العنصرية في أميركا ضد المسلمين (يوجد فيديو)...

Quote: الحكايات حكاية قدرورة أختار السيد ( قدورة) و صديقا له، ضاحية ( ايرفين) بولاية ( نيوجيرسي) مكانا للسكنى، هربا من ضجة البني كجة و ( حللهم) التي لا تترجل منها ( حلة) عن الموقد، الا و أعتلت النار مكانها ( حلة) أخرى، و لكن هيهات ( هيقات) لاجن و لا سحرة فالبني كجة قادرون على أن يلحقوا أثره، فما مضى اسبوع من السعادة و الأستكانة، حتى ازدحم المدخل بالونسات الممتدة، تلك التي لا يحلو للكجة انس غيرها، ثم عزت و ندرت الأماكن المخصصة لتوقيف سيارات أهل العمارة، و لعلعت الأصوات حين ( الكنكان)، و غنى محمد الأمين الملحمة مرارا و رددت معه الجموع هادرة .. شهيد ....شهيد......شهيد جل سكان العمارة كما حدثني السيد المكلوم ( قدورة) ، كانوا من العجائز المتقاعدين، الحالمين بضاحية من الفردوس في أمنها و أناقتها و نظافتها و دعتها و سكونها، و جلهم لا يتفقون تماما مع رؤية ( البني كجة)، في أن راجل المرا حلو بأى نوع من ألوان الحلا، و أنهم بالضرورة لا يحرمون الحب و الريدة، و لا ( ينهرون) الأسمر الجميل الفتان مهما كانت الدواعي لذلك، و أنهم يشتكون إلى البوليس أفضل من الشكوى إلى مظاليم الهوى ، في حال جرحوا مرة أو مرتين أو حتى ثلاث. أشرقت شمس النهار الذي يحذره ( البني كجة) و من بينهم السيد ( قدورة)، وهو ببساطة أى نهار تستلم فيه ورقة فيدرالية‘ فذاك نهار ليس يفوت ( بأخي و أخيك) و لا بأمك و أبيك، تسلم فيه السيد ( قدورة) الخطاب الفدرالي الرسمي بأختامه و صقوره و نجومه التي تسيب الركب، وقد كان ما توقعه، كتاب رسمي جاف نافذ بالحضور إلى مبان المقاطعة الفيدرالية في أقرب فرصة دون إشارة إلى تهمة بعينها أو شرح لغرض الدعوة، ترك الأمر مفتوحا أمعانا في إشعال القلق و التوتر في نفس يعقوب، لم ينم ( قدورة) تلك الليلة يقلب عقله فيما عسى أن يكون هذا الأمر الجلل، و لأن ( قدورة) يعلم علم اليقين، بأن الاستدعاء من قبل حكومة المقاطعة أدهى و أضل من استدعاء الشرطة نفسها، فقد استنجد بخطيبته الأمريكية المحامية التي تعيش في نيويورك، و التي لم تفعل سوى أن صبت مزيدا من الزيت على موقد أحزان السيد ( قدورة). في الصباح الباكر وصل السيد ( قدورة) في موعده المحدد‘ أدخل مباشرة إلى الرجل صاحب الأمضاء الغميس فوق الختم البارز، فلقيه ابرز من الختم بمراحل سابحا في فضاء الغرفة بعويناته و رأسه الغليظة، دخل و هو يتلوفي سره العشر المنجيات، حاولت خطيبته الأمريكية الأستيلاء على زمام مبادرة الحديث إلى ايفان الرهيب، فأسكتهاالبارز بإشارة من يده و أتبع ذلك بقوله ( أن هذا الأمر يخص القدورة وحده و ضاحية ( ايرفين) و ليس لولاية نيويورك شأن بهذا الأمر) فلاذت المرأة بالصمت. التفت المسئول إلى ( قدورة) الذي عاوده الحنين إلى ( القاش) و عطفه الجياش، جافيت حبيب ما خانك من نور بسيمتك عاش انا تاني ما بتلقاني يوم في طريقك ماش، صدق الله العظيم. بدأ الرجل مرافعته غاضبا مغيظاً ( هل تعلم كم من أموال دافعي الضرائب تكلفنا أقامتك في ايرفين؟؟؟) ، وواصل حينما ادرك سريان سم الرعب في جسد ( قدورة) (حينما اشتكى لنا السكان من أمر خلية النحل التي تسكنونها، بعثنا بخبراء مراقبة و رصد من جميع الأدرات لتقصي أمركم، خبراء مخدرات، خبراء متفجرات، خبراء أرهاب، و حتى خبراء الشذوذ الجنسي ، فلم يعد أحد بدليل لأدانتكم بعد صرفنا لكل هذا المال و الجهد‘ ، ياخي الحاصل شنو انعل أبو دي حلة). ثم و بلهجة آمرة ( عليكم بأخلاء الشقة فورا)‘ و حينماأبدى ( قدورة) تخوفه من كسر عقد الأيجار‘ أجابه (ايفان الرهيب) بلهجة حاسمة ( مالكش دعوة). ألتقيت بقدورة بعد سنوات‘ وغني عن الذكر أمر رحيله تلك الللة ‘ فألفيته أن امتنع عن طهى الطعام في الحلل و إلى الأبد (طوة ) بس. *عزو و ( الشيريف) أشتكى ( عزو) الى شريف المدينة الصغيرة، مدعيا بأن صاحب المطعم رفض أن يبيعه الطعام و طرده قائلا (Get the hell outta here nigga) و أنتظر في شوق إلى سماع رد