مقتل اكثر من 36 من سكان جنوب طوكر وانتقادات حاده لحكومة البحر الاحمر

Quote: كان الله في عون أهالينا في البحر الأحمر

Quote: هذه الكارثة لو كانت في الدول التى حياة المواطن وسلامته من الاولويات لاعلنت حالة الطواري وتم إستنفار كل القوات النظامية لإنقاذ وإغاثة المنكوبين ! لهم الله اهلنا في البحر الأحمر..

Quote: نطالب الدكتور أيلا بتفعيل أى خطة طوارئ وكوارث للولايـة لأنقاذ ما تبقى من مواطنيه فى جنوب طوكر،

Quote: وندد عضو المجلس التشريعي بولاية البحر الاحمر ونائب الدائره حامد ادريس سليمان بالتعامل غير المسئول لحكومة الولايه مع الحادثه، وقال ان حكومة الولايه صدقت لهم بجوال سكر وبلح وعربه واحده، في الوقت الذي تحتاج فيه المنطقه لقوافل وجسر من المساعدات، واضاف سليمان "انه يتوجه الآن نحو المنطقه علي ظهر عربة لوري لمتابعة مايحدث هناك".

Quote: الوضع جد خطير وهي كارثة إنسانية تتطلب من الجميع إعلان حالة الاستنفار القصوى

(عدل بواسطة Mohamed E. Seliaman on 07-15-2010, 07:48 AM)

Quote: وقال ان حكومة الولايه صدقت لهم بجوال سكر وبلح وعربه واحده،

Quote: مستضافة من قِبل العودة إلى أخبار Googleمصرع 33 شخصا بسبب فيضانات في شرق السودان (AFP) – منذ 3 ساعة/ساعات الخرطوم (ا ف ب) - اعلنت السلطات المحلية الخميس مصرع ما لا يقل عن 33 شخصا واعتبار اخرين في عداد المفقودين اثر فيضانات اجتاحت شرق السودان في الايام الاخيرة. واعلن علي سكر مفوض منطقة اجيج ان "33 شخصا قتلوا واعتبر عديدون في عداد المفقودين كما نفق العديد من المواشي". وهطلت امطار غزيرة خلال الايام الاخيرة فغمرت السيول قرى قرب طوقر على بعد نحو 150 كلم عن بور سودان، كبرى مدن شرق السودان. وهطلت الامطار ايضا على بور سودان الاحد على ما افاد سكان المنطقة لفرانس برس. واعلن سكر "اليوم لم تمطر لكن مستوى السيول ما زال مرتفعا وتقوم اجهزة الدولة بمساعدة السكان وتبحث عن المفقودين. اننا في حاجة لمساعدة المنظمات الانسانية". وافاد مركز الاعلام السوداني القريب من اجهزة الاستخبارات الخميس على موقعه الالكتروني عن مصرع 27 شخصا على الاقل في هذه الفيضانات. ويلقى العشرات مصرعهم سنويا خلال موسم الامطار في السودان وهو اكبر بلدان افريقيا حيث يعيش السكان في منازل من الطوب.

Quote: وفاة 27 شخصاً جراء الأمطار والسيول بجنوب طوكر التيار شهدت منطقة جنوب طوكر بولاية البحر الأحمر أمطاراً وسيولاً غزيرة أدت إلى وفاة 27 شخصاً وتضرر العديد من المنازل والمؤسسات الخدمية بمناطق (عندل وعريرب وشابتيب)، وناشد عضو المجلس الوطني حسب الله صالح حسب الله عن دائرة جنوب طوكر الجهات ذات الصلة الرسمية والمنظمات الوطنية نجدة مواطني المنطقة، مبيناً أن مواطني المنطقة في أمس الحاجة إلى الطعام والماء والعلاج والمأوى، وأشار إلى أن الجسر الترابي الذي يربط الولاية بمنطقة جنوب طوكر تهدَّم بفعل هذه السيول حيث أصبحت المنطقة معزولة تماماً عن مناطق الولاية، كاشفاً عن اجتماعهم مع إدارتي الدفاع المدني والهلال الأحمر في هذا الشأن حيث أكدوا سعيهم لتوفير الخيام والمعينات والأدوية مهيباً بأبناء المنطقة العمل من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وودعا حسب الله أبناء المنطقة المقيمين بولاية الخرطوم لاجتماع في القريب العاجل لدعم المتضررين بالمنطقة.

