|
|
 أيعقل أن يسجن مواطن ثلاث سنوات بلبنان من أجل 150 دولار؟! ...
|
هل يعقل أن يسجن مواطن ثلاث سنوات بلبنان من أجل 150 دولار؟! ...
هل يعقل أن يسجن مواطن ثلاث سنوات بلبنان من أجل 150 دولار؟! ...
هل يعقل أن تصادر حرية انسان ونهدر من عمر مواطن ثلاث سنوات في سجن رومية بلبنان لعجزه عن تسديد تسوية إقامة قدرها ( 150 ) دولااً ؟!؛ هل يعقل أن نتركه في بلد هو أصلاً فيها غريب ليقبع في في سجونها حتى نزيد من معاناته دون البحث عن حل لمدة ثلاث سنوات ؛ وهي المدة التي قضاها في سجن رومية بلبنان؟! أكاد (لا أصدق) كما جاء في أغنية الفنان الكبير عبد الكريم الكابلي!! ؛ المفارقة أن مندوب السفارة زارهذا المواطن وآخرين في السجن وذلك حسب ما جاء على لسان المواطن الشاكي عبر فضائية الشروق؛ وأكد أيضاً بأن مدير الجاليات بجهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج زارهم في معيته وكل السجناء من شاكلته ؛ وكالعادة كما يفعل كثيرمن المسئؤلين في مثل هذه الأحول ؛ بحث الموضوع ووعود بالطن وبعدين ( مفارقة الطريفي لي جملو)!!.
تابعت هذه التراجيديا المريرة عبر برنامج ( أشجان الغربة ) ؛ وقد أتاح البرنامج فرصة الالتقاء برئيس الجالية السودانية في لبنان ، والقنصل العام لسفارتنا هناك وكذلك مدير قسم الجاليات بجهاز المغنربين بالخرطوم ؛ وقد ألقى مدير الجاليات باللوم كله على هؤلاء المواطنين الذين دخلوا أو أقاموا هم أو عائلاتهم في لبنان بطرق غير شرعية. كنت أتمنى لو أدرك السيد/ المدير أن الدول لا تتخلى وتعجزعن الدستورية والأخلاقية تجاه مواطنيها خاصة في الغربة حتى ولو ارتكبوا جرائم قتل ؛ ناهيك عن دخول أو إقامة غير مشروعة سواء هو أو زوجته ، فليس واجب السيد مدير الجاليات إلقاء اللوم أو المسئولية على شخص بعينه ؛ ولكن من أهداف وصميم مهام وظيفته التي من أجلها عُين في إيجاد الحلول في المقام الأول وتقديم الدعم والمعنون المادي والقانوني الذي يحفظ للمواطن عموماً والمغترب خصوصاً كرامته لأنها من كرامة الوطن ؛ ولكن يبدو أن بعض المسئولين يستسهل البحث عن أي شماعة ليعلق عليها تقصيره ؛ وهذا يدل على أن البيروقراطية ما زالت تعشش في مؤسسات الدولة كما العقول برغم التطور الذي حدث في عالم الادارة العامة؛ هذا البعض بالتأكيد فقد بوصلة التفكيرالرشيد وإيجاد الحلول واتخاذ القرار. كما أنه يفترض أن السيد/ مدير الجاليات مدركاً بأنه إن لم تكن هناك أصلاً مشكلات ينبغي حلها لما أصلاً هناك من داعٍ توظيفه للقيام بمهام هذه الوظيفة ؛ فإن لم يكن مدركاً لهذه الحقيقة فتلك ا مصيبة ؛أما إن كان مدركٌ فالمصيبة أعظم ؛ ( والترابة كالت خشمنا)!!سمعنا أن فقط 26% من المقيمين في لبنان يقيمون بطريقة شرعية أي حوالي( 1800) من ال(6000) مواطن الذين يقيمون أو تقيم أسرهم؛ يقيمون بطرق غير شرعي ؛ وحتى البعض من المقيمين شرعياً عاجزون عن تسديد رسوم الاقامة (1900) دولار وضمان إجتماعي(600) دولار لأن الراتب الشهري لا يتعدى ما بين (300-400)دولار شهرياً ؛ أما رابعة الأثافي أنهم أخطروا عند سداد لإشتراك الضمان الاجتماعي أنهم لن ينتفعوا به وهذا لعمري نوع من الجباية متطور جداً فاق ما يحدث في بلادنا ؛ إنها جباية يلازمها وضوح من الدولة اللبنانية التي ترى معالجة أفراد شعبها من جيوب المقيمن بها ؛ هذا وضوح يصل لحد ( الزندقة ) من الجابي حيال المُجبى منه؛ إذ يوضح له المسئول للمقيم سداد رسم الخدمة مع وقف التنفيذ أي أنه لا يحق له التمتع بها؛ وهذا وضوح بعيد عن ضبابية الجبايات عندنا وأما عن تأكيد المسئول على عدم تقديم الخدمة فهذا " قلع عديل " وحمرة عين عديل دا!! . على كل حال ليس هذا لب الموضوع لأن كل هذه الأمور يمكن تذليلها عبر اتفقات ثنائية تراعي مبدأ المعاملة بالمثل كما أوضح ذلك القنصل( بابتوت).
