خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2007, 04:16 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: بدر الدين الأمير)

    ( ربما يظن خالد المبارك ان ذاكرة الناس صدئه ، ربما يتناسون لعقه لاحذية النميرى ، وربما يظن ان عقول الناس مثل عقله ويتناسون له مسحه لجوخ النميرى ، وها هو الآن يعود مره اخرى لعادته القديمه لم ينس شيئا ولم يتعلم شيئا مثل البوربون ، يعود لعادته فى اللعق والمسح وحرق البخور للديكتاتوريه الجديده فطلب ودها بما استطاع اليه سبيلا فبئس الطالب والمطلوب )

    رد كمال الجزولى فى جريدة الرأى العام اليوم - فالقم طفل الديكتاتوريات هذا حجرا - قال الآتى : -






    جعلوا جرحى دواة
    ولذا فأنا أكتبُ شِعري بشظية''!

    سميح القاسم



    ''يا هذا المنطفئُ المنكفئُ الحالِكْ ،

    أتعلقتَ بأطرافِ ثيابي والحَتفُ هنالكْ''؟!

    جيلي عبد الرحمن

    (1)

    يا سبحان الله .. عشنا وشفنا خالد المبارك يحدثنا ، على آخر الزمان ، عن .. (الاضطرابات النفسية)! ما كدنا نغمز قناة مقالته الأولى بأربعة أسئلة ، فحسب ، حتى ثاوره ، نفرة واحدة ، ثور دائه القديم المقيم ، فقال يجرب أن يرمينا به وينسل ، عله يصيب مجداً على حسابنا ، ولكن .. هيهات أن يُحيىَ خوص النخل ناراً! أربعة أسئلة ، فحسب ، توتر بها قوسنا ، ولم ينطلق بعد ، قلنا عساها ، بمحض التوتر ، تكسر كعوب اللؤم في هذا الأبقع الفهيه ، أو تجعله يعيد النظر ، ولو بالغريزة إن تقاصر العقل ، فيرعوي ، فيستقيم ، وقديماً قال زيادٌ الأعجم:

    ''ألمْ ترَ أنني وترتُ قوسي/ لأبقعَ من كلاب بني تميمْ/ عَوَى فرميته بسهام موتٍ/ ترد عواديَ الحَنِق اللئيمْ/ وكنتُ إذا غمزتُ قناة قوم/ كسرتُ كعوبَها أو تستقيمْ''!

    لكنه لا ارعوى ولا استقام ، بل عاد ، في مقالته الثانية ، يهضرب ، للأسف ، ويطربق ، متقافزاً ، كالممسوس ، في جهات الأرض الأربع ، ما يكاد يسقط من نخلة حتى يتسلق خروعة ، وما يخرج من حفرة إلا ويقع في أخرى ، يَلدغ ، يَلدغ ، يَلدغ ، هنا ، وهنا ، وهناك ، مثل عقربة محاصرة ، لشوكتها أزيز ، ولذيلها تطواح ، ما تنفك تخبط ، يمنة ويسرة ، تنفث سمها الزعاف ، كيفما اتفقَ ، في الوجوه والأجساد ، والماء والهواء ، وحتى في الحجر الصلد والعشب الطرى ، فما ، ترى ، يكون آخر العلاج؟!

    ذاك هو سؤال الحكمة الشعبية البسيطة القائمة ، في أصلها ، على حقيقة أن مِن الناس مَن يخاف ولا يختشي! ولم أجد ، شخصياً ، مناصاً من اتباعها مع هذا النموذج في تلك الواقعة التي أوردَها مشوهة ، لطبع متأصل فيه ، بل أعطى انطباعاً قصدياً كما لو حدثت قبل أسابيع (!) بينما تعود بملابساتها إلى أواخر سبعينات ومطالع ثمانينات القرن الماضي! وكان دفعَنا فيها ، هو نفسه ، دفعاً ، لا إلى ''مضغ لحمه'' أو ''قرقشة عظامه'' ، كما زعم في سياق هضرباته السايكوباتية ، فلو كنا فعلنا لما كان حياً يجعجع الآن كطاحونة معطوبة ، وإنما لمواجهته بمحض (تحذير وإنذار) كثيرى الصرامة والشدة ، حيث ما كان لشئ سواهما أن يجدي معه ، بعد أن تجاوز ، بفاجر الخصومة ، كل المسموح به في اختلافات المثقفين المتحضرة ، ومضى يتسلل إلى ما وراء الخطوط الحمراء ، فى ظروف كنا فيها محض (مثقفي هامش) ، بالمصطلح الذي ساد وقتها ، ما نكاد نغادر السجن حتى نعود إليه ، بينما كان هو خادم الذراع المايوية الباطشة التى ما تنفك تستهدفنا صباح مساء! ومع ذلك ، ليتنا كانت لنا ، مثله ، شبكة أسلاك بلاستيكية ، في تكويننا البشري ، بدلاً من هذى الأوتار المشدودة ، محدودَة الطاقة على التحمل ، كونها مجبولة من خلايا حية تفعل وتتفاعل وتنفعل!

