شكرا الكاتب الكبير عبد المجيد عبد الرازق ( يوجد مقال من ذهب )

Quote: سيظل شداد علامة مضيئة على جبين الوطن إن كان الذين هللوا واحتفلوا بما تعرض له الدكتور كمال شداد من قبل وزارة الشباب والرياضة ممثلة في المفوضية الاتحادية ولجنة الانتخابات يظنون أنها نهاية للرجل أو هزيمة له فهم واهمون لأن العلماء والرموز لا يهزمون ولا تهز الكتابات أو الهتافات شعرة في رأسهم أو يقشعر جسدهم. شداد رضي هؤلاء أم أبوا سيظل واحداً من أهم الشخصيات التي جلست على مقعد قيادة الكرة السودانية منذ أن دخلت اللعبة السودان والتاريخ يحفظ ما حققه من إنجازات في كل عهوده والتاريخ لا يزور ويكفي أن نشير الى أن كل الإنجازات التي حققتها الكرة السودانية ما عدا بطولة أمم إفريقيا 1970 مرتبطة بوجوده كرئيس للاتحاد السوداني. في عهد شداد حقق المريخ أول لقب لبطولة شرق ووسط إفريقيا وأول وآخر لقب لبطولة قارية للأندية السودانية في العام 1989 وصعد الى نهائي البطولة الكونفدرالية 2007 وحقق الهلال أعظم إنجاز سوداني في بطولة أبطال أفريقيا بالصعود للنهائي 1992 والصعود إلى نهائي كاس الكؤوس العربية 2003 والصعود الى الدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا. وعلى مستوى المنتخبات حقق منتخبنا الوطني الأول لقب بطولة شرق ووسط إفريقيا 1980 و2007 و2008 وصعد لنهائيات أمم إفريقيا 2006 بعد غياب لأكثر من ثلاثين عاماً وصعد منتخب الناشئين الى نهائي كاس العالم بإيطاليا 1991. وعلى مستوى البنيات التحتية أصبح للاتحاد مجمع يضم مقر الاتحاد والأكاديمية وملاعب الخماسيات وأصول تزيد عن الثلاثمائة مليار جنيه وتغير كبير في نظام العمل وطفرة كبيرة في مجال التسويق الرياضي بعد أن خفف العبء عن أندية الممتاز التي تتلقى دعماً يفوق المائة مليون جنيه في الموسم بجانب التكفل بالترحيل واللبس والمعدات الرياضية إضافة لدورات تأهيل المدربين والإداريين وخبراء التحكيم وكل من يعمل في اللعبة. وخلق دكتور شداد علاقات متميزة مع الاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي والاتحاد العربي ودفع بالعديد من الكفاءات السودانية في اللجان المساعدة لهذه الاتحادات وجنت الكرة السودانية ثمار هذه العلاقات وعلى رأسها مشروع الهدف الأول والثاني الذي نفذه الاتحاد الدولي ممثلاً في الأكاديمية وملعب استاد الخرطوم ثم أكاديمية ملكال ومركز الأمل بنيالا. ونجح شداد بعلاقاته في أن يحافظ الاتحاد على مقره السابق بشارع البلدية ويسلم قطعة استثمارية ببري ووقع بعلاقاته في قطر اتفاقية لتنفيذ وتمويل برج الاتحاد الذي يتكون من ستة عشر طوابق سيبدأ العمل فيه قريباً بجانب عشرين مركزاً لتعليم الصغار في عشرين مدينة في السودان باتفاقية مع الاتحاد القطري. شداد تسلم الاتحاد وهو يملك أربعة مكاتب فقط وعجلة ومديون ستمائة مليون وغادره والاتحاد الآن يملك الملايين وأجمل بينات تحتية. دكتور شداد عالم يعرفه ويحترمه ويستفيد من خبراته الاتحاد الدولي الذي ظل يكلفه بأصعب المهام ويكفي أن نشير لإشرافه عللا انتخبات العديد من الدول الإفريقية التي بها مشاكل وأخيراً مباراة مصر والجزائر التي أثبت من خلال تقريره أنه رجل لا يجامل والكل يعرف حبه لمصر وعلاقاته بزملائه في الاتحاد المصري وظل السيد عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي في كل مناسبة يتحدث عن دكتور شداد ولثقته في شداد كسر القاعدة وهو يضعه على رأس اللجنة المنظمة لبطولة الناشئين ثم الشباب في بطولتين وهو المنصب الذي كان يسند لرئيس الاتحاد الإفريقي وقالها عيسى حياتو في حوار أجريته معه ومعي الزميل دسوقي إنه عندما يكلف دكتور شداد بمهمة يثق فيه لأنه رجل أمين ولا يجامل وقالها عندما تآمروا على الدكتور شداد في انتخبات المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي بالقاهرة 2006 قالها بغضب خسرت رجلاً عظيماً وبقي معي السكارى ولن أتخلى عنه وسأكلفه بمهام وكأنه عضو مكتب تنفيذي. وفي الاتحاد العربي يجد دكتور شداد تقديراً خاصاً من قيادته وأعضاء الاتحادات العربية وكان له الدور الأكبر في تغيير النظام الأساسي للاتحاد العربي ليواكب النظام الأساسي للاتحاد الدولي وهو الوحيد الذي يوجه ويناقش سيبقى دكتور شداد علامة مضيئة في جبين الوطن ورمز نفاخر به وواحد من الشرفاء ولو كان في بلد غير السودان لبنوا له تمثالاً ولوضعوه على قمة الهرم الرياضي في البلاد ولكنه السودان والمجتمع الرياضي الذي تبدل فيه الحال وأصبح الكل يصفي حساباته ولن تؤثر فيه كتابات الغرض بدليل أنهم يكتبون طوال الست سنوات التي قضاها بالاتحاد ولم يرد عليهم لأنه يؤمن بالمثل العامي المعروف (الجمل ماشي و.... الخ).. كنت سأقول إنه من الظلم أن يتنكر الناس لما قدمه الرجل ولكنني أعلم أن المعنيين بالأمر من اتحادات وأندية يدركون جيداً ويعترفون بما قدمه وليس مهماً أن يقيمه من يهاجمه فقط بسبب أمر شخصي حتى مل الناس حروفه. خرج شداد مرفوع الرأس حاملاً كتابه بيمينه وسيبقى رأسه عالياً وسيعود حتماً مرفوع الرأس وإن غادر مباني الاتحاد فإننا مطمئنون أنه موجود بفكره ومبادئه ممثلاً في تلاميذه دكتور معتصم ومجدي وأسامة والطريفي وكمال قال أمس في تصريحه الرائع الذي يعتبر محاضرة لمن يدعي أن هناك انقساماً في المجموعة. حروف خاصة العبارات التي أوردها أحدهم معبراً عن فرحته بانتهاء عهد الدكتور شداد لم تكن غريبة لأن هذه هي أخلاقه