وأنا لست بصدد هذه البحث عن عقد اتفاقات ثنائية ولكني بصدد الإهمال الذي أدى بذاك المواطن لأن يقضى (3) سنوات في السجن لعدم مقدرته سداد غرامة تسوية إقامة قدرها (150) دولاراً ؛ على كل حال دعونا نفترض أن خزنة السفارة والقنصلية فارغتين كفؤاد أم موسي ولو أني أشك في ذلك لأن منسوبي بعض سفاراتنا بدأوا يتعاملون كما لو أنهم سفارة دولة نفطية غنية ؛ لأن المظهر العام لمنسوبي البعثة يدل على خير ونعمة ؛ ولنسلم جدلاً أن ليس بخزنتيهما " ابوالنوم" ، اللهم إلا فقط رواتب منسوبي السفارة والقنصلية ؛ ودعنا نفترض أن البعثة مكونة من (10) أفراد فهل يعجز كل منهم على دفع ( 15) دولار من باب التكافل ليشتروا بها حرية مواطنهم ويحفظون إسم السودان عزيزاً مكرماً ؟!!
لنترك السفارة الآن ونذهب لمكتب رئيس الجالية ؛ ودعوني أسأله هل عجزت يا رئيس الجالية من جمع دولار واحد من 150 عضواً من جملة ()1800سوداني والمقيمين شرعياً في لبنان لتدفع غرامة هذا المواطن الذي ظل لمدة ثلاث سنوات رهينة غرامة (150) دولاراً ؟!ّ أليس من العيب أن تعمل سودانية لديكم في مكاتب الجالية بنفس مهام عمل الكفلاء اللبنانيون الذين يشترطون أن تعمل كخادمة فرأيت أن " جحا أولى بلحم ثوره ؛ أنا أحييها وأحيي كل حواء لم تقبل كرامتها أن تسيء لنفسها ووطنها بأن تعمل خادمة منزل عند مواطن لبناني لتحظى بتصريح الإقامة وذلك من منطلق عزة نفس وكرامة وطن . يا سيدي لو لم يتوفر لكم المبلغ فكان من الأولى أن تستعين وتستغيث بجاليات الخليج لتسديد مثل هذه الغرامات التي عجزت أنت والسفارة وجهاز المغتربين عن سدادها ؛ ولا أدري ما دور مكاتب الجالية المفتوحة هناك؛ ألآ يفترض أن من أهم واجباتها حل مشكلات أعضائها ؟! هذا فإن تقاعست السفارة وتقاعس جهاز المغتربين من مد يد العون المادي لكم لحل مثل هذه المشكلات. لا ألومك فاللوم والمسئولية تقعان على عاتق الجهاز؛ حقاً لا ألومك فافعل ما تشاء؛ فالأولى أن نبحث مشكلات مغتربي أستراليا لآستقطابهم سياسياً حتى لا يخلقوا لنا صداعاً اعلامياً مزعجاً!!
