كيف خسر المسلمون بإلغاء الرق؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-14-2010, 07:05 PM

Shihab Karrar
<aShihab Karrar
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف خسر المسلمون بإلغاء الرق؟

    مقال منقول من هنا

    بقلم سيد أحمد مهدي


    هذه الشريعة "عدل كلها ورحمة كلها ومصالح كلها وحكمة كلها"[1] ، هكذا دون تردد سطر ابن القيم رحمه الله تعالى هذه الكلمات بثقة العالم الرباني الموقن بحكمة الله تعالى وكمال دين الإسلام ، قد يقولها سواه كثير، لكن ما إن تتعارض الشريعة مع القضايا التي صارت مسلمة في الثقافة الغربية ومؤسساتها التي فُرضَت على العالم ، حتى يصبح الإسلام في قفص الاتهام ، يحتاج إلى من يدافع عنه ويؤول نصوصه وتاريخه لتتلاءم مع ميثاق حقوق الإنسان،وميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ الثورة الفرنسية....
    قال أحدهم: "إذا أردت أن تُصدَّق كذبتك فأكثر تردادها"، لقد انبهرنا بالثقافة الغربية وهيمنتها إلى حد صدقنا فيه بعض الكذبات من كثرة ما رددت علينا، وصرنا نتصور بعض القضايا بمفاهيم غير إسلامية، ثم نناقشها على ذلك الأساس.
    ابتدع الكفار لحماية ثقافتهم وأفكارهم أنبازا يقذفون بها من حاد عن صفهم، صار بعضنا اليوم في البلاد الإسلامية يخشى أن يقذف بها إذا تكلم بالحق : معاد للسامية (لمن يعادي اليهود)،كاره للمثليين (لمن يتبرأ من عمل قوم لوط)،جنسي(لمن يرى قوامة الرجل على امرأة)، عنصري واستعبادي (لمن يسلّم بمشروعية الاسترقاق).
    أثار أعداء ديننا شبهة إقرار شريعتنا للرق للطعن في الإسلام، فانبرى العلماء والمفكرون للرد على شبهات المبطلين، وإن كان معظمهم أفلح في إظهار الفارق بين "رقنا" و"رقهم"،فإن جمهور من تكلم في قضية الرق خلص إلى أن الإسلام عمل على إلغاء الرق وإعدامه، وأن ما نعيشه في العصور المتأخرة من منع الاسترقاق إنما هو من بركة الإسلام وأن تلك نعمة ينبغي أن نشكرها.
    والحق أن إلغاء الرق من المصائب العظيمة التي مني بها المسلمون بسبب ابتعادهم عن شريعة ربهم و تقاعسهم عن نصرة دينه سبحانه وتعالى، وانقطع بانقطاع الرق سبل كثيرة من سبل الخير في الدنيا والآخرة على المسلمين، نعم... لقد خسر المسلمون بإلغاء الرق نعما كثيرة اقتضتها حكمة الله تعالى في تشريع هذا النظام المحكم العادل.
    ولك أن تسأل-أيها القارئ الكريم-:ماذا خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ اذكر لنا شيئا من ذلك مصداقا لدعواك!
    سأعدد لك -أيها القارئ الكريم- في هذا المقال -إن شاء الله تعالى- شيئا مما وقفتُ عليه من النعم التي حُرمتها أنا وأنت وكل مسلم بسبب إلغاء الرق، هذه المصيبة التي ينبغي أن نحتسب أجرها عند الله تعالى، فأقول:
    خسر المسلمون بإلغاء الرق ...
    ....سبيلا من سبل الدعوة إلى الله تعالى
    خير لك من حمر النعم ...من الدنيا وما فيها ..أن يهدي الله تعالى بك رجلا ...أن يعتقه من الخلود في النار بسببك، هذا هو حلم كل مسلم.
    كان استرقاق المسلمين الكفار من أعظم سبل الدعوة إلى الإسلام وإنقاذ الناس من الكفر، ذلك أن الكافر إذا أُسر وعاش بين ظهراني المسلمين ورأى حسن معاملتهم فإنه لا يلبث أن يقتنع بهذا الدين العظيم فيسلم، وإن لم يسلم هو أسلمت ذريته التي تنشأ في بيئة إسلامية، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، فإن عددا لا يحصيهم إلا الله تعالى من الرقيق دخلوا في الإسلام ثم صاروا أو صار أبناؤهم وأحفادهم علماء وملوكا ومجاهدين يدافعون عن الإسلام وينصرونه، فسبحان مقلب القلوب، وسبحان من يخرج الحي من الميت، قال الشنقيطي :"ومن المعلوم أن كثيرا من أجلاء علماء المسلمين ومحدثيهم الكبار كانوا أرقاء مملوكين، أو أبناء أرقاء مملوكين،فهذا محمد بن سيرين كان أبوه سيرين عبدا لأنس بن مالك،وهذا مكحول كان عبدا لامرأة من هذيل فأعتقته،ومثل هذا أكثر من أن يحصى كما هو معلوم"[2]
    وهذا الجيش الإنكشاري سيف الدولة العثمانية المسلط على أعداء الدين،كان أصله من سبي النصارى من الغلمان الذين أنشئوا على حب الإسلام والجهاد في سبيل الله سبحانه[3]،وقامت دولة المماليك في مصر والشام التي دفع الله بها كيد المغول والصليبيين، وكان أسلافهم من الرقيق والسبي. [4]
    ...سبيلا من سبل الأجر
    عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا اسْتَنْقَذَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنْ النَّارِ"[5] ، لقد كان إعتاق الرقيق مكرمة في الجاهلية والإسلام، وكان المسلمون يهرعون إلى الإعتاق إذا ألمت بهم المصائب وحلت بهم النوائب ورأوا آيات العذاب، فعَنْ أَسْمَاءَ رضي الله عنها قَالَتْ:" لَقَدْ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ"[6]، وكثيرا ما نقرأ في كتب التاريخ أن فلانا من الملوك أو الأغنياء ألم به مرض أو مصاب فأعتق جميع غلمانه، أما في مواسم الخير فكان سلفنا يتسارعون إلى إعتاق العبيد في العشر الأواخر من رمضان وفي يوم عرفة عند الموقف عسى أن يعتق الكريم جل جلاله رقابهم من النار.
    كأني بك أيها القارئ الكريم الراغب في رحمة الله تحترق شوقا لأن تعتق نسمة مؤمنة، وترى الفرح والسرور على وجه ذلك العتيق،وتسمعه يلهج لك بالدعاء أن:"أَعتَقَ الله من أعتقني!" لكن أنّا لنا ذلك،فقد ألغي الرق فإنا لله وإنا إليه راجعون، إن الأجر الذي حرمناه بانقطاع هذا السبيل من سبل الخير لمن أعظم المصائب المترتبة على إلغاء الرق.
    ...سبيلا من سبل الاستعفاف والإعفاف
    صار الزواج معضلة من معضلات العصر بين شباب المسلمين، لأن قسمة قضاء الوطر في عصرنا ثنائية : زواج أو زنا ! وكانت قسمة أسلافنا ثلاثية : زواج أو زنا أو...تسري! قال تعالى مبينا صفات المؤمنين:وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6)(المؤمنون 5-6)،َوقال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ (النساء 25).
    والكلفة في الحالتين: التسري بملك اليمين أو نكاح الأمة، أقل وأيسر من نكاح الحرة، فلعلك ترث أمة أو تُوهبها أو تدخر لتشتريها كما تدخر لشراء الثلاجة والسيارة! بخلاف الحرة التي لا يُتوصل إليها إلا بالوسائل العظيمة والأموال الجزيلة ثم تشترط عليك الشروط الكثيرة ..أما الأمة فأنت سيدها تأتمر بأمرك وتنتهي بنهيك...
    تخيل أيها القارئ الكريم أننا لا نزال ننعم بنعمة الرق، أليس في ذلك سبيل إحصان لجحافل العزاب في مجتمعاتنا؟ أليس نكون كُفينا آفات العزوبة من تهتك أخلاقي وأمراض نفسية، بل... وعمليات انتحارية! لكن كان أمر الله قدرا مقدورا وما أصابنا فبما كسبت أيدينا.
