|
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)
|
الأخ: عبد القادر سبيل تحياتي
قد تعيب عليّ نحوي، فأنا لستُ ضليعاً فيه، وهذا أمرٌ لا أنكره؛ أمّا البلاغة فهي من صميم اختصاصي سواءً الأكاديمي أو الأدبي (=اهتمامي بالأدب) مُداخلتي السابقة اشتملت على مثالين [1] منذ يومان، [2] مات الرجل، فلا أدري لِم أمسكَ في الثانية وتركتَ الأولى. القاعدة العامة يا عزيزي أن الإضمار ليس شأناً بلاغياً إذا تعارضَ مع القاعدة النحوية أو أدى إلى إرباك المعنى؛ فاللغة أولاً وأخيراً [معنى]، وحيث أن اللغة المقصود الأول منها [إيصال المعنى] فإن أيّ صياغة من شأنها الإرباك بهذا العنصر والإخلال به؛ فإنه لا يُمكن أن يُعدّ من بلاغة، وحيث أن القرآن يقول عن نفسه: {بلسان عربي مُبين} وليس {بلسانٍ عربي بليغ} فإن الإبانة يجب أن تكون مُعتلية على البلاغة. وكذلك فإن القرآن يقول عن نفسه {فصّل آياته} والإضمار البلاغي يتعارض مع التفصيل، لأنه يعني فيما يعني الاختزال وهو عكس التفصيل.
أمّا عن فصاحة القرآن وبلاغته، وما قيل حوله، فأنا لا يُمكنني الاعتماد على روايات قد تكون مُلفقة الغرض منها هو تلميع صورة الإسلام وكتابه المُقدّس، وهذا أمر واردٌ بدرجة كبيرة، ولقد عرفتَ أن لغة قريش لم تكن لغة فصيحة بالمُطلق، بل ولم تكن قريش أفصح العرب، ولكنها قد تكون الأكثر انتشاراً وما ذلك إلا بسبب القوة الاقتصادية التي كانت تتمتع بها مكة في ذلك الزمان، وتعلمُ دور القوة الاقتصادية في فرض ثقافتها ولغتها، وما انتشار اللغة الإنجليزية إلا أكبر دليل على ذلك في زماننا هذا. قريش يا عزيزي كانت تعيش في مكّة، ومكّة كانت مدينة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من حضارة وتمدّن وما تعنيه أو تحمله من عناصر مدنية لم تكن متوفرة في بقية القبائل الأخرى، وكانت قريش تعمل بالتجارة، وهذا جعل أهل قريش يختلطون [أكثر من غيرهم] بالأعاجم سواء في بلاد الفرس والروم أو الحبشة أو غيرها وذلك بسبب اشتغالهم بالتجارة، ما أدخل في لغتهم اللحن والركاكة وهي الركاكة التي رآها الأعراب الأقحاح وكانت سبباً في نعت محمّد لهم بأنهم أشد كفراً ونفاقاً، وبذلك قام بتحييدهم حتى يقطع دابر الشك في بلاغة القرآن. ولقد رأيتَ أن نضر بن حارث [مثقف قريش] لم ير في آيات القرآن أيّ بالغه، وهو ما دعاه إلى أن يقول: إنّ بإمكانه صياغة قرآن على نسق قرآن محمد الذي لم يأت بجديد، وهو ما دعا محمّداً إلى هدر دمه وقتله فيما بعد.
مازلنا في بداية حديثنا عن الأخطاء اللغوية والنحوية والصياغية في القرآن، فلا تحاول أن تقفل هذا الباب حتى نأتي إلى منتهاه، واعلم أنني وقفتُ على أخطاء كثيرة من هذا النوع في مواقع وكتب كثيرة، ولكنني لم أقتنع بغالبيتها، وكنت مُتشككاً في بعضها، ثم عدلتُ عن ذلك لاحقاً لمّا تبيّن لي خطأي، فأنا لا يهمني هنا التشكيك من أجل التشكيك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)
|
يا هشام اذا اهلمت جانب البلاغة في مواطن الغرابة فهذا يعني انك مغرض تستهدف الطعن والتشكيك لأن التعويل اساسا هنا على البلاغة وبعدين لقد هالتي قولك هنا وانت فقيه لغوي كما تقول :
Quote: وحيث أن القرآن يقول عن نفسه: {بلسان عربي مُبين} وليس {بلسانٍ عربي بليغ} فإن الإبانة يجب أن تكون مُعتلية على البلاغة. وكذلك فإن القرآن يقول عن نفسه {فصّل آياته} والإضمار البلاغي يتعارض مع التفصيل، لأنه يعني فيما يعني الاختزال وهو عكس التفصيل. |
لماذا ملت الى الابانة واهملت البيان اهو مبين بيانا ام ابانة ام الاثنين معا؟ فالبيان ياخي باب من ابواب البلاغة ، وهو بخلاف باب البديع وباب المعاني وكلها من ابواب علم البلاغة وبالبلاغة اساسا هي مدى مطابقة الكلام لمقتضى الحال فهل ترى تفريقا بين الفصاحة والبلاغة ؟ وبين الأبانة والبلاغة من الواضح ان تظن البلاغة هي فقط في المجاز هداك الله اعتن بالجانب الفني في القرآن لفهم سبب غرابة نحوه احيانا لا تكابر ____________ رب اوزعني ان اشكر نعمتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الأخ: عبد القادر سبيل تحياتي
أنا لم أُهمل جانب البلاغة على الإطلاق، أنا فقط قلتُ [الإضمار ليس شأناً بلاغياً] وفصّلتُ قولي: [إذا تعارضَ مع القاعدة النحوية أو أدى إلى إرباك المعنى] ثم أنتَ طرحتَ عدّة أسئلة، ولم تنتظر إجابتي حتى قفزتَ إلى الحكم [من الواضح ان تظن البلاغة هي فقط في المجاز] فاسمح لي أن أُجيبكَ عن تساؤلاتك: • البيان فعلاً جزءٌ من البلاغة وباب منها • البيان له علاقة وطيدة بالإبانة إذ أن البيان هو ذلك الجزء من علم اللغة الذي يختص المعنى، وهو يتضمن الحقيقة والمجاز والتشبيه والكناية ووو إلخ. وعلى هذا فإن البيان يجب أن يخدم البلاغة وليس العكس. • علم البيان مرتبط كذلك بعلم الدلالة. • الفصاحة مرتبطة بقواعدية اللغة فكل كلام بليغ وبيّن هو فصيح، ولكن العكس ليس بصحيح دائماً • الإضمار ليس له علاقة بالبيان وبالتالي ليس له علاقة بالبلاغة.
