|
Re: الشاعر والروائي الدبلوماسي : جمال محمد إبراهيم . (Re: عبدالله الشقليني)
|
الشاعر والروائي الدبلوماسي : جمال محمد إبراهيم .(34) Quote:
وكتب الناقد المصري " صلاح فضل " :
صلاح فضل يكتب : (دفاتر كمبالا): رواية سودانية آخر تحديث: الجمعة 18 ديسمبر 2009 1:18 م بتوقيت القاهرة القاهرة - وكالات
كم نحن مقصرون تجاه إخوتنا فى السودان، لا نعرف الكثير عن إبداع نصفنا الجنوبى، فمنذ غيبة القطب الطيب صالح، بل وخلال حضوره المشع أيضا، ونحن لا نكاد نرى أحدا من مبدعى السودان، فُتنا يوما بكوكبة شعرائه اللامعين عند منتصف القرن الماضى، كان معظمهم يدرس فى مصر، وبقى يتردد منهم اسم الفيتورى فحسب،
وتراءت لنا بعد ذلك أسماء بعض نوابغ الروائيين، آخرهم صلاح حسن الذى أود أن أعود إلى روايته البديعة «سن الغزال» لكننا لم نتوقف مليا عندهم، وها هو اسم آخر يفرض نفسه علينا اليوم، بكتاباته الشعرية والسردية، السفير جمال إبراهيم الذى لفت إليه الأنظار بديوانه «امرأة البحر أنت» ثم بروايته عن تجربة انتقال مقر الجامعة العربية إلى تونس «نقطة التلاشى» ثم تأتى هذه الرواية الجديدة «دفاتر كمبالا» ــ 2009 م ــ لتقدم لنا نفحة أفريقية طازجة، تنبعث بحرارتها فى قلب الأدب العربى، لتجسد مسعى راو ملتهب الحواس، متوهج الثقافة،
أكمل دراسته الأكاديمية فى لندن كالمعتاد، ثم جاء فى هجرة ثانية للجنوب بحثا عن الجذور الحية للفن السودانى فى أدغال أفريقيا، وكيفية تلاقى الرسم مع النحت والشعر فى تمثيل روحه الوثاب، بما يمور فى خلاياه من عناصر عربية وإسلامية وزنجية، على اعتبار أن الفن هو البلورة الصافية للهوية، والتعبير المنقوش عنها على صفحة الروح.
ومع أن هذه الرسالة تمثل صلب الرواية فإن أطيافا بارقة هى التى تخطف اهتمام القارئ فيها، وتستقطب بؤرة التشويق لها، وهى مظاهر ولع الراوى المفتون بالجمال الانثوى الساحر فى أدغال أفريقيا، إذ لا يكاد ينجو من حبائل حسناء حتى يقع فى مصيدة أخرى تطغى على حسه ووجدانه بحضورها النفاذ.
ولأن الكاتب يجمع فى أصلابه الإبداعية بين السرد والشعر فهو يستهل روايته بمقاطع من قصيدة شاعر سودانى راحل هو محمد عبدالحى تؤطر مناخات روايته يقول فيها: «الليلة يستقبلنى أهلى/ خيل تحجل فى دائرة النار وترقص فى الأجراس وفى الديباج امرأة تفتح باب النهر وتدعو/ من عتمات الجبل الصامت والأحراج
حراس اللغة المملكة الزرقاء ذلك يخطر فى جلد الفهد/ وهذا يسطع فى قمصان الماء» فيستثير لدى القارئ منذ البداية نوابض الاستعداد لالتقاط شعرية الأحداث، وعرامة النماذج البشرية، والمناخ المفعم بعطر الاسطورة وعبق الشهوة، كما تجسدها طقوس الوجد السودانى المولع بنشوة اللغة فى مجازاتها الرمزية ومرح الحياة فى تفاصيلها الغنية.
الخليط الحضارى: يفتتح الراوى «هاشم» دفاتره التى كتبها فى مدينة «كمبالا» أواخر عقد السبعينيات، خلال عمله أستاذا لتاريخ الفن فى جامعة «ماكريرى» بيوغندا عند منابع النيل، حيث يلتقى هناك بيوسف كامل، ضابط مخابرات سودانى، فى إحدى الحانات، وتكون التباسات الهوية هى نقطة تجاذبهما، إذ يتعرف عليه مباشرة باعتباره سودانيا دون أن يحسبه مصريا كما تعود اليوغنديون أن يفعلوا نتيجة لملامحه المصرية، إذ نشأ كما يبوح له فى حى «المسالمة»، ذلك الحى القديم فى مدينة أم درمان حيث تقطن أسر كثيرة تنحدر من أصول مسيحية ومصرية قبطية على الخصوص، إلى جوار مسلمين تصاهروا وانصهروا معهم فكان لسكان الحى هذه السحنة الحنطية المميزة.