Quote: وقالها عيسى حياتو في حوار أجريته معه ومعي الزميل دسوقي إنه عندما يكلف دكتور شداد بمهمة يثق فيه لأنه رجل أمين ولا يجامل وقالها عندما تآمروا على الدكتور شداد في انتخبات المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي بالقاهرة 2006 قالها بغضب خسرت رجلاً عظيماً وبقي معي السكارى ولن أتخلى عنه وسأكلفه بمهام وكأنه عضو مكتب تنفيذي

Quote: ونجح شداد بعلاقاته في أن يحافظ الاتحاد على مقره السابق بشارع البلدية ويسلم قطعة استثمارية ببري ووقع بعلاقاته في قطر اتفاقية لتنفيذ وتمويل برج الاتحاد الذي يتكون من ستة عشر طوابق سيبدأ العمل فيه قريباً بجانب عشرين مركزاً لتعليم الصغار في عشرين مدينة في السودان باتفاقية مع الاتحاد القطري. شداد تسلم الاتحاد وهو يملك أربعة مكاتب فقط وعجلة ومديون ستمائة مليون وغادره والاتحاد الآن يملك الملايين وأجمل بينات تحتية.

(عدل بواسطة وليد عبد اللطيف on 07-29-2010, 09:16 PM)

Quote: وصحيح (عبد المجيد) قدم محاضرة كما قال اخونا ( خليل ) ولكن في نفس الوقت لم يذكر الكثير عن هذه الشخصية الكارزمية .