عندما أقول [محمّدٌ كريمٌ] فهذا كلام فصيح، ولكنه ليس بليغاً وعندما أقول [محمّد كالريح] فهذا الكلام بليغ ولكنه ليس بيّن وبالتالي فهو ليس فصيح. وعندما أقول [محمّد كالريح في كرمه] فهذا الكلام بليغ وبيّن وبالتالي فهو فصيح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)
|
Quote: شاعرو المُفضل -حسب ملفو- المتنبئ وقال -برضو في ملفو- إنو ما عندو فنان والحمدلله ... هو الغِناء غَير قَول المُتنبئ [ وَمَا عَجَبِيْ مَوْتُ الْمُحِبِّيْنَ فِيْ الْهَوَى *** وَلَكِنَّ بَقَاء الْعَاشِقِيْنَ عَجِيْبُ ] شنو؟ وفي المروِيات أن الرسول (ص) إستمع وأسْمع السَيِدة عائِشة الغِناء والرقص كمان |
الزول ده حرم على اعزف الساكسفون.....قال عليهو مزمار.........عمل لى نفسيات.........كل يوم اطلع الساكس اعاين ليهو وارجعو فى شنطتو......اقول يا ربى ابيعو؟ المشكله لو ناقشتو بطلع كافر ياربى الاعجاب بالمتنبى فيهو دلالات عنصريه؟
====. لى قدام يا عزام..........ويا هشام مداخله لزوم انو متابعين البوست وتدشين الصفحه التالته وكده..........لكن بالجد عماد عمل لى نفسيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: محمد زكريا)
|
Quote: أنا فقط قلتُ [الإضمار ليس شأناً بلاغياً] |
طيب يا هشام
Quote: بلاغة التضمين
باب التضمين باب رائع ودقيق من أبواب البيان القرآني الذي يحوي الاتساع في المعاني وبلاغة النظم والتعبير باللفظ اليسير عن المعنى الكبير . وهذا الباب يسمى عند اللغويين والبلاغيين (التضمين) . والمقصود التضمين المعنوي وليس التضمين الذي هو محسن بديعي .
تعريف التضمين هو : أن يُؤَّدى فعل أو ما في معناه في التعبير مؤَدَّى فعل آخر أو ما في معناه، فيعطى حكمه في التعدية واللزوم. وأسلوب التضمين أحد أبرز أساليب العرب التي يمكن حمل كثير من الآيات القرآنية عليه دون تكلف . وهذا الأسلوب يأتي بعد أسلوبي الحذف والإضمار في علم البلاغة من حيث الأهمية. |
وتاني
Quote: الاقتضاب 1ـ الاقتضاب لغة : القطع من قضبه يقضبه قضبا ، و اقتضب الحديث : انتزعه واقتطعه ، واقتضاب الكلام : ارتجاله . 2ـ الاقتضاب عند البلاغيين : 1ـ قال العسكري في الصناعتين: الاقتضاب: أخذُ القليل من الكثير، وأصله من قولهم: اقتضبت الغصن إذا قطعته من شجرته. وفيه معنى السرعة أيضاً، يقال: البلاغة إجادة في إسراع، واقتصارٌ على كفاية. 2ـ قال ابن الأثير في المثل السائر: وأما الاقتضاب فإنه ضد التخلص، وذاك:أن يقطع الشاعر كلامه الذي هو فيه ويستأنف كلاما آخر غيره من مديح أو هجاء أو غير ذلك، ولا يكون للثاني علاقة بالأول. وهو مذهب العرب ومن يليهم من المخضرمين، وأما المحدثون فإنهم تصرفوا في التخلص فأبدعوا وأظهروا منه كل غريبة. 3ـ وقال التنوخي في الأقصى القريب: الاقتضاب : الانتقال من كلام إلى آخر بكلمة تدل على الانتقال من غير تعليق الكلام بعضه ببعض ، |
وهاك هذا الرابط للتأكد من ان الاضمار وهو من دواعي الحذف يعد من البلاغة http://www.biblioislam.net/ar/Review/ThesisReviews.aspx...CriteriaId=1&ID=9529 __________________ وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: الحور العين في الجنة من أي جنس هن؟
الحور عين نساء، نساء لا يعلم مقدار حسنهن وجمالهن إلا الذي خلقهن ولكنهن جميلات طيبات حسنة الأخلاق والسيرة وإذا رآها المؤمن عرف حالها، إذا دخل الجنة المؤمن رآهن وعرف أخلاقهن وجمالهن، لكن الآن يعرف بإخبار النبي عليه الصلاة والسلام، وما ذكر الله عنهن في القرآن وأنهن حور عين، الحوراء البيضاء الجميلة وحسنة العين هذا من جمالها، وأما كمال الجمال يعرفه الإنسان إذا دخل الجنة جعلنا الله وإياكم من أهلها، فالمقصود أنهن نساء خلقهن الله جل وعلا لإكرام أهل الجنة ولنعيم أهل الجنة من الرجال ولا يعلم المادة التي خلقن منها إلا الذي خلقهن سبحانه وتعالى، بخلاف نساء الدنيا فهن ماء مهين، من رفات، ويكن في الجنة في غاية من الجمال في الجنة، وتتزوج النساء في الجنة على حسب ما تقتضيه أعمالهن الصالحة فالله جل وعلا هو الكريم الجواد وهو الذي يزوجهن في الجنة سواء كن لأزواجهن في الدنيا أو لغير أزواجهن في الدنيا، أما أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -فهن له في الآخرة، وأما الناس فالله أعلم، جاء في هذا أحاديث فيها نظر وأن المرأة إذا كان لها أزواج تخير فتختار أحسنهم خلقاً ولكن لا يعلم الحقيقة إلا الله سبحانه وتعالى، فقد تكون لزوجها وقد تكون لغير زوجها، ويعطى كل زوج من الحور العين ما شاء الله على حسب أعماله الصالحة وتقواه لله جل وعلا، ولكل واحد زوجتان من الحور العين غير ما يعطى منهن زيادة على ذلك، كل واحد له زوجتان من الحور العين هذا أمر معلوم لكن الزيادة الله يعلم بمقدارها، يختلفون فيها على حسب أعمالهم الصالحة في إعطائهم أنواع النعيم والقصور وفي ما يعطى الأزواج من الحور العين بعد الزيادة على الثنتين، من الزيادة على الثنتين. هاتان الاثنتان من نساء الدنيا سماحة الشيخ؟ من الحور العين غير نساء الدنيا، وغير الزيادة من الحور لمن شاء الله من أهل الجنة.
