اخيرا ...البشير يوافق على المؤتمر الجامع ...ولكن كيف ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2010, 10:41 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اخيرا ...البشير يوافق على المؤتمر الجامع ...ولكن كيف ؟ (Re: الكيك)

    -: منبر أخبار اليوم السياسي الاعلامي وتستضيف قيادات الشريكين (36)



    قيادي بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل: إذا جاءت النتيجة لصالح الوحدة فان سيناريو الحرب قائم من الإنفصاليين


    د. علي السيد: إذا لم تحسم الحركة التمرد في الجنوب لن يكون هناك إستفتاء على النحو المطلوب
    الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي: لم يحدث أن تصل مطالب الجنوب الى حد المطالبة بالإنفصال لما يحدث الآن


    المحامي كمال عمر: باقان وضع النقاط على الحروف وقرار المكتب السياسي من قبل حسم أمر الانفصال


    أعده للنشر : أحمد يوسف التاي – تصوير – رضا حسن



    ما من شك أبداَ أن قضية الوحدة والانفصال الآن تمثل محور الإهتمام في الساحة السودانية وخارجها بلا منازع ، بما فيها من ترتيبات ما بعد الاستفتاء والقضايا العالقة التي تشكل مثار جدل واهتمام بين كل القوى السياسية في السودان خاصة شريكي الحكم في السودان الذين يقع عليهما العبء الأكبر.
    ولما كانت هذه القضية المحورية والمصيرية تمثل قاسما مشتركاً بين كل مكونات الشعب السوداني وقواه السياسية ومؤسساته الوطنية الإعلامية كان لابد لاخبار اليوم أن تجد موقعاً مهما ومسؤولية وطنية في هذا الحراك الوطني الثائر، ولعل جزءاً من هذا الدور الوطني هو مواصلة فتح هذا الملف الحساس دعماً لقضية الوحدة التي لا حياد فيها ، وذلك عن طريق إدارة حوار عميق وثرى بين كل أصحاب الشأن والإهتمام وذوي الصلة الوثيقة بهذه القضية ، إلى جانب عرض مساهمات كل القوى السياسية دون استثناء .مساهمات الأكاديميين والمحللين واساتذة الجامعات والخبراء القانونيين لإثراء ساحة الحوار من اجل تعزيز الوحدة، ولعل هذا المنبر هو ضربة البداية الفعلية في هذا الإتجاه والذي استضفنا فيه ممثلين للشريكين والقوى السياسية وأكاديميين وقانونيين ، فإلى

    تفاصيل ما دار :حدائق السلام


    ويواصل الاستاذ عبدالرسول النور حديثه : اهمية مناطق التمازج وحق اهلها في ان نعيش سويا ويقول: ان الدكتور جون قرنق في كثير من المرات يقول ان هذه المناطق نسميها حدائق السلام على ان تحدث تنمية شاملة لهذه المناطق ويجب ان يظل هؤلاء الناس في مناطقهم سواء توحد السودان ام لم يتوحد ويعيشوا مع بعضهم لان اية محاولة لان تعطي جاري الحق في التصويت وتحرمني من هذا الحق معنى ذلك ان هنالك مشاكل تحدث وانا اقول ان الحركة الشعبية يمكن ان تشكل تيما ويذهب ويناقش هؤلاء الناس وحتى الان لم يذهب اليهم احد وانا قلت للدكتور جون قرنق لماذا عملت خط (13)في الدولة الكونفدرالية قال لي الان هناك جنوب وجنوب محايد والخط (13) يجمعكم كلكم وقلت هذا سيعمل مشكلة لاننا نحن سننادي بدولة جنوب السودان العربية الاسلامية اذا كانت الامور تحسم بالديمقراطية واذا اصبحت شكلة) فان هذه (الشكلة) لن تحسم شيئا وانا اعتقد انه من الضروري ان تستمع لنا الحركة الشعبية واقول لكم اسمعوا رأينا وسوف نأتي لكم بكل اهل القبائل ونحن لانريد ان نكون جنوب الشمال ولاشمال الجنوب لاننا اذا اصبحنا شمال الجنوب سوف تكون لدينا مشاكل مثل شمال يوغندا ولو اصبحنا شمال الجنوب سنصبح الجنوب الجديد نحن كرهنا الحرب وكنا وقودها نحن نريد طريقة تحفظ لنا ماء وجهنا ونشعر باننا مشاورين في امرنا .
    مواقيت الاستفتاء


    واضاف عبدالرسول النور: واعتقد ان هناك تيارا قد يتبلور الان والناس حتى الان لم تكن لديهم فكرة لا الحركة كلمتهم ولا المؤتمر الوطني كذلك لكن كلموهم بعض المعارضين وقالوا لهم بلدكم اخذوها وفي عملية الاستفتاء هناك اشياء يحددها القانون لازم نعرف من الذي سيصوت عن طريق السجل وهذا السجل له فترة محددة للتسجيل ويعرض للمحاكم لان هناك طعونا ولهذه الطعون فترات والمحاكم تفصل في ذلك ثم بعد ذلك الكشف النهائي اذا لم يتم ذلك لم نستطع التعرف من الذي سوف يصوت ولايمكن ان نقول ان الذين صوتوا للانتخابات يمكن يأتوا ويصوتوا للاستفتاء لان هذا سجل محدد باسماء الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الاستفتاء وله مواصفات مختلفة فلابد من الموازنة الخاصة بالقرارات وتجنب الافتقار المخل واقول ان الحركة الشعبية بقيادة الدكتور جون قرنق وقيادتك واخوانك تقول ان الجنوب ليس لديه مشكلة والمشكلة خاصة بكل السودان فما الذي جعلكم تحلون مشكلة الجنوب وتدعو مشكلة السودان ؟ هذا السؤال اطرحه لك سيد باقان وانتم اساسا قلتم ان الجنوب ليس لديه مشكلة والمشكلة هي مشكلة السودان كله والان انتم رضيم من الغنيمة بالاياب وقلتم نريد ان تحلوا مشكلة الجنوب والجنوب الذي ليس لديه مشكلة تريدون حل مشكلته والسودان صاحب المشكلة تجاهلتم مشكلته ولماذا اختصرتم انفسكم من الاطار القومي وحصرتموها في الجنوب واعتقد انكم فعلتم ذلك لانكم اصبحتم (قرفانين) من عملية الشراكة واخوانكم كذلك (قرفانين) من طريقتكم وكل طرف يجمل الثاني وقد تحدثنا معكم من قبل وانتم وناس المؤتمر الوطني لاتريدون ان تدخلوا اي طرف اخر ليتدخل في حل مشاكلكم فلماذا انتم لاتريدون اشراك القوى التي وقفت معكم ولماذا تخليتم عن كل الناس وركزتم على شيئين فقسمتم السلطة بصورة صحيحة وكذلك الثروة لكن لم تفعلوا بعد ذلك شيئا واعتقد انكم والحركة الشعبية شركاء في الحسنات والسيئات .