Quote: في أحيان كثيرا ، يبدو أن الرجل يعاند الحقايق ، مثل لذلك موضوع المدرب الأجنبي و أمثلة كثيرة كان يمكن أن يقوم بتغير المدرب ، الذى من وجه نظر كثيرين أثبت فشله ، لكن على العكس تماما ، أصر الدكتور على رايه لست صحفياً لكنني أردت أن أبرز وجه نظر أخري

(عدل بواسطة وليد عبد اللطيف on 08-01-2010, 11:29 AM)

Quote: يا وليد المبارك لا علاقة لشداد بما قلته 2/12 والأشبال وبعدين ياخ حتى ولو فرضنا انو كلامك دا صاح أها ديل اتنين من سلبياتو مقابل إيجابيات لا حصر لها.

Quote: يا وليد هو رئيس الإتحاد وليس مراقبا للمباراة ولا علاقة له بمعطيات وحيثيات مباراة ينظمها الإتحاد الأفريقي لكرة القدم إلا فيما يلي التنظيم وحتى في هذه يجب ان يتقيد باوامر كاف .

Quote: شكرا عبد المجيد عبد الرازق فقد انصفت رجلا خلد نفسه بالعمل .. عرفته وهو في عامه النهائي بالجامعة وزرته مع خال لي في داخلية بحر الغزال .. وثبت عندي منذ اللحظة الاولي انه انسان له فكر وموقف .. وتمددت علاقتي معه علي مدي هذا الزمن الطويل .. وتداخلنا في مواقع متقاطعة من نادي الهلال الي اتحاد الخرطوم الي اتحاد الزوارق الي صحيفة (الكورة) التي كان يملكها .. وكنا دائما اصدقاء .. الرأي عنده حق وضمان للندية .. والحق عنده هو الحق .. فاختلفنا الي حد الشجار .. وما تبدل وده .. يفاتحك الراي وهو يعلم معارضتك ولكنه لا يهاب المواجهة ولا يتراجع عنها من خوف السلطان او حفظ لقمة العيش .. اعتدنا في الاندية ان نخوض الحروب ضد الاتحادات اذا اختلفت مصالحنا معها .. وكنا كذلك معه .. يتصاعد صراع المناداة بذهابه ونحن نعلم بانه افضل من يجلس علي الكرسي لعلمه وفهمه وشخصيته وعلاقاته ولاحترامه واعتداده بنفسة قبل كل شيء .. وعند (الحارة) نفرح بعودته ونهتف (الوجع رجع) شداد واحد من الشخصيات القليلة جدا جدا جدا في السودان التي تستحق التكريم .. ولكن السودان الذي نعي اسماعيل الازهري في اذاعته الرسمية علي انه (معلم ثانوي) وجبل علي الجحود وطمس تاريخ قادته وابطاله لن ينصف شخصا مثل شداد .. لا ادري ما سيقرر الاتحاد الدولي بشان قضيته ولكنني ادري ان انصافه لو جاء من داخلنا لكان .. خيرا لنا .. عمر علي حسن

Quote: اوكى ياوليد هل لمن كان لدينا اشبال كانت الكورة متطورة لدينا ووصلنا بيها لكأس العالم؟

Quote: الكلام والشتم وقلة الأدب في المنابر ما بقروش يا وليد اخوي

Quote: انت بتفتي وتخمنا نقه هنا على ياتو اساس انت عملت ليها شنو عشان تجي تفتي لينا فيها جاي تنظر وتتفاصح وكمان جابت ليها كلام فاضي وفي الاخر بتكضب كمان

Quote: ..؟؟؟

(عدل بواسطة وليد عبد اللطيف on 08-01-2010, 06:52 PM)

Quote: عذرا يا كوتش امسحها في وشنا

Quote: مما لا شك فيه إن الرجل له انجازات كبيرة لكنه أيضاً له سلبيات يجب أن تذكر

Quote: مقال فقري ياكوتش

Quote: ياكوتش .. اليس من سخريات القدر ان يكون فترة تجديد اخرى لكمال شداد بين يدى المدعو حاج سوار ؟ وهو الذى لايفقه الفرق ما بين الكورنر والبلنتى

Quote: و يبقى الحق الذى حفظه الاتحاد الدولى برجوع اهلية الرياضه و احترام القوانين الصريحه

