|
ألكَلِمَة "مُنع نشرها"
|
ألكَلِمَة
مؤيد شريف [email protected]
* ألكَلِمَةُ في أزمة . بل هي ذاتها أزمة ؛ ما دامت على طبيعتها الأزلية في إنقسامها بين الـ "نعم" والـ "لا" ، بين المُوالاة والمعارضة ، وما دامت عصبُ أدميتنا ، وروحُ غاية الحياة فيّنا . وقال سُقراطُ قديما : ( إنَّ الحَيَاةَ لا تَسْتَحِق الاِعتِبار ، إذا لَمْ نُقَومْها بالحِوارِ والمُناقَشَة ) ، وهي عمادُ الحوار وأصلُ المناقشة وركنُ بث "الرسالة" الركين وأداة للتنوير والتغيير .
* وحرية الكلمة شرط فعالية الكلمة وتمام رسالتها . ولا يقع أثر للكلمة في غياب الحرية عنها . والتضييق على حرية الكلمة وقمعها إستهلال لإفراغ العنف في النفوس ، وإستبدال للطافة الحوار بغلواء التعصب واللغو والهتر الضار .
* يشهد التاريخ وتشهد وقائعه على صدام طويل دامٍ بين الكلمة وحملتها وأصحاب السلطة وسدنتها . وصاحب السلطة بطبيعته الأولى ينزع تجاه إحتكار الكلام ، وتثبيت الرأي وإضفاء القدسية عليه . وحملةُ الكلمة مادةُ عملهم الحوار والمناقشة وإبداء الرأي .
* حفنة من أصحاب السلطة وعوا حقيقة أن الكلمة لا تُدحض إلا بالكلمة ، والرأي لا يُواجه إلا بالرأي الآخر . أما الغالبية منهم تراهم يفضلون إتباع إسلوب كبت حرية الكلمة والتضييق على كل رأي مخالف وتحليل معارض . وهم في سعيهم هذا يسقطون الثقة عن المتلقي العاقل والقادر على التمييز بين المُفيد من الكلمِ ولغوه وهتره . ويحاولون "تأصيل" وتذهين العامة وجلبهم لنمط من التفكير واحد وجامد غير متحرك ، وهذا ما يناقض طبائع الحياة والناس على إختلافاتهم .
* والسلطة المرتعدة فرائضها من الكلمة المعارضة هي غالباً ما تكون سلطة إعتلت الحكم بوسائل غير حميدة ولا أمينة ،وفوق ذلك فهي فاقدة للقدرة على التواصل بالرأي والحجة مع شعوبها وتجاه معارضي الرأي منها ، وغير محتكمة على مشروع فكري مُقنع وله جذبه وجاذبيته ، وكل النقص هذا فيها يُحيلها – وما أن تعجز عن مقارعة الرأي بالرأي والكلمة بالكلمة – لوسائل الحجر والتضييق للرأي المخالف وجهتها ومحاولة تغييبه وعزله وتحييد أثره وضربه بوسائل أمنية وقضائية وإقتصادية متنوعة .
* ليس كل نقدٍ هدم ، وليس كل رأي مخالف يُخون وتُلصق به أشد العبارات خصومة وخشونة كالعمالة والإرتزاق والإضرار بالأمن القومي وبث الفتنة وغيرها من قوالب الإتهام الجاهزة . وسلطة يهدمها نقد مكتوب أو معارضة مقُولة هي قطعا سلطة بلغت من الضعف والإهتراء بالغاً يؤشر على فقدها لدواعي إستمرارها وبقاء سلطتها . وليس في ذلك تقليل من أثر الكلمة ، أنما إشارة لضعف كامن في السلطة .
