تطرح كاد رؤية واضحة وصريحة فى نيتها العمل مع القوى السياسية الوطنية الأخرى فى البلاد من خلال تحالفات سياسية لبناء عقد أجتماعى سياسى جديد للسودان ، وفى نفس الوقت تعمل بايقاع أسرع لتحقيق أهداف خاصة متمثلة بتحقيق الأرادة الكردفانية الواحدة ووحدة تقرير المصير المشترك لسكان هذا الأقليم عبر تشجيع كل الكردفانيين لصياغة رؤية موحدة لمستقبلهم السياسى يتم تقديمة لهذه الدولة المسروقة ، يراعى فيها شفافية وطبيعة المكونات الثقافية لسكان الأقليم وحفظ هذه التوازانات لبناء مجتمع يمكنة من العيش بالآحترام المتبادل دون فرضية الأصطدام التى تهدم الأقليم أولا وتحدث شرخ أجتماعى من الصعوبة بمكان ترميمة وفى ذات الوقت المحافظة على مكتسبات وحدة الدولة الطوعية وذلك عبر بناء الأتى "
نظـــام فدرالى كامل :
أستشرفت كاد فى ذلك كل التجارب الأنسانية من الفكر والدول التى نجحت فى ذلك نجاح مطلق مثال " سويسرا" التى نجحت فى ذلك دولة معترف فيها رسميا بممارسة أربعة لغات فى دواوين الدولة الرسمية والدولة لادين لها رسمى بل ترعى الأديان بالتساوى وبشفافية بتوزيع حقوق متساوية لسكان هذه الأرض سواء مواطن أو أجنبى مقيم ، الناس متساوية فى الحقوق والواجبات مع مراعاة الحرية الفردية كشرط أنسانى دستورى والعمل على حفظ مكونات التعدد وتنميتها وبسط العدالة الأجتماعية الكاملة فى مساواة رئيسة الدولة كالمى الجميلة مع أى موطن مقعد فى السكن والعلاج والخبز والحرية ، ويسير فى طرقات الأتحاد السويسرى البروستانت والكاثوليك والمسلم واليهودى والملحد جنب لجنب معيارهم فى الحياة العقل الأنسانى لقياس الواقع المشترك . حكمتهم الأساسية Toleranz) ) وهو التسامح كقيمة لتفهم الأخر المختلف وحقة فى الحياة معك . ولذلك جاءت رؤية كاد للواقع معقولة بطرح الفيدرالية الكاملة والتى تحت مظلتها تمارس الأقاليم كامل أستغلاليتها فى أدارة شئونها المدنية ، بمعنى أن كل أقليم هو حكومة داخلية ولسكانهم الحرية الكاملة فى تقرير شكل حياتهم مع حقهم فى وحدة طوعية... أساسها عقد جديد يراعى أسس التعدد .ورغبات السكان فيما تجب عليه دولتهم .
1/4/2/أ " بناء مؤسسات نظام حكم أتحادى قوى يستند على مؤسسات تنفيذية وتشريعية حقيقية تعمل على صنع قرار سياسى حقيقى ... )
الأعتراف بالآخر أرضية مشتركة
تعتبر كاد أن الدولة كانت ومازالت سياستها ضيقة الأفق طيلة الخمسين عاما أدت أن تسيطر نخبه جهوية واحدة على مفاصل الدولة السيادية والعسكرية والسياسية والأقتصادية وبجانبها تعددت مأس شعوب وهامش مغبون وصامت عن جهل وفقر ومرض ومسخ ثقافى وعدم أعتراف بمكونات الأخر المختلف عنا دينيا وأثنيا وثقاقيا كمثال صارخ أنسان الجنوب والنوبة وأدى هذا العزل لانهيار مكونات الدولة الواحدة التى تشارف الأن على السقوط ما لم يعمل الناس بجد وبعنف لتفادى أنهيار حلم الدولة القومية ، لذلك تنادى كاد الأن قبل الغد بأعلان الأعتراف وحقه فى الديمقراطية الحقيقة لتقرير شكل وجوده وأن يتذوق قليلا من هذه الكعكة الوطنية ( كما قال يوما ما أستاذنا الدكتور أحمد البدوى ) وهذه الدولة من سخرية الأقدار قامت على دماء وعظام هولاء البسطاء ولذلك يجب العمل خلخلة أسس هذه الدولة بأعادة النظر فى مناهج التعليم التى تخرج مواطن يحترم أسس المواطنة وعدالة الحكم والعمل على أعادة بناء المؤسسة العسكرية والخدمة المدنية والشرطة .. على أسس تحفظ التوازنات وتوزع الفرص على كثافة السكان ومراعاة تعدد الناس ثقافيا .. وتعطى لاى مواطن من الجنوب والشرق والغرب الحق فى الجلوس ديمقراطيا على سدة الحكم والرئاسة عالى الهمة يمثل الأرادة المشتركة لشعوب هذا البلد ويقول بحق أنا الدولة وهذا وطنى .. ولذلك تعمل كاد بعنف ما ليل ونهار فى أضابير الحراك .. ليكون هذا الحلم واقع يوما ما .. وسط هذه الدمار الخلاق . القاضى .سويسرا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست