و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 03:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2010, 10:47 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-22-2010, 12:01 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-22-2010, 04:10 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-22-2010, 05:10 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-22-2010, 05:44 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-22-2010, 06:51 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-22-2010, 07:36 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-22-2010, 09:31 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-22-2010, 10:46 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-22-2010, 11:22 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-23-2010, 01:06 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-23-2010, 10:05 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-23-2010, 10:32 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-23-2010, 11:20 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-23-2010, 01:55 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-23-2010, 04:58 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-23-2010, 06:04 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-23-2010, 10:02 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-24-2010, 05:18 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-24-2010, 07:09 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    [IMG]

    الطبعة الثانية للانقاذ ....
    بقلم: حسن احمد الحسن/واشنطن


    ضرب المؤتمر الوطني الرقم القياسي في "الفلاحة السياسية" وتمكن من أعادة إنتاج نفسه وصياغة دوره على مرأى ومسمع من
    العالم عبر انتخابات نعتها الداخل والخارج بعدم النزاهة والشفافية لافتقارها إلى أبسط المعايير والضوابط واعتبرها
    المتطلعون إلى تحول ديمقراطي حقيقي وإن بنسبة ضئيلة من والموضوعية وئدا بينا واغتيالا لأحلامهم المشروعة .

    " ومن بيده القلم كما يقول المثل السوداني لا يكتب نفسه في قائمة الأشقياء" لذا " جاءت الطبعة الثانية للإنقاذ " بكل
    زينتها لتصدق نبوءة حانوتية المؤتمر الوطني بقبر شركائهم في الوطن من مقاطعين ومشاركين ليس عبر اختبار حقيقي وحر
    ونزيه ومتكافئ بل عبر سيناريو متكامل تواطأ فيه المؤتمر الوطني وأولياء نيفاشا من الغربيين الذين ينظرون إلى
    الانتخابات التي جرت بكل ما حفلت به من تجاوزات فاضحة كجسر أساسي للعبور إلى فصل الجنوب عن الشمال في الموعد المضروب
    لذلك.

    ولم يكن المجتمع الدولي وتحديدا رعاة اتفاق السلام ليصمتوا أو يعبروا عن انتقاداتهم للممارسات التي صحبت الانتخابات من
    عمليات تزوير مرئي ومشاهد في تواضع جم لولا أن غايتهم وأولوياتهم تتركز كليا نحو الاستفتاء الذي أصبح عبره الانفصال
    حتميا إلا لقصير نظر.

    وهو ما يعزز صواب انتقاد عدد كبير من الكتاب لمصداقية الغرب بشكل عام تجاه قضية الديمقراطية في العالم الثالث خاصة
    إذا كانت الديمقراطية تتعارض مع مصالحهم، وهناك أمثلة كثيرة تدلل على ذلك الانتقاد وموضوعيته .
    إذا فعدم اهتمام أميركا والدول الغربية الراعية لاتفاق السلام الذي عكسته مواقف غرايشن وتصريحاته قبيل الانتخابات هيا
    الظروف الملائمة التي جعلت المؤتمر الوطني لإيابه للانتقادات بشان سلوكه الانتخابي بل حفزته تلك المواقف على مضاعفة
    عمليات التلاعب وتزوير إرادة المواطنين في رسم محصلة الانتخابات ونتائجها بالتعاون مع المفوضية رغم مشاهد الفيديو
    والتقارير التي كشفت عن العديد من الحالات ورغم الخلل الذي شاب العملية منذ يومها الأول .

    وهي الظروف التي حولت المفوضية إلى " مجلس عسكري انتقالي عالي "لا تجد حرجا في التقاضي عن جوهر دورها الحيادي وفق
    التفويض الممنوح لها بل التصرف كحاكم عسكري انتخابي لإنتاج ما هو مرسوم لها من دور أودى بمصداقيتها ونال كثيرا من
    وقارها وحيادها ومصداقيتها المفترضة.

    لقد أثبت المؤتمر الوطني انه يجيد تقديم التنازلات على طاولات الدول الغربية لاسيما الولايات المتحدة لتفادي ما يمكن من
    ضغوط حتى اكتسب خبرة في إجادة المساومة مع الغرب واللعب معهم على المكشوف لذا جاءت صيغة "الانتخابات مقابل
    الاستفتاء " لتدلل على ذلك ولتتوائم منطقيا مع أجواء الحوارات بين غرايشن والمؤتمر الوطني التي سادت قبيل انطلاق عملية
    الانتخابات ، وقد عبر عن ذلك المفهوم الرئيس البشير بقوله في تجمع جماهيري إبان حملته الانتخابية وهو يتحدث عن
    معارضيه " قالوا عن غريشن أصبح مؤتمر وطني " وهو تعبير يعبر عن سعادة داخلية لدى البشير إزاء هذا الاعتقاد وإن كان
    بصيغة تهدف للنيل من المعارضة.

    الربح والخسارة
    وبعد قرب انتهاء عرض المفوضية الذي انصرف عنه الناس على قضاياهم فإن الإحساس العام لدى قطاع واسع من الشعب السوداني
    أنه أصيب بخيبة أمل كبيرة إزاء مشهد الانتخابات الماثل بعد 20 عاما من الانتظار لتحول حقيقي ينهي أزمات السودان ،
    إحساس تمثل في انه " صام ثم أفطر على بصلة " وهو يستمع إلى نتائج لواءات المفوضية التي أصبحت تمثل بدورها هواجس
    مزعجة في ذاكرة الديمقراطية .
    فشل المؤتمر الوطني في إنتاج تجربة ديمقراطية توازن بين ما يعتبره حقا مكتسبا ورثه بحق الانقلاب بعد عقدين من الانفراد
    بالسلطة وبين حقوق المعارضة الوطنية كشريك في الوطن بما ينهي حالة الاستقطاب والإقصاء السياسي التي سادت لأكثر من
    20 عاما.
    فشل المؤتمر الوطني في تحقيق إجماع وطني لمواجهة التحديات الخطيرة التي يجابهها الوطن وتفضيله الاحتفاظ بكعكة السلطة
    والثروة والقرار دون تحسب لردود فعل معارضيه الذين يستهين بقدراتهم .
    سيجد المؤتمر الوطني نفسه يتحمل وحده المسؤولية التاريخية في التوقيع والمصادقة على فصل جنوب السودان عن شماله
    وانتقاص تراب الوطن بعد وصد كل الأبواب أمام الرؤى الأخرى التي كان يمكن أن تحافظ على بقاء السودان موحدا وهي رؤى تم
    حجرها وإقصاءها كان يمكن أن تحافظ على وحدة الوطن بجعله يتسع للجميع .

    سيتحمل المؤتمر الوطني وحده مسؤولية تداعيات انفصال جنوب السودان في مناطق التماس والمناطق الثلاث أبيي نجبال النوبة
    ، الأنقسنا ولاية النيل الأزرق التي عبر حاكمها المنتخب في واشنطن قبل عدة أشهر وفي ندوة جماهيرية أنهم سيطالبون
    بالانضمام إلى الجنوب في حال انفصاله عن الشمال .

    سيتحمل المؤتمر الوطني مسؤولية الضغوط التي سيواجهها السودان بعد أن يتم انجاز الانفصال سواء عبر مجلس الأمن والمحكمة
    الدولية او عبر أزمة دارفور ، أو عبر تصاعد مطلب الحريات العامة وممارسة الحقوق الديمقراطية التي أبدى والي الخرطوم
    تخوفه منها قبل أداءه القسم .

    سيكتشف المؤتمر الوطني انه قد ارتكب خطأ فادحا بأنه أضاع فرصة تاريخية لتحول ديمقراطي كان يمكن ان يعطي الأمل في حل
    أزمات السودان ويحقق قدرا من الاستقرار . ترى إذن ماذا كسب المؤتمر الوطني ؟



    ونواصل

    (عدل بواسطة محجوب حسن حماد on 04-24-2010, 09:27 AM)

                  

04-24-2010, 10:25 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    فيديو المفوضية وحيرة د.أبو بكر يوسف ...
    بقلم: سارة عيسي
    السبت, 24 أبريل 2010


    أنها فضيحة القرن ، أنها فضيحة تطعن في الأخلاق السودانية ، وتجعل العالم يرمقنا بعين الريبة والشك ، ولطالما عاش
    السودانيون في خارج السودان على معاش الإستقامة والنزاهة ، لكن ما حدث بدد كل ذلك الإرث ، نقلت معظم فضائيات العالم
    تلك الفضيحة ما عدا قناة الجزيرة ، وكلنا نعلم أن قناة الجزيرة تتعامل مع الأحداث السياسية وفق المنهج السياسي الذي
    تلتزم به ، فمثلاً هي أهتمت بنقل لتصريحات نائب في البرلمان المصري ناشد الشرطة المصرية بإطلاق النار على المتظاهرين
    إذا لجأوا للعنف ، وحديث النائب المصري مشروط بحدوث العنف لكن قناة الجزيرة تعدت ذلك الحاجز فنقلت الخبر بطريقة
    متحيزة ، فالشرطة المصرية تقتل السودانيين الذين يهاجرون لإسرائيل كل يوم ، ولا أظن أن ذلك الحدث يثير غريزة السبق
    الصحفي للقناة ، والسبب لأن القتلى ليسوا من الأخوان المسلمون ، وكذلك كان الرئيس البشير يهدد بقطع الأعناق والأيدي
    والألسن ، ولا أعتقد أن قناة الجزيرة كانت مهتمة بنقل هذا النوع من التهديدات ، والسبب في ذلك أن نظام الرئيس البشير
    يحمل بعض سمات برنامج حركة الأخوان المسلمين ، كما أن إدارة التحرير في القناة تلتزم بذلك النهج حتى ولو كان على
    حساب أهمية الخبر ، لذلك تراجع عدد مشاهدو قناة الجزيرة في العالم العربي بالذات بعد مواجهتها بمنافسة قوية من
    تلفزيون البي.بي.سي .

    نعود لفيديو المفوضية ، شخص يرتدي جبة وسديرية ، ينهمك في حشو الصندوق الإنتخابي بالبطاقات المعبأة ، لا تحتمل بطن
    الصندوق ذلك العدد الكبير من البطاقات ، فيقوم كما قال الأخوة – بخجه- يميناً وشمالاً حتى يفرج مكاناً ، ويبدو أن جميع
    من كانوا في الغرفة على إتفاق ووئام تام ، فقد بدأ عليهم الإنهماك في العمل ، وكشف التسجيل مسألة مهمة وهي تلقائية
    من ظهروا في الشريط ، تسرب هذا التسجيل للمواقع الإلكترونية ، في بداية الأمر تجاهله حزب المؤتمر الوطني وزعم أن
    التسجيل مفبرك ، وحجة المؤتمر الوطني هي أن المشاهد لا تكشف رقم المركز الإنتخابي أو الأشخاص في الغرفة ، لكن سرعان ما
    بدأت القنوات الفضائية في بث تلك اللقطات ، عندها تنبه حزب المؤتمر الوطني لخطورة المسألة ، فكان أقصر الطرق هو حجب
    موقع اليوتيوب عن السودان ، كما شمل الحظر موقع صحيفة الراكوبة الإلكترونية ، لكن حزب المؤتمر الوطني فشل في محاربة
    التكنولوجيا ، نحن لسنا في أيام ستالين وبريجنيف الذين حكموا الإتحاد السوفيتي بنظام الثقافة المختارة ، نحن في عهد
    الشفافية ونور الكلمة ، يتوجب على حزب المؤتمر الوطني حظر كل المواقع الإخبارية التي نشرت الخبر ، ومداهمة مقاهي
    الأنترنت ومبرمجي النغمات في السودان ، ورصد كاسري البروكسي الذي يفتحون المواقع المحجوبة ، كما يتوجب عليهم مراقبة
    القوائم البريدية الإلكترونية ، إنها حرب تكلف حزب المؤتمر الوطني المزيد من المال والعقول الذكية ، وهذه ليست المرة
    الأولى التي يحارب فيها حزب المؤتمر الوطني الشبكة العنكبوتية ، فقد تكرر حجب موقع اليوتيوب أكثر من مرة ، وهذا
    يحدث على الرغم من زعم الحزب أنه يملك قاعدة عريضة بين السودانيين ، لكنه يخاف أن تشاهد هذه القاعدة الكبيرة مقطع
    فيديو لا يتجاوز عرضه بضع ثوان ،و بعدها عرفنا مركز الإنتخاب الذي جرت فيه هذه الواقعة ، وظهر مخرج الشريط للعلن
    وكشف اسماء الممثلين ، وكان من بينهم صاحب العمامة البرتقالية الذي نصر – بالحشوة- تمساح الدميرة الذي لا يقتله
    الرصاص ، رفضت المفوضية التحقيق في المسألة وتركت هذه المهمة لحزب المؤتمر الوطني ، وتصدى لهذه المهمة الدكتور
    أبوبكر يوسف ، وهو مؤتمر وطني من الطراز القديم لأنه لا يزال يؤمن بأن الرئيس البشير قاد ثورة تحرير !!! ، يقول
    الدكتور أبو بكر يوسف : أن الشخص الذي ظهر في المقطع يضع على رأسه عمامة برتقالية ...وهذا يخالف الزي الذي تفرضه
    المفوضية على موظفيها !!! فالمفوضية حددت نوع الزي بصديري برتقالي ، وفي هذه الحالة نلزمه بكشف اللائحة التي حددت
    هذا الزي... وفي أي بند من بنود إتفاقية نيفاشا ؟؟ولماذا اللون الأصفر دون سائر الألوان ؟؟ ، وذلك لأنني رأيت أحد موظفي
    المفوضية يلبس " عراقي " ليس بدون صديرية برتقالية فحسب ، بل حتى من دون " فنيلة " داخلية !! ، و لكن يا دكتور
    العجب العجاب ، ربما يكون بعادك عن الوطن هو السبب ، فالترزي في السودان- سبب سوء الأحوال الإقتصادية - يسألك ماذا
    يفعل بفائض القماش قبل أن يقطعه بالمقص ، وربما يكون بطل المقطع قد غش ايضاً في طلب المقاش فحصل على أمتار أكثر من
    حاجته !! ....فقل لي ماذا الذي يمنعه من الغش ؟؟؟ ، وربما يكون الفائض من القماش هذه العمامة التي يتبختر بها حتى
    لا يسأله أحد من أين لك هذا ؟؟، وربما تكون هناك إكسسوارات غير بائنة للمشاهدين مثل الأنكسة القصيرة و " التكة " ،
    فهذا الرجل هو كومة من الملابس التي ربما تحتمل في طياتها بطاقات جاهزة عليها رمز الشجرة ، ما اقوله يصبح لغواً إذا
    استوردت المفوضية هذا الزي من الخارج ، لكن ما الذي يمنع الصينيين من صنع العمامة السودانية من فائض القماش ؟؟


    نقلا عن سودانايل
    ونواصل
                  

04-24-2010, 04:00 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    لماذا لم تعلن مفوضية الإنتخابات نتائجها؟
    وما هي محنة المؤتمر الوطني ومرشحه للرئاسة الأن؟
    24 أبريل 2010


    تتواصل حالات الفشل والتوتر التي تصيب المؤتمر الوطني ومفوضية الإنتخابات خلال المرحلة الثانية من عملية التزوير
    وذلك بتأجيل إعلان نتائج الإنتخابات أكثر من مره، وبعد إنقضاء ثمانية إيام من إنتهاء التصويت، في محنة تعبر عن
    أزمة إعلان نتائج الفشل في إدارة التزوير.

    يشير المراقبون لعمل مفوضية الإنتخابات أن نسبة التصويت من إجمالي الرقم المعلن للمسجلين لم تبلغ حتي الثمانية
    مليون والنصف (8.5) مقترع، بمفأجاة مشاركة أربعة مليون (4) مقترع من جنوب السودان، وما يزيد عنها بقليل في
    الشمال، ذهب مايزيد عن 90% من نسبة المقترعين بجنوب السودان منها الى مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية
    ياسر سعيد عرمان، رغم المقاطعة، هذا بالطبع خلافاً لعدد من صوت للمرشح المقاطع في شمال السودان وفي النيل الأزرق
    وجنوب كردفان.

    وتشير مصادر لصيقة أن المؤتمر الوطني ومفوضية الإنتخابات الأن في حالات إجتماعات داخلية مستمرة تعكس حالة
    التوتر، ويتوقع أن تمتد للتفاوض مع السلطات بجنوب السودان، خاصة بعد الفشل الكامل لعملية تزوير الإقتراع
    بالجنوب، و حصول مرشح المؤتمر الوطني عمر حسن البشير على ما هو أقل من أربعمائة الف صوت (400000) في جنوب
    السودان مقارنة بما يفوق الثلاثة مليون ونصف المليون ذهبت للمرشح ياسر عرمان، في رسالة قوية تتجاوز الإنتخابات
    الحالية لتشير لمواقف شعب جنوب السودان من قضية حق تقرير المصير وموقفها من المؤتمر الوطني ومرشحه للرئاسة.
    وتشير ذات المصادر الى أن إجمالي ما ناله مرشح المؤتمر للرئاسة من أصوات في كل السودان لن يؤهله من بلوغ نسبة
    الاغلبية البسيطة للفوز (50% + 1)!

    محنة المؤتمر الوطني، الأن، بعد فشل مفوضية الإنتخابات حتى في إدارة تزوير الإقتراع، شمالاً وجنوباً، هي أن يحصل
    المرشح عمر البشير على نسبة أقلها 40% من نسبة أصوات مواطني جنوب السودان، ممن تأكد تصويت 92% منهم لمرشح
    الحركة الشعبية للرئاسة ، حتى تتمكن حينها مفوضية الإنتخابات من إعلان فوز المرشح البشير، بنسبة مريحة تمكنه
    من مواجهة شبح المحكمة الجنائية الدولية، فهل ستعلن نتائج الإنتخابات المهزلة يوماً ما؟

    إنتهي. نقلا عن سودانايل
    ونواصل
                  

04-24-2010, 05:27 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    الحركة الشعبية: عرمان ينال 92% من اصوات الجنوبيين
    احتفلت بفوز مالك عقار أمس
    الحركة الشعبية: الانتخابات في الشمال شهدت تزويراً واسعاً
    باقان: مالك عقار انتزع الانتصار من فك ( الطامعين)
    الدمازين: قمر دلمان


    شددت الحركة الشعبية على ضرورة حل أزمة دارفور وإجراء الاستفتاء في موعده، وأكدت أن سقوط عدد من قياداتها
    البارزين في الجنوب أكبر دليل على نزاهة الانتخابات في الجنوب، ووصفت الانتخابات التي أجريت في الشمال بـ
    ( السطو على إرادة المواطنين).

    وقال نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان لدى مخاطبته احتفال الحركة الشعبية بفوز نائب رئيسها الفريق
    مالك عقار بمنصب حاكم ولاية النيل الأزرق أنّ عقار هو أول حاكم منتخب من أبناء المنطقة منذ انهيار دولة الفونج،
    وأكد أنّ حملة الحركة الشعبية اعطت أملا حقيقياً لأهل السودان ومهدت الطريق للتغيير، وأشار إلى أن سقوط قيادات
    بارزة في الحركة الشعبية في الانتخابات بالجنوب دليل على نزاهتها هناك، وقال إن الحكومة القومية لا تعني اقتسام
    نتائج التزوير، وأوضح أن الانتخابات في الشمال شهدت تزويراً واسعاً، وسخر من نتائجها وقال" اتوقع أن يدخل قيادات
    المؤتمر الوطني موسوعة (جنيز) لأفضل مزوراتية في العالم، وكشف عن حصول مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة عمر البشير
    على 10% فقط من الأصوات في الجنوب، وزاد" هذه رسالة من أهل الجنوب للبشير، وقال إنّ المؤتمر الوطني أراد أن
    يبتلع النيل الأزرق إلا أنه وجد حاكمها كبير الحجم في إشارة منه إلي محاولة التزوير بالولاية.

    ودعا الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم للعمل من أجل الوحدة، واستدرك" إذا انفصل الجنوب ستعمل الحركة
    الشعبية على إعادة شطري البلاد، مشدداً على بقاء برنامج الحركة الشعبية موحداً بين الشمال والجنوب، وأكد أنّ عقار
    انتزع الانتصار من فك الطامعين، وأن مواطني النيل الأزرق منعوا المؤتمر الوطني من تزوير إرادتهم، وزاد" انتهى
    عهد الوصايا، وأكد أموم أن أهل دارفور لم يمارسوا حقهم الدستوري بسبب حالة الطؤارى والتشرد، ودعا مواطني
    النيل الأزرق لضرورة تصحيح علاقة الولاية مع المركز عبر ممارسة المشورة الشعبية، وهاجم أموم مشروع المؤتمر
    الوطني السياسي، وقال إنّه يعمل على تهميش الناس وتمييزهم على أساس الدين والعرق.

    وحيّا حاكم النيل الأزرق المنتخب الفريق مالك عقار جماهير الولاية كافة، وقال إنه سيكيل بمكيال واحد للذين صوتوا
    له ولغيره، وكشف عن ملامح برنامجه خلال المرحلة القادمة وحصره في ( الأمن والتنمية وبسط الديمقراطية والحوار و
    الرفاهية)، وأكد أنّ آمال وتطلعات المواطنين همه الأول، وهاجم مروجي الشائعات بشدة، وقال هنالك جهات حشدت
    الجيوش واستنفزت المواطنين بغرض إشعال الفتنة، وزاد" لن أعود بمواطن النيل الأزرق مرة أخرى إلى الحرب، ودعا
    منافسيه للعمل بروح الفريق الواحد من أجل المواطن، وأضاف" نمد أيدينا بيضاء لكافة الأحزاب والمواطنين، ودعا
    لحوار جاد لإنجاح استحقاق المشورة الشعبية بالولاية.وشهدت احتفالية فوز مالك عقار مشاركة غنائية للفنانين
    سيف الجامعة وحمد الريح مرشح المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم


    ونواصل
                  

04-24-2010, 06:44 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)





    حاتم السر: هناك تهدئة أمريكية أوربية مع الوطني ثمنها "الانفصال"

    أعلن مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي لرئاسة الجمهورية وأمينه السياسي حاتم السر علي عدم مشاركة حزبه في
    الحكومة أو البرلمان.
    وقال السر في حوار مع صحيفة (الشرق الأوسط) إنّ جماهيرهم ستخرج إلى الشارع لمعرفة من سرق أصواتهم. ليؤكدوا
    أنّهم موجودون، و لم يذوبوا أو ينتهوا كما يردد حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وقال السر إنّ خروجهم سيكون
    سلمياً ودستورياً، ليس لإثارة بلبلة بل حق طبيعي يكفله القانون والدستور.

    وقال إنّ حزبهم الذي حلّ ثانيا في آخر انتخابات حرة، لم يفز غير في دائرتين فقط وما تبقى كان كله لصالح
    المؤتمر الوطني ولا يعقل أن يحصد (90%) من الأصوات. وأوضح السر أنّ حزبه قرر إصدار (4) لاءات بشأن الانتخابات؛
    لا اعتراف بالنتائج، لا اعتراف بأي حكومة أو برلمان تفرزهما الانتخابات الحالية، لا مشاركة في أي حكومة أو
    أجهزة تشريعية، ولا مشاركة في الانتخابات التكميلية التي تعتزم المفوضية إجراءها في أكثر من 40 دائرة خلال
    60 يوماً، وقال إنّ نتيجة الانتخابات معروفة سلفاً ومحسومة. وأوضح أنّ حزبه سيطلب من أي مرشح يفوز عدم المشاركة
    في البرلمان المقبل. وكشف السر وجود تهدئة أمريكية أوربية مع المؤتمر الوطني بشأن الانتخابات، من أجل تمرير
    الاستفتاء على تقرير المصير لشعب جنوب السودان بصورة هادئة، وقال إنّ هذه التهدئة ليست من أجل (عيون) المؤتمر
    الوطني، ولكن من أجل انفصال الجنوب. وأوضح أنّ التقارب بين الخرطوم وواشنطن عبر عنه الموفد الأمريكي للسودان
    سكوت غرايشن، من خلال تصريحاته الأخيرة ولقاءاته مع مسؤولي المؤتمر الوطني. مشيرا إلى أنّ هذه التهدئة ثمنها
    انفصال الجنوب.




    موظفو الانتخابات يتظاهرون في جوبا لتأخر دفع استحقاقاتهم

    خرج العشرات من الموظفين العاملين في الانتخابات في أويل بولاية شمال بحر الغزال في مظاهرات
    احتجاجاً على تأخر دفع استحقاقاتهم المالية.
    وقال نائب مدير الشرطة بالولاية اللواء أكوت دينق لراديو مرايا امس إنّ ثلاثة من رجال الشرطة
    الذين حاولوا تفريق المتظاهرين أصيبوا بإصابات خفيفة.
    في سياق آخر أكّد رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية غرب الاستوائية لورانس سولوبيا أنّ 64
    من صناديق الاقتراع واستمارات الاقتراع قد احترقت بعد هجوم مسلحين مجهولين على الناقلة التي
    كانت تقل المواد. مشيراً إلى أنهم بصدد رفع تقرير إلى رئيس المفوضية مولانا أبيل الير.



    ونواصل
                  

04-24-2010, 08:24 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)





    اعتقال (5) وكلاء من مرشحي الأحزاب بغرب دارفور
    الجنينة: صباح


    اعتقلت سلطات محلية كلبس بولاية غرب دارفور خمسة من وكلاء الأحزاب بحجة اعتراضهم داخل مراكز الاقتراع
    وقال مرشح المؤتمر الشعبي بالدائرة 1 كلبس سربا القومية سيف الدين عثمان لـ (أجراس الحرية) أن
    سلطات محلية كلبس اعتقلت خمسة من وكلاء الأحزاب من بينهم (عبد الرحمن سليمان، إدريس تنقوش،
    آدم يوسف وآخرين) دون أي أسباب من داخل مراكز الاقتراع ولم يتم إطلاق سراحهم حتى الآن.