|
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)
|
Quote: أنا شخصياً في انتظار صديقي عزام فرح |
محمد عبدالقادر سبيل الرجل يريد الهروب.. عليك به..فهم كلامهم هراء و(أفئدتهم هواء)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: عماد موسى محمد)
|
عماد موسى
Quote: الرجل يريد الهروب. |
هل لي أن أعرف كيفَ استنتجتَ هذا؟
Quote: عليك به..فهم كلامهم هراء |
لِم لا تدلو بدلوكَ* فيما نتناقشُ فيه؛ عوضاً عن تحريض الآخرين؟
______ * دولكَ لا دلو غيرك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)
|
الأخ: عبد القادر سبيل تحياتي
أمّا عن المُقتبس الثاني الخاص بالاقتضاب فلا خلاف عندي عليه، ولكنني لا أرى أيّ علاقة بين [الإضمار] و [الاقتضاب] أو الاختزال والذي عكسه [الإطناب] أو الاسترسال، فلا علاقة له بالموضوع. أما عن الإضمار واعتباره شأناً بلاغياً فأنا لا أعتد به، فقد عرفتَ منحى النحويين والبلاغيين في التبرير للكثير من آي القرآن، وربما كان المُقتبس السابق الذي أوردته دليل على ذلك، أقصد ذلك المقتبس الذي تناول [كان] واعتبرها [فعل ماضٍ تام] في بعض آي القرآن، و[كان] لم تكن في يومٍ من الأيام -في لغة العرب- فعلاً تاماً إلا للتبرير لبعض آيات القرآن وإيجاد مُخارجات لغوية لآيات مثل: [وكان الله غفوراً رحيماً] فكان لابد لهم من اختراع تمام الفعل الماضي حتى تكون صفات الغران والرحمة صفات استمرارية تامة. هذا من باب التحايل اللغوي الذي وقع فيه النحويين المتقدمون، ومنهم تبريرهم الغريب في تفسير آية { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}[آل عمران:59] إن سياق الجملة كلها تام في الماضي فكان الأولى أن يقول {ثم قال له كن فكان} فإذا برّرنا تمام [كان] فيما يخص الله فكيف نبرره فيما يخص عيسى بن مريم؟ فهل كينونة عيسى بن مريم [من ناحية ولادته] مستمرة؟ لقد أجرى علماء اللغة كثيراً من التجاوزات الخاصة بالقرآن وكأن اللغة القرآنية لها بناءٌ منفصل ومستقل عن بناء اللغة العربية نفسها، فأصبح لغة القرآن شيء واللغة العربية نفسها شيئاً آخر، ومن هنا ظهر ما يُسمى بمصطلح [اللغة المعيارية]، وأنتَ تعلم أنه لا توجد لغة معيارية لأنه يعني جمودها؛ واللغة كائن حيّ له حركته المستمرة والدائمة بتغيّر حركة الإنسان والمجتمع وما يتعلق بهما من تغيّرات أخرى: اجتماعية – اقتصادية – سياسية – أخلاقية – ثقافية [كالتأثر بلغات وثقافات أخرى أو تأثيرات الترجمة] وغيرها. وإن أبلغ ما قد يُقال عن لغة القرآن أنها كانت بليغة في زمانها، ولكنها لم تعد كذلك الآن، كما أن القرآن يفقد بلاغته [والذي يعتبره علماء اللغة سبب إعجازه] بمجرّد ترجمته إلى لغاتٍ أخرى مهما كانت براعة المُترجم في نقل روح النص وليس حرفه، ولو كان من عند الله لظلَ محافظاً على إعجازه البلاغي حتى وإن ترجم إلى لغات أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)
|
Quote: الاخ عماد تحياتي ووافر الاحترام،
Quote: فكما أن شيطان الجن يكبته ذِكرُ الله..فهذا المسكين يكبته العلم والحجة..أرى أنه من الأفيد لمن عرف شبهاته وكيده أن يفرد له شريطا أو اشرطة ينبه على ضلالاته وشبهاته فيها..وأنوي أن افعل ذلك..ولكن من ردّ عليه يرد عليه بعلم وفقه وفهم..
انا ايضا لاديني مثلي مثل هشام، ومستعد لمناقشتك في شريطك، بشرط:
1 - ان يكون موضوعنا هو وجود الله، فهذه هي المسألة الاساسية والنقطة التي ينبني عليها ايمانك (انت تقر وتؤمن ان الله موجود وانا أقول انه غير موجود). 2- ان نلتزم بموضوع الحوار بعيدا عن الاساءات والتلميحات والهمز واللمز والغمز واللغة المبتذلة. 3- القران والاحاديث لا تشكل حجة لدي، فأنا كما تعلم لا أؤمن بالله نفسه فما بالك بالقران، اي انك ستعتمد على الادلة العقلية على وجود الله أما الادلة النقلية فأن شئت استخدمتها لا حجر عليك ولكنها ليست ملزمة بالنسبة لي.
إذا اتفقنا على هذه الاسس فأنا مستعد للحوار معك بعقل وبقلب مفتوح، يطرح كل منا حجته ونترك الحكم للقراء.