    ثم لعلك تقول :هاهي ذي فائدة الرق في إحصان الرجل، فما فائدته في إحصان المرأة؟
    فأقول :هب أن المسلمين استعادوا قوتهم وغزوا أقواما من الكفار وسجنوا رجالهم أو قتلوهم، فما يُفعل بنسائهم من ينفق عليهن... من يحميهن... من يحصنهن ويعفهن؟ قال صاحب الظلال:"على أنه يحسن ألا ننسى أن هؤلاء الأسيرات المسترقات لهن مطالب فطرية لا بد أن يحسب حسابها في حياتهن ولا يمكن إغفالها في نظام واقعي يراعي فطرة الإنسان وواقعه، فإما أن تتم تلبية هذه المطالب عن طريق الزواج وإما أن تتم عن طريق تسري السيد ما دام نظام الاسترقاق قائماً كي لا ينشرن في المجتمع حالة من الانحلال الخلقي والفوضى الجنسية لا ضابط لها حين يلبين حاجتهن الفطرية عن طريق البغاء أو المخادنة كما كانت الحال في الجاهلية ."[7]
    تالله إن السبي رحمة للبشر -كفارا ومسلمين- لو كانوا يعلمون، فتأمل كيف تكون المرأة امرأة كافر محارب للإسلام، ثم يقتل زوجها في الحرب فتقع في سهم رجل من المسلمين، فيتسراها، فتصير من حريمه يصونها ويحصنها ويحفظها ويحرم ديننا -الذي ذم الدياثة- عليه أن يفرط في عرضها. قال الشيخ الطاهر ابن عاشور:" وألحق التسري بالنكاح في صحة النسب الناشئ عنه لأن السيد إذا اتخذ أمته سرية له حاطها من حراسته بأقوى مما يحوط به إماء الخدمة بدافع مركب من الجبلة والعادة، فإذا صارت أم ولد له صارت لها أحكام خاصة "[8]
    ...سبيلا من سبل التفرغ للعبادة
    عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" الْعَبْدُ إِذَا نَصَحَ سَيِّدَهُ وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ"[9] ،في هذا الحديث وفي نظائره حِكَم لمن تأمل، فإن الله تعالى خلقنا في هذه الدنيا لعبادته، والعزيمة شغل كل وقت الحياة بعبادته تعالى، لكن من رحمته سبحانه رخص لنا وخفف علينا ووضع عنا الآصار والأغلال ، ثم مع ذلك جعل الأجر العميم في أمور نفعلها لمعاشنا كالأكل والنوم وقضاء الوطر من الأزواج والفرح بالذرية إذا نوينا بها طاعة الله، وجعل تعالى لمن بلي بنوع شغل زائدٍ أجرُه في ذلك الشغل إن أحسن فيه، أليس جعل جنة المرأة في طاعة زوجها لما كانت وظيفتها الاشتغال بطاعته وخدمته، وجعل سبحانه مضاعفة الأجر للعبد في حسن خدمة سيده لما كانت تلك وظيفته، فهذا العبد المشغول صباحا ومساء بخدمة سيده لو لم يُجعل ثوابه في ذلك عظيما لأرهق ولشق عليه أن يؤدي وظيفة العبد ثم يعبد عبادة السيد، لذلك فُرِّغ لعبادته وهي حسن الخدمة للسيد، فسبحان من أعطى كل شيء خلقه ثم هدى!
    لكن همة ساداتنا من السلف الذي ابتلوا بالرق تفوق الجبال، قال سيدنا أبو العالية : "كنا عبيدا مملوكين، منا من يؤدي الضرائب، ومنا من يخدم أهله، فكنا نختم كل ليلة، فشق علينا حتى شكا بعضنا إلى بعض،فلقينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلمونا أن نختم كل جمعة، فصلينا ونمنا ولم يشق علينا".[10]
    ثم إنك قد تعجب من كثرة صلاة سلفنا وكثرة صيامهم وتفرغهم للعبادة والتلاوة والذكر والتسبيح بما لا نستطيع معشار عشره، فنحن يلزمنا الذهاب صباحا إلى الدوام، فنكدح ثمانية ساعات ثم نعود مرهقين إلى بيوتنا فنرتمي على فرشنا صرعى أخي الموت!نعم... قد بورك لسلفنا في أوقاتهم، ومن هذه البركة أن سخر الله تعالى لهم الغلمان والعبيد الذين يكفونهم المهنة وأشغال البيت، فاعجب من حكمة الله في تشريع الرق ...ثم اعجب ...ثم اعجب ...
    وإليك هذه القصة عن أسماء رضي الله عنه لترى كيف يعتق العبد حرا لمّا يكفيه مؤنة الشغل، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ:" تَزَوَّجَنِي الزُّبَيْرُ وَمَا لَهُ فِي الْأَرْضِ مِنْ مَالٍ وَلَا مَمْلُوكٍ وَلَا شَيْءٍ غَيْرَ فَرَسِهِ، قَالَتْ فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ وَأَكْفِيهِ مَئُونَتَهُ وَأَسُوسُهُ وَأَدُقُّ النَّوَى لِنَاضِحِهِ وَأَعْلِفُهُ وَأَسْتَقِي الْمَاءَ وَأَخْرُزُ غَرْبَهُ وَأَعْجِنُ .....وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِي وَهِيَ عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ .....حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ بِخَادِمٍ فَكَفَتْنِي سِيَاسَةَ الْفَرَسِ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَتْنِي".[11]
    ...سبيلا من سبل الرزق
    رأينا قبلُ أن الله تعالى سخر لسلفنا العبيد والغلمان والإماء يكفونهم أمر المهنة وكثير من أمور الاسترزاق، فهذا سبيل رزق حرمناه بإلغاء الرق، بل كانت تجارة الرقيق النافقة يوم كانت سوق الجهاد قائمة من أعظم دعائم الاقتصاد الإسلامي، فهذه مدينة الجزائر -حرسها الله- أيام الجهاد في أوائل العهد العثماني كان قائمةُ اقتصادها على الغنائم والسبي مما يناله المجاهدون في غزوهم البحري.
    ثم إن شرعنا أوجب الإنفاق على الرقيق وإطعامهم وكسوتهم، لا يُطعمون فضلة الطعام ولا يُكسون بالي الثياب، بل تطعمه مما تطعم وتكسوه مما تلبس، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمْ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ".[12]
    فكون العبد رقيقا باب من أبواب الرزق لطائفة من الناس خرقى أو سذج لا يحسنون الاسترزاق، أو لا تتاح لهم فرص العمل، فالعبد في الغالب غريب عن أهل البلد،وكان هو أو آباؤه كفارا محاربين للإسلام ،فمن كان ليوظفه لو كان حرا؟ لذلك نص بعض العلماء على رجحان عدم إجزاء عتق من لا يقوم على نفسه في الكفارات، قال الشيخ السعدي: " الحكمة تقتضي أن لا يجزئ عتق المعيب في الكفارة؛ لأن المقصود بالعتق نفع العتيق، وملكه منافع نفسه، فإذا كان يضيع بعتقه، وبقاؤه في الرق أنفع له فإنه لا يجزئ عتقه، مع أن في قوله: ( تحرير رقبة ) ما يدل على ذلك؛ فإن التحرير: تخليص من استحقت منافعه لغيره أن تكون له، فإذا لم يكن فيه منافع لم يتصور وجود التحرير. فتأمل ذلك فإنه واضح."[13]
    ...سبيلا من سبل إكرام المسلمين ومعاقبة الكافرين
    قال الشنقيطي رحمه الله :" وسبب الملك بالرق: هو الكُفر، ومحاربة الله ورسوله، فإذا أقدر الله المسلمين المجاهدين الباذلين مهجهم وأموالهم، وجميع قواهم، وما أعطاهم الله لِتكون كلمة الله هي العليا على الكفار ـ جعلهم ملكاً لهم بالسبي. إلا إذا اختار الإمام المن أو الفداء. لما في ذلك من المصلحة على المسلمين، وهذا الحكم من أعدل الأحكام وأوضحها وأظهرها حكمة، وذلك أن الله جلَّ وعلا خلق الخلق ليعبدوه ويوحدوه، ويمتثلوا أوامره ويجتنبوا نواهيه......وأسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة......وجعل لهم السمع والأبصار والأفئدة ليشكروه, .... فتمرد الكفار على ربهم وطغوا وعتوا، وأعلنوا الحرب على رسله لئلا تكون كلمته هي العليا، واستعملوا جميع المواهب التي أنعم عليهم بها في محاربته، وارتكاب ما يسخطه، ومعاداته ومعاداة أوليائه القائمين بأمره. وهذا أكبر جريمة يتصورها الإنسان.
