وقعوا هنا من أجل ذهاب (سجيمان) إلى المحكمة لإسترداد حقه !

Quote: اذكر انني قرأت مقالا للكاتب والباحث المصري ورئيس تحرير جريده الدستور ابراهيم عيسى, بعد الزوبعه الاعلامه المصريه ابان مباريات مصر والجزائر والتي اثارها السفاء من الاعلاميين والتي كادت ان تسقط علاقات عدة دول وغرست بذور كرايه بين شعبي مصر والجزائر لايستطيع ازاله اثارها في النفوس إلا من سواها , كتب تحت عنوان (هل لمصر فضل على العرب) وسرد في مقال جميل ويتسم بالمصداقية الشفافية والحيادية الاجابات على هذه السؤال , وجاء فيه وبالاسلوب المصري الساخر الذي يعرفه الجميع ما يلي : أو هؤلاء نسيوا فضل مصر، ده إحنا اللي عملناكم وإحنا اللي حررناكم، وهذا اللغو المسكين يعبر عن استجداء المصريين للآخرين أكثر منه معايرة، وكأننا نقول لهم والنبي قولوا إننا كويسين، وحياتكم كلموني عن جمالي وروعتي، شيء ما في إلحاح المصريين على طلب اعتراف الآخرين بفضل مصر يشبه تلك المرأة العجوز المسنة التي تريد ممن حولها أن يتذكروا كم كانت جميلة؟ وكم يطربها أن يتحدث الآخرون عن جمالها، بينما صورتها في المرآة حاليا كاشفة لتجاعيد تملأها قهرت جمالها السابق وتحيله الآن قبحا• انتهى مناسبه هذه الرميه كما يقول الاستاذ الكبير البوني ما جاء بعمود الكاتب د.عادل المكي (الباب البجيب الريح) بعنوان (الشكية لي الله) من مهاترات و() معهوده على كتاباته ذلك انه لمن يكتفي فقط باصدار اتهام سرقه فكره وموضوع بأكمله بل ووصف الاستاذ الفاتح جبرا بانه تلميذه في السخريه , وهو بالتحديد ما ذكره الباحث المصري في مقاله باللغو المسكين الذي يعبر عن استجداء سيجمان بالقراء كانه يقول لهم (وبالمصري) والنبي قولوا إني كويس وحياتكم كلموني عن جمال كتابتاتي وروعتها , فلك ان اتقول عن نفسك ما تشاء ولك ايضا ان تصف زملاءك الكتاب بما تشاء ولكننا نحن معشر القراء يهمنا ما كتبت يداك وليس ما وصفت به نفسك وكلت به لغيرك من إساءات فبينك وبين الاستاذ جبرا المقالا والاعمده والسطور وما يلاقي رواجا بين الجمهور, فقت تكون ذا باع و طويلين في الكتابه وقد تكون ايضا من اساتذه الاستاذ جبرا حقا فأنا لا اعلم من تفاصيل تاريخكما شيئا ولكن واذا صحت هذه المعلومه , الم تسمع يوما بالفقير الغلب شيخو ؟؟! فهكذا نحن القراء لايهما من كان ومن تكون ولا نتفحص التاريخ كثيرا لننتقد او نعجب إنما تأسرنا الحروف وجمال السرد وكمال المعنى ونتعلق بجاذبيه الاسلوب , وانه لاجحاف في حقك اولا ان تظن انك من اساتذه الاستاذ جبرا في السخرية , الاستاذ جبرا يتربع اليوم على عرش الكتابه الساخرة واضعا تاجها على رأسه دونما منازع او منافس في الساحه السودانيه (دونما اجحاف في حق الكاتب الساخر القدير جعفر عباس فلكل اسلوبه ونقصد هنا طريقه السناريوهات التي امتاز بها الاستاذ جبرا وتربع عرشها) فكاذب من يقول انه بدأ قراءه مقال او سناريو للاستاذ جبرا ولم يكمله لطول به او ملل بنفسه او قصور في الموهبة اوالمعنى اوالطرح او الاسلوب واتحدى أي قارئ أن لا يعشق كتاباته من اول مقال يقع بين يديه , واما عن تجربتي الشخيصه مع هذا انني كنت اتصفح واحدا من المواقع الاخبارية على الانترنت فجذبني عنوان احد كتاباته (لا اذكره حاليه) ففتحت الرابط وبدأت بالقراءه وكلما قرات سطرا زدت مللا حتى اغلقت الصفحه دون ان اكمل الموضوع ولم اهتم حينذاك لحفظ اسم العمود والكاتب , وحين قرأت اليوم للاستاذ جبرا ردا على من اتهمه بالسرقه ذاكرا اسمه واسم العمود رجعت سريعا للشيخ قوقل باحثا عن ذلك () والمدعي وما ان فتح الرابط وجدته ذلك الشخص (الملل اسلوبيا) والذي لايعرف عن السخريه شيئا سوا ان يندرج بالكتابه باللغه العاميه ظانا انه بذلك قد حاز على درجه الاستاذيه في مجال السخرية , فادعوا هنا الاستاذ جبرا ان ينسى هذا الظريف , والله انه لشرف له ان يذكر اسم عموده واسمه في عمودك المقروء وتعتبر دعايه غير مدفوعه القيمه حتى لو كان الموضوع ردا على اتهام فلا تعره اهماما ودعه يظن انه صاحب الافكار واستاذ السخريه والكل سواه تلاميذ دعه (يشكر نفسو) ويغدق على نفسه بالمدح في اعمدته ومقالاته , وتأكد تماما انه ما اصاب الشهره إلا بعد ان نشرت اسه مقرونا بأسمك فغيري كثيرين من لم يقرءوا له إلا بعد اشارتك إليه , فهو معاد على ذلك فالشخص الذي يقوم بإنزال مقالاته بنفسه على صفحته بالفيس بوك كما ذكر بنفسه في مقال (الشيكيه لي الله) لن يتوانا عن وصف نفسه بكل ما هو حميد ويستغل عموده لمدح ذاته الفانيه , بالله عليكم هل رأيتم في حياتكم استجداء للقراء اكثر من هذا؟!! . تخريمة : يقول سيجمان زمانو في مقاله مستنكرا سرقه مقالاته وافكاره :يا اخونا البلد دي الزول ما يكتب واللا شنو؟ فنرجوه نحن معشر القراء رجاء خاصا ان لا يكتب في البلد دي تاني ففيها معلمين اكبر منو . ودمتم

(عدل بواسطة فدياس نجم الدين on 07-13-2010, 03:25 PM)