Quote: ادعموا اخوانكم بتسيير قوافل المحبة لا تنتظروا من السياسيين اى دعم او اهتمام

Quote: اين آمنة ضرار وموسي محمد احمد .. ولا الشتيح والتمطي في كراسي القصر .. لذيذ

Quote: الوطن) تقف على الأوضاع بمدينة طوكر في الأمن والصحة والتعليم السيول تهدد المدينة بتكرار مأسأة 2007.. والطريق لا زال على حاله التلال الرملية تحيط بالمستشفى.. والقطط والكلاب جعلتها مأوى تحقيق: محمد أحمد الكباشي كانت الاستجابة فورية كعادة (الوطن) لمواصلة مسيرتها القاصدة وهي تصل إلى المواطن أينما كان وحيثما كان في ربوع الوطن الممتد، متلمسة قضاياه ومشاكله ومطالبه المشروعة وعكس تلك المطالب للمسؤولين على المستوى الاتحادي والولائي.. وهاهي (الوطن) تشد رحالها صوب شرقنا الحبيب حيث مدينة طوكر العريقة. وقبل الوصول إليها كانت مدينة بورتسودان حاضرة البحر الأحمر محطة عبور إلى طوكر، ولا ينكر أحد التنمية التي طالت بورتسودان والتطور والحداثة والنقلة النوعية، بدءاً من البنيات التحتية في رصف الطرق وتغطية مساحات واسعة من الأراضي الترابية بالانترلوك، فأصبحت عنواناً بارزاً لسهولة الحركة وانسيابها. والاهتمام بالجانب الخدمي في التعليم والصحة فتعددت المستشفيات والمراكز الصحية، بل امتدت يد التعمير لتطال الاستثمار في مجال السياحة فتعددت الكورنيشات وأصبحت جاذبة. كل هذا وغيره من الإنجازات لابد أن يجد الإشادة والتقدير للوالي محمد طاهر إيلا، الذي جعل من بورتسودان المدينة العريقة واحدة من أروع وأجمل المدن، وقطعاً لازال الطريق أمامه لمزيد من الإبداع.. ولنترك بورتسودان بكل هذه الروعة والجمال ونتجه إلى مدينة طوكر موضوع هذا التحقيق، حيث تبعد عن بورتسودان حوالي 170 كيلو إلى الجنوب الشرقي، وعلى طول الطريق في مساحات ممتدة تنتشر الخيام السكنية والرواكيب والمنازل التي شيدت من الحطب والبروش، وحولها قطيع من الأغنام والإبل وصور متكررة على هذا الطريق لنساء وفتيات يحملن المياه على ظهور الحمير، ويبدو أنهن أتين بها من مسافات بعيدة وذلك من واقع العنت والمشقة والإرهاق الواضح عليهن وعلى وسيلتهن.. وعلى مقربة من الطريق لاحظت عدداً من القرى التي شيدت بالطوب الأسمنتي قيل إنها قرى نموذجية ولكن لا أثر للحياة فيها.. وقبيل الوصول إلى طوكر بنحو 18 كيلو مترات حيث توقف العمل عن رصف الطريق وعنده تبدأ رحلة المعاناة. * 18 كلم معاناة عند محطة الخرسانة توقف العمل عن رصف بقية الطريق الذي يربط بورتسودان بمدينة طوكر، وقال محمد علي الذي كان يجلس إلى جواري: هذا الطريق أدى لعزل مدينة طوكر تماماً في العام 2007 عن بقية الوطن بسبب السيول والأمطار، وأن الوسيلة الوحيدة لإنقاذ المواطنين هي الإسقاط عبر الجو، ولكن أبناء طوكر بالخرطوم أسهموا إسهاماً فعالاً في إنقاذ أهليهم وهم يخوضون المياة لمسافة 18 كلم، وهذه المعاناة