أمن الرقابة يغيب هذا المقال: (حتي ولو قالوا الرووووب).. صحيفة أجراس الحرية اليوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2010, 09:42 AM

ياي جوزيف

تاريخ التسجيل: 09-09-2008
مجموع المشاركات: 274

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمن الرقابة يغيب هذا المقال: (حتي ولو قالوا الرووووب).. صحيفة أجراس الحرية اليوم

    أسس جديدة
    حتى ولو قالوا الـ(روب).. !!

    ياي جوزيف

    فكرة العودة إلى الكونفدرالية هي محاولة عقيمة متهرئة ومرفوضة جملة وتفصيلاً ـ وما هي إلا ما بقي مما يختبئ في ذهنيات التحريم و الجهلة والسوقة على مرّ الأزمان والعصور.. ولم تعد الكونفيدرالية الآن جدلاً أو موضوعاً يطرح كبديل لنظام الدولة والحكم في السودان حتى نرهق (بالنا!) بها، ولم يعد هناك وقت للحزن عليها, ولا للتأسي, ولا وقت باقٍ نضيعه في هذا وذاك..

    سألني ذات يوم أحد أصدقائي وهو شخص عزيز من نوبيي الشمال وهو في (حيرة!) تامة مستفسراً: هل أصبح انفصال جنوب السودان حقيقة واقعة لا فكاك منه؟‏!‏.. أجبته بكل هدوء .. [ نعم يا صديقي] .. ومرة أخرى [نعم] .. ولماذا أجبته على مرحلتين؟! .. لأنني وحدوي في المبدأ وأعشق (الوحدة) المشروطة .. وكما يعلم هذه الحقيقة، إلا أنني أرفض حقاً ما يطرح اليوم من (أوهام) وتهويم بالوحدة (الجاذبة!) مجازاً، وهي محاولة للمواءمة بين ماض ولّى وغبر ومساكنه متهالكة.. وحاضر مشرق آت لا محالة.. وقابل للتحقق ـ أعني فك الارتباط السياسي بين شطري البلاد.

    وقد يرى البعض ويزعم الآخرون أنّ قيام دولة مستقلة جديدة في جنوب السودان هو من باب المبالغة ولن يكون ـ ولكن!! ـ الواقع يحكي شيئاً آخر. وإذا اتبعنا طريقة التفكير خارج الصندوق..! ونقصد بالتفكير خارج الصندوق الابتعاد من تراجيديا الابتلاء المزدوج.. وتقف في خانة [الوحدة الظالمة]... وهي مجرد مسرحية تكاد تندك فصولها، لتخلص إلى نتيجة نهائية... وهي الانفصال، أشبه بالدراما من نوع (الميلودراما) التي تعتمد على إثارة حواس الجمهور والمؤثرات المفتعلة وهو ما يعرف بـ (المسرحية المحكمة الصنع(well – made play ـ أي الجيدة الصنع.. فيه تُشدّ أعصاب المتفرجين ببراعة حتى تنتهي المسرحية إلى نهايتها المقررة، وبالطبع هذه هي حكاية الكونفيدرالية..

    وفي كل لحظة من لحظات حياة (التمكينيين) المضمخة بآثار العناد تزداد لعنة بعد أخرى وتفتقر للثقة وعداوة دائمة، وعلاقة محكومة بالحذر الشديد والمزالق والمهاوي والفخاخ التي ينصبها عدو ليس له من دور في حلحلة لقضايا (الوحدة) الطوعية، بل منغمسون في الغواية والانتقام والإفساد. نجد إن رغبة السواد الأعظم من الجنوبين في الانفصال ليست خطيئة الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقدر ما هي فضيحة للمؤتمر الوطني الذي أخفى على من حوله سوى الله المطلع على مكنون اعتقاده أنّه أكبرالمخادعين.. فشاء الله أن يفضح هشاشة اعتقاده ومخلوط تدبيره.. وتكريس هذا المصير المتهالك في ظل البيئة المتخلفة وما تحويه من ذهنيات راكدة، وطاردة لمجمل الأفكار الحديثة بمختلف إطروحاتها وفرضياتها وعصية على توغل الأفكار والقيم الحضارية الجديدة.