    فعاقبهم الحكم العدل اللطيف الخبير جلَّ وعلا ـ عقوبة شديدة تُناسب جريمتهم. فسلبهم التصرف، ووضعهم من مقام الإنسانية إلى مقام أسفل منه كمقام الحيوانات، فأجاز بيعهم وشِراءهم، وغير ذلك من التصرفات المالية، مع أنه لم يسلبهم حقوق الإنسانية سلباً كلياً. فأوجب على مالكيهم الرفق والإحسان إليهم، وأن يطعموهم مما يطعمون، ويكسوهم مما يلبسون، ولا يكلفوهم من العمل ما لا يطيقون، وإن كلفوهم أعانوهم."[14]
    ...سبيلا من سبل علو الهمة في المروءة
    لو تساوى الناس في الغنى والفقر، والرفعة والوضاعة، والصحة والمرض، لاختل ناموس الحياة ولما احتاج بعضهم إلى بعض، ولما ميزوا بين الحسن والقبيح، فإن الضد يظهر حسنه الضد، لذلك رفع الله سبحانه وتعالى عباده بعضهم فوق بعض درجات ليفتن بعضهم ببعض، وليتخذ بعضهم بعضا سخريا،ومن ذلك أن خلق تعالى أناسا ######رهم ليكونوا عبيدا وخلق أناسا ######رهم ليكونوا أحرارا وفرق الله سبحانه وتعالى بينهم كونا وشرعا، قال ابن قيم رحمه الله تعالى:" أما جلد قاذف الحر دون العبد فتفريق لشرعه بين ما فرق الله بينهما بقدره ، فما جعل الله سبحانه العبد كالحر من كل وجه لا قدرا ولا شرعا ، وقد ضرب الله سبحانه لعباده الأمثال التي أخبر فيها بالتفاوت بين الحر والعبد ، وأنهم لا يرضون أن تساويهم عبيدهم في أرزاقهم ، فالله سبحانه وتعالى فضل بعض خلقه على بعض، وفضل الأحرار على العبيد في الملك وأسبابه والقدرة على التصرف ، وجعل العبد مملوكا والحر مالكا، ولا يستوي المالك والمملوك، وأما التسوية بينهما على أحكام الثواب والعقاب فذلك موجب العدل والإحسان ، فإنه يوم الجزاء لا يبقى هناك عبد ولا حر ولا مالك ولا مملوك" [15]
    وقال الشيخ الطاهر ابن عاشور رحمه الله :" لفظ الحرية في اللغة العربية كان يطلق على السلامة من النقائص التي كانوا يعتبرونها من صفات العبيد"[16] لذلك جاء في كلام العرب وأشعارهم وأمثالهم ما يدل على هذا المعنى كقولهم: وعد الحر دين عليه، وتجوع الحرة ولا تأكل بثدييها.
    فهذه الحقيقة الواقعة كانت حافزا للأحرار أن يُعلُوا همتهم في المروءة فلا يشابهوا الأخلاق التي تفشو في العبيد فيُعيَّروا بذلك ، وكانت حافزا للعبيد أيضا أن يسموا إلى الحرية بالمكاتبة فجاء ديننا بالحث عليها، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا(النور 33).
    ثم ألغي الرق ، وحرر العبيد من الاسترقاق وبعضهم لـمّا يحرر بعد من مساوئ الأخلاق التي كانت مستساغة في حقهم أو متجاوز عنها أيام كونهم رقيقا، ثم اختلط الأحرار والمحررون وامتزجت أخلاقهم فضاعت الكثير من خصال المروءة لانعدام الحافز لتحصيلها.
    ...سبيلا من سبل التخفيف في التكاليف
    كما فضل الله تعالى الناس بعضهم على بعض في المروءة ، فقد جعلهم سبحانه درجات في منازل العبادة والتكليف كل حسب مقدرته، لذلك سلط الله تعالى برحمته البلاء على عباده بقدر إيمانهم، ونحن نعلم أن الرق سببه الكفر، فالمسلم من الرقيق إما أن يكون حديثا عهد به أو منحدرا من أسرة قريبة عهد به ترسخت فيها بعض العادات، ثم إن العبد في مشغلة غالبا عن تعلم أمور الدين، وذلك من أسباب التجاوز والتخفيف، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجاوز عن كثير من أفاعيل الأعراب التي لو فعلها حر لاستحق عليها العقوبة الموجعة.
    من أجل ذلك خفف الله سبحانه وتعالى برحمته على الرقيق في تنصيف الحد وسقوط الجمعة والزكاة ...، وتنصيف العدة على الإماء، وخُفف على الإماء في أمور الحجاب والستر.
    قال ابن القيم في بيان حكمةجعل حد الرقيق على النصف من حد الحر : "فلا ريب أن الشارع فرق بين الحر والعبد في أحكام وسوى بينهما في أحكام فسوى بينهما في الإيمان والإسلام ووجوب العبادات البدنية كالطهارة والصلاة والصوم لاستوائهما في سببهما، وفرق بينهما في العبادات المالية كالحج والزكاة والتكفير بالمال لافتراقهما في سببهما، وأما الحدود فلما كان وقوع المعصية من الحر أقبح من وقوعها من العبد من جهة كمال نعمة الله تعالى عليه بالحرية، وأن جعله مالكا لا مملوكا ولم يجعله تحت قهر غيره وتصرفه فيه، ومن جهة تمكنه بأسباب القدرة من الاستغناء عن المعصية بما عوض الله عنها من المباحات، فقابل النعمة التامة بضدها واستعمل القدرة في المعصية فاستحق من العقوبة أكثر مما يستحقه من هو أخفض منه رتبة وأنقص منزلة، فإن الرجل كلما كانت نعمة الله عليه أتم كانت عقوبته إذا ارتكب الجرائم أتم ...... فإن العبد كلما كملت نعمة الله عليه ينبغي له أن تكون طاعته له أكمل وشكره له أتم ومعصيته له أقبح وشدة العقوبة تابعة لقبح المعصية، ولهذا كان أشد الناس عذابا يوم القيامة عالما لم ينفعه الله بعلمه، فإن نعمة الله عليه بالعلم أعظم من نعمته على الجاهل، وصدور المعصية منه أقبح من صدورها من الجاهل، ولا يستوي عند الملوك والرؤساء من عصاهم من خواصهم وحشمهم ومن هو قريب منهم ومن عصاهم من الأطراف والبعداء، فجعل حد العبد أخف من حد الحر جمعا بين حكمة الزجر وحكمة نقصه، ولهذا كان على النصف منه في النكاح والطلاق والعدة، إظهارا لشرف الحرية وخطرها وإعطاء لكل مرتبة حقها من الأمر كما أعطاها حقها من القدر، ولا تنتقض هذه الحكمة بإعطاء العبد في الآخرة أجرين بل هذا محض الحكمة، فإن العبد كان عليه في الدنيا حقان حق لله وحق لسيده، فأعطي بإزاء قيامه بكل حق أجرا، فاتفقت حكمة الشرع والقدر والجزاء والحمد لله رب العالمين ."[17]
    خاتمة
    إن من تمعن في نصوص الكتاب والسنة ونظر في كتب الفقه و التاريخ والأدب ليستخلص أضعاف ما ذكرته من حِكم الرق ومنافعه التي حرمناها في زماننا هذا، وكان القصد من هذا المقال أولا أن نصحح مفاهيمنا على ضوء النصوص الشرعية، ولا نبالي إن نخر الكفار ،فإن الكافر مهما عظم شأنه عند قومه أقل وأذل من أن يعبأ برأيه ويسمع لقوله في مثل هذه القضايا التي كفانا ديننا العظيم معالجتها، ثم أن نسعى إلى تحصيل نعم الله تعالى التي حرمناها بشؤم ذنوبنا بالعودة إلى تطبيق شرعه واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ :سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :"إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ "[18].
    نسأل الله تعالى الهداية والسداد.