امتدت لأكثر من ثلاثة أيام ونخشى أن تتكرر لأن الولاية لم تقم بفعل شيء حتى الآن، والطريق يهدد حياة المواطنين ويعيق حركة السيارات لوعورته خاصة هذه الأيام مع توقف المياه والسيول، وحدث في هذا الأسبوع أن تعطلت الخدمة ليوم كامل لهذا السبب ونخشى من تكرار أزمة عام 2007، ونخشى أن تكون حكومة الولاية تعمدت عدم سفلتة هذا الطريق وهذا ما يتماشى مع النية المبيتة أصلاً، من قبل حكومة الولاية بترحيل طوكر القديمة إلى طوكر الجديدة. * مدارس تصارع من أجل البقاء بعد معاناة كبيرة استطاع سائق الحافلة التي تقلنا أن يتخطى هذه العقبة والشارع السيئ الرديء، وعلى مشارف المدينة مئذنة المسجد لكونها أعلى قمة في بنايات المدينة، وبالرغم من غابات أشجار المسكيت الكثيفة التي تحيط بالمدينة إلاّ أن تلالاً من الرمال تخترقها وتستقر على حيطانها، بل وداخل المنازل خاصة عند الجهة الجنوبية. ومع بداية دخولنا لمدينة طوكر تلاشت عندي تلك الصورة الرائعة التي حملتها عن مدينة بورتسودان، ويبدو أن التنمية بطوكر تسير بصورة سلحفائية.. فعجلاتها - أي التنمية - غاصت تماماً في الكثبان الرملية، وحتى مدرسة طوكر الثانوية والتي تطل عند المدخل لازالت تحتفظ بذكريات الماضي، لمدرسة هي في الأساس كانت مدرسة ابتدائية عريقة ولازالت اللافتة باسم مدرسة طوكر الابتدائية بنين. وداخل المدرسة المبنية بالجالوص التقنيا بالأستاذ محمد همد مدير المدرسة بمحلية الري.. يقول الأستاذ همد بعد أن أبدى ترحيبه بنا: يسير العام الدراسي بصورة طيبة حيث لا توجد مشاكل في الإجلاس أو الكتب، لكن المدرسة تحتاج لصيانة شاملة وكل ما يوجد بها هو دعم ذاتي لمجلس الآباء بالتعاون مع المحلية، ولازالت الفصول مزدحمة بسبب النقص في معلمي المواد العلمية لذلك نضطر أن ندمج الفصول مع بعضها في هذه الحالة.. أما المعلمون فأوضاعهم متردية ولا يوجد ما يشجعهم لأداء رسالتهم سواء كان من مجلس الآباء أو المحلية، وهناك مشكلة حقيقية في ميز المعلمين ونأمل أن تلتفت إلينا وزارة التربية والتعليم الولائية والاتحادية لحل هذه القضايا وغيرها. ونموذج آخر لمشاكل التعليم بطوكر حيث الثانوية بنات، وتقول الأستاذة كوثر أبو دبيب مديرة المدرسة: تعاني المدرسة من نقص حاد في المعلمين خاصة مادة التاريخ والمواد العلمية، بجانب مشكلة ميز المعلمات الذي يفتقد للخدمات من مياه وكهرباء، ولعجز حكومة الولاية عن دعم امتحانات الفترة إذ لم تصلنا هذه الرسوم حتى الآن، رأينا أنه لابد من إقامة الامتحانات فقمنا بكتابتها على السبورة وهي طريقة مضى عليها الزمن وأصبحت في طي النسيان، ولكن لأداء رسالتنا كاملة رأينا إقامتها بهذه الصورة في عصر الإنترنت وطابعات الليزر. أما مدرسة عمار ابن ياسر الأساسية بنين فقد أحاطت بها الرمال واحتلت فصولها. * مستشفى طوكر - واقع مأساوي وغير بعيد عن