لك مني وافر الاحترام وكل التقدير |
السلام عليكم ،
كنت من المتابعين لهذا النقاش والفكر المحترم ولكن ان يصل الامر ببعض الاخوه (هداهم الله) الى المقتبس اعلاه وبما اننى مؤمن بوجود الله واحترم دينى والهى اقول اجد نفسى مرغما لترك هذه النافذة والمغادره ممتثلا لقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم "وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً"
بسم الله الرحمن الرحيم {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}
والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)
|
هشام كلامك فيه مجازفة كبرى حينما تقرر كيف كان حال اللغة قبل الاسلام فاذا كنت لا تعتد ( بما شئت طبعا) من روايات الحديث والقرآن نفسه ، فأنى لك ان تعتد بالمرويات التي تنقل لك ما كان سابقا للاسلام وتعتبرها دليلا تستند اليه ؟؟ ثم ياخي علم البلاغة برمته انما هو نتاج بحث في القرآن اساسا ، وقد ابتدره عبد القاهر الجرجاني صاحب اسرار البلاغة وكتابه الأهم ( دلائل الاعجاز ) في القرآن . بمعنى ان قواعده مستنبطة من جماليات بيان القرآن وفنونه في التعبير في الاساس بل علم النحو نفسه صنيعة علوم القرآن ( قصة النحاة الأوائل وسيدنا علي كرم الله وجهه) ولكن ما يحيرني هو اصرارك على تجاوز اهم نقطة طرحتها عليك وهي حقيقية ان القرآن قد سحر العرب واعجزهم واخرس تبجحهم بالفصاحة وحسن البيان فكان آية نبوءة فعلا فما وجه اعجازه لا تتهرب فتقول انه ليس معجزا وان احدهم ( كان يريد ان يؤلف مثله لولا ان رسول الله ص قتله )!!! ولماذا صدقت هذا الافتراض هكذا جملة وتفصيلا ثم هل هذا الرجل هو الفصيح البليغ الوحيد بين آلاف العرب يومها؟ والا فأين مجاراة الآخرين للقرآن؟ بل اظن ان محاولة مجاراة القرآن لهي اقوى دليل على ان الكفار كانوا يعتبرون القرآن آية وسندا معجزا يعضد نبوة محمد (ص) وهنا يبرز السؤال مجددا لماذا اعتبرت العرب ( الأفصح مني ومنك ومن طه حسين ) ان القرآن حجة قوية ومعجزة بيد رسول الله ولماذا كان سببا في اسلام غالبهم كعمر وقصته مع سورة طه فلماذا؟ هل لأنه كان ينطوي على اخطاء ياهشام ياابن آدم؟؟ هل تستطيع انت ان تأتي مثله أو حتى آيات مفتريات على شاكلة كلام الله عز وجل ؟ يبدو انك لا تصدق اي شئ يقوي حجة المؤمنين فقط ثم
Quote: قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. |
هذا كلام الله تعالى وليس كلام بشر ولذلك فلابد ان تخضع له عقلك لا ان تخضعه لعقلك فهمت الفرق ؟ حسنا ستقول لي انك ملحد والعياذ بالله صح؟ طيب يحسن بك وانت تقول انك فقيه لغوي ان تعتبر قول الله تعالى اذا اراد شيئا ان يقول له( كن فيكون ) جميعا يعني والله اعلم مش يقول ( كن ) للشئ فيكون الشئ وانما يقول له ( كن فيكون ) دفعة واحدة بعدها يكون الشئ مش جايز خاصة ان هنالك آية أخرى تكرر العبارة ذاتها ( انما أمره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون.) _________________ اللهم اني احمدك على نعمة الايمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)
|
هشام آدم
Quote: أنا كملحد لا أرى القرآن إلا على أنه إنتاج بشري ليس فقط لأنني لا أعترف بوجود الله فقط وبالتالي فإنه لا يُمكن لغير الموجود أن يكون قد ألف قرآناً أو كتاباً سماوياً، ولكن لي أسبابي الكثير لذلك: • الأخطاء اللغوية • الأخطاء التاريخية • الأخطاء العلمية • الناسخ والمنسوخ • وقوع التحريف • عدم صلاحيته لكل زمان ومكان |
يا محمد سبيل حقو ما نضَيِع الفُرصة دي ... نستغِل العمود ده ونناقِش هشام آدم في ما جاء أعلاه ولو أخذ كُل بند سنين ... نناقشو كُلٍ بِما تَيسر لهُ ... نقرا أكتر ... نُمحِص ... نفنِد ... نسأل غيرنا ... نقيف عِند حد علمنا ... نقول لا أعرِف ... ما عيب ... أبدًا ما عيب ... كِده بِنحقِق حاجات كتيرة وفوائِد كبيرة ... ما تحصِر الموضوع في هشام آدم بس ... في ناس بِيقرو لينا هُم ما أعضاء ، الناس ديل فيهُم الثابِت وفيم الما ثابِت فيهُم البِرازي فيهُم المُجهجه ... لو إتفقت معاي في النُقطة دي -إنو نستغِل الفُرصة دي بِإعْتِبار إنو هشام آدم بِمثِل جانِب ونحنا بِمثِل جانب- حقو تلتزِم بِقواعِد الحوار ... علشان الناحِية التنظيمِية ما أكتر ... ولو ما إتفقت معاي -وده حقك- حأبقى أنا مع هشام آدم براي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)
|
هشام آدم
Quote: و[كان] لم تكن في يومٍ من الأيام -في لغة العرب- فعلاً تاماً إلا للتبرير لبعض آيات القرآن وإيجاد مُخارجات لغوية لآيات مثل: [وكان الله غفوراً رحيماً] فكان لابد لهم من اختراع تمام الفعل الماضي حتى تكون صفات الغران والرحمة صفات استمرارية تامة. |
ما معنى فعل ناقص ؟ ولماذا هو ناقص ما الذي ينقصه ؟ ثم هل النقص الذي يعتري هذا الفعل يلازم حالة الماضي فقط ام يصيب حالته مضارعا ايضا ( يكون ) وامرا كن؟ واذا كان النقص يلازم صيغة الماضي فط فلماذا ؟ ثم اذا قلنا مع ادريس جماع مثلا خلقت طينة الاسى وغشتها نار وجد فاصبحت صلصالا ثم صاح القضاء كوني فكانت طينة البؤس شاعرا مثالا حاسر الرأس عند كل جمال مستشفا من كل شئ جمالا
هل كانت هذه التي باللون الأحمر بسياقها هذا الذي يجعل معناها بالانجليزية( it has been )هي فعل ماضي ناقص ايضا مثلها مثل كانت ( it was )؟ يعني ما في فرق عندك بين كان يكون كونا ، و كان يكون كينونة/ كيانا ؟ ______________ رب اشرح لي صدري ويسر لي امري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الأعزاء ، هشام آدم ، عزام حسن فرح ، والمتحاورون الكرام .
تابعت هذا الحوار ، على أمل أن أحظى بجديد ، ولكن الحاصل ما من جديد يذكر على مستوى الفكرة المطروحة عن الجنس والعلاقة بين الرجل والمرأة ... وماهية الجنس في الدنيا وفي الجنة ، وكيف نكون ، أو يكون ؟!