    [1]أعلام الموقعين- ابن قيم الجوزية-ت عصام الصبايطي 1425-2004 المجلد 2 الجزء 3 ص3.

    [2]أضواء البيان-محمد الأمين الشنقيطي-دار الفكر-1415-1995 7/250.

    [3]انظر تاريخ الدولة العثمانية –شكيب أرسلان-ت حسن السماحي سويدان-دار ابن كثير /دار التربية-ط1-1422-2001 ص 58 وما بعدها.

    [4]انظر التاريخ الإسلامي –محمود شاكر-المكتب الإسلامي-ط4-1411-1991 (7/21-22) .

    [5]متفق عليه واللفظ للبخاري.

    [6]البخاري كتاب الجمعة باب من أحب العتاقة في كسوف الشمس.

    [7]في ظلال القرآن-سيد قطب-دار إحياء التراث الإسلامي -ط4-1386-1967 2/248

    [8]مقاصد الشريعة الإسلامية-محمد الطاهر بن عاشور- ضمن "محمد الطاهر بن عاشور وكتابه مقاصد الشريعة"-محمد الحبيب بن الخوجة –طبعة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر 436-437

    [9]متفق عليه

    [10]سير أعلام النبلاء –ترجمة أبي العالية

    [11]متفق عليه وأوردته هنا باختصار

    [12]متفق عليه

    [13]تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان-عبد الرحمن بن ناصر السعدي-ت. عبد الرحمن بن معلا اللويحق-دار ابن حزم-ط1-1424-2003 ص173

    [14]أضواء البيان 3/29-30 باختصار

    [15] أعلام الموقعين المجلد1 الجزء2 ص361

    [16] أصول النظام الاجتماعي في الإسلام - محمد الطاهر بن عاشور –دار سحنون /دار السلام ط2-1427-2006 وأورد رحمه الله تعالى على ذلك شواهد من الحديث النبوي وأشعار العرب ص 151-152


    [17] انظر أعلام الموقعين المجلد1 الجزء2 ص394-395

    [18]أبو داود وصححه الألباني في الصحيحة رقم 11

    (عدل بواسطة Shihab Karrar on 07-14-2010, 07:07 PM)

                  

07-16-2010, 05:22 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ (Re: Shihab Karrar)

    هل يريد كاتب المقال أن يسئ إلى الإسلام؟
                  

07-16-2010, 06:19 AM

Shihab Karrar
<aShihab Karrar
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ (Re: Elbagir Osman)

    الأخ الكريم الباقر عثمان
    Quote: هل يريد كاتب المقال أن يسئ إلى الإسلام؟


    لا أظن ذلك، فطبيعة الموقع الذي نشر فيه المقال الاصلي لا تدل على ذلك.

    أتوقع إن اغلب الاخوة المسلمون في المنبر سيختلفون معه جملة وتفصيلا، ولكن لا استغرب وجود قلة تتفق معه، او يجب ان تتفق معه بناء على تشابه اسلوب الاستدلال لدي الكاتب ولديهم، و انا اعني السلفيين تحديدا، ارجو ان يخيبوا ظني فيهم.

    وافر الاحترام والتقدير
                  

07-16-2010, 07:49 AM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ (Re: Shihab Karrar)

    Quote: الإسلام عمل على إلغاء الرق وإعدامه، وأن ما نعيشه في العصور المتأخرة من منع الاسترقاق إنما هو من بركة الإسلام وأن تلك نعمة ينبغي أن نشكرها.

    يا ود كرار
    اهكذا يشكر الكاتب هذه النعمة؟
    الكاتب يحاول العودة بنا للعصور الوسطى
    انا مع من يقول (الرق ليس اصلاً في الاسلام)
    وجده الدين قائماً وتخلص منه بصورة متدرجة ، سلسلة وذكية وناجحة وناجعة
                  

07-16-2010, 09:44 AM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    Quote: ود كرار
    اهكذا يشكر الكاتب هذه النعمة؟
    الكاتب يحاول العودة بنا للعصور الوسطى
    انا مع من يقول (الرق ليس اصلاً في الاسلام)
    وجده الدين قائماً وتخلص منه بصورة متدرجة ، سلسلة وذكية وناجحة وناجعة
    الاخ شهاب كرار والمتداخلون الكرام تحياتي:
    اعتقد ان موضوع الرق والاستراقاق من اكثر المواضع المقلقة لذهن المسلم النصي ، واراك يالشفيع
    تجنبت ادانة الكاتب صراحة ، وان جاءت الادانة خجولة متوارية خلف الثقافة الغربية تتعلق فقط بنيته عودتنا
    الي القرون الوسطي ، ولكن مارايك وان الكاتب قد عدد منافع الرق والاستراقاق وان اعترف بالعتق
    ومؤكداً علي ضرورة الاعتراف بالاسترقاق حتي يتسني له القيام بفضيلة العتق، بمنع االرق يكون
    المسلمون قد حرموا من نعم كثر ضمنها نعمة العتق والايماء والتسري والخدمات الجليلة التي يقوم
    بها العبيد . فما قولك يالشفيع في حجج الكاتب؟. صحيح ان الكاتب يعترف بالعتق ولكنه يري ان وجود
    العتق يحتم وجود الرق اليس كذلك؟
    اعتقد ان الكاتب مويتاني ، وان صح ذلك اعتقد ان وجوده في بلد مازال يعترف بالرق هو المؤهل والملهم
    الوحيد لتنبي ثقافة الرق ، اذ ان الضمير الانساني بما فيه الضمير المسلم لم يعد قادراً علي حمل
    هذه الثقافة الموقلة في التخلف .
    وددت مثلك ياشهاب لو نجد من يناهض ثقافة الاسترقاق من باطن النص ، ليس اعتماداً علي ثقافة
    الغرب التي اثارت حفيظة الكاتب،
                  

07-16-2010, 12:04 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ (Re: ibrahim alnimma)

    كيفك يا ابراهيم وجمعتك مباركة ياخي
    بصراحة انا ما عارف الادانة المتوقعها مني شنو؟
    يعني دايرني انصب ليهو مشنقة ولا شنو يا ابراهيم؟
    كلامي كان اكتر من واضح، نعم مختصر ولكن واااضح
    هل تعلم التصنيف الفقهي لمقولة ان (الرق ليس اصلاً في الاسلام)؟
    الكاتب رجل مجتهد ، وجاب أدلة وبراهين من عمق دينا ، ولكنها للاسف لا تلائم عصرنا
    هل كنت تتوقع مننا ان نقول ان تناول الاسلام اصلاً كان خطأ في موضوع الرق؟
    لع
    الاسلام وضع الاسس العلمية الصحيحة التي أدت بالبشرية للتخلص من ثقافة الرق

    وصدقني لامن اقول ليك :انا ما من الناس البعملو بالتقية
    الاعوج بقول ليهو اعوج عديييل
    قناعاتي الفكرية لا ابنيها على اي انتماء او ولاء حزبي ،ولم ولن يوجد الحزب الذي سيجردني من قناعاتي الفكرية
    ولا كمان بداهن بيها ، يعني حقتي براااي وتمثلني فقط

    كدي بالله اقرا مداخلتي تاني
    ودي الذي تعلم
                  

07-16-2010, 01:02 PM

Shihab Karrar
<aShihab Karrar
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    الاخ الشفيع
    تحية طيبة ووافر الاحترام

    كتبت
    Quote: الاسلام وضع الاسس العلمية الصحيحة التي أدت بالبشرية للتخلص من ثقافة الرق


    جملتك أعلاه تحتاج الي إثبات، حيث انني اشك فيها على المستوى النظري، ويكذبها الواقع العملي.

    على المستوى النظري فالاسلام لم يعمل على إلغاء الرق- وهذه ليست إدانة مني للإسلام إذا اخذنا في الاعتبار الظروف التاريخية التي نشأ فيها - بل عمل على تقنينه وهناك فقه كامل للأرقاء والمملوكين.