الشريف المنتصر لدين الله، بيد أن الشريف لم يتحرك من مكانه، و كان أخطر ما فعله بعد ذلك أن رفع وجهه، ونظر بعمق في وجه ( عزو)، و تحدث في هدوء شديد He is right. You are a nigga. *الأيجار ستة من البني كجة طرقوا باب منزل أعلن صاحبه عن رغبته في أيجار جزء منه، فتح الرجل الباب، قوقازى ماكن، سألهم بامتعاض عن غرض الزيارة، فأجابوه برغبتهم في استئجار الجزء المعلن عنه في الأعلان، أجاب الرجل دون تردد I don’t rent my place for niggas. هنا علت وجوه البني كجة ابتسامة النصر ، فصاحوا بصوت واحد But we are not Niggas, we are Africans from Sudan. فكانت أجابته أن صفق الباب و صاح من الداخل Even worse. *مردوخ و قطيش عمل محمد في دكان اليهودي ببروكلين زمنا طويلا، و شاءت الظروف أن ينتقل محمد إلى ولاية أخرى في عجلة من أمره دون ان يتسلم مرتبه عن الأسبوعين الأخيرين، ثم شاءت الأقدار بعد عشرة سنين أن يعود محمد لتحية اصدقاءه و تفقد حالهم، وزار فيمن زار مخدمه اليهودي العجوز، ففوجيء بالرجل يفتح خزانته و يستل من داخلها شيكا موقعا من عشر سنين مضين سلمه لمحمد و هو يعاتبه قائلا، كيف تسمح لنفسك أن تضعني أمام الله في مساءلة عن حقك، و حدثه بأنه أوصى اولاده أن يقوموا بإيصال المبلغ إليه في اى مكان حال وفاته. عمل جمال مع السيد العربي (يحي قطيش) و لم يتسلم أجره عن العمل معه لمدة تتجاوز الستة أشهر، وسوف لن يتسلمها أبدا، لأن السيد قطيش، عاد إلى بلاده حيث بنى الدور و غرس البذور و استكان الى بهجة ( القات) و الحبور. * لا يستأجر الآسيويون أى إنسان خلافا لأبناء جلدتهم للعمل في محلاتهم التجارية . * يشهر كثير من نزلاء السجون من ( الأفروميركان) إسلامهم في الحبس، و تكون أولى رسائلهم إلى المنظمات الإسلامية عقب إعلانه للشهادة ( الرجاء ارسال معجون أسنان و فرشة و بعض المصاريف). * يفضل السودانيون المقيمين بالولايات المتحدة، السكنى مع أبناء مناطقهم في السودان، أو أبناء قبائلهم أو حلفاء لونهم السياسي. * ينفصل مهاجري أميركا اللاتينية بعد فترة قصيرة من وصولهم إلى الولايات المتحدة، بحسب الألوان ( بورتوريكي غامق و بورتوريكي فاتح) ، بالرغم من أنهم عاشوا سويا في بلادهم منذ الميلاد. * نادراً ما يتورط الأمريكيون البيض ( عدا الشرطة بالطبع) ، في سلوك أو نزاع عنصري مكشوف، و لكنهم يرحلون من الجوار في هدوء متى ما بدأ توافد الأقليات إلى المنطقة، و لكنهم عموما يفضلون التعامل مع الملونين القادمين من خارج الحدود ( عدا النيجيريين) ، و قد تم أحلال الأفغان و السودان و الحبشان و الصوماليستان في وظائف الأفروميريكان بذكاء شديد، اعتمادا على حقيقة أنه ( لا تار بيننا و بينكم)، و إلى أن يحل الوقت الذي تذبل فيه أزاهير دهشتكم الأولى، و تمضي سني سعيكم وراء المواطنة، و ملاحقتكم للدولار الذي لا يستقر على قرار، فأنكم ستتمتعون ( ناتشورالي) أو غصبا، بالنزاهة و الأمانة و الهدوء، و ستهيمن عليكم شئتم أم أبيتم، شهوة الأمل في الثراء حتى و لوكانت كذبا، حينها ستدركون شيخوختكم، و ستلدون لنا أجيالا جديدة بأقل قدر من المرارة. * البلاليين حدثني أمام جامع البلاليين بمدينة نيويورك، ناطقا بوجه مستقيم تعلوه سحائب الثقة، بأن ( اليجا محمد أتى بالرسالة المحمدية، و أن بلال قام بتأليف القرآن، و نعت ابولهب بصفة (mother f&*^%%r). *شكويتا و عبد الرحمن تزوجت ( شكويتا) و ( عبد الرحمن)، و كانت ( شكويتا) معجبة بشعره المجعد دون سائر صفاته العظيمة، و قد حدث و أن التقيا في رحلة على ظهر (Grey hound) بزوجين افرومريكيين، (ليروي و بنيتا) ، تعارف الجميع و تآنسوا بالرفقة زمنا، فتشجعت ( بنيتا) التى لم ترفع عينها عن شعر ( عبد الرحمن) المجعد، وقامت بسؤاله مباشرة ( ما هو الدهان الذي تستعمله حتى يبدو شعرك لامعا و كيرلي حتى اشتريه لزوجي ليروى)، لم يتأت لعبد الرحمن فتح شفتيه، حتى تصدت ( شكويتا) للأجابة و هي تمسح على عنقه (That’s natural honey). للحكايات بقية نحن و العنصرية