|
Re: فضل ليلة النصف من شعبان (Re: Kamel mohamad)
|
لم يعرف عن الصحابة أنهم كانوا يعظمونها, ولا أنهم كانوا يخصونها بعمل, ولا يخصون يوم النصف بصيام, و لا يمكن أن نعظم شيئاً بدون دليل صحيح من الكتاب و السنة.
فالصواب: أن ليلة النصف من شعبان كغيرها من الليالي، لا تخص بقيام, ولا يوم النصف بصيام, لكن من كان يقوم كل ليلة, فلا نقول: لا تقم ليلة النصف, ومن كان يصوم أيام البيض لا نقول: لا تصم أيام النصف, إنما نقول: لا تخصها بقيام ولا نهارها بصيام. إن العمل الصالح من صلاة و دعاء و صيام و صدقة مطلوب في كل الاوقاتو و هناك أوقات مشار إليها في الكتاب و السنة يتضاعف فيها الأجر كيوم عرفة و ليلة القدر و ليلة النصف من شعبان لا شك ليلة عظيمة و الإكثار من الدعاء و الإستغفار و العمل الصالح مطلوب و لكن لا تخصص بصلاة معينة أو صيام دون غيرها إلا إذا كان الإنسان معتاد علي ذلك. لأن البدعة هي طريق الشيطان و مدخله و طريق جهنم و ليتجنب المسلم كل مظاهر الشرك و الشحناء و البغضاء و الكراهية أملا في عفو الله و رضاءه في هذه الليلة.
|
|
|
|
|
|