وكمتابع لهذا السجال ، ولهذا الجهد المقدر المبذول من الجميع . وكمتابع أيضاً( على قدر المستطاع )لحركة الموروث الإنساني من العلم والفكر ، لا أجد أى إضافة تذكر ! ... بل وعلى العكس أجد أن هنالك شى من الإجحاف والرجوع للخلف لذات المربعات البدائية الساذجة ، للفهم الديني والإنساني ! بحيث أنني لا أفهم، كيف يمكن أن يتأتى لمفكر أو مهتم بقضية ما،، أن يغفل عن آخر مستجدات البحث فيها ،، وعن آخر ما توصل إليه المفكرون في ذات القضية ! ........ بحيث أننا لايمكن أن ندخل مثلاً في سجال أو حوار عن حقيقة كروية الأرض ! أو دورانها حول الشمس ! أو ماهية القمر ، وحركته ،، أمام حشد من علماء وكالة ناساالفضائية ! ناسين أو متناسين أننا أمام أناس ، توجهت مركباتهم فعلياً إلى القمر أوإلى المريخ ! وإلا أن يكون هذا ضرب من ضروب التنظير الفطير الأجوف ، الفقير ، الغير مؤسس ! وأنا كمتابع أرى أن من البديهي جداً أن تكون الأمانة الفكرية ، هى الأساس ، ونبراس كل مفكر ... وإن من الأمانة الفكرية ، أن أكون إطلعت على كل ما ما صدر في شأن القضية التي أردت أن أبحث فيها ، أو أحللها أو أضيف حولها ! .. أو أكون على الأقل ، قد بذلت جهداً في الوصول إلى تفاصيل بعض ما قيل فيها، أو عنها ! ومن البديهي جداً أن أحاول أن أصل لآخر المستجدات ، وأن أهتدي ( للكلمة الأخيرة ) حول أى فكرة .
ومن هنا أبدأ ::::::: موقناً بأن الكلمة الأخيرة عن أى فكر له صلة بالدين أو الإسلام ، أو حتى مجرد فكر إنساني ، لازالت عند الأستاذ محمود محمد طه ...... ولذا فإن كل ما أرجوه من مجرد هذه المداخلة النتواضعة ، هو لفت النظر إلى أمر هام وهو : أن كل المعضلات الفكرية والإشكاليات والتناقضلات والشبهات ، وكل ما إلتبس على الناس من غموض أو شكوك أو ظنون حول الرسالة المحمدية والتعاليم الإسلامية قد زالت بفضل الله .
وأبدأ ياهشام بفكرة بسيطة هى عبارة سمعتها عن الأستاذ محمود ، حول فهم تعدد الزوجات في الجنة، فيما معناهو : ( مافي تعدد زوجات في الجنة ! ولكن قصد بالتعدد في الجنة : تعدد أوجه الحسن والجمال في الزوجة الواحدة لزوجتك في الحقيقة .. التى سوف تكون صنو نفسك ! ) ..
( مافي تعدد زوجات في الجنة ياهشام ! ) ........ ولكن في الحقيقة في فهم جديد لهذا الدين الحنيف أتى به الأستاذ محمود ، وغفل عنه الكثير من الناس ، لحكمة يعلمها الله ! ...... ولكن نصيحتي لك وللأخ عزام حسن فرح ، والإخوة الكرام ( كمفكرين ) ،،، التجرد وتحري الصدق والدقة في البحث عن الحقيقة ثم أحيلكم إلى فكر الأستاذ محمود .... فما من الله بد ... وهو الحق الذي لاحق غيره .
ودمتم ....... على أمل المواصلة برفد مقتطفات من كلام الأستاذ حول ذات الموضوع .
وأعتذر عن أى نقاش . مامون .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
اهم ما خرجت به من جديد لم اعهده من قبل في حياتي هو ان هشام آدم يقرر انه قد اكتشف اخطاء لغوية في القرآن عززت قناعته بانه من صنع بشر وبالتالي فان الله بالنسبة اليه غير موجود !!! ومع هذا فهو يعترف جهاراغ نهارا بانه ليس مؤهلا لذلك ولا يملك القدرة الكافية لتتبع هذه الاخطاء بسبب جهله بها تخيلوا؟ قال لي
Quote: الأخ: عبد القادر سبيل تحياتي قد تعيب عليّ نحوي، فأنا لستُ ضليعاً فيه، وهذا أمرٌ لا أنكره؛ |
ومع ذلك فهو يقف على الاخطاء النحوية بكل مجانية ولا مسؤولية علمية ليثبت ان الله غير موجود هذا هو قدرنا معه ___________________ رب اوزعني ان اشكر نعمتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)
|
الأخ : عبد القادر سبيل تحياتي
عندما أقول [ كان أبي مريضاً] فهذا يعني أن فعل الممارضة كان في الماضي وانتهى بمعنى أنه الآن لم يعد مريضاً؛ إلا إذا جاء في الجُملة ما يدعم استقرار الفعل الماضي في الحاضر كأن أقول مثلاً [كان أبي يشكو من ألم في بطنه ولم نعرف سرّ ألمه حتى الآن] أو [كان الجو صافي بالأمس، ومازال حتى اليوم]. أعتقدُ أنكَ تستخدم الفعل بطريقة غير صحيحة، فعبارة [ثم صاح القضاء كوني فكانت طينة البؤس] لا ينطبق على ما نحن بصدده، وهي غير مُشابهة للآية {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}[آل عمران:59] بل على العكس، لقد قدّمتُ اعتراضي على هذه الآية والمثال الذي جلبته من شعر الأستاذ الجمّاع يُوضح تماماً وجه الاعتراض، فهو لم يقل [ثم صاح القضاء كوني فتكون] وهذا ما أوضحته في اعتراضي على هذه الآية إذ كان يجب أن يقول {ثم قال له كن فكان} لأن الفعل [الكينونة المتمثلة في الولادة من غير أب] لم تعد مُستمرة في المضارع.
لقد اقترح النحويين المُسلمون اعتبار [كان] فعلاً تاماً إذا تم إلحاقه بلفظ الجلالة [الله] أو بأيّ من صفاته، وهو نوع من التحايل النحوي فعندما أقول [كان الله غفوراً رحيماً] فصيغة الفعل في الماضي، وإن كان المعنى فيه استمرارية. فلا فرق بينه وبينه قولنا [كان البدر مُتكملاً] أو [كان الجو عاصفاً]. أمّا عن كوني لستُ ضليعاً في النحو، فما وقفتُ فيه من أخطاء نحوية لا تحتاج إلى دارس أو ضليع في النحو، وبإمكان أيّ طالب تجاوز المرحلة الثانوية أن يتعرّف عليها، في حال تخلّص من قدسية النص القرآني، واليقين الغيبي بأنه لا يُخطئ أبداً. ودونكَ المثالين السابقين أو حتى الأمثلة التي سوف تأتي تباعاً في هذا البوست.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
ولمزيد من الإطلاع والتأكيد :
الأعزاء ، هشام آدم ، عزام حسن فرح ، والمتحاورون الكرام .