    منزلة باقان من قرنق


    ويواصل حديثه: يا اخ باقان انا عرفتك كمثقف وقيادي وسمعت اراء الناس حولك وقد سمعت رأي الدكتور جون قرنق عنك وانت واحد من الذين يأتمنهم على حياته وعلى شعب السوداني ورعاك بصورة شخصية وعندما تأتي الى مجلسه يتهلل وجهه من الفرح انت والاخ دينق الور ونيال دينق واخرين هذا من ناحية ومن الناحية الاخرى انه لايوجد شخص يثق فيه الشماليون ثقة عمياء اكثر منك وعندما اتيت لقيادة جيش التجمع فكنت انت القائد العام لقوات التجمع في شرق السودان والناس كانوا راضين ومتفائلين وعارفين مقدراتك وعندما جاءوا للتجمع اختاروك امين عام للتجمع بعد مبارك الفاضل يعني انت كنت رئيس الوزراء في حكومة المنفى لن يؤخذ عليك ضيق صدرك عندما ترى اخوانك في المؤتمر الوطني واقول لك ان الزعل والمرارات لايمكن ان تحدد مستقبل وطن اذا كنا قدامنا جدلا ان جيلنا هذا حدد ان يقسم السودان والسودان حدوده هذه لم يرسمها الانجليز بل رسمها الزحف الشعبي المسلح الذي شمل كل السودانيين وحرر السودان ورفع راية الاستقلال في يوم 26 ديسمبر عام 1955 كل السودانيين بقبائلهم المختلفة والانجليز جاءوا واعتمدوا الحدود القائمة واريد ان اقول اننا حتى الان لم ننظر هل الجنوب سوف يستفيد من الانفصال ام الشمال هو الذي يستفيد واقول ان الاثنين لم يستفيدا واقول اذا اعلن اخواننا الجنوبيون الاستقلال من داخل البرلمان فهل يحقق ذلك السلام اذا كان سيحقق سوف اضع يدي على يدك واذا كان ذلك سيفتح بؤر حرب جديدة اقول لك ان الامر اذا اقتضت تأجيل الاستفتاء من قبل الشريكين وتعلموا اية خطوة اخرى على ان يكون ذلك مهرا للسلام سيكون ذلك خيرا للشعب السوداني واذا كان الاستقلال من البرلمان يوحد الجنوب فلا باس لكن كلنا نأمل ان يكون الكلام واضح امساك بمعروف او تسريح باحسان واقول يجب ان تطفو النيران ولاتدعو شرارة في اي غابة من الغابات ولا تحتقروا كيد الضعيف وشكرا جزيلا .


    د. علي السيد القيادي البارز بالاتحادي الاصل


    بسم الله الرحمن الرحيم شكرا للاخ باقان اموم الذي اعرفه منذ فترة طويلة جدا عندما كان امينا عاما للتجمع وعندما اسمع الناس يتحدثون عن ان الاخ باقان من الصقور وقائد الانفصال كنت اندهش ونحن كنا نسميه بحكيم التجمع وكان عندما ينعقد لقاء بيننا كانت الخرطوم تتحدث عن ان هذا اخر لقاء وان سامر التجمع سوف ينفض وكانت هناك خلافات حادة جدا بيننا لكن الاخ باقان هو كان ذلك الحكيم الذي يحسم الخلاف وفي احيان كثيرة كانت العلاقات بين الاحزاب وفي بعض الاحيان مع الحركة الشعبية لكن في النهاية كان الناس يلجأون الى باقان فيحل المشاكل واعتقد ان باقان رجل وحدوي حتى اخر اجتماع للحركة الشعبية وهو اجتماع مكتبها السياسي الذي قرر الانفصال والذي يقرأ البيان الختامي للحركة يدرك ان الامر اصبح واضحا حيث قالوا نحن عندما وافقنا على اتفاقية السلام لقيام نظام ديمقراطي في السودان ودولة تسع الجميع ان يكون فيها تحول ديمقراطي في الفترة الانتقالية ويحدث وفاء لكل العهود التي قطعت وتحدث تنمية لان تكون هناك وحدة جاذبة لكن هذا لم يتم لان المؤتمر الوطني اصر على استمرار مشروعه الحضاري وطالما ان الامر كذلك يجب ان نرى الطريق الاخر وهو الانفصال وباقان قبل قليل قال انه يريد ان يقول رأيه واعتقد الذي ذكرته هو رأي الحركة الشعبية وقد جاء بوضوح شديد والاخ احمد البلال طرح اربعة اسئلة مهمة وكلها اجاب عليها الاخ باقان عدا واحد .


    مسالة معقدة


    واضاف د. علي السيد – في اعتقادي ان الاخ باقان قدم لنا محاضرة قيمة جدا وفيما يختص بالسرد التاريخي انا لا اختلف معه كما اشار الى ذلك الاخ موسى يعقوب . اعتقد ان ما ذهب اليه صحيح جدا واعتقد ان تاريخ السودان حتى الان لم يكتب بصورة حديثة ومطلوبة وهناك كمية كبيرة من الاخطاء في تاريخ السودان لكن في عموميات الكلام الذي سرده الاخ باقان انا اتفق معه فيه حتى وصوله خيار الحركة الشعبية لكنه كان يتكلم عن الدولة والهوية انا اقول للاخ باقان ان مسألة الهوية والدولة السودانية هذه مسألة طويلة ومعقدة جدا وسوف تأخذ مئات السنين وكل الدول الافريقية التي خرجت من الاستعمار حديثا لم يكن فيها اندماج وطني وان الامم المتحضرة مثل انجلترا وفرنسا وصلوا الى ما وصلوا اليه بعد صراع وطويل ونحن في السودان لدينا مئات القبائل واللغات والسحنات والديانات والملل ومن الصعوبة بمكان ان نصبح امة سودانية متفق تماما على هويتها الا بعد مئات السنين لذلك المطلوب الان ان يتعايش الناس ويتناسوا هذه الخلافات حتى يصلوا مرحلة الاندماج الوطني وهي مسألة طويلة وصعبة لكن الناس يتعايشون بقدر الامكان وليس صحيحا ان الدولة


    قامت مباشرة على العربة والإسلام ، والعروبة والاسلام أصبحت عنصرا غالبا ومثلما يقال أن الشوايقة والجعليين هم الذين يمسكون بمفاصل الدولة وهذا كلام غير دقيق ، ولكن الناس يتساءلون لماذا هؤلاء متميزين وهكذا وهذا بسبب ظروف معينة منها التعليم والتعليم هو الذي أبرز هذه الهوية.


    الجنوب والانقلابات العسكرية


    ويضيف الدكتور على السيد، واعتقد أن عدم الاستقرار أسهم بقدر كبير في هذه المشكلات لأن الديمقراطيات لم تعط وفقاً وسرعان ما يقوم انقلاب عسكري، وفي بعض الأحيان بحجة أن الجنوب أصبح غاب قوسين أو أدني من السيطرة علينا ولهذا يحدث إنقلاب وإلى آخر مرة كان هدف آخر انقلاب كما هو معلن هو مجرد مخاوف من الجنوب كما اشار ، وحتى يقطع الطريق أمام حركة قرنق وحتى لا تنتهي الحركة الإسلامية والشريعة الإسلامية ولذلك كان الإنقلاب .