* ولنا أن نسأل عن حال مجتمع ووضع أمة لا تكتب أقلامها غير "نعم" ولا ترتفع فيها أصوات معارضة ؟ هي حتما أمة باردة أطرافها تشرف على الهلاك . فتعطيل الرأي الاخر من تعطيل العقول وتثبيط الإرادات وقتل روح المبادرة . والنظامُ لا يحفظه شديدو القوة بالغي المكر في التدبير ، إنما تحفظه أمانة التكليف والقيام بحقها في العدل والعدالة والإنصاف وحفظ الحقوق وسيادة القانون على القوي بالسلطة قبل المستضعف من غيرها .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ألكَلِمَة "مُنع نشرها" (Re: مؤيد شريف)
|
برر الرقيب حظره للمقالة بالتالي : المقال يتحدث عن حرية الكتابة . وهذا أمر محظور عليكم الخوض فيه " !!!برر الرقيب حظره للمقالة بالتالي : المقال يتحدث عن حرية الكتابة . وهذا أمر محظور عليكم الخوض فيه " !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألكَلِمَة "مُنع نشرها" (Re: مؤيد شريف)
|
أخي مؤيد تحياتي كنت ومنذ عهد قريب أعتبر ما يحدث عبث ولكن عند ما وجدت ركون الزملاء في الصحافة لهذه الاوضاع أصبت بخيبة أمل في صحافة حرة تستطيع أن تجاهد من أجل الرأي الحر وتدافع عن حقوقها قبل حقوق الاخرين وفاقد الشيء لا يعطيه في البدء لابد أن ندافع عن أنفسنا وبعدها نسأل عن حقوق الاخرين ولكم تعرضت صحف لحملات تدجين منظمة وهي الان في خضم الطاعة والولاء والثمن هو قليل من الدعم كثير من الاعلان ومرافقة أكابر الحكومة في زيارات الخارج والداخل أي وضع هذا أين تاريخ الصحافة السودانية الناصع في المناصحة والكشف عن مواضع الفساد هل أنت معي في البدء فورا لتأسيس جبهة للدفاع عن الصحافة والصحفيين بعيدا عن الكيانات القائمة الان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألكَلِمَة "مُنع نشرها" (Re: زهير عثمان حمد)
|
الأخ الكريم زهير عثمان حمد
أؤمن بضرورة توحد كافة الصحافيين والكتاب في جسم واحد . فوحدتهم والتقائهم على أهداف تجمعهم وهم يشغلهم هو بداية الطريق لاكتساب التأثير المطلوب لمقارعة اية اجراءات تعسفية يمكن ان تصدر من جهاز امن او اية اجهزة حكومية اخرى ...
معك يا أخي في كل ما من شأنه أن يجمع الناس ولا يفرق ..
تحية طيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألكَلِمَة "مُنع نشرها" (Re: مؤيد شريف)
|
Quote: * ألكَلِمَةُ في أزمة . بل هي ذاتها أزمة ؛ ما دامت على طبيعتها الأزلية في إنقسامها بين الـ "نعم" والـ "لا" ، بين المُوالاة والمعارضة ، وما دامت عصبُ أدميتنا ، وروحُ غاية الحياة فيّنا . وقال سُقراطُ قديما : ( إنَّ الحَيَاةَ لا تَسْتَحِق الاِعتِبار ، إذا لَمْ نُقَومْها بالحِوارِ والمُناقَشَة ) ، وهي عمادُ الحوار وأصلُ المناقشة وركنُ بث "الرسالة" الركين وأداة للتنوير والتغيير .
* وحرية الكلمة شرط فعالية الكلمة وتمام رسالتها . ولا يقع أثر للكلمة في غياب الحرية عنها . والتضييق على حرية الكلمة وقمعها إستهلال لإفراغ العنف في النفوس ، وإستبدال للطافة الحوار بغلواء التعصب واللغو والهتر الضار .
* يشهد التاريخ وتشهد وقائعه على صدام طويل دامٍ بين الكلمة وحملتها وأصحاب السلطة وسدنتها . وصاحب السلطة بطبيعته الأولى ينزع تجاه إحتكار الكلام ، وتثبيت الرأي وإضفاء القدسية عليه . وحملةُ الكلمة مادةُ عملهم الحوار والمناقشة وإبداء الرأي .