    لكن ، ما لنا نذهب بعيداً ، والأيام قد أثبتت ، بالفعل لا بمحض القول ، جدوى ذينك (التحذير والانذار) الصارمين شديدي اللهجة ، إذ طار من وجهنا خادم الاكليروس السلطوى هذا ، طيرة أم ريش من الدريش ، فكف عنا أذى خبثه منذ ذلك الحين وحتى الانتفاضة الباسلة التي أطاحت بسلطة كانت تسوخ مفاصله في حضرة سادتها ، من جهة، وتورثه (العُقدَ النفسية) ، من جهة أخرى ، مواقفُ مَن ثبتوا ينازلونها غير هيابين ولا وجلين ، وبالأخص مواقف مَن تراءوا له ، مِن فرط وَهْمِه الواهِم ، حركيين (خطيرين!)، بينما هو واقف ينظر موتوراً راجفاً ، لا يكفيه أن ''يتأخر سرجه يوم الزحف'' ، كما وصفه منصور خالد ، بل وتحتقن دواخله عليهم بحقد أشد حُلكة مِن سجم الدواك ، لا يفش غبينته سوى أن يراهم رازحين في المعتقلات ، أو مشردين مقطوعي الأرزاق! وقسماً بالله لو كان فيه مثقال ذرة من الحياء الانساني لقضى بقية عمره نادماً مستغفراً على قبيح فعال كنا اجتزأنا ، في مقالتنا السابقة ، إيماءة د. منصور إلى بعضها ، وقد أفقد بها معهد الموسيقى والمسرح أساتذة كعثمان جعفر النصيري ومامون زروق وفتح الرحمن عبد العزيز وعمر سر الختم ومحمد شداد وعمر الخزين ، بأكثر مِما أفقدهم وأسرهم مصدر رزقهم ، بدلاً من أن يأتي ، الآن فقط ، وبعد قرابة ثلاثين سنة على تلك الفعلة ، وسبع سنوات على وخزة د. منصور له بها ، (ليحاول) أن يسوقها (للشباب) بمبررات خائبة من صنف: ''كان الخيار أمامي بين الحفاظ على المعهد أو الحفاظ على الأساتذة''! ألا ما أتعس الخور وما أبأس التبرير!

    ومن عجب أن (فرويد) آخر الزمان هذا يفزعُ إلى (علم النفس) يفسر به مواقف كل من لا يروق له من الناس ، بينما ينسى أن يفسر لنا ، نفسياً أيضاً ، بعض أنماط سلوكه هو ذاته! ومن ذلك ، مثلاً ـ ولا نرغب في الاستفاضة إلا مضطرين (!) ـ ما حدث يوم تكرم أهل المنتدى المدني عليه بدعوته ليشارك في ندوتهم عن التنوع والسلام في السودان. ولأن لديه نظراً مشاتراً في الأمر ، فما كاد يجلس للحديث ، ويجيل عينيه في القاعة المكتظة بجموع (أهل الهامش) الذين اجتذبهم ، ولا بُد ، عنوان الندوة المعلن ، حتى راح يبرطم بذلك الصوت الذي يصطنع تفخيمه اصطناعاً ، مِما يحتاج ، وحده ، إلى درس عصر منفصل في (علم النفس) ، متهماً مضيفيه بما يعني أن في (المسألة) رائحة (مؤامرة) ضده و(تدبير) مقصود! طيب .. أتراه يسعد إن أحلنا ، بالمقابل ، هذا الأمر برمته إلى (علماء النفس) أيضاً؟! أم أنه فالح ، فقط ، في حمل موساه (يُطهر) الأغيار ، مستثنياً نفسه؟!

    (2)

    أما الآن ، وقد تقيأ كل تلك (الهضاريب) و(الطربقات) في مقالته الثانية ، فلا عتب علينا إذا استشعرنا إغواءً خاصاً من وقوع مدعي الذكاء والمفهومية هذا ، بكل يُسر وسذاجة ، في مصيدة الأسئلة التي نصبناها له ، كي نكيل في ماعونه المزيد منها! فطالما كان كريماً أجواداً بـ (المعلومات) ، إلى هذا الحد ، فلن نتركه .. لن نتركه البتة حتى يتقيأها ، من تلقاء نفسه ، إلى آخر قطرة ، ولسان حاله يقول: خذوني!