    وعلى المستوى العملي فإن الدول الاسلامية هي اخر الدول التي الغت الرق، وهناك بعضها لم يفعل الي يومنا هذا. وللعلم فقط، المملكة العربية السعودية (أكثر الدول الاسلامية تشددا) ألغت الرق في العام 1966 بينما الغته بريطانيا العلمانية في العام 1806
                  

07-16-2010, 02:43 PM

عارف الركابي

تاريخ التسجيل: 06-14-2010
مجموع المشاركات: 2037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ (Re: Shihab Karrar)

    الأخ شهاب كرار والإخوة المتداخلون
    سلام وتحية
    Quote: اعتقد ان موضوع الرق والاستراقاق من اكثر المواضع المقلقة لذهن المسلم النصي


    أبدأ مداخلتي بالتعليق على هذه العبارة التي تفضل بها أحد الإخوة المتداخلين فأقول:
    1/ المسلم الذي يؤمن بالله ورسوله ويعتقد بأن القرآن هو كتاب الله أنزله على رسوله عليه الصلاة والسلام فإنه يسلم نفسه وينقاد لأحكام ربه التي شرعها طالما أنها ثبتت بالأدلة من القرآن أو السنة الصحيحة ، وهذا المسلم يقرأ قول الله تعالى : (وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً) ، صدقاً في الأخبار ، وعدلاً في الأحكام.
    وبناء عليه فالمسلم لا يقلق من حكم شرعي ثبت بل هو يعلم قول الله تعالى : (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) وقد يعلم المسلم الحٍكم وأسرار التشريع للأحكام الشرعية ، وقد لا يعلم ذلك ويرجع إلى أهل العلم الذين يستنبطونه قال الله تعالى : (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ).
    وهذا الكلام طبعاً في الأحكام الشرعية ــ عموماً ــ ومن معاني الإسلام : أي الاستسلام لله والانقياد له وطاعته سبحانه وتعالى.

    2/ لعل من يقصد أن الأمر وهو موضوع هذا البوست (مغلق للمسلمين) أمام (الغرب) ونحن في زمن .... وزمن ..... الخ.
    أقول : الناس أصناف منهم:
    الغربي الذي يريد أن يشوش على تشريع الإسلام ، ويريد أن يطعن فيه ، فيأخذ في كل زمان وعصر أمراً يروجه بين أتباعه حتى لا يدخلوا في الإسلام ، خاصة وأنه ليست له وسائل جذب لديانته المحرفة سوى المخلص وخطئية آدم وأكله من الشجرة التي لم يستطيعوا إثباتها من كتابهم الذي بين أيديهم.
    فتارة يسعون للتشويش بتعدد الزوجات ، وهذه من أكبر شبهاتهم مع أن في كتابهم إثبات أن إبراهيم عليه السلام كان له ثلاث زوجات كما في سفر التكوين (1:16-3) (1:25) وأن يعقوب عليه السلام كان له زوجتين و(أمتين) كما في سفر التكوين أيضاً(23:32) وأن لسليمان عليه السلام 700 حرة و300 أمة (سراري) كما في سفر الملوك الأول(1:11-3)

    ويشوشون بالرق وهو موجود في كتابهم وعمدتهم وكنماذج : في التكوين(1:16)(23:32) والرسالة إلى افسس(5:6-9) وفي الرسالة الأولى إلى تيموثاوس (1:6-2).
    وسبق إشارة وجود إماء لدى يعقوب وسليمان عليهما السلام كما يقرأ النصارى ذلك في كتابهم!!!!.

    يشوشون بالحدود وتطبيقها في التشريعات الإسلامية ، وفي كتابهم المقدس لديهم تجد ــ كنماذج ــ :
    رجم مقترب سيناسفر الخروج (11:19-13) /حرق الزاني اللاوين (14:20) /رجم الزانية التثنية (20:22-24)القصاص الخروج(24:21-25) / رجم العاق التثنية (18:21-21) / رجم المرتد التثنية(6:13-11) /قتل ال######## اللاوين(13:20)قتل القاتل الخروج(24:21) قتل سارق إنسان الخروج(16:21) ............وهــــكذا .......
    ولا أريد الإطالة هنا لكن بالإمكان ذكر التناقضات في مصدرهم الذي بين أيديهم ، ولا نخطئهم بأقوال أفراد منهم ، لا ، ولا باجتهادات بعض القساوسة ، أو بعض الكنائس ، لا ولا ولا ... وإنما بما يزعمون أنه كلام الرب !!!
    لماذا الخمر في نفس الكتاب جائز وفي موضع آخر ممنوع ؟! لماذا أكل لحم الخنزير في نفس كتابهم جائز وفي مقام آخر ممنوع ، ولماذا الطلاق جائز في موضع وممنوع في موضع ؟! وغيرها من تساؤلات وتساؤلات.

    لماذا لا يجيب القساوسة قبل غيرهم بتوضيح عقيدة التثليث ؟!! كيف الواحد ثلاثة والثلاثة واحد وهم في ذات الوقت لكل واحد منهم (أقنوم) وهم متساوون أيضاً في المجد !!!
    هم أساس عقيدتهم من الصلب والفداء والخطيئة لم يستطيعوا بيانه والاستدلال له ، فكيف يقلق المسلم في كلامهم وطعنهم في جزئية كتابهم الذي بين أيديهم يسوقها ويذكرها؟!

    وبالمناسبة إن أغلب من يعرضون الإسلام من المسلمين على النصارى لا يجدون لديهم سوى هذه الشبهات التي هي أوهى من خيط العنكبوت ، وسرعان ما يسلمون ، تخيّل : لا يعرف أن يعيب الإسلام إلا بأن فيه تعدد زوجات !!!والله إنه دين عظيم طالما أن أعداءه لم يجدوا ما يشوشوا به عند أتباعهم إلا بهذه الأشياء ،
    طيّب وماذا عن تعدد الصديقات وعلاقات السفاح؟!
    بل في بعض المرات مما يبين هشاشة شبهاتهم أن المناقشة لبعضهم وهناك آخرون يسمعون ولم يناقشوا ، فيأتون من دون مناقشة ويعلنون إسلامهم.

    هذا من ناحية المصادر ، فمن يقول إن المسلم قلق من بعض التشريعات لأنها لم تعجب الغرب ، نقول له هذه مصادر الغرب ، ولن نحتاج إلى أن نقارن دعواهم بحقوق الإنسان وهذه أبوغريب تصور بكاميراتهم ، وهذه غزة تستخدم فيها الأسلحة المحرمة وهذا هو حصارهم ،،وغير ذلك مما ينطق به الواقع ، لكنا نقيّم المصادر والعقائد في المقام الأول.

    وأما ما يتعلق بالرق في الإسلام ومع استصحاب القاعدة التي ذكرتها في تعامل المسلم مع الأحكام الشرعية أقول:
    *كيف كانت الأمم قبل الإسلام في شأن الرق ؟!
    باختصار كان الحر يباع ، وعمال المزرعة يباعون إذا بيعت الأرض التي يعملون فيها!!
    ودونك قصة يوسف عليه السلام وقد كان صغيراً رمي في بئر فتم بيعه (بثمن بخس دراهم معدودة)
    ودونك قصة سلمان الفارسي وقد بيع وهو حر باحث عن الحق .
    *وجد الإسلام الرق قائماً في المجتمعات السابقة فوضع له الضوابط الدقيقة ولا مقارنة بين الأمم السابقة للإسلام والإسلام في ذلك. وأهم ضوابطه أن يكون بحرب بين المسلمين والكفار وأن تكون هذه الحرب بولي أمر وحاكم مبايع وأن يكون الشخص المأسور كافراً.
    وعندما خاطب الله تعالى المسلمين في قضية الأسرى قال الله تعالى : (حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً).
    في إشارة إلى أمرين هما الفداء بالمال أو غيره من المنافع ، أو المن وإطلاق السراح.ومع أن الرق باق لكن تحدث بعض علماء المسلمين عن عدم ذكره في هذه الآية وهو أمر غاية في الوضوح.
    ثم شرع الإسلام إعتاق الرقاب وحث عليه فتجد في كفارة القتل الخطأ والظهار وكفارة اليمين وكفارة الجماع في نهار رمضان تجد الأمر بإعتاق الرقاب ، وبعضها مقيد برقبة مؤمنة وبعضها مطلق (فتحرير رقبة) ، وجاء في القرآن أيضاً تعداد إعتاق الرقاب من أفضل الأعمال ، قال الله تعالى : "فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)
    وجاءت الأحاديث الكثيرة في الحث على تحرير الأرقاء ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنَ النَّارِ" رواه البخاري ومسلم .
    وفي رواية لمسلم قال عليه الصلاة والسلام : « مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهِ مِنَ النَّارِ"
    ولذلك فقد تنافس الصحابة الكرام بالإسراع في ذلك ، والكسب لهذا الأجر العظيم.
    ومن ميزات الإسلام أن مئات العلماء كانوا موالي ، فقد كانوا رقيقاً في يوم ما ، ولكنهم مع ذلك تجد الآلاف في حلقاتهم في الفقه والحديث في مساجد الحجاز والبصرة والكوفة والشام وغيرها.
    فالمنصف ينظر إلى هذه التشريعات ويحكم عن نظرة الإسلام لهذا الأمر وتشريعاته في ذلك .
    مع أنه حكم ثابت وباق لم ينسخ ، ولا يجرؤ المسلم لقول (الإسلام ألغى الرق) فهذا افتراء على الشريعة الإسلامية بلا ريب ، فأحكامه باقية إلى أن يقيم الله تعالى الساعة ، ولكن بأسبابه وضوابطه ، وفي تشريعاته بتلك الضوابط حكم كثيرة ومنافع علمها من علمها وجهلها من جهلها ، وبقاء هذه الأحكام يفهم مع النصوص السابقة وإلا ماذا يقول من يعلم أن الإسلام حث وشجع وجعل كفارات لتحرير الأرقاء؟!