    التجار: الجبايات (هم كبير) واقتصاديون يصفونها بالورطة
    كتب: عثمان الزبير


    اشتكى عدد من التجار وأصحاب المحال التجارية بولاية الخرطوم من الرسوم التي تفرضها المحليات والمتعلقة بالرخص
    التجارية ورسوم العوائد والنفايات والكرت الصحي والدفاع المدني، في وقت شهدت فيه حركة البيع والشراء بالأسواق
    ركودا وارتفاعاً عالياً في الأسعار.
    وأبلغ عدد من التجار الذين استطلعتهم (أجراس الحرية) أنّ الرسوم التي يتم سدادها للحكومة باهظة الثمن. وقالوا
    إنّ العديد منهم اضطر لإغلاق محالهم التجارية بسبب ملاحقة المحلية ومطالبتها بسداد الرسوم، وأضافوا أنّ الجبايات
    الكثيرة أحالتنا في السوق إلى مجرد أسماء تجارية. وقال التاجر والي الدين إدريس بسوق بحري إنّه بدأ العمل في
    السوق برأس مال أكثر من عشرة آلاف جنيه وقد تضاءل بسبب الرسوم، وتابع قائلاً (الأرباح التي أتحصل عليها من
    التجارة أصبحت قليلة ولا تكفي احتياجاتي). وفي مقابل ذلك قال اقتصاديون إنّ الرسوم والجبايات شلّت النشاط
    الإنتاجي، وقللت من مساهمة صغار المنتجين في النمو المحلي. ووصفوا الرسوم بالورطة للحكومة باعتبارها توفّر
    الإيرادات والموارد؛ ومن جانب آخر تجعلها في مواجهة مع مواطنيها إذ أنّ الجبايات ترفع الأسعار وبالتالي تزيد
    الفقر ومعاناة المعيشة اليومية.



    استعجل المفوضية لاعلان النتائج
    باقان: الجنوبيون قادرون علي تحقيق التغيير ونحترم خيار الشعب
    جوبا : مثيانق شريلو


    قال الامين العام للحركة الشعبية لتحريرالسودان باقان اموم اوكيج ان الحركة ستشارك في الحكومة المقبلة في
    الخرطوم ممثلة لشعب جنوب السودان وجنوب كردفان والنيل الازرق ، واوضح باقان في مؤتمر صحفي امس عقده بمباني
    مقر القطاع الجنوبي للحركة في جوبا ان الحركة لن تكون جزء من السلطة التنفيذية في الولايات الشمالية ، و قال
    اموم ان رئيس الحركة الشعبية سيجري مشاورات واسعة مع الاحزاب الجنوبية لتشكيل حكومة الجنوب السودان من قاعدة
    عريضة تقود شعب الاقليم لتحقيق الاستفتاء ، في وقت قدم فيه شكره لكل المواطنيين السودانيين في جنوب السودان
    والاحزاب السياسية الجنوبية وممثلي الاحزاب ومديري الحملات الانتخابية على مشاركتهم في الانتخابات التي وصفها
    بالسلمية و اعتبرها بمثابة الفوز التاريخي للجميع الاطراف في الاقليم الذي يشارك شعبه لاول مرة في اختيار قادته
    في كافة المستويات من رئاسة الحكومة وقوائم المراة والاحزاب وحكام الولايات وممثلي المجالس التشريعي لبرلمان
    الجنوب والمجلس الوطني .

    واعتبر اموم ان شعب الجنوب قد اثبت من خلال هذة الانتخابات قدرته علي احداث التغيير وبناء الديمقراطي ، وقال
    باقان ان الحركة قد تقدمت بشكاوي الي المفوضية القومية للانتخابات واللجنة العليا للانتخابات في جنوب السودان
    وحول سير الانتخابات في بعض مناطق الجنوب داعيا المفوضية ا بالنظر الي تلك الشكاوي واتخاذ قرارات جادة .

    وقال اموم ان الحركة ستحترم نتائج الانتخابات وستهنئ المستقلين وستعمل معهم من اجل التنسيق معهم لتحقيق
    طموحات وتطلعات الشعب في جنوب السودان ودعا الجميع بالعمل علي احترام تلك النتائج.
    واستعجل اموم مفوضية الانتخابات بضرورة الاسراع في اعلان نتائج التصويت قائلا: التصويت انتهى وقد بداء اعلان
    نتائج الانتخابات في الشمال لكن هنالك تأخير في اعلان النتيجة في الجنوب و قال (نحن بدورنا ندعو المفوضية
    القومية بضرورة الاسراع في اعلانها في الجنوب )وتسائل باقان قائلا : الشعب قد صوت فلماذا لا يعرف نتائج
    تصويته . واضاف علمنا ان المفوضية واجهت بعض المشاكل التقنية وصعوبات في التعامل مع المعلومات وهذا بالنسبة
    لنا في الحركة "غير مقبول " واي استمرار في التاخير لن يكون مجديا اننا نناشد المفوضية بقوة ان تعلن نتائج
    الانتخابات في الجنوب في اقرب وقت ممكن ونحن في الحركة الشعبية قد اخطرنا من ممثلينا في مراكز الاقتراع ان اغلب
    المواطنيين في جنوب السودان قد صوتوا لمرشحي ا لحركة الشعبية ولذلك فازت في كل المستويات بالجنوب حيث بلغت
    نسبة التصويت لرئيس الحركة اكثر من 90% بالرغم من اننا قد خسرنا بعض المقاعد . واضاف نحن الان في مرحلة
    الاستعداد والاعداد للعمل كحزب سياسي وننظم انفسنا لتشكيل الحكومة الجديدة التي ستعمل على توفير الامن والاستقرار
    والتنمية والرفاهية لشعب جنوب السودان .

    وكشف الي انهم سيشكلون الحكومة القادمة بمشاركة بعض الاحزاب السياسية في جنوب السودان من اجل تحقيق الرؤية
    المركزية و تحقيق رغبة شعبنا في مرحلة الاستفتاء على حق تقرير المصير والتي ستعمل الحركة علي قيامه في ميعاده
    داعيا الي احترام خيار الشعب عند اعلان نتيجة الاستفتاء وقال اذا ( كانت وحدة يجب ان تكون على اسس جديدة )وفي
    حالة الانفصال سنعمل على بناء امة جديدة في الجنوب .



    ونواصل
                  

04-24-2010, 09:40 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    دعوة لإجراء انتخابات مبكرة ومجزأة في السودان ...
    بقلم: سالم أحمد سالم
    السبت, 24 أبريل 2010


    المسببات:
    - نسبة للملابسات التي شابت الانتخابات السودانية الأخيرة، وهي ملابسات لا داعي لتكرارها،
    - ونظرا للظروف والاستحقاقات التي يواجهها السودان، وعلى رأسها استفتاء المواطنين السودانيين في الجنوب على تقرير مصيرهم، وبالتالي مصير كل السودان،
    - وحتى تتقدم الأوضاع العامة في السودان خطوة إلى الأمام عن حالة الركود الحذر الذي قد ينفتح على أوضاع لا يمكن السيطرة عليها،
    - وبعد أن ثبت بكل الأدلة العملية والموضوعية عدم إمكانية إجراء كل المستويات الانتخابية دفعة واحدة وفي وقت واحد،
    - وحتى تحظى الحكومة المنتخبة بالحد المقبول من ثقة الشعب السوداني والمجتمع الدولي

    نقترح الآتي:
    أولا: إجراء انتخابات مبكرة في السودان.
    ثانيا: أن تجري انتخابات كل مستوى بصورة منفصلة عن المستويات الأخرى.
    ثالثا: أن تتم انتخابات كل مستوي في وقت واحد في جميع أنحاء السودان

    الجدول والمواعيد المقترحة للمستويات الانتخابية
    1. المستوى المحلي "البلديات" :
    تبدأ الانتخابات بعد ثلاثة أشهر من تاريخه، في اليوم الأول من شهر يوليو 2010.
    2. المستوى الولائي :
    تبدأ الانتخابات بعد أربعة أشهر من تاريخه، في اليوم الأول من شهر أغسطس 2010.
    3. المستوى التشريعي، البرلمان :
    تبدأ الانتخابات بعد خمسة أشهر من تاريخه، في اليوم الأول من شهر سبتمبر 2010.
    4. المستوى الرئاسي :
    تبدأ الانتخابات بعد ستة أشهر من تاريخه، في اليوم الأول من شهر أكتوبر 2010

    الشروط الفنية اللازمة:
    a. تشكيل المجلس الأعلى الدائم للانتخابات (المفوضية سابقا)
    b. يتمتع المجلس الأعلى الدائم للانتخابات بالاستقلالية التامة
    c. يمكن للمجلس الأعلى الدائم للانتخابات الاستعانة بخبراء دوليين
    d. تعديل قانون الانتخابات بمشاركة جميع الأطراف والخبراء
    e. إعادة ومراجعة التعداد السكاني
    f. إعادة توزيع الدوائر الجغرافية بما يتوافق مع الكثافات السكانية
    g. إعداد سجل انتخابي جديد ودائم ومبرمج
    h. استخراج بطاقة انتخاب دائمة ومؤمنة
    i. يتم الاقتراع فقط ببطاقة الانتخاب مرفق معها بطاقة إثبات الشخصية
    j. فتح الباب للمتقدمين للمنافسة على كل المستويات الانتخابية
    k. تكوين قوة خاصة مؤقتة للإشراف على جميع العمليات تحت إمرة المجلس الأعلى
    l. تتعاون الحكومة السودانية في حدود ما يطلبه منها المجلس الأعلى الدائم للانتخابات
    m. تخصص الحكومة السودانية الموازنة اللازمة حسب ما يقرر المجلس الأعلى
    n. دعم مالي دولي وإقليمي للمجلس الأعلى الدائم للانتخابات
    o. الموازنة تكون تحت تصرف المجلس الأعلى للانتخابات دون تدخل حكومي
    p. يحدد المجلس الأعلى سقف الإنفاق المتساوي وإمكانية دعم الأحزاب ماليا
    q. منع الأحزاب من استخدام أو استغلال موارد وممتلكات وأجهزة الحكومة
    r. يقوم المجلس الأعلى بوضع جميع الضوابط واللوائح لكل العمليات الانتخابية
    s. يتم تعيين المجلس الأعلى للانتخابات بمرسوم صادر بإجماع المجلس الرئاسي
    t. يحل المجلس الأعلى بقرار إجماعي من المجلس الرئاسي بما يستوجب ذلك
    u. يتمتع المجلس الأعلى بكامل الحرية في إصدار قراراته سارية المفعول

    الشروط السياسية اللازمة:
    A. تمارس الأحزاب والتكوينات والجمعيات نشاطاتها وندواتها في حرية تامة
    B. حظر تدخل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة
    C. ضمان حرية الصحافة والوسائط الإعلامية الأخرى
    D. حصول جميع الأحزاب والمرشحين على حصص متساوية في الأجهزة الإعلامية القومية
    E. تكوين جهاز رقابي للإشراف على الأجهزة الإعلامية القومية تشارك فيه جميع الأحزاب
    F. موافقة خطية على هذا المشروع من الأحزاب والتكوينات
    G. موافقة خطية على هذا المشروع من كل مرشح مستقل شارك في الانتخابات الأخيرة
    H. تؤدي الحكومة الحالية مهامها كحكومة تسيير أعمال انتقالية حسب الدستور الانتقالي
    I. تشارك جميع الأحزاب والتكوينات والخبراء في بحث وإقرار هذا المشروع

    الجنوب واستفتاء تقرير المصير:
    تتفق الأطراف مع الحركة الشعبية حول الترتيبات، وتكون الكلمة الأخيرة للحركة الشعبية

    دارفور:
     التوافق على وضع مؤقت يسمح بإجراء الانتخابات في دارفور، بما في ذلك إمكانية سحب القوات الحكومية والفيالق المسلحة،
    أو تكوين دوريات مشتركة تحت إشراف القوات الدولية المتواجدة ودعم القوة الدولية بما يلزم من الجنود والإمكانيات والآليات
     تقوم القوات الدولية والمجلس الأعلى والمراقبون بجميع عمليات التسجيل والاقتراع ومتطلباتها في دارفور.

    السند الدولي للمشروع:
    J. مساندة من مجلس الأمن والدول دائمة العضوية (لجنة خاصة مؤقتة)
    K. مساندة ودعم من الاتحاد الأوروبي
    L. مساندة ودعم من الاتحاد الإفريقي ومجموعة الإيقاد
    M. مساندة ودعم من جامعة الدول العربية

    نتوجه بالمشروع إلي:
    - المجلس الرئاسي
    - رئيس حكومة جنوب السودان
    - حزب المؤتمر الوطني
    - الحركة الشعبية لتحرير السودان
    - حزب المؤتمر الشعبي
    - الحزب الاتحادي الديموقراطي وفروعه
    - حزب الأمة وفروعه
    - الحزب الشيوعي السوداني
    - الحزب الوطني الاتحادي
    - حركة العدل والمساواة
    - حركة جيش تحرير السودان
    - جميع حركات دارفور
    - حركة الشرق
    - جميع الأحزاب والتكوينات الاجتماعية التي لم يرد اسمها
    - جميع المستقلين الذين شاركوا في الانتخابات الأخيرة

    (هذه القائمة غير نهائية ونعتذر لمن لم يرد اسمه، حيث يضاف لاحقا)

    بصورة إلى:
    - سكرتير عام الأمم المتحدة
    - رئيس الولايات المتحدة الأميريكية
    - الدول دائنة العضوية في مجلس الأمن الدولي
    - جميع رؤساء الحكومات الأوروبية والصين وروسيا
    - الاتحاد الأفريقي ومجموعة الإيقاد
    - جامعة الدول العربية

     في حال حصول المشروع على موافقة عامة تجتمع الأطراف المعنية للبحث في التفاصيل وإقرار ما يتم الاتفاق عليه.
     من حق كل حزب أو حركة أو مرشح مستقل أن يعلن موقفه من هذا المشروع في إعلان منفرد سواء بالموافقة أو الرفض أو اقتراح التعديلات
     الإطار العام للمشروع يخضع للتعديلات التي تتفق عليها الأطراف المشاركة

    وبالله التوفيق وهو تعالى من وراء كل مقصد يرضاه

    سالم أحمد سالم
    باريس
    في 23 أبريل 2010

    ونواصل
                  

04-25-2010, 05:13 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    انطباعات عائد من الخرطوم:
    كيفما كنتم يولى عليكم ...
    بقلم: محمد موسى جبارة
    السبت, 24 أبريل 2010



    بعد أن اطنب في مدح البشير حتى خلته أحد اقربائه او من منتسبي الجهاز او المنتفعين من النظام، قال وانا اهم
    بمغادرة المكان: "يا استاذ، ما القى عندك خمسين جنيه؟ لقد تأخر صرف معاشي على مدى الستة أشهر الماضية".
    لم أكن متأكدا إن كان للرجل معاشا قد تأخر صرفه أم لا، لكن من المؤكد أنه رجل فقد ماء وجهه...

    قلت علاما إذن تمدح البشير بهذه الحماسة وأنت في حوجة لهذا المبلغ الزهيد؟ او ليس هو من أهدر كرامتك واراق ماء
    وجهك وجعلك تسجدي الناس؟

    أوليس من اوجب واجبات أمير المؤمنين الذي تمدحه أن يمنع الناس التكفف من أجل لقمة العيش؟ اوليس هذا بالضبط ما
    فعله عمر ابن الخطاب عندما سمع المرأة تغلي الحجارة لطمأنة اطفالها الجوعى؟ اولم يكن هو من درأ الحد في غلمان
    حاطب ابن ابي بلتعة الذين سرقوا ناقة رجل من مزينة لأن سيدهم لم يكن يطعمهم؟ بل أمر سيدهم بدفع ضعفي ثمن تلك الناقة؟..

    الم يطوف الأمير الخامس عمر بن عبد العزيز احياء المدينة بحثا عن أحد يقدم له الصدقة فلم يجد؟
    قال: مدحته لأنه راجل ضكران!!!

    إذن ما بال رجولتك أنت؟ اوليس هو من أهرق ماء وجهك وجعلك تتكفف الناس في دولة رسالية؟ ثم ماذا يهمك في رجولة
    رجل لم يحافظ على رجولتك إن لم تكن من المخانيث؟

    رغم ذلك وجدت لذلك الرجل عذرا، فهو وأمثاله كُثر لم يكونوا إلا ضحية قادة سياسيين آخرين تركوهم نهبا لدعاية حزب
    المؤتمر الوطني المصاب زعماءه بعقدة الرجولة والضكرنة، رغم أن ثاني اكبر اقتصاد في العالم تقوده أمرأة لا تجد
    في طرقات مدائنها احد يسأل الناس الحافا سوى مدمني المخدرات الذين يبددون الإعانة الإجتماعية في شراء ما
    يحتاجونه من حشيشة أو بدرة الكيف...

    خمسون في المائة من الشعب السوداني يعيشون تحت سقف الفقر، أي ما يقل عن دولارين في اليوم، رغم ذلك لا يساورني
    أدني شك في أن تسعين في المائة منهم قد صوتوا للمؤتمر الوطني وللبشير بسبب الدعاية التي ظل يبثها إعلام
    الحكومة دون أن يكون لها مقابل يدحضها من قِبَل الاحزاب او التنظيمات الأخرى التي عجزت عن إنشاء إذاعة FM لبث
    برامجها ناهيك عن إقامة قناة تلفزيونية لن يكلف استئجار استوديوهات لها في دبي اكثر من 50 الف دولار في السنة...

    بعد سبعة عقود من رائعة يوسف مصطفى التني، عاد الشعب السوداني إلى عصبية القبيلة التي زمّها شاعرنا العظيم:

    "نحن للقومية النبيلة
    ما بندور عصبية القبيلة
    تربي فينا ضغائن وبيلة
    تزيد مصايب الوطن العزيز"...


    الإنقاذ التي تدعي الإسلام في كل شيء قادت الحملة الانتخابية بعصبية القبيلة وردّت المجتمع السوداني إلى كيانه
    الإجتماعي البدائي الذي لا يمكن أن تدار وفقا له انتخابات بالمعايير الدولية...لقد كانت القبيلة حاضرة حتى في
    الخرطوم وكأننا نقود انتخابات في الكويت وليس السودان الذي عرف قبل سبعة عقود من الزمان احزاب نادت بالاممية
    والقومية وقيادات سياسية نأت بنفسها عن التأثير القبلي المفضي إلى الضغائن الوبيلة...إننا نعيش حقا عصر انحطاط...

    لقد تدنى مستوى إدراك الشعب السوداني للعمل السياسي إلى حد جعله يصدق كل ما تقول به أجهزة الإعلام الرسمية،
    وأصبحت تؤثر على خياراته عوامل أخرى لا علاقة لها بالإدارة الرشيدة للحكم، بل اصبح شعبا مسرحيا يقضي جل وقته
    امام التلفاز تشده اليه المواقف الدرامية والمسلسلات المصرية السخيفة التي يحفظ وقائعها عن ظهر قلب...يخرج
    تلقائيا لاستقبال من يأتيه من اقطاب السياسة من واقع تفاعله مع الدراما لا من أجل معرفة برامجه الانتخابية إن وجدت...

    فتراه مستقبلا الميرغني في كسلا كحدث درامي ثم يفعل نفس الشيء مع البشير او ياسر عرمان او حتى مع كامل ادريس،
    ثم ينتخب مرشح المؤتمر الوطني...

    تعاطف الشعب السوداني مع البشير كان القوة الرافعة للمؤتمر الوطني وليس برامج ذلك الحزب التي لم تتخطى الهرج
    الديني والغوغائية السياسية..

    نعم كان هناك تزوير في الانتخابات وصل إلى حد أن ينال المؤتمر الوطني 90% من اصوات الناخبين وهو أمر لا يحدث في
    أي انتخابات تنافسية حرة، غير أن التزوير الأكبر كان في عقول الشعب السوداني وهذا ما ينبغي أن يلتفت الناس
    لمعالجته بالبرامج والفكر والمنطق والتصدي الفاعل للتجهيل الذي يتعرض له المجتمع...

    دوما كان لي رأي في الدور السلبي الذي يمكن أن تلعبه الطرق الصوفية في السياسة وعلاقاتها بالانظمة الشمولية..
    وبإغداق الأموال على زعمائها، استطاع المؤتمر الوطني أن يكسب أصوات كل المغيبين عقليا من اتباع هذه الطرق...

    في الخرطوم وحدها اقيمت أكبر ثلاث مناسبات لنصرة البشير، كان الداعي لها زعماء الطرق الصوفية الذين يهمهم ما
    ينالونه من خيرات المؤتمر الوطني أكثر من اهتمامهم باتباعهم الذين لا يجدون التعليم لأبنائهم والصحة لأجسادهم
    المهترئة من عوامل التعرية...

    بروفسير كان ذات يوم يدير أعرق جامعات افريقيا وشغل منصب حاكم أقليم وسفير في الولايات المتحدة، معه قاضي عمل
    ايضا نائب لرئيس الجمهورية، واستاذ جامعي من القافزين بالعمود على زمن المرحوم جعفر بخيت، وبمعيتهم فريق
    شرطة ودكتورة في التاريخ وصحفي مخضرم تخرج من جامعة الخرطوم في ستينات القرن المنصرم، يمثلون أعلى شرائح
    المجتمع السوداني، قادوا مفوضية الإنتخابات السودانية وشكلوا اكبر قدر من الفشل، أكاديميا ومهنيا وإداريا
    وأخلاقيا ودينيا...

    أكاديميا لأن كل كسبهم العلمي وشهاداتهم العليا لم تسعفهم في ايجاد الحلول المفترضة لما واجههم من مشاكل تكفي
    استشارة بسيطة لحلها...

    ومهنيا لأنهم لم يستفيدوا من تجاربهم المتعددة والمتنوعة في تسيير الإنتخابات إداريا، فشكلوا فشلا ذريعا في
    إدارة عملية كان يؤديها بصورة متقنة ضباط إداريون لم يكن يتخطى أعلاهم رتبة وظيفة الضابط التنفيذي، ولم تتعدى
    خبراتهم العملية الخمسة عشر عاما، بينما أقل هؤلاء الناس خبرة تفوق خبرته الاربعين عاما في مجال عمله...
    وأخلاقيا لأنهم لم يكونوا أمناء مع الناس عندما صرحوا بكل بجاحة وإزدراء حتى اقتربنا من تصديقهم، بأن كل شيء
    يسير على ما يرام ولا يوجد هناك خلل فني يستدعي تأجيل الإنتخابات...

    ودينيا لأنهم خانوا الأمانة عندما اصروا على ذلك وخانوا ضمائرهم لأنهم اعتقدوا أن تصريحهم بغير ذلك سيقود إلى حل
    المفوضية وبالتالي فقدان مستحقاتهم التي تفوق مليون مرة المبلغ الذي طلبه ذلك البائس المعجب برجولة البشير...

    إنه فشل لقمة الصفوة السودانية وفقدانها مصداقيتها التي ظللنا نتغنى بها في كل المناسبات...فمن ذا الذي سيعطي
    بعد ذلك اعتبارا لأي مهني او اكاديمي سوداني إذا كانت هذه القمة التي تمثله ليس لديها أية أمانة مهنية او
    مصداقية أكاديمية؟...

    هذا الأمر يقودنا إلى صفوة أخرى تتولى قيادة الأحزاب السياسية وينبغي بالتالي أن تكون ممثلة لكل شرائح المجتمع
    السوداني...لقد فشلت هذه الصفوة فشلا ذريعا في إدارة الأزمة السودانية التي وجد الشعب نفسه فيها منذ أن دخل
    السودان حيز الدول المستقلة...

    لم تستطع إدارة البلاد بصورة تمنع المغامرين من عسكر وسياسيين منفلتين من العبث بمقدرات شعب السودان...وقد كان
    حالها في الإنتخابات الأخيرة مثيرا للسخرية والرثاء معا...

    أحزاب اعمارها تفوق اكبر قادة الحركة الشعبية عمرا، ترهن أمرها لهذا الكيان الوليد الذي أتى للسياسة عن طريق
    البندقية لا عن طريق العمل السياسي المضني والدؤوب ولم تتجاوز خبرة منتسبيه في العمل السياسي الخمس سنوات،
    قضوها في عراك مع شريكهم في الحكم نزلا فيها معا إلى مستوى الصغائر, رغم ذلك وضعت تلك الاحزاب كل بيضها في سلة
    الحركة الشعبية وتنازلت لها عن كل شيء ووافقت على كل ما طلبته وهي تعلم أنهم مجموعة من المخاتلين ذوي الأجندة
    المزدوجة الذين هم على استعداد لبيع كل شيء ليكون أحدهم رئيسا او وزيرا لدولة لن تكن في احسن الأحوال افضل من
    تيمور الشرقية...

    بشهادة قيادات المؤتمر الوطني كان ياسر عرمان يشكل تهديدا حقيقيا لإنتخاب البشير رئيسا للجمهورية... نوقشت هذه
    المسألة على أعلى مستويات الحزب وتوصل القوم إلى ضرورة سحبه من سباق الرئاسة بكل السبل المتاحة حتى لا يذهب
    المقترعون إلى دورة ثانية لا يمكن التكهن بنتائجها وتكلفتها الباهظة...

    في المقابل كان ياسر سيضع الحركة الشعبية امام استحقاق لم تكن ترغب فيه، ألا وهو التصويت لصالح وحدة السودان
    في حال فوزه بالرئاسة، لذا لم تقف كثيرا امام طلب المؤتمر الوطني بسحبه من السباق ولم تجد تبريرا لذلك سوى
    التزوير المحتمل للإنتخابات...ليس كل الانتخابات بل انتخابات الرئاسة فقط!!