وتظل مشكلة الهوية، وقدرة الفنون التشكيلية والموسيقية خصوصا على تجسيدها، هى العصب النافر فى الرواية، فلا تقتصر على امتزاج الدماء المصرية والسودانية واختلاط ملامحهما فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى هذا المزيج الحضارى الذى أنضجته شمس أفريقيا وغزوات أبنائها حول منابع النيل، إذ يقول الراوي: «آه من هذه الغزوات اللونية التى أورثتنا التباسات فى الهوية بامتداد نهر النيل الاسطورى الذى شهد حضارة الفراعنة، وبنيت فى أكنافه أهرامات امتدت من شمال السودان عن مروى وتواصلت إلى الجيزة فى أطراف القاهرة، ثم اختلطت مياه النهرين الأبيض والأزرق، منسابة من هضاب الشرق الأفريقى وأعالى خط الاستواء، لتشكل ذلك النيل الذى أعجب «هيرودوت» كثيرا فجعل مصر هبة النيل،
أما فى التقاء النهرين فى الخرطوم فإن الخرطوم تصبح مدرسة فى الإبداع التشكيلى يعترف بها العالم، وهى التى الهمتنى الكثير خلال إعدادى لاطروحة الدكتوراه عن تاريخ الفن فى القاهرة الأفريقية، ومع أن الرواية لا تذهب إلى أبعد من ذلك فى استجلاء هذه العناصر الفنية والتركيز على تجلياتها، فى الطبيعة والثقافة والألوان والتقاليد فإنها توحى لنا دائما بأن البحث عن هذه الهوية والتماس شواهد تحققها فى الأماكن والشخوص هو بؤرة الجذب فى العمل الفنى كله.
المروى له: تعتمد بنية الرواية على مجموعة من الدفاتر التى كتبها الراوى خلال مقامه فى «كمبالا» وسجل فيها تأملاته وعلاقاته، خاصة النسائية منها، وهو يضطر إلى إعادة قراءتها بصحبة سيدة جميلة هى سميرة الشرقاوى، مصرية الأصل أيضا، أرملة صديقه يوسف كامل الذى اختفى فى ظروف غامضة، إثر الانقلاب الذى حدث على الجنرال عيدى أمين وأطاح بنظامه الدكتاتورى وشرد مجموعة مستشاريه من جنوب السودان الذين كانوا يتحكمون فى مصير يوغندا فى عهده.
تلعب هذه السيدة دور المروى له بمفارقة واضحة، فالدفاتر تتضمن كثيرا من تفاصيل علاقات الراوى الحميمة، ولم يكن يخطر له عند تسجيلها أن أحدا سيشاركه الاطلاع على ما فيها من بوح، لكن الظروف تضع هذه السيدة فى موقف القارئ أو المنصت لأسرارها، فهى تبحث عن الإشارات الواردة فيها، مما يمكن أن يلقى الضوء على مصير زوجها وكيفية اختفائه، والراوى يعيد فيها اكتشاف ذاته، واستعادة تجاربه الخطرة، ابتداء من هروبه من خطيبته السودانية، إلى تعشقه لفتاة يوغندية لعوب تسمى «بيتى» أذهلته بقدرتها على الرقص المتوحش، لكن تحررها وتنقلها بين الصحاب جعله يعاف صحبتها، حتى يقع فى أتون تجربة مثيرة فى مراودة «كريتينا» ــ سكرتيرة الكلية وراعية إقامته ــ على الرغم مما نجحت فيه من عقد صداقة بينه وبين زوجها لتبعد شبح غوايته عن نفسها،
لب هذه الدفاتر إذن هو ذلك التقلب النزق بين حالات العشق والصبابة، وقليل من لفتات الثقافة الفنية والتحليل السياسى لأحوال هذه المنطقة الأفريقية المفعمة بالتحولات والأحداث فى علاقات الجوار وتحرشات العدو الصهيونى وطرائفه فى الغوص فى مشكلاتها،