تابعت هذا الحوار ، على أمل أن أحظى بجديد ، ولكن الحاصل ، ما من جديد يذكر على مستوى الفكرة المطروحة عن الجنس والعلاقة بين الرجل والمرأة ... وماهية الجنس في الدنيا أو في الحياة الأخرى وكيف نكون ،،، أو يكون ؟!
وكمتابع لهذا السجال ، ولهذا الجهد المقدر المبذول من الجميع . وكمتابع أيضاً ( وعلى قدر المستطاع )لحركة الموروث الإنساني من العلم والفكر ، لا أجد أى إضافة تذكر ! ..... بل على العكس ،أجد أن هنالك شى من الإجحاف والرجوع للخلف لذات المربعات البدائية الساذجة ، للفهم الديني والإنساني ! بحيث أنني لا أفهم، كيف يمكن أن يتأتى لمفكر أو مهتم بقضية ما،، أن يغفل عن آخر مستجدات البحث فيها وعن آخر ما توصل إليه المفكرون في ذات القضية ! حيث لا يمكن لنا أن ندخل مثلاً في سجال ،أو حوار عن حقيقة كروية الأرض ! أو دورانها حول الشمس ! أو ماهية القمر ! ، أو كنهه ! ،، أمام حشد من علماء وكالة ناساالفضائية ! ناسين أو متناسين أننا أمام أناس ، توجهت مركباتهم فعلياً إلى القمر أوإلى المريخ ! إلا أن يكون هذا ، ضرب من ضروب التنظير الفطير الأجوف ، الفقير ، الغير مؤسس ! و كمتابع ، أرى أن من البديهي جداً، أن تكون الأمانة الفكرية ، هى الأساس ، ونبراس كل مفكر ... وإن من الأمانة الفكرية ، أن أكون إطلعت على كل ما ما صدر في شأن القضية التي أردت أن أبحث فيها ، أو أحللها أو أضيف حولها ! .. أو أكون على الأقل ، قد بذلت جهداً في الوصول إلى تفاصيل بعض ما قيل فيها، أو عنها ! ومن البديهي جداً أن أحاول الوصول إلى آخر المستجدات ، وأن أهتدي ( للكلمة الأخيرة ) حول أى فكرة .
ومن هنا أبدأ ::::::: موقناً بأن الكلمة الأخيرة عن أى فكر له صلة بالدين أو الإسلام ، أو حتى مجرد فكر إنساني ، لازالت عند الأستاذ محمود محمد طه ...... ولذا فإن كل ما أرجوه من مجرد هذه المداخلة المتواضعة ، هو لفت النظر إلى أمر هام وهو :
(أن كل المعضلات الفكرية والإشكاليات والتناقضلات والشبهات ، وكل ما إلتبس على الناس من غموض أو شكوك أو ظنون حول الرسالة المحمدية والتعاليم الإسلامية ،، قد زالت بفضل الله .)
وأبدأ ياهشام بفكرة بسيطة هى عبارة سمعتها عن الأستاذ محمود ، حول فهم تعدد الزوجات في الجنة، فيما معناهو : ( مافي تعدد زوجات في الجنة ! ولكن قصد بالتعدد في الجنة : تعدد أوجه الحسن والجمال في الزوجة الواحدة لزوجتك في الحقيقة .. التى سوف تكون صنو نفسك ! ) ..
( مافي تعدد زوجات في الجنة ياهشام ! ) ..... ولكن في الحقيقة... في فهم جديد لهذا الدين الحنيف أتى به الأستاذ محمود ، وغفل عنه الكثير من الناس ، لحكمة يعلمها الله ! نصيحتي لك وللأخ العزيز عزام حسن فرح ، ولجميع الإخوة الكرام ( كمفكرين ) ،، محاولة التجرد وتحري الصدق والدقة .. في البحث عن الحقيقة .
ثم أحيلكم إلى فكر الأستاذ محمود الذى هو بمثابة بعث لتعاليم الدين الإسلامي على مستوى قامة الإنسان المعاصر ، التى إرتفعت . فما من الله بد ... وهو الحق الذي لاحق غيره .
ودمتم .......
على أمل المواصلة برفد مقتطفات من كلام الأستاذ حول ذات الموضوع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)
|
هشام آدم
Quote: تقول إن [ذو] فاعل مرفوع، فما هو الفعل الذي فعله الفاعل؟ |
يجوز أن يكونَ خبرُ كان محذوفاً أي وإن كانَ ذو عسرة في الدينِ والتقدير وإن كان المرء ذا عسرةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
الأخُ الْعزيزُ / هشام آدم ، وضيوفه الأفاضل . السّلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه . أشكُرُك جزيلًا على فتحِ هذه النّافذة ، وأرجو أنْ يَحُفَّ نقاشَكمُ هذا ، الْهُدُوءُ والإفادة .