    أحزاب جوبا انتظرت حتى الاسبوع الأخير قبل الانتخابات لتحدد موقفها من المشاركة او عدمها، ويا له من تبرير بئيس
    ذلك الذي ساقه المقاطعون والمشاركون...فإذا تركنا جانبا المبالغ التي دفعت ثمنا للإنسحاب وتلك التي دفعت
    للمشاركة، وكلها من الأمور التي من السهل اثباتها ودحض تبريراتها، فإن الأمر يبدو في مجمله لعب عيال لا علاقة له
    بالعمل السياسي الناضج...

    المؤتمر الوطني استغل كامل جهاز الدولة ومواردها المالية في إدارة حملته الانتحابية على كافة المستويات، وذلك
    وحده يكفي لجعل تلك الإنتخابات غير نزيهة وفقا للمعايير الإنتخابية الدولية وحتى المحلية...

    كان القوم يعلمون تماما أنها مباراة غير متكافئة، "برشلونة وهلال كادوقلي"، إذن ما الذي حدا بهم لقبول نزال
    محسومة نتائجه؟ هل هو لإكتساب الخبرة؟ بالطبع لن تكون هناك خبرة يكتسبونها لأن المباراة القادمة لن تكون قبل
    خمسة اعوام، كما لم تعودنا هذه الاحزاب على الاستفادة من تجاربها...

    هناك خلل سياسي لا بد من اصلاحه، وتخطي الاطر التقليدية لاحزاب الطوائف أمر ممكن...حدث ذلك مع الزعيم الأزهري ومع
    الحزب الجمهوري السوداني والحزب الشيوعي وحركة الأخوان المسلمين بل حتى مع الصادق المهدي عندما فصل السياسة عن
    الإمامة لخدمة اجندته الشخصية، إذن ما الذي يمنع من العمل على تخطي هذه الكيانات المكبلة لحركة الشعب
    السوداني بقيود لم تعد تتماشى مع العصر؟

    لقد انتهت الانتخابات بشرها وخيرها ولن يعكر المزاج الاحتفالي للمؤتمر الوطني سوى حصول عبد الله دينق نيال على 50
    الف صوت في العاصمة القومية...

    الترابي لم يصوت له إلا الملتزمون تنظيميا وهذا يعني أن مايقارب هذا العدد من مجندي الدفاع الشعبي السابقين
    والمندسين بين أجهزة الحكم يمكن أن يزعزعوا طمأنينة النظام المتخيلة بما نالوه من اصوات...عدا ذلك ستستقر لهم
    الاحوال لأنه لا يوجد هناك من ينظم الجماهير لتفعل شيئا مضادا...

    كان اكثر ما يقلق المؤتمر الوطني بعد انسحاب عرمان أن يكون الاقبال على الانتخابات متدنيا يفقدها المصداقية
    امام الرقابة الدولية...لذا سعى قادته بكل ما في وسعهم لجر الناخبين لصناديق الإقتراع بما في ذلك نقلهم
    للمراكز وارجاعهم إلى منازلهم، وقد كان اعضاء المؤتمر الوطني اول المقترعين في اليومين الاولين لذا كانت تلك
    النسبة الكثيفة من الحضور الانتخابي، ثم تدنت تلك النسبة بصورة واضحة للعيان بحيث لم يكن هناك سبب لتمديد
    الاقتراع يومين آخرين إلا لغرض في نفس يعقوب...خصوصا وقد أفرغت العاصمة كل حملها من ابناء الاقاليم رغم رفع سعر
    تذاكر السفر البري بنسبة 30% في محاولة لمنع المواطنين من مغادرة العاصمة...

    لقد تجولت في معظم مراكز الاقتراع بالعاصمة القومية التي بدت خالية من زحمتها المعتادة بما يجعل نسبة الستين
    في المائة التي تحدثت عنها المفوضية بعيدة عن الواقع، على الأقل في هذه المدينة التي هجرها ساكنوها لإسباب مختلفة...

    المؤتمر الوطني وحكومته الجديدة لن يخلقا توترا في العلاقات مع الحركة الشعبية انتظارا لإستحقاق الاستفتاء على
    انفصال الجنوب...غير أن الأمر المحير هو اصرار قيادة المؤتمر الوطني على عدم وقوع الإنفصال اثناء وجودهم في
    السلطة باعتبار أن ذلك خط أحمر لا ينبغي تجاوزه...

    سألت محدثي: علاما يستندون في تأكيدهم هذا وأنا أعلم أن بينهم كُثر يتمنون ذهاب الجنوب اليوم قبل غدٍ؟

    قال: إن لكل حدث حديث وسترانا بإذن الله دولة موحدة بعد يناير 2011...

    الثقة التي تحدث به الرجل أدارت رأسي، وأعرف تماما أن الماسكين بزمام الأمر في الخرطوم، وهو أحدهم، لديهم
    الجرأة لإجتراح كل شيء يقود إلى غاياتهم... لكن ما الذي يمكن أن يقدمه المؤتمر الوطني لجعل الوحدة جاذبة في
    الثمانية أشهر المتبقية؟...

    الخشية في أن يكون النصر الزائف قد لعب برؤوس قادة المؤتمر الوطني فأعتقدوا إمكانية ممارسة نفس الحيل في
    استفتاء الجنوب...تلك خدعة لن تنطلي على أحد ولن يرضى المجتمع الدولي بمفوضية كالتي ادارت الانتخابات
    التشريعية والرئاسية، وفي الأغلب الأعم سيكون هناك أعضاء غير سودانيين في مفوضية الاستفتاء على تقرير مصير
    الجنوب، وبالتالي أي تلاعب بالنتائج سيقود إلى عواقب وخيمة لن تقف عند حد الحرب الأهلية بل قد تطال الكراسي
    الوثيرة التي يجلس القوم عليها...

    الجنوبيون بدأوا يزايدون على بعضهم بالانفصال هذه الايام، وقد يكون هذا مدخل الحكومة لتفعل مفاعيلها إن كانت
    بحق تريد وحدة السودان، وذلك بدق اسفين الفرقة بينهم واقناع الرافضين لسيطرة الحركة الشعبية ومسلمي الجنوب
    وهم كُثر، بضرورة الوقوف ضد الانفصال...

    المجتمع الدولي والإتحاد الأفريقي لا يحبذان بصورة عامة انفصال الجنوب، ولإمريكا علاقة مميزة مع نظام الخرطوم
    يتولى أمرها غازي صلاح الدين تحت مظلة ملف دارفور، وهي تعتقد بأنها قد خلقت ارضية تعامل مشتركة معه قد تفيدها
    في السيطرة على مقاليد الأمور في القرن الأفريقي المنفلت وفي حربها على الإرهاب، كما تعتقد أن بإمكانها تهدئة
    مخاوف الجنوبيين من الوحدة بفرض بعض الشروط على المؤتمر الوطني مقابل اعترافها بنتيجة الانتخابات...

    أيا كان مآل الأمور فأن استفتاء الجنوب ينبغي أن يتم بأعلى درجة من الشفافية والرقابة بل والمشاركة الدولية
    حتى لا ينفلت الأمر إذا جاء التصويت لصالح وحدة السودان...فليتهم فقط يدعون الأمور تسير مسارها الطبيعي دون تلاعب
    بالنتيجة او تزوير لها...لقد منحوا الجنوبيين حق تقرير المصير وعليهم تحمل نتائج اعمالهم والالتزام بما سيفضي
    إليه الاستفتاء.


    24 ابريل2010
    نقلا عن سودانايل

    ونواصل

                  

04-25-2010, 09:17 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    تجنبوا "بزقه" المسلول ...
    بقلم: د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
    السبت, 24 أبريل 2010


    عير الأستاذ محمد سليمان احد الشعراء (الحلفاويين) ، شخص يدعي عبود بسبب خيانته لرفاقه والتبليغ عنهم عقب فشل
    انقلاب المرحوم هاشم العطا وصحبه. فعل ذلك عبر بيت شعر في قصيدة بلغته الأصلية يقول (عبود يا بزقة مسلول في
    وجه القرية) .. و يقال ان عبود قد عزل بسبب تلك القصيدة الي ان أصيب بالذهول ، و الله اعلم. التقيت بالأستاذ
    محمد سليمان في نهاية السبعينات تقريبا ، و لا اعلم له حالا او وضعا اليوم ، بعد ان اكملنا المرحلة الثانوية و
    كنا نعمل ، قبل التحاقنا بالجامعات ، بمجموعة من الشركات الانجليزية العاملة في مشاريع السكر بعسلاية و كنانه.

    و يقال ان للاستاذ محمد سليمان كم من الشعر باللغة النوبية و قد تغني بها عدد من المطربين . عادت بي الذكريات
    الي لعنة السل اثر تحقيق حول تقرير لمنظمة الصحة العالمية نشر بصحيفة الصحافة حول الانتشار الخطير لذلك المرض
    بالسودان الذي صنف كواحد من اكثر اقطار إقليمه إصابة بالوباء الفتاك. ذكر التقرير ان هناك نوع ثالث من السل
    مقاوم للعلاج اصبح ينتشر بشكل مخيف حسب المكتب الإقليمي للمنظمة بشرق المتوسط ورد فيه تحذير للسودان بضرورة
    اتخاذ التدابير اللازمة و تنفيذ برامج مكافحة المرض بشكل أفضل. قامت بالتحقيق امل محمد اسماعيل و نشر بتاريخ 24
    ابريل 2010م بجريدة الصحافة و قد وصلت اليه عبر موقعها الالكتروني. اذا تحرينا الدقة فان السودان يصنف عالميا
    في اقليم الشرق الاوسط و شمال افريقيا ( MEANA ) و ليس شرق البحر الأبيض المتوسط. و يجعل ذلك من تصنيف
    السودان من اكثر بلدان ذلك الإقليم إصابة بالسل كارثة حقيقية و انتكاسة للجهود التي تم بذلها سابقا في مكافحة
    المرض. يزيد من وقع الكارثة ان السودان كان قد سجل أداء أفضل مقارنة بعدد من دول المنطقة التي تعاني من
    معدلات أفظع من الفقر و من تكرار المجاعات و الجوع المزمن و انتشار الحروب و النزاعات الممتدة خاصة في القرن
    الإفريقي.

    من المعلوم ان مرض السل من الامراض واسعة الانتشار في دول العالم الثالث الفقيرة ، اما معدله العالمي فهو
    اصابة 1% من السكان. و يشكل انتشاره وسط النساء شكلا اوسع بكثير من الرجال ، ربما لوقع الفقر الاكبر علي المرأة
    مقارنة بالرجل. من الحقائق المخيفة في هذا المرض هي انه و في حالة عدم العلاج ينقل المصاب العدوي الي 5 – 10
    اشخاص في العام. لذلك قلنا ان مستوي انتشار المرض الذي جاء في التقرير ، حسب تحقيق امل الذي اشرنا اليه ،
    يشكل كارثة حقيقية. ذلك لانه و بعملية حسابية بسيطة و حسب النسبة الواردة بالتقرير التي تعطي السودان نسبة
    تتراوح بين 11 و 16% و في ظل تردي التصدي للمرض و مسبباته فانه سيتحول الي وباء في جميع أنحاء القطر في فترة
    لا تتجاوز عقد واحد من الزمان. فوق ذلك فان المعدل الحالي الذي يجعل السودان يحتل المرتبة الثانية عالميا بعد
    باكستان " حسب التقرير" يزيد بمعدل 10 الي 15 مرة عن المعدل العالمي المتوسط للإصابة بالمرض الذي يساوي 1%.

    هناك مفارقة أوردها التحقيق عن حجم الإصابة بين إحصاءات منظمة الصحة العالمية و الإحصاءات الرسمية للمستشفيات
    الحكومية السودانية. حجم الاصابة بالمرض حسب المنظمة هو 600 الف شخص بينما تقول المستشفيات الحكومية السودانية
    ان المصابين هم 27 الف شخص فقط. و بمعرفتنا لانتشار المستشفيات الحكومية و قدرتها الاستيعابية خاصة في مناطق
    تركز المرض و قياسا علي إمكانية وصول المرضي الفقراء و الاشد فقرا للمستشفيات يمكن القول ان إحصائيات
    المستشفيات الحكومة حول السل لا يمكن اعتبارها مقياسا دقيقا لحالات الإصابة بالمرض و لا تزيد دقة عن احصائيات
    تلك المستشفيات لمعدل الوفيات بالسودان.

    ما يزيد من هول المأساة ان المرض و كما اشار التحقيق يصيب الفئات السنية بين 15 – 49 عاما ، وهي الفئة الأنشط
    اقتصاديا ، و هذه حقيقة علمية معلومة و موثقة عن هذا الداء. فوق ذلك فان المرض يقتل من النساء اكثر مما تقتل
    جميع مسببات وفيات الأمومة. الحقيقة المفجعة المؤكدة الاخري هي ان علاج هذا المرض في حالاته الطبيعية متوفر في
    جميع بلدان العالم و لا تزيد تكلفة علاج المريض الواحد ( عالميا ) عن 30 دولار. لكن صعوبة العلاج تكمن في ضرورة
    متابعته بشكل مستمر لفترة تقدر بحوالي ستة أشهر متواصلة بواسطة الطبيب المعالج و الذي يرجع إليه القرار في
    تحديد الوقت المناسب لتوقف المريض عن العلاج ، و هذا امر نادر الحدوث في السودان. في هذه الحالة يمكن توقع ان
    تفشي المرض و ظهور نوع مقاوم له ناتج عن عدم خضوع عدد كبير من المرضي للعلاج و توقف اخرين قبل ان يكملوا
    الجرعات المطلوبة ، و يعود القول الفصل في هذا الامر للمختصين. و بما ان الدرن او السل من اقدم الأمراض التي
    عرفتها البشرية فمن الاجدي التعرف عليه بشكل دقيق و علاجه بشكل ناجع. الابلغ في تسمية المرض هو " السل " رغم
    ان " الدرن " هي الكلمة الناصح علميا نسبة لتدرن الرئة او إصابتها بأورام صغيرة و تجاويف محتوية علي مادة
    متجبنة ، حسب ما يرد في الشرح بالمعاجم المختصة. اما السل فقد وردت الإشارة إليه من قديم الزمان بأنه مرض "
    ينتقص من جسم الإنسان بعد سعال و مرض" أي ان مرض يسلب العافية او يسلها من المصاب ، اما السبب الاساسي للمرض
    فهو الفقر. بهذا الشكل يمكننا القول ان تفشي المرض بمثل المستويات المشار إليها في تقرير منظمة الصحة
    العالمية يعتبر مؤشرا مهما علي تزايد معدلات الفقر في السودان و تراجع مستوي الرعاية الصحية الحكومية.

    Dr.Hassan.


    ونواصل

                  

04-25-2010, 04:02 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    قراءة واقعية في نتائج الانتخابات ..
    بقلم: أ.د.الطيب زين العابدين
    الأحد, 25 أبريل 2010


    تدل مؤشرات النتائج الانتخابية التي أعلنت حتى نهار الجمعة (23/4) أن حزب المؤتمر الوطني سيكتسح الانتخابات بكل
    مستوياتها في شمال السودان بنسبة قد تصل إلى 90%، وهي نسبة غير مسبوقة في كل الانتخابات التعددية الخمس (53،
    57، 65، 68، 86) التي جرت في البلاد منذ الاستقلال. ولم يشك المراقبون منذ مدة بأن المؤتمر الوطني سيكون الحزب
    الأكبر في هذه الانتخابات ولكن النتيجة فاقت كل تقديرات المراقبين بما فيهم الكثيرون من قيادات المؤتمر الوطني
    أنفسهم. والسؤال الذي دار في أذهان الكثيرين: هل هذه النتيجة حقيقية بمعنى أنها تعكس الرغبة الحرة للناخب
    السوداني الذي شارك في هذه الانتخابات؟ أم أنها جاءت نتيجة لعملية تزوير منهجية واسعة النطاق. دعنا نبدأ
    بالفرضية الثانية وهي أنها نتيجة لتزوير واسع النطاق. ما هي الأدلة التي تؤيد هذه الفرضية؟ أول هذه الأدلة
    طبيعة المؤتمر الوطني نفسه وقابليته لممارسة التزوير. فقد بدأ المؤتمر الوطني تكوينه منذ أوائل التسعينيات
    كحزب شمولي وحيد قام على قاعدة تنظيم عقائدي يهمه نشر عقيدته بين الناس أكثر مما تهمه الديمقراطية أو الحرية
    أو حقوق الإنسان، وتمكن من السلطة عن طريق انقلاب عسكري انقض على نظام ديمقراطي منتخب وارتكب في سبيل السلطة
    كل ما ترتكبه الانقلابات من كبت للحريات وقمع للمعارضين، ولم يقبل بالتعددية السياسية الحقيقية إلا بعد أن أجبر
    عليها في اتفاقية السلام الشامل ومع ذلك تمنع إلى اليوم عن تعديل القوانين المقيدة للحريات وتأسيس مفوضية حقوق
    الإنسان. ولم يتورع في السابق عن طبخ وتزوير انتخابات الطلاب والنقابات والاتحادات، بل وانتخابات القياديين
    داخل المؤتمر الوطني نفسه! وثاني الأدلة هو الأدوات العديدة التي أتيحت له ليمارس عبرها ما يشاء من عبث بنتائج
    الانتخابات: من هذه الأدوات عضوية مفوضية الانتخابات التي اختارها بعناية من عناصر محترمة ومثقفة وغير منتمية
    للأحزاب القائمة ولكن لم يعرف عنها الدفاع عن الحرية والديمقراطية، ولا تستنكف عن المشاركة في الأنظمة العسكرية
    وقد سبق لبعضهم التعاون مع السلطة القائمة إبان نسختها الشمولية المغلظة، كل لجان الانتخابات على مستوى الولاية
    والمحلية والدائرة جاءت متعاطفة أو منحازة للمؤتمر الوطني في الشمال أو مع الحركة الشعبية في الجنوب، وكذلك
    لجهاز الإداري الذي أشرف على العملية الانتخابية بكاملها أثناء التسجيل والاقتراع. كما أن أجهزة الدولة التي
    ترتبط بالعملية الانتخابية من حكومات الولايات والخدمة المدنية والقضاء والقوات المسلحة والشرطة والأمن والإعلام
    مجيرة لمصلحة الحزب الحاكم في الشمال والحزب الحاكم في الجنوب بدرجة من الدرجات رغبة أو رهبة.

    توفر هذه الأدوات ذات السلطة والتأثير لا تعني بالضرورة أنها قد استغلت لتزوير الانتخابات بصورة منهجية واسعة
    لكن توفرها يعني قابليتها للاستعمال إذا دعت الحاجة وتوفرت الرغبة عند الحاكمين في أي من مستويات الحكم، ويعني
    منطقية إثارة التهمة ضد الحزب الحاكم الذي برهن سلوكه في الماضي أنه ليس فوق الشبهات حيال مثل هذه الممارسات
    السياسية المعيبة!

    ويتبع ذلك تساؤل مشروع: هل كان المؤتمر الوطني في حاجة لتزوير الانتخابات في الشمال؟ لقد بدأت قيادة المؤتمر
    الوطني بعد توقيع اتفاقية نيفاشا متخوفة جداً من الانتخابات التي قرر لها نهاية السنة الثالثة (عدلت في جدول
    التنفيذ إلى نهاية السنة الرابعة) من بداية الفترة الانتقالية (يوليو 2005م)، وكانت تخشى من التدخل الأجنبي
    لمصلحة الأحزاب المنافسة كما كانت تخشى من عقوبة الجماهير لها نتيجة الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها في دارفور
    والمرارات التي تسببت فيها نتيجة سوء معاملتها للمعارضين لها ومظاهر البذخ والفساد التي انتشرت حول كثير من
    المسئولين. ودفعها ذلك الخوف إلى استعداد ضخم وجهد جبار من أجل كسب الانتخابات ابتداءً من السنة الأولى للفترة
    الانتقالية. تمثل ذلك الجهد في إعادة رصد عضوية الحزب على مستوى الأحياء/القرى والمناطق والمحليات ثم الولايات،
    وكونت لجان انتخابية على مستوى الأحياء/القرى والمناطق والدوائر الانتخابية والولايات والمركز. وقد توفرت لي
    بعض الإحصاءات عن ولاية الخرطوم التي تضم 7 محليات: بلغت عضوية المؤتمر التي تحمل بطاقته حوالي 800 ألف، طلب من
    الأعضاء الملتزمين (حوالي ربع العضوية) أن يتعهد كل منهم بإحضار 10 مؤهل للتصويت ليسجل اسمه في كشف الناخبين
    ويوفر له الوثيقة الرسمية التي تثبت شخصيته (بطاقة شخصية أو جواز سفر وذلك قبل أن تتنازل المفوضية وتعتمد
    شهادات السكن التي لا تكلف مالاً ولا جهداً!) ثم يتولى إحضارهم في أيام الاقتراع للتصويت، بلغت الأعداد التي سجلها
    المؤتمر في ولاية الخرطوم بين 60% إلى 70% من جملة المسجلين بالولاية، وتعرضت القيادات القاعدية لأكثر من 50
    دورة تدريب في السنوات الثلاث الماضية شملت موضوعات الخطاب السياسي ونظم الانتخابات وقانون الانتخابات والعملية
    الانتخابية وطريقة الاقتراع وكيفية الاستقطاب للشرائح المختلفة وسلم كل قيادي مادة كل دورة مكتوبة ومسجلة في سي
    دي. وأسست مكتبة سياسية في 72 منطقة (كل محلية فيها بين 7 إلى 10 مناطق)، وقام التنظيم بعقد أكثر من 20 ألف
    منشط سياسي على مستوى الأحياء والمناطق في السنوات الثلاث الماضية. وبذل التنظيم جهداً مقدراً في كسب رموز الطرق
    الصوفية والإدارة الأهلية واللجان الشعبية والأندية الرياضية وأئمة المساجد والفنانين والشعراء وفقاً لخطة مرسومة
    وبرامج محددة، ونالت هذه الجهات حظها من التبرعات والمساعدات والإكراميات كل على حسب قدره وتأثيره! بل (كوش)
    التنظيم على مجالس إدارات أكثر من نصف الأندية الرياضية ومعظم رؤساء اللجان الشعبية. ولم تكن الموارد المالية
    أو معدات الحركة والعمل تشكل أية مشكلة بالنسبة للعاملين في التنظيم فقد توفرت بأكثر مما يطلبون! وذلك
    بالإضافة إلى الحملات المركزية والنشاط الإعلامي والخدمات والمساعدات التي تقدمها الحكومة والمرشحون في المناطق
    والدوائر الانتخابية المختلفة.

    وقد توفر لي الإطلاع على نتائج استطلاع للرأي حول التصويت في الانتخابات كلف به المؤتمر الوطني جهة مهنية، أجرى
    الاستطلاع بين يوليو وأكتوبر 2008م وكان السؤال: لمن ستصوت في الانتخابات القادمة؟ شمل الاستطلاع 22587 شخصاً مؤهلاً
    للتصويت في 15 ولاية شمالية و 7 من عواصم الولايات الجنوبية. أسفرت نتيجة الاستطلاع عن الآتي: 43% لهم ميول حزبية
    أفصحوا عنها، 47.5% لا ميول لهم، 9.4% امتنعوا عن الإجابة. جاءت نتيجة الذين أفصحوا عن ميولهم الحزبية على
    النحو التالي: بين سكان المدن في الشمال والجنوب بلغ تأييد المؤتمر الوطني 57.7%، تليه الحركة الشعبية 23.8%،
    حزب الأمة القومي 7.8%، الاتحادي الديمقراطي 4.9%، المؤتمر الشعبي 2%. وبالنسبة للميول الحزبية في الريف
    (الاستطلاع لم يشمل الريف في الجنوب) حصل المؤتمر الوطني على 82%، يليه الأمة القومي 7%، الاتحادي الديمقراطي 2.9%
    ، الحركة الشعبية 2.4%، المؤتمر الشعبي 06%. وكانت الحصيلة على المستوى القومي (الريف والحضر): المؤتمر
    الوطني 65%، الحركة الشعبية 17.4%، الأمة القومي 7.5%، الاتحادي الديمقراطي 5.5%، المؤتمر الشعبي 1.6%.

    يتضح من نتائج هذا الاستطلاع أن المنافسة بين المؤتمر الوطني وبقية الأحزاب خاصة الشمالية (الحركة الشعبية حسب
    الاستطلاع كانت التنظيم الأول في كل الولايات الجنوبية عدا ولاية غرب بحر الغزال حيث تفوق عليها المؤتمر الوطني
    بدرجتين) كانت محسومة سلفاً لمصلحة المؤتمر الوطني. يعزى ذلك إلى هيمنة المؤتمر الوطني على مقاليد السلطة لأكثر
    من عشرين عاماً، وما تبع ذلك من تواصل طويل ومكثف مع الجماهير في غيبة القوى السياسية الأخرى، وما أتاحته
    السلطة من توظيف وتدريب عشرات الآلاف من الكوادر في مواقع الدولة المختلفة، وما جلبته من موارد مالية لا حدود
    لها في حين كانت الأحزاب تعاني من الفقر المدقع الذي حال دون قيامها بالحد الأدنى من النشاط السياسي المطلوب
    أو التواصل مع قواعدها في أنحاء السودان المختلفة أو القيام بواجب تسجيل الناخبين كما ينبغي. وزاد الطين بلة
    انشقاقات الأحزاب المتوالية إلى مثنى وثلاث ورباع مما طعن في مقدرتها على إدارة الدولة واحتواء التنوع العرقي
    والثقافي والسياسي الذي تذخر به البلاد، وفشلت أحزاب المعارضة في اتخاذ موقف موحد في العديد من القضايا الهامة
    وعلى رأسها الانتخابات واتسمت مواقفها بالتردد والانتهازية والنظرة الحزبية الضيقة. وجاءت انسحابات الحركة
    الشعبية والأمة القومي والإصلاح والتجديد والحزب الشيوعي من خوض الانتخابات بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير
    فقد كانت القاضية لكل تنافس محتمل في كسب الانتخابات.