* حفنة من أصحاب السلطة وعوا حقيقة أن الكلمة لا تُدحض إلا بالكلمة ، والرأي لا يُواجه إلا بالرأي الآخر . أما الغالبية منهم تراهم يفضلون إتباع إسلوب كبت حرية الكلمة والتضييق على كل رأي مخالف وتحليل معارض . وهم في سعيهم هذا يسقطون الثقة عن المتلقي العاقل والقادر على التمييز بين المُفيد من الكلمِ ولغوه وهتره . ويحاولون "تأصيل" وتذهين العامة وجلبهم لنمط من التفكير واحد وجامد غير متحرك ، وهذا ما يناقض طبائع الحياة والناس على إختلافاتهم .
* والسلطة المرتعدة فرائضها من الكلمة المعارضة هي غالباً ما تكون سلطة إعتلت الحكم بوسائل غير حميدة ولا أمينة ،وفوق ذلك فهي فاقدة للقدرة على التواصل بالرأي والحجة مع شعوبها وتجاه معارضي الرأي منها ، وغير محتكمة على مشروع فكري مُقنع وله جذبه وجاذبيته ، وكل النقص هذا فيها يُحيلها – وما أن تعجز عن مقارعة الرأي بالرأي والكلمة بالكلمة – لوسائل الحجر والتضييق للرأي المخالف وجهتها ومحاولة تغييبه وعزله وتحييد أثره وضربه بوسائل أمنية وقضائية وإقتصادية متنوعة .
* ليس كل نقدٍ هدم ، وليس كل رأي مخالف يُخون وتُلصق به أشد العبارات خصومة وخشونة كالعمالة والإرتزاق والإضرار بالأمن القومي وبث الفتنة وغيرها من قوالب الإتهام الجاهزة . وسلطة يهدمها نقد مكتوب أو معارضة مقُولة هي قطعا سلطة بلغت من الضعف والإهتراء بالغاً يؤشر على فقدها لدواعي إستمرارها وبقاء سلطتها . وليس في ذلك تقليل من أثر الكلمة ، أنما إشارة لضعف كامن في السلطة .
* ولنا أن نسأل عن حال مجتمع ووضع أمة لا تكتب أقلامها غير "نعم" ولا ترتفع فيها أصوات معارضة ؟ هي حتما أمة باردة أطرافها تشرف على الهلاك . فتعطيل الرأي الاخر من تعطيل العقول وتثبيط الإرادات وقتل روح المبادرة . والنظامُ لا يحفظه شديدو القوة بالغي المكر في التدبير ، إنما تحفظه أمانة التكليف والقيام بحقها في العدل والعدالة والإنصاف وحفظ الحقوق وسيادة القانون على القوي بالسلطة قبل المستضعف من غيرها . |
أخي مؤيد شريف
كلام في الصميم.
الكلمة هي الضمير، والكلمة الحية هي الضمير الحي، ونحن أمة ميتة حتى نستطيع أن نحيي الكلمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألكَلِمَة "مُنع نشرها" (Re: Elawad Eltayeb)
|
الاخ مؤيد شريف .. سلامات .. ( الجاتك فى كلمتك هل سامحتك)؟ الجاتك فى مالك سامحتك ، لكن البتجيك فى كلامك ............... ( إحتسب)..! يا صاحبى ، واكتب تانى ، نحن كل يوم فى الحالة دي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألكَلِمَة "مُنع نشرها" (Re: Elawad Eltayeb)
|
الأخ الكريم العوض الطيب
كيف يستقيم أن نحض أطرافا منّا لتُبقي على رابطتها بالوطن
ونحن نُمارس كل أنواع الإنتهاكات والحجر والمنع خارج كل عرف
راسخ أو قانون مرعي ؟؟
هذا واقع قاتم لا سلام يمكن أن يُرسى معه ولا وحدة وطنية ..شاكرا مرورك الكريم وإضافتك المهمة
Quote: الكلمة هي الضمير، والكلمة الحية هي الضمير الحي، ونحن أمة ميتة حتى نستطيع أن نحيي الكلمة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألكَلِمَة "مُنع نشرها" (Re: معتز تروتسكى)
|
تحياتي دكتور معتز
أتابع الموقف في الميدان وتحياتي لهم ولموقفهم القوي والمتقدم
يا ريت لو عمم ذات الموقف ليكون جماعيا
فبالتاكيد سيكون تاثيره اكبر وأكثر فعالية في مقارعة الرقابة
أحيانا يخيل لي أن الرقابة لن تصمد لو أن 60 % فقط إتحدوا ونسقوا وتحركوا جماعيا
فما بالك لو أن الكل إتحد وتحرك جماعيا وبتنسيق كامل ؟
المشكلة إنو الناس حتى في هذه مجموعات واتجاهات وكل يمسك عن مناصرة الاخر !!
