|
|
 العدد (91) : من وعي الطلبة : الذي صادرته الرقابة الأمنية الصادر بصحيفة الأخبار (ركن نقاش) أمس
|
لا للرقابة القبلية ... نعم لحرية التعبير
صادرت الرقابة القبلية اليوم الأثنين 19/7/2010م صفحة الأسبوعية (وعي الطلبة) التي يحررها مكتب الطلاب بحزب البعث العربي الإشتراكي التي تصدر كل أثنين بصحيفة الأخبار السودانية في صفحة (ركن نقاش)، بحجة مخالفتها للنشر ، الجدير بالذكر بأن (وعي الطلبة) أنتجت (91) عدداً على صحيفة الأخبار، موثقة للحركة الطلابية ونشاطاتها بالسودان ومتفاعلة مع محيطها.
• لا للرقابة القبلية على الصحف .
• نعم من أجل حرية التعبير .
• مزيداً من التقدم (لوعي الطلبة).
هيئة تحرير وعي الطلبة
ناطقة بلسان مكتب الطلاب
حزب البعث العربي الإشتراكي قطر السودان
19/7/2010 م
لمتابعة العدد على الموقع
http://www.altalabah.com/
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: العدد (91) : من وعي الطلبة : الذي صادرته الرقابة الأمنية الصادر بصحيفة الأخبار (ركن نقاش) (Re: salah awad allah)
|
الزيادات الأخيرة في الأسعار هزيمة لإدعاءات حكومة التزوير
حول التنمية ورفع المعاناة عن كاهل الجماهير .!!
الحلقة الأولى
إعلام مكتب الطلاب :
حقائق الواقع تقرر بما لا يدع مجالاً للشك بأن أسعار رطل السكر يتراوح ما بين (140-180) قرش ، ورطل زيت الطعام يتجاوز (350) قرش، وكيلو الدقيق (200) قرش ، ووقية الشاي (100) قرش ، وكيلو العدس(6) جنيه ، جوال الذرة تجاوز (140) جنيه ، وكيلو اللحمة الضان يتراوح ما بين (20-25) جنيه ، وكيلو اللحمة العجالي ما بين (16-20) جنيه، وكيلو الفراخ ما بين (11-15) جنيه ، وكيلو السمك ما بين (9-10) جنيه ، وتذكرة الموصلات ما بين (500-2000) قرش ، الرسوم الدراسية في المدارس والجامعات الحكومية ما بين (1000-3000) جنيه ، أما خدمات الصحة والعلاج فهي غير قبلة للحديث ، فهي للذي يقدر على الدفع ، وإلا ممنوع الإقتراب .
في مواجهة هذه الحقائق ، شهدنا ولا نزال ، الكلام المتزايد والدعاية التي أغرقت الساحة الإعلامية والسياسية إبان الإنتخابات الأخيرة ، بإنجازات حزب المؤتمر ونظامه ، والوعود والجهود المبزولة للعمل لمصلحة المواطن. وأمام الإرتفاع المهول والجنوني في تكلفة المعيشة لم يجد أركان النظام وحزبهم غير التخبط ، وحتى لا نتهم بالتخمين ومجافاة الحقيقة ، نورد الأمثلة للتصريحات الإعلامية ، فأحد أركان النظام بولاية الخرطوم (د. مندور المهدي) يقر بأن الزيادات الأخير لا توجد لها أسباب واضحة ونحن بصدد دراستها ، ومن الواضح أن رحلة البحث والتقصي عن الأسباب لم تستمر كثيراً ، فطالعتنا الصحف بتصريحات والي الخرطوم والذي قال بأن ولايته بصدد فتح مراكز لتوزيع السكر والفراخ ، أما السيد وزير المالية فقد قال في المؤتمر الصحفي المشترك مع محافظ البنك المركزي ، بأن وزارته تسعى من أجل رفاهية الشعب السوداني ، وتحقيق معدلات موجبة في النمو الإقتصادي ، والوصول بالأسعار إلى مستوى معقول لا يؤثر على حياة المواطن ، وأكد على أن التضخم وسعر الصراف لابد أن يكون تحت السيطرة ، وإننا نسعى لخفض الأسعار عن طريق تحريك الإقتصاد عبر زيادة الإنتاج وتحريك قطاعات كثيرة زراعية وصناعية وتقليل فاتورة السلع الواردة وحماية المنتج المحلي ، وزيادة الصادرات من اللحوم الحية والمذبوحة لمصر والدول والعربية والعالم ، أما السيد محافظ البنك المركزي ، ووعد بخلق التوزان بين النمو والمحافظة على الإستقرار الإقتصادي .
إننا لسنا في حوجة للتدليل على فشل وسقوط وعجز السلطة القائمة ، فيكفي النظر إلى التصريحات أعلاه ، حتى يمكننا التقدير بأن زيادة الأسعار التي جاءات بعد إنتخابات التزوير تعكس طبيعة النهج الإقتصادي المتخلف والمنحاز لمصلحة الرأسمالية الطفيلية الشرهة والمبددة للموارد ، فليس غريباً أن توصلنا السياسات الإقتصادية والمالية المتبعة إلى إتباع نهج لا هوية له، فالدولة تصرعلى إتباع سياسة التحرير الإقتصادي في أسواء نسخة ، نجدها عند الأزمة تلجأ لتطبيقات تتبع للقطاع العام المقبور بفعل سياساتها الرامية إلى التخلص منه، فهل يكفي فتح مراكز للفراخ والسكر في كبح لجام الأزمة ؟ فقد تعودنا من القائمين على أمر السلطة مناقشة النتائج دون البحث في الأسباب، فالأمر يكمن في النهج الإقتصادي الذي جعل الدولة تتخلى عن دورها في رعاية شعبها ، بالتخلي عن دعم السلع الأساسي ومجانية التعليم والسكن والعلاج والدواء والصحة، وإغراق البلد بالديون، إن مجابهة الأزمة لا يمكن في اللجوء إلى بعض تطبيقات القطاع العام بل العودة إلى القطاع العام كقائد لعملية التنمية وصولاً لدولة الرعاية الإجتماعية، وحتى لا يترك أمر السلع والخدمات في أيدي المضاربين والإحتكاريين من تجار الجبهة ومؤسساتهم والأثرياء الجدد. نواصل في العدد القادم لتكملة الفكرة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 ثم ماذا بعد أن رفعت لجان التحقيق في جامعة الدلنج تقاريرها!! (Re: salah awad allah)
|
ثم ماذا بعد أن رفعت لجان التحقيق في جامعة الدلنج تقاريرها!!