Quote: الجمعية العمومية (طلعت كاميرا خفية) عندما نبهنا ونبه القانونيون وأهل الدراية من خطورة إصرار مفوضية هيئات الشباب والرياضة الاتحادية ومن بعدها لجنة الانتخابات على تطبيق المادة (16) الفقرة الثالثة من قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2003 والتي حرمت الدكتور كمال شداد من الترشح لدورة ثالثة كنا ندرك أن ما تفعله المفوضية سيعود علينا بعقوبات لا يحمد عقباها وضربنا الكثير من الأمثال وآخرها ما حدث في فرنسا بعد أن استدعى البرلمان مدرب المنتخب دومنيك لمحاسبته على إخفاق الفريق في كاس العالم فهدد الفيفا فرنسا بعقوبات، وأيضاً ينطبق الحال على نيجيريا وغيرها. ولكن للأسف رفضت المفوضية ولجنة الانتخبات ورفض السيد وزير الشباب والرياضة التدخل بعد أن نبهه رئيس لجنة التفتيش الذي زار بلادنا للوقوف على استعداداتنا لاستضافة نهائيات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين وهو عضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي بعد اجتماع تناول فيه أمر الجمعية العمومية للاتحاد. أمس أكد الاتحاد الدولي صدق حديثنا وهو يرسل رسالته الواضحة معلناً فيها عدم الاعتراف بالجمعية العمومية الأخيرة والمجلس الذي انتخبته ويوجه بعقد جمعية عمومية جديدة خلال أسبوعين ومنح الفرصة لكل شخص راقب في الترشح وبدون رسوم كما هو الحال التزاماً بالنظام الأساسي للاتحاد الدولي. رسالة الفيفا واضحة ويجب التعامل معها دون عنتريات حتى لا نتعرض لعقوبة التجميد والذي يؤدي الى تدمير الكرة وحتى لا نعيش رياضة جماهيرية جديدة والذين يتحدثون سيادة البلد نقول لهم كلنا مع سيادة السودان وعدم التدخل في شئونه الداخلية ولكن الرياضة غير والاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية أكثر مؤسستين عدليتين في العالم وتوجيهات الفيفا ليست تدخل ولكنها حماية للرياضة وتأمين على تحريرها من أي تدخلات حكومية. الآن يعرف الذين خدعوا المسئولين وهم يؤكدون أن الفيفا لن تتدخل يعرفوا الآن إن كانوا علي حق أم نحن. انتصر الدكتور شداد ليس لنفسه ولكن لكل رياضي يمكن أن يتعرض لما تعرض له بسبب مادة مجحفة ولا تمت للرياضة يصلة ويجب إلغائها نهائياً من القانون. والآن جاءت الفرصة لمجلس الاتحاد وللضباط الأربعة وعلى رأسهم الأستاذ مجدي شمس الدين عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي والدكتور معتصم جعفر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي أكثر مؤسستين يتطابق نظامهما الأساسي مع نظام الاتحاد الدولي أن يؤكدا حرصهما على احترام القرار ويطبقا التوجيهات وأن يتقدما باستقالتهما إن رفضت الوزارة تطبيق التوجيهات. قرار الفيفا كشف أن الجمعية العمومية الأخيرة كانت عابرة عن (كاميرا خفية).

Quote: تطبيق المادة (16) الفقرة الثالثة من قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2003 والتي حرمت الدكتور كمال شداد من الترشح لدورة ثالثة

Quote: اول مرة اشوف ناس تحتفل بواد قانونها الوطني .. واول مرة اشوف ناس ترفض سنة التغيير ... المشكلة انه الفقرة دي في القانون الوطني ممتازة ... مفروض الاتحاد الدولي هو الذي يقتدي بيها موش العكس دورتين لرئيس اي جسم تكفي .. لو كان لديه شي سيقدمه في تلك الفترة .. ثم ينصرف ليحل محلة دم جديد وفكرة جديده لكنها الاهواء الشخصية .. ورغبة الخلود التي يسعى اليها الانسان دوما .. اتخيلوا معاي ختو فقرة الفيفا دي في الدستور السوداني بالنسبة للرئيس ؟