    يقول المثل الفرنسي: (من يطارد عصفورين، يفقدهما جميعاً).. فالمؤتمر الوطني يطارد سربا من العصافير وليس "عصفورين".. التشبث بدولة الشريعة (التمكينية!)؟!.. والكونفيدرالية؟!.. والفيدرالية؟!.. والقومية العروبية الإسلامية؟!.. والحريات العامة ومقارعة لقوانينها؟!.. ونوايا منع الانفصال من جانب آخر؟!.. و.. و.. وكل ذلك في آن واحد ..الخ.

    ونعود للمقترح الذي حمله الأستاذ علي عثمان إلى جوبا بالأمس.. وطرحه للكونفيدرالية كخيار بديل لحكم البلاد وأيضاً مقترح الرئاسة الدورية (المتبادلة) بين الشمال والجنوب.. كل هذا تبناه الراحل د. جون قرنق في ضاحية نيفاشا وقوبل بالرفض آنذاك،.. وهنا نتساءل ما هي أهمية الكونفيدرالية في الوقت الراهن؟!.. وهكذا، تضيّق (الجماعة) الدائرة على نفسها ويصبح الاشتراك في كل شيء هو فقد لكل شيء..!!..

    ألم يكن من الجهل العودة إلى المرفوض و (المتروك!)؟ ولا عجب لازدراء الحوار مع الحركة الشعبية إبان مفاوضات أبوجا عام 1991م، حين أدلى الجانب الحكومي بأنّ: (الكونفيدرالية لن تتحقق إلا عبر فوهة البندقية).. ولو كانوا على الخطأ، فهذا كان الجهل المستقبح.. وليس موضوعياً، ويكمن الفارق بين علم حضوري وآخر حصولي .. وبين من يبرهن في كشف الخفايا وبين ظاهر من الأشياء. طرح الحركة الشعبية للكونفيدرالية وقتئذ كانت محطة اختبارية.. وأمّا الآن فهي مرفوضة.

    وهنالك أسئلة مشروعة عن وضع الدولة وقوانينها في ظل الكونفيدرالية؟!.. ومواقف دعاة الدين وشرائع فتاويهم؟!... ما حدث في المفاوضات الماضي والمتوقع كانت كبح وسفك لعوامل التغيير والاستبدال لطرح الكونفيدرالية ومع الأسف الآن فات الأوان، حتي ولو الجماعة قالوا (الروووووب)..

    يقول نابليون: (إنني أفضل جيشًا من الأرانب يقوده أسد عن جيش من الأسود يقوده أرنب).. وهذا يدلل على أهمية القائد حتى في ظل وجود أتباع ضعاف كالأرانب !! ولكن هناك من يقول أنّ الأفضل من ذلك هو أن يكون جيشًا من الأسود يقوده أسد. وكونفدرالية يطرحها (أرنب) وبالتالي مرفوضة..

    كان المفروض أن يتم استثمار الفترة الانتقالية لبناء جسور جديدة من الثقة المتبادلة تقوي روابط الجنوب مع الشمال‏,‏ وتساعد علي تجاوز ازمة التهميش والتمييز ليسود العدل بين المواطنين مع التركيز على مشروع الوحدة الجاذبة حتي يحين موعد الاستفتاء‏..‏ ولكن لم يحدث ذلك. وهنا نزعم حديث د. منصور خالد أن: (بين أهل الجنوب من استقر به الحال في الشمال.. ولكننا خسرنا رضا الجنوبيين في العاصمة كواحد من مفاتيح باب الوحدة وما نتوقعه في الاستفتاء هو أن يقولوا "هذا البلد ليس بلدي")..

    عموماً، إنّ الناس أمام هذه (الثنائية!) .. مابين الانفصال أو الوحدة عبر صناديق الاستفتاء مع بداية يناير عام‏ 2011م، وأمام خيار تاريخي حاسم،, كي يختاروا [أهل الجنوب] أن يكونوا في دولتهم المستقلة لها سيادتها وكرامتها أو البقاء في الوحدة (الراهنة!) التي لا تحترم حقوق الآخرين.. وآن الأوان لقبول هذه الحقيقة (المرة!) الحتمية، ألا وهي حدوث الانفصال.
                  