    نخلص من هذا الاستعراض إلى أن المؤتمر الوطني ما كان يحتاج إلى تزوير لكسب هذه الانتخابات، وبلغت به الثقة
    بالنفس في الأيام الأخيرة قبل الانتخابات حداً جعله يخشى من عدم خوض الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي للانتخابات
    بدلاً من أن يخشى منافستهما! وقام بدفع أموالٍ مقدرة لكلا الحزبين العريقين حتى يخوضا الانتخابات ضده فتقدم أحدهما
    وتراجع الثاني. كان يخشى منافسة الحركة الشعبية على رئاسة الجمهورية وليس على مستوى المجالس التشريعية وحكام
    الولايات الشمالية ولكن قطاع الشمال أفسد الصفقة التي تمت مع قيادة الحركة. ولكن هل هذا يعني أن المؤتمر
    الوطني لم يمارس أي قدر من التزوير أو الأساليب الفاسدة في هذه الانتخابات؟ لا يستطيع شخص عاقل أن يدعي ذلك مهما
    كان تحيزه للمؤتمر الوطني بما في ذلك بعض قادته، ولكنها تظل ممارسة محدودة لا تؤثر في النتيجة العامة
    للانتخابات التي كان سيكتسحها المؤتمر الوطني في كل الأحوال. وأحسب أن بعض قصص الممارسات الفاسدة التي تناولتها
    الصحف وشرائط الڤيديو وصفقة انتخابات النيل الأزرق قد تكون صحيحة وتطعن في تمام نزاهة الانتخابات ولكنها لا تدل
    على بطلان نتيجتها الكلية في عكس التفويض الشعبي الحر. أما انتخابات الجنوب فقد كانت أقوى منافسة بين
    المرشحين مقارنة بالشمال ولكنها جاءت أقل نزاهة وعدلاً والتزاماً بالقانون.

    والسؤال الهام هو: كيف تتعامل القوى السياسي المختلفة مع بعضها البعض عقب هذه الانتخابات؟ هل سيستمر التوتر
    والاحتقان السياسي الذي يؤدي إلى عدم الاستقرار وإلى تعطيل حل مشكلة دارفور وإلى التراجع عن هامش الحريات الذي
    ساد في الأسابيع الماضية؟ أم أن قدراً من العقلانية والنضوج سيتنزل على قياداتنا السياسية فتعمل معاً من أجل
    السلام والوحدة والاستقرار والتنمية. نسأل الله لهم الهداية.


    ونواصل
                  

04-25-2010, 05:07 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    المؤتمر الوطنى تأبط شرا وخرج الى الانتخابات ..
    بقلم: د. أحمد حمودة حامد
    الأحد, 25 أبريل 2010

    بسم الله الرحمن الرحيم


    أكد كثير من المراقبين على عزم المؤتمر الوطني مع سبق الاصرار على الفوز بالانتخابات السودانية مهما تكلف الأمر,
    سواء كانت الانتخابات نزيهة أو غير نزيهة. وقد أعد كل العدة لتحقيق ذلك النصر وهو الممسك بزمام كل الأمور في
    البلاد, المال, الأمن, الجيش, الإعلام ومليشيات الدفاع الشعبي وكل المفاصل القوية المؤثرة. وبالطبع أعد المؤتمر
    الوطني العدة لأسوأ الاحتمالات: أذا جرت الرياح بما لا تشتهي سفنه, إذا مال رأى الشعب إلى غير صالحة والى صالح
    الأحزاب المنافسة حال مشاركتها في العملية الانتخابية. فقد أعد العدة لمواجهة كل من يقف فى طريقه للفوز حقا أو
    باطلا. وكان أكثر ما يقلق المؤتمر الوطني هو المنافسة الرئاسية والخطة التي تواضعت عليها قوى إجماع جوبا
    بتشتيت أصوات الناجين في الجولة الأولى وحرمان البشير من الفوز وجره إلى جولة ثانية. ولذلك سعي المؤتمر الوطني
    بكل ما يملك لإحباط هذه الخطة. وقد كشفت الأيام التي تلت أن هناك صفقات جهنمية تم إعدادها تحت جنح الدجى لتمكين
    البشير من الفوز بسهولة, صفقات بيع للمواقف والأحزاب والبلاد. تكلف إحباط هذه الخطة "مليارات" من الأموال,
    وصفقات ثم فيها التنازل عن جزء عزيز من الوطن وما خفي أعظم. دعنا ننظر فى الاسباب التى جعلت المؤتمر الوطنى
    يستميت لأجل الفوز.

    استمامة المؤتمر الوطني والفوز مهما كان الثمن:
    خارجيا : الفوز بالانتخابات والتشبث بالسلطة تمثل للمؤتمر الوطني وقادته مسألة حياة أو موت
    بالمعنى الحرفى للكلمة. فرئيس النظام مطلوب للعدالة الدولية, وكذا عدد كبير من أفراد طاقم قيادة الحكم في
    الخرطوم, تلاحقهم اتهامات بتجاوزات خطيرة في حقوق الإنسان بدارفور وإحراق القرى وبيوت الأشياخ وكل الفظاعات
    التي تمتلئ بها صحائفهم السود.

    داخليا: ارتكبت كوادر وقيادات المؤتمر الوطني انتهاكات كثيرة وخطيرة في حقوق الأفراد والأسر
    وقطاعات كثيرة من الشعب السوداني, طال التشريد والملاحقة والفصل والعسف والتعذيب والقتل أعداد كبيرة من الشعب,
    ويخاف مرتكبو هذه التجاوزات المساءلة عما اقترفوه في حقوق المواطنين.

    _ يعتمد النظام اعتمادا كليا على القبضة الأمنية والبوليسية والعسكرية في إدارة البلاد. هذه الأجهزة هي النظام
    نفسه وهي التي تحميه. حيث أن متنفذي الحكومة هم فوق القانون ولا يمكن محاسبتهم مهما فعلوا للحماية التي
    يلقونها من الأمن والشرطة والجيش, وللحصانة الممنوحة لهم من الدولة. فاذا مافقدوا السلطة بالانتخابات يكونون قد
    فقدوا الحماية والحصانة التي يتمترسون خلفها ضد غضب الشعب ومطالبة ذوي الحقوق.

    _استباح المؤتمر الوطني وكوادره الاقتصاد الوطني وأصبح مال الشعب "غنيمة" في أيديهم. آل كل النشاط الاقتصادي
    في البلد إليهم, تسيطر الشركات التابعة للأجهزة الأمنية وحدها على حوالي 85% في كل النشاط الاقتصادي في البلاد
    (حسب تقديرات بعض الخبراء والمراقبين الاقتصاديين). فأثروا ثراءا فاحشا من أنشطتهم الاقتصادية المدعومة
    والمحمية من الدولة, ومن شراكاتهم مع رؤوس الأموال الأجنبية, ومن استباحتهم للمال العام في وضح النهار كما
    أشارت تقارير المراجع العام كل عام. حتى صارت كوادر المؤتمر الوطني "طبقة ارستقراطية" وسط الشعب السوداني
    تتميز بالثراء ومظاهر البذخ في وسط اجتماعي يعيش 95% من سكانه تحت خط الفقر. أما قادة المؤتمر الوطني فقد
    صاروا من أثرى أثرياء العالم يمتلكون القصور الشاهقات في مدن كبيرة وجزر بعيدة في العالم. بعد أن كان القوم
    معدمين فهم يخافون المساءلة "من أين لك هذا" من ناحية, كما يخشون الفطام من هذه الحياة الباذخة ويعود بهم
    الحال إلى ألفافة والعوز التي أتوا منها أول عهدهم.

    _ هذا بالإضافة إلى بعض السوءات الموجودة في النفس البشرية من المكابرة والعناد والتحدي والشعور بالغلبة ونشوة
    الانتصار, حتى وان كانت المنازلة ماكرة وغير عادلة. فالمؤتمر الوطني كان قد أعد العدة للفوز بالانتخابات مهما
    كان الثمن. وكان مستعدا – كما هو ديدنه – لفعل المنكر وسفك الدماء وإثارة العنف والمواجهة الدامية إذا استشعر
    خطرا يتهدد فوه.

    تأبط المؤتمر الوطنى شرا وخرج الى الانتخابات:
    هناك دلائل واضحة تشير إلى نية المؤتمر الوطني المبيتة لإثارة العنف والضرب والمواجهة في الانتخابات. فقد كان
    الانتشار الكثيف للشرطة والأمن واضحا أن الأمر لم يكن لمجرد تأمين الانتخابات كما ادعت الأجهزة الرسمية, بل كان
    واضحا أن الهدف يتعدى ذلك التبرير, كما أشار الى ذلك الاستاذ فاروق أبو عيسى المتحدث باسم التجمع. إذ لم يكن
    تأمين الانتخابات يحتاج إلى كل تلك القوات المدمجة بالأسلحة الثقيلة. فهو دليل بين على النية المبيتة لفعل
    الشر. كما أن القوات الكثيفة تم استدعاؤها هى من المليشيات التابعة للمؤتمر الوطنى من الدفاع الشعبي
    والمجاهدين والشرطة الشعبية والأمن والشرطة والمحاليين من القوات النظامية, وهي كلها مؤسسات معلوم ولاؤها
    وانتماؤها للمؤتمر الوطني وهي أذرع الحكومة من الأجهزة الباطشة "co-ercive forces" .
    الشاهد في الأمر أن المؤتمر الوطنى كان ينوي العنف والمواجهة وضرب الناس بلا هوادة إذا سارت الأمور في غير
    هواه. فهو عازم على الفوز خيرا أم شرا. ويعلم القاصي والداني تاريخ الحركة الإسلامية الذي ارتبط بالعنف فى
    انتخابات اتحادات الطلاب في الجامعات السودانية, حتى غدت عبارة " العنف الانتخابي/الطلابى" في الجامعات من
    العبارات المألوفة في لغة السياسة السودانية وارتباطها بممارسات طلاب الحركة الإسلامية. وبالطبع نقلت الجماعة
    تلك الممارسات من حرم الجامعات الى فناء الوطن العريض, بكل ما يستتبع ذلك من فتن ما حقه.

    الموقف الوطنى للقوى الوطنية التى قاطعت الانتخابات:
    أولا :يجب الإشادة والشد على أيادي القوى الوطنية بمقاطعتها الانتخابات وبوعى الناخب السودانى الذى فاق تصور كل
    المراقبين الدوليين. وبذلك صانت سلامة المواطنين وحقنت دماءهم إذ كان يمكن أن تسيل دماء وطنية غالية كنتيجة
    حتمية للمواجهات التي كانت ستحدث بإصرار المؤتمر الوطني على الفوز بأي ثمن, واستعداده للعنف والمواجهة وسفك
    الدماء واستعراض قواته الباطشة واستعداده التام لاستخدامها لضرب المواطنين إذا سارت الأمور في غير ما يهوى,
    لولا ان لطف الله بالعباد وقاطعت أحزاب كثيرة ومجموعات كبيرة الانتخابات, وانسحبت موثرة الحفاظ على سلامة
    المواطنين وحقن دمائهم وتركت الساحة للمؤتمر الوطني يعيث فيها بفساده المعهود. هذا ما أكده وظل يؤكده قادة
    المؤتمر الوطني أنهم أتوا بالقوة وسوف يستمرون يحكمون بالقوة, رضى الناس أم أبوا. وممارسات المؤتمرالوطنى في
    الانتخابات ليست استثناء من هذه القاعدة. ممارسات المؤتمر الوطني في كل مراحل العملية الانتخابية والتجاوزات
    الكبيرة والخطيرة والتزوير كانت كلها عبارة عن رسالة واحدة مفادها بأننا سوف نفعل ما نريد لضمان الفوز في
    الانتخابات, ومن أراد غير ذلك, أو وقف في طريقنا, فعليه أن يمسك بزناد بندقيته. هذه بالطبع هي لغة المؤتمر
    الوطني التي يفهمها ويتعامل بها مع المواطنين العزل, لكنه لا يستخدم هذه اللغة مع القوى القاهرة التي غزت
    البلاد ووضعتها تحت الوصايا الأممية " أسد علىّ وفي الحروب نعامة". لكن مسألة الفوز والتشبث بالحكم هي بالنسنة
    للمؤتمر الوطنى مسألة حياة أو موت كما أسلفنا.

    لكن يبقى التساؤل كما تساءل الإمام الصادق المهدي وتساءل الكثيرون: ما العمل؟ ماذا نحن فاعلون إزاء حكم يجثم
    على صدر الأمة بالباطل والزيف والترهيب والبطش؟ المؤتمر الوطني يسعى لجر البلاد إلى الفتنة إذا تمسك كل فريق
    ببندقيته"if each sticks to his gun”, وحصل الصدام بين الحكومة وبين بقية قطاعات الشعب. فالمؤتمر الوطني
    مستعد كل الاستعداد "للشينة" مع المواطنين العزل. فهل بين قادة المؤتمر الوطني من رشيد يهدي القوم إلى سواء
    السبيل؟ في الجانب الآخر, على أحزاب المعارضة, وحركات دارفور, والحركة الشعبية, والحركات النوبية ومجموعات
    الشرق, ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المطلبية والشباب وكل القوى الوطنية المحبة للحرية والديمقراطية
    والسلام والعدل الاجتماعي أن تتفق على خطة عمل واضحة المعالم في المرحلة المقبلة لمواجهة الحكومة المزيفة في
    الخرطوم. ولتشمل مثل هذه الخطة بعضا من العناصر التالية:

    • مخاطبة أجهزة الدولة - وبخاصة مفوضية الانتخابات- بالمآلات الوخيمة التي قد تترتب على خلفية الانتخابات
    وحالة الاستقطاب الحاد الناجمة عنها والمواجهات المحتملة بين الحكومة وقطاعات الشعب العريضة ممثلة في الأحزاب
    السياسية وقوى المجتمع المدني, وحركات دارفور, والحركات النوبية والشرقية وقطاعات الشعب الأخرى المتضررة من
    سياسات الحكومة.
    • حشد وتنوير الرأي العام الداخلي لقطاعات الشعب المختلفة بكشف الحقائق وتوضيح المآلات والتحذير من
    المواجهات حتى يتحمل كل شخص مسؤوليته الشخصية فيما ستؤول إليه أحوال البلاد.
    • استنفار كوادر من شباب الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المؤمنين بمباديء العدل والحرية
    والسلام والدموقراطية المستعدين لحماية قناعاتهم وقادتهم في المنابر والمحافل والندوات التي سيقيمونها بقصد
    تنوير وتصحيح الرأي العام للمواطنين.
    • مخاطبة منظمات الامم المتحدة وحقوق الانسان والمنظمات الاقليمية ودول الجوار والتنبيه لخطورة الموقف في
    السودان بسبب تعنت الحكومة واقصائها للقوى الوطنية الفاعلة وللجماهير في البلاد, وما يمكن أن يترتب عليه ذلك
    من مواجهات دامية تودي بحياة المواطنين وتؤذي الوطن وتمتد آثارها لدول الجوار والمحيط الاقليمي والدولي .
    • تخطي مرحلة الانتخابات والاتفاق على تشكيل حكومة قومية عريضة واعطاؤها تفويضا محددا بالإشراف على اجراء
    انتخابات اخرى حرة ونزيهة والاشراف على مرحلة الاستفتاء في الجنوب وحل مشكلة دارفور وترسيم الحدود.

    خطوات كهذه من شأنها نزع فتيل الفتنة المحدقة. نسأل الله تعالى أن يحفظ الوطن العزيز من كل شر وأن يهدي قادة
    المؤتمر الوطني لما فيه خير الامة وخير الوطن, وأن يشرح صدورهم للهداية وتقبل نصح الناصحين وشفقة المشفقين
    والا تأخذهم العزة بالاثم.


    الأحد 25/04/ 2010
    نقلا عن سودانايل

    ونواصل
                  

04-25-2010, 07:04 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    إختطاف الإنتخابات!! ...
    بقلم: د. عمر القراي
    الأحد, 25 أبريل 2010


    (وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون) صدق الله العظيم
    لقد استغرب المواطنون، الأعداد الرهيبة من الشرطة، التي احتلت مختلف المواقع، بالعاصمة، قبيل الاقتراع في
    الانتخابات.. وكانت الحكومة قد ذكرت ان هذه الكميات الهائلة، المدججة بالسلاح، إنما هدفها فقط هو الحماية
    العادية للمواطنين، وهم يقومون بواجب الاقتراع، والتحسب لأي محاولة تخريب للعملية الديمقراطية!! واستعرضت
    الشرطة، والفصائل المسلحة المختلفة، عتادها وكأنها تستعد لمعركة حربية لا مجرد إقتراع في انتخابات.. وذكر بعض
    المراقبين، بأن المؤتمر الوطني بعد ان زوّر في التسجيل، وفي الاحصاء السكاني، وتوزيع الدوائر، يريد أيضاً أن
    يزّور في الاقتراع، وهو يستعد لقمع أي حزب، أو جماعة، تحتج على ما يحدث من تزوير، حتى لا يشاع أمر التزوير،
    ويشكك المجتمع الدولي في مصداقية الانتخابات فلا تخدم غرضها في درء شر المحكمة الجنائية الدولية.

    على أن الذين كانوا يتوقعون التزوير، وأسوأ الناس ظناً بالمؤتمر الوطني، ما كان يخطر ببالهم ما حدث بالفعل، من
    تزوير، يفوق كل الحدود.. بل إن ما حدث كان عملية إزاحة كاملة، وابدال تام لنتائج الاقتراع، بصناديق أخرى،
    معدة سلفاً، مما جعل ما حدث هو إختطاف للانتخابات، لا مجرد تزوير لنتائجها.. ولم يراع ذلك الإختطاف، مراكز النفوذ
    التقليدي التاريخي، التي لا يمكن لشخصيات معينة، ان تسقط فيها، مهما حدث.. ولم يراع أي إعتدال، يجوز المكر
    والخداع، فلم يترك في بعض الصناديق ولا صوت واحد، مع ان أي مرشح على الاقل سيصوت لنفسه ان لم يصوت له أحد!!
    وكان هذا العمل الأخرق الذي لا حياء فيه، هو ما أدى لفضيحة المؤتمر الوطني المدوية، فقد جاء في الحديث (إن مما
    أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فافعل ما ما شئت)!!

    لقد إعترضت معظم القيادات الحزبية، على ما جرى في الانتخابات، وانسحب بعض المرشحين المستقلين، ورفعت عديد
    الشكاوى، واعترفت المفوضية بوجود أخطاء في 26 مركز بالعاصمة.. وقد شملت إختفاء بعض رموز المرشحين من بطاقات
    الاقتراع، أو عدم وصول البطاقات لبعض المراكز، أو عدم تطابق الاسماء المسجلة مع المقترعين...الخ، ولمعالجة هذه
    الأخطاء، قررت المفوضية إعادة الإقتراع، في بعض المراكز، بعد شهرين، وذلك بعد إعلان النتيجة العامة.. فمن سيكون
    له الحماس من الناخبين، ليعيد اقتراعه في مركز، بعد حسم الانتخابات نفسها؟! ولم تخبرنا المفوضية، إذا كانت هذه
    الأخطاء وغيرها، مما هو أسوأ منها، قد حدثت في كل الأقاليم بالتفصيل أم لا.. على أن منطق الأشياء يقول انها إذا
    حدثت في العاصمة، حيث الإهتمام والرقابة أكبر، لا يمكن ان تنجو منها الأقاليم، وهي تتمتع باستعداد أقل، وأهتمام
    أقل من المفوضية، والحكومة عموماً.. السؤال إذن لماذا لم تخبرنا المفوضية بالاخطاء التي حدثت في جميع
    الأقاليم؟! هنالك ثلاثة إحتمالات: أولها أنه لا توجد أخطاء فنيّة في الإنتخابات في الأقاليم، وانحصرت الأخطاء في
    العاصمة وحدها، وهذا أمر مرفوض كما ذكرنا.. وأما الإحتمال الثاني، فإن الاخطاء قد تكررت في مختلف الأقاليم،
    وربما بكثافة أكبر مما حدث في العاصمة، ولكن المفوضية لا علم لها بذلك.. وهذا أيضاً إحتمال بعيد، وذلك لأن
    المفوضية، لها فروع تشرف على الانتخابات، ينبغي ان ترفع تقارير بما يجري في جميع المراكز، وإذا قصرت هذه
    الفروع، في عملها، فإن ممثلي الناخبين، لن يتوانوا في رفع الشكاوى للمفوضية، بتفاصيل المفارقات التي تضرروا
    منها.. فلم يبق الا الاحتمال الثالث، وهو ان الاخطاء والمفارقات، قد حدثت في جميع أنحاء السودان، وقد علمت
    المفوضية بها، ولكنها لم تذكرها، ولم تحصيها، ولم تتخذ إجراءات حيالها، لأنها كثيرة، ومتكررة، بصورة لو كشفت،
    لطعنت في نتيجة الانتخابات، وأوجبت إعادتها، وهو ما لا تريده الحكومة، والمفوضية إنما تقوم نيابة عنها، بهذا
    الدور البغيض، دور إلباس الباطل لباس الحق. ولقد يلاحظ كما ذكر احد الصحفيين، إن الرموز اختفت، أو بدلت، أو
    وضع امامها أسماء مرشحين خطأ، ولم يتأثر رمز الشجرة، بأي خطأ في أي مركز، في جميع أنحاء السودان.

    عقدت شبكة تجمع منظمات المجتمع المدني العاملة في الانتخابات (تمام)، وهي تضم ما يزيد على 120 منظمة مجتمع
    مدني، ومنظمة عدالة إفريقيا، والمنظمة السودانية لحماية البيئة، مؤتمراً صحفياً بفندق السلام روتانا، في يوم
    18/4/2010م، وأعلنت فيه رأيها في الانتخابات. ولعل أهمية رأي هذه المنظمات، بالاضافة الى كبر عددها، يجئ من
    أنها استطاعت ان تنشر ما يزيد على 5500 مراقب، في عدد معتبر من الولايات، وتابعت العملية الانتخابية منذ بداية
    التسجيل، وتعاونت مع معهد كارتر، في تدريب هذه الكوادر، وإعدادها، وقامت بتوزيعها بصورة توفر عينة صالحة،
    يمكن ان يعتبر تقديرها. في ذلك المؤتمر الصحفي، عرضت صور لأطفال وهم يقترعون!! وعرضت صور لصناديق اقتراع بلا
    اقفال، ولا كتابة توضح ارقامها، وكأنها جاءت من خارج المراكز!! وعرضت صور لصناديق تجري بها "ركشة"!! لقد خرجت
    هذه المنظمات العديدة، التي تمثل المجتمع المدني السوداني، ببيان ترفض فيه نتيجة الانتخابات، وتدعو لإعادتها،
    بناء على تقارير من المراقبين، تؤكد أن الحبر الذي يوضع على يد كل من يقترع، يمكن إزالته بالماء، دون عناء،
    وان حالات التصويت المتكررة، قد تم الابلاغ عنها في اكثر من مركز، والمراقبين طردوا من معظم المراكز بعد منتصف
    الليل، وتم نقل الصناديق من بعض المراكز الى أماكن مجهولة.

    ولعل من ابلغ الأدلة على التزوير، المفارقات التي حدثت في النتائج.. فلقد أبدى السيد محمد عثمان الميرغني
    إستغرابه، من النتيجة التي احرزها ممثل حزبه في كسلا، بعد الاستقبال الحاشد، الذي تم له حين زار المدينة، فقال
    (أين الجماهير التي استقبلتنا؟! هل بلعها القاش؟!)، ثم أعلن عن عدم قبولهم لنتيجة هذه الانتخابات.. أما عبد
    الله دينق نيال، مرشح المؤتمر الشعبي، فلم يجد حتى أصوات أسرته، التي اقترعت معه، فهل يصدق أحد ان المؤتمر
    الشعبي، لا يملك في جميع انحاء السودان، أي قدر من الاصوات، يعطيها لمرشحه لرئاسة الجمهورية؟! ولعل هذا، ما دفع
    الحزب، ان يرفض الاعتراف بالانتخابات، ودفع رئيس الحزب د. الترابي ليقول: (لقد وردت إلينا أنباء متواترة من
    ساسة كبار في النظام ومن عناصر في أمنه الرسمي الخاص ممن هم على صلة بنا وكثير ما يناجوننا كونهم مترددين بين
    البقاء في النظام وبين استبقاء ولائهم للحركة الأصل ومن مناجاتهم لنا ان النظام أعد عدته لاكتساح الانتخابات
    بمشروع ل " تبديل" الصناديق لا بالتصويت) (قناة الجزيرة 17/4/2010م). ومن المفاجآت التي لا يمكن قبولها، الا
    بمبرر التزوير الأخرق، أن يسقط بروفسير البخاري الجعلي، في ولاية النيل، وهو حفيد الشيخ الجعلي الكبير، الذي
    يعم فضله جميع أهل الولاية، ولا يجد أصواتاً مناسبة حتى في "كدباس"، بقعتهم الدينية، حيث كل السكان أتباعهم
    ومريدهم.. ولم يجد المرشح لوالي الجزيرة عن الحزب الاتحادي الديمقراطي، جناح أزرق طيبة، السيد الطريفي يونس
    أي صوت، ولا حتى صوته الذي ألقاه بيده لنفسه!! فهل يمكن لأحد ان يقنع هذا المرشح بأنه لم يتم تزوير؟! ولقد سعى
    المؤتمر الوطني لأن يزور الانتخابات، في جرأة غريبة، في ولاية النيل الأزرق.. بل أعلنت جهات منسوبه للحكومة، بأن
    مرشح المؤتمر الوطني فرح عقار، هو الذي فاز.. ولكن الحركة الشعبية إعترضت على هذا، وأعلنت ان التزوير في
    مناطق غالبية سكانها من انصار الحركة خط أحمر، لا تسامح معه.. فإذا بالنتيجة تتحول، وترد أخبار عن القبض على
    صناديق مهربة، ثم يتم الإعلان الرسمي، عن فوز مالك عقار، عضو الحركة الشعبية، بفارق كبير بينه وبين مرشح
    المؤتمر الوطني، الذي كان سيتغلب عليه بالتزوير لولا وعي الحركة الشعبية ومتابعتها!! إن مثل ما حدث في ولاية
    النيل الأزرق، جدير وحده بأن يلغي الانتخابات، ويدفع بأعضاء المفوضية للاستقالة، من مناصبهم، حفاظاً على كرامتهم،
    ومهنية عملهم،إن كان لهم أدنى كرامة.