وجدتُكَ يا أخي مُتسائلًا ، حينَ ردِّكَ على أخينا الأُستاذ / عبد القادر سبيل ، حيثُ تقول :
Quote: عبد القادر سبيل تحليلُ ابن كثيرٍ هذا ذكّرني بتبريرِ أحدهم عندما سُئل عن كتابته: [منذ يومان] بهذا الشكل، أي رفعها بالألف في حين أن الواجب في حقها الجرُّ بالياء هكذا: [منذ يومين] فقال: إنّ المعنى [منذ مضى يومان] وإن كانت اللغة تأخذ بالإضمار لحق لنا أن نقول: [ماتَ الرجلَ] بالفتح على كلمة [الرجل] باعتبارها مفعول به منصوب؛ لأن التقدير: [أمات الله الرجلَ] أيّ توفاه. |
فأنا الَّذي تحدّثْتُ عن ( مُنذُ ) يا أخي الْكريم ، وليسَ كما أسلفتَ الْقَوْلَ :
فيبدو أنّ سَماواتِ " سودانيز أون لاين " قد أنسَتْكَ النّاسَ يا صديقي ، وجَعَلتِ الأسماءَ * تتأشَّبُ في ذاكرتِك ( ههههههه ، أمزح يا رجُل ) . وذلكَ عبْرَ مِحورٍ قديمٍ مِنْ مَحاوِرِ أخينا عزّام – طَيَّبَ اللهُ ذِكْرَاهُ بالْخَيْر - أسماهُ بخواطر قرآنيَّة 2 ، ومُداخلتي تجدها هُنا ، على ذا الرَّابط :
Re: الخاطِرة ما وقع في بالي ووَهْمي
حيثُ كانتْ تَوْضيحًا منِّي فيما أنتَ بصَدَدِهِ الآنَ ، وإنَّهُ لَمَّا كَسَرَ أخونا عَزَّامٌ حرفَ الْميمِ مِنْ ( مُنْذ ) هكذا : ( مِـنْذ ) ، ظنَّها أخي وصديقي الأديب / مُحسن خالد ، أنَّها من الْخَطَأِ بمكان ، فكانَ تداخلي هُناك تَعضيدًا بأنَّ كسرَ ميمِها أيْضًا جائزٌ عندَ النَّحويِّينَ ، وَوَاردٌ بأقوالِ الْقُدَامَى مِنْهُم ، فمنهم مَنْ يَرَى أنَّ ( مُنْذ ) تتركَّبُ مِنْ : ( مِنْ ) و ( إذْ ) ، وعندَ اقترانِ كِلَيْهِما ، حُذِفتْ همزةُ ( إذْ ) اجْتزاءً وتَسْهيلا . وأمَّا ما يَخُصُّ الارتفاعَ ( الرَّفعَ ) بعْدَ ( مُنذ ) ، والَّذي أراكَ استنكَرْتَهُ مُستغربًا منه ، بلْ ، وجدتُكَ تُرَجِّحُ كَفَّةَ الْجَرِّ ووُجُوبها ، وذَاهِبًا في عدمِ صحّةِ الرَّفع ! ، حينَ قَوْلِك :
Quote: ( تحليلُ ابن كثيرٍ هذا ذكّرني بتبريرِ أحدهم عندما سُئل عن كتابته: [منذ يومان] بهذا الشكل، أي رفعها بالألف في حين أن الواجب في حقها الجرُّ بالياء هكذا: [منذ يومين] فقال: إنّ المعنى [منذ مضى يومان] ) . |
فاعلَمْ يا صديقي إنَّ قَوْليَ فيها صحيحٌ ، وهذا أمرٌ باتَ معروفًا ، بأنَّهُ نَحْوٌ وضَرْبٌ في مَسَائلِ الْخلافِ بينَ النّحويِّينَ الْبصريِّينَ والْكوفيِّينَ ، والَّذي يَبدو جليًّا أنَّكَ من غيرِ المُطَّلعينَ أو الْمُلِّمّين به ، لذا غُمَّ عليكَ فهْمُ أقوالي تلك . وسآتي – أسفلا - شارحًا إليكَ مُرادي . كُنْ وَمَنْ يُجاورُونَكَ سُكْنَى الدِّيَارِ ، بخيْر .
أخوك / محمَّد زين . ______________________ * تَختلِط .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
أُوَاصِلُ ما ابتدرتُهُ منْ قَوْل :
Quote: تحليلُ ابن كثيرٍ هذا ذكّرني بتبريرِ أحدهم عندما سُئل عن كتابته: [منذ يومان] بهذا الشكل، أي رفعها بالألف في حين أن الواجب في حقها الجرُّ بالياء هكذا: [منذ يومين] فقال: إنّ المعنى [منذ مضى يومان] وإن كانت اللغة تأخذ بالإضمار لحق لنا أن نقول: [ماتَ الرجلَ] بالفتح على كلمة [الرجل] باعتبارها مفعول به منصوب؛ لأن التقدير: [أمات الله الرجلَ] أيّ توفاه. |
نعم ، هذا خلافٌ قديمٌ يا أخي ، بينَ مدارسِ النّحويِّينَ ، وتحديدًا بينَ النّحويِّينَ الْبصريِّينَ والْكوفيِّينَ ، فالْكوفيُّونَ يَرَوْنَ أنَّهُ إذا ارتفعَ الاسمُ بعدَ ( مُنذ ) أو ( مُذ ) ، فإنَّهُ يرتفعُ بتقديرِ فعلٍ محذوفٍ ، يُقدِّرونَهُ بـ : ( مَضَى ) ، وأكّدَ ذلكَ من أئمَّتِهِم ، أبو زكريَّا الْفرَّاء ، وهو تَلْميذُ الْكسائيّ ، إمَامِ الْكُوفَةِ ، نَحْوًا وقِرَاءَة . ودليلُ الْكوفيّينَ في ارتفاعهم ( أيْ : رفع ما يأتي بعدَ مُنذ ومُذ ) ذاك ، هوَ أنَّهُم : يَرَوْنَ أنَّه يجوزُ أنْ يأتيَ بعدَ ( إذْ ) فعلٌ مثل : ( مَضَى ) ، وهذا كما تَرَى ، فإنَّ فيهِ تَغْليبًا لـ ( إذْ ) على ( مِنْ ) ، أيْ يجوزُ لكَ أنْ تقولَ : ( مُنْذُ يومان ) ، فـ ( مُنذ ) هُنا ظرفٌ في جُملَةٍ حُذِفَ الفعلُ منها وبَقَى لَنا فاعِلُها ، أيْ : بتغليب ( إذْ ) على ( مِنْ ) بفعلٍ مَحذوف هُو ( مَضَى ) . وأمَّا في حالِ خَفْضِ ( جَرِّ ) ما بعدَها ، فتكونُ الْغَلَبَةُ لحرفِ الْجَرِّ ( مِنْ ) أكثرَ مِنْ ( إذْ ) . وخُلاصَةُ قولِ الْكوفيِّينَ أنَّ الْخَفْضَ ( الْجَرَّ ) بعد ( مُنْذ ) أجود ، لأنَّها مُحتويَةٌ على حرفِ الْجَرِّ ( مِنْ ) ، ويَرَوْنَ أنَّ الرَّفعَ والارتفاعَ أجودُ بعدَ ( مُذْ ) ، ذلكَ لحذفِ ( النُّون ) منها ، لِذَا ، فالأجْدَرُ أنْ تكونَ الْغَلَبَةُ لـ ( إذْ ) . وأمَّا الْبصريُّونَ يا صديقي ، فلهُم قَوْلان وَرَأيَان في هذا الشَّأن : أوَّلهما : ذكروا أنَّهُ يجوزُ أن يكونَ ما بعدَ ( مُنذُ ) و ( مُذْ ) مُرتفعًا ، وذلك بوضْعِ كُلٍّ مِنْ ( منذُ ) و ( مُذْ ) في خانةِ ( الْمُبتَدأ ) ، أيْ أنَّهما ( مُبتدآن ) ، ورفعوا الَّذي