حاتم عبدالباقي :
الأحداث الأخيرة التي شهدتها جامعة الدلنج والتي راح ضحيتها طالبتين وعدد كبير من الجرحى والمصابين، الى الأن خالدة في ذاكرتنا الطلابية ببشاعة المشهد والتعامل والنهج من الأجهزة الأمنية في الولاية وبمشاركة فعلية من الصندوق القومي لدعم الطلاب . لم يكن المشهد غريباً على طلاب الجامعة ومنذ نشأتها في العام 1994م ، والتي في كل سنة تشهد الجامعة إثارة العنف من قبل السلطة ومجموعاتها ، في منتصف التسعينات في العام 96 شهدت الجامعة أحداثاً عنف شاركت فيها النظام وعبر أدواته المختلفة ، وتم حرق مباني الصندوق ، نسبة لتعامل الأجهزة الأمنية مع الطلاب بالضرب والإعتقال وصولاً للتصفية الجسدية ، لتعيش الجامعة في حالة من الفوضى جراء سلوك الأجهزة الأمنية وقوات الشرطة ، مضت سنوات والجامعة تعيش في إستقرار نسبي ، على غير العادة ، حتى الإستقرار لم يخلو من بعض المناوشات المتفرقة والتي شهدها الحرم الجامعي .
الحادث الأعنف والأبرز في العام 2004م ، وهي حينما أغتالت الأجهزة الخاصة الطالب نجم الدين ، وذلك بعض مطالبات الطلاب وقواهم الحية بعودة إتحاد طلاب الجامعة ، حيث مثل هذا الحادث توجهاً جديداً للحركة الطلابية والسياسية داخل المدنية ، وذلك لأنه الأول من نوعه (إغتيال طالب) داخل الحرم الجامعي ، لم تتوقف الأحداث في هذا الحادث بل تواصلت وتيرتها في العام 2006م شهدت الجامعة أحداثاً موسفة بعد أن أتفقت القوى الطلابية على الضغط على الإدارة لقيام إتحاد طلاب جامعة الدلنج ، بعد أن فشل في السنوات السابقة بسبب تعنت الإدارة ، لم تفلح القوى الطلابية في إقناع إدارة الجامعة للتعنت نفسه والذي أصبح سمة مميزة لها، منعاً لأي تفاعل طلابي مطلبي وفق مؤسسة تحمي الطلاب وتطالب بحقوقهم الكريمة في الدراسة ، تدخلت في هذه الأحداث الأجهزة الأمنية والشرطية بمساندة عناصر الصندوق القومي لدعم الطلاب والتي إستباحة الجامعة وتم خلالها إعتقال مجموعة من الطلاب .
القاسم المشترك في كل الأحداث السابقة الذكر هو التدخل العنيف من قبل الجهات الأمنية في وقف أي تفاعل طلابي حول قضاياهم ، حيث عمدت أجهزة إلى التعامل ببطش شديد لأي صوت معارض للنظام في ولاية جنوب كردفان بمحلياتها المختلفة ، نسبة لطبيعة المنطقة والتي كان العامل الحاسم فيها هو أحداث التمرد التي ألقت بظلالها على المنطقة من خلال تعامل أجهزة النظام ومؤسساته الأمنية تجاه قوى المعارضة .
الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجامعة ، وردود الفعل العنيفة التي صاحبتها جراء إغتيال الطالبات داخل أماكن سكنهم ، بواسطة الأجهزة الأمنية و مشرفي الصندوق بالصيات والضرب باللآت الحادة وتمزيق ملابس إحدى الطالبات بواسطة أفراد الشرطة تدخلت للحفاظ على الأمن (كما تقول!!) ، في مشهد لا يرتقي لتقاليدنا وأعرافنا كسودانيين ، والتي أفردنا لها في هذه الصفحة مساحات واسعة وتناولنها في أكثر من موضوع ، وذلك للجهد الذي بزله حزبنا في الجامعة والمدينة تفاعلاً مع الحادثة الأبشع على مر تاريخ جامعة الدلنج ، حيث تحرك الرفاق من أجل محاسبة كل من تثبت إدانته في الحادث سيما الصندوق القومي للطلاب الذي تعامل كواجهة سياسية للنظام لا جهة محايدة ، فتحرك الرفاق وسط القوى السياسية من أجل تشكيل رأي عام حول الأحداث التي ظلت من السمات الأساسية للجامعة من خلال دوامة العنف ، أثمر هذا التحرك بأن أجتمعت القوى السياسية من أجل المطالبة بالتحقيق في الحادث وتقديم الجناة إلى محاكم ومحاسبتهم على الجريمة التي ظلت تتكرر دائماً ، ووضع حداً لهذا النهج الهادف إلى مواصلة العنف داخل الحرم الجامعي . إلا أن تعامل القوى السياسية وسيما الحركة الشعبية مع الأحداث بمنطق حسم الصراعات مع شريكها عبر بوابة الأحدث في الجامعة ، حيث كانت الحركة الشعبية ومعها بقية القوى على تهدئة الأمور ، من دون أي تصدى لممارسة الأجهزة داخل الجامعة ، وبعد ثلاثة أيام اتفقت القوى السياسية على الخروج بمسيرة سلمية ، رغم تحفظ حزبنا بإعتبار أن المسيرة من المفترض أن تقوم في نفس اليوم أو التالي للأحدث ، ولكن إصرار الحركة الشعبية على قيام المسيرة بأي كيفية ، حيث تقرر أن تسير المسيرة أن تسير إلى مكتب المعتمد ، لكن حتى هذه الخطوة كانت عبارة عن تكتيك من القوى السياسية التي شاركت في الإجتماع ، حيث تم إرجاء المسيرة إلى أن ترفع تقارير لجان الأمن بالولاية، حيث طرح حزبنا إقامة ندوة سياسية وتوزيع بيان ، ولكن قوبل هذا الطلب بالرفض من الجهات الأمنية . حيث تم رفع التقارير إلى الوالي ولجنة أمن الولاية ، ولكن إلى الآن لم تتخذ قررات بشأن المشاركين في الأحداث ، وعلى صعيد الجامعة فمازالت أبوابها مغلقة ، ولم يتم تحديد موعيد لعودة الطلاب إلى دراستهم .
ختاماً هذه المقالة مقدمة لسلسلة من المقالات تريد أن تسلط الضوء وتوثق للأحداث التي تعيشها جامعة الدلنج ووفق الوقائع الأنفة الذكر ، وما يأتي لاحقاً ، من أجل إطلاع الرأي العام ، عما يدور بالضبط في الجامعة العريقة ، والأوضاع الإستثنائية التي تعيشها المنطقة ، وما تفضي له مقبل الأيام سيما فيما يتعلق بقانون المشورة الشعبية والإستفتاء وأثره على الولاية .
ونواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
جدلية العلاقة بين الحرس الجامعي والطلاب (Re: salah awad allah)
|
تقرير وعي الطلبة :
أول هم للطالب بعد الإستقرار في قاعة الدراسة هو استخراج البطاقة الجامعية التي تثبت هويته وتساعده في أمور لها علاقة بالجامعة والمواصلات والمرافق العامة ولكن هنالك عقبة دائماً يواجهها طالب الدبلوم وهي مشكلة إكمال الرسوم الدراسية، لا تستخرج له بطاقة ويكون بحوزته ايصال مالي لدخول الجامعة وأحياناً يتعرض هذا الايصال للتلف والتمزق والضياع فيحرم الطالب من قبل الحرس الجامعي من دخول الجامعة سنجعل مقدمة هذا التقرير حواراً يدور يوماً أمام بوابة أي جامعة وكلية بين أفراد الحرس الجامعي هو موضوع مهم جداً وهو البطاقة الجامعية ما لها وما عليها :
الحرس: بطاقتك يا شاب.
الطالب: ما طلعت بطاقة لسع عندي ايصال لكن ضاع.
الحرس: يازول أنا ما بعرف ضاع أديني اثبات هوية بعدين أدخل.
الطالب: قلت ليك ما معاي أي بطاقة أوإيصال.
الحرس: خلاص اقيف هناك لما نشوف موضوعك دا.
الطالب: لكن انا محاضرتي خلاص بدت اقيف لمتين.
الحرس: يازول اقيف ان شاء الله لي بكرة، بس ما في طريقة تدخل الجامعة دي.
الطالب: والله دي حكاية ياخي انا في السنة الثالثة كل يوم بجي الجامعة دي ومعقول ما عرفتني لحدي الآن.
الحرس: يازول ما بعرفك عندك مانع.
الطالب: وانت الداير يعرفك منو عليك الله.
الحرس: يازول ما تصرف عربي امشي جيب اثبات هوية وتعال نتفاهم.
الطالب: انا ذاتي ماشي وما جاي تاني.. الجامعة دي خليتا ليك.
الحرس: خليها والله دي مشكلتك.
الطالب: والله مشكلتي انت بس.
الحوار السابقة حاضراً في لحظات اليوم الدراسي داخل الجامعات السودانية ، من خلال البطاقة الجامعية ، ولكن فكرة التقرير تقوم بشكل أساسي حول إختصاصات الحرس الجامعي وعلاقته بالطلاب ، فمن المؤكد بأن هذا العلاقة الإصيلة بين الطالب والحرس شابها كثيراً من التعقيدات وذلك لتدخل جهات جيرت الحرس الجامعي لمصلحتها، بالتالي أصبح يمارس صلاحيات خارج إطار القانون ولائحة السلوك الطلابي تارة ويمارس صلاحات خارج إطار الدستور الجامعي الذي يفترض أن يكون أعلى مسودة داخل الجامعة ، ولا يعلى عليه ، ظللنا نتابع الأحداث التي تمارس داخل الجامعات وتدخلات الحرس الجامعي في إثارة العنف ورعاية الشبكات الإجرامي ( تزوير شهادات – مخدرات) وكثير من الظواهر السلبية ، فضلاً عن المساهمة لمصلحة التنظيم الحاكم في إنتخابات إتحاد الجامعات ، عبر كوارد معروفة بصفتها الأمنية . النقطة المثيرة للإهتمام والجدل هي أن قادة الحرس الجامعي في كل الجامعات يحملون رتبة عسكرية ويتبعون إلى مؤسسات أمنية معرفة (أمن /شرطة) ، ما معنى ذلك كيف ؟ حيث تحولت الجامعات لثكنات عسكرية ليس إلا ، وهو ما يجعل التسأول منطقي ماهي إختصاصات الحرس الجامعي وفق هذه الرتب العسكرية الممنوحة لهم ؟ وهل هنالك مهام أمنية لقادة الحرس الجامعي بمؤسسات التعليم العالي ؟ ، لأنه شوهد في كثير من الأحيان التدخلات العسكرية من عناصر الحرس ، وليس أخيراً الإعتداء على منبر البعث بكلية الطب جامعة النيلين من أفراد منضوين للحرس الجامعي ، بصورة مباشرة أو غير مباشرة توفير الدعم اللوجستي لأفراد الأمن وأجهزة المؤتمر الوطني الفنية للإعتداء على الحركة الطلابية ، حيث تدار مؤسسة الحرس الجامعة بواسطة أجهزة النظام السياسية والأمنية ، من خلال التوجيهات الخاصة لمسؤلي الحرس بالجامعات، فأفراد الحرس يحرمون الطلاب من إقامة نشاطاتهم السياسية ، ويسمحون بدخول الأسلحة من قبل نتظيم السلطة إلى حرمات الجامعة وهم المعنيون بحماية أرواح ومتلكات الجامعة ، فأصبحوا يساهمون في تدمير مؤسساتنا التعليمية . هنا لابد من الإشارة إلى أن هنالك أفراد وطنيون ومهنيون معنيون بالطلاب ، وكذلك مبدئيين تجاه حماية الطلاب ، ولكن ليس المقصود الإساءة لهم بقدر ما هي تسليط الضوء على المجموعات التي تعمل لمصلحة جهات أخرى ، وتمارس صلاحيات ليست لها في شئ .. ولنا عودة في أعدادنا عن هذا الملف الحيوي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 طلاب النيل الأزرق يعودون لدراستهم بعد مظاهرات الاحتجاج (Re: salah awad allah)
|
وعي الطلبة :الدمازين
عاد طلاب ولاية النيل الازرق، أمس، لدراستهم بعد مظاهرات احتجاجية قاموا بها في الأسبوع الماضي على خلفية اضراب المعلمين يوم الخميس 8/7/2010م بسبب تأخر مرتباتهم. وقال محمد سعيد علي، مدير عام وزارة التربية والتعليم بالولاية، إن معلمي الولاية عادوا للتدريس بعد ان تسلموا مرتباتهم بعد الثامن من الشهر الجاري. وكان الطلاب المتظاهرون قد حاصروا مباني وزارة التربية بولاية النيل الازرق ورشقوها بالحجارة وقامت الشرطة بتفريقهم بالغاز المسيل للدموع ، تأتي هذه التظاهرات لتأكيد جذرية العلاقة بين الطالب والأستاذ ، خصوصاً وأن معلمي الولاية يعانون من تأخر مرتباتهم ، ولشهور مضت ، بتؤكد حقيقة أن النضال السلمي الديمقراطي عبر الإعتصامات والمسيرات يجعل السلطة تخضع إلى المطالب الشعبية ، وليس أخيراً قضية الأطباء .
