|
Re: يا أحفاد بادي لا تختلفوا فتفشلوا (Re: سامى عتبانى)
|
Quote:
دعنا نتحقق معا ونتناول بنود بروتكول المشورة الشعبية بشي من التجرد، ونبحث ما ان كانت الاتفاقية فعلاً اتفاقية بالمعني المتعارف عليه دوليا، الهدف من هذة الخطوة اخذ العبر والحيطة عند تطبيق هذه المشورة، حتى لا يقع القادة والمفوضية في اخطاء لا يغفرها التاريخ، لاننا في عصر يختلف عن سابقه ، اذ يقوم الكثير منا بتدوين ما يجري وما يقال وما يتداول في الشارع العام وفي المجالس الخاصة، كما يعرف المواطنوان كل قادتهم ويعرفون جيدا الذين يقومون بمهامهم من اجل المصلحة العامة، والذين يعملون لتحقيق طموحاتهم الشخصية بالتسلق عبر المواطنين البسطاء. هل يمكننا القول بان هناك قصور في بروتوكول المشورة الشعبية؟ وان كانت هناك بعض التحفظات كيف يمكننا الخروج منها ولو بشي من النجاح حتي يتفادى الجميع الخسائر التي قد تنجم عنه :
ان اتفاقية المشورة الشعبية لم تقم على منهج علمي ومنطقي حيث تفتقد الاتفاقية الي المنهجية في تناول الاسباب التي دفعت ابناء الولاية والسودان لاختيار العمل الثوري ، حيث لم يتناول البرتكول استحقاقات السلام التي من المفترض ان تقوم عليها هذة الاتفاقية، بمعني ان الاتفاقية لم تحدد المشاكل والقصور والتهميش الذي ظل يعاني منه انسان المنطقة، بحيث تضع الحلول للمشاكل التي ساهمت في الصراع المسلح والتي كانت سببا في انضمام الشباب وتأييد المواطن لهذه الثورة رغم ما كان يعتريها من سلبيات، فبالتالي يمكننا ان نستنتج من الاتفاقية كما قال آدم جمال احمد في مقال له بتاريخ 29/12/ 2009 م بعنون "قراءة نقدية لقانون المشورة الشعبية وتأثيرها على مستقبل اقليم جبال النوبة" (أن قانون المشورة الشعبية إتبنى على منهج وصفي تحليلي فضفاض دون ذكر اي معالجات او حلول جذرية في نصوص واضحة وجلية) . وهذا يدعونا لنتساءل على اي شئ تقوم المشورة الشعبية؟ |
|
|
|
|
|
|
|
|
|