و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

Quote: دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات السودانية إلى وضع حد لما أسمته بـ"الاعتقالات التعسفية"، و طلبت من الأسرة الدولية نشر مراقبين بشكل عاجل في السودان للتحقق من تنظيم انتخابات "حرة" و"ذات مصداقية". وقالت المنظمة التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان: إن "الانتهاكات (الأخيرة) للحقوق المدنية و السياسية من قبل قوات الأمن السودانية في كافة أنحاء البلاد" تهدد العملية الانتخابية برمتها. و قالت مديرة برنامج منظمة هيومن رايتس ووتش لإفريقيا جورجيت غانيون في تقرير إنّ "حكومة الخرطوم ما زالت تستخدم أجهزتها الأمنية لمضايقة وسوء معاملة كل الذين يعارضون حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه عمر البشير". و في ديسمبر فرقت السلطات السودانية بقوة متظاهرين في أم درمان في ضاحية الخرطوم و اعتقلت زعماء. كما أحصت المنظمة حالات "اعتقال تعسفي" لأشخاص وزعوا منشورات معارضة للبشير أو كانوا أعضاء في أحزاب سياسية تحاول مراقبة عملية تسجيل الناخبين على اللوائح الانتخابية. و انتقدت المنظمة أيضاً سلطات الجنوب "للاعتقالات التعسفية" و"عمليات الاحتجاز" و"سوء المعاملة" التي يتعرّض لها أعضاء في الأحزاب السياسية المعارضة للحركة الشعبية لتحرير السودان. و دعت المنظمة إلى توفير المزيد من المراقبين الدوليين مشيرة لانتفاء جهة خارجية تراقب الانتخابات السودانية سوى مركز كارتر. وأضافت غانيون "في أقل من ثلاثة أشهر على موعد الانتخابات و مع بدء الحملة الانتخابية في فبراير فإنّ وجود عدد كبير من المراقبين الدوليين ضروري". ودعت إلى إرسال مراقبين أوربيين و أفارقة أو من دول معنية "بشكل عاجل". و أضافت أنّ "مراقبة دقيقة (للانتخابات) مهمة خصوصاً بعد أن صدرت بحق الرئيس البشير مذكرة توقيف دولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب". وفي أحدث حلقات الاتهامات المتعددة ضد حزب المؤتمر الوطني الحاكم قال مرشح الرئاسة مبارك الفاضل إنّ قوات الأمن صادرت أوراق تأييد له من عضو في حزبه بغرب دارفور. و قال محمد عبد الله الدومة أحد مرشحي حزب الأمة لعضوية البرلمان إنه حُرم من الموافقة على عقد مؤتمر سياسي في ولاية غرب دارفور. و قال الفاضل إنّ إجراء الانتخابات في دارفور سيكون مستحيلاً ما لم يرفع قانون الطوارئ عن الإقليم. اجراس الحرية

Quote: قوى جوبا» تتفق على خوض الانتخابات بقائمة موحدة.. «الحركة الشعبية» طالبت «حزب البشير» بالتراجع عن قرار تعليق الحوار جددت الحركة الشعبية تأكيداتها على التنسيق مع قوى جوبا في الانتخابات المقبلة على كل المستويات بما فيها رئاسة الجمهورية، ورفضت اتجاه المؤتمر الوطني لتعليق الحوار معها حول القضايا العالقة في نيفاشا واعتبرتها بمثابة ضغوط نعتتها بغير المجدية،بينما تتجه قوى جوبا للتوافق على برنامج انتخابي موحد وشكلت لجنة فنية أمس للتنسيق حول قضية التوافق على والٍ واحد لكل ولاية حسب أوزان الأحزاب ليدعم من قبل قوى الاجماع الوطني. وقال القيادي في قوى جوبا وأمين الدائرة السياسية بالمؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام لـ (الصحافة) ان اجتماع قوى جوبا الذي عقد بدار الحركة الشعبية أمس خصص للتنسيق حول موقف موحد للقوى السياسية تجاه الانتخابات المقبلة، واشار إلى انه تم التأمين خلاله على التنسيق الكامل في الانتخابات المقبلة بهدف احداث تحول ديمقراطي مهمته استئصال الحكم الشمولي. وذكر عبد السلام ان قوى جوبا بعد تأمينها حول الولاة تركت الامر لجهة فنية ولأمانات الولايات لتحديد أوزان القوى السياسية في كل ولاية وعلى أساسها اختيار والٍ واحد ليدعم من قبل قوى جوبا، وأوضح بأن هناك تنسيقاً سيتم من قبل القوى في الدوائر الجغرافية ،بعد تحديد قوة ووزن أي حزب في الدائرة المعنية لمساندته ببرنامج انتخابي واحد. وفي السياق ذاته، قال الامين العام للحركة الشعبية باقان أموم ان الحركة الشعبية تبحث امكانية التنسيق مع القوى السياسية في الانتخابات في كافة المستويات . وانتقد أموم في تصريحات موقف المؤتمر الوطني من الحوار حول القضايا