وعندما يخرج الراوى فى نزهة ممتعة على شاطئ بحيرة فكتوريا يصبح بوسعنا أن نشهد معه واحدة من أفتن لوحات الطبيعة النيلية الساحرة. المهم أن تقنية المروى له، وهى فتح الدفاتر أمام شاهدة كانت غائبة تنجح فى إدراج المذكرات فى نسق سردى أشد خصوبة وحركية مما كانت عليه، إذ لا تصبح مجرد صفحات مدونة، بل هى مثيرات للتأمل والاستجابة والتعليق ونسج خيوط جديدة لعلاقة وليدة مع رفيقته فى السرد، فيمضى الراوى فى الاستطراد لتحليل المزاج الإنسانى لأبناء القبائل الكبرى وبناتهن بعروقهن النبيلة وأرومتهن الطيبة، يقول مثلا وهو يتحدث عن معشوقته «كريستينا»: «هذه السنديانة الطرية، فى علوها وسموها، ممتلئة الساقين بعافية ونضارة، فى لون العسل المصفى، عيناها فى اتساع العيون العربية، وعيون الإسبانيات الفارهات، لا أرى أنبل من الغجر فى رحلاتهم التى لا تعترف بحواجز الطبيعة أو السياسة أو الثقافة». ولأن الراوى يهرب من التعقيدات السياسية التى أعقبت سقوط حكم عيدى أمين فيخرج متسللا من يوغندا عبر الطرق البرية الخطرة ويعود للسودان، فإنه يؤْثر أن ينهى قصته بمقطوعة شعرية أخرى تكمل مقطوعة الافتتاح للشاعر ذاته إذ يقول: «الليلة يستقبلنى أهلى أهدونى مسبحة من أسنان الموتى/ إبريقا جمجمة مُصْلاة من جلد الجاموس رمزا يلمع بين النخلة والأبنوس» فيختتم روايته بالمذاق الاسطورى الشعرى ذاته، بعد أن نفث فيها بمهارة بارعة عبقا من ضوع الفن والسياسة والحياة الفطرية المولعة بالعنف والبراءة والجمال. هذا المحتوى مطبوع من موقع جريدة الشروق موقع جريدة الشروق الإليكتروني © 2009 - جميع الحقوق محفوظة
|
*
(عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 03-22-2010, 04:59 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر والروائي الدبلوماسي : جمال محمد إبراهيم . (Re: عبدالله الشقليني)
|
*
إن الفنون جميعاً شقائق بعضها . تفتح بواباتها على دُنيا حالمة . تشترك المشاعر ، وتتفاوت في التجريب . للشعر دُنياه الموسيقية ، يتماوج بالنغمات الإنسانية ، تُمسك بمفاتيح اللغة وتتصعّد بها ، فتُصبح واقعاً حالماً للحياة . صورة إنسانية بكل ما تحمل من فرحٍ وأسى ، تُنشب أظفارها في المشاعر . يقولون الواقع فنٌ مُضيّع .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (Re: عبدالله الشقليني)
|
*
وكتب مقاله : ( وجاء عثمان حسين )
كتب مقالاً له قديماً ، عندما حضر الفنان الكبير لندن للإستشفاء ،
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (Re: عبدالله الشقليني)
|
اشعار جميلة و كلمات رقيقه لاتخرج إلا من إنسان فنان ودبلوماسي بارع , فله تحية شعب بأكمله.
شكراً أخ عبد الله علي البوست المتمييز.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (Re: احمد محمد بشير)
|
Quote: اشعار جميلة و كلمات رقيقه لاتخرج إلا من إنسان فنان ودبلوماسي بارع , فله تحية شعب بأكمله.
شكراً أخ عبد الله علي البوست المتمييز. |
لك من الشكر أجزله أخي الأكرم : أحمد محمد بشير على تثمين الملف و أعمال الكاتب ، فكنا نهدف مثل غيرنا من الأمم أن نُكرم المبدعين بقدر المستطاع ، والإعلام وجه لهذا التكريم بإلقاء الضوء .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (Re: احمد محمد بشير)
|
Quote: اشعار جميلة و كلمات رقيقه لاتخرج إلا من إنسان فنان ودبلوماسي بارع , فله تحية شعب بأكمله.
شكراً أخ عبد الله علي البوست المتمييز. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (Re: عبدالله الشقليني)
|
*
الشاعر والروائي الدبلوماسي : جمال محمد إبراهيم .
(38)
قصيدة له كتبها في مدونة : سودان رأي : http://sudanray.com/Forums/showthread.php?t=1748
Quote:
كُلُّ غِناءٍ سِوَى شدْوِ قلْبي غٌثاءْ . .
