مقال جدير باطلاعكم عليه : سهير الرشيد تكتب في كلمة ومعنى :جمعية الصحفيين وبداية النهاية

Quote: كلمة ومعنى جمعية الصحفيين وبداية النهاية نعم أعيدت الثقة في اللجنة التنفيذية لجمعية الصحفيين بالرياض لدورة ثالثة. أنا لا أطعن في هذه الثقة التي أمنت عليها الجمعية العمومية لاحترامي الشديد لهم كأفراد ولا أنكر ولا يستطيع أحد أن ينكر ما قدمته الجمعية لأعضائها من خدمات في حوجة لها كمغتربين!! ولكن! ما حدث داخل اجتماع الجمعية العمومية يجعلنا نسأل ،، هل جمعية الصحفيين السودانيين بالرياض كيان مستقل حقا ؟ وهل هو ذاك الكيان المهني الذي قام لتحقيق أهداف معينة تخدم أعضائه من الصحفيين والصحفيات في إطار مهني؟ إن وقوف عدد من أعضاء الجمعية لحظة تلاوة خطاب الميزانية واعتراضهم على أشياء لم تعمل بها اللجنة وفق دستورها وهو حق مشروع لهم ، وما حدث داخل هذا الاجتماع ببرمجة واضحة لإعادة الثقة إلي هذه اللجنة وأنا لا أنفي عن نفسي بصمتي تهمة البرمجة تأكيدا ( لحسن النية ) بعد اتهامات من بعضهم بالانقلاب على اللجنة التنفيذية ،، وما شاهدناه من زج عناصر لم تكن موجودة أصلا كأعضاء بالجمعية طوال فترة عامين من الدورة ولم نراهم في أي فعالية من فعاليات الجمعية ، يؤكد بأن الجمعية حادت عن طريق الاستقلالية الذي يدعونه وأن تسييس الجمعية بات واضحا علي الرغم من خطاب الدورة الذي جاء قويا بكلماته التي حاولت أن تؤكد أن الجمعية كيان مستقل ،، وهذه هي بداية النهاية لكيان ولد كبيرا وقويا . احترمنا فيكم يا منصة الجمعية العمومية رباطة جأشكم وردودكم على المعترضين على خطاب الميزانية على الرغم من أن ردودكم لم تكن موضوعية أو مقنعة لأن عدم نشركم لأسماء الأعضاء داخل مقر الجمعية الذي لا تمتلكونه لا يمنعكم من نشر الأسماء عبر موقعكم على الإنترنت ،،، وكذلك كل ما هو مطلوب منكم وفق دستوركم كان يمكن أن يتم عبر موقعكم مثل المرفقات التي ترسل مع الدعوة كجدول أعمال الجلسة وتقرير اللجنة عن حالة الجمعية في الجوانب المالية والاجتماعية والثقافية والحساب الختامي عن السنة المالية المنتهية وقائمة الاقتراحات المقدمة من الأعضاء وهذه هي المؤسسية في العمل. الأخوة الصحفيين بالرياض ما تحدثوا مع مسئول بالدولة إلا طالبوا بالحرية الصحفية وحق التعبير ،، كيف تطالبون غيركم بما لا تطبقونه أنتم في كيانكم الصغير ( لا تنهي عن خلق ) عندما طلب الأخ الصحفي زهير عثمان فرصة للتحدث ( وهنا يأتي حق التعبير الذي تطالبون به الآخرين ) والديمقراطية التي تنادون بها رفضت يا أخي سكرتير عام الجمعية بطريقة لم توفق فيها كانت برايى استفزازية لحد كبير ومهما كانت المبررات لعدم إتاحتك الفرصة للأخ زهير للتحدث تؤكد بأن هنالك حقائق لا تودون للحضور أن يطلع عليها. المستشار القانوني للجمعية لم يكن موفقا عند تدخله بالرأي أكثر من مرة وهو محكم ، ومفترض أن يكون محايدا. صوت عال أضاع قضية المعترضين ،، وصمت ساذج أعاد الثقة في ممثلات اللجنة النسائية باللجنة التنفيذية اللاتي أقعدن عمل المكتب النسائي طوال عامين ( دورة كاملة ) لخلافتهن الشخصية. لجنة نسائية بجمعية الصحفيين السودانيين بالرياض تتكون من أثني عشر سيدة وآنسة إذا جاز لي أن أطلق عليهن جميعا صحفيات لم يستطعن الاتفاق على من تمثلهن داخل اللجنة التنفيذية !! لماذا ؟ لأن (جني الرياض ) ،، عفوا ،، ( جني الإنسان ) أبا إلا أن ينفث سمومه قف: قلت لها سأكتب عنك ( في حضرة جلالها يطيب الجلوس مهذب أمامها يكون الكلام ) اعتقادا مني أنها منطقية وعقلانية وواعية ومالكة لقرارها. سهير الرشيد مهدي [email protected]