    وأول ما نبدأ به هو مطالبته بأن يروي ، بعظمة لسانه ، الحقيقة كاملة في شأن مواجهتنا له ، ليس صباح (جمعة الانذار والتحذير) فحسب ، ولا الخميس السابق عليها مباشرة فحسب ، بل الجمعة السابقة عليها بأسبوع ، بدلاً من أن يعود ، وقد (لسعته) أسئلتنا ، يلغلغ بأنصاف القصص وأرباع الحقائق في مسائل أبعد ما تكون عن (اتحاد الكتاب) ، ويولول ، بلا أدنى ذرة حياء: ''أنا ضئيل الحجم .. كان سينتصر علي بالضربة القاضية .. كان سيمضغ لحمي .. كان سيجرش عظامي .. كان سيكسر نظارتي''! واستطراداً ، فقد أضحكتني الأخيرة كثيراً ، إذ ما حاجة كاوبوى الطين هذا ''للنظارة'' بعد أن يكون لحمه قد ''مُضِغ'' عن آخره ، وعظمه قد ''جُرش'' حتى النخاع؟! لقد ، والله ، ذكرتني هذه بحكاية الإعرابي الأبله الذي وجد نفسه مضطراً ، ذات يوم ، لعبور دغل من الشوك ، ففكر ، ثم قدر ، ثم حزم أمره وخاض في الشوك حافياً ، حرصاً منه على .. مركوبه الجديد! ثم مَن ذا الأخرق الذي نَصَحَ له بأن يسند ادعاء (براءته) و(وداعته) المزعومتين إلى تلك الحجة الخائبة الزعيمة بأن جسامة الأذى مرهونة بجسامة الأحجام؟! طيب .. أفلا يسيل الدم من شكة (إبرة) صدئة قد لا ترى لشدة حقارتها؟! و(العقربة) التي لا (لحم) يُذكر فيها ولا (شحم) .. ألا تقتل أحياناً بمحض لدغة؟! ثم هَبْ أننى من أكلة البشر ، فما شهيتي إلى (لحوم) مهترئة و(عظام) نخرة (مضغتها) مايو و(قرقشتها) ، عن آخرها ، قبل سنوات طوال من شروع (الانقاذ) في الاجهاز على ما قد يكون تبقى منها؟! وهل ، تراه ، انتبه مارشال المديرية هذا ، إلى الترميز العميق الذي يتجاوز (الجسوم) إلى (الفهوم) في الكثير من ابداعات شعبنا وأمثاله وحِكمه ، حين وقف (ينقز) في وسط (دارة) هضربته ويصيح ، لا فض فوه: ''مانى الفافنوس ماني الغليد البوص''؟! ومع ذلك لا يستحي سيادته من الهترشة بما أثبته وما لم يثبته (علماء النفس) .. ياخي بلا لمة!

    أما (النصيحة) التى يزعم أنه أسداها لمهدي بشرى فهي حكاية أخرى مسلية! قال إنه (نصح) لمهدي بعدم (الرد) علينا حتى لا يهدر وقته في ما لا يفيد! أنظروا مليكنا العريان الذي يهرف بما لا يعرف ، واسألوه من أى (محطة) ركب! فمن الواضح أن المسكين وحده لا يعرف ، بينما الجميع يعرفون ، أن الذي كتب ، أصلاً ، هو مهدي نفسه! مقالات ثلاثة آثرت عدم الرد على أى منهن لأسباب لا تهم خالد المبارك في كثير أو قليل ، على حين يعلمها مهدي جيداً ، وربما أشار لبعضها في بعض ثنيات ما كتب ، وبخاصة فى مقالته الثالثة! والأهم من ذلك أن مهدي ، رغم الخلاف القائم الآن بيننا ، وهو خلاف مبدئي ما في ذلك شك ، كان وما يزال عضواً مؤسساً في الاتحاد ، ولم يقل إنه انعزل منه ''لأن فكرته نشأت في الاتحاد السوفيتي''! فمن حقه ، بالتالي ، وبالغاً ما بلغت درجة الاختلاف ، أن يضع عينه في عين أى عضو في لجنة الاتحاد التنفيذية ليسأل كم ثلث الثلاثة. ولعله يشهد ، وقد تبوأ مقعده في اللجنة لدورات عدة ، وشارك في اتخاذ كل القرارات ، بأن ما مِن أحد جحده ، يوماً ، هو أو غيره هذا الحق الديموقراطي الأصيل في حدود ما توافقنا على الاحتكام إليه من قواعد يرتبها نظامنا الأساسي ، فما شأن خالد ، إذن ، بذلك؟! أم أن ضرس الوشايات الرخيصة الذي تنشأ عليه ما زال يثاوره كلما وجد إلى ذلك سبيلاً؟! حقاً إن الذي يأتي مع المشيمة لا يذهب إلا مع الكفن!

    (3)

    وإذن ، فقد كانت أسئلتنا محض أربعة في غاية الوضوح والبساطة ، طلبنا أن يجيب عليها يوم ألفيناه قد صدق ، بالفعل ، أن طويل الجرح يغري بالتناسي ، وظن ، وبعض الظن إثمٌ ، أن مضى ما يربو على ربع القرن لا بُد قد أنسانا قبيح فعال كبدتنا ، وقتها ، ما كبدتنا ، واستحقت غضبتنا عن حق! ويوم يمتلك الشجاعة ويروي حقيقة ما جرى ، بلا زيادة أو نقصان ، ولو لأجل خاطر الشباب الذين يتشدق بحقهم في الالمام بالتاريخ ، يومها سنعود لنحتكم إليهم ، وأغلب الظن أننا لن نجد بينهم إنساناً سوياً واحداً لا يضع كلتا يديه فوق رأسه ، يستعيذ بالله!