العالقة في نيفاشا وطالبه بالتراجع، وقال «لا نرى سبباً لاتخاذ مثل ذلك القرار إلا اذا كان لا يريد التعاون لحل القضايا المتمثلة في انشاء المفوضيات المتعلقة بأبيي واستفتاء الجنوب وغيرها وينوي تأخيرها ليمثل ذلك خرقاً لاتفاق السلام الشامل»، وأكد ان الحركة ستجري اتصالات مع المؤتمر الوطني للتراجع عن قراره. إلى ذلك قال مرشح الحركة للرئاسة ياسر عرمان ان ممارسة ضغوط على الحركة الشعبية بهذه الطريقة غير مجدية وغير مفيدة للسودان ولطرفي نيفاشا، واشار إلى ان الانتخابات تمثل تمرينا ديمقراطيا، مشددا على ضرورة تقبله وطالب بضرورة استمرار الحوار بين الشريكين وقال في تصريحات «هناك فرق بين الشريكين وحكومة الوحدة الوطنية المناط بها حل القضايا العالقة في نيفاشا»، قاطعاً بأن الانتخابات لا تلغى وجود تلك الحكومة لحين قيام الانتخابات واضاف «الحديث عن ان الحكومة لا توجد الآن وانها لن توجد إلا بعد الانتخابات حديث مدهش». الصحافة

Quote: يوميات سائق تاكسي القبيلة.. الإقليم أم السودان ؟! .. هل سيكتسح حزب البشير الانتخابات بالتي هي أحسن أو أخشن كما أكد نافع على نافع. المؤتمر الوطني صاحب السلطة والثروة والمشروع الحضاري «الاسلاموي» حسم أموره... وحدد أهدافه... وأعد العدة لاكتساح الانتخابات بالتي هي أحسن أو أخشن كما أكد دكتور نافع... والحكومة من مستوى المحليات وأنت طالع طوع بنانه... والإذاعة والتلفزيون والأقلام المكرية تصدح ليل نهار بأن مرشحي الحكومة هم الفائزون بدون كلام... لان الجمهور واثق من كفاءاتهم ومقدرتهم على الحكم حسب التجارب السابقة مدة عشرين سنة... يعني يا مواطن بالتجربة هؤلاء هم خير لك من الذين لم تجربهم؟!! ثم عليكم أيها المواطنون والمواطنات ما تسمعوا كلام ناس المعارضة لانهم كما يقول الرئيس انهم عملاء ومحرشين وما فيهم فائدة... وأن خير من تختار القوي الامين و و و الخ الخ. والمؤتمر الوطني قد حضر لكم كل المطلوب... مرشحين بضاعة اصلية ومضمونة ومختومة... ثم ان المرشحين جميعهم يدخلون المعركة وسط اهلهم وقبائلهم... ولا خوف عليهم ولا يحزنون! خصوصاً وعملية الفرز كانت دقيقة وحاسمة في غرفة عمليات المؤتمر الوطني بدون مجاملة وقد تم استبعاد كل من لا تنطبق عليه الشروط «المطلوبة»!!... بل أن المعترض على ذلك مؤاخذ ويلقى جزاءه بالقانون واللوائح المعمول بها في دفاتر المؤتمر «الوطني»! وزبدة الكلام أن انتخاباتنا «المصيرية» مناخها العام تلعب فيه القبلية والجهوية دوراً خطيراً... خاصة في التخوم الاقليمية... بل ربما في المدن... مواقع القوى الحديثة المستنيرة!!... وواقع الحال يبشرنا بأن هذه المصيبة اذا لم تواجهها القوى الوطنية الديموقراطية بما يلزم من جهود فإن النتيجة تكون حتماً تصاعد الأزمة لمستوى خطير... وخطير جدا .. وما هو حادث في الصومال واليمن هذه الأيام نموذج عملي لذلك الخطر. والأمر كذلك... وبدون مواعظ فإن علماءنا الأجلاء وقادة الفكر والرأي مطالبون بجهود خارقة لتفادي الكارثة... فنحن نحتاجهم اليوم حضوراً ميدانياً بين الناس.. كل الناس للتوعية بالخطر القادم لوطننا السودان في ركاب القبلية المنتنة... فالمئات بل الآلاف في دارفور والجنوب باتوا ضحايا لهذا الوباء المخيف.. والبقية تأتي! والتحذير من داخل الوطن وخارجه انذار مبكر لامناص من التجاوب مع مطلوباته المشار إليها. يوميات سائق تاكسي القبيلة.. الإقليم أم السودان ؟! الصحافة

Quote: البجا": الأحزاب المساندة للبشير دعمته بالانتخابات مقابل بقائها بالحكومة ... موسى: لابد من الإطاحة بـ" بحزب البشير" ومساندة مرشح واحد ضد مرشحيه كشف حزب مؤتمر البجا عن توصل احزاب حكومة الوحدة الوطنية لاتفاق مع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير يقضي بدعمها لترشيحه في انتخابات رئاسة الجمهورية، مقابل استمرارها وبقائها في مواقعها التنفيذية بالحكومة القومية في حال فوزه لضمان تنفيذ اتفاقيات السلام، ودعا مؤتمر البجا للاطاحة بمرشحي حزب المؤتمر الوطني ومساندة مرشح ضد مرشحيه. واتهم الأمين السياسي ورئيس لجنة الانتخابات بمؤتمر البجا عبدالله موسى في مؤتمر صحفي عقده أمس ببورتسودان، الأجهزة الإعلامية بتزوير وتحريف إتفاق