شعر : جمال محمد ابراهيم
لأنِي رأيتُ زُمُردةً فِيْ المَسَاءْ توهّج قنديلُ عُمْري وسَافرَ مُلتمِعاً فِيْ السّماءْ. . مُضيئا كمَا وَجْنتيك ِ. . وَمِثلَ الشّهابِ يَجيءُ سِراراً ودوْنَ احْتفاءْ فَلا تَسْألي كَيفَ كُنتُ وَلا كَيْفَ صارَ النّواحُ غِناءْ وَلا كيفَ صارَ النّدَى غَيْمَتيْنِ ِ فعمّدَ حُزنِي وفيضَ أسَاكِ ، برَشّةِ ماءْ مِنَ السُهدِ أحْرَمتُ ثُمّ انتويتُ الرّحيلَ فأينَ القوافلُ ، أينَ الرواحلُ ، أينَ الحُداءْ ؟ لِعينيكِ أسْرَجتُ خَيْلي قُبيلَ الصّباحِ وقبل احْتشادِ الندَى فِي المسَاءْ وَناداكِ مِن قَبْوِ أيامِهِ المُستبداتِ شَاعِرُكِ المُسْتكينُ فهَلْ فارَقَ البَرْقُ رَعْدَ النِداءْ ؟ بَرَى القلبَ شَوْقُ إليكِ. . سِوَى أنّهُ - قبْلَ فيضِكِ أنتِ - بَرَاهُ الشتاءْ وقبلَ اشتعالكِ أنتِ وَقبلَ انطفاءِ الأسَى قدْ غشَاهُ انْطفاءْ . . وأنك أيقونةٌ لِلكلامِ المُزوّقِ ، أجنحةً من عبيرٍ ، وَعُصْفورةٌ فِي الفضَاءْ لقلبي مزاميرُهُ فاسْمَعِيني فكُلُّ غِناءٍ سِوَى شدْوِ قلبي غُثاءْ . .
بيروت : أبريل/نيسان 2009[/B] |
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (Re: عبدالله الشقليني)
|
ياخي قمة الوفاء يا عبدالله وقمة العرفان لأخيك. تفعل هذا ليس لانه اخوك أو لتزكية مغرضة له، بل ان دوافعك هي الاخوة الصافية والاعتراف بفضل الاخ الاكبر هذا الاعتراف الذي اقصاه من تعاملاتنا توخينا ذلك المخل لأن نبدو متواضعين. كتبت بنفس الحيدة وسأكتب عن صديق مدثر وحافط مدثر وحبيب مدثر أشقائي معلمي الاوائل لان ما تعلمته منهم يجدر به ان ينشر على الملأ ليس هناك أسرار أقوى من اسرار الابداع وإلحاح التعبير. وأحفظ للدكتور عبدالله على ابراهيم نحته لعبارة "الكتابة المناقبية" فهي بحق أداة لتوفير قاعدة بيانات هامة عن أي شخص يكتب عنه شخص آخر يستفيد منها الباحثون وكل من أراد أن يعرف أصول وتوجهات الشخصية السودانية. تحياتي لجمال وياريت نتلم مرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (Re: mustafa mudathir)
|
الحبيب الكاتب : مصطفى مدثر
وإنها لسانحة لنا أن نعرف مُحيطنا الذي نشأنا فيه ، فمن الذي يوثق للذين تعلمنا منهم غيرنا . يكثُر الحديث عن أنا شعبٌ تعود النسيان . لك ألف سلام عليهم ، ونعد أن نكتُب وتكتُب أنت أيضاً عن هؤلاء العمالقة النُجباء من إخوتك : حبيب وحافظ وصديق . فكم طَمر التراب ذكرى " كرف " و " التجاني الماحي " وغيرهم من كِثبان معلمينا الذين أفنوا زهرات أعمارهم لكي نصبح نحن أفضل . منهم على الضفة اللينة من خمرة الوعي أستاذنا ومعلم مادة الفنون : " الطيب بابكر بدري " . ذاك الذي وُلد من بعد رحيل " بابكر بدري " وكان أصغر أبنائه . تذكرت أفضاله علينا في يفاعتنا ، فكتبت عنه في " سودانايل " قبل الأرشيف منذ سنوات ، وبعدها بشهر رحل .. سنستعيد لؤلؤ ذواكرنا من بحر النسيان بالفعل الدءوب . ألف تحية لك ، فنحن على الوعد
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: كان هذا هو المناخ السائد والذي حكم خصوصية العلاقة بين الدبلوماسي المعين من المفهوم السياسي ، و بين نماذج مواطنيه في المهجر...إهمال ..و احتقار..هذا هو نمط سريان هذه الصلة....حتى لاح في الأفق عام 2000 و أشرقت فيه إضاءة جديدة و كانت مذهلة,,عندما اقتحم و بكل شجاعة و رجولة سعادة السفير جمال محمد إبراهيم ، و السيدة حرمة حياة محمد كرار و أفراد اسرته ، و كان قد استلم و قتها مهامه بالسفارة..اقتحم حجب الظلام العازلة في أول رحلة للجالية السودانية على متن الباخرة كوين ماري ..و اندهش الجميع بين مصدق..و مكذب..مستنكر و مستغرب..و توالت هذه الاقتحامات في محيط مدرسة الأسر السودانية..ملتقى كل السودانيين بلندن ، و مكان مجمعهم و دارهم الرحبة العامرة..حيث كانت هنالك مجموعة تزامنت و زاملت سعادة السفير ..منهم د. محمد احمد منصور ..أستاذ محمد احمد حريكة ..أستاذ احمد بدري و آخرون..وهنا بدا غزل نسيج جديد يفرد خيوط امتداد نسيجه على مفهوم تواصل جديد ، مستندا على إرث تربية اجتماعية..... فتح أبوابا أغلقت بين السفارة و مواطنيها في المهجر على مصاريعها |
هكذا تحدث الأستاذ عصمت العالم عن جانب من جوانب شخصية الشاعر والكاتب " جمال محمد إبراهيم "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (Re: عبدالله الشقليني)
|
الصديق عبد الله...