أما السيد/ مدير الجاليات فعليه أن يعلم علم اليقين أن المغتربين الذين يقيمون بصورة شرعية في كل أصقاع العالم سددوا ومازالت بعض فئالتهم تسدد ضرائب من يوم اغترابهم وعلى مر سنين عمر الانقاذ رغم وعد الرئيس بأن ترفع عن كاهل جميع المغتربين لتصل إلى القيمة الصفرية ولكن ما زالت جبايتها مستمرة ؛ بل وسددوا وماالوا يسددون أيضاً الزكاة في حين أنهم أنفسهم مستحقون للزكاة ولكن ما العمل طالما أن الجواز محدد بعامين حتى تعود قسراً (العريجة لمراحها ) . دعونا نتساءل أين ذهبت و تذهب هذه الضرائب والزكاة المجباة؛ فالضرائب تسدد للدولة نظير خدمات ؟! هل الدولة تتكفل بتعليم وعلاج المغترب وأسرته ؛ علماًأن متوسط عدد أفرادأي مغترب يعول لايقل من (5- 6 أفراد ) .هذا المغترب وأسرته لا يثقلان كاهل الدولة بتأمين السلع التموينية والخدمات كالمياه والكهرباء والمجاري والأمن علماً بأن كثير منهم سرقت منازلهم في غيابهم ولا ندري ماذا عن العنوان الكبير( بسط الأمن الشامل في الأحياء والشرطة الشعبية ).!! المغترب وأسرته يتجرعون الكثير من المرائر (لا أمرين فقط ) وهو يتجرعهامقهوراً عندما يلح عليه الحنين وهوى الأوطان ؛ فهو يظل مهرولاً بين مر الجمارك ومر المرور وحنضل شركة المهاجر( جناح جباية آخر لجهاز المغتربين) ومر الضرائب ومر الزكاة ومر التأشيرة التي أعلن الرئيس ألغائها فتحايل عليها دهاقنة الجبايات لتستمر فبدلاً عن ختمها في الجواز استعاضوا عنها بوريقة وبدونها لا تستطيع المغادرة؟! فإن لم يكن ما يسدد من ضرائب وزكاة ورسوم تأشيرة وما بينها من جبايات هلامية أخرى تجبى لتحل عثرات أبنائنا في الخارج فلماذا أجبيت أصلاً ومن ينتفع بها وهو أصلاً غير مقيم بالوطن؟!! فإن كان هناك من هو منتفع غيرهم فالأمر إذاً يحتاج إلى توضيح من هذا الجهاز الذي يعتاش عليهم !!! كما أن هناك سؤال آخر :أليس هذا المغترب المتعثر أو المعسر هو ممن تجب في حقه الزكاة؟! أليس هو ابن السبيل الذي تحق له الزكاة؟! الآن عليك وعلى الأمين العام الدكتور كرار ونائبه الدكتور كرم الله أن يقدموا لنا جردة حساب يوضحون لنا فيها أين تذهب هذه الضرائب المجباة ؟! ؛ فمثلما نسدد ما علينا من واجبات فلنا حقوق ومن بينها عثرات المغتربين ؛ ونريد أن نعرف ماهي الخطط الاسكانية للمغتربين الذين بدأوا التفكير في العودة الطوعية لتدهور اقتصاديات الدول نتيجة توطين الوظائف والأزمة المالية العالمية ؛ ومن هؤلاء المغتربين من لا يملك حتى " ضل الضحى " ليقيم فيه؟!.. نحن الذين انتخبنا الرئيس يحق لنا أن نُُسائل من فوضهم بقضاء وتيسير حوائج الناس؟!!
فليعلم مدير الجاليات أننا لسنا بصدد اشكالية سفر المواطن أو منعه من السفر بحسب أنه من الحقوق الاساسية التي يكفلها الدستور فليست هذه مشكلتنا مثار الجدل ؛ ولكن حديثنا ينصب في الخلل الاداري والاجرائي بعدم تأكد الجهات المختصة كالخارجية والجوازات و السياحة والمغتربين والعمل عند منح تأشيرة الخروج لأن جواز السفر هو ثيقة تسمح لحاملها بالسفر والتنقل؛ وبالمناسبة معظم دول العالم ألغت نظام تأشيرة الخروج إلا في نظام الكفالة المنتقد دولياً؛ فمهام هذه الجهات هي توعة المواطن المغادر لأي جهة حسب الغرض سواء كانت المغادرة بغرص العمل أو السياحة أو السياحة العلاجية أو الدراسة أو الابتعاث ؛ توعيته بتبعات ما يحدث له حال خرق أنظمة الدول التي يزمع زيارتها لأنها تعمل في جزر معزولة لا تعرف العمل وفق معطيات روح الفريق والشعور بمسئولية المواطنة ؛ إن من مسئولية أجهزة الدولة أن تُملّك مواطنها حين يغادر الوطن عناوين سفارات وطنه والاتصال بممثل جهاز العاملين بالسفارة لتسجيل عنوانه ومكان إقامته وتوعيته في حال أي طاريء بكيفية الاتصال بهم لتقديم العون له ، أم يترك ثلاث سنوات في سجن رومية اللبناني - وما أدراك ما سجن رومية فسمعة هذا السجن التي جابت الافاق ؛ مكث مواطننا ثلاث سنوات قي " قعر السجن " لعجزه عن تسديد فقط (150) دولارغرامة تسوية إقامة!! فحسبي الله ونعم الوكيل .. والله لو كنت مكان أي مسئول ولا أملك حتى هذا المبلغ لتسولت حتى أجمع (150) دولار وأفرج عن هذا المواطن الأغبش الغلبان؟!!
