الوهابية يطلقون علي النصراني زميل او زميلة دونكم الاثبات

Quote: الـمـنـاضــل الأفــاك كـذبـاً و إدعـاءاً والـمُـتَـفَـيْـقِـه الـشـهـير صـبرى الغـير شـــريـف مـا ورد عـن رســـول الله صـلى الله عـلـيه و ســـلـم هـو الـحـق و لا عـيب و لا مـراء و لا مـجـامـلـة فـيه لأنـه لا يـنـطق عـن الـهـوى و فـى مـا يـروى عـنه صـلى الله عـلـيه و ســلـم مـا مـعـناه أنـنا إذا لاقـيـنا غير المسـلـمين فـى الـطـريـق فـإنـنا لا نـبـادرهـم بالتحية بـل و نـضـطـرهـم إلى الأضـيـق مـن الـطـريـق و ألا نـسـيـدهـم أيـضـاً... أعـجـبـك أو لـم يـعـجـبـك هـذا الـقـول فـهـو عـندنـا مـحـط الإعـجـاب ... و لـو كـنت مـمـن يـفـقـهـون و يـفـهـمـون أو مـمـن يـريـدون أن يـتـعـلـمـون لاســـترسـلت مـعـك حـتى يـفـتح الله عـلـيك بشـىء يـفـيـدك و لـكـنـك شــخص دعـى فـارغ الـرأس مـن الـفـهـم و خـاوى الـقـلـب فـى مـا ســـوى الـتـمـلـق و الـنـفـاق بـما يـضـمن لـك إنـعـام هـؤلاء الـنـصـارى و قـبض الـثـمن المـذل مـنهـم لـتـبـقـى فـى ديـارهـم ... يـا سـلـمان رشــدى الـمنسـلخ عـن ســودانيـتـه و ديـنـه... أمـا تـحـيـة الـمـسـلم بـأحـسـن مـن تـحـيـتـه أو ردهــا فـذاك أمـر إلـهـى فـى آيـة مـن مـحـكـم التنزيـل و لـيس الإنـجـيـل الـذى أراك تـبـالـغ فـى مـحبتـه و مـحبـة أصـحـابـه مـع الـعـلـم أن مـا يـتـبـعـونـه الآن هـى مـخـطـوطـات بـأيـدى الـفـسـاق مـمـن حـوروا كـلام الله فـى إنـجـيـلـه الـذى أنـزلـه عـلى ســيـدنـا عـيـسى عـلـيه الـســلام، إذن فـلا ضــير أن يــرد مـن تـهـاجـمهـم بـأحسـن مـا يـجـدون مـن الـســـلام عـلى الـمـسـلـم أمـا غـير الـمـسـلـم فـإن قـالـوا لـه زمـيـل أو زمـيـلـة فـذلـك حـقـهـم لأنـهـم يـقـصــدون زمـالـة هــذا الـمـنـبر الـذى بـكـل أســـف أنـت أحــد أعـضـائـه... فـإن أغـضـبـك ذلك فـهـو شــأنـك و لـكنـه بــلا شـــك يـرضـى الله و لا يـغـضـبـه بـل يـؤجِــر عـلـيـه كـمـا هـو إتـبـاع لأمـر رســول الله صـلى الله عـلـيـه و ســلـم. ثـم إذا تـحـدث الأخ/ الـركـابـى أو الأخ/ عـمـاد أو أى مـسـلـم عـن ســيـدنـاعـيـسى عـلـيه السلام فـإنـهـم يـتـحـدثــون عـنـه بـحـقـيـقـتـه الـتى لا شــك فـيـهـا و التى أخــبـر بـهـا الله جـل و عـلا و خـالـق كـل شــىءٍ بـمـا فـى ذلـك ســيدنـا عـيـسـى عـلـيـه الـســـلام ورب الأربـاب و مـلك الـمـلـوك الـواحـد الأحـد الـفـرد الـصـمـد الـذى لا شـريك لـه و لا زوجـة و لا ولـد و تـلـك الـحـقـيـقـة هـى ان سـيـدنـا عـيـسى بـن مـريـم عـلـيه الـســـلام هـو عـبـدالله و رسـوله و كـلـمته التى أتاهـا إلى مـريـم الـعـذراء رضى الله عـنها و أنه لـيـس إبن الله و لا أمـه زوجـة الله - سـبحانه و تـعـالى عـما