07-03-2010, 10:07 AM

ياي جوزيف

تاريخ التسجيل: 09-09-2008
مجموع المشاركات: 274

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمن الرقابة يغيب هذا المقال: (حتي ولو قالوا الرووووب).. صحيفة أجراس الحرية اليوم (Re: ياي جوزيف)



    الكونفدرالية:

    Quote: ما يعرف بـ (المسرحية المحكمة الصنع(well – made play ـ أي الجيدة الصنع.. فيه تُشدّ أعصاب المتفرجين ببراعة حتى تنتهي المسرحية إلى نهايتها المقررة، وبالطبع هذه هي حكاية الكونفيدرالية..
                  

07-03-2010, 07:48 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمن الرقابة يغيب هذا المقال: (حتي ولو قالوا الرووووب).. صحيفة أجراس الحرية اليوم (Re: ياي جوزيف)

    Quote: (إنني أفضل جيشًا من الأرانب يقوده أسد عن جيش من الأسود يقوده أرنب)..

    الاخ الرفيق ياي جوزيف لك التحية والتجلة وشكرا على المقال الصميم
    بالاضافة الى ما قمت بسرده فانني لدي مداخلة سابقة سانزله هنا في بوستك الرائع المعبر عن الحقيقة الساطعة كالشمس.


    السيد/ على عثمان محمد طه دا هو ذات الشخص الذي كان بصفته الرسمية كنائب اول لرئيس جمهورية السودان ومهر بيده حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان بعد ان فشل فشلا ذريعا في ابادتهم جميعا او خضوعهم واستسلامهم بالكامل باعلان الجهاد عليهم. والجهاد هو الاستباحة شرعا باسم الخالق في سمائه لالغاء حياتهم قتلا او الاستسلام الكامل؟ إلا انه فشل في تحقيق الهدفين معا. وعندما عاد مرة اخرى الي المفاوضات في نيفاشا كان خيار الحركة الثابت الذي ظل يقاتل من اجله منذ تاسيسه هو اقامة الدولة العلمانية الديمقراطية الموحدة فيدراليا , ليتحقق العدالة والمساواة بين جميع مواطنيه كان هذا الخيار المطروح من الحركة حتى في منبر الايقاد في العام 1994 فرفضه حكومة علي عثمان. وبذلك توقف التفاوض وعادت حكومة علي عثمان للحرب الجهادي حتى عاد وسطاء الايقاد مرة اخرى في مشاكوس 2002 وقدموا خيار اخر وهو اما تحقيق الدولة الديمقراطية العلمانية الفيدرالية او اعطاء شعب الجنوب السوداني حق ممارسة حق تقرير المصير ولو يؤدي ذلك الى الانفصال التام من الدولة العربية الاسلامية التي لا تعبر مطلقا عن شعب جنوب السودان. وتطبق القوانين الدينية الاسلامية لدرجة انها اعلنت الجهاد المقدس ضد شعبه في الجنوب السوداني. فاختار الشيخ على عثمان بكامل عقله وسلطاته وصلاحياته اعطاء حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان. وهذا في حد ذاته دليل صارخ على الرفض وعدم القبول بشعبه في جنوبنا العظيم؟ وبعد كل هذا كان للحركة وللراحل المقيم د/جون قرنق دي مابيور الذي لم يكن بيده خيار باستمرار الحرب اللعينة ضد شعبه وجيشه دون مبرر, فطالب بان يدفع رواتب الجيش الشعبي من خرينة الدولة القومية باعتبارهم سودانيون وجيش سوداني. فرفض السيد/ علي عثمان رفضا قاطعا.