هذا جزء ممانحتاجه...
ألاقيك - بعد الإستقرار - ( عدت إلى خرطوم الفيل وذيل الأرنب! ) حول التلاشي ونقاطه..
قرأتها بنهم المحب لقبلة...
تحاياعبر هذا وفوق ذاك.
لك ودي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: قبلَ انْبثاقِ الشّمْس ِ، في غَسَقِ الكَلام ْ، وَقبْلَ أنْ يتعشّق الوَرْدُ النّـدَى .. قبلَ انْطِلاقِ الرّملِ ، بَعدَ تدَاولِ التُفّاحِ ، قافيةً تُسَرْبِل نفسَهَا في شَهقةِ البُستانِ في الجسَدِ الرّخام ْ ثمّ تُحيلُ أحمَرَها خُدوداً للغواني السّاحِراتْ .. الفارسيّاتِ الجميلاتِ . . اللوَاتي كَيْدُهُنّ غوايةُ الشُّعرَاءْ واسْتِهلالُ عَهْدِ العِشقِ في زمَنٍ بكَى في ليْلِهِ الفُقراء . . قُمْ يَا حافِظَ الشِّعراءِ في شِيْرَاز هاهُنّ احتمَيْنَ بِسوْرِ قبرِكَ ، يستثِرنَ الوَجْدَ أنْ يَصْحو ليُطْرِبَ قلبُكَ العَذْراءْ هيّا قُلْ لنَا : لَوْ أنّ رَتلَ الفارسياتِ الجميلاتِ احْترَقنَ صَبَابةً وذرَفنَ دمْعَاً جارِفاً بمزَارِك القُدُسيّ هل تغفِر لَـهُنْ ؟ لَوْ أنّ تفاحاً ترَمّل حَسْرَة بِخُدودِهُـنْ فهَلْ ترىَ بُستانَ وَرْدِكَ حاضِراً ، فيكونَ عِيدُكَ عِيدَهُـنْ ؟ يبكيْنَ حوْلكَ . . كيْفَ قلبُكَ لا يليْن وأنتَ شيْخُ العاشِقينَ وَشيْخُهُـنْ ؟ |
مثل هذا الخيط يجوز فيه أن تطوف حاسر الرأس ما أستطعت ثم تنقلب إلى أهلك مسرورا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشاعر والروائي الدبلوماسي : جمال محمد إبراهيم . (Re: أحمد التجاني ماهل)
|
Quote: صديقي الرائع: عبد الله الشقليني لك التحية والتقدير على هذا التمدد الثقافي البديع وأنت تجعلنا نغوص في عالم الروائي والشاعر جمال إبراهيم. حيث أننا تكايفنا مع هذا البوست الجميل وشاعره المبدع. ونحن في شوق لمعرفة المزيد من هذا التتطواف عن هذه القامة. أحمد التجاني |
الأكرم : الصديق الأستاذ / أحمد التجاني تحية طيبة لك ، عندما زارنا أيام الانتخابات كنا نطمع في زيارته القصيرة أن يحدثنا عن تجربتيه الشعرية والروائية ، ولكن انكباب الجميع في المنتدى على تتبع الانتخابات قد شغلت الجميع عن السانحة التي يسرتها تلك المصادفة
ونأمل في تكرارها
شكراً جزيلاً لك
*
| |
|
|
|
|
|
|
|