مركز دراسات السودان المعاصر يهدي يوم الثامن من مارس الى صاحبة الرحيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-17-2007, 05:23 AM

moniem suliman
<amoniem suliman
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 460

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مركز دراسات السودان المعاصر يهدي يوم الثامن من مارس الى صاحبة الرحيل

    مركز دراسات السودان المعاصر يهدي يوم الثامن من مارس الى صاحبتي الرحيل بالفاشر

    في عام 1998 افرنجي تنتقل عفاف الى رحمة الله . وعفاف احمد اسحاق هي الشقيقة الكبرى لصاحبة الرحيل الحالية هي المؤسسة الاولى للصحيفة على ابواب مدرسة الفاشر الثانوية بنات. فامام منزل والدها الكائن (بحي خور السيال )بمدينة ام المدائن الفاشر ابو زكريا (اداب العاصي) .كانت تنصب الورق على حائط اللحا . وكانت عواطف في نحو الثالثة والعشرين من عمرها حين احتضنتها وراء الطبيعة الابدية .
    الصحيفة التي تطبع وتعلق على جزع شجرة بام المدائن هي التي صنعت قصة صمود المراة في الاقليم. وكانت تنشر على صفحات الرحيل في وقت سابق مواضيع اجتماعية وثقافية من البيئة المحلية واخبار عرضية على الطريقة التي تنشر بها صحف حائطية في المدارس .
    بقاعة الشهيد حسن حسين المخصص للاحتفالات والمنتديات الثقافية بمركز دراسات السودان المعاصر . خصص اعضاء المركز بفرعه الرئيسي بالخارج يوم الثامن من شهر مارس لهذا العام تكريما (للرحيل) المؤسسة والمديرة القائمة بها الان . والثامن من مارس هو اليوم العالمي للاحتفال بعيد المراة عند مجتمعات عالمية كثيرة .
    عواطف شقيقة عفاف الراحلة منذ عام 91 افرنجي من القرن الماضي تقول انها وجدت نفسها جزء من الصحيفة الحائطية. وكانما وفاء لشقيقتها داومت ابنة اسحاق -وهي هارونية الابكرية في صفاتها - الكتابة على دورية تصدر كل شهر اطلقت عليها اسم (الرحيل) . وتضيف انها كانت تعد المواد في السابق بيديها وتعلقها على جزع شجرة . وكان بعض اعضاء المركز قد اعتقد الشجرة التي تستضيف شهريا تلك المقاطع هي (لولوبة) . عرفت اللوبة بحنانها في هذا الاقليم ، ووفائها للشعب ، وهي بالنسبة لها اكثر من صديق وكانت الرحيل تتكي على لولوبة خضراء.
    اشقائهما ابناء اقليم دارفور المنكوب في الخارج متمردين وثوار ومعارضين وغير مصنفين لاربعة سنوات عبر دول العالم -وشعبهم يحرق ويحترق ويغرق في الدماء ، ويتاكل ويجمع بقايا البشر في زرائب الموت البطيئ في (ابشوك وكلما) وتطاح فرصة نادرة لم يحسن استغلالها من احد لكن جميعنا نعجز في اطلاق مؤسسة اعلامية ثابة تمثل الحد الادنى لاتفاقنا . ومكرمة لوحدتنا نحو الهدف المشترك . وكان يمكن ان نتمكن جميعنا عبر الوسيلة المنتظرة : قناة واحدة ، او اذاعة عرضية ، او حتى الفوز باوارق مجلة . كان يمكن عرض قضية الاقليم وشعبه باتفاق ونجاح.
    نجحت هذه الفتاة الصغيرة وحدها فيما فشل فيها رجال كثيرين . وتمكنت من ان تجبر ثلاثة الالف رجل وامراة وطفل تقريبا ان يطلعوا على صحيفتها البسيطة كل شهر . وبعض اشعارها.
    لقد فشلت جهود كبيرة للغرابة الدارفوريين منذ اكثر من عام في اصدار صحيفة سيارة (من لندن) خطط لها ان تواظب على نقل الاحداث دارفور بصدق وواقعية ووفاء ، وخطط لها ان توزع في معسكرات النازحين ودول الجوار. لكن تمكنت الانسة اسحاق الشقيقة الصغرى للراحلة من المواظبة على اصدار ونشر صحيفتهما على جزع الهجلجاية .
    عقب احداث الاقليم وضعت للرحيل تراتيبة جديدة كما يبدو . وفرضت اخبار الاقليم نفسها . وتضيف المحررة انها تحاول تعكس ماساة الغرب السوداني بوسط بام المدائن لاهل المدينة. عبر تغطيتها للاحداث في الشطر الشمالي من الاقليم وتحليلها لتصرفات سياسية بالولاية. وتنقل احداثا وماسي كان يمكن ان يذيعها تلفزيون وراديو او صحيفة اشقائها الغرابة لو اتفقوا .
    في الثامن من شهر مارس العيد العالمي للمرة الذي يخصصه المركز هذا العام لصاحبتي صحيفة الرحيل . للراحلة المقيمة عفاف الحاضرة عواطف يحضر ادبيات الاحتفال العام الماضي حين تم تخصيص هذا اليوم لنساء اقليم سونامي غرب السودان . وذكر المركز ايضا ان يكون العيد شراكة بين المراة والرجل . كما هما شركاء في الماساة بهذا الاقليم.
    ويذكر ايضا منذ اربعة اعوام حيث فشل اشقائها المهمشين الثائرين على خلق وحدة وترابط فيما بينهم . لم يتمكنوا من اصدرا صحيفة تحكي باستقلالية عن الاحداث الدائرة في اقليم دارفور .وعد بعضنا باطلاق موقع على شبكة الانترنت مستقل . بالرغم من كون المطلعين عليها عشر في المية ، وخيبة الامال تفسيرها صراع غير ناضج بين الثوار في امكانية اطلاق مؤسسة باسم ماساة الغرابة وكان يمكن للغرابة الاساخات فعل ذلك . غير اننا لا نزال بعيدون من مصاف النضج السياسي.
    الاختين يمتلكان مواهب جبارة . ووعي متقدم . كان يمكن ان تكون اضافة حقيقة للوطن في هذا القرن . لكن الاقدار لها كلمتها . والاوضاع السياسيةهي سيدة الموقف . و مثل الشقيقتين عفاف وعواطف جملة من الشبان والشابات يحملون حزم من الفكر والادب والثقافة والفن لم يتمكنوا من اعلانه الى العالم الخارجي حتى اليوم.
    وفي عيدهن السنوي ، يمكن ان يكون عيد للرجال ايضا . يحضرنا في معرض عرض المواهب الضائعة من الشباب في مجالات عديدة ومن ابناء الاقاليم الغربية . عبد الباقي احمد سليمان الشاعر الاريب . صفته انه لا يميل الى ترتيب انفاسه فكان ان يتبراع بقصصات شعره الوردي الى الرياح .
    واسحاق موسى ابكربي الكاتب الساخر صاحب لوحة (اسحاقيات) وكاتب ملحمة الفيحاء والتي اطلق عليها عروس الصحراء وهو يلقب بلدته (كتم) بذالك. والروائي اللاذع في كلماته عثمان نورين ، يمزج دمعته الحنونة بادمع دارفور وينقش مثل جراحه بفؤده.
    و الكاتب المهذب بركات محمد علي ابرع اقلامنا في مركز دراسات السودان المعاصر . وهو ايضا محلل سياسي يقتنص بهدؤ. ومنهم من قتلته جراءته فمات في صبا كلماته . ومنهم بدر الدين الفكي المفكر الشاطح ومتحدث لبيب .ومنهم سعيد سمبو سوباجو سنمائي يطمح الى مناطحة هوليود من الارض . ومنهم من قتله طموحه في سجن لم يعرف ليوسف الخبر. ومنهم من نقول لهم كل من يراهم يخلق خلقا جديدا على راسهم حجر ، وعظيم وانور ، ومحمدين ، وبكري ، وحيدر ، اؤلائك من حملوا اوراقهم وملابسهم واحلامهم و طابطوا خيرا ثم يمموا شطر المهجر . امل في مهجر اوسع من وطن ضيق .
    ومثل الشقيقتين بمؤسسة الرحيل تاتي قسمة بنت علي الكاتبة الطموحة والشاعرة ، وشامية موسى السياسية القادمة بعنف .وعبير نور المتحدثة البارعة ، وفانية حسين ناشطة مباركة . والمغنية حليمة موسى وبامكان كل منهن تديون اشعارها واغانيها والقيام بالكتابة و التصحف على الاخبار . وعلى الطريق يمضي سلسلة نساء قادمات منهم مريومة محمد ، واميرة عثمان و ليلى خميس . من ريف اقليم دارفور .
    ساضع من بينهم مساحة للشاعر من اشقاءنا ابراهيم شر ف الدين احد اكثر المتابيعن لدورية الرحيل . والصوفي المعذب محمد الشيخ. وشرف الدين حيد ولدته الالفية الجديدة في السودان والسلام على الشعراء من بعد ابراهيم .
    ومنهم الصديق المتحدث اللبيب عبد اللطيف احمد ساجو ، باصبعه ينقر على جدار من صخر ان يحدث فيه ثغر ، ويقول وهو يكتب او سنموت على الجدار.والسلسلة تمتد الى جيل المتحدثين باركان النقاش بالجامعات السودانية .
    فمع عدم تركزه يخطب علاء الدين الحيكم فيبرز السمؤل في الاولين من نفسه . ومع تسرعه في الكتابة بحر الدين يولد قبل زمانه من محلل وباحث . ومع تخمطهم له في صحف الخرطوم احمد ارباب صحفي مميز . ومثله نزار عبد الله مزيعا . المجد لالاف الشباب صحفيون ومغنيون و شعراء ولعيبة كرة قدم وروائيين مدفونون .
    من ام المدائن ابو زكريا هذه المدينة التاريخية سبقت الشقيقتين اسحاق ، وقبل الفتيان الغرابة اعلاهم ، الشاعر ابكر الطيناوي الصغير الذي يشترك مع الرحيل في الشارع وحسن الكلم .وهو المثال لمن هاجر من بلاده بكل ادبه . مثل اعلى في الاقتداء به. وقد وصف الطيناوي الصغير بانه اشعر السودانيين في النصف الاخير من القرن المنصرم . ومثل ال الطيناوي في النبوغ والموهبة التي لم يعرفه الاقليم ال حسب الكريم شطة العائلة الاعلامية كانت ام المدائن ابو زكريا الفضل في انتاجهم جميعا ولها الفضل.
    عقب احداث 27 افريل 2004 افرنجي في بلدة طويلة ، وهي الاحداث التي غدت تعرف باسم الجمعة الاسود ، والتي استمرت لثلاثة ايام . وهي الاحداث التي لا تتمكن الذاكرة نسيان ما حدث في تلك الايام فقد سحقت بالارض كرامتنا ، ومسحت بالتراب عزتنا . وتجمع الضحايا من شعبنا زرافات ووحدا في الفوات الى معسكر ابوشوك و وخسار المريس، كانت الرحيل وحدها تعرض في صفحاتها بعض انباء صادقة بحجم الماساة .و عواطف تضيف فصلا جديدا بالصحيفة في ظل ازمة الاقليم . وتنشر الاخبار التي تحدث في جهات متعددة في الشطر الشمالي من اقليم دارفور .
    يؤمن المركز بمكانة جليلة للمراة الغرابية عامة والمراة في اقليم دارفور خاصة . ويسعى المركز لايجاد موضع يليق بمكانتها ويكافئ شقائها . وينصفها . وتقول الفتاة الصغيرة ان صحيفتها تعرض قضايا العنف ضد المراة في الاقليم باستمرار وتدعوا الى وقف العنف غير المبرر في حقها. وذلك عمل يجد الدعم من الجميع . ويستحق الاحترام .
    وستكون الرحيل اضافة للمؤسسات المدنية في المطالبة بحقوق المراة التي تنتهك باستمرار في هذا الجزء من العالم . ويمارس في حقها عنف اكثر من اي وقت مضى . وهي بذا تعطي بعدا جديدا لقضية المراة بالمستوى العالمي والمحلي . وقد كان مركز الدراسات في العام الماضي قد ارسل سلسلة دراسات ومقالات تناقش وضعية المراة السودانية في الريف , و تعزز مؤسسات مدنية في اثبات حقوقها و المطالبة لها باعتبارية وقدر حتى تجد حظها في التعليم والرعاية . وتساهم مع شقيقها في بناء الحياة بسلام ووئام .
    ويجب العمل على انصاف المراة خاصة فيما تتعرض لها بصورة متكررة في اقليم دارفور من انتهاك جسيم لادميتها وكرامتها من الرجال .
    تحاول الفتاتين الراحلة المقيمة والصامدة الاقتداء بالعظيمات من نساء اقليم دارفور في وضع لمسات خالدة عبر الطتابة في الرحيل. ومن لدن عهد الملكة ام الملوك كيرة بنت السلطان العظيم شاو بن دور شيت الى عهد سيدة النساء ايا كوري تاجة . مرورا باي باسي زمزم ، ونور الشام والاميرة عزة اؤلائك الخالدات من امهاتنا العظيمات لحسن صنيعهن حفظ التاريخ لهن المكانة.
    والاميرة الميرم تاجة بنت زكريا التي نشات في جزء من هذه المدينة العريقة ابو زكريا كانت قد وضعت على صفحات التاريخ رسما خاصا بها ، في قيامها بدور جليل في تاريخ المملكة .ولها اسلوبها الخاص لصورة المراة في الحياة والمجتمع وحتى العناقة والجمال . فهي ولدت في بلدة فشار شرقي المدينة . وعاشت اخر حياتها الى جانب شقيقها الملك على بن زكريا الملقب بعلى دينار اخر اقوى السلاطين باقليم دارفور مستشارة سياسية وايا كوري المملكة.
    ان مركز دراسات السودان المعاصر يضم صوته الى صوت نساء الاقليم الناشطات في مجال ايجاد دور للمرة بين الرجال للمساهمة في الحياة العامة و عبر صحيفة الرحيل من جزع اللولوبة الخضراء بهذا الحي من قلب ام المدائن يرسل تضامن ابناء الاقليم في المهجر الى القراء الاكارم.
    فيما تولى اسحاق ابراهيم تلاوة سيرة الرحيل . وقصتها وقصة عفاف وعواطف . ختمت سهرة مركز دراسات السودان المعاصر بكلمة بركات محمد المدير المناوب للمركز في الاحتفالية التي اقيمت بمناسبة اليوم الثامن من مارس الجاري.
    (من اجل انها تكابد وحدها وبجهودها الشخصية لتفرد مساحة للخبر المستقل الحر . رغم مشقة البيئة وقهر الزمن . وكونها تحاول جاهدة ان تقدم صورة جديدة نادرة للمراة في عصر جديد بهذا النشاط . وتلك اضافة حقيقة للثورة المعاصرة يخصص مركز دراسات السودان المعاصر يوم الثامن من شهر مارس تكريما للصحفية الناشطة عواطف احمد اسحاق وشقيقتها الراحلة عفاف احمد اسحاق عليها الرحمة وصلاة الله على روحها ) . جزء من كلمة بركات الختامية.




    8.مارس 2007 افرنجي
    مركز دراست السودان المعاصر

    (عدل بواسطة moniem suliman on 03-17-2007, 06:29 AM)

                  

03-17-2007, 05:47 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مركز دراسات السودان المعاصر يهدي يوم الثامن من مارس الى صاحبة الرحيل (Re: moniem suliman)

    شكرا عبد المنعم سليمان

    وان تذكرنا

    1) بالراحله العظيمه عفاف اسحاق

    2)والمبدعه الوفيه عواطف اسحاق

    وشكرا لمركز السودان للدراسات المعاصره وهو يحاول ان يدعم محاولات النساء الدارفوريات الجاده

    لتغيير اوضاع النساء للافضل.

    وفعلا ما اقدمت عليه عواطف ومن قبلها عفاف هو فعلا عجز عنه الرجال,حيث التزمنا بجريدتهن

    الحائطيه وعملن على استمراريتها في ظروف اقل ما ياقل عنها انها صعبه ومحبطه.

    التحيه من خلال بوستك هذا لكل الصامدات من نساء دارفور بالمخيمات,وفي كل الاماكن

    والساعيات بجهد وصدق لوقف الدماء,والعاملات ليل نهار لاعادة الاعمار وجعل الحياة ممكنه

    لناجين من المذابح.

    تحياتي

    وتقديري.

    تراجي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de