وأتذكر هنا حديث د.الغالي عن ضعف المناصرة وتشتت صفوف حتى المعارضين للرقابة بحق وليس استتارا
تحياتي معتز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألكَلِمَة "مُنع نشرها" (Re: مؤيد شريف)
|
فى البدءِ كانت الكلمة ...
وهى فيصل الحرية .. فالخيال والفكر والذهن لا حدود لهم ...
التحدّى فى الحرية ... هو أن تقول بما يعتمل فى ذهنك وفكرك وخيالك ... هنا الفيصل بين أن تكون حرّاً أو لا تكون ..
وحبابا الديموقراطية ... ### الإشتراكية ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألكَلِمَة "مُنع نشرها" (Re: مؤيد شريف)
|
الصديق مؤيد البركة بالشوفة إفتقدناك كثير
Quote: * ولنا أن نسأل عن حال مجتمع ووضع أمة لا تكتب أقلامها غير "نعم" ولا ترتفع فيها أصوات معارضة ؟ هي حتما أمة باردة أطرافها تشرف على الهلاك . فتعطيل الرأي الاخر من تعطيل العقول وتثبيط الإرادات وقتل روح المبادرة . والنظامُ لا يحفظه شديدو القوة بالغي المكر في التدبير ، إنما تحفظه أمانة التكليف والقيام بحقها في العدل والعدالة والإنصاف وحفظ الحقوق وسيادة القانون على القوي بالسلطة قبل المستضعف من غيرها . |
بالـتأكيد هو فعلا ما تقول وإلا لما أصبح هذا حالنا
دم بصحة وعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألكَلِمَة "مُنع نشرها" (Re: حاتم شناب)
|
الميدان لن تحيد عن دورها
كلمة الميدان
العدد 2243 الخميس 15 يوليو 2010
منذ السادس من يونيو الماضي تصدر الميدان بهذه الكيفية بعد أن منع جهازالأمن طباعتها وتوزيعها إثر رفضها للرقابة القبلية على موضوعاتها.
وكما هي عادة « الإنقاذ » وأجهزتها منذ سطوها على السلطة في يونيو ١٩٨٩، فإنها تعول على كسب الوقت بهدف فرض الأمر الواقع، لكنها في هذه الحالة وفي غيرها فاشلة تماماً في تحقيق ما ترمي إليه. فلا الميدان وقفت عن الصدور ولا انصرف عنها قراؤها الأعزاء بل تكسب في كل يوم قراء وأصدقاء جدد داخل وخارج السودان يطبعونها ويوزعونها ثم يتبرعون بعائدها للصحيفة كيما تواصل الصدور.
سنظل نرفض الرقابة الأمنية من حيث المبدأ انتصارا لحرية الصحافة وحق النشر والتعبير في بلادنا، وسنواصل مع زملاء المهنة من الوطنيين والديمقراطيين وكافة القوى السياسية والمنظمات الجماهيرية النضال من أجل هزيمة أعداء الديمقراطية والحرية.