الأحزاب مع الرئيس عند تناولها له دون الإشارة لشرط بقاء أحزاب حكومة الوحدة الوطنية حال فوز الرئيس البشير بمواقعها التنفيذية في الحكومة القادمة بعد الانتخابات. واوضح أنهم قرروا ترشيح كل من د. محمد المعتصم موسي لمنصب الوالي في القضارف وصلاح باركوين المحامي لمنصب الوالي في كسلا ودعم الحزب في البحر الأحمر للمرشح المستقل عبدالله أبو فاطمة، مؤكداً أنهم التقوا بكل الاحزاب والمرشحين المستقلين لبلورة رؤى يتم بموجبها تركيز مساندة كل الأحزاب لمرشح واحد ضد مرشحي "الوطني" في كافة المستويات، مشيراً إلي أنه حان اوان التغيير ولابد من الإطاحة بالمؤتمر الوطني الذي حكم عشرين عاماً. واعلن مشاركة حزبه في الانتخابات بالرغم من تحفظاته علي التعداد السكاني والسجل الإنتخابي وأعلن موسي أسماء مرشحي مؤتمر البجا في الدوائر النسبية والجغرافية في ثماني دوائر قومية بولاية البحر الأحمر من جملة عشر دوائر و18 دائرة جغرافية ولائية من جملة 29 دائرة، مؤكداً أن عدم الترشيح في بعض الدوائر يأتي في إطار التفاهمات مع الأحزاب المعارضة والمرشحين المستقلين. السوداني

Quote: ماذا إذا خسر المؤتمر الوطني الانتخابات؟ ... حمى الانتخابات السودانية بين الصحة والمرض: بقلم: عبدالوهاب الأفندي هناك إجماع نادر بين كل الأطراف المتصارعة على الساحة السودانية على شيء واحد: هو أن المؤتمر الوطني سيكتسح الانتخابات المزمع عقدها في أبريل المقبل بدون منازع ذي شوكة. المعارضة تعبر عن هذه القناعة بشكاواها المتكررة من عدم توفر الظروف المطلوبة لانتخابات حرة ونزيهة، بينما يعبر المؤتمر الوطني عنها بحماس قادته المثير للدهشة للانتخابات، وتحدثه المستمر للخصوم لكي ينازلوه في ساحة الوغى الانتخابية. والمعروف أن الأنظمة غير الديمقراطية لا تتحمس للانتخابات إلا بقدر حماس الخراف لعيد الأضحية. ويجب أن اعترف بأنني في حيرة من أمر هذه الثقة المشتركة حول نتائج الانتخابات، خاصة بعد أن جعل المؤتمر الوطني د. نافع علي نافع المسؤول الأول عن استراتيجيته الانتخابية، وهو شخص يجد صعوبة كبيرة في كسب دعم عضوية المؤتمر الوطني، ناهيك بأن يكون رأس رمح في استراتيجية لحشد الجماهير خلف قيادة الحزب. وحتى بدون نافع وشطحاته فإن المؤتمر الوطني يدخل هذه الانتخابات وعلى ظهره تركة ثقيلة من الأوزار والمظالم. فهناك أولاً الإشكالية التي تواجهها كل حكومة بقيت في السلطة فترة طويلة، أو حتى فترة قصيرة، لأن الناخبين عادة ما يحبون توجيه رسائل احتجاج لمن هم في السلطة، كما أدرك الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذا الأسبوع. أما إذا كانت هذه السلطة قد مارست التعسف في حق كثيرين، وشتمت هذا وأكلت مال هذا وضربت ظهر هذا، إلخ، فإنها تواجه حساباً أشد عسراً من الناخب. ووتتعقد مشكلة المؤتمر الوطني لكون خطابه الرسمي لم يتضمن حتى الآن اعتذاراً، ولو مبطناً، عما سلف من مظالم (بل عن راهن المظالم كما هو الحال في دارفور أو منطقة سد مروي) بل يصور سجله في الحكم على أنه سجل حافل بالإنجازات وخال من السلبيات. وهو في هذا لا يعد بأي تغيير ذي بال يجعل الناخب يعيش معه أملاً في أن إعادته إلى الحكم في الانتخابات سيعني وقوع تغيير مهم نحو الأفضل في نهج الحكم. بالنسبة للمعارضة هنالك بالطبع مشاكل أيضاً مع الناخبين، منها فقدان الثقة في قياداتها والتحولات الاجتماعية بعيدة الأثر في قواعدها التقليدية، إضافة إلى ما شهدته البلاد من تشرذهم قبلي وعرقي وجهوي سيقلب الموازين على كثير من القوى السياسية. هذا إضافة إلى أن كثيراً من الأحزاب ذات الصوت العالي لم يكن لها من قبل حظ في سند شعبي ذي بال، وحظها اليوم أقل. ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن المؤتمر الوطني سيكتسح الانتخابات وأن نصيب بقية الأحزاب، وإن قل، سيكون صفراً. مما لا شك فيه أن الانتخابات القادمة ستنتج خارطة سياسية جديدة للبلاد، وأي تنبؤ بنتائجها النهائية مقدماً ليس من الحكمة في شيء. ولعل من أهم مميزات هذه الانتخابات أن هذه هي المرة الأولى منذ استقلال السودان التي تنعقد فيها الانتخابات في كامل مناطق جنوب السودان، وبمشاركة فعالة من قوى سياسية جنوبية ذات سند جماهيري وفي جو سلمي إلى حد كبير. وهذا يشكل بمفرده عامل تغيير كبير يساهم في رسم الخارطة السياسية الجديدة. ولا تنطبق على الجنوب المحاذير التي تكرر المعارضة الإشارة إليها من هيمنة المؤتمر الوطني على مقاليد السلطة والإعلام ومصادر الثروة، لأن الجنوب يقع خارج سلطة المؤتمر الوطني تماماً. هناك بالطبع قوى منافسة للحركة الشعبية التي تهيمن على الجنوب، بما في ذلك فروع المؤتمر الوطني وتشكيلات سياسية وقبلية منافسة، مما يعني أن الأمر لن يكون سالماً للحركة هناك أيضاً. من هذا المنطلق فإن "حمى الانتخابات" التي اجتاحت البلاد هذه الأيام، وما شهدته الساحة السياسية من إقبال على التسجيل والترشيح، وتراجع شبح المقاطعة، كلها علامات صحة لأنها تشكل ثقة مطلوبة بالعملية الانتخابية. فهناك خطر أن تصبح دعاية المعارضة وتهويلها لسطوة المؤتمر الوطني ذات أثر عكسي تعطي المؤتمر النصر قبل بداية اللعب، فتكون المعارضة كمن سجل الهدف في مرماه. وقد حدث شيء من هذا حين بالغت دعاية المعارضة في الحديث عن التعذيب وبيوت الأشباح وغير ذلك حتى أدخلت الخوف في قلب كل معارض، وتحولت إلى دعاية لصالح الحكومة. ولا يعني هذا أن التجاوزات لم تقع، ولكن المتأثرين بها كانوا قلة، حيث كشف تقرير لمنظمة العفو الدولية صدر في نهاية التسعينات أن العدد الكلي للمعتقلين السياسيين خلال العقد الأول من فترة الإنقاذ لم يتجاوز ألف وستمائة معتقل، وأن أكبر عدد كان رهن الاعتقال في فترة واحدة لم يتجاوز الثلاثمائة. من هذا المنطلق فإن المبالغة في التخويف من بطش النظام خدمت الحكومة وخذلت المعارضة. بنفس القدر فإن تهويل المعارضة لقدرات المؤتمر الوطني وسطوته قد تؤدي نفس الغرض وتخدم أجندة المؤتمر بإقناع الكل بأن المؤتمر فائز لا محالة، وبالتالي تحفيز الكثيرين للانضمام إلى صفوفه. ولا يعني هذا بنفس القدر أن المؤتمر الوطني ليست لديه هيبة وإمكانات السلطة، إضافة إلى كونه يتحكم في العملية الانتخابية عبر أكثر من مفصل، بما في ذلك الإعلام والتأمين والأجهزة القانونية. ولكن المبالغة والتهويل في إعطاء هذه العوامل أكثر من قدرها قد تأتي بأثر عكسي كما حدث في تهويل تجاوزات النظام في السابق. ولكن غني عن القول أن إزاحة المؤتمر الوطني من السلطة عبر الانتخابات، مهما كانت نتيجتها، غير متيسرة بصورة سلمية. وعليه لا بد من التحسب لما يمكن أن يحدث في هذه الحال. وهناك أكثر من حل لضمان الاستقرار وعدم عودة الصراع بعد الانتخابات. الحل الأول في استمرار تحالف المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وتحوله إلى تحالف سياسي حقيقي، ولكن هذا يتطلب تنازلات مهمة من المؤتمر الوطني تعني عملياً تخليه عن احتكار السلطة. وميزة هذا التحالف هو أنه يعطي الوحدة فرصة حقيقية. أما الحل الآخر فهو قيام تحالف بين المؤتمر وبعض الأحزاب الشمالية ذات الوزن، وهو أيضاً يتطلب تنازلات (أقل) من المؤتمر الوطني، ولكنه قد يعني بالضرورة التخلي عن حلم الوحدة. هناك حل ثالث قد يكون الأفضل، وهو قيام تحالف سياسي عريض يضم الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني ومعظم القوى السياسية الأخرى في حكومة "وحدة وطنية" حقيقية تتولى الحكم خلال فترة انتقالية ثانية يتم خلالها التوافق على الأسس والقواعد التي تحكم العملية السياسية في البلاد، والتصدي لبقية القضايا الخلافية مع الجنوب، والتوصل إلى حل توافقي لقضية دارفور ومعالجة أزمات البلاد الأخرى، مما يمهد السبيل أمام الانتقال المطلوب لديمقراطية مستقرة في بلد موحد. وليس تحقيق هذا الهدف بالأمر العسير إذا تحقق العزم وتخلت الأطراف عن قصر النظر. نقلا عن سودانايل