    تنفيذ منفستو الحركة

    ويذهب د. على السيد في تحليله للمحاضرة التي القاها الأمين العام للحركة الشعبية وقال أن كل السرد الذي قدمه الأخ باقان أموم كان تمهيداً لأن يقول لنا ياجماعة نحن خلاص قررنا تنفيذ منفستو السودان الجديد وأتخذنا قرارنا وأن المنفستو الخاص بالحركة نحن قررنا أن نعمله ، وحديثه عن هذا الموضوع وحتى حديثه عن مشروع السودان هو بمثابة اعمال تحضيرية أو مذكرة تفسيرية لما هو مقبلة عليه الحركة في تنفيذ المنفستو ونحن كنا مؤيدين في التجمع والامور كانت تمضي بسلاسة لكن في نهاية تعنت النظام فإن وراء الأزمة الحالية ، وبقدر ماكانت نيفاشا فرصة لأن تصبح دولة واحدة وتعطينا أملا في ذلك وتحقق التحول الديمقراطي ، والوحدة الجاذبة لكن للأسف هذا لم يحدث ،وهذه الحكومة لم تكن متحمسة لهذا الامر، وتسعى هي للإنفصال ويستوى عندها لن يكون السودان موحدا أم لا وبالتالي وضعت كمية من المتاريس ، لذلك هي في الانتخابات أمسكت بالشمال والحركة الشعبية بنفس القدر امسكت الجنوب، والتقاسم هنا واضح جداً.
    موعد الإستفتاء
    وفي حديث النهائي أقول للأخ باقان يجب أن يقوم الإستفتاء في الموعد المحدد، ولا تحصل خيانة، وأقول يمكن أن يكون في موعده ولكن ربما يحدث فيه تزوير، لكن نقول لابد أن يكون في الموعد وحر ونزيه، لكن مجرد استفتاء فقط ستحدث مشاكل لكن لابد أن يكون حر ونزيه وإذ لم يحدث ذلك سوف تقوم الحرب هذا في حال حدوث وحدة عن طريق التزوير سوف تكون هناك حرب وإذا تم سلس وبدون حرب يمكن أن تمضي الأمور إلى الأمام. وهناك سؤال طرحه لك الأستاذ أحمد البلال ولم تجب عليه وهو هل بالأمكان اجراء استفتاء في الجنوب في ظل الظروف الحالية وأنا أقول لا يمكن في ظل هذه الظروف ففي الجنوب الآن هناك حرب ومليشيات وهذه المليشيات سوف تعيق عملية الإستفتاء أو ربما تخلق منه عملية مشوهة وغير مفيدة وربما تكون هناك اتهامات ضد الحكومة بأنها هي وراء هذه المليشيات لتعويق الاستفتاء وأنتم سوف تعتقدون أيضاً أن هناك تزويرا وبالتالي سوف تدخلوا معنا في حرب بسبب ذلك وهذه واضحة.
    حسم التمرد بالجنوب
    وأضاف الدكتور على السيد : لذلك أنا اعتقد أن الحل يكمن في حسم التمرد الموجود في الجنوب أولاً لذلك انا كنت دائماً اتحدث عن قضايا ما قبل الاستفتاء وليس ما بعده وتلك يدخل فيها حسم التمرد في الجنوب أولاً لأنها ستعيق الاستفتاء وبالتالي أنتم ملزمين بحسم ذلك وإذا أردتم حسمها فانكم تستطيعون ولابد أن يضغط الجدول الزمني حتى يقوم الإستفتاء في موعده. لكن تصبح هناك مسألة التسجيل ولم يحدث حتى الآن وبالتالي لابد أن يكون هناك استعداد حقيقي وإذا لم يحدث استعداد يجب أن يؤجل والتأجيل ليس خيانة لأن هناك اشياء موضوعية تجعلكم تعدلون الجداول ،وإذا كانت هناك ضرورة لتأجيله فيجب أن يؤجل وحتى لا تقوم حرب أخرى يجب مراعاة هذه الجوانب.
    خرق الاتفاقية
    وأضاف الدكتور على السيد: لا اعتقد أن تحدث وحدة قهرية ولن يحدث اعلان الاستقلال من داخل البرلمان، وهناك ظروف تاريخية في استفتاء 19/12/1955م وأعتقد إذا قررتم ذلك تكونوا قد خرقتم الاتفاقية وهذا قرار من طرف واحد ولكن إذا قررتم هذه الخطوة تكونوا خرقتم الاتفاق في اللحظات الأخيرة.. وشكراً جزيلاً .
    الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي : كمال عمر
    بسم الله الرحمن الرحيم أنا حقيقة في غاية السعادة وأنا استمع لهذه المحاضرة القيمة والمواقف السياسية الرصينة والمتتابعة التي أدلى بها أخي وصديقي باقان اموم، والنقد التاريخي الموضوعي المتسلسل لكل واقع الدولة السودانية إلى حد كبير نحن في الحركة الإسلامية ظللنا نتحدث عنه من منطلقات أخرى ، وعانينا في ذلك الطرح عندما كنا نقيم ندواتنا في مناطق نفوذ (ناس عبدالرسول النور) وأخونا (علي السيد) وكانت الحجارة تأتينا من كل الإتجاهات وفي الجامعات كذلك كانت هناك حركة صراع بين القوى السياسية ، وهذا كله خلق احتقانا في العمل السياسي في السودان عموماً وكان هناك تخلف في طريقة تداول قضايانا داخل الأحزاب، ولم تكن هناك حريات ولافهم عن إدارة التنوع، وكانت هناك مشكلات دستورية فمنذ الاستقلال وفي الأعوام 64، 68 كانت معظم الدساتير استثنائية ولا تعبر عن الشعب السوداني والحالة التي نعيشها من تباين في كثير من القضايا الدستورية، فقد كانت الدساتير تعبر عن قضايا مركزية وعقليات مركزية، تسهل القضايا الأساسية المتعلقة بالمواطنة وقضايا الأقليات وتداول السلطة، واعتقد أننا لم نستطع التعامل مع عهودنا التاريخية كلها وكانت هناك خيانات مستمرة ، وأول الوعودة التي وعدناها لاخواننا الجنوبيين في مسألة الفيدرالية بعد وقوفهم معنا داخل البرلمان لإعلان الاستقلال ،وبعد الاستقلال لم يكن لتلك الوعود مكان في واقع التطبيق .
    الظلم المتطاول
