|
|
 احد أعضاء (القائمة المشبوهة ) نصبوني رئيسا وسأبصم برجلي
|
احد أعضاء (القائمة المشبوهة ) نصبوني رئيسا وسأبصم برجلي
( للتنبيه عنوان البوست من عندي أنا كاتب الموضوع وليس للأخ احمد علاء الدين أي علاقة به)
بسم الله الرحمن الرحيم
ما كنت أظن أنني ساجد نفسي مضطرا يوما ما لتفسير فعل أو قول أنا لست صاحبه ...
غريب جدا أن تكون مضطرا لمثل هكذا موقف,ولكنها عقلية بعض من يطلق عليهم لقب المثقف السوداني فما إن تحسن مثل هذه العقليات (فك الخط) وتعلم لغة أجنبية جديدة إلا ويأخذها حسن الظن وسوئه مآخذ بعيدة فيعتقد احدهم لوهلة انه (اينشتاين ) زمانه أو (فلته) عصره,فينظر لمن هم دونه تعليما أو وجاهة اجتماعية نظرة الوصي على أحلامهم ومستقبلهم,وحتى لا يسوقنا الحديث بعيدا ، فالقصة بدأت حين قابلني احدهم بمدخل بهو صالة البابطين يوم اجتماع الجمعية العمومية لجمعية الصحفيين السودانيين وذكر لي مجموعه نقاط يود طرحها للنقاش قلت له بان تلك حرية تعبير مكفولة للجميع لان من حق كل فرد عضو بهذه الجمعية أن يسأل ومن واجب لجنتها التنفيذية أن تجيب وبصدر رحب أيضا,اعتقدت أن الأمر لن يعدو أن يكون نقاش أنا نفسي كنت سأضيف إليه المزيد من النقاط والتساؤلات التي كنت أود أن اطرحها على أعضاء اللجنة التنفيذية ولكن الواقع كان غير ذلك وكان على صاحب الرسالة أن يضعني في كامل الصورة وليس في إطارها,المهم أنني فوجئت بكمية من الاتصالات تستنكر وتشجب وتدين بشدة عملية (الطعن) في الظهر كما وصفها زميل عزيز لي بالجمعية حقيقة اندهشت ، فانا حتى تلك اللحظة لا اعلم شيء عما حصل ، وكنت أخر من يعلم بان اسمي ورد ضمن قائمة يعتزم أصحابها إنشاء جمعية جديدة للصحفيين وعلمت لاحقا بان خبرا بهذا الخصوص قد نشر في جريدة الخرطوم,ولأنني يا إخوان لم أفوض أحدا ليكتب نيابة عني,ولأنني كما اعلم قد بلغت الحلم منذ أمد بعيد,ولأنني لا املك عقلا ولا فكرا للإيجار,ولأنني منذ ولدتني أمي لا اقبل أن يصادر الأخريين حريتي في التعبير,فدعوني أطلق عنان قلمي لكنني سأخبركم مسبقا بان شظاياه ستصيب الكثيرين. .
أولا: أنا لم أوقع مطلقا على هذه القائمة ولم اطلع أصلا على النقاط الواردة في الخطاب الموجه للسيد نقيب اتحاد الصحفيين السودانيين الدكتور تيتاوي. .
الغريب في الأمر أن توقيعي أيضا موجود وليس اسمي فحسب رغم انه غير مطابق للتوقيع الذي أوقع به البنك ولا في العمل (هذه من باب الدعابة) حتى اسمي طاله التحريف فهو مسجل ( رشاد عثمان) مع أن اسمي المدون في شهادة ميلادي هو رشاد عبد الله الخير ذبح لي والدي أطال الله في عمره حين تسميتي خروفان أقرنان,هذا لا يدل سوي على شيء واحد أن لا احد يهمه من تكون المهم أن تكون رقما في معادلاتهم وحساباتهم هم وحدهم,والأمر كذلك ينطبق على من اعد وصاغ خطاب الميزانية فهو أيضا كتب الاسم خطأ,أليس غريب أن يطالبك شخص بصوتك وآخر بتوقيعك وهو لا يحسن حتى كتابة اسمك صحيحا ؟؟؟؟؟؟
ثانيا:-أنا لم ولن أكون طرفا في نزاع أطراف لها أجندة خاصة تريد تمريرها عبر شراء أصوات وتلفيق توقيعات فقد طلقت الجهوية والتحزب منذ زمان بعيد وأنا لا أؤمن إلا بهذا السودان القطر القارة ولا انتمي إلا لترابه .