Quote: الخرطوم: (أجراس الحرية) أعلن مرشح الرئاسة عن حزب الوسط الإسلامي يوسف الكودة انسحابه من الترشح للمنصب، و هاجم المفوضية القومية للانتخابات و كشف عن عزمه التقدم بطعن دستوري ضدها . و أكّد رئيس الحزب يوسف الكودة في مؤتمر صحفي أمس بفندق (فايف ام ) استمرار الحزب في العمل المعارض مهما كلفهم الأمر، و حدد الأسباب التي دعته للتقدم للترشح مسبقاً في معالجة حالة الفقر المدقع للمواطنين رغم الموارد و الاعتداءات على المواطنة في سنين حكم الانقاذ التي وصفها بالعجاف بإبعاد غير الموالين عن الوظيفة و التجارة، إضافة إلى الفساد الذي أشار إلى أنّه أصبح ظاهرة. و أضاف الكودة أنّهم توصلوا إلى أنّ نتيجة الانتخابات محسومة سلفاً وزاد ( لن نسمح بأن نلعب دور المغفل النافع لجهات أخرى ونقدم خدمة جليلة للمؤتمر الوطني)، و استبق الكودة نتيجة الانتخابات وردد ( نتحدى إن كان هناك من سيفوز في انتخابات الرئاسة غير البشير و في منصب الوالي في كل الشمال غير مرشحي المؤتمر الوطني ). واعتبر رئيس حزب الوسط أنّ الانتخابات محسومة و مزوّرة و استدل على ذلك بما وصفه بعدم حياد المفوضية القومية للانتخابات و انحيازها للمؤتمر الوطني، واعترض على فترة الترشح التي مددتها المفوضية لتصبح (15) يوماً بدلاً عن شهر و لفت إلى أنّ تلك الفترة غير كافية للقيام بمطلوبات الترشح مثل التزكية من (15) ألف من (18) ولاية واتهم المفوضية بأنّها تهدف من ذلك خدمة المؤتمر الوطني، وتساءل (كيف استطاع مرشح المؤتمر الوطني أن يجمع (31) ألف تزكية في اليوم الثاني من فتح الترشح ؟). كما انتقد احتفاظ منسوبي المؤتمر الوطني ببطاقات الناخبين و أوضح أن رقم البطاقة كان من الصعوبات التي واجهتهم عند الحصول على التزكية للترشح. و أوضح الكودة أنّهم سيتقدمون بدعوى قضائية ضد المفوضية التي وصفها بـ المسكينة أمام المحكمة الدستورية خلال الأيام القادمة للطعن في التزوير و عدم الحياد. وذكر أنّ الأحزاب التي تقدمت بمقترح لتأجيل الانتخابات إلى نوفمبر القادم تهيئ لانسحاب أسماه بالقاتل والمؤلم

(عدل بواسطة محجوب حسن حماد on 01-27-2010, 10:27 PM)

Quote: ( 13 ) مرشحا في الانتخابات الرئاسية..حزب البشير ينسحب من الترشح لحكومة جنوب السودان ويوجه بالتصويت لسلفاكير أغلقت مفوضية الانتخابات في السادسة مساء بتوقيت السودان باب الترشيح للانتخابات في السودان على كل المستويات، والمقرر لها في أبريل (نيسان) المقبل، وهي: رئاسة الجمهورية، ورئاسة حكومة الجنوب، وولاة الولايات (26 ولاية)، والبرلمان القومي (457 دائرة)، والبرلمانات الولائية (بعدد الولايات). واعتمدت المفوضية 13 مرشحا للسابق الرئاسي من الأحزاب والمستقلين، من جملة 23 سحبوا استمارات الترشح للرئاسة، فيما أعلن 4 مرشحين انسحابهم من السباق، وفشل 6 من الذين سحبوا الاستمارات في الوصول إلى المفوضية أصلا. وتراوحت وجوه المرشحين بين شخصيات معروفة وأخرى مغمورة تبرز لأول مرة على الساحة السياسية. وشهدت مفوضية الانتخابات في ضاحية الرياض بالخرطوم زحام الآلاف من قيادات وأنصار القوى السياسية، فيما عرف بسباق اللحظة الأخيرة للحاق بالترشح للسباق الرئاسي، ووصلت بعض القوى في مسيرات كبيرة، تهتف بالفوز لمرشحيها للمنصب. وأحيط المكان بإجراءات أمنية مشددة، وحضر المناسبة التي استمرت لأكثر من 10 ساعات نحو أكثر من 500 صحافي. وفجر حزب المؤتمر الوطني قنبلة في السباق الانتخابي، حين أعلن انسحابه من الترشح لحكومة جنوب السودان لصالح مرشح الحركة الشعبية للمنصب سلفا كير ميارديت (النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس الحركة الشعبية)، وأعطى حزب البشير الضوء الأخضر لأنصار حزبه في الجنوب للتصويت لسلفا كير، كما أعلن حزب المؤتمر الوطني سحب مرشحيه كافة من الدوائر التي يتنافس عليها قيادات أحزاب متحالفة معه تعرف باسم «أحزاب حكومة الوحدة الوطنية»، مع الاحتفاظ بالتنافس في المواقع الأخرى. ومرشحو الرئاسة هم: الرئيس البشير (حزب المؤتمر الوطني)، وياسر عرمان (الحركة الشعبية)، والصادق المهدي (حزب الأمة المعارض)، وعبد الله دينق نيال (حزب المؤتمر الشعبي المعارض)، ومحمد إبراهيم نقد (الحزب الشيوعي المعارض)، وحاتم السر (الحزب الاتحادي الديمقراطي)، ومبارك الفاضل (حزب الأمة - الإصلاح والتجديد)، وفاطمة عبد المحمود (تحالف قوى الشعب ـ حزب نميري)، وعبد العزيز خالد (التحالف الوطني السوداني)، ومنير شيخ الدين (الحزب القومي الديمقراطي)، والدكتور عبد الله علي إبراهيم (مستقل)، والدكتور كامل إدريس (مستقل)، وأحمد عبد المحمود محمد (الاتحاد الاشتراكي السوداني الديمقراطي). والمنسحبون هم: يوسف الكودة (حزب الوسط الإسلامي)، وخالد الشامي (مستقل)، ومحمد الحسن (حزب