لدي سؤال مباشر: هل يرضي دكتور كرار التهامي الأمين العام لجهاز المغتربين ونائبه دكتور كرم الله والأخ حماد مدير إدارة الجاليات بالجهاز وكذلك مدير الجالية والسفير بلبان ما حدث لهذا المواطن في بيروت ؟!؛ وماذا سيكون موقفهم إن كان هذا المواطن شقيق أيٌ منهم هل سيتركونه ثلاث سنوات في الغربة سجيناً نظير (150) دولااً ؟!.
أود أيضاً أن أجذب انتباه السيد/ حماد مدير الجاليات بجهاز تنظيم العاملين السودانيين بالخارج ، أن التاجر الشاطر يأخذ في الاعتبار أن كل البضاعة لا تصل دائماً سالمة بنسبة 100% ، فليعتبر السيد/ المدير أن 10% من جملة المغتربين يقيمون في دول المهجر بطرق غير شرعية وأن هناك 90% يقيمون إقامة شرعية تقوم الدولة بجباية الضرائب والزكاة منهم ؛ أما كان الأجدر أن تسدد الحالات المعسرة من الزكاة المجاة من ال90%؟! . أرجوكم حِلوا عثرات هؤلاء الشباب والذين ربما اغتربوا من اجل لقمة العيش حينما ضاقت بهم السبل!! .. وتعبير " ضاقت بهم السبل" هو تعبير فضفاض يحمل في طياته كثير من تقصير الدولة وتنازلها عن كثير من واجباتها تجاه مواطنيها المغتربين. أليس ابن السبيل من مستحقي الزكاة؟! ..أليس المعسر مستحقٌ للزكاة؟!
هل إن أخطأ المواطن المغترب خطأً وتورط في إشكال نتركه يعاني عقاباً اً لما اغترفت يداه ؟! .. تعلموا شيء أو بضع أشياء من شرعة حقوق الانسان في الاسلام ، فإن لم تعجبكم فاقرأوا معاهدة جنيف.!!.. أنه من (( العيب)) أن تنشغل أجهزة الدولة فقط بالجبايات من كل شكل ونوع ولون ومذاق على اعتبار أنه حق الدولة وواجب المواطن سداده ويقف الجباة ( ديدبانات) حتى تسدد والإ الاغلاق ؛ عرفنا الواجبات فأين حقوق المواطن؟!
الأمين العام ونائبه كانا مغتربين وهما أدرى الناس بمشكلات ومآسي الاغتراب والمغتربين ؛ وعندما كلفا بمنصبيهما من قبل ولي الأمر وفوضهما لخدمة العباد تفاءلنا واستبشرنا خيراً فقد كان لنا رأي في السلف ؛ فهل سيكون لنا أيضاً رأياً في الخلف وقد تفاءلنا ا وقلنا أنهم ( حلالين العقد))؟!! .. وعيهما أن يتذكرا أننا انتخبنا الرئيس وفق برنامج ومن ضمن تعهداته حل مشاكل المغتربين وبين يدي الكثير من المآسي التي تدمى القلوب وهي لا تخفى عليهما وردتني من مغتربين ليس فقط من السعودية بل ودول كثيرة فمن الضروري أن يتخذ الأخ أمين العام الجهاز ونائبه خطوات جادة وفعالة في حلحلة مشكلات كثير من المغتربين سواء كانوا مقيمن بصورة شرعية أو كما يقولون على غير الشرعي ( سلكاوي)!!.. وأذكرهم بقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حين قال :( لو عثرت بغلة بالعراق لسأله الله منها)!!
