هو الكلام بفلوس ... ؟ او كما يقولون ... "الصحفى" كمال حسن بخيت مثالا .... !!!!

Quote: التاريخ: الأحد 11 يوليو 2010م، 30 رجب 1431هـ صباح الخير الخرطوم تدخل عصر الأناقة والجمال... التحية لوالي الخرطوم بالبصات الجديدة كمال حسن بخيت [email protected] هذا الرجل العبقري الذي يعرف كيف يصنع النجاح أضاف بالأمس مظهراً جمالياً وحضاريا للعاصمة القومية الخرطوم وضواحيها.. وذلك بإدخال بصات جديدة وأنيقة لنقل الركاب.. بصات أوربية.. تحترم الإنسان وكرامته.. كرسي مريحة.. ومكيفة ومزودة بأجهزة الراحة والسلامة كافة. وعبد الرحمن الخضر والي الخرطوم هو الرجل الذي أشرت إليه في الفقرة السابقة.. جاء هذا الرجل الى الولاية، ووجدها تنام فوق سطح صفيح ساخن ملئ بالقضايا المتفجرة بداية بأزمة المياه الحادة التي واجهته منذ أول أسبوع، مروراً بالكهرباء. ثم المواصلات. ثم المجاري.. ثم... ثم... ثم... وما زال مسلسل الأزمات يفجر في وجهه، كل يوم أزمة جديدة، نجح الوالي السابق وحكومته في دفنها تحت الأرض لتتفجر في وجه هذا الرجل الصالح. كان بالأمس يوم إنطلاقة وانسياب هذه البصات الأنيقة في شوارع الخرطوم.. حيث ملأت قلوب الفقراء المستنيرين وصغار الموظفين بالفرح.. حيث أحسوا بأنسانيتهم وارتاحوا من تلك الحافلات القديمة المزعجة. ومعاملة كثير من العاملين فيها تعاملاً غير محترم مع الركاب خاصة النساء وكبار السن من الرجال. نعم سترتاح طالبات الجامعات والمدارس والنساء من تلك المضايقات غير الإنسانية وغير الأخلاقية التي تحدث في بعض وسائل المواصلات وليست كلها.. كما سيرتاح المواطنون من الازدحام غير المبرر الذي يحدث داخل الحافلات وسينعمون بالهواء البارد.. والهدوء التام، والراحة غير المنظورة. إن المواصلات عنصر مهم في وصول العامل والموظف الى عمله مرتاحاً وفي مواعيده المحددة والذي يصل في مواعيده ومرتاحاً.. يقبل على العمل بروح عالية، ويزداد إنتاجه. هذا أمر معروف.. ولذلك نجد العامل والموظف في أوربا صاحب إنتاج أعلى وأجود بفضل الراحة التي توفرها له الدولة حتى يصل الى مقر عمله مرتاحاً. لقد كان منظر البصات.. وهي تنطلق بالأمس في شوارع الخرطوم منظراً رائعاً.. أدخل في نفوس المواطنين بهجة وسروراً. لقد كان مظهرها، يسر الناظرين. وهذا أمر يجب أن يعود بالشكر والثناء على الدكتور عبدالرحمن الخضر ومن سهل هذه الصفقة الحضارية من رجال الدولة. وبقي على المواطنين أمر المحافظة على هذه البصات من الداخل والخارج.. وأن يتعامل معها كل راكب على اعتبار أنها حق مملوك له.. ويعود صالحها له. إن أمرالمحافظة على هذه البصات يجب أن يكون هاجس كل مواطن.. ويجب على كل مواطن أن يكون رقيباً على نفسه وعلى بقية الركاب داخل البص.. وأن يحبط أية محاولة للعبث بكراسي هذه البصات. ان المحافظة عليها يشجع الدولة باستيراد المزيد منها لصالح المواطن.. وكذلك بتعميم التجربة في كل عواصم الولايات.. التي أيضاً هي محتاجة لهذا النوع من الخدمة الراقية. جماهير ولاية الخرطوم.. كان موعدها مع الحظ قوياً يوم جاءها عبد الرحمن الخصر والياً.. فهو رجل صانع مجيد للنجاح، وصاحب خلق عظيم. له التهنئة ولأركان حربه كذلك... والله الموفق وهو المستعان،،