    ولم يفق الناس من مآسي تبديل النتائج، وحرمان الخصوم، حتى من اصواتهم الشخصية، حتى جاءت طامة أشرطة الفيديو،
    التي تظهر التزوير بلا لبس ولا غموض.. فقد تم تصوير عملية كاملة، لجلب أوراق اقتراع ووضعها في صندوق بكميات
    كبيرة، بعد أن أغلق المركز، ولم يعد به الا من يلبسون سترة المفوضية الصفراء، ووضع الشريط في موقع (يوتوب) في
    الانترنت، واطلع العالم على عملية تزوير مسجلة بالصوت والصورة، فبعد ان وضعت الأوراق في صندوق معين، قام عضو
    المفوضية المزور بهز الصندوق، يمين وشمال، حتى تختفي البطاقات التي وضعها وسط بقية البطاقات، وكانت عملية
    (الخج) للصندوق، مكان تندر بعض الظرفاء في موقع سودانيزأونلاين، فسموها (واقعة ذات الخجة).. وحين انزعج
    المؤتمر الوطني للشريط، وشكك فيه، (قطع الحزب الاتحادي المسجل بولاية البحر الأحمر الشك باليقين في شأن التشكيك
    في صدقية ظهور منسوبين لمفوضية الانتخابات في مقاطع الفيديو المثير للجدل وهم يقومون بتزوير الانتخابات في احد
    مراكز الانتخابات بالدائرة (4) الولائية في الوقت الذي أحضر الحزب مصور المقاطع للصحفيين في مؤتمر صحفي
    ببورتسودان أمس. وقال مصور الفيديو الشاب مصطفى طاهر عثمان بارواي انه كان وكيلاً لمرشح الحزب بالدائرة ورصد
    ظاهرة تزوير صريح في مراكز هوسيت وهوشيب ونقلها بكاميرا هاتفه الجوال " نوكيا 6020" وأكد أن المزورين يتبعون
    للمفوضية وهم رئيس لجنة مركز الاقتراع عبد السلام محمد علي وحسين أوهاج ومصطفى عيسى أوكير وكانوا يقومون
    بالتزوير لصالح مرشحي الوطني واوضح بارواي ان التزوير بلغ أشده في اليوم الثالث لاحساس المزورين بقرب انتهاء
    موعد الاقتراع وقام بتصويرهم دون ان يلاحظونه ثم قام ببث المقاطع في النت الا ان السلطات عملت على تشويش المقاطع
    في كل المواقع الإلكترونية وزاد انه تعرض للتهديد حي الوحدة من قبل منسوبين للمؤتمر الوطني ومن قبل أهل وذوي
    المزورين) (سودانيزاونلاين 24/4/2010م).

    وليس هنالك دليل أقوى من هذا، إلا ان يعترف موظفو المفوضية، بالتزوير، وهذا أيضاً، قد حدث، وسجل على (يوتوب)
    أيضاً!! فقد سجل شريط، تتحدث فيه موظفة في المفوضية، لمجموعة من الناس في شرق السودان وكان مما قالته انهم في
    مركزهم بمنطقة ريفية، سمعوا لنصيحة شيخ، بعدم استعمال الحبر مع النساء، وبالفعل جعلوا النساء، يقترعن دون ان
    يعلم على أيديهن بالحبر، وبعد فترة رأت ان الوجوه تتكرر، وتقترع أكثر من مرة، وحين احتجت قيل لها ان هذه
    منطقة ريفية، والناس بسطاء، وعليها ان تقبل بأي شئ!!

    ومن أبلغ صور التزوير، المتعجل، الذي يدل على قلة الخبرة، وضعف الآداء الإجرامي نفسه، ما حدث في الولاية
    الشمالية، حيث فاق ما احرزه مرشح المؤتمر الوطني، في مختلف المراكز، عدد المسجلين بالمركز!! ونقرأ أيضاً
    (أبلغ وكيل مرشح مستقل بحلفا الجديدة الصحافة بأن عدد الأصوات التي نالها مرشح المؤتمر الوطني بأحد المراكز
    فاق عدد الناخبين وقدم شكوى بذلك عبر أورنيك 7 . وقال نميري علي حسين ان مدير المركز أقر بذلك من خلال
    الأورنيك مبيناً أن عدد الذين صوتوا في مركز الهداية في الدائرة الجنوبية (12) بحلفا الجديدة بلغ 936 ناخباً
    بينما أعلن من خلال الفرز ان مرشح المؤتمر الوطني وحده نال 944 صوتاً بخلاف باقي المرشحين والتالف من البطاقات)
    (الصحافة 18/4/2010م).

    ومما يدل على ان المؤتمر الوطني يبيح لاعضائه التزوير، ولا يستحي منه، تورط القيادات الدينية فيه، بلا حرج!!
    فقد قام د. دفع الله حسب الرسول البشير، وهو استاذ جامعي، وعضو هيئة علماء السودان، بالتزوير في الانتخابات!!
    وذلك حين أدلى بصوته، في مركزين مختلفين، لصالح المؤتمر الوطني.. ولقد اثبت هذا الفساد، بصورة لا تقبل الشك،
    لأن المفوضية قد سئلت عنه، واجابت انه قد صوّت في كلا المركزين!! ففي المركز الأول، قام ممثل وكيل المؤتمر
    الشعبي، بسؤال رئيس لجنة الاقتراع، بمركز البقعة، هل صوت المذكور أعلاه، بهذا المركز؟ ويجيب ممثل المفوضية
    بالمركز، واسمه ياسر محمد نقد: بعد مراجعة الناخبين، وجدنا المذكور بمركز البقعة باللجنة رقم (2) . وفي
    المركز الثاني، مركز السليمانية غرب، يسأل وكيل المرشح المستقل عيسى محمد عبد الله، نفس السؤال: هل المواطن
    دفع الله حسب الرسول قد اقترع بالمركز؟ ويجيب ممثل المفوضية، بمركز السليمانية، واسمه النور حماد عبد المجيد:
    لقد اقترع في مركز السليمانية غرب، بعد ان استوفى الاجراء لاقتراعه الصحيح، ولقد تم مطابقة اسمه بالسجل، ولم
    نجد آثار الحبر في سبابته، وتم الإجراء. ولقد تم وضع صورتين من خطابي المفوضية بالمركزين على الإنترنت، حتى لا
    يظن احد ان هذه القصة غير صحيحة. والجدير بالذكر، ان هذا العالم المزور، قد كان نائب رئيس لجنة المظالم
    العامة بالمجلس الوطني!! وقد سبق ان نصح في بيان أصدره شركات الإتصال العامة بالسودان، تحري الحلال في كسبها!!
    كما دعا المسئولين الى ايقاف المسابقة، التي تنظمها هذه الشركات، بقصد اجتذاب مزيد من الزبائن، عبر الجوائز،
    ودعا المشير البشير رئيس الجمهورية، الى إزالة كل اللافتات الإعلانية، التي تضمن صور نساء، كسباً لرضاء الله،
    وتطبيقاً للقانون (راجع سودانيزاونلاين 22/4/2010م). فهل رأيتم كيف يدعي هذا الشيخ الحرص على الحلال والفضيلة،
    وهو يكذب، ويشهد على نفسه شهادة الزور، وهو يقترع مرتين، من أجل ان يفوز حزبه، ولو بمفارقة الحق.. فإذا كان
    هذا مستوى علماء السودان في المؤتمر الوطني، فماذا يتوقع من بقية العضوية ممن هم ليسوا بعلماء؟!

    لقد خطط المؤتمر الوطني لسرقة الانتخابات بالكامل، وحسب كل الاحتمالات، منذ تزوير الاحصاء السكاني، مروراً بتزوير
    التسجيل، ثم أخيراً تزوير الاقتراع.. وكأنه في خططه المفصلة، قد أحصى بدقة، كل ما يتعلق بالأمر، حتى ردود أفعال
    الاحزاب، وإمكانيات أغرائها، وخداعها، فحسب كل شاردة وواردة.. ولم ينس إلا الموضوع الأساسي، وهو الله سبحانه
    وتعالى، وحين نسوا الله أنساهم أنفسهم، ومدى محدودية قدرتهم على المكر والخداع، فتورطوا من حيث لا يحتسبون،
    فيما لا يقدروا على تلافي آثاره، وبه تحولت فرحة النصر حسرة في نفوسهم، وغصة في حلوقهم، تعجزهم حتى إعلان النتيجة .
    بقى ان نذكر، ان مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة، كان قد قال قبيل الإقتراع بأيام: ( ليس هنالك تزوير... اننا لن
    نتقرب الى الله بتزوير الإنتخابات)!! وكان قد قال في لقاء سابق (هل حصل نحنا مرة كذبنا عليكم)!!


    ونواصل
                  

04-25-2010, 08:43 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-25-2010, 09:10 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-25-2010, 09:39 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-25-2010, 10:23 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-25-2010, 11:02 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-26-2010, 07:05 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-26-2010, 08:15 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-26-2010, 11:40 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-26-2010, 04:34 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-26-2010, 07:38 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-26-2010, 10:30 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-27-2010, 05:10 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-27-2010, 05:21 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-27-2010, 05:33 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-27-2010, 05:46 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-27-2010, 06:32 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-27-2010, 07:22 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-27-2010, 08:06 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-27-2010, 09:34 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-27-2010, 03:20 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-27-2010, 03:56 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-27-2010, 05:26 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-27-2010, 07:21 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-27-2010, 09:02 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-27-2010, 10:03 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-27-2010, 10:42 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-28-2010, 06:41 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-28-2010, 08:26 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-28-2010, 10:26 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-28-2010, 05:03 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-28-2010, 08:29 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-28-2010, 10:48 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-28-2010, 11:10 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    شهادة هاني رسلان عن الإنتخابات السودانية
    بقلم : سارة عيسى


    من غرائب الأمور أن يهرع الرئيس البشير إلى مصر في هذا الوقت ، فلم يجف حبر الإنتصار في الخرطوم ، ولا زال الرجل
    يتلقى التبريكات والتهاني بالنصر الكبير ، فهو قطع بالقول أنه لن يتحاور مع المقاطعين للإنتخابات ، لكنه مستعد للحوار
    مع أمريكا ومصر حول أزمات السودان ، فهناك من رأى أن زيارة الرئيس البشير لمصر فيها رسالة قوية للمحقق الدولي
    أوكامبو ، وهي أن الرئيس بعد إنتخابه سوف يجول بين دول المربع الآمن كيفما يشاء ، وقد أكتسح الرئيس البشير بقعة جديدة
    وهي تشاد مما جعل مساحة المربع الآمن قابلة للزيادة ، أما الرسالة الثانية هي أن السودان قد تحالف مع مصر ضد دول
    منبع نهر النيل ، فقد قررت تلك الدول أن تعيد رسم توزيع حصص مياه النيل ، فالإتفاقية الحالية تعود لعام 1929 وهي من
    صنع المستعمر البريطاني ، وقتها لم تراعي بريطانيا مصالح الدول التي ينبع منها النيل ، فعمدت لمنح مصر 89% من هذه
    المياه ، فأصبحت هذه الدول كأنها لا زالت تخضع لحكم المستعمر ، فهي ترى المياه تتدفق نحو الشمال ولكنها عاجزة عن
    إنشاء السدود والمشاريع الزراعية ، حاولت تلك الدول الدخول في حوار مع الحكومة المصرية ، لكن الدبلوماسية المصرية
    تعاملت مع هذه الأزمة بالطريقة التي تعاملت بها مع مباراة أمدرمان بين مصر والجزائر ، فهناك تهديد حتى باللجوء للعمل
    العسكري ، وهذا التهديد هو زوبعة إعلامية ، فالتاريح يقول أن مصر خسرت حرب اليمن ، وهي سوف تخسر هذه الحرب ، فلا أحد
    يعرف معنى الحرب مثل الأفارقة ، وعندما تأتيهم في ديارهم يستقبلونها بالود والترحاب ، أما السودان فهو الحلقة
    الضعيفة داخل هذا النزاع ، فالسودان ليس من دول المصب كما تم توصيفه بل هو من دول المنبع ، ونحن كسودانيين تضررنا
    كثيراً من هذه الإتفاقية ، بل نحن عمدنا على محو قرى سودانية بأكملها ، مسحنا تاريخنا وثقافتنا ، هجرنا أرض الجدود
    والعشيرة من أجل بناء السد العالي ، لكن مصر لا زالت تقول هل من مزيد ،و لم تشفع لنا تلك التضحيات فعمدت مصر لإحتلال
    حلايب وضمها بالقوة .

    ومصر مثلها ومثل الولايات المتحدة من مصلحتها أن يبقى الرئيس البشير في سدة الحكم ، فرجل يمر بهذا الظرف الحالك
    سوف يخضع للإملاءات والشروط ، فالرئيس البشير يمكنه أن يدفع بكل السودان نحو الإنفصال مقابل الخروج من نفق المحكمة
    الدولية ، وبعثة الجامعة العربية التي راقبت الإنتخابات في السودان كانت واجهة للحكومة المصرية ، فمثلاً أمين الجامعة
    العربية عمرو موسى وصف الإنتخابات بأنها تصلح كنموذج يحتذى به ، وهذه شهادة مفرطة في الثناء ، وهي شهادة تحوي الغرض
    السياسي أكثر من المضمون الموضوعي ، صحيح أن الرئيس البشير لم يكنس النسبة المحبوبة كما يحدث في مصر وهي 99.99 %
    ، كما أن التجربة السودانية لم تحيطها شبهة التوريث ، لذلك يُمكن أن تكون الإنتخابات السودانية متقدمة من الناحية
    النظرية على ما يحدث في مصر ، لكن هناك أسباب عملية حرمت الرئيس البشير من الحصول على هذه النسبة الحبيبة ، من بينها
    ما حدث في الجنوب وولاية النيل الأزرق ، فهو حارب الجنوبيين لمدة عشرين عاماً ، لذلك لم ينال أكثر من 8% من الأصوات ،
    وحتى هذه النسبة التي أخرجتها المفوضية حيث حددتها بأن نسبة 68% من المقترعين قالوا نعم للرئيس البشير هي نسبة
    متواضعة إذا قارناها بعدد المقترعين الكلي ، سبعة ملايين صوت لن تحسم الصراع الدائر في السودان ، فحسني مبارك نفسه
    كان يتباهى في أيام خلافه مع حكومة الإنقاذ أن هناك سبعة ملايين سوداني يعيشون في مصر ، والآن ، والرئيس البشير فعل
    الأفاعيل من أجل نيل هذه النسبة المتواضعة ، وقد أعتدى على كل إرث ومبادئ مقابل أن يبقى في السلطة ، فحتى الجنرال
    غريشن الذي رعى هذه الإنتخابات قد نفض يده عنها بعد أن أعترف بأنه كان يعلم بمخطط تزويرها قبل عام من تحديد موعدها
    ، فهو كان يشاهد الرئيس البشير كل يوم و هو يستحوذ على الجهاز الإعلامي للدولة وإستخدامه في الدعاية الإنتخابية ، دخل
    الرئيس البشير هذه الحملة وهو محمول على بساط أربعة قنوات فضائية ، وقد توفرت له ميزانية إنتخابية أعلى بمرات من
    التي حصل عليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، فهذه هي ديمقراطية العالم الثالث التي زعم عمرو موسى أنها تصلح نموذجاً
    لحكم الشعوب ، في مصر ، من يترشح ضد الرئيس مصيره مثل سوف يصبح مثل أيمن نور ، ويا خوفي أن تنتقل العدوى المصرية
    بحذافيرها للسودان .

    نعود لظاهرة هانئ رسلان ، هذه الظاهرة نمت وترعرعت في عهد حكم حزب المؤتمر الوطني ، وسببها هو غيابنا عن الساحة
    الإعلامية ، هانئ رسلان تارة يصف نفسه بالخبير الإستراتيجي ، ومرةً بأنه متخصص في الشئون السودانية ، لكن ما يبدر عنه
    من تصريحات هو نوع من التهافت الرخيص ، وما يقوله عن السودان مأخوذ من كتيبات حزب المؤتمر الوطني ، وهو بوق دعاية
    للحزب الحاكم في مصر ، ومن جانب آخر هو يهتم بالمصالح المصرية في السودان ، وأتذكر أنه أشاد بموقف الحكومة
    السودانية لأنها تجاهلت قضية حلايب ، وهانئ رسلان عندما يزور السودان يجد الحفاوة والإكرام من قبل الحزب الحاكم ، وفي
    تجواله يستخدم وسائل الدولة السودانية ، لذلك لن نتوقع منه حيادية عندما يتناول الشأن السوداني ، فهناك تضارب مصالح
    تكشفه فلتات لسانه ، ولذلك شهد هانئ رسلان زوراً بأن السودانيين قد تدافعوا بكثافة نحو صناديق الإقتراع ، بل أنه وصف
    هذا الإقبال بالهائل ، ولا أعلم كيف تابع الأستاذ هانئ رسلان الإنتخابات السودانية ، فهناك أكثر من ستة ملايين سوداني لم
    يصوتوا في هذه العملية مع أنهم أنهم مقيدين في السجل الإنتخابي ، أو ربما ربما يكون هانئ رسلان قد شاهد الرئيس البشير
    وحاشيته وهم يصوتون في مركز مدرسة سان فرانسيس لذلك توهم أن كل أبناء الشعب السوداني قد تدافعوا نحو ذلك المركز ،
    ونحمد لله أنه لم يحصي عدد الشهداء أو الجرحى الذين سقطوا في الميدان بسبب هذا التدافع ، لذلك سوف يظل قلم هانئ
    رسلان يكتب بإسم الأنظمة سواء الحزب الوطني في مصر أو نسخته المصغرة المؤتمر الوطني في السودان ، لكن في هذه الحالة
    عليه أن يخلع عبارة خبير إستراتيجي التي أهلكنا بها في الفضائيات ، فهو لا يختلف عن الجموع التي تردد في مصر ...
    نحن من خلفك يا مبارك ...أو نظيرتها التي تهتف في السودان سير ..سير يا البشير .


    سارة عيسي


    ونواصل
                  

04-29-2010, 01:44 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)





    [
    المبعوث الأمريكي للسودان:
    الإنتخابات مزورة وسوف نعترف بها من اجل الوصول لإستقلال الجنوب


    يزور الخرطوم وجوبا ودارفور مطلع مايو القادم
    قال أن الإنتخابات لن تحمي البشير من مواجهة (الجنائية) فى نهاية المطاف
    وزير مالية حكومة الجنوب: الإستقلال قادم و(الحاضر يكلم الغائب).. وقرنق اغتيل

    خاص: سودانايل

    كشف الجنرال سكوت غرايشون، مبعوث الرئيس الأمريكي للسودان عن علم بلاده بالتزوير والصعوبات التى واجهت
    العملية الإنتخابية فى السودان بالقول:" كلنا يعلم أن الإنتخابات مزورة وواجهت صعوبات عدة لكننا سوف
    نعترف بها من اجل الوصول لإستقلال جنوب السودان وتفادى العودة الى الحرب". كان ذلك فى لقاء له بابناء
    الجالية الجنوبية فى واشنطن تم تنظيمه على شرف زيارة وزير مالية حكومة الجنوب والوفد المرافق للعاصمة
    واشنطن. وفى رده عل سؤال عن كيف لحكومته إعطاء الشرعية لإنتخابات مزورة، أجاب بالقول:" الشرعية لا تعطي
    بل تكتسب عبر حل الأزمة فى دارفور وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وتحقيق الرفاهية للشعب". موضحاً أن إعتراف
    بلاده بهذه الإنتخابات لن يحمي البشير من مواجهة الجنائية فى نهاية المطاف، مضيفاً:" لم نتقاضى عن امر
    المحاكمات لكن السلام فى دارفور وحقن الدماء بالنسبة لنا اولوية تسبق العدالة، لكن هذه الإنتخابات لن
    تحمي البشير من مواجهة الجنائية فى نهاية المطاف". عزا ذلك:" لان تحقيق العدالة لا يسقط بقيام إنتخابات
    او عدمها".

    وأقر غرايشون بتسخير البشير لاجهزة الإعلام الرسمية واجهزة الدولة لصالحه، وحرمان المعارضين منها وتقييد
    حركتهم جماهيرياً. مبدياً عدم إستغرابه لهذا الامر بالقول:" هذا الامر كان متوقعاً قبل عام من الآن، واذا
    هناك شخص تفاجأ به فعليه إعادة حساباته". معلناً عن عودته للسودان فى مطلع مايو القادم فى زيارة تشمل
    الخرطوم وجوبا واقليم دارفور المضطرب. كاشفاً النقاب عن أن هدف زيارته يتعلق للإلتقاء بمفوضية التقويم
    والمراجعة لإتفاقية السلام الشامل وحث الشريكين بالتعجيل بتعيين رئيس واعضاء مفوضية الإستفتاء على حق
    تقرير المصير لشعب جنوب السودان وزيارة دارفور لرؤية الوضع على الأرض.

    فى السياق، قال وزير مالية حكومة الجنوب المشارك فى إجتماعات البنك هذه الايام، ديفيد أتروبي أن استقلال
    الجنوب قادم و(الحاضر يكلم الغائب)، متهماً جهات لم يسمها بإغتيال زعيم الحركة الشعبية الراحل، د. جون
    قرنق دى مبيور الذى تحطمت به مروحية فى جبال الأماتونج فى 2005م

                  

04-29-2010, 09:06 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)





    الصادق المهدي: بقاء البشير في السلطة جزء من خطة الغرب لابتزازه
    بعد الانتخابات المثيرة للجدل.. ا
    لأنظار تتجه إلى «معركة» الوحدة أو الانفصال في السودان


    الخرطوم - لندن: الشرق الأوسط

    بعد الإعلان أول من أمس عن نتائج أول انتخابات تعددية في البلد منذ نحو ربع قرن، بدأت الأنظار
    تتجه إلى موعد تنظيم استفتاء حول مصير جنوب السودان، يمكن أن يؤول إلى تقسيم أكبر بلدان أفريقيا مساحة.
    وكان البشير قد أكد في كلمة مساء أول من أمس أمام أنصار حزب المؤتمر الوطني في الخرطوم: «الآن فرغنا من
    معركة الانتخابات.. والآن معركتنا القادمة هي معركة الوحدة». وكان تعهد في خطابه إلى الشعب عبر التلفزيون
    إثر إعلان فوزه بتنظيم الاستفتاء حول مصير جنوب السودان في موعده. وينظر كثيرون في هذه المنطقة التي
    تعاني من مشكلات تنموية على الرغم من أنها تضم حقول نفط هامة، إلى الانتخابات التي نظمت باعتبارها مرحلة
    على درب الاستقلال.

    ومع طي صفحة الانتخابات تتجه أنظار جنوب السودان الآن إلى الاستفتاء. وقال حيدر إبراهيم المحلل السياسي
    السوداني لوكالة الصحافة الفرنسية: «سيكون على البشير وفريقه بذل جهد كبير لإقناع الجنوبيين باختيار
    الوحدة. أعتقد أنهم سيقومون بتنازلات، وقد يعرضون توسيع الحكم الذاتي في جنوب السودان لتفادي تقسيم البلد».

    وكان صدر وعد بتشكيل لجنة وطنية لتأطير الاستفتاء. ومن المقرر أن تبدأ في الأشهر المقبلة عملية تسجيل
    ناخبي جنوب السودان والجنوبيين الذين يعيشون في الشمال، كما سيتعين في الأشهر المقبلة حل قضايا محورية
    منها رسم الحدود بين الشمال والجنوب.

    ولخص دبلوماسي غربي، طلب عدم كشف هويته، الوضع بقوله: «مع اعترافنا بوجود مشكلات في الانتخابات، فإن
    الأولوية تبقى للحفاظ على علاقات (مع السلطات السودانية) لضمان حسن تنظيم الاستفتاء. والجميع يريد تفادي
    حرب أهلية جديدة بين الشمال والجنوب. ولكن إذا لم يكن الاستفتاء حرا ومنصفا، فإن ذلك سيطرح مشكلات».

    إلى ذلك أكد رئيس حزب الأمة السوداني ورئيس الوزراء السابق صادق المهدي أنه لا يوجد تناقض في الموقف
    الأميركي والأوروبي من الرئيس السوداني عمر البشير ونظامه بين السعي لملاحقته دوليا وبين عدم إعلان بطلان
    الانتخابات التي، كما يقولون، جاءت دون المستوى المطلوب دوليا.