(وعي الطلبة) تؤكد بأن معلمي النيل الأزرق لهم مطالب حقيقية وهي صرف مرتباتهم التي تأخرت لأكثر من شهرين ، وتحي طلاب الولاية لوعيهم العالي وتقديرهم لأساتذتهم من خلال تلازم نضال الطلاب والأساتذة ، وتطالب حكومة الولاية بالإيفاء بإلتزامات المعلمين من صرف مستحقاتهم المتبقية من أجل إستقرار العام الدراسي بمدارس الولاية ، ومعالجة النقص المريع في الكتاب المدرسي بالولاية وصيانة مباني المدارس المختلفة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
طلاب هندسة التحكم بجامعة الجزيرة يواصلون اعتصامهم (Re: salah awad allah)
|
وعي الطلبة : مدني
في الوقت الذي لازال فيه طلاب قسم التحكم بكلية الهندسة والتكنلوجيا بجامعة الجزيرة، يواصلون اعتصامهم عن الدراسة، علمت (وعي الطلبة) أن عميد الكلية بصدد إصدار قرارات حاسمة، من المتوقع أن يُعلن عنها في غضون أسبوع من الآن.
وقال عدد من الطلاب : أنهم كانوا قد دخلوا في اعتصام مفتوح عن الدراسة منذ الربع الأول من الشهر الماضي، بعد أن وصلتهم معلومات تفيد حرمانهم من الحصول على الرقم الهندسي. الجدير بالذكر أن ذات المشكلة كانت قد ألقت بظلال سالبة على سير العملية التعليمية بالنسبة لطلاب الدفعتين 28 و29.وبعد عدة توترات شهدتها ساحة الكلية تم منحهم الرقم الهندسي. (وعي الطلبة) تساند طلاب كلية الهندسة قسم التحكم ، وتطالب إدارة الجامعة بالإلتزام بمهامها تجاه طلبة الكلية وحل كافة الإشكاليات ، وذكر الرفيق أشرف عبدالوهاب المتحدث باسم حزب البعث بالجامعة وقوف البعث مع كافة القضايا الطلابية ، وخصوصاً قضية طلاب الهندسة ، وحل كافة الإشكالات ، وأضاف الرفيق بأن القضية ليست الأولى على مستوى جامعة الجزيرة ، بعد إعتصام طلاب الدبلومات قبل شهور قليلة ، فالقضية مماثلة لقضية كلية الهندسة جامعة النيلين الذين قدموا فعلاً جسوراً من أجل عودة الرقم الهندسي عبر النضال السلمي الديمقراطي عبر الإعتصامات التي شهدتها الكلية ، وذكر بأن الإتحاد وقف عاجزاً أمام حل هذه المشاكل . لأنه لا يعبر عن قضايا طلاب بل عن خدمة أجندة تنظيم السلطة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
إتحاد السلطة وإدمان الفشل (Re: salah awad allah)
|
خيري زين العابدين :
لقد عمد النظام منذ مجئه إلى التنكيل بالحركة الطلابية لتنفيذ إستراتيجيته الهادفه إلى الحفاظ على السلطة من خلال إبتداع أبشع الأساليب ، ضد شعبنا وفي مقدمتها الحركة الطلابية ، التي ظلت في كل مرحلة حرجة يمر بها شعبنا بأنها صاحبة النضالات المشرفة في الدفاع عن حقوق شعبنا ومكتسباته ، فإخذ النظام أسلوب تغييب الإرادة الشعبية عن تضليل شعبنا من خلال مصاردة حق الطلاب في التعبير عن حقه في إختيار من يمثلهم لقيادتهم عبر الإتحادات الطلابية .
فقد ظلت هذه الإتحادات غائبة في السنين الأولى للإنقاذ ، وفي هذا الوقت بالذات سيطرة على الجامعات الوحدات الجهادية فأصبح في كل جامعة (وحدة جهادية = واجهة أمنية لتنظيم المؤتمر الوطني ، تعنى بالعمل الفني الأمني تستعمل في العنف) ، ومن هذه الوحدات بدأت إستراتيجية تغييب الإرادة الطلابية من خلال تزوير الإنتخابات ، من خلال سن قواعد أصبحت معممة على كل الجامعات وإتحاداتها ، حيث تمر الإنتخابات وكأن شئياً لم يكن أو ترتبط إقامة إنتخابات داخل (بحالة العنف التي تقودها الوحدات السابقة الذكر) ، فيتم إعلان قيام الإنتخابات والجمعية العمومية ، ونشر الكشوفات والترشيح والإقتراع في فترة (3أيام) فقط (كلفته) ، ليتم إختيار ممثلي إتحاد المؤتمر الوطني فالكوارد التي تعتلي منصة الإتحاد لاتصلح لقيادة جمعية ناهيك عن إتحاد يمثل فيه مجموعة طلاب جامعة يتجاوزن ال8 ألف طالب .
لقد جاءت دورة إتحاد طلاب جامعة الخرطوم وفق ظروف معقد تمر بها البلاد ، والتي عبرت عنها الإنتخابات العامة في وجه ضارخ للحالة الوطنية التي تمر به الدولة فضلاً ، عن تقسيم السودان وفق مخطط أمريكي مرسوم منذ العام 1973م ، مما جعل فوز المؤتمر الوطني ضرورة حتمية لمزيد من التغبيش والتضليل الذي أكملته الإنتخابات الإنقاذية عبر بوابة التزوير وتزييف الإرادة الشعبية والطلابية معاً ، تفاصيل العملية الإنتخابية شاهدها الجميع فالنتيجة أزهلة الجميع بعد إعلان فوز المؤتمر الوطني فكل الوقائع كانت تسير لفوز قائمة تحالف القوى الوطنية.
ولتسهيل سيطرة المؤتمر الوطني على مقاعد الإتحادات في الدورات القادمة ، عمل مع مؤسساته الأمنية ، لفصل التفاعل العفوي بين طلاب جامعة الخرطوم من خلال خلق حواجز حديدية بين الكليات ، وأخذ يعمم مشاريعه الفاشلة في جامعات سيطر عليها بنفس الأسلوب والطريقة (النيلين مثلاً) ، من خلال إنشاء كافتريات جديدة تقدم وجبات سريعة بأسعار مخفضة ، مع العل م بأن هنالك كافتريات تعمل داخل الحرم الجامعي ، كان من الأجدى دعم هذه الكافتريات وتخفيض عقد إيجارها لكي تقدم هذه الوجبات بأسعار رخيصة ، ولكن فقد هجر طلاب جامعة النيلين لكافتريا الإتحاد لأنها تقدم وجبات غير صحية .
الشاهد في الخرطوم هو أن الجامعة تعاني من مشكلة كبيرة جداً في البيئة الجامعة خصوصاً الداخليات التي تعاني من مشكلة الصرف الصحي ، كذلك جوار قاعات كلية العلوم والأداب ، وتجفيف أماكن التجمعات ( نجيلة آداب- شارع المين) التي عمد تنظيم السلطة على قطع أشجار شارع المين وتجفيف النجائل داخل الجامعة ، مع إزدياد الرسوم الدراسية.