المدارس والأحياء يوجد مستشفى طوكر الريفي ولا يوجد دليل على كونه مستشفى خلاف وجود عشرات المرضى أمام إحدى الحجرات، فالسور الذي بني قبل عشرات الأعوام ظل يدافع عن المستشفى ويحميها من الزحف الصحراوي، إلاّ أنه عجز واستسلم أخيراً لتتغول الرمال حتى وصلت إلى داخل العنابر والغرف والحمامات التي تلاشت تماماً. هذا الوضع جعل من الدخول للمستشفى من كل جانب أمراً ميسوراً فأصبحت بذلك مرتعاً للكلاب والأغنام والقطط.. وحتى العنابر ظلت صامدة لفترات طويلة محتفظة بكينونتها التي شيدت بها على الطريقة الإنجليزية.. وفي العيادة الخارجية كان د. زين العابدين المبارك المدير الطبي للمستشفى منهمكاً لإجراء الكشوفات على المرضى، ولم يكن معه أي طبيب آخر بالرغم من العدد الكبير للمرضى. لم يتردد أن يجيب على تساؤلاتنا حول أوضاع المستشفى رغم مشغولياته، فأجاب بالقول: شيد مستشفى طوكر منذ عهد الإنجليز في العام 1898 وهو من أقدم المستشفيات في السودان، ولم يجدد إلى يومنا هذا بالرغم من أنه يغطي بجانب المدينة عدداً كبيراً من القرى، وطبعاً هؤلاء المواطنون أوضاعهم الاقتصادية تتوقف على موسم الزراعة ويكون حالهم صعباً للغاية بفشل الزراعة، ولكن نحن نجتهد كثيراً في تقديم العلاج للمرضى رغم هذه الظروف وحتى العلاج لا يستطيعون شراءه. أما واقع المستشفى فيحتاج للكثير، فالرمال تحيط به من كل جانب ولا يوجد ولا حمّام واحد وهذه مشكلة كبيرة تنتج عنها العديد من المشاكل، من بينها تردي الأوضاع البيئية داخل المستشفى بسبب الأوساخ والقاذروات. * تسيير المستشفى لا يتعدى الـ 600 جنيه يواصل المدير الطبي للمستشفى قائلاً: تنعدم خدمات المياه داخل المستشفى ويتم نقلها عن طريق الجرادل ولا توجد شبكة منتظمة، أما بالنسبة للكهرباء فإن العمليات تجرى بواسطة مولد صغير أما بقية العنابر فهي مظلمة تماماً، وعن دخل المستشفي فهو ضعيف. أما بخصوص مبلغ تسيير المستشفى المرصود من الوزارة فإنه لا يتعدى مبلغ الـ 600 جنيه شهرياً، وهذا المبلغ ضعيف جداً مقارنة مع أوجه الصرف المتمثل في وقود المولد والمياه ومرتبات العمال وغيرها ما يقوف مبلغ الـ 300 جنيه، كما يتحمل المستشفى في أحيان كثيرة رسوم العمليات. ومن المشاكل التي تواجه المستشفى خاصة عدم التزام التأمين الصحي بتوفير طبيب خاص به ونحن نتحمل مسؤولياته. أما بخصوص أكثر الحالات التي ترد للمستشفى فهي الدرن بأنواعه والحمد لله تدنت حالاته في الشهور السابقة، وقد اهتمت وحدة مكافحة الدرن واجتهدت كثيراً وهنا لابد أن نشيد بصندوق دعم المانحين، الذي يقدم وجبة غذائية للمريض بجانب تغذية 5 من الأسرة، وهذا المشروع أسهم كثيراً في الحد من خطورة مرض الدرن. وفي ختام حديثه ناشد د. زين العابدين الصادق وزارة الصحة الاتحادية ممثلة في الوزيرة تابيتا بطرس بتقديم الدعم العاجل لإنقاذ المستشفى.