    بقية الأسئلة الاضافية سنقسمها إلى جزئين: الجزء الأول يتصل بالأسئلة الأربعة الأصلية التى جاءت ، ابتداءً ، في سياق ردنا على قوله إنه ليس عضواً في اتحاد الكتاب ''لأن فكرته نشأت في الاتحاد السوفيتي'' ، وهي: (1) هل سعى خالد ، أبداً ، لاكتساب عضوية الاتحاد؟! (2) وإذا كانت الإجابة بـ (نعم) ، فهل اكتسبها؟! (3) وإذا كانت الإجابة أيضاً بـ (نعم) ، فعليه أن يوضح كيف فقدها؟! (4) كما وسيتحتم عليه أن يفسر كيف جاء ، بعد أكثر من عشرين سنة ، ليعلن أنه ليس عضواً فى الاتحاد لأن فكرته نشأت في الاتحاد السوفيتي؟!

    واضح أنه لم يستطع تحمل ضغط هذه الأسئلة الأربعة كثيراً ، رغم أن (محاولة) الرد عليها قد استغرقته شهراً بحاله! سوى أنه ، وبرغم الطربقة والهضاريب التي لا أول لها ولا آخر ، (عافر) قدر قدرته ليتفادى وقائع بعينها ، فمضى يلف ويدور حولها ، أو يُغرقها عامداً ، وبوعى كامل ، في سيل من الشتائم والبذاءات ، حتى يتوهنا ويتوه القارئ عنها ، مع أن فيها ، بالذات ، مرابط الأفراس! مع ذلك ، فإننا نقبل إجابتيه (1) ، (2) ، على علاتهما ، بأنه لم يكن فقط عضواً في الاتحاد ذات يوم ، بل كان مؤسساً فيه! ولا يفوتنا ، بطبيعة الحال ، أن نسجل له صوت شكر على (تراجعه) غير المنتظم عن قوله (المدغمس) السابق الذي قصد ، بالفعل ، أن يعطي به (الشباب!) انطباعاً قوياً بأنه (لم يكن عضواً في أي وقت) منذ تأسيس الاتحاد عام 1985م وحتى تاريخ كتابته لعموده ذاك!

    لكن إجابته على السؤال (3) لا يمكن أن تكون مقبولة إطلاقاً ، إذ كيف نقبل مِمن شارك في تأسيس الاتحاد وفي انتخاب لجنته التنفيذية الأولى أن يرد على سؤال واضح عن كيفية فقدانه لتلك العضوية بقوله: ''لا علم ولا شأن لي بأى (موقف) اتخذوه تجاهي''؟! يا راجل! هذا هروب لا يليق ، ولذا فإننا ما نزال مصرين على ضرورة أن يجيب على هذا السؤال بوضوح ، بدلاً من إكثار اللغو عن ''اتفاقية أديس أبابا .. واتفاقية كامب ديفيد .. ومضغ اللحم .. وقرقشة العظم .. ومحاولته المضحكة لإقناع القراء الشباب ، أو قل الضحك عليهم ، بأنه (عارض) دكتاتورية مايو بتصميم غلاف مسرحيته (ريش النعام) حيث وضَع (تاجاً) على رأس النعامة'' .. لا يا شيخ!

    كذلك فإن إجابته على السؤال (4) ليست مقنعة البتة! ونحن ، من جانبنا ، نعرف جيداً لماذا التوى منطقه ، وما هي مشكلته الحقيقية! لكن ، فلنسلم معه ، جدلاً ، بأنني مجرد (محامى مصارع) ، كتاباتي لا تقرأ ، وليست لدي (ثقافة) ، أو حتى (عقل) ، فكيف يريد من الآخرين أن (يبلعوا) تفسيره الهروبي لعبارته ''لست عضواً في اتحاد الكتاب السودانيين لأن الفكرة نشأت في الاتحاد السوفيتي'' بأن المقصود منها ليس فكرة (إتحاد الكتاب السودانيين) ، بل فكرة (إتحاد الكتاب السوفيت)! أين ، تراه ، يريد مارشال المديرية هذا لفكرة (إتحاد الكتاب السوفيت) أن تنشأ إذن؟! أليس هذا كلاماً ملتوتاً معناه أن القراء أجمعهم ليست لديهم عقول؟!