    فنحن الذين نسأل الغرب في اساسيات دينهم :
    حلوا لغز التثليث وقد شهد القساوسة بحيرتهم فيه/ أجيبوا عن النصوص التي في كتابكم والتي تنفيه/ أين قال يسوع إنه الله الابن / أين قال بتأليه الروح القدس/ أجيبوا عن النصوص التي تثبت أن عيسى عليه السلام رسول وليس بإله في كتابكم /أين ذكرت الخطئية وهي أساس النصرانية وعامل الجذب فيها / حلوا تناقضات الناجيل الأربعة .....ووووووو..... وانت مااااااااشي ........

    أصبح الإسلام يتهم ممن هذا هو دينهم!!!!!!
    فضلاً عن مسرح الأحداث والواقع من الحروب والأخلاقيات والشذوذ والأفعال البهيمية.

    المسلم بفضل الله تعالى فرح بإسلامه ، يعتز بدينة ، على بينة من أمره ، وقد ترد عليه الشبهة
    فيعرف كيف يردها ، وإن لم يعلم أو يستطع فلا يضره ذلك ، وهو يعلم أنه غير ملزم بأن يدخل في الدين فلان أو فلان
    (لست عليهم بمسيطر) مع أنه يسعى ليهدي هذه الهداية لغيره من الناس محبة في الخير لهم.
    والمسلم يدين الله بشريعته ولسان حاله ما قال الفضيل بن عياض :
    ومما زادني فرحاً وتيهاً **وكدت بأخمصي أطأ الثريــا
    دخولي تحت قولك يا عبادي** وأن أرسلت أحمد لي نبيا

    وأتمنى أنه كما تجد هذه الشبهات التي لا تسوى فتلة حبل من ينشرها بين المسلمين
    أتمنى أن تجد أسئلة المسلمين المنطقية والتي هي في أساسيات دينهم من ينشرها بينهم !!



    تحياتي للجميع



    (عدل بواسطة عارف الركابي on 07-16-2010, 02:56 PM)

                  

07-16-2010, 01:08 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    Quote: الكاتب رجل مجتهد ، وجاب أدلة وبراهين من عمق دينا ، ولكنها للاسف لا تلائم عصرنا
    هل كنت تتوقع مننا ان نقول ان تناول الاسلام اصلاً كان خطأ في موضوع الرق؟

    تحياتي ليك يالشفيع ومرحب بيك:
    طبعاً اقولها لك واضحة ان الرجل بالفعل اتي بادلة واضحة ، ولكن رفض حجة الرجل تحت ذريعة انه
    يعود بنا الي عصور سحيقة ، افتكر انها ليست كافية لرفض الرق مثلاً ، وبراي ان كانت لعودة لعصور
    بالية حجة كافية للاعتراض علي الرق فلدي حجج كثيرة تطعن في الزواج باكثر من واحدة وبالقطع والرجم
    باعتبارهما عقوبات غير انسانية بالمرة .حتي اني ارى الكثيرين لا يمكنهم مشاهدتها دعك من امر الموافقة
    عليها.
    Quote: الاسلام وضع الاسس العلمية الصحيحة التي أدت بالبشرية للتخلص من ثقافة الرق


    دعك من وضع الاسس وكمان العلمية هل تعتقد يالشفيع ان من خلص العباد من الرق هو الاسلام ؟ بل هل
    للمسلمين اصلاً دور في مكافحة الرق ؟ ام هي استجابة للضمير العالمي وبالذات الغربي في انهاء وتحريم
    ومنع الاستراقاق؟ بل حتي كاتبك هذا يدعو للرق وللعتق؟ فهو يقول بالواضح ان لم يكن هناك رق فكيف يكون
    هناك عتق؟ ووهو واضح في المقال يؤكد علي اهمية الرق ووجوده في المجتمع المسلم .
    كما انه مارايك للججه المتعلقة بالاسري ؟ هل تصدق هناك من قال بانه اثناء حرب الجنوب هناك من مارس
    الجنس مع الاسري تحت دعوى ان يخرج من اصلابهن من يسند وينفع الاسلام؟
    الشفيع ان صحت المعلومة او لم تصح هل هناك من رادع لمن يعتقد مثل هذا الاعتقاد؟
    انا اقول بالواضح هل الامر يتعلق بالضمير ام بالبنص؟ هل امر الناس متروك لمزاج الحاكم ؟ ام ان
    هناك نصوص تحرم التعامل الوحشي مع الاسري ؟
                  

07-16-2010, 02:45 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ (Re: ibrahim alnimma)

    Quote: جملتك أعلاه تحتاج الي إثبات، حيث انني اشك فيها على المستوى النظري، ويكذبها الواقع العملي.

    الرق كان موجود قبل الاسلام
    هل كان من الممكن ان يتم الغاؤه هكذا وبدون تدرج او مقدمات؟

    نشر الاسلام ثقافة العتق وحض الناس عليها
    جعل للرق حقوقاً بعد ان كانت له واجبات فقط
    حض على حسن معاملتهم
    منع استغلال الرقيق للدعارة
    مكن الرقيق من ان يفدي نفسه ويشتري حريته

    اذن روح الدين الاسلامي كانت تعمل لالغاء الرق
    لذا فقد قلت انه وضع الاسس التي ادت للتخلص منه
    المقارنة تكون بين ما كان موجوداً ومتعارفاً عند ذاك الوقت وما شرع عند ذاك، ومن هنا جاءت اشارتي الى ان هذا الكاتب يريد بنا العودة للعصور الوسطى

    هل انتهى الرق الآن؟بالتأكيد الاجابة لا
    الرق تغيرت صورته فقط وتطورت في ظل الراسمالية السافرة واصبح من اللطافة بحيث لا تشعر به ،ليس به تملك مباشر ولكن تحكم في الوسائل ، انظر لنظام الاقامة والكفيل(لا اقصد ما يطبق هنا ، بل حتى في امريكا) ، الا يمكن اعتباره صورة مصغرة للاسترقاق
    من مرامي الدين الاسلامي الانعتاق التام وتحقيق الحرية الفردية المطلقة
    Quote: دعك من وضع الاسس وكمان العلمية هل تعتقد يالشفيع ان من خلص العباد من الرق هو الاسلام ؟ بل هل
    للمسلمين اصلاً دور في مكافحة الرق ؟ ام هي استجابة للضمير العالمي وبالذات الغربي في انهاء وتحريم
    ومنع الاستراقاق؟ بل حتي كاتبك هذا يدعو للرق وللعتق؟ فهو يقول بالواضح ان لم يكن هناك رق فكيف يكون
    هناك عتق؟ ووهو واضح في المقال يؤكد علي اهمية الرق ووجوده في المجتمع المسلم .