يصـفـون- كـما أنـه و أمه و الروح الـقـدس لـيـســوا آلـهـة و لا يـجـوز تـقـديـسـهـم مـثـل تـقـديـس الله تـبـارك و تـعـالـى بـل لـهـم الإحــترام لـما مـيزهـم الله بـه مـن صـفـات وهـبـهـا لـهـم دون غيرهـم مـن خـلـقـه كـمـا أمـرنـا بـعـد أن هـدانـا إلـى الإيـمان بـه أن نـؤمـن بـالـمـلائـكة و يـنـدرج فى ذلـك إيـمانـنـابـالـروح الـقـدس و هـو أمين الـوحى سـيـدنـا جـبريـل عـلـيه الـســلام و أن نـؤمـن بالـرسـل عـلـيهـم صـلـوات الله و سـلامه و يـدخـل فـى ذلـك سـيدنا عيسى عـلـيه الـســلام و أن نـؤمـن بـالـكتب الـســماويـة و إنـجـيـل سـيدنـا عـيسى أحــدهـا و لكـن حـذرنـا مـن هـذه الأنـاجـيـل الـمـحـرفـة و هـى الـمـتـداولـة حـالـيـاً بـيـنـماأخـفى أحـبار أهـل الـكـتـاب أصـل الإنـجـيـل الـذى أنـزلـه الله تـعـالـى لأغـراض دنـيـويـة شــرحـها الله لـنا شـــرحـاً مـفـصـلاً فـى كـتـابـه الـخـاتـم الـذى خـص بـه ســيـدنـا رســـول الله صـلى الله عـلـيه و ســلم و قـص عليه فـيه خـبر الـدنـيا مـنذ خـلـقـها و حـتى تـقـوم الـســاعـة كـما تـعـهـد بــحـفـظـه مـن الـتـحـريـف و الـضـيـاع و هـو مـا يـزال رطـبـاً حـتى الآن و سوف يـظـل كـذلـك حتى تـقـوم الـســاعـة فى صــدور الأطـفـال و الـصـبيان و الـكـهـول مـن الرجـال و الـنـســاء... لـذا فـمن يـتـكـلـم عـن سـيـدنـا عـيـسى عـلـيه الـســلام مـن الـمسـلمين يـتـكـلم عـنه أحـسـن مـن أعـلـم عـلـمـاء أهــل الـكـتاب الـضــالـين ... و لـو كـان مـن تـدافـع عـنـهـم مـن الـنـصـارى يـتـبـعـون إنـجـيـل عـيـسى عـلـيه الـســلام و تـعـالـيـمـه لأســـلـمـوا جـمـيـعـاً بـحـسـب أمـر ســيـدنـا عـيـسى لـهـم بـأن يـتـبـعـوا الـنبى الـعـربـى الأمـى الـذى يـأتـى مـن بـعـده و إســمـه أحـمـد صـلى الله عـلـيه و ســلـم و قــد أتــى فـعـلاً بـعـده أحـمـد و هــو صــلى الله عـلـيه و ســلـم خـاتـم الإنـبـيـاء و الـمـرســـلين و لـكـن أغـلـب مـن يـدعـى تـبـعـيـتـه لـســيدنـا عـيـسى عـلـيه الـســلام كــفـر بــه ... و هـذا لا يــترك مـجـالاً للـشـك بـأنـهـم لـيـسـوا أتـبـاعـه بـل هـم ضـالـون .. أمـا أنـت أيـهـا الأفـــاك ... فــإنـه يــخـشــى عـلـيـك أن تـلـقـى الله و أنـت عـلى مـحـبتهـم و ديـنـهـم... لــذلـك تــذكــر أن الـمـوت يـأتـى بـلا إنــذار و لا يــدفــن مـعـك أحــد إلا عـمـلـك ... و لا تـنـقـذك إلا هـذه الـشــهـادة الــتى تـتـهـكـم بـهـا... شــهــادة أنـه ( لا إلـه إلا الله و حـده لا شـــريـك لـه و أن مـحـمـداً عـبـده و رســوله صلى الله عـليه و ســـلـم) .. و دع الـوهـابـيـة فـى دعـوتهـم فـأنـت لـن تـبـلـغ ســير نـعـل أحــدهـم ... و الله يـهـدى مـن يـشــاء إلـى صــراطٍ مـســـتـقـيـم ...