كان ولا زال شعبنا عصياً على النظم الشمولية قادراً على الدوام على هزيمتها واستعادة الديمقراطية. وكانت « الميدان » ولا زالت هي لسان حال الشعب السوداني المعبرة عن وجدانه وتطلعاته وأمانيه في وطن حر ديمقراطي والمنتقدة والمحرضة ضد النظام الشمولي وفساده وجرائمه التي لا تحصى ولا تعد.
ولن تحيد عن ذلك أبداً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألكَلِمَة "مُنع نشرها" (Re: مؤيد شريف)
|
Quote: الذى أغضبني أني تعمدت أن تكون لغة المقال "مخففة" ولا تحوي نقدا وتقريعا يستحقوه !! |
أ.مؤيد : تحياتي ،
تخيل ان الرقيب يحذف حتي من الصفحة الرياضية عندنا في الاجراس !! امامايشبه مقالك هذا فهو لايكلف نفسه حتي عناء النظر اليه ياصديق (فلاتحزن ياصديق كلنا في الهم شرق).
انا مع الدعوة التي اطلقها أ.زهير، ولكن الخطوه تحتاج لنقاش وحوار مفتوح مع اكبر عدد من الزملاء الصحفيين، ومع الزملاء في شبكة الصحفيين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألكَلِمَة "مُنع نشرها" (Re: صالح عمار)
|
العزيز استاذ صالح عمار
تعلم أن مجرد احساسك بان هناك من يفرض وصاية على طريقة تفكيرك وينصب نفسه وصيا على اراء الغير هو امر مستفز ويثير غضب كل حليم ناهيك عن الحجر المباشر والغربلة عينك عينك وربنا يعينكم وانتو بتسعوا للخبر وتبذلوا جهدا مقدرا في لحصول عليه ومعالجته تحريريا ثم بعد كل ذلك يمنع نشره بجرة قلم ربما لشخص جاهل وقاصر النظر ولا يعرف غير التوجيه والإملاء والتعليمات !!!
اوافق على الرجوع للشبكة والتنسيق الكامل معها بل وعمل كل الممكن دعما لتوجهها فقد اثبتت مواقف الزملاء فيها عن جدية وعمل مستمر ودؤوب وهم يستحقون الدعم الكامل
ودعنا نضع انفسنا وجهدنا وكل الذى يطلع بيدنا تحت تصرفهم حتى يبلغوا الاهداف التى حددوها ونظرناها معهم في بيان ولقاء التاسيس الذى حضرناه وشاركنا فيه بقاعة التاريخ الطبيعي بطيبة بريس ..
ربنا يوفق الجميع واعزي نفسي واعزيك في ضحايا الاهمال الحكومي بجنوب طوكر وربنا يتقبل الضحايا ويلهمنا الحلول حتى لا تتكرر الماساة في كل عام كما هو الواقع
تحية وتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ألكَلِمَة "مُنع نشرها" (Re: مؤيد شريف)
|
لا ادرى ما اقول ،هذا المقال يا صديقى مؤيد هو نزف وإحتراق وذوبان فى حالة وطن يُُرثى له . فهل يدرى الرقيب الامنى الذى منعه معنى ان يكون الوطن وتكون الكلمة فى مثل فى هذا الوضع فى وطن مقبل على الضياع والتشتت والاحتراب ؟ وباى مسوغ كانت دواعى منعه ؟ يا صديقى اكتب واكتب واكتب لنذوب معا ونحترق فى حب هذ الوطن الذى دنت ايامه بفعل هؤلاء الجهلة والمسترزقين . عليهم اللعنة. واصل ولا تأبه سيكون تاريخا لن يستطيعوا محوه حتى تأتى لحظة الفصل التى لا ترحم وعندها سينزوون كالجزران المذعورة. فالذى يخاف الكلمة لن يستطيع الصمود اذا احتدم الوغى بالحق.
| |
|
|
|
|
|
|
|