الفشل المريع لإتحاد السلطة بجامعة الخرطوم ، خصوصاً بعد سيطرة الطلاب على روابط الكليات ، مروراً بأنه مازالت بعض القضايا العالقة الخاصة بالطلاب ، السكن والترحيل والإعاشة ... الخ . لم تبارح مكانها ، يأتي ذلك ليؤكد من جديد بأن تجربة إتحادات تنظيم السلطة تفتقر للإنجاز المرتبط بحلحلة القضايا التي يعيشها الطلاب يومياً ، ففقدان الإنجاز ليس غريباً عن هذه الفئة الطفيلية التي ظللنا نسمع منها ولا نرى شئياً ملموساً . ولنا عودة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العدد (91) : من وعي الطلبة : الذي صادرته الرقابة الأمنية الصادر بصحيفة الأخبار (ركن نقاش) أ (Re: ايهاب الطيب بله)
|
موقعنا على الإنترنت www.altalabah.com
قضية تحت المجهر
21 عاماً .. والبلاد تواجه تحدي المصير وحدة أم إنفصال
تقرير : مكتب الطلاب البعث – دارفور
وتمر على البلاد الذكرى الواحد وعشرون على إستيلاء الإنقاذ على السلطة التى وضعت البلاد على حافة الهاويه، عملت على تجزئة الوطن وتفتيته بنهجها القمعى وتعميمها للفقر والجوع والارهاب، والفساد الادارى والمالى. واحد وعشرون عاماً ومزيداً من الازمات، والتكريس المتعمد للجهوية والقبلية وعجز النظام التام عن الخروج من الازمة الوطنية الشاملة التى مَرق فيها البلاد .
واحد وعشرون عاماً وقضية دارفور تراوح مكانها. واحد وعشرون عاماً وخصخصة القطاع العام مازالت مستمرة، واستشرى الكساد والعطاله بين الخريجين، فى جنوب دارفور والازمات المفتعلة من بعض اصحاب استقلال الفرص وصناع الراسمالية فى البلاد والامثلة كثيرة منها الارتفاع فى اسعار السلع الضرورية وانقطاع الكهرباء والماء من المدينة، وهى الاقرب لأن تكون حصاراً إقتصادياً على مدينة، وكل هذا عبء إضافى على كاهل المواطن، وسؤال المطروح هنا أين نحن من كل هذا؟
منبر الدوحة ومادراك ما منبر الدوحة والحركات المسلحة ـ واذ ترئ جبهتكم انه ليس هنالك حل للقضيه ما لم ينظر لها باعتبارها هى جزء من الازمة الوطنية الشاملة ويجب حلها فى إطار الازمة الوطنية الشاملة، وان المخرج هو ضرورة الاجماع الوطنى،والمحافظه على وحدة السودان ارضاً وشعباً على المستوى القومى، وايضاً ضرورة العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة وحل مشكلة دارفور حلاً شاملاً عن طريق الارادة الوطنية، وعدم تجزئيه القضايا وتكرارالازمة، وتدعوكم الجبهة على ضرورة الخطاب الوطنى الشامل بعيداً عن النظرة الجهوية والعنصرية لمواجهة الازمة الوطنية الشاملة وعناصرها المسببة لها ،وايضا ترفض الجبهة نهج الحرب بأى وسيلة كانت لان المتضرر الوحيد من الحرب هو المواطن وليس النظام ،ان الخصخصة التى إنتهجها النظام الحاكم منذ 30 يونيو المشؤم والتى طالت حتى التعليم وإصبحت مشاكل التعليم فى بلادنا هى التعليم الخاص والذى فرض شروطه على المواطن السودانى ، واتجاه الكادر المؤهل الى الهجره أو الى التعليم الخاص (المدارس الخاصه- الجامعات الخاصة) وأصبحت المدارس الحكومية خالية من الكادر المؤهل، وايضا تخلو من الكتاب المدرسى الذى اصبح سلع فى السوق الاسود وارتفاع اسعاره وهذا يتم على مسمع منهم بل هم الذين يتاجرون به، بالاضافة الى ارتفاع الرسوم الدراسية فى المدارس الحكومية، لذلك نجدها خالية من الطلاب .
منذ ان تأسست جامعه نيالا فى عام 1993م لم يقم فيها اى منبر نقابى كمثيلاتها من الجامعات السودانية، وكانت هنالك نضالات طويلة من الحركة الطلابية بالجامعة وتوصلت الى مشروع دستور الاتحاد ، وكان من الواجب ان يقوم الاتحاد فور إجازة الدستور ولكن لاسباب غير منطقيه ومبررة تأخر قيام الاتحاد الى يومنا هذا ، فالمعروف أن تنظيم السلطة لا يتمتع بالشعبية داخل الجامعة فهذا هو المبرر الوحيد فى تأخير ومماطلة من قبل الادارة والعمادة فى قيام الاتحاد، لان تنظيم الجبهة منذ السبيعنات ينطلق من مفهوم واحد اما اتحاد يسيطر عليه هو وإلا عدمه ، وبالنظر الى جامعات اخرى ذات تاريخ أحدث من جامعه نيالا نجد ان هنالك اتحادات قامت وأدت دورها النقابى فى التصدى للقضايا الطلابية وحل كثير من المشكلات التى تنشأ بين العماده والطلاب ،فلنناضل من اجل اتحادات طلابية ديمقراطية مستقلة مهمومة بقضايا الطلاب والوطن.
لنناضل معا من اجل وحدة السودان ارضا وشعبا .
معا من اجل تعزيز سيادة بلادنا واستقلالها .
لنناضل من أجل الحفاظ على ثوابتنا الوطنية فى الوحدة والاستقلال والديمراطية والتنمية المتوازنة اجتماعياً وجغرافياً .
للنناضل معاً من أجل الحفاظ على السودان موحداً ، حراً ، يحترم التعدد الثقافى والدينى ويتسع لكل مكوناته فى رحابة وتفاعل ايجابى تحقق خير البلاد ونموها ونهضتها.
معا من اجل اتحاد وطنى ديمقراطى لطلاب السودان يحقق طموحات الطلاب .
معاً من أجل تحسين شروط العملية التعليمية والتربوية.
لنناضل معاً من أجل حلٍ ديمقراطى وعادل لمشكلة السودان فى دار فور .
لا لتدخل الاجنبى فى شئون البلاد ولا للمصالحات الجزئية ، نعم للحل الشامل والجذرى لقضايا البلاد .
فلنناضل من اجل بناء جبهه وطنيه وقوميه عريضه من اجل إحباط مخططات الامبرياليه والصهيونية فى الوطن العربى والبلاد الافريقية .
الطلاب وقود المقاومة وحماة الإستقلال والتقدم.
معاً من أجل انجاز تحول ديمقراطى حقيقى مرتبط بخبز الشعب ودفاتر الأطفال وحبة الأسبرين.
التحية للمقاومين الذين يصنعون المستقبل ويعبدون الأرض بدمائهم فى العراق وفلسطين.
التحية للفقراء القابضين على الجمر فى أرياف السودان ومدنه.