يليهما ، كونهُ خَبْرًا لهما . والرَّأيُ الثَّاني للْبصريِّينَ : هُوَ أنَّ ( مُنذ ) و ( مُذْ ) جَارَّان ، فيكونُ ما بعدَهُما مجرورًا بهما ، وقَدْ قالَ قديمُهم : لِمَنِ الدِّيَارُ بِقُنَّةِ الْحِجْرِ **** أقْوَيْنَ مُذْ حِجَجٍ وَمُذْ دَهْرِ . صديقي هشام : إنَّ مَنْ يَنفي شيئًا أوْ يَدْحَضُهُ ، خَليقٌ بهِ أنْ يُعَبِّدَ لطريقِهِ مَهْيَعَهَا ، وأنْ يُقيمَ لها صُوَاها ، وعليْهِ أرجو أنْ يكونَ في أقوالي هذه بعضُ فائدَةٍ لَك ، وإزالةٌ لِمَا الْتَبَسَ أوْ أشْكَلَ عندَكَ وَعَليْكَ مِنْ فَهْم ، وَمِنْ قَبْلِ ذَا كُلِّه ، لكَ وللْقاريءِ الْكريمِ تحيَّتي واحترامي . أخوكم / محمَّد زين . __________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
يا جماعة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف تريدون اقناع رجل يقول صراحة عن نفسه:
Quote: الأخ: عبد القادر سبيل تحياتي قد تعيب عليّ نحوي، فأنا لستُ ضليعاً فيه، وهذا أمرٌ لا أنكره؛ |
فما معنى هذا معناه انكم تخاطبون من ليس اهلا لتقبل ما تقولون ( لا فنيا ولا اخلاقيا ) وقول اخلاقيا لأن ينقل فقط من مؤلفات الآخرين آراءهم ويأتي بها كما هي من اجل الطعن في صحة كتاب الله تعالى وهو لا يدري جوانب ما يقول نقلا لا عقلا هذا حوار طرشان . انتم تعلمون وهو كما يقول ( قد تعيب عليّ نحوي، فأنا لستُ ضليعاً فيه، وهذا أمرٌ لا أنكره؛) اذا لم تكن ضليعا فكيف تتصدى لأمر عظيم كهذا ؟؟ وكيف لم تكتشف قبلك قريش المؤمنة ( الصحابة ) تلك الاخطاء ( البسيطة الواضحة في نظرك ) حتى تحارب محمدا (ص) من هذه الناحية ، خاصة وان القران معجزته ؟؟ تقول جدة الشكل التعبيري هي ما سحرهم واعجزهم ؟ وهل يعقل ان تتقبل العرب جدة الشكل في سياق لغوي مهلهلة كما تحاول ان تصور انت؟ لعل اهم ميزات العرب لغتهم هذه وبلاغتها وقواعدها فهم لا يتلاعبون في اهم مكتسباتهم الحضارية ، بل ان محمدا (ص) نفسه ابتعث الى البادية ( بني سعد) لكي يتشرب صحة وبلاغة اللسان العربي المبين دون شائبة وقد كان. ان الأمر الجديد في القرآن ( تلك الجدة ) ليست جدة في الشكل التعبيري فحسب ، وانما ثمة جدة في بناء الجملة وجدة في آفاق البلاغة والبيان ايضا . فلا تنكر هذا وتتحاشاه اعتباطا وهو بيت قصيدنا الذي يبرر ما تعتبره من جانبك نشازا على القواعد الدارجة للغة العرب. فهذا هو الجديد المعجز الذي هضمته واستساغته الذائقة العربية النقية السوية ولفظه ذوقك المتواضع والذي تصفه مستواه بقولك الجلي ( قد تعيب عليّ نحوي، فأنا لستُ ضليعاً فيه، وهذا أمرٌ لا أنكره؛) . انا لله وانا اليه راجعون ________________ رب اوزعني ان اشكر نعمتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس في الجنة (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: يا جماعة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف تريدون اقناع رجل يقول صراحة عن نفسه:
Quote: الأخ: عبد القادر سبيل تحياتي قد تعيب عليّ نحوي، فأنا لستُ ضليعاً فيه، وهذا أمرٌ لا أنكره؛
فما معنى هذا معناه انكم تخاطبون من ليس اهلا لتقبل ما تقولون ( لا فنيا ولا اخلاقيا ) وقول اخلاقيا لأن ينقل فقط من مؤلفات الآخرين آراءهم ويأتي بها كما هي من اجل الطعن في صحة كتاب الله تعالى وهو لا يدري جوانب ما يقول نقلا لا عقلا هذا حوار طرشان . انتم تعلمون وهو كما يقول ( قد تعيب عليّ نحوي، فأنا لستُ ضليعاً فيه، وهذا أمرٌ لا أنكره؛) اذا لم تكن ضليعا فكيف تتصدى لأمر عظيم كهذا ؟؟ وكيف لم تكتشف قبلك قريش المؤمنة ( الصحابة ) تلك الاخطاء ( البسيطة الواضحة في نظرك ) حتى تحارب محمدا (ص) من هذه الناحية ، خاصة وان القران معجزته ؟؟ تقول جدة الشكل التعبيري هي ما سحرهم واعجزهم ؟ وهل يعقل ان تتقبل العرب جدة الشكل في سياق لغوي مهلهلة كما تحاول ان تصور انت؟ لعل اهم ميزات العرب لغتهم هذه وبلاغتها وقواعدها فهم لا يتلاعبون في اهم مكتسباتهم الحضارية ، بل ان محمدا (ص) نفسه ابتعث الى البادية ( بني سعد) لكي يتشرب صحة وبلاغة اللسان العربي المبين دون شائبة وقد كان. ان الأمر الجديد في القرآن ( تلك الجدة ) ليست جدة في الشكل التعبيري فحسب ، وانما ثمة جدة في بناء الجملة وجدة في آفاق البلاغة والبيان ايضا . فلا تنكر هذا وتتحاشاه اعتباطا وهو بيت قصيدنا الذي يبرر ما تعتبره من جانبك نشازا على القواعد الدارجة للغة العرب. فهذا هو الجديد المعجز الذي هضمته واستساغته الذائقة العربية النقية السوية ولفظه ذوقك المتواضع والذي تصفه مستواه بقولك الجلي ( قد تعيب عليّ نحوي، فأنا لستُ ضليعاً فيه، وهذا أمرٌ لا أنكره؛) . انا لله وانا اليه راجعون ________________ رب اوزعني ان اشكر نعمتك |
شكرًا أخي / محمّد عبد الْقادر سبيل . جعلكَ ربِّي كاسمِكَ للرَّشادِ سبيلًا ومَوْرِدًا ، فقط اصبِرْ واصطبِرْ على الرّجُل . تحيَّتي .
| |
|
|
|
|
|
|
|