Quote: عار على حكومة الولاية وواليها وعار على كل مسئولي البجة في المؤتمر الوطني وشركاء الحكومة .. مواطنين يدخلون اسبوعهم الثاني وهم في نكبة وكارثة والدولة لا تلتفت لهم ..

Quote: من ملاحظاتي من خلال المداخلات أعلاه تحميل الحكومة أو أناس معينين مشكلة ما يحدث ولكن برأي المتواضع هي مسئولية الفرد البجاوي أولاً وأخيراً .. 1- ذكر التقرير أعلاه أن مستشفى طوكر شُيد عام 1898م أي تعاقبت عليه سائر الحكومات المختلفة من حكم ثنائي لاستقلال لعبود لأكتوبر لنميري لمرحلة انتقالية لديمقراطية ثالثة انتهاءاً بـ 21 سنة للإنقاذ .. طيب جميع هذه الحكومات لم ولن تفعل شيئاً على مدى 112 سنة ولسه الناس منتظرة؟!!!! 2- إذا كان الإنجليز عملوا مستشفى بالمنطقة قبل 112 سنة في ظل عدم وجود كهرباء ولا طرق ولا مصانع أسمنت ولا مهندسين متعلمين من أبناء المنطقة .. وين أبناء المنطقة الإتعلموا وفيهم ما شاء الله الموجود بأوربا وبأمريكا وفي دول العالم المختلفة؟ وين الناس المقتدرة من أبناء المنطقة عشان يشيدوا منطقتهم ويعملوا مدارسهم ولا لسه منتتظرين حكومة فاضلة تجي تعمل العملوه الإنجليز؟ 3- معلوم يقيناً أن الطرق تبني أمة ومعلوم يقيناً لأبناء المنطقة أنه في كل خريف تتقطع بهم السبل لماذا لم يعمل أبناء المنطقة كل جهدهم لشق طريق يصل قراهم عبر النداءات المختلفة لأبناء المنطقة بالداخل والخارج وعبر الجهد الشعبي حتى يمكن تفادي ما حدث ويحدث وسيظل يحدث .. ما أود أن أخلص إليه ما حكّ جلدك مثل ظفرك .. ورب الكعبة لو انتظرتوا مليون سنة ما في حكومة تجي تعمل ليكم شي غير إغاثة يرموها من فوق لا تسمن ولا تغني من جوع وإلا أين هي الحكومات من تعمير المنطقة منذ عهد الإنجليز؟ .. أنتم أدرى بمشاكل المنطقة فقوموا بحلها دون انتظار زيد أو عبيد من الناس وأنتم لسان الجوعى والعطشى ومرضى السل..

Quote: من جانبه، اوضح وزير الشئون الاجتماعيه بولاية البحر الاحمر حامد اسناي ان جملة ماوصل المنطقة من مساعدات 35 طنا من المواد الغذائية بواسطة حكومة الولاية سيتم توزيعها للمواطنين خلال الساعات القادمة، وحول حوجة الولاية لمساعدة المركز وتدخله قال اسناي: "الوضع تحت السيطرة، وحتي في حال الحوجة لتدخل المركز فهذا سيتم عبر حكومة الولايه".

Quote: هذا كلام وزير الشئون الإجتماعية بحكومة البحر الأحمر .. طيب يا السيد الوزير الكارثة لها اكثر من اسبوعين وحكومتكم الرشيدة كانت آخر الواصلين وقرأنا أنت شخصياً رجعت من مرافيت وأهل عندل الأكثر تضررا لم تصلهم وكانوا أول ضحايا الفيضان وحديثك بأن طلب المساعدات سيتم عبر حكومة الولاية !!! يعني لا ترحموا ولا تخلو رحمة ربنا تنزل على عباده .