    وشدد المهدي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على أن «الملاحقة الدولية للبشير لم تتأثر..
    فالأميركان ليسوا متساهلين في هذا الأمر؛ بل العكس.. الأميركان في موضوع البشير متشددون لأنهم أضافوا إلى
    اتهامات المحكمة الاتهام بالإبادة الجماعية. هم يعتبرون أن البشير في هذه الحالة من الضعف يمكن ابتزازه،
    ولذا فليستمر بضعفه لصالح تحقيق مصالحهم، فبقاؤه في السلطة جزء من خطة ابتزازه».

    وتابع المهدي بالقول: «كما أن هناك رؤية لدى بعض الأميركيين بأنه على أي حال في عالمنا الثالث هذا،
    الانتخابات أصلا لن تكون نزيهة مثلما حدث في أفغانستان، وهذه المسألة، أي الانتخابات المزورة، جزء من
    تقاليد المنطقة، وهم على أية حال معنيون أكثر بموضوع تقرير المصير للجنوب، ويريدون أن تزول الانتخابات
    من الطريق حتى يجرى الاستفتاء في موعده وحتى لا تتجدد الحرب، ونحن نعتقد أنه إذا حدث تقرير المصير في
    هذا المناخ من انتخابات مزورة وانقسام، فسيكون هذا مقدمة لحرب».

    وأردف: «يوجد في الغرب من هم متأثرون بالموقف الإسرائيلي، ويرغبون في استمرار (المؤتمر الوطني) في
    السلطة بالتزوير لضمان استمرار الانقسام في الجسم السياسي السوداني، حيث سيضمن لهم ذلك انفصالا عدائيا
    للجنوب واستمرار أزمة دارفور مما قد يؤدى لتفكيك السودان».


    وحذر المهدي من خطورة الفترة القادمة في حكم «المؤتمر الوطني» بقيادة البشير على حاضر ومستقبل السودان،
    موضحا بالقول: «فوز البشير بهذه الطريقة المزورة يعني أن الحكم الذي يقيمه سيواجه 5 جبهات حصار: الأولى
    هي الانقسام في الجسم السياسي السوداني بين من يؤيدون النتائج ومن يرفضونها، والثانية تقرير مصير
    الجنوب في مناخ غير صحي يؤدي لانفصال عدائي.. والأصوات التي حصل عليها البشير في الجنوب كانت ضعيفة جدا».

    وتابع: «كما أن هنالك أسبابا بنيوية في اتفاقية السلام تشجع على الانفصال، كمسألة عوائد النفط، حيث سيرغب
    الجنوبيون في الحصول على كل عوائد نفطهم لا 50% فقط كما نصت الاتفاقية، وللأسف المؤتمر الوطني (بغباء
    شديد) دأب منذ عام 1999 على إهمال الزراعة والتجارة والاعتماد فقط على عوائد البترول. ولم يكتف بهذا؛ بل
    ضاعف إنفاق الحكومة عشر مرات. ولذا، ومع انفصال الجنوب، سيواجه السودان أزمة مالية كبيرة».

    وأضاف: «أما الجبهة الثالثة فهي دارفور، لأن كل قوى دارفور المسلحة سترفض هذه الانتخابات ونتائجها، فضلا
    عن الجبهة الرابعة المتمثلة في ما سيبرزه الصراع بين المعارضة والسلطة من خلاف حول موضوع الحريات وضرورة
    توافرها. أما الجبهة الخامسة والخطيرة فهي المحكمة الجنائية الدولية التي ستجعل الحكومة التي يقيمها
    (المؤتمر الوطني) حكومة مشلولة دوليا لا تستطيع أن تتحرك؛ لأن هناك 111 دولة معترفة بالمحكمة ولا تسمح
    بتحديها».


    ونواصل
                  

04-29-2010, 10:04 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)


    [IMG]
    [/IMG]
    ثم ماذا بعد اعلان نتيجة الانتخابات؟ ...
    بقلم: تاج السر عثمان


    يواجه السودان اوضاعا حرجة بعد اعلان نتيجة الانتخابات التي وصفتها القوي السياسية المعارضة في
    الشمال والجنوب بالمزوّرة، وبالتالي لاتعترف بنتائجها ، والواقع أن نتيجة الانتخابات كانت معروفة سلفا،
    اذا انها تمت في ظل حكم شمولي بكل ما يحمل من قوانين مقيدة للحريات واحتكار للاعلام وجهاز الدولة، اضافة
    الي حرب دائرة رحاها في دارفور ، واحصاء سكاني مشكوك فيه وسجل انتخابي مزور، ومفوضية انتخابات منحازة
    تماما للحزب الحاكم، وتمويل غير متكافئ راجحة كفته بشكل كبير لصالح المؤتمر الوطني. وقد اعادتنا مهزلة
    الانتخابات الحالية لمربع نظام مايو(1969-1985م) الشمولي الذي كان يفوز فيها زورا مرشح الحزب الحاكم
    (الاتحاد الاشتراكي) الرئيس المخلوع (النميري) بنسبة 99% ، وتنظيم الاتحاد الاشتراكي الذي كان يباهي به
    النميري بأن عضويته حوالي 4 مليون نسمة، مع امتلاك الدولة لاجهزة الاعلام والقمع ووجود القوانين المقيدة
    للحريات مثل قانون أمن الدولة، مع وجود فئات رأسمالية طفيلية منتفعة بالسلطة وليس لها جذور وسط
    الجماهير، وهاهو المشهد يتكرر مرة أخري في شكل (مأساة) حيث يحل (المؤتمر الوطني) محل (الاتحاد الاشتراكي)
    ، ويدعي المؤتمر الوطني بان عضويته (5مليون) ، ورغم ذلك تنزل كل قوات الأمن للشارع في حالة المسيرات
    السلمية للمعارضة وفي عملية التصويت للانتخابات!!!، وتدخل البلاد مرة اخري وبشكل اسوأ واعمق في النفق
    المظلم نفسه الذي ادخل فيه النميري البلاد، والتي اخرجتها منه انتفاضة مارس- ابريل 1985م.

    جاءت الانتخابات تتويجا لتراجع المؤتمر الوطني عن تنفيذ اتفاقية نيفاشا وجوهرها المتمثل في الغاء
    القوانين المقيدة للحريات وتحسين الاوضاع المعيشية والتنمية في الشمال والجنوب،اضافة الي ضرب عرض الحائط
    بوثيقة الحقوق في الدستور الانتقالي لعام 2005م، وعدم تكوين مفوضية انتخابات مستقلة محايدة كما اشارت
    الاتفاقية، اضافة لتعميق الحرب في دارفور حتي دخلت مرحلة الملاحقة من المحكمة الجنائية الدولية للبشير،
    وتم خلق مناخ غير جاذب للوحدة، و تكريس الشمولية في الشمال والجنوب، وهذا وضع خطير، يمكن ان يقود الي
    الانفصال اذا لم يتم تداركه في ال8 شهور القادمة.

    ورغم تعجل المؤتمر الوطني في اجراء الانتخابات وبدون توفير مطلوباتها التي اشارت لها مذكرات قوي
    المعارضة ، والاعتقاد الخاطئ بانها (جبل الجودي) الذي يعصم البشير من ملاحقة المحكمة الجنائية، وممارسة
    كل أساليب التزوير التي لم تخطر علي خيال بشر، الا ان الرياح اتت بما لا تشتهي سفن البشير، وفور الاعلان عن
    نتيجة فوز البشير توالت التصريحات من غرايشن والاتحاد الاوربي، واوكامبو : ان الانتخابات مزورة، ونتيجتها
    لن تعفي البشير من ملاحقة الجنائية وجرائم الحرب التي ارتكبت. كما جاءت تصريحات المعارضة بانها سوف
    تواصل النهوض الجماهيري لمقاومة هذا النظام الذي جاء محمولا علي ظهر انتخابات مزوّرة، هذا اضافة لضعف
    التركيبة الحكومية والبرلمانية القادمة والتي تعبر عن وجهة نظر حزب حاكم واحد وبدون معارضة برلمانية ،
    بتكلفة مالية باهظة بمخصصات البرلمان القومي وبرلمانات الولايات والتي تتجاوز ال 48 مليار جنية، وفي ظل
    ازمة اقتصادية طاحنة تعاني منها البلاد بسبب تدمير الانتاج الزراعي والصناعي وصرف بذخي علي حملة الوطني
    الانتخابية، كما أفرزت الانتخابات استقطابا حادا اذ اصبح المؤتمر الوطني في مواجهة كل الشعب السوداني
    بقواه السياسية وحركاته ومنظمات المجتمع المدني المعارضة، ومع تهديد بحماية شرعيته المزورة بالدماء ،
    في محاولة لاعادة عقارب الساعة الي الوراء الي سيرة الانقاذ الاولي، ولكن هيهات فازمة النظام ازدادت عمقا
    بعد الانتخابات ، وتمت اضافة جريمة جديدة لجرائمه السابقة وهي تزوير ارادة الشعب السوداني تزويرا فاضحا
    ومكشوفا، في نتائج انتخابات رفضتها حتي القوي السياسية التي شاركت فيها ، واجمعت كل القوي السياسية
    ومنظمات المجتمع المدني السودانية بانها مزورة، اضافة لاتفاق المنظمات العالمية بانها دون (المعايير
    الدولية)، وهي الاسم الحركي للتزوير، والقبول بها كجسر للاستفتاء علي تقرير المصير ، او التعبير بانها
    تتمشي مع ( معايير الدول الافريقية) في اشارة غافلة او لاذعة بانها: تقوم علي التزوير و(البلطجة
    السياسية)، حيث ان في القارة الافريقية انظمة حكم تقوم علي الشمولية والاستبداد وتزوير الانتخابات وحالة
    الطوارئ المستديمة.
    ورغم نتيجة الانتخابات المزوّرة الا انها لاتعطي النظام الشرعية، ذلك ان الشرعية تستمد من الجماهير واطلاق
    الحريات والحقوق الديمقراطية والغاء كل القوانين المقيدة للحريات وعلي رأسها قانون الأمن، والحل الشامل
    والعادل لقضية دارفور ، وقيام انتخابات حرة نزيهة تتوفر كل مطلوباتها من: احصاء سكاني وسجل انتخابي
    متفق عليه، ومفوضية انتخابات مستقلة ومحايدة وبموافقة القوي السياسية، وحكومة قومية انتقالية تشرف علي
    الانتخابات، واعلام قومي تتوفر فيه الفرص المتساوية لكل القوي السياسية، وجهاز دولة وقضاء محايد. ومن
    شأن هذه الانتخابات التي تتوفر مطلوباتها ان تنتج عنها حكومة مقبولة وذات قاعدة عريضة تفتح الطريق لازالة
    حالة الاحتقان الحالية بالحل الشامل والعادل لقضية دارفور ، وتخلق مناخا للوحدة الجاذبة في الاستفتاء علي
    تقرير المصير، وتحقيق التنمية وتحسين الاوضاع المعيشية والتي تعزز الاستقرار في الشمال والجنوب، وهذا هو
    المخرج.
    اما محاولة المؤتمر الوطني لفك عزلته من خلال التهديد بالقمع والارهاب ، والدعوة لتكوين حكومة قومية تحت
    سيطرته وهيمنته، فلا تلبث ان تعيد انتاج الأزمة بشكل اعمق وتهدد بتمزيق وحدة البلاد.




    ونواصل
                  

04-29-2010, 11:03 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    ماذا بعد إعلان نتيجة التزوير؟ ...
    بقلم: صلاح شعيب


    هناك خلل ما في العمل الجماعي المعارض. هذا الخلل إذا تم النظر إليه بزاوية فهو طبيعي. وإذا تم النظر بزاوية أخرى فهو
    غير طبيعي. كيف؟ أجل، نحن نعرف أن التنظيمات السياسية محفوفة تاريخيا بخلافات، وإختلافات، في نهج العمل السياسي، وفي
    رؤيتها التقيمية للقضية السودانية. الحزب الإتحادي مثلا لديه منهجه الداخلي الذي يرى به حاضر، ومستقبل، القضية خلافا لما
    يرى حزب الأمة. والأمر يتعقد أكثر حين مقاربة حزب التفكير الماركسي بطريقة تفكير ومنهج المؤتمر الشعبي الأصولي، والذي
    يقاسم الماركسيين مشقة إزاحة صخرة سيزيف بأقل الخسائر.

    فضلا عن ذلك فأن لكل تيار آخر أجندة، وأولويات، تختلف عن التيار الآخر. فالحركة الشعبية، مثلا، تتمثل أولوياتها في تحقيق
    الإنفصال بعد نضوب الأمل، بينما يرى الحزب الإتحادي أن أولويته وطريقته في العمل، على غموضها، هي توحيد السودان برغم
    صعوبة المهمة، وشقاءها، عند ظروف كل شئ فيها هو ضد حلم الوحدة، حتى المؤتمر الوطني الذي قدم بعض قرابين من الشباب قنع
    بهذا الأمر.

    وهكذا تتباين التيارات السياسية في أهدافها وتصوراتها تباينا يكاد يغني أي ملاحظ لتاريخها عن فائدة تحالف هذه التيارات
    مجتمعة لحمل النظام القائم على تحقيق شروط التحول الديمقراطي، وبقية المطلوبات. إذن من هذه الزاوية يتعمق الخلل
    بتعمق الأجندات، والأولويات، وطرق العمل. وربما يذهب المرء بعيدا للقول، على نهج الدارسين لا الصانعيين للتغيير، إن هذا
    التباين الآيدلوجي عامل مؤثر، وأساسي، في وصول القضية السودانية إلى هذا المنعطف الحاسم. أي أنها تأزمت بتأزم
    المنعطفات السابقة، والتي فيها حدثت تغييرات راديكالية في بنية الواقع السياسي، والإجتماعي، والثقافي، والتجاري، إلخ.
    فمنعطفات أنظمة (نوفمبر، ومايو، ويونيو) هي، بشكل أو آخر، جاءت ضمن ثقوب ذاتية وموضوعية لهذه التيارات، بما فيها
    التيار الذي يستأسد على طريقة حماية الدولة المركزية الآن.

    إذا حاولنا تجاوز التاريخ المشترك لهذه التنطيمات المعارضة للسلطة القائمة الآن، وقلنا إنه ما كان ينبغي أن يكون هناك
    خلل في عملها الجماعي، فإن السبب هو فداحة الأعباء الملقاة على واقعنا ما يتطلب الأمر الوصول إلى حد أدنى من الإتفاق
    الذي يحمل الحكومة للإستجابة إلى تطلعات هذه التيارات، وهي في خاتم المطاف تطلعات الشعب السوداني ما دام أن هذه
    التنظيمات تمثل همومه، وتناضل بأسمه.

    هكذا كنا نتابع، ونراوح، ما بين القناعة بخلل الهدف المعارض والقناعة بلا خلله. والكاتب بوصفه جزء من تيار التغيير ظل
    يتابع مثله مثل الآخرين الكيفية التي بها تحاول التيارات المعارضة إحداث التغيير منذ بواكير الإنقاذ حتى الإنتخابات
    الأخيرة. وآلم الكاتب أن خلل العمل المعارض إنتصر على رغبته الداخلية بأن تتسامى هذه التيارات فوق أجندتها لتواجه
    المؤتمر الوطني عبر خوض الإنتخابات.

    ولتبيان الأمر أكثر فأن هناك ثأرات، ومكايدات، وغبائن، و(غيرات) تاريخية تضرب تيارات التغيير سواء إجتمعت في عمل
    حكومي، أو معارض، وحتى إن لم تجتمع ستظل هذه المثالب السياسية كامنة. وعلى الناحية الثانية هناك مستحقات وجودية
    وسياسية تفرض ـ من الناحية النظرية ـ على هذه التيارات أن تتوحد من أجل التقوي ضد غول الإنقاذ الذي يريدها مفترقة
    ليبتلعها، واحدة إثر الأخرى، أو مجتمعة.

    محاولة البعض للقول، بناء على فشل تحالف جوبا، إن لا فائدة لتوحيد العمل المعارض، والأحزاب التي تركبه هي بهذه الحمولات
    التأريخية الضارة، ليس من النقد البناء في شئ. فالأحزاب في كل الديمقراطيات، والديكتاتوريات، تختلف، وتأتلف، ولا تعدم
    التباينات الفكرية الحادة، وأنها تفشل أحيانا في حل القضايا حين تدير حكومة ما، وتفشل أحيانا حين تنسق لمقاومة
    الديكتاتورية. وأحزاب السودان ليست بدعا في أمر إختلافاتها، وتكتيكاتها، ما دام أنها أحزاب، حيث تتقاطع التصورات
    السياسية جذريا، وتختلف البرامج والقناعات الوجودية، والسياسية، والتركيبية. وفي ظروف السودان الذي ليس هناك ما يجعله
    بلدا غير متخلف يكون جنس الأحزاب من جنس هذا التخلف، التخلف على مستوى البرامج، والأفكار، وأحلام الشخصيات القائدة،
    وتخلف العضوية، بالإضافة إلى تخلف أوضاع المدن والريف.

    الإخوة الجمهوريون لديهم تصورات مبدئية حول التغيير. فهم يرونه داخليا قبل أن يكون خارجيا، بمعنى أن لا صلاح للفرد إلا
    بصلاحه وتقواه أولا، وأخيرا. ويستطردون أن التغيير الذي تحتاجه المجتمعات المسلمة، عموما، يبدأ من الفرد حتى إذا
    إستقامت نواياه، وشكمت مطامحه، غاصت شروره، وإستبانت أوضاعه، وإنعدلت طبيعة الأنظمة التي تحكمه تبعا. وهذه القناعة
    تتقاطع مع الآية الكريمة: (إن الله لا يغير بقوم حتى ما يغيروا ما بأنفسهم). كل هذه المبدأيات النورانية، والآي المحكمة،
    والأحاديث العرفانية، مفهومة في إطار أن جزء من كفاح الفرد ينطوي على هذه الإستقامة الروحية. ونتفق مع هذا القول، وأكثر
    من ذلك نتفق أن هذه القيم التي تحض على نكران الذات هي التي أوجدت المجتمعات المتقدمة، وإلا عاثت في الفساد، وتقطعت
    بحادثات الحروب الأهلية،، ثم صار واقعها أقرب إلى واقعنا الذي تتخاطفه مطامع القادة، وضعف همة المقودين.

    ولكن العمل السياسي، مع نبل تلك القيم النورانية، لا ينتظر صلاح الفرد حتى ينصلح طرديا. الناس في المدن المكدسة
    بالهاربين من الريف البعيد يدركون قيمة، وإهمية، وضرورة، إنصلاح حالهم الداخلي بينما أن الواقع العصي يضغط بناحية
    عجالة تحقيق إحتياجاتهم العملية، ويريد الناس، أيضا، أن يجدوا عونا من السياسيين الذين يحققون لهم بعض التطلعات التي
    لا ترتجي التسويف المثالي. إضافة إلى ذلك فإن هناك ضرورات يومية يكد الإخوة الجمهوريون لإنجازها، ولا أخالهم ينتظرون
    إنصلاح واقع الناس حتى يحظوا بهذه الإحتياجات. فحسبهم أن يسعوا كفاحا لنيلها، وهكذا هم الناشطون في العمل السياسي،
    والمفترشون لهجير النزح. إنهم يكدون مع أخوانهم الجمهوريين صباح ومساء لتغيير أوضاعهم الحياتية. وإذا وجدوا في قارعة
    الطريق الرجل الحكيم الذي يقنعهم بالتخلي عن مطامع الذات فإنهم سيحاولون قدر الأمكان تمثل نصح هذا الحكيم الذي يعجز
    أن يوفر لهم عشاء زغب الحواصل، أو الأمن للوصول إلى معسكرات النازحين بسلام.

    هكذا الحياة، تقوم على مبدئيات جوهرية، وتقوم أيضا على إحتياجات آنية لئيمة. وبنو آدم تتقازفهم أمواج المثال الشفاف،
    ومغريات الواقع الممكن. وبين هذا البرزخ وذاك يحاولون الإعتدال بقدر الأمكان. وهكذا هي أحزابنا، بالضبط. لديها، مهما
    إختلفنا معها، مثلها، وقيمها، التي تريد أن تقعدها على مستوى الواقع. ولكن للواقع اسسه ما فتئ يسير بغير هدى
    الآيدلوجية والقيمة الموحية، وما برح يؤثر على حامل الآيدلوجية نفسه، وأحيانا يغريه لقنص الكسب الذاتي، وليس الجماعي،
    كما فعل فتحي شيلا، وتيسير مدثر، وجلال الدقير، ونجيب الخير، والقائمة طويلة، ومسيخة.

    مبدأ المعارضة السياسية في الأنظمة الديكتاتورية هو أن يتحقق النظام الديمقراطي أولا إذا كان وجوده يعطي الأحزاب
    المتحالفة لهذا الهدف الفرصة لتحقيق برامجها. ولكن للأسف ظل هذا الهدف محل شد وجذب إلى أن جاءت الإنتخابات لتشكف لنا
    أن الأجندة المختلفة هي قاصمة الظهر التي جعلت الحركة الشعبية تشرق في أهدافها. وجعلت، أيضا، الحزب الإتحادي، والمؤتمر
    الشعبي، والتحالف (جناح عبد العزيز خالد) لم يتخذوا موقفا إلا وهو أبعد عن الحكمة السياسية، وأن الحزب الشيوعي، وحزبي
    الامة (جناح الصادق، ومبارك) وحزب البعث وأحزاب أخرى تمترسوا دون المشاركة في الانتخابات. وبعيدا هناك تدافع المستقلون،
    والمايويون، للتنافس في الدائرة الرئاسية والدوائر الجغرافية. وأبعد هناك يجلس المسلحون قبالة المدن!

    الآن نحن أمام واقع جديد لن يكون كسابقه على الإطلاق. فالمؤتمر الوطني أعلن نتيجة تزويره على الملأ غير عابئ بأي شئ بينما
    لم تتضح بعد الكيفية التي تتعامل بها كل هذه النثارات المعارضة مع الموقف، حيث في قريب النفق ستنفلق كرة السودان إلى
    دولة جنوبية، وأخرى شمالية. فهل في موقف كهذا ينطرح سؤال مبدأ المعارضة، أو معارضة المبدأ حتى نجتر سؤال (إصلاح الفرد
    أولا أم الدولة؟).

    ليس هناك من نصح يمكن أن يسديه المرء للسلطة، فمتى أرخت آذانها لنصيحة كاتب لا يملك خنجرا حتى؟. إنها لا تعترف إلا بمن
    يرفعون في وجهها السلاح، أو الذين يريدون أن يقاسموها الكيكة نفاقا، فتأمل بالله. ولكن نصحنا لقادة وناشطي بلادنا أن لا
    يعارضوا مبدأ ترميم تحالف جوبا، بكل تخاذلات عضويته. فلا شئ يخيف السلطة إلا تجمع إرادات الذين يعارضونها. لقد كان
    التحالف تجربة محكومة بخللها الطبيعي، وغير الطبيعي. ومع ذلك شكلت صداعا دائما للمؤتمر الوطني لم يتجاوزه إلا بعد
    تباين المواقف. ومن أدرانا، فربما ينتج التحالف في مستقبله عملا معارضا يستفيد من أخطاء الماضي، ويملك هذه المرة
    مفاتيح اللعبة السياسية بكل إحتمالاتها.

    نقلا عن الحقيقة

    ونواصل

                  

04-29-2010, 12:22 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    بانوراما الانتخابات- قصة فوز المؤتمر الوطني ...
    بقلم: حامد جربو / السعودية
    الخميس, 29 أبريل 2010م


    كيف تمكن المؤتمر الوطني من اكتساح الانتخابات ؟
    كيف تم عملية التزوير...؟
    ما هي العوامل التي ساعدت على تزييف وتزوير النتائج الانتخابات..؟
    لماذا فاز البشير ..!!؟


    تمكن المؤتمر الوطني من التواصل مع عملائه عبر وسائل وأحابيل انتهازية ملتوية ومصالح خاصة مستخدماً في
    ذلك ,الجهوية والقبلية والعرقية بالإضافة إلى الترهيب والتجويع والترغيب وتدليس في أوساط الضعفاء
    والفقراء والبسطاء من الشعب السوداني , وحصل في المقابل على قوة عاملة ومساندة وعاطفة وعلاقات عمل
    منسجمة ومتناغمة - موقتاً - من أطراف متنافسة على وعود كاذبة ومصالح خاصة , فسهلت من عمليات التزوير
    الواسعة في الانتخابات .

    سئل أحد أحدهم: لماذا سقطت في الانتخابات ؟ أجاب: لم أدخل لكي أفوز..! ساهمت في المشاركة فقط! من
    العوامل التي ساعدت على فوز البشير , والمؤتمر الوطني, أن معظم الذين شاركوا في سباق الرئاسة كانوا
    يعملون بطاقة وروح معنوية منخفضة وبالتالي اثر سلباً على الطريقة التي يؤثرون بها الآخرين ,في المقابل
    كان مرشح المؤتمر الوطني متحدياً بعد أن ضمن إجراءات التزوير , بالإضافة إلى عوامل أخرى هامة ساهمت
    بطريقة أو أخري في فوز المؤتمر الوطني أهمها:

    - النزعة الانفصالية الواضحة للحركة الشعبية , لاسيما مجموعة سلفا كير, التي لا تريد المشاركة في حكومة
    الشمال إلا بقدر الذي يؤمن مصالح الحركة في شمال القطر
    - تشرذم حركات دارفور وانحصار المد الثوري في الإقليم بصورة عامة .
    - ضبابية مواقف الأحزاب السودانية , وترددها في اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب .
    - التقارب التشادي السوداني , وهدوء الأوضاع في الحدود الغربية .
    - الاتفاقيات الثنائية الجزئية بين فصائل دارفور ونظام المؤتمر الوطني .
    -الموقف الأمريكي المساند والداعم لشريكي الحكم في السودان أملاً في انفصال سلس في نهاية المطاف - النظرة
    السلبية اتجاه عملية الانتخابات من قبل دكتاتوريات المنطقة العربية والأفريقية ومناهضتها للديمقراطية مفهوماً وممارسة.
    - أصبحت الانتخابات المزورة سمة من سمات المنطقة وثقافتها بصورة عامة, فلذا لا احد يتوقع انتخابات حرة
    ونزيهة وشفافة تحت رعاية دكتاتور ملاحق دولياً.

