دارفور.. عرب أم أفارقة؟ إبادة أم لا إبادة؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-19-2007, 07:03 PM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور.. عرب أم أفارقة؟ إبادة أم لا إبادة؟


    في الشهر الماضي، أصدرت مطبعة جامعة كورنيل الاميركية كتاب «دارفور: الإبادة الغامضة» لجيرارد برونيير، ضمنها اضافات لطبعة كانت نشرت قبل سنتين وكان برونيير قد كتب كتابين عن الحروب في افريقيا: «رواندا: تاريخ إبادة» و«الكونغو: من إبادة الى حرب شاملة»، وله أيضاً بحث عن «العرق والدين والثقافة في السودان.» وكتابه هذا هو كتاب معلومات وليس كتاب رأي. فهو يشرح خلفية مشكلة دارفور، وتطوراتها، ويحذر من النظر إليها من زاوية واحدة، مثل القول انها مشكلة بين «عرب» و «أفارقة».

    ينتقد جيرارد برونيير في كتابه «دارفور: الإبادة الغامضة» حكومة السودان، والمتمردين، والولايات المتحدة، والاتحاد الاوروبي، والامم المتحدة، ويقول انهم يقضون وقتا طويلا يجادلون حول كلمات مثل «عرب» و«افارقة» و«مذبحة» و«إبادة» و«قوات افريقية» و«قوات دولية»، بينما مئات الآلاف يموتون، ويقتلون، ويعذبون، ويهربون، ويهجرون بلادهم وعائلاتهم واصدقاءهم.

    طبعا، لم يعطف الكتاب على حكومة السودان الاسلامية العسكرية ابدا. لكنه لم يعف غيرها من النقد، واهتم كثيرا بالجانب الانساني للمشكلة. وتحسر لأنه، «بعد عشر سنوات من الابادة في رواندا، يبدو وكأن الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لم يستفيدا من اي شيء حدث».

    لهذا، جمع الكتاب معلومات مفصلة، ومفيدة، ومحايدة عن المشكلة، خاصة التطورات داخل السودان.

    يقول الكتاب ان الدور الاميركي في دارفور بدأ قبل اكثر من ثلاثين سنة، عن طريق تشاد. وبدأ في تشاد عن طريق ليببا. لكن كيف وصلت اميركا إلى السودان؟

    يقول الكتاب ان اميركا ناصبت، في البداية جعفر نميري، لأنه مال نحو الناصرية والقومية العربية، وعادته، ايضا بسبب نفوذ الشيوعيين واليساريين في السودان بعد الثورة، لكن، بعد ثورة شيوعية ويسارية مضادة فاشلة (سنة 1971)، مال السودان نحو اميركا، ثم صار صديقا لها.

    صادقت اميركا السودان، حسب الكتاب، لأسباب كثيرة منها:

    أولا، لمواجهة ليبيا، وثانيا، لمواجهة الحكومة الشيوعية في اثيوبيا (حكومة منغستو هيلامريم).

    في سنة 1985، قامت ثورة عسكرية وشعبية في السودان، بقيادة الفريق عبد الرحمن سوار الذهب،، وعزلت الرئيس نميري. لكن، لم تخف اميركا قلقها، خاصة لأن الحكومة الجديدة سارعت وحسنت العلاقة مع ليبيا. وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية عن «القلق العميق».

    واضطر سوار الذهب لإصدار بيان قال فيه: «على اصدقائنا الغربيين الا يقلقوا». وغضبت الخارجية الاميركية مرة ثانية، في السنة التالية، عندما ارسل السودان وفدا عاليا لتعزية القذافي بعد الهجوم الجوي الاميركي عليه. وغضبت الخارجية الاميركية مرة ثالثة، في السنة التالية، عندما بدأت ليبيا ترسل مساعدات عسكرية مباشرة وعلنية الى السودان لمساعدة الحكومة في الحرب ضد الحركة الشعبية في الجنوب بقيادة جون قرنق. لكن، استمرت اميركا في ارسال مساعدات الى دارفور (قدمت وكالة التنمية الاميركية «يو اس ايه آى دي» ثمانين في المائة من المساعدات في ذلك الوقت).

    مع زيادة دور ليبيا في السودان، زاد عداء اميركا لها، خاصة بعد زيارات قام بها الى واشنطن جون قرنق، رئيس الحركة الشعبية. أوصل قرنق قضيته لثلاث جهات اميركية: للكونغرس، وللكنائس، وللزنوج، التي تتلخص بان حكومة السودان الاسلامية اعلنت «حربا دينية» ضد الجنوبيين، وأن ليبيا مشتركة معها، وأنها سلحت «المرحلين» في جنوب دارفور لقتل الدينكا في الجنوب.