التحية للمناضلين من أجل وحدة السودان أرضاً وشعباً والمقاومين لنهج البغضاء والتفتيت .
مدير جامعة نيالا
يشكو النقص الحاد في الأستاذ الجامعي ويرسم صورة غاتمة للجامعة !!
أكد البروفيسور أبكر على إدريس مدير جامعة نيالا ، بأنه الجامعة تعاني ، النقص الحاد فى الاستاذ الجامعى في التخصصات المختلفة، وعدم توفر فرص التدريب وتأهيل الاستاذ الجامعى على المستوى الداخلى والخارجى ما نتج عنه تدهور البيئة الجامعية وعدم قدرة الجامعة على استيعاب اعداد كبيرة من الطلاب من خارج ولاية جنوب دارفور، وحذر بروف أبكر من شح الامكانات والنقص المريع في الكادر التدريسي بالجامعي قد يكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى إغلاق الجامعة .
وأضاف بروف أبكر ان الجامعة مواجهة بعدة معوقات أبرزها شح الإمكانات ومحدودية الدخل، مشيراً الى ان ذلك ادى الى الاحجام عن تعيين اساتذة بالجامعة، واتهم وزارة المالية وصندوق اعمار دارفور بتجاهل امر الجامعة، وأوضح ان ادارة الجامعة لم تتسلم منذ زمن طويل اية مخصصات او مشروعات تساعدها فى تحسين البيئة الجامعية من اية جهة ، من جهتهم شكا أساتذة جامعة نيالا من عدم صرف مرتباتهم التي تأخرت صرف مستحقاتهم المالية ، وأوضحوا بأن يعيشون أوضاعاً مأسوية جراء ذلك .
وأشار السيد البروف بأن الطلاب يعانون أيضاً جراء ضعف الإمكانيات الخاصة بالجامعة ، فضلاً عن إشكالات البيئة الجامعية التي تعيشها جامعة نيالا ، وذكر بأن إذا لم تلتفت وزارة المالية وحكومة الولاية فإن الجامعة سوف تذهب إلى هاوية سحيقة .
(التعليم العالي) يواصل التخطيط العشوائي
وتصادق على إنشاء جامعة البطانة
على خليفة موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على إنشاء جامعة البطانة، وفصلها عن جامعة الجزيرة، خيم سخط طلابي بجامعة الجزيرة مجمع الهلالية التي كان الطلاب قد سيروا تظاهرات ومسيرات ضد قرار التحويل والدمج الذي يجري الآن ، مؤكدين في ذات الوقت بأنه تم قبولهم تحت مسمى جامعي ( جامعة الجزيرة) ولا يمكن أن يتنازلوا عن حقهم في التخرج من الجامعة وفق هذا المسمي ، وتأتي خطوة الوزارة من الناحية الموضوعية بالقرار العشوائي كحال جامعة السلام التي تعاني الآن من نفس المشاكل من دون دراسة علمية ، ويشكل جانب الترضيات السياسية لأهل السلطة العامل الحاسم فيها ، فتجربة الجامعات التي تقوم وفق قرار رئاسية أثبتت فشلها ومازالت الوزارة مستمرة في مثل هذه القرارات .
السؤال الذي يطل برأسه ، هو مجمع الهلالية جاهز لإستقبال جامعة ، وهل الشروط الموضوعية والذاتية للمنطقة مهيأة لإستقبال طلاب؟ وهل تم توفير كل البنيات الأساسية مقومات الجامعة متوفرة حتى تصادق الوزارة على مثل هذه الجامعات ؟ ، فالكل يلاحظ ما تعاني منه الجامعات من نقص كبير في الكادر المؤهل وعدم صرف مرتبات للأساتذة والعاملين ، مع عدم توفر البيئة الجامعية للطلاب ، ونقص كبير في الداخليات . بالتالي فإن إنشاء جامعة وفق هذه الظروف يأتي وكأننا حكمنا على طلابها بالإنتحار ، مع أهمية دراسة سوق العمل لإستيعاب مخرجات الجامعة في مؤسسات الدولة . وإلا دفعناهم إلى البطالة دفعاً .
على وزارة التعليم العالي دراسة القرارات العقيمة ، التي تساهم في تدمير التعليم العالي لا تطوير ، فمكا كان الأجدى سد النقص الموجود في الجامعات الحكومية بدلاً من فتح جامعات لا تغنى ولا تثمن من جوع .
خبر وتعليق
سلامات يا نقابة التعليم ..
نقابة التعليم تنتقد تردي البيئة المدرسية وانعدام الطباشير
أتهمت جهات بإحتكار طباعة الكتاب المدرسي
الخبر : وصفت النقابة العامة لعمال التعليم العام، بداية العام الدراسي في كافة ولايات السودان بالاعرج، ووجهت انتقادات حادة لتردي البيئة المدرسية، خاصة في مجال توفير معينات العملية التعليمية، لافتة الي عدم توفر حتي «الطباشر» بالمدارس.
التعليق : لقد أفردنا في هذه الصفحة مساحات عدة لقضية بداية العام الدراسي بكافة المدارس الحكومية بمختلف مدن السودان ، مع الضعف وعدم إستعداد المدارس الحكومية لإستقبال العام الدراسي ومعالجة النقص الكبير في البنيات الأساسية للمدارس ( صيانة الفصول ، توفير إجلاس الطلاب ، توفير المواد الأساسية للعام الدراسي ( طباشير – كتب – الخ ) ونسبة لضعف التمويل الحكومي لوزارة التربية والتعليم مع الأزمة الأخيرة التي شهدها " الكتاب المدرسي" ، التي عجزة الوزارة في توفيره ، وإتاحة الفرصة للجهات الإستثمارية والرأسمالية لإحتكار طباعة الكتاب المدراسي من دون مراجعة ولا تنقيح ، والسؤال كيف تسمح الوزارة لمثل هؤلاء بطباعة الكتب من دون تنقيح وتوزيعه بصورة كبير خارج إطار الرقابة الوزارية .
إن العام الدراسي البادي الملاحظة الأولى أن الوزارة لم تخطط له من كافة الجوانب فضلاً عن تجاوزات كبيرة شهدها بداية العام والقضايا التي طرحها الواقع في كل ولايات السودان ، حيث إضطرت بعض المدارس لفرض رسوم إضافية على الطلاب لتغطية العجز في الخدمات الأساسية للمدارس بالولايات المختلفة .
إن الإنتقادات التي وجهتها نقابة التعليم والتي تتبع للسلطة ، لا تعدو أن فرفرة مذبوح وذر للرماد في العيون ، فهي المعنية أكثر في حلحلة مثل هذه الأشكالات ، بدلاً من إطلاق التصريحات والإنتقاد للجهات الرسمية ، فالنقابات في ظل حكم الإنقاذ أصبحت تدين وتشجب مع العلم بأن الممثل الحقيقي للمعلمين وحقوقهم ومطالبهم ، فضلاً عن الجانب التربوي الكبير الذي يلعبه المعلمين ونقابتهم .