    (4)

    حسناً ، دعونا ، الآن ، نأتى إلى الجزء الثاني ، وربما الأهم ، المتصل بما لم نثره نحن في أسئلتنا الأولى حول اتحاد الكتاب ، بل (كشف!) عنه هو بنفسه ، من خلال هضاريبه المرتجفة ، البعيدة كل البعد عن موضوعنا الأساسي ، مِما يغوي برميه بالمزيد من الأسئلة الاضافية. ففي روايته عن البلاغ الذي فتحه بعد الانتفاضة ضد (نقد) ، ترك خالد ثقوباً غامضة لloopholes لا يكتمل السرد إلا بتوضيحها ، وهي:

    (1) قال إنه (ذهل) عندما (رأى) ، ضمن ملف المحامي أبو جديري ، رئيس هيئة الدفاع عن (نقد) ، رسالة على الورق المروس لجهاز الأمن تقول: ''تصدق للدكتور خالد المبارك بعربة لأبحاثه'' ، فاستنتج أن الورقة مسروقة من الجهاز! والسؤال: إذا كان مسموحاً لكل متقاضي أن (يستنتج) وحده ما يشاء ، فما فائدة (المحكمة) إذن؟! ثم ما هي المسألة التي (أذهلته) على وجه التحديد ، بمعنى أنه فوجئ بها ، ولم يكن يتوقعها ، فشغلته أكثر من غيرها: واقعة وجود المستند نفسه في يد خصمه ، أم واقعة سرقته من جهاز أمن مايو (خايف على العِدة بصراحة)؟!

    (2) كيف تمكن ، أصلاً ، من رؤية المستندات المشمولة بملف الدفاع؟! هل سمح له أبو جديري بذلك ، لمجرد علاقة قديمة ، كما يقول ، ربطته به في براغ ، مع علم أبو جديري بأن خالد هو خصم موكله ، مِما يعني طعناً مباشراً في شرف ونزاهة ذلك المحامي الكبير والمحترم؟! أم أنه تلصص خلسة على ذلك الملف دون إذن من الدفاع ، مِما يعني اعترافاً صريحاً بارتكاب عمل لا أخلاقي؟!

    (3) قال: إن محاميه اتبع ''استراتيجية التأجيل ثم التأجيل ثم التأجيل لإنهاك الطرف الآخر (نقد) الذي كان مقبلاً على الانتخابات''!! والسؤال: طالما أن القاعدة هي أن الموكل يعتبر راضياً عن أداء محاميه إلا إذا أقاله ، فماذا كان موقف خالد المبارك من الناحية (الأخلاقية) إزاء (استراتيجية) محاميه؟! بل ولماذا (التأجيل) ، أصلاً ، من الناحية (العملية) ، طالما أن خالد هو الشاكي في بلاغ (رد شرف) ، ومن مصلحته ، منطقياً ، (الاسراع) في الاجراءات ، لا (التأجيل) الذي لا يلجأ إليه إلا شاكٍ (اكتشف) ، في مرحلة لاحقة على فتح بلاغه ، أنه ليس من (مصلحته) مواصلة السير في الدعوى؟! أم الحقيقة أن محامي خالد كان ، في البداية ، وبالاستناد ، طبعاً ، إلى رواية موكله ، مطمئناً إلى أن المسألة لا تعدو مجرد (طق الحنك)! لكنه ما لبث أن فوجئ بأن فيها مستندات ، مسروقة أو غير مسروقة ، فأصيب باليأس والاحباط ، فلجأ إلى بناء (استراتيجية) أخرى تقوم على التأجيل ثم التأجيل ثم التأجيل ، إعتماداً على الله وعلى حكمة الشيخ فرح ود تكتوك ''يا البعير ، يا الأمير ، يا الفقير''؟!

    (4) قال: إن مستنداته ضاعت من المحكمة ، والسؤال: هل طلب منها إصدار أمر (للمراقب) بإجراء تحقيق في تلك الحادثة؟! وإذا كان قد طلب ، فما هي نتيجة التحقيق؟! وإذا لم يكن قد طلب ، فلماذا؟! وإذا كان قد طلب وقررت المحكمة عدم الاستجابة لطلبه ، فهل استأنف هذا القرار؟! ثم ، وبما أن القضية مؤسسة ، أصلاً ، على شكوى منه ضد (نقد) لكون الأخير نسب إليه واقعة عمله لدى جهاز أمن مايو قبل الانتفاضة ، وعبء الإثبات ليس على خالد ، بل على (نقد) ، وإلا كسب خالد القضية ، فعن أى مستندات ، إذن ، يتحدث خالد؟! وما طبيعة تلك المستندات؟! وكيف تسنى له أن يودعها لدى المحكمة، أصلاً ، قبل بداية الاجراءات؟!