    ان في دفع الرواتب للجيش الشعبي كانت نقطة هامة وجوهرية, لان للجيوش قدرة هائلة في تغيير الاحداث في كل مكان في العالم. فالقائد قرنق كان يري ان وجود الجيش الشعبي منفصلا عن الجيش السوداني في ظل هذا الحل المؤقت والذي لم يرضي طموحاته كما صرح بذلك عدة مرات. وكما نعلم جميعناان الهدف الاول هو تحقيق الدولةالعلمانيةالديمقراطية المتعددة الموحدة فيدراليا.فوجودالجيش الشعبي منفصلا في ظل هذا الحل الوسط هام جدا لضمان عدم نقض الاتفاق من قبل المركز الذي يملك القرار والقدرة وله جيش ايضا. ولكن وفي نفس الوقت اذا كان الهدف النهائي للاطراف هو الوحدة فان ولاء الجيش الشعبي كاهم عنصر في الجنوب فيجب التاثير فيه. واهم عنصر مؤثر في ولاء العسكري هو راتبه بالطبع. اذن الجيش الشعبي كان سيكون ايضا عنصرا فاعلا في الوحدة وبمقدور اي شخص ذو رؤى قومي حتى ولو من الشمال يمكنه التعاطي مع هذا الجيش. بل انه سيكون من الطبيعي عملهم في الشمال اللهم إلا اذا تم نقض الاتفاق بالكامل كما حدث مع اتفاق اديس ابابا. وهذا ايضا غير ممكن بوجود الجيش الشعبي الذي كان التعامل معه باعتباره جيش سوداني في المقام الاول. ودعمه والتاثير فيه برؤى قومية بدلا المليشيات وصرف الاموال الطائلة عبثا لخلق الدمار. وان رفض علي عثمان لكل هذا دليل صارخ على انفصاليته ورفضهم الكامل لشعبهم في الجنوب السوداني وعزلهم المتعمد تاريخيا لهم.
    وها هو اليوم يهرول الى جوبا. والاسئلة التي يواجهه هي اولا: هل هو فعلا جاد وصادق في مسعاه ام هو محاولة الساعات الاخيرة لتجيير جرم وعار الدمار الشامل الذي احدثه نظامه بالسودان؟ واذا كان صادقا فاين كانت مساعيه هذا طيلة الفترة الانتقالية؟ وما الهدف اساسا من الفترة الانتقالية التي مهرها هو شخصيا بيده؟
    ثم من من القوة الحقيقية الفاعلة والمؤثرة في الجنوب السوداني يقف معه ويساعده ويسنده في مسعاه الان؟ ولماذا كل هذا؟ فهل السودان شمالا قبل الجنوب ملكا له لوحده ليحتمل هذا الهدر والعبث؟ وبهذه العقلية فما هو مصير شعب دارفور عموما المشتعل الان؟
    ومن هذا المنبر انا ادعوا الحركة الي التاكد من نوايا على عثمان اولا ثم رفض كامل لكل مطالبه. وعلى قيادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي القيام بواجبهم الكامل لحماية شعب الجنوب السوداني من الهدر والاستهانة بارواح البشر ومصائر الشعوب وبناء الدول كمؤسسات تعبر وتجسد ارادة و خدمة جميع افراد الشعب وفق ارادته وليس العكس. والى حين ميعاد الاستفتاء دون اي تعديل او مساس من احد. ليمارس شعب جنوب السودان حقه الكامل وهم قادرون على هذا.
    وعلى شعوب السودان في الشمال السياسي يعلموا علم اليقين ان ممثليهم منذ الاستقلال هم من عجزوا وفشلوا في بناء وتاسيس الدولة العادلة حتى في الشمال السياسي نفسه الذي يعاني الان. وان دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق حتما في طريق الجنوب حتى ولو نعود الى عهد الغاب فلم ولن نرضى بالظلم والاستهانة بادميتنا ودوس كرامتنا من احد خارج حدود اقاليمنا.وعلى اهل الشمال التفكير جديا فيما حدث ويحدث من ممثليهم عبر كل الانظمة منذ الاستقلال وقراءة تاريخهم المخزي بدماء شعوبهم في اقاليمهم البعيدة النائية عبثا. وكان هذا هو الحصاد لجرائمهم ضد شعوبهم لاكثر من نصف قرن من الاستقلال.ومع ذلك نقول بصراحة وصدق مازال هناك بديل لجمع شمل الاجيال وهو تحقيق الدولة العلمانية الفيدرالية الديمقراطية الذي يشمل الجميع باختلاف اعراقهم وثقافاتهم واديانهم وجهاتهم بتساوي وفق نظام حكم عادل برضي الجميع, وهذا قطعالا يتحقق الا بالفصل الدستوري للدين اي دين عن مؤسسات الدولة الدنيوية هذا هو السبيل الوحيد لتاسيس دولة حقيقية دستورية موحدة, والذي يمكن انجازه اليوم او غدا او انشاء الله بعد عقود. وإلا معاك سلامة يا سودان علي عثمان.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de