Quote: تقارير صحفية حجبت عن صحيفة الحقيقة... مواطني عندل إن ظمئوا ماتوا وان شربوا هلكوا Jul 20, 2010, 17:56 محمد دين كاظم استيقظ المواطن حسين احمد حسب بمنطقة عندل بجنوب طوكر فزعاً ملتاعاً وقد اجتاح خور (سبت) مناطقهم وأخرسته هول الفجيعة وقد لقي أطفاله الخمسة حتفهم غرقاً وقد تفرقوا في أجزاء الخور جثث هامدة بعد ان كانوا قبل قليل ينبضون بالحركة والنشاط (وشقاوة الأطفال) كان حال الأب حسب في أسوأ حال يعيشها أب حتى انه كان أسوأ حالاً من الشاعر عمر بن كلثوم حين قال : فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا فقد كان الأب حسب الله يشكوا بالأمس القريب من الشح في مياه الشرب وكان يخشى ان يقضي عليه الظمأ والعطش هو وأبنائه في هذه البيداء ولكن المقادير تشاء ان يلقى أبنائه الخمسة حتفهم بعد ان غذتهم مياه الأمطار والخيران والسيول بكثافة وقوة ، وكان حال الأب الذي فقد أبناؤه الخمسة في لحظات كالمجون تائه فقد تركته الخيران هو ايضاً في العراء بلا مأوى وقد جرفت مياه السيول في مسارها ما ادخرته اسرة حسب الله من مؤن وغذاءات وأضحى حاله ينطبق عليه المثل السائد (ميتة وخراب ديار) ، ولكن المواطن عثمان إدريس موسى الذي فقد زوجته وطفليه لم يكن أفضل حالاً فقد انتبه عثمان فجأة وبدون مقدمات إلى تغيرات مناخية واسعة تشهدها منطقتهم عندل فقد غمرتهم المياه من كل جانب وأخذت من بين يديه زوجته وطفليه وهو لا يملك حولاً ولا قوة على إنقاذهم على الرغم من انه حاول عبثاً ان يلحق بهم وان ينقذهم ولكن يد القدر كانت أسرعت من محاولاته لإنقاذهم وردد عثمان في دواخله بصبر وجلد (لله ما أعطى ولله ما أخذ ولا حول ولا قوة إلاّ بالله) . إن السكان في تلك البقعة من جنوب طوكر في ولاية البحر الأحمر التي تبعد حوالي (280) كيلو جنوب بورتسودان كانوا بين ثكلى وأرامل وأيتام ، لم يخلو بيت من تلك البيوت من شهيد من شهداء خور (سبت) ويقول الحاج إدريس محمد نور انها مشيئة الله وأقداره التي لا ترد وقد كنا بالأمس نمثل تجمع سكاني كبير يعج ويضج بالحركة والمناشط الاجتماعية المختلفة والآن أصبح حالنا كقرية هجرها أهلها او كمن أصابهم موت جماعي ويضيف الحاج إدريس ان تسعة أطفال وثمانية نساء وسبعة رجال لقوا مصرعهم غرقاً والمفقودين كثر والحال مأساوي فكل يوم نعثر على جثة في احد أركان ومواقع الخور وقد تغيرت الملامح حتى ان البعض منا تعرف على ذويهم من الشهداء بصعوبة ، ويقول المواطن / علي ادروب ان الأمر يحتم على الحكومة الولائية إنشاء سدود لاستيعاب مياه الأمطار الخيران والفيضانات وحتى تكون نفعاً للناس لا مضرة فقد أهلكت هذه الخيران الحرث والنسل فقد نفقت كميات كبيرة من البهائم والحيوانات من الإبل والأبقار والأغنام. وفي صباح اليوم التالي بعد ان جف خور سبت بعندل كان سكان المنطقة يواسون بعضهم البعض في أجواء تراجيدية محزنة فالكل فقد أخ أو أب أو ابن أو عزيز وهم الآن ينتظرون النجدة والنفرة من كل أهل السودان ومن المنظمات الطوعية الأجنبية والوطنية ومن رجال البر والإحسان فقد نجدتهم حكومة الولاية ووقفت الى جانبهم والآن هم ينتظرون مساهمات جادة ومقدرة تعينهم على عودة الحياة لطبيعتها بمناطقهم . وأكثر موقف محزن ومبكي كان بطله الطفل احمد وهو يحادث صديقه الطفل إدريس وهما قد جاءا لتوهما لمكان ومرتع لهوهما على أطراف خور سبت وقد كان شريكهم في هذا اللهو البرئ الطفل همد وانتظراه الطفلين الذين لم تتجاوز أعمارهم الخامسة كثيراً ليشاركهم اللهو ولكنه تأخر ولم يأتي واقترح الطفل احمد لصديقه إدريس ان يذهبا لمنزل صديقهما همد في أطراف القرية وعند وصولهما لمنزل صديقهما لم يجدا منزلاً بل انتظرتهما أشلاء وأطلال ووالد صديقهما همد الحاج جمع يتحرك في أنحاء المنزل وكأنه يندب حظه وسألاه الطفلين عن ابنه همد فانفجر الأب يبكي بصوت عالٍ تحول إلى بكاء مخنوق وما أقسى بكاء الرجال وقال لهما همد (موته) والتي تعني بالغة البني عامر انه توفى وبعد ان نطق الأب بعبارته المفجعة أصبح حال الطفلين وكأنما أصابتهم صاعقة وهرولا لمنزليهما منطويين منعزلين على أنفسهما ولم يخرجا منذ ذلك اليوم من البيت وكأنما أصابتهم صدمة عصبية قاتلة .

