سد مروي وقضية المناصير بجامعة بيركلي/ كالفورنيا مساء اليوم

Quote: ... نعلن كامل تضامننا مع اصحاب الحق في ابوحمد و قرى الكربكان .. و كل كادحى شعبنا ممن ارتبطوا بضفاف النيل الخالد من حلفا الي نمولي .. وبعد : .. بالامس مشينا الي ساحة جامعة بيركلي العريقة للقاء نشطاء شبكة الانهار العالمية www.IRN.org و هم فلسفتهم عميقة و قوية في ربط افكار حقوق الانسان بحماية البيئة و مصادر المياه و الانهار .. و بالنظر لمحنة سد الحماداب و كجبار ، فمن الواضح انو في الدنيا دى ممكن يظهروا ناس طماعين و جشعين يمارسون الاعتداء علي اصحاب الارض في دارفور ، و علي مداخيل التجار في سوق امدرمان ، و على بائعات الشاى المكافحات في شوارع المدن ثم ايضا يمارسون الاعتداء علي نهر النيل الذى لا حول له و لا قوة .. فقد لا حظت انو الهدر و التبخر الذى سيصيب مياه النيل بعد بناء سد مروى ، و بوجود سدود اعشاب النيل في الجنوب سيقفز بفاقد المياه الي 22 مليار كيلومتر مكعب سنويا .. و بافتراض انو حكومة السدود و اصحاب الإخدود حتنفذ برضو سد كجبار و سد الشريق و سد آخر قرب الخرطوم بدعم بكين الغير محدود ، فو الله و بالفعل كان الله في عون نهر النيل ! وقد سرد لنا ناشط منظمة الانهار بيتر حديثهم مع مدير بنك الصادر و الوارد الصينى في بكين حول موضوع الآثار السلبية لسد مروى ، فكان رد المدير هو رد الامبريالية الصينية الصفراء القائم علي فكرة : نحن وراء البزنس و الربح حتى لو كان ذلك علي جماجم البشر و قيم التاريخ و الاركيولوجى !! و فعلا الربح الراسمالي ممكن يوسع ثقب الاوزون و يضاعف من وصول الاشعة فوق البنفسجية الهالكة للبشر , و ممكن برضو يقود الي اختفاء النيل ذات نفسه كظاهره طبيعية و هبة المولي القدير لانسان السودان . .. و في صور البروجكشن المصاحبة للمعلومات اللي قدمها ناشط الوطن و المناصير علي اسكوري و معاه نشطاء الدفاع عن الانهر و مصادر المياه بيتر و لورى .. لاحظت حاجتين لفتوا انتباهى : اولا في عمال صينيين ببنوا في مساكن قي قلب صحراء النوبة لتهجير هذه الاسر الكريمة صاحبة الحق تاريخا و قانونا .. صحراء لا يمكن ان تعيش فيها الكربة و لا ابو الدرداق ! وهى نفس القفر اليباب اللي ارعب سيف الدسوقي في اغنية الراحل ابراهيم عوض اللي بقول فيها ليه بنهرب من مصيرنا ، الملاحظة التانية انو بجانب الشركة الصينية كممول اساسي ، توجد اربعة شركات للمكون المحلي هي : دان فوديو ، و هجليج , و قصر اللؤلؤ ، و النصر !! و لا اظن ان هذه شركات تتبع ل اسامة داؤد و لا ناس النفيدى ... !! ... ذكرتنى معركة الكربكان قصة ادهم الشرقاوى و بطولات دنشواى ، و ركزة ود حبوبة في موضوع الاراضى و المشارع .. و تلك الاغنية التى تقول : اخى جاوز الظالمون المدى .. فحق الكفاح و حق الفداء .. و صدق الاستاذ محمد ابراهيم نقد عندما قال : الارض في السودان شى مقدس عند اصحابها . . المجنون هو اللي بمشي يهبش هذا الحق !! نداء الي معاوية و محمد عثمان وكل المختصين من اهل الفن : الرجاء رفع اغنية ابوداؤد اللي كتبها علي محمود .. إجري يا نيل الحياة , كخلفية مصاحبة لبوست محنة المناصير ..