|
صحافيو »الأضواء« يوضحون ملابسات توقف الصحيفة
|
بيان من العاملين بصحيفة الأضواء القراء الأعزاء وزملاءنا الصحفيين: ظل وسيظل سؤال الحقوق هو الشغل الشاغل والقاعدة التي تنظم علاقة الأفراد فيما بينهم وذلك لأن توفر الحقوق والاستماتة في الدفاع عنها يبقى من اقوى الأسباب لاستقرار المجتمع وأفراده، وعلى رأس العلاقات التي يجب المحافظة عليها والاستماتة في الدفاع عنها علاقة المستخدَم بمخدِّمه حيث يحصل الطرف الأول مقابل الإيفاء بواجبه كاملاً على حقه كاملاً من الطرف الآخر. ونحن مدبجي هذا البيان - العاملين بصحيفة الأضواء - ظللنا نعاني من اختلال هذه العلاقة وبقينا رغم هذا نواصل العمل بقصد أن تظل الأضواء منبراً للوعي خدمة للقراء واستشعاراً بدور وطني هو منطلقنا لمهنة الصحافة وواجب الصحافي. تحملنا فوق طاقتنا وقوفاً مع بناء وبنات بلادنا بمسؤولية وجهد مضنٍ نظن فيه الجودة والاتقان وفي سبيل ذلك تحملنا الكثير من نقص المعينات المهنية في صحيفة يومية سياسية، تحملنا تأخير الراتب الشهري وتجزئته لنصف موجود وغير موجود ولكن التدهور استمر حتى تراكمت متأخرات المرتب لأكثر من ثلاثة أشهر مع وعود لا تتحقق حتى عيل صبر العاملين: محررين وفنيين وعمالاً. القراء الاعزاء زملاءنا الصحفيين: كنا قد شرعنا في التوقف عن العمل بغرض لفت انتباه الإدارة لمعاناتنا ولكن وطيلة خمسة عشر يوماً لم تحرك الإدارة ساكناً بل ولم تسألنا حتى لحظة كتابة هذا البيان عن ماذا هناك، ولا نعلم هل خاطبت مجلس الصحافة ام لا، ولا نعلم ماذا قالت لاتحاد الصحافيين.. ولم يعد امامنا سوى أن نلجأ الي مكتب العمل حتى نحصل على حقوقنا والتي هي في هذا الموقف لها قيمة معنوية وأخلاقية بمعايير المهنة إضافة لقيمتها المادية في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة التي يعاني منها الجميع.. وهذا منا للعلم والله المستعان. الانتباهة
|
|
|
|
|
|
|
|
|