الإصلاح الوطني)، ومحمد عبد القادر الأرباب (مستقل). وقال الدكتور كمال عبيد، مسؤول الإعلام بحزب المؤتمر الوطني، في مؤتمر صحافي عقده أمس في دار الحزب بـ«الخرطوم» إن «القرار ليس انسحابا فقط، ولكن أبلغنا قواعدنا بأن مرشح أحزاب حكومة الوحدة الوطنية من القيادات يعتبر مرشحا للمؤتمر الوطني، ويجب دعمه في ذلك الموقع». وبرر الحزب الخطوة بأنها «من أجل تعددية حقيقية في الانتخابات»، وقال إنه لا يريد من الخطوة أي تعامل بالمثل من الأحزاب الأخرى». وقال إن أجهزة حزبه اعتمدت هذا القرار في الولايات، وقال إن «هذا الأمر ينطبق على سلفا كير، حيث لم يسم المؤتمر الوطني مرشحا لحكومة الجنوب، ودعم الحزب ترشح سلفا كير»، وأضاف أن هذا تم بالتشاور مع أجهزة المؤتمر الوطني بالولايات الجنوبية كافة. وكشف عبيد عن أن اتصالا هاتفيا تم بين سلفا كير ونائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه والدكتور رياك مشار نائب رئيس الحركة الشعبية حول قرار حزبه. وردا على أسئلة الصحافيين في المؤتمر الصحافي، قال أحمد هارون، والي ولاية جنوب كردفان والقيادي في حزب المؤتمر الوطني، إن انسحاب مرشحي المؤتمر الوطني من دوائر مرشحي قيادات أحزاب حكومة الوحدة الوطنية «موقف مبدئي لا ننتظر له مقابلا، بل يأتي من باب المسؤولية الوطنية». وقرر تجمع أحزاب جنوبية بزعامة رئيس الحركة الشعبية (التغيير الديمقراطي المنشق عن الحركة الشعبية بزعامة وزير الخارجية السابق لام أكول) تكوين تحالف عريض يسمى تجمع الأحزاب السياسية الجنوبية، يخوض الانتخابات القادمة ككتلة واحدة، يقود هذا التحالف جسم رئاسي، ويتألف من رؤساء الأحزاب وسكرتاريتها. وقال السيد ستيفن غورو غبريال، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية القومية، في مؤتمر صحافي أمس إن التحالف اختار لام أكول مرشحا لرئاسة حكومة الجنوب بناء على توصيات الحوار الجنوبي الجنوبي. وأكد أن عضويتهم مفتوحة للتحالف لكل حزب سياسي يرغب في الانضمام. وقال لام أكول مرشح رئاسة حكومة جنوب السودان عن تحالف الأحزاب الجنوبية «إننا نخوض الانتخابات بثقة لأننا نحظى بتأييد جماهيري ونثق في أن برنامجنا هو برنامج الإصلاح في ظل الأوضاع المزرية التي يعيشها الجنوب من ضعف في توفير الخدمات وانفلات للأمن وعدم وضـوح الرؤية، باطلاع الشعب على معنى ومرامي ونتائج حق تقرير المصير في جنوب السودان. الشرق الأوسط

Quote: ترشح اكثر من 7500 سوداني للانتخابات العامة وكالة الأنباء الكويتية - كونا اعلنت المفوضية السودانية للانتخابات الليلة ان اكثر من 7500 مواطن سوداني ترشحوا لخوض الانتخابات العامة المقررة في ابريل المقبل وفي كافة المستويات. الخرطوم: قال رئيس لجنة السجل الانتخابي بالمفوضية الهادي محمد احمد عقب قفل باب الترشيحات للانتخابات في تمام السادسة من مساء اليوم ان من بين المقيدين 12 مرشحا لمنصب رئيس الجمهورية والبقية لمناصب رئيس حكومة جنوب السودان وحاكم ولايات السودان ال25 ونواب البرلمان القومي وبرلمان الجنوب وبرلمانات الولايات. واضاف احمد ان المفوضية ستقوم بمراجعة الاوراق تمهيدا لاعلان المرشحين المعتمدين لخوض الانتخابات لتبدأ بعد ذلك مرحلة الطعون ثم الحملة الانتخابية وصولا لمرحلة التصويت في الـ11 من نيسان/ابريل المقبل. ومن ابرز المتنافسين على الرئاسة الرئيس الحالي عمر البشير وزعيم حزب الامة المعارض رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي ورئيس كتلة نواب الحركة الشعبية ياسر عرمان وزعيم الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد ونائب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي عبدالله دينق نيال وهو الجنوبي الوحيد المرشح للرئاسة والقيادي بالحزب الاتحادي المعارض حاتم السر ورئيس التحالف الوطني عبدالعزيز خالد ورئيسة الاتحاد الاشتراكي فاطمة عبد المحمود وهي المرأة الوحيدة اضافة الى زعيم حزب الامة للاصلاح والتجديد مبارك الفاضل المهدي وزعيم الحزب القومي الديمقراطي منير شيخ الدين. يذكر ان الانتخابات تجري بموجب اتفاق السلام المبرم بين الشمال والجنوب عام 2005 بعد 21 عاما من الحرب الاهلية الطاحنة بين الشمال والجنوب.