Quote: هو امر يهم جميع السودانيين .. كارثه انسانيه وبكل المقاييس , وكأننا منذورون بالابتلاءات الكبيره ما ان يبدأ نزيفا ما , فى مكان ما بالسودان , حتى يتبعه آخر .. احسست بالعار لعدم علمى بهذا الامر الا الآن ..

Quote: اتفق معك في الكثير ممااوردته، ولكن في نهاية المطاف المسئولية الرئيسية تقع علي عاتق الدوله والحكومه وهي المناط بها رفع الاذي عن هؤلاء المواطنين وتقديم الخدمات لهم ..خالص احترامي

Quote: مقتل اكثر من 36 من سكان جنوب طوكر مقتل دي جبتها من وين ؟؟؟؟؟؟؟ اتق الله ياخي تخلعو الناس انو وقعت حرب وقتال .. تخلعو الناس بالعناويين الزي دي ..ياخي دي كوارث بتحصل في ارقي العائلات اللهم ارحم المتوفيين وليس مقتولين وصبر اهلهم وان يرحمهم ويغفر لهم

Quote: اللهم ارحم المتوفيين وليس مقتولين وصبر اهلهم وان يرحمهم ويغفر لهم

Quote: كان الأب حسب الله يشكوا بالأمس القريب من الشح في مياه الشرب وكان يخشى ان يقضي عليه الظمأ والعطش هو وأبنائه في هذه البيداء ولكن المقادير تشاء ان يلقى أبنائه الخمسة حتفهم بعد ان غذتهم مياه الأمطار والخيران والسيول بكثافة وقوة ، وكان حال الأب الذي فقد أبناؤه الخمسة في لحظات كالمجون تائه فقد تركته الخيران هو ايضاً في العراء بلا مأوى وقد جرفت مياه السيول في مسارها ما ادخرته اسرة حسب الله من مؤن وغذاءات وأضحى حاله ينطبق عليه المثل السائد (ميتة وخراب ديار) ، ولكن المواطن عثمان إدريس موسى الذي فقد زوجته وطفليه لم يكن أفضل حالاً فقد انتبه عثمان فجأة وبدون مقدمات إلى تغيرات مناخية واسعة تشهدها منطقتهم عندل فقد غمرتهم المياه من كل جانب وأخذت من بين يديه زوجته وطفليه وهو لا يملك حولاً ولا قوة على إنقاذهم على الرغم من انه حاول عبثاً ان يلحق بهم وان ينقذهم ولكن يد القدر كانت أسرعت من محاولاته لإنقاذهم وردد عثمان في دواخله بصبر وجلد (لله ما أعطى ولله ما أخذ ولا حول ولا قوة إلاّ بالله) .