هامش: أقترح على الأخ الأمين العام عقد دورات تصقل فيها مهارات بعض المدراء بالجهاز لتطوير ذواتهم مهنياً وغرس روح المبادرة والابداع في حل المشكلات التي تقابل من تولوا أمورهم من العباد الضاف بدلاً من محاضرتنا عن أسباب الاقامة غير الشرعية فأمرها معروف منذ سبعينيات القرن الماضي.!!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيعقل أن يسجن مواطن ثلاث سنوات بلبنان من أجل 150 دولار؟! ... (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
| Quote: لدي سؤال مباشر: هل يرضي دكتور كرار التهامي الأمين العام لجهاز المغتربين ونائبه دكتور كرم الله والأخ حماد مدير إدارة الجاليات بالجهاز وكذلك مدير الجالية والسفير بلبان ما حدث لهذا المواطن في بيروت ؟!؛ وماذا سيكون موقفهم إن كان هذا المواطن شقيق أيٌ منهم هل سيتركونه ثلاث سنوات في الغربة سجيناً نظير (150) دولااً ؟!. |
اتمنى ان يطلع الاخوة الواردة اسماءهم اعلاه
والمساهمة في حل هذه المشكلة البسيطة التي لا تتطلب الا
هذا المبلغ البسيط ( 150 دولار فقط )
يعني المواطن دا لو مطلوب الف دولار كان اخد ( تأبيدة )
شكرا دكتور ابو بكر لطرحك هذه القضية الهامة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيعقل أن يسجن مواطن ثلاث سنوات بلبنان من أجل 150 دولار؟! ... (Re: ود الباوقة)
|
الأخ العزيز ودالباوقة
سلامٌ على روحك الطيبة
أسأل الله أن ينير بصائر أولي الأمر ويهييء لهم البطانة الصالحة التي تحل مشكلات الغبش في منافي الغربة وأحسب أن من ذكرتهم سيقومون بما يرضي الله ثم ضمائرهم .. وأرجو أن يدرك كثير من البيروقراطيين أنهم خدام للشعب لا سادة عليه وأن ينزلوا من بروجهم العاجية فهم مسئولون أمام الله ثم أمام ضمائرهم قبل الذي كلفهم بقضاء حوائج العباد.. وكفى البحث عن تبريرات للأخطاء وسوء التصرف ؛ والبحث عن شماعة ومشجب لنعلق عليها ضعف الأداء!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيعقل أن يسجن مواطن ثلاث سنوات بلبنان من أجل 150 دولار؟! ... (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
الأخ ابوبكر يوسف ..
QUOTE
أما رابعة الأثافي أنهم أخطروا عند سداد لإشتراك الضمان الاجتماعي أنهم لن ينتفعوا به وهذا لعمري نوع من الجباية متطور جداً فاق ما يحدث في بلادنا
الأخ ابوبكر..
بصراحة بصراحة كدة , فى دى نحن مابنتلحق.
ماسمعت بالفات الكبار والقدرو ؟ بس ياهم ديل انحنا.
والله الواحد ماعارف مواطنينا فى لبنان يلقوها من وين ولا من وين ؟ فلا السفارة السودانية تعتبرهم مواطنين ولا السلطات اللبنانية تعتبرهم بشر من اصلو.
الله موجود.
مع تحياتى .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيعقل أن يسجن مواطن ثلاث سنوات بلبنان من أجل 150 دولار؟! ... (Re: قلقو)
|
| Quote: هل إن أخطأ المواطن المغترب خطأً وتورط في إشكال نتركه يعاني عقاباً اً لما اغترفت يداه ؟! .. تعلموا شيء أو بضع أشياء من شرعة حقوق الانسان في الاسلام ، فإن لم تعجبكم فاقرأوا معاهدة جنيف.!!.. أنه من (( العيب)) أن تنشغل أجهزة الدولة فقط بالجبايات من كل شكل ونوع ولون ومذاق على اعتبار أنه حق الدولة وواجب المواطن سداده ويقف الجباة ( ديدبانات) حتى تسدد والإ الاغلاق ؛ عرفنا الواجبات فأين حقوق المواطن؟! |
الأخ الفاضل أبو بكر
مثل هذه الصراحة المؤلمة والوضوح الصادق
ينبغي أن يٌسمع وأن يصل لكل مسؤل
خاصة والرئيس يقول دائما بأن الوضع المالي تغير وتبدل للأحسن
خاصة وقد بشر المغتربين في سفارة السودان بالرياض بأن الطريق ساير للقيمة الصفرية
خاصة والسودان الآن ليس سودان الأمس المحتاج