    كل هذه العوامل مجتمعة ومع قضايا ومسائل أخرى أعادت الدكتاتور إلى السلطة بشرعية زائفة

    ماذا يعني فوز المؤتمر الوطني بقيادة البشير..؟
    يعني تكريس السودان القديم وترسيخه عبر تشبث بمثلث عبد الرحيم حمدي (محور سنار ) , محور سنار في مفهوم
    عبد الرحيم حمدي , هو الجزء الإسلامي العربي النيلي الجلابي , مرجعيته سلطنة الفونج أو (السلطنة الزرقاء)
    التي أسسها فلول الأمويين بعد انهيار الدولة الأمية في أندلس , وهو محور يعمل ضد قوى الهامش وبالتالي هو
    نقيض لدولة العدالة والمساواة في السودان , .ما سطره عبد الرحيم حمدي في ورقته في المؤتمر الاقتصادي
    للمؤتمر الوطني في 2005م ينفذ الآن..!! أقروا ماذا كتب يومذاك في ورقته :
    محور سنار هو جزء الذي حمل السودان منذ عهد التركي المصري الاستعماري , وما بعد الاستقلال وظل يصرف عليه
    من غير بترول , حتى ولو انفصل عنه الآخرون لديه إمكانية استمرار كدولة فاعلة .

    - حث عبد الرحيم على تركيز التنمية والاستثمار في هذا جزء من السودان, وإحداث حراك اقتصادي هائل لأن هذا
    هو المحور الذي يعتمد عليه المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة ويمكن أن يحسم النتيجة لصالحهم.
    - قال أن الجنوب سوف يقرر مصيره بعد الفترة الانتقالية , حزب الأمة خسر دارفور , والميرغني فقد الشرق,
    لأبدا من إستراتجية جديدة نقابل بها هذه القوى المتمردة .

    يأتي المؤتمر الوطني بنواب من الشرق والغرب في المجلس الوطني ,كممثلين لشعب دارفور أو شرق السودان ,
    يقول لهم أنتم أوصياء على هؤلاء مازلتم تبصمون على برنامجنا بالعشرة ..! وألا سوف تدفعون الثمن المسرحية
    التي أخرجتكم من وراء الستار.


    ونواصل
                  

04-29-2010, 01:14 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)





    الحركة: الانتخابات في الشمال مزوّرة
    جوبا: مثيانق شريلو


    اختتم المكتب السياسي للحركة الشعبية أمس اجتماعاته التي استمرت لمدة يومين وقال الأمين
    العام للحركة الشعبية باقان أموم في مؤتمر عقد بجوبا أنّ المكتب السياسي راجع وقيّم التطورات
    حول الانتخابات ونتائجها، وذكر أنّ المكتب السياسي شكر المواطنين السودانيين في جنوب السودان
    لمشاركتهم في انتخابات سلمية لأول مرة.
    وشدد أموم على أن الحركة ستحترم إرادة الشعب عند ممارسة حق تقرير المصير في العام 2011م
    مهما كانت نتائجه، مشيراً إلى أنّ برنامج الحكومة القادمة هو التنمية وترقية الأمن وتعزيز حكم
    القانون في جنوب السودان، وأنّ الحركة ستجري مشاورات من أجل تكوين حكومة جامعة وممثلة في جنوب
    السودان، وهنأ في ذات الوقت كل الفائزين في الانتخابات وقال إنّ الحركة ستتعامل معهم باعتبارهم
    ممثلين للشعب، كاشفاً أن المرحلة المقبلة ستشهد التركيز على بناء ثقافة السلام وتعزيز ممارسة
    الحقوق الديمقراطية من أجل صيانة القانون والإعداد للانتخابات القادمة بنفس الروح. ورهن مشاركة
    الحركة في الحكومة بنوعية البرامج التي ستقدمها الحكومة القادمة.



    حسن مكي: مشاركة الأحزاب في الحكومة القادمة (شكلية)
    كتبت: مها التلب


    استبعد المحلل السياسي، مدير جامعة إفريقيا د. حسن مكي، إمكانية أن يتجه المؤتمر الوطني
    إلى تشكيل حكومة قومية ذات تمثيل حقيقي، مؤكداً أنّ مشاركة الأحزاب الأخرى التي ستقبل دعوة
    الوطني للمشاركة ستكون شكلية، ووصفها بـ (البهار).
    ورجّح مكى خلال تحدثه في ندوة عن مرحلة ما بعد الانتخابات نظمها مركز الدراسات الإفريقية أمس
    أن تدفع الحركة الشعبية بأوجه غير مقبولة للمؤتمر الوطني ويعتبرها تصادمية للمشاركة في الحكومة
    المقبلة، ورأى أنّ ذلك سيشكل (غصة في حلق المؤتمر الوطني) بحد تعبيره، ونبه مكي إلى أنّ المؤتمر
    الوطني حال الانفصال، سيكون في (كماشة) الحركة الشعبية في الشمال من خلال مناطق نفوذها في كل من
    النيل الأزرق وجنوب كردفان وأبيى، وتنبأ أن يتأثر الشمال اقتصادياً لو قرر الجنوبيون تأسيس دولة
    مستقلة عبر الاستفتاء من خلال فقدان موارد النفط الأمر الذي سيفضي إلى عجز في الموازنة سيؤثر على
    الوفاء بالتزامات اتفاق السلام المحتمل من تعويضات وتكاليف العودة الطوعية والتوطين والتنمية
    وتابع (إذا ظلت دارفور في هامش الموازنة فإنّ المنظمات الممولة ستقرر مصير الإقليم).



    ونواصل
                  

04-29-2010, 01:27 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-29-2010, 04:07 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-29-2010, 04:48 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-29-2010, 05:57 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-29-2010, 06:59 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-29-2010, 08:07 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-29-2010, 09:19 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-29-2010, 10:03 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-29-2010, 10:52 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-30-2010, 01:18 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-30-2010, 09:53 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-30-2010, 11:45 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-30-2010, 03:33 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-30-2010, 03:49 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-30-2010, 04:28 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-30-2010, 05:34 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-30-2010, 06:01 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-30-2010, 08:01 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-30-2010, 09:14 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-30-2010, 10:09 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

05-01-2010, 07:33 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

05-01-2010, 10:20 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

05-01-2010, 01:01 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    قيادة المعارضة تحدد خطتها للمرحلة المقبلة الأربعاء القادم
    الخرطوم: سامية


    انخرطت قيادات قوى الإجماع الوطني الموقعة على إعلان جوبا في اجتماع موسع حضره حوالي (150) من ممثلي
    الأحزاب وقوى المجتمع المدني وناشطي حقوق الإنسان ومشاركين في مراقبة الانتخابات بهدف إعادة تنظيم عمل
    المعارضة وتوسيع الجبهة لمواجهة المرحلة المقبلة.

    وقال القيادي بالتحالف فاروق ابو عيسى لـ (أجراس الحرية) أمس إنّ الاجتماع الذي انعقد أمس الأول
    بدار حزب الأمة القومي ناقش إمكانية وضع خطة للوصول لكافة قطاعات المجتمع ومن بينها المرأة والشباب
    والطلاب والمهنيين والرياضيين والعمال والمزارعين لإدارة حوار من أجل الوصول لرؤية موحدة والعمل سوياً
    لإنقاذ السودان مما وصفه بالأزمة بعد الانتخابات.

    وأضاف أنّ الذين حضروا الاجتماع الذي استمر لمدة ساعتين ونصف وحضره (150) من نشطاء وكوادر الأحزاب
    والمجتمع المدني ممن كان لهم دور فاعل في العملية الانتخابية ودفعوا بجملة من المقترحات، مشيراً إلى
    أنّه سيتم رفعها للهيئة القيادية للتحالف يوم الأربعاء القادم للاتفاق على أساليب العمل في المرحلة القادمة.



    ونواصل
                  

05-01-2010, 04:09 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)





    العدل والمساواة: السلام في " كف عفريت"
    اتهمت الجيش بشن هجوم بالطائرات على قواتها
    أحمد حسين:" العدوان يطال المدنيين والوساطة والمجتمع الدولي صامتين".

    أعلنت حركة العدل والمساواة الجيش السوداني بشن عمليات عسكرية على مواقعها في دارفور باستخدام
    الطائرات المروحية وعشرات العربات العسكرية.

    وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم في الدوحة إن "اشتباكاً كبيراً بدأ منذ
    أمس بين قوات نظام الخرطوم وقوات العدل والمساواة حيث هاجمت عشرات العربات العسكرية والطائرات
    المروحية قوات العدل والمساواة في منطقة جلجليك" جنوب جبل مون غرب دارفور.

    وأضاف حسين آدم أنّ "قادتنا الميدانيين أبلغونا بالهجوم الذي مازال مستمرا، ولا أنباء عن ضحايا
    ونحن مطمئنون إلى أن قواتنا ستهزم القوات المعتدية"، على حد تعبيره.

    واعتبر المتحدث باسم حركة العدل والمساواة أن هذا الهجوم هو جزء من عشرات "الاعتداءات وخروقات
    وقف إطلاق النار منذ يوم الثلاثاء الماضي"، مشيرا إلى أن القوات الحكومية قامت بقصف الآبار في
    المنطقة وأصابت 17 شخصاً بجروح وقتلت المئات رؤوس الماشية في منطقتي أمرو وقرجيه.

    وندد آدم بما اعتبره "صمتا من الوسطاء والقوة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي
    في دارفور"، مؤكدا أنّ حركة العدل والمساواة "ستقيم الموقف من المفاوضات خلال الساعات القادمة".
    وأضاف المتحدث أنّ عملية السلام بين الحركة والحكومة السودانية باتت على "كف عفريت"، معتبرا أنّ
    العمليات العسكرية الحكومية تشكل "انتهاكاً واضحاً لوقف النار وللاتفاق الإطاري الموقع وليس هناك
    أي أفق سياسي في ظل الصمت المطبق من قبل الوساطة".
    وتابع قائلا إنّ "العدوان يتم والوساطة صامتة والمجتمع الدولي صامت والعدوان يطال المدنيين كل يوم".




    الحاج آدم: منعنا من مراقبة صناديق الرحل في دارفور
    كتب: نور الدين بريمة


    حذر مسؤول ملف الأقاليم المتأزمة بالمؤتمر الشعبي ومرشحه لمنصب والي جنوب دارفور د. الحاج آدم يوسف
    من ظهور حركات دارفورية جديدة أو انضمام عدد من القيادات إلى الحركات المسلحة جراء ما سمّاه
    ببراكين الغضب التي أفرزتها نتائج الانتخابات التي وصفها بالمزورة.
    وحمل الحاج آدم المؤتمر الوطني مسئولية حدوث أي تداعيات في دارفور واتهمه بالعمل على تقسيم
    أهل دارفور بتسليح قبائل بعينها، وقال إنّ القبائل المتصارعة الآن كانت من قبل في صف واحد، ودعا
    إلى توحيد الصف الداخلي.

    وقال الحاج آدم لـ(أجراس الحرية) إنّ حزبه لم يتمكن من تغطية ما لا يزيد عن (1500) مركز اقتراع
    بسبب مقاطعة القوى السياسية للانتخابات وانتقد الحاج آدم سلوك المؤتمر الوطني في الانتخابات
    وقال إنه تعامل معها بمنطق القوى، مشيراً إلى أنّها لا تسهم في حل قضايا البلاد وتأسف على استيلاء حزبه
    على السلطة عبر انقلاب يونيو 1989م وقال (نفس القوة التي أتينا بها أفسدت الوضع السياسي الآن
    يستخدمها المؤتمر الوطني). واعتبر قانون الأمن الوطني الجديد بأنه الأسوأ من القوانين السابقة
    وتابع (بل تطبيقه هو الأسوأ) واتهم المؤتمر الوطني باستخدام قانون الطوارئ في دارفور لصالحه،
    وقال إنّه منع المواطنين من الوصول لمراكز الاقتراع بسبب تخويف قواعد الأحزاب الأخرى، ومنعهم من
    مراقبة الانتخابات التي اعترفت بتزويره قيادات من المؤتمر الوطني.

    وأكّد تقدمهم في الانتخابات خلال أيام الفرز والعد في كل المراكز في جنوب دارفور لولا إدخال صناديق
    الرحل والتي منع مناديب حزبه من مراقبتها في اليوم السابع، مشيراً إلى أن تلك الصناديق رجحت كفة
    المؤتمر الوطني بما وصفه بالتزوير.

    وشدد الحاج آدم وفي حوار مع (أجراس الحرية) على أن حزبه لن يقبل لأبناء دارفور أن يكونوا رموزاً
    أو ما سماه بالديكورات في السلطة (كما هم الآن) على حد قوله. وقال إنّهم يريدون لهم أن يكونوا
    أصحاب قرار حقيقي وممثلين في أعلى مستويات الأجهزة السيادية والمالية والأمنية والخدمية وتابع:
    دارفور بها (8) ملايين نسمة وتمثل أكثر من 20% من أهل السودان وليس لها شخص ممثل في مواقع اتخاذ
    القرار في الحكومة التي قال إنها مملوكة للمؤتمر الوطني.



    ونواصل
                  

05-01-2010, 04:42 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    عقار يعقد آخر جلسة لحكومة الشراكة
    الدمازين: سونا


    قدم والي ولاية النيل الأزرق الفريق مالك عقار في آخر جلسة لحكومة الشراكة التي عقدت أمس
    بالدمازين تنويراً حول مجمل الأوضاع بالولاية والبلاد.
    وقال وزير الرعاية الاجتماعية الناطق باسم الحكومة بابكر ابوحليمة إن عقار أعرب عن تقديره
    لحكومة الشراكة وتعاونها وحرصها على الاستقرار وتعزيز مسيرة السلام والإسهام في الإعمار والتنمية
    بالولاية وأوضح أنّ الوالي وعد بمواصلة الجهد مع الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب لاستقطاب الدعم
    للتنمية والاستقرار. إلى ذلك بحث مالك عقار مع مديري الوزارات لدى لقائه بهم في مكتبه أمس مجمل
    القضايا المتعلقة بسير الأداء التنفيذي خلال تكليفهم بمهام تصريف الأعباء بالوزارات ووجه عقار بوضع
    مقترحات الهياكل الوظيفية موضع التنفيذ مؤكداً إشراكه لألوان الطيف السياسي في الأجهزة التنفيذية.



    عقار: أتوقع عراقيل من المؤتمر الوطني في النيل الأزرق
    جوبا: مثيانق شريلو

    توقع نائب رئيس الحركة الشعبية، ومرشحها الفائز بمنصب والي النيل الأزرق مالك عقار أن يحاول
    المؤتمر الوطني وضع عراقيل أمامه بالولاية خلال الفترة المقبلة، قبل أن يشدد على التزامه بانفاذ
    برنامجه الانتخابي وتحدى كل العقبات المحتملة.

    ووصل عقار أمس جوبا وسط استقبالات حاشدة بمطارها، حيث تقدم مستقبيله نائبا الأمين العام للقطاع
    الشمالي والجنوبي، ياسر عرمان وآن ايتو، بجانب رئيس حزب الامة (الاصلاح والتجديد) المتواجد حالياً
    بجوبا مبارك الفاضل، وقال عقار في مخاطبة لمستقبليه إن بعض بنود اتفاقية السلام الشامل لم تنفذ،
    مُحملاً المؤتمر الوطني مسؤولية التعثر في تنفيذها، وكشف عمّا أسماه (رجرجة) حاول المؤتمر الوطني
    القيام بها في بعض مراكز محلية الروصيرص للحيلولة دون فوزه قائلا (تغلبنا على كل تلك الصعوبات
    والتزمت جماهيرنا بالسلوك الديمقراطي من أجل نزاهة العملية الانتخابية)، واعتبر فوز الحركة في
    النيل الأزرق (نصرا عظيما)، ودعا عقار الجميع للعمل من أجل تغليب خيار الوحدة، وتنبأ بأن تواجهه
    عراقيل في العمل بالنيل الأزرق، وتابع (أمامنا تحديات ومسؤوليات خلال المرحلة المقبلة تتطلب
    أن نكون بعقل مفتوح). وأكد والي النيل الأزرق المنتخب تمسكه بتنفيذ برنامجه الانتخابي، وشدد
    على أن قضايا تنفيذ الاتفاقية والأمن والتنمية ستتصدر أولويات حكومته، ونفى صحة تقارير زعمت
    وجود حشود عسكرية للجيش الشعبي بالمنطقة قبيل إعلان النتيجة.



    اللجنة الأمريكية للحريات الدينية:
    السودان ما زال ينتهك حرية الأديان
    أجراس الحرية: واشنطن: عبد الفتاح عرمان


    أدانت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الحكومة السودانية واتهمتها بانتهاك حرية الأديان.
    وأنها فرضت قوانين إسلامية على المسلمين وغير المسلمين واتهمت الحكومة بالترويج للهوية السودانية
    كهوية عربية إسلامية.
    وقالت اللجنة في تقريرها السنوي عن الحريات الدينية حول العالم الحالي أمس "إنّ السودان ما زال
    ينتهك حرية الأديان، والحكومة التي يسيطر عليها العرب المسلمون فرضت قوانين الشريعة الإسلامية على
    المسلمين وغير المسلمين".

    واتهم التقرير الحكومة بالترويج للهوية السودانية كهوية عربية إسلامية، الأمر الذي قاد إلى وضع غير
    المسلمين في مرتبة مواطنة ثانوية - على حد تعبير التقرير-.
    قال التقرير إنّ حقوق غير المسلمين مهضومة، ولا يمكنهم التعبير عن معتقداتهم، ودعوة الآخرين لاعتناقها
    في العلن.
    وكشف التقرير عن صعوبة تحوّل الشخص من الإسلام إلى ديانة أخرى في السودان، وأوضحت:" هذه جريمة تصل
    عقوبتها حد القتل، وهنالك إرهاب وتخويف يصل حد التعذيب للأشخاص الذين يشك في أنهم بدلوا دينهم من
    قبل موظفي جهاز الأمن في الحكومة".
    وكشفت اللجنة عن صعوبات تواجه المسيحيين في بناء الكنائس، وقالت:" لبناء الكنائس لابد من الحصول
    على تصريح مسبق من الحكومة". ووصفت الأمر بالعسير مقارنة بسهولة الحصول على إذن لبناء مسجد.
    وأوصى التقرير وزارة الخارجية الأمريكية بالإبقاء على اسم السودان ضمن" أكثر دول العالم انتهاكاً
    لحرية الأديان".



    ونواصل

                  

05-01-2010, 07:42 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    في ورشة الانتخابات بكادوقلي
    القوى السياسية تنتقد والمفوضية تتعهد بمعالجة السجل الانتخابي
    كادوقلي: قمر دلمان

    هاجم ممثلو القوى السياسية المشاركون في ورشة تقييم الانتخابات التي نظمتها حكومة جنوب كردفان
    أمس بـ (كادوقلي) مفوضية الانتخابات ووصفوها بعدم الإلمام والمعرفة والحياد، وأكدت الورشة أن تكرار
    الأسماء وتحويل المراكز وتغيير رؤسائها دون علم وكلاء المرشحين أحدث ربكة إدارية أثّرت على مسار
    العملية الانتخابية، وأشار المتحدثون إلى ملامح تزوير صاحبت عملية الاقتراع، وطالبت الورشة بمعالجة
    الأخطاء، قبل بداية الانتخابية التكميلية ( الوالي والبرلمان الولائي).

    من جهتها أقرت اللجنة العليا للانتخابات بالولاية على لسان رئيسها آدم عابدين بوجود أخطاء فنية
    وإدارية صاحبت أداءها حصرتها في ( عدم توفير الكوادر المؤهلة، وأخطاء السجل، والخلط بين أرقام
    الدوائر والمراكز وتشابه الأسماء).

    ونفى رئيس اللجنة الفنيّة بالمفوضية القومية الفريق الهادي محمد أحمد استلام المفوضية أي شكوى رسمية
    من القوى السياسية تثبت عملية تزوير، وقال إنّ المفوضية تعاملت مع العملية الانتخابية بالمعايير
    التي تتناسب مع ظروف السودان، وزاد" ليس ضرورياً الالتزام بالمعايير الدولية، وعزا التجاوزات والخروقات
    والأخطاء التي صاحبت عملية الاقتراع إلى تعقيد العملية واتساع رقعة السودان الجغرافية، وتعهد بمعالجة
    سجل جنوب كردفان قبل البدء في الانتخابات التكميلية.

    ودعا والي جنوب كردفان مولانا احمد هارون لاستخلاص الدروس من التجربة السابقة، مطالبا بمزيد من
    الموضوعية والشفافية لرسم خارطة طريق تحقق أعلى درجات التوافق بين مكونات الولاية، وأضاف" نحن في
    كادوقلي لسنا في حاجة لـ ( العطس) إذا أصاب ( الزكام) الخرطوم أو جوبا.

    وأكّد وزير الداخلية إبراهيم محمود أنّ نجاح تأمين العملية الانتخابية رغم المهددات وانتشار
    السلاح جاء نتيجة لاستيعاب وزارته قوة إضافية من الشرطة قبيل الانتخابات، ساهمت في عملية تأمين الانتخابات.
    وأوصت الورشة باستصحاب آراء القوى السياسية في توزيع المراكز، وتذليل كافة المعوقات لإنجاح العملية.



    ونواصل
                  

05-01-2010, 08:35 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    الترابى وتلاميذه (1-2) ....
    بقلم: أسماء الحسينى
    السبت, 01 مايو 2010


    عزز موقف حزب المؤتمر الشعبى الذى يتزعمه الدكتور حسن الترابى الرافض لنتائج الإنتخابات السودانية الأخيرة بشكل
    كبير موقف الرافضين لها ممن شاركوا فيها أو قاطعوها ،ورغم ذلك ظل موقف الترابى من الإنتخابات غامضا عصيا على
    الفهم بالنسبة للبعض ، ومثيرا للجدل فى رأيهم مثل صاحبه ،الذى لايوثق به تماما من بعض الأطراف فى السودان ،فلازالت
    خديعته الكبرى لهم عند قيام ثورة الإنقاذ وذهابه إلى السجن حبيسا وذهاب الرئيس عمر البشير إلى القصر رئيسا على
    حد قولته المشهورة فى الأذهان .

    ،ويحتار كثيرون فى فهم موقف الترابى الأخير من الإنتخابات التى خاضها مؤكدا نزاهتها فى البداية ،ثم خرج ليعلن بعد
    ظهور النتائج الأولية حدوث عمليات تزوير غير مسبوقة تم فيها تبديل صناديق الإقتراع ،البعض يرون أن تلاميذه
    السابقين الذين انقلبوا عليه وهم قيادات المؤتمر الوطنى الحاليين لم يكونوا ليحتملوا وجوده فى البرلمان ،وهو من
    شن عليهم هجوما عنيفا خلال الحملة الإنتخابية ،حتى أن احمد إبراهيم الطاهر القيادى البارز بالمؤتمر الوطنى ورئيس
    البرلمان المنتهية ولايته قد قال إنهم صبروا عليه أكثر من صبر أيوب ،وكانت قد راجت أنباء عن أن الترابى سيكون
    زعيم المعارضة فى المرحلة المقبلة ،بعد أن ترشح على رأس القائمة النسبية لحزبه فى الخرطوم .

    وذلك بخلاف آخرين لايصدقون أن الشيخ الترابى بهذه البراءة ،وانه ذهب للمشاركة فى الإنتخابات بسلامة نية ثم فوجىء
    بالتزوير،أو أنه تم إستدراجه للدخول فى الإنتخابات ،ومن بين هؤلاء الكاتب والمفكر والحقوقى كمال الجزولى الذى
    يشكك فى رواية الترابى ،وقد قال لى :إن الترابى يكون مع المؤتمر الوطنى حينما يصبح البديل له علمانيا ،وأنه
    يريد أن يكون البديل الوحيد لهم ،وإذا جاء غيره ليغيرهم يدعم استمرارهم،ويقول :إن الترابى بلغته أنباء عن قيام
    المؤتمر الوطنى بتبديل صناديق الإقتراع قبل فترة ،لان ذلك مايتضح من حديثه ،وليس معقولا أن تلك المعلومات بلغته قبل
    ساعات من إنتهاء الإقتراع ،ومع ذلك أخفى هذه المعلومات عن حلفائه فى تجمع جوبا ،لأنه لم يرد لهذه الإنتخابات أن
    تفقد صدقيتها ،ويفقد البشير صدقيته لمصلحة المعارضة ،ثم انسحب لما تأكد أن هذه الإنتخابات ستكون مقبولة من
    المجتمع الدولى ،ويقول إن الترابى فى موقف غريب وسيواصل معركته مع تلاميذه السابقين ، وفى الوقت نفسه سيسعى
    لتكسير مجاديف أى قوة تحاول تكسيرهم ،ولن يقبل أن يهزمهم غيره ،وهو من رفض خيار الإنتفاضة ضدهم .