    ويواصل الأستاذ كمال عمر حديثه ويمضي إلى القول: الأخوة الجنوبيون في مطالبهم لم يكونوا يتحدثون عن الانفصال بالصورة التي تتم الآن وهي جاءت نتيجة لتراكمات لظلم متطاول ووصل إلى مرحلة أن يكون حق تقرير المصير هو الحق الدستوري، وأنا اشعر بأننا بحاجة إلى التعامل مع هذا الواقع بشكل عقلاني ويقيني أن المؤتمر الوطني لن يوصلنا إلى هذا التعقل، وهذه سلسلة ممارسات مع كل القوى السياسية في علاقتها مع المؤتمر الوطني ولم نصل معه إلى أية نتيجة وتلكؤه الحاصل الآن في قضية الاستفتاء وفي المفوضية وكل يوم نسمع كلاما جديدا من المؤتمر الوطني والمفوضية وهناك عدم التزام بدأ منذ قوانين التحول الديمقراطي وهذه الاتفاقية تمت بطريقة كان يمكن من خلالها تمنع الإنفصال لأن هذه الاتفاقية رتبت لمجموعة من القضايا في وثيقة الحقوق تحدثت عن حقوق لكل الناس وتمنع كل الحصانات الموجودة في القوانين وتمنع القوانين الخاصة كالنظام العام ونحوه وكل الأشياء التي تقلل من قيمة المواطنة والجنوبي الموجود في الشمال يشعر من جراء هذه القوانين بأنه مواطن من الدرجة الثانية وللأسف أن كل هذه القوانين تنسب إلى الاسلام زوراً وبهتاناً والمجموعة التي تفعل ذلك في داخل الحركة الإسلامية هي المجموعة المتخلفة في نظرة الإسلام كواقع يتنزل على واقع الحياة كلها، وهناك من يعتقد أن الإسلام هو مجرد قوانين قطع وجلد وهي في نفسها لم تطبق هذه القوانين ، هذه المجموعة الحاكمة لم تطبقها على نفسها والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : “إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وإذا سرق القوي تركوه “ والآن القوى(شغال) سرقة والضعيف من يحاكم أمام القوانين والقاتل من يتمتع بالحصانات وهذه ليست لها علاقة بالمشروع الإسلامي ولا الدين ولا قاعدة الحريات القائمة على : ( قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..الخ).
    ضياع فرصة السودان الموحد
    ويواصل الأستاذ كمال قوله: والآن كل القوانين قهرية تطال كل الحياة العامة والخاصة والمسألة ليست متعلقة بإنفصال الجنوب، ونحن في الخرطوم هذه لو وجدنا طريقة لانفصلنا ، أقول أن الانتخابات كانت فرصة ، والجنوبيون لم يبقوا في الجنوب ولم يحصروا أنفسهم في الجنوب، فقد طرحوا مشروعهم وأتوا بمرشحهم ياسر عرمان وعملوا لهذا المشروع وتحدثوا عن قضايا الحريات ونسقوا مع القوى السياسية تنيسق عميق وعقدنا مؤتمر جوبا بمعاني كبيرة جداً وكان ممكن ان نصل إلى صيغة سودان موحد لكن الذي حدث في الإنتخابات لم يكن تزوير فقط لكنهم بدلوا الصناديق نفسها ومستحيل أن تحدث انتخابات حرة ونزيهة بعد أربع أوخمس سنوات وهذه فكرة تمكين متخلفة وهي تمكن للسلطة من أجل السلطة وشعارنا كان لا للسلطة ولا للجاه ، هي لله هي لله ، لكن الآن هم هذه الأمور اغلقوها في المساجد و(شغالين) سلطة فقط .
    المحطة الخطيرة
    وأضاف الأستاذ كمال: أريد أن أقول أننا وصلنا إلى محطة خطيرة جداً ، ونحن مع الاستفتاء في موعده، لأنه حق دستوري مقدس ونحن الآن كاحزاب شمالية أو مؤتمر وطني إذا اردنا أن نقنع اخوتنا الجنوبيين لكي يصوتوا من اجل الوحدة فما هو الجديد الذي قدمناه لهم ليصوتوا للوحدة ، فهل الجديد هو الملتقي التشاوري الذي عقده الرئيس، وهو ملتقي خاوي لا يحمل أي معني وليس فيه أي حاجة وكيف يصوتون للوحدة وأمامهم فرصة تاريخية كان يمكن أن يصوتوا لها خلال المرحلة الانتقالية ،ولكن لم يحدث أي مشروع ، وحتى تابيتا بطرس التي لم تمثل الحركة الشعبية وزيرة الصحة لم تبن مستشفي واحدا في الجنوب لأنها محكومة بالسياسة المركزية للمؤتمر الوطني نحن لم نعمل أي حاجة وانتظرنا كل تلك الفترة وفي النهاية جاء على عثمان لعمل تنمية وشركات في الجنوب لكن هذا لن يجدي بشيء الآن هناك واقع والاخ باقان ذكره بكل وضوح والحركة اشارت إليه أيضاً بكل وضوح في اجتماع المكتب السياسي وأن مسألة الإنفصال هذه الأن أصبحت واضحة جداً ويجب أن نتعامل معها بهذا الفهم، والآن نحن نتكلم برؤية جديدة للأخوة الجنوبيين ونقول لهم هذه هي رؤيتنا للوحدة فيها قضية المواطنة والحريات والتحول الديمقراطي وهذه منظومات لا تنفصل عن بعضها، والحرية مقدمة على كل القضايا ، وكذلك المساواة في اجهزة الدولة، واوربا خاضت حروبا شعواء وقتلوا بعضهم والآن هم عملة واحدة وفيزا واحدة لأنها تجاوزت بالحكم الراشد القضايا الضيقة مثل الأقليات والدين وغيرهما لأن هناك حريات وحكم راشد وتحول ديمقراطي ، وأنا اتفق مع الأخ باقان بأن نتكلم عن هذه الدولة بهذا الفهم الذي طرحه وتجنب الحديث عن الجهويات بأن هذا جنوبي وهذا شمالي وهذا شرقي وهذا من الغرب ، نحن لم نصل في يوم من الأيام إلى دولة الخلافة الراشدة ومنذ أن انتهت الخلافة الراشدة (قصتنا انتهت) وأصبحت المسألة كلها بني أمية وبني عباس فكلها عنصريات ، ونحن من قبل قلنا هذه السياسة نتوب بها لله ، لكن أول ما قعدوا في الكرسي نسوا أي شيء تعلموه معنا.
    نقاط على حروف الإنفصال
    ويواصل حديثه: اعتقد أن الأخ باقان وضع النقاط على الحروف ووضعنا في آخر محطة ، وحتى نخرج من محطة الانفصال التي أصبحت واقعا تحتاج منا إلى جهد عظيم وأقول أن هناك ازمة نتجت عن الاتفاقية الآن ، والمسؤولية التاريخية الآن وقعت عليهم هم.