Quote: لان هذه المناصب عباره عن وظائف ولا دخل للسياسه بها

Quote: ،الدولة هى من اضرت بالرياضه

Quote: الوظائف يتم التعين لها .. والاقتراع ليس بالضرورة ان يكون لغرض سياسي هسع لو اعتبرناها وظائف .. هل يجوز التعيين فيها ؟ عموما موضوع دورتين او اربعة او عشرة .. في ظني الشخصي ده موضوع داخلي لا يحق للفيفا التدخل فيه طالما انه تم بقانون اجازتو جمعية عمومية .. اقصد الجمعية العمومية حقت الاتحاد

Quote: هل دفع شداد مليما احمر واحدا من مليارات تسجيل قودوين وكلاتشى ووارغو والنفطى وسادمبا؟ هل دفع شداد مليما احمر واحدا لتأجير طائرة لنقل اللاعبين؟

Quote: اتمنى علاج الامر بحكمة بعيدن عن التشنجات ، التى بدأت تظهر، ماعايزين عنتريات ، الحكمة امر مطلوب

Quote: حل الأزمة في الاعتراف بقرار الفيفا وتنفيذه لا نلوم الأستاذ حاج ماهل سوار وزير الشباب والرياضة على تصريحاته التي أطلقها عقب خطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو يعلن رفضهم للقرار لأنه وقع ضحية للمفوضية الاتحادية التي أوهمت الوزير بصحة كل الإجراءات التي اتبعت في عقد الجمعية العمومية وأن الاتحاد الدولي لن يتدخل، بل أن مولانا الريح وداعة الله المفوض الاتحادي صرح في أكثر من منبر إعلامي أن الفيفا لن تتدخل وأن الإجراءات كانت صحيحة. ووضح أنه وقع ضحيه أيضاً لمستشاريه وكل الذين التفوا حوله من أصحاب الأجندة وهو كما وضح لا يملك الخبرة ورفض كل النصائح التي قدمها له أهل الشأن وآخرهم رئيس لجنة التفتيش التي زارت بلادنا مؤخراً للوقوف على استعداداتنا لاستضافة بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين وهو عضو مكتب تنفيذي بالاتحاد الدولي. ووضح أيضاً أن الأستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد جزء أساسي في المنظومة من خلال الخطاب الذي أرسله للاتحاد الدولي ونشرته صحيفة أخبار اليوم نقلاً عن موقع كوورة والذي ادعى فيه أن الجمعية قانونية وأن ما دار فيها هو شأن داخلي ولا بد من احترام سيادة الدولة بعيداً عن العنتريات. ولهذا كنت أتوقع أن يخرج مجلس إدارة الاتحاد بقرار واحد وهو الاعتراف بخطاب الاتحاد الدولي وإعادة الوضع الى ما كان عليه قبل الجمعية وبدء إجراءات قيام جمعية جديدة حسب توجيهات الفيفا بعيداً عن المادة (16) الفقرة الثالثة التي تسببت في الأزمة وأن يبادر الأستاذ مجدي شمس الدين عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي والدكتور معتصم جعفر بصفته عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي بقبول القرار مهما كانت رؤية الوزير أو أعضاء المجلس لأنه يفترض فيهما أن يكونا الأحرص على تطبيق توجيهات الفيفا والأكثر إلماماً بقوانيها التي طبقت على كل اتحاد وطني خالف النظام. والغريب أن يتحدث المجلس عن حوار مع الفيفا وهم يعلمون أنها أصدرت قرارها ولن تقبل أي حوار، بل تنتظر حتى نهاية المدة التي حددتها قبل أن تتخذ عقوبات والأمثلة كثيرة وآخرها مع الاتحاد الفرنسي والاتحاد النيجيري دون أن تفتح حوار. حل الأزمة هو طريق واحد يتمثل في عقد جمعية عمومية جديدة وإلغاء كل ما ترتب على الجمعية السابقة وأن تقوم الوزارة بتعيين لجنة تسير للاتحاد أو عودة الضباط الأربعة السابقين والإسراع في عقد الجميعة أو أن تقعد الجمعية وتضع المادة ستة عشر في النظام الأساسي للاتحاد. أما الذين يقولون إن من لا يحترم قانوننا لا نحترم قانونه فإن الاتحاد الدولي شعاره المرفوع أنه يلزم الاتحادات الوطنية بالالتزام بنظامه الأساسي وأن يكون نظام هذه الاتحادات مطابقاً لنظامه الذي يدير به الاتحاد ومن يخرج عن نظامه لا يعترف به ولا يسمح له بالمشاركة في أي نشاط قاري أو دولي لو إقليمي ولا يلهث من خلفه حتى لو كان هذا الاتحاد هو الاتحاد البرازيلي أو الأرجنتيني أو الإسباني التي تؤثر فرقها على المنافسات الخارجية. وللعلم فإن التجميد يشمل منع كل الاتحادات الوطنية في العالم بعدم التعاون مع الاتحاد المعاقب بمعنى عدم الموافقة لفرقه للعب أمام فرقه سواء في بلده أو خارج بلده ويشمل أيضاً إلغاء انتساب الحكام الدوليين وحرمانهم من إدارة أي مباراة في أي منافسة بجانب الحرمان من مشروع الهدف أو الدورات التدريبية وكل الإعانات. ونقول مرة أخرى إن الحديث عن كرامة وعزة الوطن لا علاقة لها بقرارات الفيفا لأنها هيئة عدلية لا تتآمر ولا تعتدي، بل تحمي الضعفاء وتتعامل بمنظار واحد مع كل الاتحادات المنضوية في عضويتها لا فرق بين أمريكا وجزر القمر في الحقوق والواجيات ولو حرم النظام الأمريكي أو حتى الرئيس أوباما أي أمريكي من الترشح لأي منصب في اتحاد الكرة الأمريكي أو وضع قانون يخالف النظام الأساسي للفيفا فإن الاتحاد الدولي لن يتأخر في فرض عقوبات وعزلة على أمريكا ولا يوجد في الاتحاد الدولي حق فيتو. العنتريات لن تجدي، بل تزيد من الأزمة ولا بد من الاحتكام لصوت العقل والتعامل بهدوء حتى لا نعيش رياضة جماهيرية جديدة. حروف خاصة دكتور شداد لم يتسبب في معاقبة السودان ولكن الذين وضعوا المادة المعيبة وأصروا على تطبيقها وحرموه من حقه هم الذين يتحملون كل تبعات القرار. هل يكرر مولانا الريح وداعة عبارة (الفيفا لا تعنينا) مرة أخرى؟؟ جرح دكتور شداد ليس في حرمانه من الترشيح ولكن من زملائه وتلاميذه وأقرب الناس اليه الذي قطعوا عنه الاتصالات حتى عبر الموبايل منذ انتهاء الجمعية