    (5) مهما يكن من أمر ، كيف تخلى خالد عن بلاغه: هل طلب شطبه بنفسه بعد أن (رأى) المستندات و(ذهل)؟! أم أن البلاغ شطب بقرار من المحكمة؟! وإذا كان قد شطب بقرار من المحكمة ، فهل استأنف ذلك القرار؟! وإذا كان قد طلب شطبه بنفسه ، فما السبب: هل لأن (رؤية) المستندات (أذهلته)؟! أم يريدنا أن نصدق أنه طلب شطبه لمجرد أنه (زهج) من (استراتيجية التأجيل) التي اتبعها محاميه؟! وبافتراض أننا صدقنا ، فهل وقع (زهجه) ذاك من منطلق (إجرائي) أم (أخلاقي)؟! وفي كل الأحوال لماذا لم يُقدِم على إقالة محاميه وتعيين غيره طالما أن (استراتيجيته) قد (زهجته)؟! وإجمالاً: كيف يُعقل أن يتخلى شخص عن قضية (رد شرف) يطالب فيها بتعويضه بنصف مليون من جنيهات ثمانينات القرن الماضي ، وتتابعها الأوساط الثقافية والأكاديمية والاجتماعية والسياسية كلها باهتمام تريد أن تعرف حكم القضاء فيها ، وذلك لمجرد (زهجه) من (استراتيجية التأجيل) التى اتبعها محاميه؟! أم الحقيقة هي أنه آثر (الانسحاب) بعد أن تأكد بنفسه من أن المسألة ليست مجرد (طق حنك)، وأن فيها (مستندات)؟!

    (6) ماذا رأى خالد أيضاً من مستندات الدفاع؟! وبتحديد أكثر:

    أ/ هل رأى تقريراً منسوباً إليه ضدى وموجهاً إلى جهاز الأمن يستهله بإبداء استغرابه من الخطأ الذي ارتكبه الجهاز بالموافقة على إطلاق سراح ''شخص مثلي'' من المعتقل ، ويتهمني فيه بأنني عميل للمخابرات السوفيتية ، وأنني ناشط ، بتكليف من الحزب ، في تأليب حركة الطلبة ضد النظام وقتها ، وأننى أستثمر علاقاتي مع رجال الأعمال في جمع التبرعات للحزب؟!

    ب/ قال إن علاقته بالمرحوم علي المك كانت مشوبة ''بعدم استلطاف من أول نظرة'' إستمر ''حتى وفاته''!! وبصرف النظر عن البرود وغلظة الكبد التي يتحدث بها عن أن شخصاً في طيبة ورقة المرحوم علي المك قد مات وهو مخاصم له ، فإن من المعلوم أن المرحوم قد تولى ، حتى وفاته ، رئاسة اتحاد الكتاب ، خلفاً للمرحوم جمال محمد أحمد ، فهل كان أى منهما شيوعياً؟! ثم متى كانت (أول نظرة) تلك؟! وهل وقع ذلك من جانب خالد أم من جانب المرحوم؟! فإذا كان من جانب خالد ، فكيف يفسر (نفسياً) أيضاً ''عدم استلطافه من أول نظرة'' لإنسان أجمع الناس على محبته كالمرحوم علي؟! وإذا كان من جانب المرحوم ، فما هو السبب الحقيقي ، يا ترى ، بعيداً عن حكاية ''من أول نظرة'' هذه؟! وهل رأى خالد ، سواء داخل المحكمة أو خارجها ، تقريراً منسوباً إليه أيضاً ، أى إلى خالد ، وموجهاً إلى جهاز الأمن، يتهم فيه المرحوم ، على أيام إدارته لدار النشر بجامعة الخرطوم ، بأنه حول مكتبه إلى ''مقهى'' يلتقي فيه أصدقاؤه من ''فلول أعداء ثورة مايو'' ، ويتناولون سيرة ''الرئيس القائد'' بالسوء والسخرية ، وأن المرحوم ظل يتلقى بصفة منتظمة ، خلال نفس الفترة ، وعن طريق طيار بسودانير من أقارب صديقه المرحوم صلاح أحمد ابراهيم المقيم بباريس ، نسخة من إصدارة (البديل) المعارضة ، والتي دأب صلاح على إصدارها هناك ، فيستنسخ منها المرحوم ، بإمكانيات دار النشر ، نسخاً يشرف على توزيعها داخل السودان ، بإمكانيات الدار أيضاً؟! إذا كانت الاجابة (بنعم) فما هو تاريخ ذلك المستند؟! هل كان سابقاً على إقالة المرحوم من إدارة دار النشر وتعيين خالد محله؟!

    (7) هل علم خالد ، في أي وقت بعد أن تخلى عن قضيته ، بأن المرحوم الخاتم عدلان ، مسئول النشر الثقافي بـ (الميدان) ، وقتها ، قد أعلن عن اعتزام (الملف الثقافي) نشر تلك الوثائق في عدد قادم ، وأن (نقد) تدخل وسحبها ، باعتبار أن خالد ليس مهماً لهذه الدرجة ، وطالما أنه شطب بلاغه فلا معنى للنشر ، وأن الحزب يكتفي بما أعلنه في ميدان المدرسة الأهلية؟!