    وهذه المسؤولية حتى نشاركهم فيها نمضي في اتجاه حل الأزمة فلماذا لا يستفيدوا من علاقتنا مع الحركة الشعبية ونحن ليس لدينا مانع، والحركة الشعبية الآن لديها مد سياسي في علاقاتها مع القوى السياسية وظلت مع القوى السياسية في كل المراحل وتنبني مواقفها مع القوى السياسية على علاقات حقيقية.
    وقائع الجلسة المسائية الثانية
    رئيس التحرير
    بسم الله الرحمن الرحيم نكرر شكرنا للسيد الأمين العام للحركة الشعبية ووزير حكومة الجنوب باقان أموم، ونتشرف جداً أن يكون بيننا للمرة الثانية سعادة السفير الإيراني بالخرطوم ، ويمكن القول بأن سعادة السفير انتهج نهجا اقتحاميا يؤكد تماماً إهتمامه بالقضايا السودانية والتي لم تعد قضايا محلية فقط ونيفاشا لفتت انتباه العالم وتحولت إلى قضية دولية وقد شارك في المنبر الذي استضفنا فيه الأخ ياسر عرمان وساهم معنا بمداخلة والآن التقيت به أنا مصادفة بمنزل الإمام الصادق المهدي وابدى رغبته في أن يكون عضوا دائما في منبر أخبار اليوم ، ورحبنا مشاركته وانضمامه لنا.. اعود وأقول أننا نشكر السيد باقان أموم على المحاضرة القيمة التي قدمها خلال الجلسة الأولى من المنبر والتي استمرت لمدى ساعتين وتحدث فيها بعمق عن القضية السودانية وعلاقة الدولة السودانية بالجنوب. وهو لا يتحدث عن شمال وجنوب بل يتحدث عن دولة سودانية ، وطاف بناعلى اتفاقية السلام والوضع الراهن وفي خلاصة حديثه يعتقد أن
    ان معظم المؤشرات ترجح الانفصال وهو يعتقد ان الانفصال ليس اخر المطاف ويمكن يجد الناس صيغة للتعاون بين الشمال والجنوب حتى اذا انفصل الاخير بناء على الاستفتاء ويعتقد ان الانفصال ربما يكون فرصة لتوحيد السودان مجددا وبصورة اعم وهذا ممكن وساهم بعض الاخوة وان شاء الله في تعقيبه عليهم تتضح الرؤية بشكل اكبر ولم نجد متسعا من الوقت لاعطاء فرصة لبقية اعضاء المنبر لذلك اصر الاستاذ باقان ان يأتي في الجلسة الثانية ليسمع منهم ويرد على استفساراتهم واعتقد ان هناك فهم متقدم جدا من السيد باقان الذي ادرك زحمة برنامجه ووقته ولذلك نحن نشكره جدا على هذه الاستجابة الكريمة ولانه لمس اصرارا كبيرا من الدكتور شيخ الدين شدو خبير القانون الدولي والاستاذ وجدي صالح رئيس اللجنة القانونية بحزب البعث العربي والاستاذ ابشر محمد حسن رفاي الذي سنبدأ به المداخلات
    ابشر محمد حسن رفاي/ امين الهيئة البرلمانية لنواب الوطني السابق
    بسم الله الرحمن الرحيم الاخ الامين العام للحركة الشعبية باقام اموم سعادة سفير جمهورية ايران الاسلامية الاستاذ الكبير قائد هذا المنبر احمد البلال الطيب والدكتور شدو والاستاذ وجدي وكل الحضور الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا لابد من الاشادة بالمجهود الضخم الذي يقوم به الاستاذ احمد البلال ومبادرته الناجحة في ان يجمعنا والاستاذ باقان في هذا المنبر وفي هذه المرحلة المهمة جدا وانا اعتقد ان نجاح المنبر في استضافة الاستاذ باقان في هذا التوقيت الحساس هو في حد ذاته نجاح وخاصة انه يقدم محاضرة تاريخية قيمة جدا واجاباته على الاسئلة الواضحة والصريحة انا لم اتفاجأ بالافكار التي طرحها الاخ باقان في المحاضرة لان الاسئلة كانت قطعية وصريحة وواضحة ولذلك كنت اتوقع ان تكون الاجابات بذات الوضوح وقد كان لدي احساس واعتقاد بان هذه المحاضرة تاريخية ويجب ان تذهب الى دار الوثائق لان هذا الكلام الذي قدمه الاخ باقان كلام مفصلي ولن يتكرر وهو حديث حاسم ومفصلي في توقيت مفصلي
    دراسة لشخصية باقان
    ويضيف رفاي: النقطة الاولى التي اريد التحدث عنها كمتابع ومراقب وسياسي هي شخصية الاستاذ باقان نفسها وقد حرصت في الفترة الاخيرة ان ادرس هذه الشخصية ومن خلال تصريحاته ولقاءاته يبدي البعض بعض الانطباعات عن شخصية الاستاذ باقان والحركة الشعبية ويختزلوا كثيرا من الاشياء المهمة في شخصية الاستاذ باقان وتساءلت كثيرا لماذا هذا الهجوم المتواصل على هذه الشخصية وهل صحيح انه مناكف ومشاكس كما يقال ام لانه يقول الحقائق وبدا لي ان الاستاذ باقان يمثل قوة الحقيقة وهو يمثل الرؤية الصحيحة وحقائق الاشياء حول مجمل القضايا سواء على المستوى القومي او على مستوى الحركة الشعبية والذين يهاجمونه يمثلون تيارا اخر واريد ان اخلص الى القول بان هذه الصراحة التي تميزت بها هي المسألة المطلوبة بشدة وانا اهنئك على صراحتك والمامك بناصية الحق
    الفتنة النائمة
    وجدد الاستاذ ابشر حديثه عن الفتنة وقال ان بالسودان هناك فتنتان وسميتها في المتقابلات السياسية في مشروع الحل النهائي وقلت هناك فتنة نائمة واخرى قائمة والقائمة واجهتها حملة السلاح والفتنة النائمة واجهتها عناصر داخل الدولة يحملون مشروعا واذا كنا قد واجهنا اصحاب الفتة القائمة واجرينا معهم حوارا وتوصلنا معهم الى اتفاق فمن الذي يحاور اصحاب الفتنة النائمة وهم موجودون في مفاصل الدولة واجهزة الحكم ولهم مصالح ضيقة واخونا باقان ضحية لمجموعة الفتنة النائمة
    تكوين الدولة السودانية