Quote: حديث المدينة أخيراً.. أبو هاشم في الميدان..!! عثمان ميرغني أمس كانت المفوضية القومية للانتخابات مشهداً من ذهب.. مظاهرات (بدون تصاديق) تسد الطرقات.. أبرزها مظاهرة (أبو هاشم).. حناجر كثيرة كانت تهتف بقوة (عاش أبو هاشم).. حتى ظننت أنّ مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مرشح لرئاسة الجمهورية.. رجال، نساء.. شيوخ و شباب.. من مختلف أنحاء السودان جنوب و غرب و شمال و شرق.. بصراحة مشهد ولا أروع.. هذا هو السودان الجديد الحقيقي..الذي لفت نظري في مظاهرة الحزب الاتحادي الديمقراطي ( و بلاش من حكاية "الأصل" دي).. أنّ الألوان ممتزجة فيه بمنتهى الانسجام.. و تذكرت ما قاله لي الأستاذ أحمد عبد الرحمن القيادي بالمؤتمر الوطني في حوار معه.. قال لي أنّه يفضل التحالف مع الاتحادي و ليس حزب الأمة.. فسألته لماذا.. فقال لي.. أقوى ما في الاتحادي (هلاميته) التي من السهل أن تجعل من كل سوداني (اتحادي) بلا حاجة لطقوس أو تعميد.. ففي رأيه أنّ (كل سوداني اتحادي) إلى أن يثبت غير ذلك.. الحزب الاتحادي الديمقراطي فاجأ المشهد السياسي بترشيح الأستاذ حاتم السر.. لم يكن من بين الأسماء التي توقعها الغالبية.. لكن يبدو أنّ حسابات داخلية في الحزب دفعت به للمقدمة، لأعلى منصب في البلاد.. و لو أدار الحزب الاتحادي معركته بقوة .. و لو نظر "استراتيجياً" بعيداً إلى المستقبل.. فإنّ ترشيح حاتم السر عصفورتان بحجر واحد.. منافسة جادة على الكرسي اليوم.. و مشروع رئيس حقيقي في انتخابات لاحقة إن لم يحالفه التوفيق في الحالية.. فهو في عمر ناهض. لكن بصراحة ( و بيني و بينكم) أخشى أن يكون خلف الكواليس صفقة ما.. تجعل حاتم السر يمضي في المنافسة ثم كما جاء فجأة.. (ينسحب) فجأة، تحت بند التسويات الحزبية مع حلفاء آخرين.. الآن و بعد أن أغلق باب الترشيحات أصبح في مضمار السباق الرئاسي سبعة مرشحين.. الرئيس البشير، بخبرة (21) عاماً من الرئاسة المتواصلة.. و مسنود بأقوى الأحزاب على الساحة حالياً( إلى أن تثبت الانتخابات عكس ذلك).. وجناحا الأمة.. السيدان الصادق المهدي و مبارك الفاضل.. و الأستاذ عبد الله دينق نيال مرشح الحزب الشعبي.. و الأستاذ ياسر عرمان (الحركة الشعبية).. و الدكتورة فاطمة عبد المحمود (الاتحاد الاشتراكي) و الدكتور كامل إدريس المدير السابق للمنظمة الدولية للملكية الفكرية (مستقل).. و الأستاذ محمد إبراهيم نقد زعيم الحزب الشيوعي و الذي كان آخر من قدم أوراقه. بكل المقاييس معركة رئاسية حامية ا########س .. بل أتوقع أن تكون أقوى معركة انتخابية في تاريخ السودان.. و لو ( لو التي تفتح باب الشيطان) .. لو سمحت الحكومة بمثل هذا التنافس القوي الشريف.. لما كانت في بيتنا السوداني حرب دارفور.. ولا حروب الشرق.. و لكنّا أفضل دولة إفريقية ننعم بالاستقرار السياسي و التنمية و تهرع إلينا رؤوس الأموال من كل العالم لتستفيد من ثروات بلادنا و هدوء بالنا السياسي. على كل حال.. (المديدة حرقتني).. قولوا بسم الله و ابدأوا في الحملات الانتخابية.. تنافسوا على كسب ود الشعب. التيار

Quote: تراســـيم.. من يفعلها فى ابريل ؟ عبد الباقي الظافر بالأمس رفعت الأقلام وجفت الصحف ..وانهت المفوضية القومية للانتخابات بامتياز ..تفاصيل الجولة المعقدة من العملية الانتخابية ..أكثر ما كان يهدد انتخابات الصيف القادم ..ان تقاطعها الاحزاب والتنظيمات والأفراد ..ولكن الحصيلة النهائية للمتسابقين نحو القصر الجمهورى جمعت فأوعت ..رواد التغيير من امثالى عليهم التحديق فى المشهد الانتخابى بأكمله ..فالضد يبرز حسنه الضد . المشير البشير فى حيطة وانتباه العسكر حجز مقعده الانتخابى مبكراً ..قبل اربع سنوات اختاره حزبه مرشحاً رئاسياً ..مياه كثيرة جرت تحت الجسور.. وتطورات كثيرة حدثت ..ولكن البشير وحزبه يرفضون حتى مجرد الاشارات بوجوب تقديم وجه جديد ليقود الحزب ..رؤية اخوة الوطنى تعنى ان البشير سيصبح رئيساً لمدة ربع قرن من الزمان ..ولكن مشكلة البشير الكبرى ..انه ورث وطناً واحداً بمساحة مليون .. عندما يغادر المقعد الرئاسى ولو بعد حين ..سيترك السودان بلدين فى افضل التقديرات . السيد الصادق المهدى رئيس وزراء السودان قبل اربعين عاماً .. بعد تردد معهود قدم إلى ساحة السجال ..سجل الامام الصادق المهدى يحفظ له انه ساهم فى اضاعة ديمقراطيتين ..وورث حزباً عظيماً ..كان الأكبر فى آخر انتخابات تحمل علامات الجودةوالنزاهة..ولكن واقع الحال اليوم يحكى عن (أمم) متفرقة . الاستاذ محمد ابراهيم نقد ..من شلة حنتوب ..التى تضمه والمشير جعفر نميرى والشيخ حسن الترابى ..وهؤلاء هم رموز النخبة التى تسلمت السودان من صناع الاستقلال وطناً عظيماً .. ولكنهم اضاعوه وأى بلد اضاعوا .. ونقد ليست مشكلته فى تقادم السنين .. بل السير ببطء فى عالم يتحرك بسرعة ..الشيوعية الحمراء تجاوزتها الدنيا .. موسكو كفرت بها ..وبكين حسنت فيها ..فقط نقد وفيدل كاسترو بقيا على العهد القديم . الترابى والميرغنى ..نجحا فى نصف الامتحان .. واحترما لياقتهما البدنية .. ورفضا الدخول في اختبار القدرات ..الترابى نيابة عنه قدم رجلاً جيداً فى وقت غير مناسب ..ذات الخطأ اقدم عليه مولانا بتقديم حاتم السر ..السر شاب مثابر ولكنه غير معروف فى مراكز ثقل الختمية ..الغربة والمنفى الاجبارى جعلاه بعيداً عن اعين الناس ..والبعيد عن العين بعيد عن القلب . الان ليس هنالك جديد فى الساحة غير القائد ياسر عرمان..والذى يبشر بسودان جديد على انقاض السودان القديم. ومبارك الفاضل المهدى ..والذى يحمل اسماً لامعاً ..ولكن تواجهه مواقف مفصلية تحتاج لاجابات شافية .. آخر الفرسان الدكتور كامل ادريس ..الرجل بخلفيته القانونية ..وعلاقته الدولية يمكن أن يعيدنا الى العالم ..ولكن خصومه يعتبرونه جاء متأخراً ..تحدى كامل هو ان يثبت للجميع انه جاء فى الوقت المناسب تماماً. التيار

Quote: قالت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي الخميس إنها ستقرر يوم الثالث من فبراير شباط ما إذا كان ينبغي توجيه تهمة الإبادة الجماعية إلى الرئيس السوداني عمر حسن البشير. وأصدرت المحكمة أمر قبض ضد البشير في مارس اذار 2009 بتهم ارتكاب جرائم حرب في دارفور لكنها امتنعت عن إصدار أمر قبض ضده بتهم الابادة الجماعية. وقال لويس مورينو أوكامبو كبير المدعين في المحكمة الجنائية الدولية في وقت سابق من يوم الخميس انه يتوقع توجيه تهمة الابادة الجماعية ضد البشير خلال أسابيع. وطعن اوكامبو في قرار المحكمة السابق بعدم وجود أدلة كافية لتوجيه تهمة الابادة الجماعية للبشير. وقال مورينو اوكامبو ان استمرار معاناة مليونين ونصف المليون شخص في مخيمات دارفور يبرر وصف الابادة الجماعية. وأوضح : (الناس في المخيمات لا يزالون يتعرضون لما اعتبره ابادة جماعية مضيفا وخلال أسابيع سيصدر كبير قضاة الاستئناف قرارا بشأن طلبي ادراج تهمة الابادة. أعتقد أنني سأفوز). وقال مورينو اوكامبو ان الظروف في المخيمات ترقى لان تكون (موتا بطيئا) لم يعد العالم يوليه الاهتمام. ونفى البشير الذي يسعى لاعادة انتخابه في ابريل نيسان المسؤولية عن أعمال القتل على نطاق واسع في دارفور وقال ان أمر اعتقاله جزء من مؤامرة ضد السودان. وبالرغم من تجاهل البشير للاتهامات واستمراره في الحكم قال مورينو اوكامبو ان سلطته تقلصت. وأضاف (الرئيس البشير متهم. إنه رئيس هارب) مستندا في وصفه الى ما قال انه رفض جنوب افريقيا وأوغندا ونيجيريا وتركيا وفنزويلا استضافة الزعيم السوداني منذ صدور أمر الاعتقال. ومضى يقول (انها عملية تهميش... مصير البشير هو مواجهة العدالة خلال عامين او 20 عاما). وأمر البشير في العام الماضي بطرد وكالات المساعدات الاجنبية من السودان في رد فعل على أمر الاعتقال. وكان مورينو اوكامبو قد طلب اصدار أمر اعتقال ضد البشير للمرة الاولى في يوليو تموز عام 2008. القناة