فمجانية وإلزامية التعليم هي المهامات الرئيسية للنقابة والضغط على الدولة لتوفير مستلزمات العملية التعلمية والتربوية لطلاب السودان ، وتقويم مسيرة التعلم العام في السودان من خلال التجارب السابقة التي أثبتت فشلها من خلال تقييم النتيجة النهائية ، وبالتالي على الوزارة والنقابة مسئولية كبير في ترقية المناهج لتواكب السودان كقطر متخلف وأحد بلدان العالم الثالث والذي يجعل التعليم هو الإستثمار الحقيقي وله الأولوية في عمل الوزارة لدفع عجلة التنمية بالبلاد من خلال تنمية قدرات البلاد في مجال الخبرات التعلمية وتطويرها لتوجه التوجيه الصحيح للتنمية المتوازنة في كل أنحاء القطر .
أقتراب إنتخابات جامعة الجزيرة
تفيد متابعات ( وعي الطلبة ) عن إقتراب إنتخابات إتحاد طلاب جامعة الجزيرة ، وعي الطلبة ومن منبرها المستقل تطالب طلائع الحركة الطلابية بجامعة الجزيرة بالمشاركة الواسعة والفاعلة في إختيار من يمثلوهم في إتحاد الطلاب ، وتتمنى أن تدار العملية الإنتخابية بحيادية ومن دون أي تأثيرات تضر بحرية الطلاب في تحديد خيارتهم ، وتقطع الطريق أم بوابة العنف والعنف المضاد .. النصر حليف أوسع الطلاب . وأن ينتخب الطلاب بحرية كاملة من يمثلهم لحل كافة مشاكل طلاب الجامعة .
إتحاد السلطة وإدمان الفشل
خيري زين العابدين :
لقد عمد النظام منذ مجئه إلى التنكيل بالحركة الطلابية لتنفيذ إستراتيجيته الهادفه إلى الحفاظ على السلطة من خلال إبتداع أبشع الأساليب ، ضد شعبنا وفي مقدمتها الحركة الطلابية ، التي ظلت في كل مرحلة حرجة يمر بها شعبنا بأنها صاحبة النضالات المشرفة في الدفاع عن حقوق شعبنا ومكتسباته ، فإخذ النظام أسلوب تغييب الإرادة الشعبية عن تضليل شعبنا من خلال مصاردة حق الطلاب في التعبير عن حقه في إختيار من يمثلهم لقيادتهم عبر الإتحادات الطلابية .
فقد ظلت هذه الإتحادات غائبة في السنين الأولى للإنقاذ ، وفي هذا الوقت بالذات سيطرة على الجامعات الوحدات الجهادية فأصبح في كل جامعة (وحدة جهادية = واجهة أمنية لتنظيم المؤتمر الوطني ، تعنى بالعمل الفني الأمني تستعمل في العنف) ، ومن هذه الوحدات بدأت إستراتيجية تغييب الإرادة الطلابية من خلال تزوير الإنتخابات ، من خلال سن قواعد أصبحت معممة على كل الجامعات وإتحاداتها ، حيث تمر الإنتخابات وكأن شئياً لم يكن أو ترتبط إقامة إنتخابات داخل (بحالة العنف التي تقودها الوحدات السابقة الذكر) ، فيتم إعلان قيام الإنتخابات والجمعية العمومية ، ونشر الكشوفات والترشيح والإقتراع في فترة (3أيام) فقط (كلفته) ، ليتم إختيار ممثلي إتحاد المؤتمر الوطني فالكوارد التي تعتلي منصة الإتحاد لاتصلح لقيادة جمعية ناهيك عن إتحاد يمثل فيه مجموعة طلاب جامعة يتجاوزن ال8 ألف طالب .
لقد جاءت دورة إتحاد طلاب جامعة الخرطوم وفق ظروف معقد تمر بها البلاد ، والتي عبرت عنها الإنتخابات العامة في وجه ضارخ للحالة الوطنية التي تمر به الدولة فضلاً ، عن تقسيم السودان وفق مخطط أمريكي مرسوم منذ العام 1973م ، مما جعل فوز المؤتمر الوطني ضرورة حتمية لمزيد من التغبيش والتضليل الذي أكملته الإنتخابات الإنقاذية عبر بوابة التزوير وتزييف الإرادة الشعبية والطلابية معاً ، تفاصيل العملية الإنتخابية شاهدها الجميع فالنتيجة أزهلة الجميع بعد إعلان فوز المؤتمر الوطني فكل الوقائع كانت تسير لفوز قائمة تحالف القوى الوطنية.
ولتسهيل سيطرة المؤتمر الوطني على مقاعد الإتحادات في الدورات القادمة ، عمل مع مؤسساته الأمنية ، لفصل التفاعل العفوي بين طلاب جامعة الخرطوم من خلال خلق حواجز حديدية بين الكليات ، وأخذ يعمم مشاريعه الفاشلة في جامعات سيطر عليها بنفس الأسلوب والطريقة (النيلين مثلاً) ، من خلال إنشاء كافتريات جديدة تقدم وجبات سريعة بأسعار مخفضة ، مع العل م بأن هنالك كافتريات تعمل داخل الحرم الجامعي ، كان من الأجدى دعم هذه الكافتريات وتخفيض عقد إيجارها لكي تقدم هذه الوجبات بأسعار رخيصة ، ولكن فقد هجر طلاب جامعة النيلين لكافتريا الإتحاد لأنها تقدم وجبات غير صحية .
الشاهد في الخرطوم هو أن الجامعة تعاني من مشكلة كبيرة جداً في البيئة الجامعة خصوصاً الداخليات التي تعاني من مشكلة الصرف الصحي ، كذلك جوار قاعات كلية العلوم والأداب ، وتجفيف أماكن التجمعات ( نجيلة آداب- شارع المين) التي عمد تنظيم السلطة على قطع أشجار شارع المين وتجفيف النجائل داخل الجامعة ، مع إزدياد الرسوم الدراسية.
الفشل المريع لإتحاد السلطة بجامعة الخرطوم ، خصوصاً بعد سيطرة الطلاب على روابط الكليات ، مروراً بأنه مازالت بعض القضايا العالقة الخاصة بالطلاب ، السكن والترحيل والإعاشة ... الخ . لم تبارح مكانها ، يأتي ذلك ليؤكد من جديد بأن تجربة إتحادات تنظيم السلطة تفتقر للإنجاز المرتبط بحلحلة القضايا التي يعيشها الطلاب يومياً ، ففقدان الإنجاز ليس غريباً عن هذه الفئة الطفيلية التي ظللنا نسمع منها ولا نرى شئياً ملموساً . ولنا عودة .