    واضاف: الاستاذ باقان تحدث عن المشكلة السودانية بتسلسل تاريخي والدولة السودانية فيها ثلاث خرط للتكوين منها التكوين الطبيعي وهذه فشلت بسبب الاستعمار التركي والانجليزي وقطع الاستعمار الطريق امام التكوين الطبيعي ثم جاءت بعد ذلك مرحلة التكوين القسري ثم جاءت مرحلة التكوين القاصر وهذا الذي عملنا به نحن الان ونتيجة ذلك الاشكاليات الحاصلة الان واريد ان اؤكد حقيقة اننا نعاني في الدولة السودانية من ثلاث مشاكل مسكوت عنها هي منهجية الدولة التي لم تناقش وكذلك مشكلة الهوى وهذه تشكل خلفية الصراعات الممتدة والثالثة مشكلة الهوية وهوية الدولة لم تناقش وهذه ثلاث تحديات وهذه القضايا المسكوت عنها وقد خلقت هذه المشكلة الواقع الذي نعيشه الان
    مستويات حلول المشكلة السودانية
    ويقول الاستاذ ابشر ان القضية السودانية قضية تراكمية ولابد لها من الحل النهائي لان الحلول لها ثلاثة مستويات فهناك حل انتقائي واخر انتقالي وثالث مهم وهو الحل النهائي والاول جربناه وفشل وهناك حل انتقالي وهو الحل الذي يمضي فيه الشريكان وكان مفترض ان نجد مدخلا مناسبا لمشروع الحل النهائي من خلال المرحلة الانتقالية ومشروع الحل النهائي الان واقع في دائرة المسكوت عنه في السودان وما لم نفتح ملف الحل النهائي لن نفلح في حل أي قضية لذلك نحن نعول كثيرا على مشروع الحل النهائي وهناك اسئلة مرتبطة بهذا المشروع فهل نريد ان نعمل بالقيم ام المقامات هل نعمل بالقبلة ام القبيلة وهل نعمل بالجبهة ام التوجه بالشورى ام الشلة وهل نعالج الفتنة القائمة ام النائمة وهل نعمل بالوزن ام التوازن وهل نعمل الاسلام القيمي ام المقاماتي ونحن نعمل الان بالمقامات وفيها الولاية على الدعوة والخلافة يعني انك اذا لم تنطق بالشهادة فانك شخص اخر مختلف واذا نطقتها تكون من المهتدين ثم تتدرج الى المريدين والولاية على الدعوة والخلافة هي مربط الفرس وكيف لي ان اصل اذا كانت هناك سدرة المنتهى والخلط ليس بين العلماني والاسلام بل داخل الاسلام نفسه
    نواقص نيفاشا
    ويواضل رفاي حديثه: اما بخصوص اتفاقية نيفاشا واقول انها اتفاقية مهمة ومحكمة وتاريخية واعتقد انها قامت على قيم اساسية واخرى مضافة والاساسية فيها اوقعت الحرب والقيمة المضافة انها فتحت باب الحوار في سبيل حل القضية والى ان دخلت مرحلة انها وثيقة دستورية ومرحلة الشراكة ونحن قلنا بضرورة تطوير الشراطة الى مشاركة والشراكة تحولت الى (شريكة) وقلنا ان نيفاشا ناقصة ثلاثة بروتكولات منها القضايا الاجتماعية لحل مشكلة عدم التوافق بين الشخصية العرفية والتعارفية في السودان وقد شرحت ذلك في مداخلات سابقة في هذا المنبر والعلاقة بين الشخصيتين تكتيكية ولو كان هناك سلام اجتماعي لكان اسهم في حل القضايا السياسية وكذلك بروتكولات القضايا الحزبية وهو ايضا غير موجود وهناك ايضا غياب لبرتكولات القضايا الاستراتيجية والاحزاب عندنا اصبحت اداة للتحكم وليس للحكم فقط
    غياب الرؤى للوحدة الجاذبة
    ويضيف الاستاذ ابشر رفاي:واقول للاستاذ باقان انتم كشريكين لم تعملوا على فتح باب الحوار مع القوى السياسية واسالك هنا مباشرة لماذا لم تتح الفرصة لمناقشة تقرير المصير السياسي الوحدوي في السودان؟! واقول انه لوكان هناك بروتوكولات للقضايا الاستراتيجية لقدم لنا الشريكان رؤى للوحدة الجاذبة التي تلزم الطرفين وحتى الان لم تكن لدينا مسودة تتكلم عن الوحدة الجاذبة لا بمرجعية التوجه الحضاري ولا رؤية السودان الجديد ولماذا لم تطرح هذه القضايا المهمة والان الشمال يتكلم عن وحدة مجانية للجنوب وبدون أي تصور وهذه يمكن تقودنا ال وحدة صورية لذلك الشمال الان يعتمد على اسلوب تمرير الوحدة وهو يقوم على التعبئة والهتافات وهناك الحركة تدعو لمشروع الانفصال وتبني ذلك على مرارات وهل انتم على مستوى الجنوب اذا حدث الانفصال هل وضعتم أي تصور يسبق الانفصال كالحوار الجنوبي الجنوبي وضرورة ان تكون رؤى الجنوب موحدة وهناك تحدي كبير يكمن في اين الحوار الجنوبي الجنوبي وهناك اعداد من الجنوبيين قد يكونوا مع الوحدة ربما لاسباب موضوعية او غير ذلك وهناك من هم مع الانفصال ربما لاسباب سياسية او نحوها والشريكان ليس لديهم تصور لمشروع الوحدة الجاذبة رغم ان الاتفاقية تلزمهم وهل الحركة الان مستعدة لجمع الجنوبيين وتوحيدهم في ميثاق وطني حتى تتفادى الصراعات العرقية والاسئلة نريد لها اجابات شافية والان نسأل هل لديكم أي تصور لمشروع الحل النهائي لكل القضية السودانية وفي خلاصة حديثي اقول اننا الان نعمل بنظرية ترزية يوم الوقفة ومعلوم ان جلابية يوم الوقفة لها كثير من العيوب ونحن لدينا المشورة الشعبية والامور تتجه الى تفصيل الجلابية لنا من ذات الوقوف ولا نستطيع ان تجلس بها (تحت) وتصور المشورة الشعبية لا ندري عنه أي شئ واذا صوت الجنوب للانفصال فما مصير المشورة الشعبية وهذا الامر اصبح خطير جدا واخيرا اقول ان الشخص الشمالي الموجود في الجنوب كيف يتم التعامل معه وتحديد مصيره في المستقبل واشكركم وبارك الله فيكم
    ?}? نواصل ?}?
                  