    اذن الاجابة نعم يا ابراهيم
    التخلص من العبودية كان بسبب الاسس التي وضعها الاسلام
    لم يكن للمسلمين دور في مكافحة الرق
    الضمير العالمي هو جزء من الاسلام السمح الذي نؤمن به

    (ان لم يكن هناك رق فكيف يكون هناك عتق)
    هنا يا ابراهيم تظهر ايادي الاسلام الخفية السلسلة اللطيفة في مكافحة الرق (الموت الطبيعي التدريجي لثقافة الرق)
    Quote: كما انه مارايك للججه المتعلقة بالاسري ؟ هل تصدق هناك من قال بانه اثناء حرب الجنوب هناك من مارس
    الجنس مع الاسري تحت دعوى ان يخرج من اصلابهن من يسند وينفع الاسلام؟
    الشفيع ان صحت المعلومة او لم تصح هل هناك من رادع لمن يعتقد مثل هذا الاعتقاد؟
    انا اقول بالواضح هل الامر يتعلق بالضمير ام بالبنص؟ هل امر الناس متروك لمزاج الحاكم ؟ ام ان
    هناك نصوص تحرم التعامل الوحشي مع الاسري ؟

    الرادع هو ما وضع من قوانين
    وان صح، فما فعله ليس له تأصيل شرعي
    السودان موقع على اتفاقية فيينا و يفترض ان قوانينه تتماشى معها
    الجندي في الميدان لا يأخذ قوانينه من ما يفسره ويفهمه من المصحف الكريم

    يا ابراهيم
    اذا كنت تريد ان تحاكم الاسلام بما يدور في السودان بحكم انها دولة دينية فاقول لك :
    انا لست من انصار الدولة الدينية ،ولا يحاكم الاسلام بما طبق ويطبق
    وانا مع من يقول (الدين المعاملة)
                  

07-16-2010, 03:28 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    بعض القراءات عن الرق

    الرق
    لرق معركة حامية ا########س حول الإسلام، فهو لدى منكريه مطعن يخرجه من دائرة الشرائع الإنسانية، وهو لدى معتنقيه ضرورة كانت في حينها، بسبب كونها تدخل في محيط العلاقات الدولية التي يستحيل إلغاؤها من طرف واحد، وحاول جهده التخفيف من آثارها، بتضييق مصادره من جهة، فاقتصر على الحروب، ثم فتح أبوابا عديدة للتخلص منه من جهة أخرى، وأخيرا أوصى بمعاملة الرقيق معاملة كريمة تختلف عما كان يعامل به الرقيق آنذاك.

    والمستفاد من هذا الجدل أن كلا الطرفين يقر أن الرق نظام إسلامي، وإن كان من وجهة نظر المدافعين عن الإسلام أفضل منه في نظم الرق الأخرى.

    ولم يدر الطرفان أن معركتهما أصلا في غير ميدان، وأن الإسلام أبرأ من الرق من الذئب من دم ابن يعقوب.
                  

07-18-2010, 05:23 PM

عارف الركابي

تاريخ التسجيل: 06-14-2010
مجموع المشاركات: 2037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    توقعت من الزميل صاحب البوست التعليق على مداخلتي هذه وقد مضى عليها يومان
    ،،،،، ربما انشغل عنها ،،،، فأردت التذكير :

    Quote: الأخ شهاب كرار والإخوة المتداخلون
    سلام وتحية

    ( اعتقد ان موضوع الرق والاستراقاق من اكثر المواضع المقلقة لذهن المسلم النصي )


    أبدأ مداخلتي بالتعليق على هذه العبارة التي تفضل بها أحد الإخوة المتداخلين فأقول:
    1/ المسلم الذي يؤمن بالله ورسوله ويعتقد بأن القرآن هو كتاب الله أنزله على رسوله عليه الصلاة والسلام فإنه يسلم نفسه وينقاد لأحكام ربه التي شرعها طالما أنها ثبتت بالأدلة من القرآن أو السنة الصحيحة ، وهذا المسلم يقرأ قول الله تعالى : (وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً) ، صدقاً في الأخبار ، وعدلاً في الأحكام.
    وبناء عليه فالمسلم لا يقلق من حكم شرعي ثبت بل هو يعلم قول الله تعالى : (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) وقد يعلم المسلم الحٍكم وأسرار التشريع للأحكام الشرعية ، وقد لا يعلم ذلك ويرجع إلى أهل العلم الذين يستنبطونه قال الله تعالى : (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ).
    وهذا الكلام طبعاً في الأحكام الشرعية ــ عموماً ــ ومن معاني الإسلام : أي الاستسلام لله والانقياد له وطاعته سبحانه وتعالى.

    2/ لعل من يقصد أن الأمر وهو موضوع هذا البوست (مغلق للمسلمين) أمام (الغرب) ونحن في زمن .... وزمن ..... الخ.
    أقول : الناس أصناف منهم:
    الغربي الذي يريد أن يشوش على تشريع الإسلام ، ويريد أن يطعن فيه ، فيأخذ في كل زمان وعصر أمراً يروجه بين أتباعه حتى لا يدخلوا في الإسلام ، خاصة وأنه ليست له وسائل جذب لديانته المحرفة سوى المخلص وخطئية آدم وأكله من الشجرة التي لم يستطيعوا إثباتها من كتابهم الذي بين أيديهم.
    فتارة يسعون للتشويش بتعدد الزوجات ، وهذه من أكبر شبهاتهم مع أن في كتابهم إثبات أن إبراهيم عليه السلام كان له ثلاث زوجات كما في سفر التكوين (1:16-3) (1:25) وأن يعقوب عليه السلام كان له زوجتين و(أمتين) كما في سفر التكوين أيضاً(23:32) وأن لسليمان عليه السلام 700 حرة و300 أمة (سراري) كما في سفر الملوك الأول(1:11-3)

    ويشوشون بالرق وهو موجود في كتابهم وعمدتهم وكنماذج : في التكوين(1:16)(23:32) والرسالة إلى افسس(5:6-9) وفي الرسالة الأولى إلى تيموثاوس (1:6-2).
    وسبق إشارة وجود إماء لدى يعقوب وسليمان عليهما السلام كما يقرأ النصارى ذلك في كتابهم!!!!.

    يشوشون بالحدود وتطبيقها في التشريعات الإسلامية ، وفي كتابهم المقدس لديهم تجد ــ كنماذج ــ :
    رجم مقترب سيناسفر الخروج (11:19-13) /حرق الزاني اللاوين (14:20) /رجم الزانية التثنية (20:22-24)القصاص الخروج(24:21-25) / رجم العاق التثنية (18:21-21) / رجم المرتد التثنية(6:13-11) /قتل ال ل و طي اللاوين(13:20)قتل القاتل الخروج(24:21) قتل سارق إنسان الخروج(16:21) ............وهــــكذا .......
    ولا أريد الإطالة هنا لكن بالإمكان ذكر التناقضات في مصدرهم الذي بين أيديهم ، ولا نخطئهم بأقوال أفراد منهم ، لا ، ولا باجتهادات بعض القساوسة ، أو بعض الكنائس ، لا ولا ولا ... وإنما بما يزعمون أنه كلام الرب !!!
    لماذا الخمر في نفس الكتاب جائز وفي موضع آخر ممنوع ؟! لماذا أكل لحم الخنزير في نفس كتابهم جائز وفي مقام آخر ممنوع ، ولماذا الطلاق جائز في موضع وممنوع في موضع ؟! وغيرها من تساؤلات وتساؤلات.

    لماذا لا يجيب القساوسة قبل غيرهم بتوضيح عقيدة التثليث ؟!! كيف الواحد ثلاثة والثلاثة واحد وهم في ذات الوقت لكل واحد منهم (أقنوم) وهم متساوون أيضاً في المجد !!!
    هم أساس عقيدتهم من الصلب والفداء والخطيئة لم يستطيعوا بيانه والاستدلال له ، فكيف يقلق المسلم في كلامهم وطعنهم في جزئية كتابهم الذي بين أيديهم يسوقها ويذكرها؟!