    (5)

    أما بعد ، فلعل خالد أدرك ، الآن ، كم كان ساذجاً وهو يمخر ، بلا تحسب ، فى بحر لجي من (الطربقة) و(الربربة) و(الهضربة) حتى تناسلت الأسئلة الأربعة البسيطة فأنجبت ثلة أخرى من البنين والبنات! كما ولعله انتبه إلى كوننا لم نبادر لاتهامه بشئ محدد ، بل ولم يحركنا ، أصلاً ، فى كلامه ، وهو البادئ ، سوى تهجمه على اتحاد الكتاب؟! وأننا ظللنا ننتظر ، فقط ، أن يجيب على أسئلتنا الأربعة تلك ، محاولين دفعه بعيداً عن السجال المجاني ، باتجاه تطوير حوار يقوم على طرح الأسئلة وتلقيها ، وفحص ما يمكن أن يترتب على ذلك من اتفاق وما يتبقى من اختلاف؟! وأننا ، بإيراد مجتزأ منصور خالد ، إنما كنا نسعى لتشجيعه على النأي عن المكابرة السمجة في الحق ، والاقدام على الاعتراف المستقيم بالخطأ ، أو تقديم أى تفسير آخر يقبله العقل! فهل ، تراه ، أدرك شيئاً من كل ذلك؟! لا يبدو ، للأسف ، وإلا لما ألجأنا ، مجدداً ، إلى انتظار آخر بلا جدوى ، لإجابات غالباً ما لن تأتي ، على أسئلة تسبب فيها هو بنفسه ، ولم نفترعها نحن؟! أم أنه كان يتوقع أن يُترك يلهو ويلغو ويلثغ ويلغلغ كما يشاء دون محاسبة أو مساءلة؟! أم ، تراه ، كان يظن السب والشتم والتباذؤ عملاً (خارقاً) لا يقدر عليه سواه؟! ما كان ضره لو كان أجاب على أسئلتنا الأربعة بلا ولولة أو زعيق أو شتائم أو بذاءات لا معنى لها ، ويقيننا أن له في تجاربه من الدروس ما يكفي لاتقاء الأخطاء السابقة لو كان يسمع أو يعقل؟! ولكن ما عسانا نفعل مع أمثولة المرأة البلهاء التي تضربها عتبة الباب سبع مرات .. دون أن تنتبه؟!

    (6)

    يلزمني ، في الختام ، أن أسوق من الشكر أجزله ، ومن الاعتذار أحره ، لكل الأخوات والاخوة الذين راسلوني أو هاتفوني بنبرة الحدب والاخلاص ، من داخل السودان ومن خارجه ، وبعضهم ، علم الله ، لم أتشرف بمعرفته بعد ، حيث ساقوا إلي نصحهم السديد بعدم مجاراة تلك السجالية الفجة التي أراد صاحبها ، كما قالوا ، أن يصرفني عن القضايا الجادة ، وأن يثبت بها لمخدميه الجُدد أنه (جدير) بثقتهم! وهي نصيحة سديدة بلا شك ، بل إن حكمتها تتجذر في عمق الحكمة الشعبية التي تحض على ترك الرماد يعلق بمن يخوض فيه وحده ، وتحذر من اتباع البومة ، إذ لا تقود إلا إلى الخرابات! لكن ما باليد حيلة ، فيقيني أن هذه ، أيضاً ، قضية جادة ما أضر بنا سوى تعففنا عنها في السابق! وهذه (العقربة) عودتنا أن تبقى كامنة في جحرها طالما بقيت مظلة السلطة مسحوبة عنها، غير انها ما أن تعود لتستظل بها ، حتى تنتفش (إبرة) ذيلها المسمومة ، وتعود تئز من جديد! لذا وجدتني مضطراً لأن أبعث بهذه الرسالة أثبت عبرها أن الشتائم والبذاءات والاهانات الشخصية (ماهياش شغلانة) ، على رأي أهلنا المصاروة! وأن الصاع يُرد ، في العادة ، صاعين ، وأن المناورات (العقربية) مقدور عليها مهما تحامت بالسلطة!

    كما ويلزمني ، في ما يبدو ، إعتذار له هو نفسه ، فقد حسبَني أحط من (قدره) ، حين وصفت (منصبه) الجديد الذي ركل لأجله التدريس في جامعة الخرطوم بأنه (ملحق إعلامي) ، فسارع لتصحيح معلوماتي بأنه ، في الحقيقة ، (مستشار إعلامي)! حسناً ، فهمنا ، خلاص ، نأسف جداً ، سوى أن السؤال يبقى قائماً عن ماهية عمله الحقيقي وسط الجالية في بريطانيا .. وبرضو (بخيت وسعيد)!في مرحلة لاحقة على


                  