    وفي سرعة فائقة، صور الاميركيون الوضع وكأن القذافي انضم الى الشماليين («العرب العنصريين») ضد الجنوبيين («المسيحيين»).

    وكان قرنق، مثلما فعل نميري قبله بعشر سنوات تقريبا، قد تحول من الشيوعيين واليساريين نحو الاميركيين، خاصة بعد سقوط حكومة اثيوبيا الشيوعية (الحكومة التي كانت تؤيده، وبعد قيام الحكومة العسكرية الاسلامية في السودان (سنة 1989). وهكذا، فتحت اميركا ثلاث جبهات قتال ضد ليبيا، عسكرية واستخباراتية:

    اولا، ضربت ليبيا نفسها.

    ثانيا، ساعدت الحركة الشعبية في جنوب السودان.

    وثالثا، دعمت حكومة تشاد التي كانت تعادي ليبيا (حكومة حسين حبري). انتصرت ليبيا ضد اميركا في تشاد بعد حرب اهلية استمرت ثلاث سنوات، سقطت حكومة حبري، وحلت محلها حكومة ادريس دبي، المؤيدة لليبيا، واضطرت الاستخبارات الاميركية لنقل حبري وقواته الى الكاميرون والنيجر.

    لكن، في الجانب الآخر، انتصرت اميركا على ليبيا وعلى حكومة السودان الاسلامية في جنوب السودان. ساعدت اميركا (ادارتا كلنتون وبوش) الحركة الشعبية لعشر سنوات تقريبا، حتى نجحت في التوقيع على اتفاقية سلام وضعت قوات اجنبية في الجنوب لحمايته.وفي نفس الوقت، زاد طموح الحركة الشعبية التي اعلنت ان هدفها هو «سودان جديد». وساعدت المتمردين في دارفور ضد حكومة السودان، وفتحت، بذلك، جبهة قتال اخرى بين «العرب» و«الافارقة».

    وانقلبت الموازين مرتين: المرة الاولى، عندما تحالفت الحركة الشعبية مع تشاد، وثانيا، حين انقلبت الموازين بعد تأييد اميركا هذا التحالف، لسبب بسيط، وهو انه ضد حكومة السودان الاسلامية. ويرى الكتاب ان السياسة الاميركية نحو دارفور، في ذلك الوقت، كان لها جناحان:

    اولا، «لوبي قرنق»، وقادته اعضاء في الكونغرس، وثانيا، «الواقعيون»، وقادته دبلوماسيون في وزارة الخارجية، ووكالة الاستخبارات المركزية. لكن بوش وقف ضد «الواقعيين»، مثلما وقف ضدهم في غزو العراق.

    يقول الكتاب بهذا الصد: «لم يؤيد بوش مستشاريه «الواقعيين» نحو السودان لأن المعارضين في اميركا لحكومة السودان كانوا اغلبية. وكانوا يمينيين ويساريين. وكانوا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وتظاهر كثير من المسيحيين الاصوليين ضد حكومة السودان. وظهر لوبي معارض لحكومة السودان، كانت من قادته نينا شيا (مديرة «فريدوم هاوس» في نيويورك، ومن «النيوكون»). وانضمت اليهم منظمات يهودية قوية، مثل متحف الهولوكوست (اليهودي) في واشنطن». واضاف الكتاب: «كان بوش يواجه حملة الرئاسة الانتخابية الثانية (سنة 2004). ولهذا ايد هؤلاء».

    اثار الدور الاميركي في دارفور سؤالين: الاول: هل هي «ابادة»، كما اعلنت الحكومة الاميركية؟ والسؤال الثاني: لماذا قسم الاميركيون اطراف الحرب الى «عرب» و«افارقة»؟

    يقول المؤلف: «في مايو (آيار) سنة 2004، اشار متحف «الهولوكوست» (اليهودي) في واشنطن الى كلمة «ابادة». وكانت تلك اول مرة تتجرأ فيها أي مؤسسة على استعمال هذه الكلمة. وفي الشهر التالي، بدأ اعضاء الكونغرس يستعملون الكلمة»، ثم بدأ الرئيس بوش، ووزير خارجيته في ذلك الوقت، كولن باول، يستعملان الكلمة، ثم اصدر الكونغرس قانونا عن «الابادة». واعلن البرلمان الاروبي ان ما حدث «يشبه ابادة»، ويتساءل مؤلف الكتاب في سخرية: «ما هو معنى ذلك»؟

    لكن كانت لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة قد أجابت على سؤال: هل هي إبادة او لا، بالنفي. وذكرت ان ما حدث خليط هو من جرائم حرب وخروقات لحقوق الانسان».