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيعقل أن يسجن مواطن ثلاث سنوات بلبنان من أجل 150 دولار؟! ... (Re: علي الكرار هاشم)
|
الأخ المحترم/ على الكرار
سلام على روحك الطيبة
يا راجل الرئيس رجل يستشعر آلام الغبش ويعمل على حلها لكن دهاقنة البيروقراطية وأصحاب الغرض الذين يلفون على تعليمات الرئيس دون علمه يفرغون قراراته بطرق جهنمية شياطنية ما أنزل الله بها من سلطان ، تأشيرة الخروج مش المفروض ألغيت ؛ برضو إلتفوا عليها بورقة ولكن دورة العذاب والجباية هي هي الله وكيلك بالعربي يعني أحمد هو الحاج أحمد .. والله السودان دا البلد الوحيد الفيهو مافيا بيروقراطية من جبروتها لا تنفذ تعليمات الرئيس .. طبعاً الرئيس ما عارف لكن انشاءالله ربنا يسخر لينا واحد راضع لبن امو يكون وينقل ليهو فعايل دهاقنة المافيا البيروقراطية والاتباع الذين استمرأوا طعم قرش المغترب المطحون وما قادرين ينفطموا منو حتى لو المغترب مات ما بهمهم ، المهم يسدد..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيعقل أن يسجن مواطن ثلاث سنوات بلبنان من أجل 150 دولار؟! ... (Re: قلقو)
|
الأخ العزيز قلقو
سلام على روحك المرحة التي من شدة البلية؛ تضحك
مأسمح لي أن أستعير الإسم مجازاً وأقول لك إنت زينا عشان كدا أناالآن عرفت سبب قلقك يا قلقو الظاهر من ناس (تُلْلُّب) .. والله الحرامية على مختلف أنواعهم (المهنية) التخصصية يعني - رشوة ؛ سطو ، نشل ، سلب ونهب ، ثراء حرام ؛ تضخم ثروة مجهولة ، غسيل؛ ما بقصد غسيل هدوم؛ البقصدو أموال؛ رفع أسعار ، احتكار) فقد توفر لهم كامل الأمان وحرية الحركة فالله المستعان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيعقل أن يسجن مواطن ثلاث سنوات بلبنان من أجل 150 دولار؟! ... (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
أبوبكر
تحياتي
هناك مشكلة كبيرة جداً في عمل الجاليات والإدارات المعنية بالأمر في البعثات الدبلوماسية والقنصليات ، وهناك جفوة كمان حاصلة وربما عدم ثقة بين هؤلاء المواطنين وبين تلك الممثليات الدبلوماسية فالمواطن يرى في موظف القنصلية شرطي يمثل النظام الذي أرغمه ربما على ترك البلاد والهجرة لتحسين وضعه (وإن كان القانون السوداني يبيح للمواطن أى مواطن الخروج والدخول من البلاد أنى شاء إلى أى جهة يريد الذهاب إليها) أها في الحته دي بيكون في تحديد لبعض الجهات التي لا يمكن لك أن تدخلها بموجب وثيقة أو جواز سفرك (إسرائيل مثال على ذلك) عدا عن بعض الدول التي لا تمنحك تأشيرة دخول أصلاً بسهولة أو وفق شروط يصعب على المواطن العادي البسيط أن يوفرها. لذلك يقع الكثير من الناس في شراك جهات تتاجر وتلعب بهم من أجل حفنة دولارات. لكن ماذا بعد أن يقع الفأس في الرأس هل على القنصليات أن تقف موقف المتفرج حتى ينقسم هذا الرأس إلى قسمين ويتوفي صاحبه أم أن تقوم بتقطيب الجرح وتضميده ، (150) دولار يمكن لأى مواطن عادي كحيان أن يفك بها أسر هذا الرجل تعيس الحظ وذلك من باب الشهامة والوقفة مع الأخوان.
المغترب والمهاجر بحاجة أكبر إلى تنظيم يعنى بشئونه وأمره يقوم بالدور المفقود الذي كان من المفترض أن تقوم به البعثات الدبلوماسية وحتى الجاليات التي تمثل النظام بطريقة أو بأخري في الخارج ، العمل الشعبي غير الحكومي عادة ما يكون أقوي وأكثر فعالية من العمل الرسمي والحكومي والذي يولد ميتاً من إدمان القائمين عليه للروتين والمحابة والمحسوبية وعدم الإكتراث والفساد في تسيير الأمور بصفة عامة وإنعدام الثقة والهوة الكبيرة بينهم وبين المواطن المعنى بالأمر.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
قلقو
علي الكرار هاشم
almulaomar
بكرى ابوبكر
البحيراوي
د.محمد بابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست