نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
وداعا للحزن اللبناني
|
وداعــا للحــزن اللبنــاني رفض السفير اللبناني في الخرطوم أن يعتذر للمسيرة التي وقفت على أبواب سفارته عن سوء المعاملة التي يلقاها السودانيون الذي أفضى بهم حظهم السيء إلى لبنان. قال إن الأمر سيخضع للتحقيق وبرر ما حدث بدخول بعض السودانيين خلسة إلى لبنان. عن هذه العنصرية كتب خبير جدا بالشأن والشعب البناني الأستاذ عمر جعفر السوري فقال إن تبرير السفير لما حدث هو عذر أقبح من الذنب "فأناس كثيرون من كل بقاع الأرض، بينهم لبنانيون، يهاجرون ويدخلون إلى بلاد في قارات مختلفة لكنهم ما تعرضوا لما تعرض له السودانيون في لبنان "الشقيق". واستشهد الأستاذ السوري بما قاله الإعلامي اللبناني جان عزيز (نحن اللبنانيين أكثر الناس عنصرية،إذ لا نسمح لأي إنسان تميل بشرته ولو قليلا إلى اللون الأسمر بدخول المسابح). السلوك العنصري في لبنان ضارب في القدم يمارسه اللبنانيون على بعضهم وعلى الآخرين، وفي الحرب الأهلية اللبنانية كان القتل يمارس بناء على الهوية المذهبية. العنصرية عند الأفراد أمر تستطيع الدولة السيطرة عليه، كما يقدر المجتمع على كبح جماحه ولكن حينما تأتي الدولة تلك الأفعال يصبح الأمر مختلفا كل الاختلاف ، كما يقول الأستاذ عمر السوري. إن ما حدث ويحدث للسودانيين في لبنان مسلك سيء من أفراد لبنانيين ومن الدولة اللبنانية يجمع بينهم،أي بين الأفراد ودولتهم، قناعة زائفة بلا أساس بالتفوق على الآخرين والنظر لهم من عل في عنصرية راسخة تسكن اللبناني منذ صرخة الميلاد الأولى. يمارسون هذا الإحساس الأجوف بالعظمة على مر السنين في بلاد الآخرين ، في أفريقيا وفي أمريكا اللاتينية وعلى أشقائهم في العروبة في الخليج. سفيرهم في الخرطوم مارس مع المتظاهرين عنصرية عفوية وهجنة هي ثقافة وافراز طبيعي لعصور طويلة من التهجين والتنقل بين القادمين والمغادرين . هؤلاء الناس أخذتهم العزة بالإثم .. لن يتم تحقيق فعلي في العنف الجسدي والنفسي الذي مورس ضد السودانيين في الأوزاعي رغم أن الأمر جلي بين لا يحتاج اثباته إلى تحقيق، ولن تتم إدانة أو عقاب أحد لخاطر عيون أسمر، وليس هناك ما يجمعنا بهم إلا هلامية جامعة الدول العربية، وليس هناك ما هو أفضل وأنجع من المقاطعة الشعبية والرفض لكل ما هو لبناني في بلادنا، وهو خيار شعبي سهل وعملي في متناول اليد ولا يخضع لما تخضع له الشئون بين الدول، ولن نخسر شيئا سوى قيودنا والشاورمة والمعجنات وصوالين الحلاقة وثقافات وعادات يغنينا الله عنها، ولندفع الأمور إلى نهاياتها هذه المرة، وسنكسب خيرا كثيرا إن شاء الله. (عبدالله علقم) [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
وداعا للحزن اللبناني | عبدالله علقم | 07-07-10, 10:17 PM |
Re: وداعا للحزن اللبناني | نصار | 07-07-10, 10:47 PM |
Re: وداعا للحزن اللبناني | doma | 07-08-10, 01:02 AM |
Re: وداعا للحزن اللبناني | جعفر خضر | 07-08-10, 09:21 AM |
Re: وداعا للحزن اللبناني | عبدالله علقم | 07-08-10, 03:03 PM |
Re: وداعا للحزن اللبناني | Soumeta | 07-08-10, 04:55 PM |
Re: وداعا للحزن اللبناني | Amira Elsheikh | 07-08-10, 05:00 PM |
Re: وداعا للحزن اللبناني | اسماء الجنيد | 07-08-10, 09:27 PM |
Re: وداعا للحزن اللبناني | الصادق صديق سلمان | 07-08-10, 10:40 PM |
Re: وداعا للحزن اللبناني | اسماء الجنيد | 07-11-10, 08:30 PM |
|
|
|