    كانت اول اشارة في اميركا ان المشكلة بين «عرب» و «سود»، كما قال الكتاب، قد وردت في جريدة «نيويورك تايمز» يوم 17 ـ 1 ـ 2004، من مراسلها في دارفور: هرب تمور برمة ادريس من الجنجويد بعد ان قتلوا والده ووالدته، وقال انهم قالوا له: «سنقضي عليكم كلكم ايها العبيد».

    وبدأت الجريدة في نشر تقارير بأن «العرب» يقتلون «السود»، وتبعتها جرائد، وإذاعات، وتلفزيونات.

    وقال الكتاب: «حتى اذا كان جزء من المشكلة هو بين عرب وسود، فإن التركيز على هذا الجزء يخفي بقية جوانب المشكلة». وانتقد الكتاب الصحافيين الاميركيين لأنهم ركزوا على اللون، ولم يهتموا بحقيقة ان هناك عرباً سوداً. لكن، بعد فترة، بدأ صحافيون اميركيون في وصف المشكلة بأنها بين «عرب» و«افارقة»،لا سوداً، بعد ان ذهبوا الى دارفور، ووجدوا ان كل الذين يقتلون بعضهم بعضا سودا.

    يتطرق الكتاب إلى موضوع اللون والعنصر بالشكل التالي:

    اولا، دارفور، وكل السودان، خليط من قبائل عربية وافريقية.

    ثانيا، نسي بعض الافارقة لهجاتهم الافريقية، وبدأوا يكتبون ويتكلمون اللغة العربية».

    ثالثا، «كل السودانيين سود».

    رابعا، «رغم ذلك، هناك عنصرية ثقافية (اعتمادا على اللغة العربية) تفرق بين «عربي» و «زنجي».

    ولهذا وفي دارفور، يمكن ان يكون عربيا انسان من قبيلة الرزيقات، رغم ان ملامح وجهه زنجية جدا. وفي الجانب الآخر، يمكن ان يكون افريقيا شخص من قبيلة الزغاوة، رغم ان ملامح وجهه فاتحة.

    ويعزو الكتاب ذلك إلى زواج الرجال في القبائل العربية،التي دخلت السودان من الجزيرة العربية وشمال افريقيا، قبل مئات السنين، من «الرقيق والجواري» الافريقيات.

    اعتمد المؤلف على كتاب «جمهورية السودان»، الذي كتبه قبل اربعين سنة المؤرخ البريطاني كي. ام. باربر، في شرح الخاصية الفريدة التي يتمتع بها السودانيون. يقول عن ذلك: «يستعمل السوداني كلمة عربي اعتمادا على عوامل مختلفة، منها العرق، واللغة، والمكان، والمستوى الاجتماعي. ويقدر السوداني على ان يقول انه ينتمي الى العرب (عرب الجزيرة العربية) رغم انهم (وشعوب الغرب والشرق) لا يعتبرونه عربيا. ويقدر السوداني على ان يشتم انسانا بأنه عربي (اي انسان غير متحضر، اعتمادا على ان العرب عرب بادية)»، بالإضافة الى ذلك، يقدر السوداني على ان يشتم سودانيا بأنه «عبد» بسبب سواد لونه، رغم انه هو اسود مثله.

    من اسباب ذلك: اولا، الاعتماد على النسب العربي البعيد (حتى لو لم يمكن ان يثبت علميا).

    ثانيا، الاعتماد على اللغة العربية (كلما زادت فصاحة السوداني زادت عروبته).

    ثالثا، الاعتماد على مكان السكن (ساكن المدينة اكثر حضارة من البدوي).

    لهذا، كما قال الكتاب، «صارت العروبة رمزا للحضارة».


    التعليــقــــات
    عوض عمر، «المملكة العربية السعودية»، 19/03/2007
    تتعرض العروبة لحالات إختلاط إو تداخل فى السودان الذى هو الآن موزع بين عرب وزنوج مثل تتعرض أغلب الدول العربية إلى الشىء ذاته ولكن الفارق بيت الحالتين أن الدول المجاورة للسودان من الزنوج الافارقة بينما الدول المجاورة لأغلب بقية الدول العربية من ذوى البشرة لبيضاء و جراء ذلك الملامح الاوربية والتركية والكردية تطغى على اللبنانيين والعراقيين والعراقيين والسوريين والمصريين وترى ذات الشىء من تأثير الايرانيين والهنود ساكنى شرق الجزيرة العربية وجنوبها إذن العروبة الخالصة غير متوافرة اليوم ولكن تطبيق نظرية من العلوم الأجتماعيةعلى المجتمع السودانى
    تثبت أنه نسبيا الأكثر عروبة فى نقاء الدم العربى المتوافر اليوم فهماك الدلائل العلمية ومنها ماهوثقافى أنتربولوجى وأنثربولوجى حيث تؤكد الدراسات لو أن قبيلة عاشت قبل مليون سنة وتعرضت للإنقراض ولم تبق ممنهاإلا أسرة إو أسرتين تسطيع من خلال سلوكياتها وعاداتها معرفة وضع تلك القبيلة الكبيرة التى عاشت قبل مليون سنة معرفة دقيقة وشاملة بمعنى أن المجتمع البشرى لو كان يملك مثلا مليون علبة ثقاب فضاعت ألا واحدة أو أثنتان هما ما أشرنا لهما بالأسرة أو الأسرتين ولما كان الأمر كذلك وأعلن مجمع الموسيقى العربى_ يضم النخب الاكاديمية العربية الدارسة للموسقى العربية_ عن أفتقاد الموسيقى العربية لثلاث مقامات موسيقية عربية لم يعثر عليها فى جميع الدول العربيةأستطاع الوسيقار البروفسيرعبد القادر سالم فى معهد الموسقى السودانى العثور على تلك المقامات الموسيقية وتقديمها للمجمع الموسيقى العربى فى إحدى إجتماعاته فى العاصمة التونسية وقد نال عن ذلك الجهد جائزة تقديرية وبالطبع لم يؤلف الموسيقار السودانى تلك المقامات لكنه إكتشفها كباحث فى السيرة الحياتية للقبائل إذن هنالك حالة من العروبة الراهنة فى السودان مساوية ومعادلة للعروبة النقية القديمة المفتقدة فى المجتمعات العربية الراهنة الموجوده فى الأقطار العربية الاخرى وهذا لايثبت أصالة عروبة السودان الذى بعض مناطقه زنجية العرق بقدرما يثبت حال أصالة العروبة فى السودان وذلك إنتربولوجيا ويعزز ذلك إنثربولوجيا حينما يؤكد مؤسس فرقة الفنون الشعبية فى دولة الكويت وهورجل دارس للموسيقى أنه حينما بدأ مرحلة التأسيس طاف جميع الدول العربية رأى أن الرقصات و الألحان الشعبية لدى القبائل العربية السودانية هى الاقرب للكويت ونهل منها ما يكفية وقال عالم فاضل ينتظر الناس فى الخليج برنامجه التلفزيونى بفارغ الصبر فى أى البلاد العربية تتوافر الدماء العربية النقية أجاب من غير أساءة ( للأسف فى السودان) طبعا قال ما قاله لما يراه من طعن جاهل فى عروبة السودان وفى منطقة قريب من دارفور فى منطقة قبائل حمر أذا باعوا شيئا قالو شريناه بمعنى يتطاق مع القرءان(وشروه بثمن بخس) الاية أى باعوسيدنا يوسف وقال صحابى لسيدنا محمد مامعنى اليد العلياخيرمن السفلى فأجابه سيدنا محمد صلى الله علية وسلم ( اليد المونطية خير من اليد المنطاة) ولذا لا تجد الفعل فى هذه الجملة فى جميع أنحاء العالم العربى مستخدما ولكنه فى مناطق دارفور مستخدا فى لغة الشارع اليومية. فالسواد ليس بناف العروبة فى السودان ويمارس السودانيون عملية أنجاب بالأنتخاب دون وعيهم بهذه العملية العلمية. حين يسمحون بزواج العربى من الزنجية وليس العكس كعادةلا عن عنصرية ونتاج ذلك مواليد بيض وسود وكليهما تبعا للأصل فإذا تزوج الأسود (الابن) رزق أبناء كلونة ثم يأتى أخرون ملونين حسب قانون مندل
    -----
    المنتدي الثقافي --- الشرق الأوسط
    واشنطن: محمد علي صالح
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de