Quote: الهلال وفصل الجنوب !! لم يجد الذين هزمهم قرار الفيفا مخرجاً لهم الا من باب الوطنية .. تداروا خلف شعار الوطنية والسيادة والقوانين الداخلية وكأن دبابات الفيفا تقف على أبواب دارفو لاحتلال السودان.. ولنبدأ معكم النقاش حول الوطنية من السؤال.. هل نشارك في المنافسات الخارجية لكرة القدم بقانون الشباب والرياضة لعام 2003 أم نشارك بالقوانين الخارجية.. هل يلعب الهلال والمريخ والأندية السودانية في المنافسات الإفريقية بقانون محلي أم بقانون الاتحاد الإفريقي.. هل نشارك في تصفيات كأس العالم بقوانين الوزير ماجد سوار أم بقوانين بلاتر؟!! الموافقة على قوانين الفيفا والتقيد بها في عالم كرة القدم موجودة منذ أن عرف الناس كرة القدم الرسمية.. ولكن لنذهب معكم أكثر من ذلك وندخل معكم الى عالم السياسة والقوانين.. ألم يناضل الشعب السوداني كله ضد القوانين المقيدة للحريات.. من وضع هذه القوانين ؟؟ هل وضعتها الفيفا ؟ النضال ضد القوانين التي لا تعجب البشر لا يعتبر خيانة بأي حال من الأحوال والدليل على ذلك أن القوانين نفسها تتبدل بين فترة وأخرى ومن حكومة لأخرى.. ورغم أن الفيفا لا تريد فرض قانون سياسي على السودان ولكننا نسأل: ألا تفرض الأمم المتحدة التي يشارك السودان في اجتماعاتها قوانينها على السودان!! بل ألا تفرض جيوشها علينا!! ولنذهب للاقتصاد.. ألم يعدل السودان قوانينه بناء على قوانين وقواعد اقتصادية عالمية.. وسؤال برئ جداً.. على أي أساس تقاس العملة السودانية. وحتى لا أكون ثقيلاً فإنني لن أتعمق كثيراً في الموضوع التالي ولكنني أسأل فقط.. ألم نوافق على فصل الجنوب من أجل الوصول لاتفاق السلام!! هل التنازل للفيفا من أجل استمرارنا في عالم كرة القدم أصعب علينا من التنازل عن الجنوب؟!! باب الوطنية الذي تودون الدخول من خلاله لمناهضة قرار الفيفا باب ضيق للغاية.. الفيفا لا يتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد ولا يفرض كلمته.. الفيفا يقدم شروطه مبكراً للمشاركة في بطولاته ومن بين هذه الشروط اختيار الاتحادات الكروية بكل حرية وديمقراطية.. وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة بدون قيود.. انتو ما ديمقراطيين ولا شنو ؟!! انتو ما بتحبوا الانتخابات الحرة النزيهة ولا شنو ؟؟ الأخ العزيز مزمل أبو القاسم طالب المريخ بتقديم شكوى ضد الهلال للاتحاد الإفريقي بعد قضية الإعارة الشهيرة ؟!! الأخ العزيز صلاح إدريس هدد باللجوء للفيفا ضد اتحاد شداد أكثر من مرة ! بأي قانون كان الاتحاد الإفريقي سينصف المريخ وبأي قانون سيحكم الفيفا ضد شداد ؟!! ولنتحدث بنفس منطقكم ونقول لكم إن الذي يبحث عن ضرر وطنه من أجل مصلحة خاصة هو الذي يوافق على تجميد نشاط الكرة في بلده!! الذي يتشبث بالمناصب هو الذي يريد أن يحتل المنصب بعيداً عن التنافس الحر المباشر. وحتى نعود لكم غداً نقول لكم خلوا بالكم كويس من خطاب الفيفا.. الانتخابات القادمة لن تشرف عليها المفوضية!