العنوان الكاتب Date
خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-06-07, 10:24 PM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي كمال علي الزين03-06-07, 10:29 PM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-06-07, 10:40 PM
      Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-06-07, 10:58 PM
        Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي القلب النابض03-06-07, 11:15 PM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي بكري الصايغ03-07-07, 00:08 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي بكري الصايغ03-07-07, 00:20 AM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-07-07, 08:29 AM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي wadalzain03-07-07, 08:54 AM
      Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-07-07, 11:43 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Adil Osman03-07-07, 11:30 AM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي محمد حامد جمعه03-07-07, 12:04 PM
      Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-07-07, 12:33 PM
        Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-07-07, 01:21 PM
          Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-07-07, 01:37 PM
          Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Yassir Tayfour03-07-07, 01:40 PM
            Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-07-07, 02:57 PM
      Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي nadus200003-07-07, 03:28 PM
        Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-07-07, 03:36 PM
          Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي سيف النصر محي الدين محمد أحمد03-07-07, 07:51 PM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد03-07-07, 06:17 PM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Abureesh03-07-07, 06:34 PM
      Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-07-07, 06:52 PM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي مهند مامون03-07-07, 07:03 PM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي بدر الدين الأمير03-07-07, 08:14 PM
      Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي عبدالكريم الامين احمد03-07-07, 08:32 PM
        Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي زهير عثمان حمد03-07-07, 10:22 PM
        Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي زهير عثمان حمد03-07-07, 10:24 PM
          Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-07-07, 11:32 PM
            Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-07-07, 11:42 PM
              Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-08-07, 00:25 AM
                Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي ود محجوب03-08-07, 00:59 AM
        Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي عبدالكريم الامين احمد03-08-07, 05:12 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي مجاهد عبدالله03-08-07, 01:05 AM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي wadalzain03-08-07, 07:59 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Abomihyar03-08-07, 08:14 AM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي فيصل محمد خليل03-08-07, 08:20 AM
      Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-08-07, 08:40 AM
        Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-08-07, 08:58 AM
          Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي فيصل محمد خليل03-08-07, 09:12 AM
          Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-08-07, 09:12 AM
            Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي malik_aljack03-08-07, 09:48 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي ناذر محمد الخليفة03-08-07, 10:14 AM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-08-07, 11:14 AM
      Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي mohmmed said ahmed03-09-07, 02:25 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي مهند مامون03-11-07, 01:01 AM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-11-07, 05:29 AM
      Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي عصمت العالم03-11-07, 07:50 AM
        Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-12-07, 06:02 PM
          Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-12-07, 09:42 PM
            Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-13-07, 09:15 AM
              Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي بدر الدين الأمير03-13-07, 11:22 AM
                Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي wadalzain03-13-07, 04:16 PM
                  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-14-07, 00:02 AM
                    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-14-07, 00:10 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي نعيم على حماد03-14-07, 12:42 PM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-14-07, 02:18 PM
      Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-14-07, 02:34 PM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي سيف اليزل الماحي03-14-07, 03:45 PM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي mohmmed said ahmed03-14-07, 04:32 PM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Omer Abdalla03-14-07, 05:24 PM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Abomihyar03-14-07, 05:48 PM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي عبدالكريم الامين احمد03-14-07, 06:39 PM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي الصادق اسماعيل03-14-07, 07:04 PM
      Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-14-07, 07:34 PM
        Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-14-07, 07:46 PM
          Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-14-07, 07:51 PM
            Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي عبدالكريم الامين احمد03-14-07, 08:25 PM
              Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي احمد الامين احمد03-14-07, 09:20 PM
                Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي عبدالكريم الامين احمد03-14-07, 09:35 PM
                  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي احمد الامين احمد03-14-07, 10:18 PM
                    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-14-07, 11:53 PM
                      Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي بدر الدين الأمير03-15-07, 00:14 AM
                        Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-15-07, 00:40 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي esam gabralla03-15-07, 01:38 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي esam gabralla03-15-07, 01:40 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي esam gabralla03-15-07, 01:41 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي esam gabralla03-15-07, 01:41 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي esam gabralla03-15-07, 01:42 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي esam gabralla03-15-07, 01:43 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي esam gabralla03-15-07, 01:47 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي الجيلى أحمد03-15-07, 03:40 AM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي طلعت الطيب03-15-07, 05:02 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي أبو ساندرا03-15-07, 07:36 AM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي معتز القريش03-15-07, 10:04 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي سيف اليزل الماحي03-15-07, 10:13 AM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي احمد الامين احمد03-15-07, 03:04 PM
      Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-15-07, 03:57 PM
        Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-17-07, 00:46 AM
          Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-17-07, 01:32 AM
            Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي الجيلى أحمد03-17-07, 03:22 AM
            Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي الجيلى أحمد03-17-07, 03:28 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Abomihyar03-17-07, 01:49 AM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي الجيلى أحمد03-17-07, 03:32 AM
    Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي طلعت الطيب03-17-07, 09:07 AM
      Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-17-07, 03:46 PM
      Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي عبدالله شمس الدين مصطفى03-17-07, 04:16 PM
        Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي عبدالكريم الامين احمد03-17-07, 10:56 PM
          Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-17-07, 11:12 PM
            Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي Hussein Mallasi03-17-07, 11:19 PM
  Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي عبد المنعم سليمان03-17-07, 11:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de