    وبالمناسبة إن أغلب من يعرضون الإسلام من المسلمين على النصارى لا يجدون لديهم سوى هذه الشبهات التي هي أوهى من خيط العنكبوت ، وسرعان ما يسلمون ، تخيّل : لا يعرف أن يعيب الإسلام إلا بأن فيه تعدد زوجات !!!والله إنه دين عظيم طالما أن أعداءه لم يجدوا ما يشوشوا به عند أتباعهم إلا بهذه الأشياء ،
    طيّب وماذا عن تعدد الصديقات وعلاقات السفاح؟!
    بل في بعض المرات مما يبين هشاشة شبهاتهم أن المناقشة لبعضهم وهناك آخرون يسمعون ولم يناقشوا ، فيأتون من دون مناقشة ويعلنون إسلامهم.

    هذا من ناحية المصادر ، فمن يقول إن المسلم قلق من بعض التشريعات لأنها لم تعجب الغرب ، نقول له هذه مصادر الغرب ، ولن نحتاج إلى أن نقارن دعواهم بحقوق الإنسان وهذه أبوغريب تصور بكاميراتهم ، وهذه غزة تستخدم فيها الأسلحة المحرمة وهذا هو حصارهم ،،وغير ذلك مما ينطق به الواقع ، لكنا نقيّم المصادر والعقائد في المقام الأول.

    وأما ما يتعلق بالرق في الإسلام ومع استصحاب القاعدة التي ذكرتها في تعامل المسلم مع الأحكام الشرعية أقول:
    *كيف كانت الأمم قبل الإسلام في شأن الرق ؟!
    باختصار كان الحر يباع ، وعمال المزرعة يباعون إذا بيعت الأرض التي يعملون فيها!!
    ودونك قصة يوسف عليه السلام وقد كان صغيراً رمي في بئر فتم بيعه (بثمن بخس دراهم معدودة)
    ودونك قصة سلمان الفارسي وقد بيع وهو حر باحث عن الحق .
    *وجد الإسلام الرق قائماً في المجتمعات السابقة فوضع له الضوابط الدقيقة ولا مقارنة بين الأمم السابقة للإسلام والإسلام في ذلك. وأهم ضوابطه أن يكون بحرب بين المسلمين والكفار وأن تكون هذه الحرب بولي أمر وحاكم مبايع وأن يكون الشخص المأسور كافراً.
    وعندما خاطب الله تعالى المسلمين في قضية الأسرى قال الله تعالى : (حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً).
    في إشارة إلى أمرين هما الفداء بالمال أو غيره من المنافع ، أو المن وإطلاق السراح.ومع أن الرق باق لكن تحدث بعض علماء المسلمين عن عدم ذكره في هذه الآية وهو أمر غاية في الوضوح.
    ثم شرع الإسلام إعتاق الرقاب وحث عليه فتجد في كفارة القتل الخطأ والظهار وكفارة اليمين وكفارة الجماع في نهار رمضان تجد الأمر بإعتاق الرقاب ، وبعضها مقيد برقبة مؤمنة وبعضها مطلق (فتحرير رقبة) ، وجاء في القرآن أيضاً تعداد إعتاق الرقاب من أفضل الأعمال ، قال الله تعالى : "فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)
    وجاءت الأحاديث الكثيرة في الحث على تحرير الأرقاء ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنَ النَّارِ" رواه البخاري ومسلم .
    وفي رواية لمسلم قال عليه الصلاة والسلام : « مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهِ مِنَ النَّارِ"
    ولذلك فقد تنافس الصحابة الكرام بالإسراع في ذلك ، والكسب لهذا الأجر العظيم.
    ومن ميزات الإسلام أن مئات العلماء كانوا موالي ، فقد كانوا رقيقاً في يوم ما ، ولكنهم مع ذلك تجد الآلاف في حلقاتهم في الفقه والحديث في مساجد الحجاز والبصرة والكوفة والشام وغيرها.
    فالمنصف ينظر إلى هذه التشريعات ويحكم عن نظرة الإسلام لهذا الأمر وتشريعاته في ذلك .
    مع أنه حكم ثابت وباق لم ينسخ ، ولا يجرؤ المسلم لقول (الإسلام ألغى الرق) فهذا افتراء على الشريعة الإسلامية بلا ريب ، فأحكامه باقية إلى أن يقيم الله تعالى الساعة ، ولكن بأسبابه وضوابطه ، وفي تشريعاته بتلك الضوابط حكم كثيرة ومنافع علمها من علمها وجهلها من جهلها ، وبقاء هذه الأحكام يفهم مع النصوص السابقة وإلا ماذا يقول من يعلم أن الإسلام حث وشجع وجعل كفارات لتحرير الأرقاء؟!

    فنحن الذين نسأل الغرب في اساسيات دينهم :
    حلوا لغز التثليث وقد شهد القساوسة بحيرتهم فيه/ أجيبوا عن النصوص التي في كتابكم والتي تنفيه/ أين قال يسوع إنه الله الابن / أين قال بتأليه الروح القدس/ أجيبوا عن النصوص التي تثبت أن عيسى عليه السلام رسول وليس بإله في كتابكم /أين ذكرت الخطئية وهي أساس النصرانية وعامل الجذب فيها / حلوا تناقضات الناجيل الأربعة .....ووووووو..... وانت مااااااااشي ........

    أصبح الإسلام يتهم ممن هذا هو دينهم!!!!!!
    فضلاً عن مسرح الأحداث والواقع من الحروب والأخلاقيات والشذوذ والأفعال البهيمية.

    المسلم بفضل الله تعالى فرح بإسلامه ، يعتز بدينة ، على بينة من أمره ، وقد ترد عليه الشبهة
    فيعرف كيف يردها ، وإن لم يعلم أو يستطع فلا يضره ذلك ، وهو يعلم أنه غير ملزم بأن يدخل في الدين فلان أو فلان
    (لست عليهم بمسيطر) مع أنه يسعى ليهدي هذه الهداية لغيره من الناس محبة في الخير لهم.
    والمسلم يدين الله بشريعته ولسان حاله ما قال الفضيل بن عياض :
    ومما زادني فرحاً وتيهاً **وكدت بأخمصي أطأ الثريــا
    دخولي تحت قولك يا عبادي** وأن أرسلت أحمد لي نبيا

    وأتمنى أنه كما تجد هذه الشبهات التي لا تسوى فتلة حبل من ينشرها بين المسلمين
    أتمنى أن تجد أسئلة المسلمين المنطقية والتي هي في أساسيات دينهم من ينشرها بينهم !!



    تحياتي للجميع
                  

07-18-2010, 05:46 PM

Shihab Karrar
<aShihab Karrar
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ (Re: عارف الركابي)

    الاخ عارف الركابي
    تحية طيبة ووافر التقدير والاحترام

    سبب عدم ردي على مداخلتك هي انني لم اشعر انها تخصني في شيء

    Quote: حلوا لغز التثليث وقد شهد القساوسة بحيرتهم فيه/ أجيبوا عن النصوص التي في كتابكم والتي تنفيه/ أين قال يسوع إنه الله الابن / أين قال بتأليه الروح القدس/ أجيبوا عن النصوص التي تثبت أن عيسى عليه السلام رسول وليس بإله في كتابكم /أين ذكرت الخطئية وهي أساس النصرانية وعامل الجذب فيها / حلوا تناقضات الناجيل الأربعة .....ووووووو..... وانت مااااااااشي ........

    أصبح الإسلام يتهم ممن هذا هو دينهم!!!!!!


    هذه الاسئلة موجهة للمسيحين، وانا لاديني لا اؤمن لا بالله ولا بالرسل.

    تحياتي
                  

07-18-2010, 05:59 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف خسر المسلمون بإلغاء الرق؟ (Re: Shihab Karrar)

    الاسلام لم يلغي الرق والان لو عاد خليفة يحكم من مكه او بغداد او الشام لرجعت الممارسة

    المجتمع الغربي هو من الغي الرق

    لا زال يمارس الرق في اليمن وموريتانيا


    ويكمن في الاذهان ساكن لم ياتي فرصة العقل المسلم لاخضاع المجتمع لسوق الرقيق مرة اخري

    مثل الجهاد ماضي ليوم الدين الرق موجود ليوم الدين ومن يري ان نصا منع الرق او الجهاد فالياتي به



    استثناء من هذه الفرضية المعالجة التي قام بها الفكر الجمهوري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de