Quote: كشفت أزمة الاتحاد القناع عن بعض الصحفيين والإداريين الذي وضح أنهم لا يملكون المعرفة بالنظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم والذي أصبح ملزماً لكل الاتحادات الوطنية في العالم بعد أن طلبت الفيفا من كل اتحاد وطني أن يمدها بنظامه الأساسي حتى تطلع عليه لتبدي ملاحظاتها وتوجه بتعديله ليكون مطابقاً لنظامها الأساسي وتعتمده بعد ذلك. كنا نعتقد أن هؤلاء الزملاء والإداريين الذين تولوا مناصب قيادية سواء في مجال الإعلام أو الإدارة يتمتعون بثقافة قوانين الاتحاد الدولي وبالتالي يقتنعون بأن الخطوة التي اتخذتها الفيفا حول الجمعية العمومية الأخيرة للاتحاد السوداني خطوة صحيحة لأنها تخالف نظامها الأساسي. ولكن للأسف سقط هؤلاء في الامتحان منهم من هو في حالة جهل ومنهم من له أجندة خاصة هو مقتنع في دواخله ولكن القناعة تختلف عن ما يسعى اليه. وقد أسفت حقيقة وأنا أستمع لحديث الأستاذ صلاح إدريس الذي تولى رئاسة نادٍ قيادي وتعامل مع الاتحاد السوداني والاتحادين الإفريقي والعربي وكان يؤكد أنه ملم بكل القوانين وهو يصر على حديثه أن الفيفا لا تملك الحق وأن الإجراءات سليمة وهو يعزف مع غيره على وتر سيادة البلد وكرامتها وعزتها. الاتحاد الدولي ليس مؤسسة سياسية ولا علاقة له بالسياسة لأنه يدير نشاطاً بعيداً عن السياسة بدليل أن الدول التي لها خلافات سياسية تصل الى حد المقاطعة الدبلوماسية وإلغاء كل بروتكولات التعاون لا يشمل ذلك التنافس الدولي والقاري والإقليمي وكثير من الدول وصل الحال بها الى الحرب ولكن التنافس الرياضي بينها ظل متواصلاً تحت راية الاتحاد الدولي. والغريب أن أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمشاهدة تتيح لهؤلاء مساحة واسعة وقد يتسبب ذلك في إصابة المتلقي بجهالة وقد يصدق ما يقال. والغريب أن تأتي هذه الأحاديث من شخص يسعى للجلوس على كرسي قيادة الاتحاد.