    وهذا الحديث يناقضه حديث قيادات المؤتمر الشعبى الذين أكدوا لى أن حزب المؤتمر الوطنى اضطر للتزوير بعد أن خاضوا
    هم الإنتخابات ونافسوه بقوة ،ولو أنهم قاطعوا الإنتخابات ما اضطر الوطنى للتزوير ،وقالوا إن المؤتمر الوطنى قد
    أرسل لهم العديد من الرسائل التخديرية ليضمن إستمرارهم فى المشاركة ،وايضا استقرار الأوضاع الأمنية بعد إعلان
    النتائج ،ويضيفون أن المؤتمر الوطنى يراهم أكبر عدو له لأنهم من يخترقونه ،ويستدلون على ذلك بتهديد احد قيادات
    الوطنى أنهم بعد الإنتخابات لن يتركوا المؤتمر الشعبى وسيقطعون رأس زعيمه الترابى ،وهو مارد عليه أحد القيادات
    البارزة بالمؤتمر الشعبى إبراهيم السنوسى بتهديد مشابه .

    وفى رأيى أن العلاقة بين الترابى وتلاميذه فى السلطة لم تنقطع تماما ،وكانت هناك دائما شعرة معاوية بينهما حتى فى
    أحلك الفترات التى مرت بها العلاقات بين الطرفين ،وذلك لعدة أسباب من بينها أن هذه الكوادر الإسلامية فى نهاية
    المطاف هم ذخيرة الحركة الإسلامية والترابى فى النهاية لايريد القضاء عليهم،كما أن هناك مايمكن أن نسميه تيارا داخل
    تلاميذه المنشقين عنه يريدون بالفعل أفكاره ولاسيما المتعلق منها بالإنفتاح والحريات وغيرها من الشعارات التى صدع
    بها الترابى بعد خروجه أو إخراجه من السلطة،كما أن النقمة على الترابى وتصرفاته تتفاوت فى أوساط المؤتمر الوطنى
    ،فليس الجميع سواء فى الموقف منه ،وهناك صلات كثيرة وطرق مفتوحة بعضها معلن وكثير منها خفى بين المؤتمرين الشعبى
    والوطنى .

    وحتى الآن لايزال الدكتور حسن الترابى رغم إزاحته عن السلطة فى السودان منذ عشرة أعوام لاعبا رئيسيا فى الحياة
    السياسية السودانية ،ومازال الرجل ابن ال(77عاما) الغائب عن السلطة حاضرا بقوة وحيوية فى جميع القضايا السياسية
    والفكرية بالسودان،ومازال تلاميذه فى حزب المؤتمر الوطنى الذين أزاحوه قبل عقد من الزمان فى مسارات شتى مابين
    محاولات التخلص من عقدته والخروج من عباءته ،أو إسكات صوته وإزالة ظله،أو محاولة ترميم الحركة الإسلامية والسلطة
    التى فقدت عقلها المفكر بخروجه منها ،أو مابين اشواق التوحد ثانية معه لمجابهة مخاطر كبيرة لاقبل لهم بمقاومتها
    منفردين ،أومابين المخاوف من تكرار ماحدث لشيخهم وكبيرهم بالأمس ثانية بينهم اليوم .

    و الترابي الذي أقصاه تلاميذه عن الحياة السياسية فى 6مايو عام 2000 ،هو الذى ينسب له بناء أول دولة إسلامية فى
    العالم العربى والعالم الإسلامى السنى ، حيث كان العقل المدبِّر لـ"مجلس ثورة الإنقاّذ ،الذى وصل للحكم عام 1989.

    ولعل الدكتور حسن الترابى أو "الشيخ"كما كان يلقب وحده الترابى قبيل الإنشقاق هو أسطع نموذج يمكن تقديمه للغائب
    الحاضر ،فرغم أنه الآن خارج كل المناصب والسلطات ،إلا أنه مازال حاضرا عبر الكثير من أفكاره التى تتحرك الحكومة
    من خلال مرجعياتها،وذلك بدءا من قضايا السياسة والحوار مع الآخر ،سواء كان هذا الأخرداخل الوطن كالحركة الشعبية
    التى عقدت معها الحكومة إتفاق سلام عام 2005يراه البعض تطويرا لفكرة مذكرة التفاهم التى وقعها حزب الترابى مع
    الحركة فى جنيف ،أو كان هذا الأخر فى الخارج كفكرة الحوار مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولى ،وكذلك مازالت
    أفكار الترابى مرجعيات لتلاميذه المتمردين عليه فى قضايا الفكر والثقافة والفنون والمرأة وغيرها من القضايا التى
    لايمكن قبولها فى أوساط الإسلاميين بدون مسوغات قوية ،إذ ليس بإستطاعة أحد تقديم مثل هذه المسوغات كالترابى،وهناك
    الكثير من الأشياء التى تقدم عليها الحكومة حاليا أو بمعنى أصح المؤتمر الوطنى من الصعب إقناع الأجيال الجديدة من
    شباب المؤتمر الوطنى والحركة الإسلامية فى السودان بها إلا من خلال فكر الترابى وافكاره ،هذا الفكر الذى يقوم على
    البراجماتية ،فقد علم الترابى تلاميذه خلافا لكثير من القيادات الإسلامية فى المنطقة والعالم أنه لاقيمة للنصوص
    الدينية إلا بتحقيقها على أرض الواقع ،وأن أقل المصالح أفضل من الخسائر مع الإحتفاظ بقداسة النصوص .

    والغريب فى الأمر أن أفكارالترابى الآن تتقاسمها الفئة الممسكة بتلابيب السلطة من تلاميذه والجهات التى تريد أن تقوض
    حكمهم فى آن واحد ،فحركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور التى كان يتم الحديث عنها على أنها على علاقة بحزب
    الترابى أو هى ذراعه العسكرى ،وظلت تنفى ذلك على الدوام ،إلا أن ما لاتستطيع أن تنفيه هذه الحركة هو أن مشروعها
    لحل مشكلة دارفور وللتغيير مستلهم هو الأخر من أفكار الترابى ورؤاه،وفى إطار تجمع المعارضة السودانية يظل الترابى
    أكثر الشخصيات فاعلية وتأثيرا،وربما لاتتحرك هذه المعارضة بإطمئنان شديد إلا والترابى طرف فيها.

    حتى الأطراف الخارجية الدولية منها والإقليمية تدرك خطورة هذا الرجل أو الدور الذى يلعبه وكيف أنه لايمكن إلغاءه
    بجرة قلم ،ومامن زائر أومبعوث إلى الخرطوم إلا ويكون حريصا على لقاء الترابى والإستماع إلى وجهات نظره ،التى
    يعطونها إعتبارا كبيرا ،ليس فقط بإعتباره رئيس حزب معارض ،وإنما لأن هناك شعورا بأن مشروع الدولة فى السودان
    مازال متأثرا بشخصية مؤسس نظام الإنقاذ ونظرياته ،وأن تلاميذه ومريديه سابقا لم ينفكوا بعد عن أفكاره وإن إنفض
    كثير منهم من حوله مؤثرين الإنضمام إلى المعسكر الآخر ،كمالازالت أفكاره وخاصة فتاويه الأخيرة وأشهرها الفتوى
    المتعلقة بإجازته زواج المرأة المسلمة من الكتابى مسييحيا أو يهوديا تتسرب سريعا خارج حدود السودان لتثير جدلا
    كبيرا أينما حلت .

    و الترابى هو رجل بالغ الذكاء، شديد الدهاء، ويرى البعض أنه يرى نفسه أكبر من السودان ذاته ،متعطش للسلطة ،
    وكاد أن يتحقق له حكم السودان ، ولكن تلامذته خذلوه،وقدموا ماعرف بإسم مذكرة العشرة ضده التى أدت لإقصائه ،والتى
    ولدت لديه مرارة شديدة وحنق على تلاميذه ،ويرى البعض أن تصرفاته جميعا حيالهم منذ ذلك الوقت هى بدافع الإنتقام
    والتشفى .

    بينما يرى أنصاره و المتعاطفون معه أن مايميزه هو النزاهة وعدم الخضوع للمال أو السلطة ،ويقولون أنه لو أراد
    السلطة ماكان عليه إلا أن يجلس فقط ولايخرج على تلاميذه فى رمضان ،وكانت الزعامة والسلطة فى يديه بالفعل،ويرى هؤلاء
    أن تصرفات الترابى التى أقدم عليها ليست إنتقاما من أحد ،ويؤكدون أنه لايرى فى أبنائه وتلاميذه الذين إنشقوا عليه
    أندادا حتى ينتقم منهم ،بل يقولون أنه يرى المسافة بينه وبينهم كبيرة، ،وأنهم ربما يكفيهم مايلقونه من عنت
    الأطراف الإقليمية والدولية ،ويفسرون تصرفات الترابى وافكاره المناهضة لحكم تلاميذه وتوجهاتهم بانها تعبير عن وجهات
    نظره ورؤية يرى أنها أشمل وأعم .

    ولاتزال شخصية الترابى وأفعاله رغم كل ماقيل عنها أوكتب فيها عصية على الفهم ،مثيرة للجدل ،مربكة ،فالرجل لديه
    قدرة على الإتيان بأفعال مختلفة ،لايعرف اليأس أو الإحباط ،شخصيته متحررة من المخاوف .

    وقداعتمد الترابي في عمله السياسي لتأسيس الحركة الإسلامية فى السودان على تقليد أساليب الشيوعيين، من خلال النشاط
    السري، واختراق الأوساط المتعلمة، و الجيش السوداني مع الابتعاد عن الصراع مع السلطة، بل التحالف معها في الغالب،
    في مواجهة النفوذ الراسخ للأحزاب الكبيرة، ويرى البعض أنه تأثر أيضا بالطريقة التى وصل بها آية الله الخمينى إلى
    السلطة ويستدلون على ذلك بخطبه وتصريحاته التى يلاحظ فيها انبهار الترابي بالطريقة التي وصل بها الخمينيون
    للسلطة ،. ولما لم يكن في وسع الترابي استنهاض ثورة مشابهة تحمله إلى الزعامة المطلقة ليكون روح الله أو آية من
    آياته في السودان، فأفرز عقل الترابي فكرة المزاوجة بين اتخاذ الانقلاب العسكري وسيلة للوصول إلى السلطة، ثم تثبيت
    دعائم الحكم على الطريقة الإيرانية.


    نقلا عن سودانايل
    ونواصل
                  

05-01-2010, 09:42 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)



    بيان من حركة شباب السودان
    السبت, 01 مايو 2010


    بسم الله الرحمن الرحيم
    حركة شباب السودان
    عدالة مساواة وحدة


    البيان رقم ( 1)

    ولو كبلتني دهرا , ولو أسقيتني مرا ,
    ولو أحرقتني جمرا , سأمضي رغم آلمي إلي تحقيق أحلامي


    إلي جميع شرفاء هذا الوطن إلي كل سوداني حر لم تغريه هذه العصابة الغاصبة نحن شباب سوداني احترق قلبه نزيفا
    لما يحدث في هذا البلد العظيم وأهله الطيب الذين يشهد العالم كله يا أنهم أكرم واعز شعوب العالم ولكن بعد العام
    1989 تغير الحال وصار كل سوداني مذلول داخل أرضه وخارجه والأمر من ذلك سياسة فرق تسد التي بات يستخدمها المؤتمر
    الوطني باحترافية يحسده عليها من كان يستعمرنا من قبل .

    إلي جميع الأحرار لانريد أن تاجر بقضية, ولكن ما حدث من مهزلة انتخابية مهينة لإرادة الشعب وتقاعس دور المعارضة
    حرك فينا روح عمل نرجو أن يشاركنا فيه كل سوداني ليخرج سودانيته ونعود كما كنا في وطننا وخارجه أحرار .

    كان الهم الأول لنا ما يدور من سيناريو وضعته أمريكا حول فصل الجنوب ومن ثم ما يترتب علي ذلك من أحداث تكون في
    مصلحته و ألان نري احتضان أمريكا غير المبرر للمؤتمر الوطني ومباركته لمهزلة الانتخابات التي يحاول من خلالها
    اكتساب شرعية تساهم في استمرار النظام الشمولي .

    جئنا اليوم رفضا لسياسات الحزب الحاكم الفاشية رفضا لسياسة التجويع والإفقار رفضا لسياسة نهب الثروات والممتلكات
    رفضا لسياسة الحروب وصناعة الأزمات و رفضا لسياسة العنف والاعتقالات ورفضا لسياسة الإقصاء ومصادرة الحقوق والحريات
    رفضا لسياسة الفساد رفضا لسياسة الظلم والاستبداد رفضا لسياسة التزوير والاستكبار ورفضا لسياسة الولاء . .

    واستمرار معاناة أهلنا الذين نراهم اليوم يشكو الفقر والحرمان و يئن من الفساد و يصرخ من عبث الفاسدين ومن قيد
    اللصوص ... هاهي بلادنا وبرغم ما يزعمون لا تزال تتطلع إلى توفير المياه العذبة للمواطنين والى كهرباء لا تنقطع
    وإلى أمن ينعم به كل مواطن وإلى أن يوظف أبناء الفقراء لا أبناء المسئولين والنافذين والموالين وحدهم... تتطلع
    بلادنا إلى تعليم جيد وناجح..تتطلع إلى أن تنقشع عنها غيمة استيطان الأمراض ...والتي تحصد أرواح الفقراء و أن يشعر
    المواطن بأمنه النفسي والغذائي ويشعر بالمواطنة المتساوية التي تكفل له سائر حقوقه.

    و نؤكد على مواصلة مسيرة النضال السلمية و خدمة الوطن وأبنائه. ونطالب وقف كل ما يستهدف المواطن في جسده وكرامته
    وماله وسائر حقوقه، مطالبة بوقف ملاحقة الناشطين والحقوقيين والسياسيين ومنحهم الحرية التي كفلها الدستور
    والقانون واحترام حقوق الناس جميعا ومحاسبة الفاسدين ومنتهكي الحقوق، وتحقيق المواطنة المتساوية،وان تقوم الدولة
    بواجبها في حماية المواطنين في دارفور والعمل على استتباب الأمن في جميع مناطق النزاع وإحالة المتهمين بأعمال
    العنف للقضاء ومن كان وراء فعلهم الشنيع وتعويض كل المتضررين .

    وضرورة الجلوس مع أحزاب المعارضة على طاولة حوار وطني شامل وإنهاء بؤر الاحتقانات والتوتر التي تصنعها السلطة
    بسبب سياساتها التي ساعدتها في ذلك عليها الأحزاب بانشغالها بنزاعها الداخلي .
    و علي الأحزاب السياسية مراجعه نفسها لكي تستطيع أن تعيد الثقة مرة أخري للمواطن السوداني وتأهيل كوادرها
    للممارسة عملها الديمقراطي .

    أصبحت طبقة العمال في السودان من الطبقات الفقيرة التي كانت في وقت من الأوقات في قلب الحركة الوطنية حتى جاء
    المؤتمر الوطني و تم تسريحهم وحرمانهم من حقوقهم وإحالة الكثير منهم للتقاعد المبكر ونطالب بهذا الصدد وضع
    الحلول السريعة لهم وإعطائهم كامل حقوقهم .
    كما ندعو كل الأحرار للاستمرار في نضال السلمي حتى تتحقق دولة المؤسسات وتعاد الحقوق ويتحقق الأمن والاستقرار.

    ولا نبالغ إن قلنا أنّ كل ما أنجزه هذا الحزب وسلطته هو الفشل في كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية
    والأمنية والتعليمية وغيرها وأنتجت تلك السياسات الرسمية الرعناء الحروب والدمار والفقر والجوع ومست الوحدة
    الوطنية وعمقت الفتن بين أفراد الشعب وقدمت الوطن لقمة سائغة لتدخلات كل الطامعين ممن لهم أجندة استعمارية واضحة،
    ومصالح ضيقة. بل إن سلطة هذا الحزب الفاشلة جعلت السودان ضمن اهتمام عالمي سلبي وغير مسبوق وأن كل نداءات العقلاء
    للإصلاح السياسي والتغيير قوبلت بالرفض من الحزب الحاكم الذي عمل على تهميش القوى السياسية الفاعلة في الساحة
    والنكث بكل الاتفاقيات

    وتدعو (حركة شباب السودان) كل الشعب السوداني في كل الولايات إلى الوحدة ودفع وتيرة النضال والانخراط في ثورة
    سلمية تطيح بأوهام الاستبداد وتحقق التغيير المنشود وتنقذ هذا الوطن الجريح ..


    حركة شباب السودان
    1/مايو/ 2010


    ونواصل
                  

05-02-2010, 05:36 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    لا لمشاركة في الحكومة القومية ...
    بقلم: د. علي بابكر الهدي – الولايات المتحدة


    لقد أثبتت الانتخابات والتزوير الذي تم فيها وبما لا يدع مجالاً للشك أن المؤتمر الوطني لن يحترم اتفاقاً ولن يرعي
    عهداً أو ميثاقاً بل سيواصل السيطرة علي الحكم وعلي كل مفاصل الحياة في السودان تصديقاً لشعارهم " الزارعنا يجي
    يقلعنا " وما هكذا تكون شعارات التداول السلمي للسلطة.

    وألان وبعد تأكد فوز المؤتمر الوطني بالتزوير بالرئاسة وبأغلبية ساحقة في البرلمان القومي و المجالس التشريعية
    والولائية وبكل مناصب الولاة ماعدا النيل الأزرق ها هو المؤتمر الوطني يعيد ويكرر ألاعيبه القديمة بالحديث عن حكومة
    قومية أو حكومة ذات قاعدة عريضة لمجابهة التحديات والمخاطر التي تواجه الوطن وكأن هذه المخاطر جديدة وحدثت بعد
    الانتخابات.

    يراهن المؤتمر الوطني في دعواه علي ضعف الأحزاب خاصة الحزبين الكبيرين وعلي التهاون الذي أبدته قيادات الحزبين في
    معارضتها وعلي فرضية أن قيادات هذين الحزبين أصبحت في حالة عجز عن تحريك الجماهير. وهذه الفرضية لم تأتي من فراغ
    بل تعود إلي أن قيادات الحزبين ظلت تحاور المؤتمر الوطني وتصل معه إلي اتفاقيات لا ينفذ المؤتمر الوطني منها شيئا
    ورغم معارضة قواعد وكوادر الحزبين ورفضهم لهذا الحوار ظلت هذه القيادات تصر على استمرار الحوار ً وعلى توقيع
    الاتفاقيات التي لا تنفذ. وفي كل مره يسمع السادة كلاماً معسولاً ووعوداً كاذبة وحديثاً وشعارات جوفاء عن المهددات
    الخارجية والوفاق الوطني ولكن لا يحدث تغيير بل تستمر هيمنة المؤتمر الوطني وسيطرته الكاملة علي السلطة.

    وبدلاً من التركيز علي التواصل مع الجماهير وعلي تنظيم أحزابهم وإعادة هيكلتها أصبح الشغل الشاغل والهم الأكبر هو
    مواصلة الحوار مع المؤتمر الوطني واستجدائه لتنفيذ الاتفاقيات التي وقعها معهم وذلك علي الرغم من انه كان واضحاً
    أن المؤتمر الوطني ليس بعازم علي تنفيذ ما يوقعه من اتفاقات وقد قالها نافع بصراحة عند بدء المفاوضات لاتفاق
    القاهرة بأنهم غلي أتم استعداد لحل المشاكل المالية ودفع التعويضات وإرجاع الممتلكات ومنح المناصب ولكن ليسوا
    علي استعداد للحديث عن المشاركة الفعلية في السلطة .

    وعلي الرغم من ذلك تم الاتفاق معه علي بيع القضية و تسريح القوات الموجودة في الجبهة الشرقية ودخلت بعض القيادات
    المجلس الوطني بينما شارك الحزب الاتحادي في الأجهزة التنفيذية ولم تكن المشاركة ذات فعالية تذكر فقد ظل المؤتمر
    الوطني هو المسيطر واستطاع تمرير كل ما يريده باستخدام أغلبيته الميكانيكية وصولاً إلي تزوير الانتخابات التي فصلها
    علي مقاسه وحسم نتائجها سلفاً وألان وبعد أن سيطر المؤتمر الوطني بالتزوير علي الرئاسة وجل مقاعد المجلس الوطني
    القومي وكذلك المجالس التشريعية الولائية وجميع مناصب الولاة ماعدا والي النيل الأزرق فإننا نطالب بوقف الحوار معه
    فوراً وتركه وحيداً ليتحمل وزر أفعاله ويحصد ما زرعه ولتلتفت قيادات الأحزاب إلي التواصل مع قواعدها وتنظيم احزابها
    وإعادة هيكلتها علي أسس الديمقراطية والمؤسسية وان سارت هذه القيادات علي السير في هذا الطريق الذي أودي بنا
    إلي الكارثة فمن واجب كوادر الأحزاب ومتعلميه ومثقفيه تخطي هذه القيادات والقيام بواجبهم تجاه وطنهم للنهوض
    بالأحزاب من كبوتها.

    إن قواعد الأحزاب قد أثبتت أنها علي درجة كبيرة من الوعي وقد ظلت طوال العشرين عاماً الماضية رافضة لنظام الإنقاذ
    وبرنامجه رغم التهديد والوعيد والترغيب ولجوء النظام إلى القمع والعنف وقد وضح ذلك في رفض عضوية حزب الأمة
    للمشاركة في الانتخابات وفي التفاف الاتحاديين من كل الفصائل حول بعض المرشحين رغم تشرذم الحزب إلي فصائل متعددة
    ولكن تفتقر هذه الجماهير إلي القيادات وتفتقر إلي التنظيم والي وضوح الرؤية ولاستراتيجيه الأمر الذي يتطلب كما
    أسلفنا قيام المثقفين والمتعلمين في الأحزاب بدورهم في تحديث الأحزاب ووضع الاستراتيجيات والبرامج فلم يعد مقبولاً
    انتظار القيادات التي أثبتت عجزها عن القيام بهذا الدور.

    ملخص القول أن دعوة المؤتمر الوطني لقيام حكومة "قومية" ليست سوى دعوة يهدف من و رائها إلى أن تغسل عنها صفة
    الشمولية وتنظيف سمعته الملطخة بدماء بنات و أبناء شعبنا، وتناسي جرائمه و الحفاظ على مكتسباته الحزبية و
    الشخصية، وما هي إلا محاولة لتحميل الآخرين المسؤولية عند فصل الجنوب وتفكك البلاد رغم أن المؤتمر الوطني يتحمل
    وحده مسؤولية الوصول بنا إلى هذا المصير ولذلك فإننا نناشد قيادات الأحزاب بعدم التفكير في طرح المؤتمر للوطني
    لقيام حكومة قومية ففي ذلك إعادة إنتاج للازمة ومشاركة في جريمة فصل الجنوب.

    دعوا المؤتمر الوطني يتحمل وزر أفعاله وحده فقد ارتكبها وحده وليحصد ما زرع. وركزوا على إصلاح أحزابكم وإعداد
    البرامج الكفيلة بحل مشاكل الوطن فالإنقاذ لا يمكن هزيمتها إلا بالفكر والبرامج والتنظيم والقيادات التي تؤمن بذلك.


    ونواصل
                  

05-02-2010, 10:01 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    سلفا كير يعرب عن قلقه من تحركات الجيش السوداني في الجنوب
    الأحد, 02 مايو 2010 04:35
    بي بي سي


    اعرب رئيس جنوب السودان وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفا كير عن قلقه مما سماه بتحركات عسكرية تابعة
    للجيش السوداني على الحدود بين الشمال والجنوب وانه ابلغ الرئيس السوداني عمر البشير بذلك. وذكرت الانباء ان وزير
    الخارجية في حكومة الجنوب دينق الور قام بنقل رسالة من سلفا كير الى البشيرالسبت تطرقت الى الاوضاع السياسية
    و "تحرك بعض قوات الجيش السوداني نحو الجنوب في ولايات النيل الازرق وجنوب دارفور".
    من جهة اخرى اعلن جورج اثور، القائد العسكري السابق في الحركة الشعبية لتحرير السودانة ان نحو 400 من مقاتلي
    الحركة انضموا اليه في صراعه مع الحركة.

    وصرح اثور لـ بي بي سي ان المقاتلين انشقوا عن الجيش الجنوبي وانضموا اليه في اعقاب الهجوم على قاعدة "ديلب
    هيلك" للجيش الجنوبي في ولاية اعالي النيل لكنه نفى مسؤولتيه عن هذا الهجوم.

    واتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان اثور بالوقوف وراء الهجوم الذي اسفر عن مقتل 8 جنود على الاقل يوم الجمعة الماضي.
    واعلن مسؤول عسكري في الحركة أن مسلحين تابعين لجورج اثور الذي خسر في الانتخابات السودانية الاخيرة هاجموا الجمعة
    قاعدة للجيش الجنوبي.
    وقال المتحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس "إن معسكرنا في دوليب هيل جنوب غرب ملكال، عاصمة ولاية اعالي النيل،
    تعرض للهجوم حوالى الساعة الواحدة صباحا".
    واضاف "لقد لقي عدد من المهاجمين مصرعهم ايضا" من دون المزيد من التوضيح فيما تم أسر 5 مهاجمين أكدوا أنهم
    تصرفوا بناء على أوامر اثور مشيرا الى "ان اثور غاضب جدا لهزيمته ولا نملك تفسيرا اخر لهذا الهجوم حتى الان".

    وقد فشل اثور في الوصول الى منصب حاكم ولاية جونجلي الغنية بالنفط امام مرشح الحركة الشعبية.
    واتهم اثور الحركة الشعبية بتزوير الانتخابات في جنوب السودان ونفى أثور علاقته بالهجوم لكنه صرح لبي بي سي بانه
    يتعاطف مع المهاجمين.
    ونظم السودان من 11 الى 15 أبريل نيسان أول انتخابات تشريعية واقليمية ورئاسية متعددة منذ 24 عاما، وأدت إلى
    إعادة انتخاب الرئيس عمر حسن البشير.


    ونواصل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 21 „‰ 28:   <<  1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de