09-12-2010, 02:51 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اخيرا ...البشير يوافق على المؤتمر الجامع ...ولكن كيف ؟ (Re: الكيك)

    مصطفى عثمان أسماعيل مرة أخرى؟ ....

    بقلم: تاج السر حسين
    الأربعاء, 08 أيلول/سبتمبر 2010 08:23

    [email protected]


    لست ناطقا رسميا بأسم جبهة المعارضه العريضه التى اعلن عن ميلادها فى بريطانيا بلد العلمانيه والديمقراطيه وحقوق الأنسان التى يحج اليها الأسلاميون وغيرهم من خلق الله وقت الشده، ويحمل جنسيتها عدد من المسوؤلين والمدافعين عن نظام الأنقاذ بعد أن أمنوا أنفسهم ووفروا تعليما راقيا لأبنائهم.
    لكن ما دعت له هذه الجبهه يمثل طموحاتى الشخصيه وأحلامى فى وطن يسع الجميع ولا يفرق الناس بسبب الدين أو القبيله أو الجنس أو الثقافه ، وهكذا كان السودان الذى ترعرنا فيه ووجدنا فيه اباؤنا وأجدادنا.
    وطن لا تهان فيه المرأة السودانيه بقانون النظام العام المعيب المأخوذ من روح قوانين سبتمبر الظلاميه المتخلفه.
    وهذا لا يعنى دعوه منا لعدم ضبط الشارع والمحافظه على القيم والأداب العامه من خلال قوانين انسانيه تراعى ذلك الضبط وفى نفس الوقت لا تهين كرامة المرأة وتذلها مسلمة كانت أم مسيحيه.
    واول خطوات المحافظه على أخلاق الشعب وقيمه لا تأتى عن طريق السوط والتشهير بالنساء واذلالهن، بل بالحرص على الأكل الحلال وعدم وقوف النظام يتفرج على ما يقع من اختلاسات وفساد مالى وهو المتسبب الرئيس فى الفساد الأخلاقى.
    وعلى كل واضح جدا أن هذه الجبهة الوطنيه المعارضه العريضه تحت قيادة المناضل على محمود حسنين سببت صداعا وأزعاجا وقلقا بالغا داخل اروقة المؤتمر الوطنى وبين قادته وكوادره لأنه لا يريد اهل السودان أن يتجمعوا فى صعيد واحد من اجل حل مشاكلهم ومعضلاتهم ويسعى دائما لتفريقهم وتشتيتهم وهذا صعب عليه فى بلد يتنفس الديمقراطيه وحقوق الأنسان والدليل على ذلك التصريحان اللذان أطلقهما فى أقل من اسبوع واحد أمين الشوؤن الخارجيه بالمؤتمر الوطنى مصطفى عثمان اسماعيل مقللا فيهما من اثر هذه الجبهه المعارضه التى وجدت تائيدا وترحيبا من كافة القوى الوطنيه السودانيه، ومدعيا بأنها معارضه من الخارج لن تؤثر فى نظام الأنقاذ ولن تعمل على تفكيكه.


    وعلى مصطفى عثمان اسماعيل أن يعلم بأن هذه الجبهة لن تعمل فى الخارج وحده بل فى الخارج والداخل معا بنفس القوه من أجل انقاذ السودان من الأنقاذ!
    ومن اجل ديمقراطيه حقيقيه وتبادل سلمى للسلطه من خلال صناديق الأنتخابات دون اللجوء الى (تزوير) أو خج!
    واذا كان العمل الخارجى غير مؤثر لهذه الدرجه كما يدعى مصطفى عثمان اسماعيل، فلماذا أسس (حزبه) المؤتمر الوطنى مكاتب فخمه ضخمه بالخارج يصرف عليها من مال دافعى الضرائب والزكاه ودمغة الجريح، ودورها الأساسى هو شق صفوف السودانيين الشرفاء وتقسيمهم مثلما يجرى تقسيم الجنوب؟
    وهل سمعتم من قبل بمثل هذه البدعه أن يؤسس حزب حاكم ومتسلط ومهيمن على جميع جوانب الحياه مكاتب له فى خرج وطنه، فى وقت دعا فيه المعارضه ان تبقى رهينة لأرادته فى الداخل؟
    هل حزب المؤتمر الوطنى (الحاكم) ممنوع من عقد الأجتماعات والندوات وتضائقه قوات الأمن؟
    هل قادة المؤتمر الوطنى ممنوعين من السفر للخارج من وقت لآخر حتى يأسسوا مكاتب فارهه فى الخارج؟
    وما هو دور السفارات السودانيه اذا كان الحزب الحاكم يؤسس مكاتب تنافس السفاره وتقوم بعملها فى كثير من الأوقات؟


    على مصطفى عثمان اسماعيل الا ينخدع بألأكثريه (المستجلبه) والمحفزه والمستغله ظروفها المعيشيه، ولا ينخدع بالنتيجه المفبركه والمزوره التى حصل عليها المؤتمر الوطنى فى الأنتخابات الأخيره والتى سوف تؤدى الى أن يغلب مواطن الجنوب خيار الأنفصال لا الوحده، فنحن نعرف جيدا اتجاهات الشعب السودانى الذى يعيش تحت القهر والرعب والتضييق وهو شعب حر لايطيق الأنظمه الشموليه والديكتاتوريه.
    قريب جدا سترون هذه الجبهه التى تعمل على خلاص السودان وهى تتوهط قلوب كافة أهل السودان فى الداخل والخارج بعد أن يتعرفوا على حقيقة اهدافها ورؤيتها التى تنادى لسودان يؤسس على مبادئ المواطنه والديمقراطيه والتعدديه والتبادل السلمى للسلطه لا أحتكارها اخطأ النظام أم اصاب.
    وأخير يبقى هذا التجمع الممثل فى الجبهة الوطنيه العريضه المعارضه هو الحل وهو الأمل.
                  

09-15-2010, 09:55 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اخيرا ...البشير يوافق على المؤتمر الجامع ...ولكن كيف ؟ (Re: الكيك)




    ارتاح شوية من القراءة مع الكلشف وهدىء اعصابك

    انقر على المثلث
    نقرة منك ونقرة منى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de