من أقوالهم
كلمات تاريخية من أجل الوحدة
• قضية الاستفتاء هي قضية شكلية،والذي سيقرر ان يكون السودان دولة واحدة اودولتين او تحت اطار كونفدرالي هي ارادة مرتهنة، ونحن لانثق في الانتخابات التي تجري في ظل النظام القائم الان، سوا ان كانت انتخابات او استفتاءات، كلها بالاخير ترسم وفق المطلوب تنفيذه، وللاسف المطلوب تنفيذه لا يعبر حتي عن ارادة القوي المسيطرة علي الحكم الان، وانما يعبر عن ارادة قوى اجنبية وفقاً لحساباتها ضمن مخططها الراهن. وشريكي الحكم فرطوا في القرار الوطني السوداني منذ ان وقعوا اتفاقية نيفاشا، وبالتالي هم يتحركون ضمن السقف المحدد وليس خارجه.
• هناك اذا احتمالات لعودة الحرب مرة اخري بين الشمال والجنوب؟ وارد جداً وخطيرة، عودة وتاجيج النزاعات بين الجنوبين والشمالين، والجنوبين والجنوبين والشمالين والشمالين، وهي بدأت ..هناك مئات القتلي يسقطون الان في الجنوب، وفي الشمال الان القتال يجري في دارفور، ومن الممكن ان ينتقل الي مناطق أخرى في السودان، نحن نعول علي دور القوى الوطنية، ولا نقول اننا قادرون في هذه الفترة الوجيزة في تغيير نتائج الاستفتاء،لان هذا الامر مرتبط بعوامل بعضها خارجي، ولكن نحن مصممون علي مواصلة النضال من اجل وحدة البلاد، حتي في حال انفصال الجنوب سنناضل مع القوى الوحدوية في الشمال والجنوب لاعادة وحدة السودان،لان في وحدته خير للشمال والجنوب، وهي اساس للتقدم والاستقرار ولان يتحول الي قوة فاعلة قادرة علي التاثير، واعادة الاعتبار للتفاعل بين شمال وجنوب القارة الافريقية.
الرفيق أمين سر البعث - قطر السودان علي الريح السنهوري في حواره مع صحيفة الشاهد الجزء الثاني
• ونحن موقفنا هنا لم يكن جديداً، نحن نختلف عن كل المجموعات، إن كانت في السلطة أو في المعارضة، جميعها بَصَمَت بالعشرة على (حق تقرير المصير)، ونحن كنا الحزب الوحيد، بجانب حزب التحرير الإسلامي الذي كان لديه موقف من الاتفاقية، وربما آخرون، كان عندهم موقف من أن هذه الاتفاقية لن تقود إلا للانفصال.. على الرغم من أنه في قضية الوحدة موقفنا كان قديماً منها وموقفنا كان رافضاً لتفتيت القطر، ونفتكر أن تفتيت القطر فيه إضعاف له وفيه إضعاف للقارة ككل.
نائب أمين سر قُطر السودان بحزب البعث عثمان أبو راس – حوار مع صحيفة الأهرام اليوم
نداءات على الجدران
الشاعر المصري محمد عفيفي مطر
نداءات على الجدران لم تقشرها الاظافر ولم يغسلها المطر
اختبىء ياقطاراً يهرول في الحلم،
صوتك يخلع ريش النشاز الملون، يسقط بين
الصدى والصدى، وتصنفره شفرات الأظافر،
يدخل أوركسترا الأسر.
فلتختبىء ياقطار يهرول في الحلم،
فالأرض مكشوفة المحطات مفتوحة تحت ضوء السفر
اختبىء فالإقامة مأهولة بوحوش القرابة
والألفة الناعمة.
جسد للعشيرة، اعضاؤه انفرطت
كالعناقيد في ورق الملصقات- الأفيشات- وهج
النيون المشاكس.
حط الظلام
فهل ينفر النهد تحت الأكف وتلتم رهط العناق
الصريح وهل يفتح الليل مضيفه للتخاصر
والجنس؟ هل تفلت الشهقات المقيمة في اللون، هل؟
تنفست حقائب الوطن، يالله،
هل يملك كل هذه الملابس الداخلية؟!
وبعثرها في الريح، فهل كل هذه الألوان من
شمس واحدة؟!
وغربت الشمس
فكل طريق صباح وكل صباح طريق.
العصافير تنسج اعشاشها في
حديد الشبابيك والارفف الخشبية في المكتبات
وفي الحافلات المليئة بالزحمة الضاحكة
والعصافير تنسج اعشاشها تحت ليل من
الشعر المستعار وفي خوذ الشهداء
واحذية الهاربين
أسرعوا اسرعوا.. فالبلاد القديمة
ركضت خلفكم، واكتبوا واكتبوا.. فالبلادالقديمة
قطعت شجر الأبجدية.
مطلع جاهلي يجيء
تطلع الشمس في الذاكرة
تحت ايقاعه يستضىء
وطن للخراب الطلولي،
نهر تجررّه الصرخة الغائرة.
صخب، وبلاد تجلجل في حجر السمع،
والرعد يزرع أعضاءه..
انتظروا.. تصهل الخيل في الأروقة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العدد (91) : من وعي الطلبة : الذي صادرته الرقابة الأمنية الصادر بصحيفة الأخبار (ركن نقاش) أ (Re: salah awad allah)
|
طلاب الهندسة بجامعة الجزيرة يسيرون مظاهرة سلمية
مدني : وعي الطلبة
سيّر طلاب كلية الهندسة جامعة الجزيرة بالنشيشيبة، مظاهرة جابت أرجاء الجامعة احتجاجاً لعدم إجازة الرقم الهندسي لطلاب الهندسة المدنية رغم تخريج دفعتين، الشئ الذي أصاب طلاب الدفعتين (29) و(28) بالتوتر، وأكّد الطلاب للصحيفة، أنّ الاعتصام امتد لأسبوعٍ كاملٍ دون التوصل لحلٍ مع إدارة الجامعة، وشكوا من تماطل الإدارة لوعودها الكاذبة بإجازة الرقم الهندسي. ورفعت المسيرة، مذكرة لإدارة الكلية عن متطلبات لجنة الاعتصام ومنها التزام الكلية كتابةً بإجازة الرقم خلال شهر يوليو الحالي والإعتراف بقسم الهندسة المدنية وعدم تضرر أيّ طالب من جراء هذا الإضراب وإعادة كل المحاضرات وامتحانات نصف الفترة التي جاءت مع فترة الإضراب. وتضامن مع الطلاب المحتجين، طلاب كلية الهندسة والتكنولوجيا الدفعات (28 – 29 – 30 - 31) وهددوا بالاعتصام وعدم دخول الامتحانات إلى أن ينال طلاب الهندسة المدنية مطالبهم من الجامعة .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
salah awad allah
ايهاب الطيب بله
حاتم عبدالباقي
أسامة عبد الجليل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست