دعوة لرأب الصدع بين الأستاذة آمنة مختار والدكتورة بيان

Quote: الأخ العزيز أدروب.. طبعا انت جيت بكل نقاء وطيبة أهلنا الفى الشرق وبادرت بهذا البوست الذى سينوبك منه بالتأكيد أجر المحاولة . وكذلك الأخوة والأخوات ذوى النيات الطيبة الذين تداخلوا هنا. وقبل ذلك الأخ الكريم هاشم نوريت فتح بوستا مشابها . ولكن يؤسفنى أن أخيب ظنك وظنهم .. عارف ليه ؟ لأن الخلاف بينى وبين بيان ..وكمان نور تاور ماهو خلاف عادى بين متخاصمين .. بل هو خلاف نابع من اختلاف جذرى فى طريقة التفكير وفى انموذج الشخصيات نفسها وفى مبادئها فى الحياة انا بصراحة شديدة لا أحترم نموذج بيان ولا نور تاور لانهن يعكسن اسوأ مثل للنساء السودانيات المتعلمات، وظنى هذا ليس اعتباطيا بل ناتج عن رصد لهاتين الشخصيتين اللاتى كنت من ضمن المخدوعين والمخدوعات فيهن فى يوم من الأيام . نوعيتهن هذه ممكن أقبل التعامل معها فى ( الحلة ) أو( الحى ) او الدراسة او أى مكان آخر..باعتبار ان تواجد هذه النوعية فى مجتمع كمجتمعنا البدائي أمر لا مفر منها.. ولكن فى منابر رأى كهذه يطلع عليها الالاف من السودانيين وغير السودانيين لا يمكننى أبدا أن أتصالح مع هذه النوعية أو اطبع معها. لأن فى رأيى هذه النوعية لا تتورع عن شئ ولا يمكن ان تختلف معك بشرف واخلاق لانهن من أخبث من مشى على الأرض. هاك مثال على اسلوبهن ( الممنهج) فى نشر الأكاذيب : Quote: وشتائم وصلت لزوجي.. طبعا اى شخص لا يعرفنى حق المعرفة ويقرأ هذه الأكذوبة سيصدق فعلا اننى شتمت زوج بيان او تناولت أسرتها بأى صورة. والحمدلله لست من هذا النوع ..ولا تقودنى الصراعات المنبرية ان اذهب الى الناس فى بيوتهم وأسرهم فهذا لا يعنينى .. ما يعنينى هى الشخوص التى تكتب هنا وتزور الحقائق .. وانتماءاتها السياسية وفكرها الذى تفرزه هنا. لقد شتمت من هاتين الامراتين بشتائم وأكاذيب تناولت أدق شئون حياتى الخاصة التى يجهلنها تماما ولا يعرفن منها شيئا . فكيف تريدنى يا أدروب ان اتصالح مع هذه النوعية أو اطبع معها. مثلا هناك أخوات كريمات يكتبن هنا.. لم يمنعنى اختلافى الفكرى والسياسى معهن ان أحترمهن على سبيل المثال لا الحصر : بنت الاحفاد ونهال كرار وغيرهن. لماذا..؟ لأننى أرى انهن يمثلن المرأة السودانية المتعلمة خير تمثيل حتى لو اختلفن معى فكريا ولا ينحدرن الى أساليب النساء السطحيات فى تناول الأمور. اتمنى أن تكون فهمت قصدى . ختاما اعلم ان عدائى لهذه النماذج من البشر كلفنى وسيكلفنى الكثير من راحة البال والنبش فى الخاص بل ربما يصل الأمر الى مضايقتى وتهديدى فى المكان الذى اقيم فيه كما حدث مع اختنا تراجى وابناءها وزوجها ولكن لن أقبل التطبيع مع هذه النوعية من البشر فى منبر للصراع الفكرى كهذا حتى لو كتلونى كتل ... لأنى أعتبر الأمر مسألة مبدأ