ولن أكون كذلك قنطرة يصل بها الحالمون والطامعون ( وهذه شاملة أيضا ) لأحلامهم ثم يلقوا بها فيما بعد فلدي ما يكفي من الهموم والأحلام الخاصة التي أريد تحقيقها.
ثالثا:-اجتماع الجمعية العمومية وما حصل فيه من أمور شيء مؤسف ومحزن ولكنه واقعنا الذي نعيشه في السودان وهو نموذج صارخ لفشلنا نحن السودانيين في إدارة حواراتنا وخلافاتنا حيث تغيب في وسط هذه التجمعات مبادئ أدب الاختلاف وتقبل الرأي الآخر وترجيح كفه مصلحة الوطن على مصالح الأفراد وأهوائهم,لذلك أنا لم أتفاجئ مما حصل فكل تجارب العمل العام الذي عايشتها كانت مماثلة,في الاجتماع شخص يقف مستأذنا ليقول رائيه فيصفه أخر بالسوقية
وأخر يقتحم الاجتماع بورقه ليقدمها بدون حتى استئذان,هرج ومرج وارتفاع أصوات وكأننا في سوق للخضار
تحقير ووصف لأعضاء الجمعية بالدخلاء ( أموت واعرف أنا من هو الشخص الأصيل فى السودان كله ) الكل لا يرضي بالآخر ولا يعترف به ، عصبية مقيتة وعنصريه قبيحة وكأن القوم لا يدينون بديانة الإسلام الذي ينهاهم بسماحته عن هذه الجاهلية,هذه فقط مشاهد مبكيه لما دار داخل القاعة أما ما دار في الأروقة والأحاديث الجانبية فذلك أمر عجب.
رابعا:-ما الذي يغضب أعضاء اللجنة التنفيذية لو أن زيد او عبيد من الناس لا يريد الانضواء تحت مظلة عضويتها
أليس الأمر اختيار وحرية في التعبير ؟أنا أبدا لا أشجع الاختلاف (المدمر) ولكن إذا حصل وكان للبعض رأي فمن واجبك أن تناقشهم أن تترك لهم المجال ليقولوا ما يريدون,وما الذي يجعل شخص يقف منافحا عن اللجنة التنفيذية ليصف الآخرين في جهالة بأنهم سمكرجية وسباكين,سبحان الله .. إنها عقلية المثقف الذي لا يجد حرجا في قذف الآخرين بأشنع وأقبح الأوصاف في سبيل إثبات صحة رائيه مع أن هناك أسلوب أفضل لذلك,ثم أنها عقلية المثقف التي لا تري في غير مهنتها مهنة جديرة بالاحترام فماله السباك والسمكري ؟
خامسا:-أنا ما كتبت ما كتبت لأخطب ود أعضاء اللجنة التنفيذية في جمعية الصحفيين السودانيين حتى لا يظن احدهم خطأ بأنني افعل ذلك فيتحفني باتصال يشكرني على ذلك,لأنني وكما أسلفت لا اؤجر عقلي ولا فكري لأحد .
أنا وغيري من الناس ما انضممنا للجمعية إلا للمهنية وحسب ولتقدم لنا من الخدمات ما تقدمه عادة الجمعيات المهنية المتخصصة المماثلة,وحتى لا يظن بي الظنون فانا واحد من الناس لم يقدم أصلا على (قطع الأراضي) التي تم توزيعها على الصحفيين ليس نزاهة وتعفف مني ( لا سمح الله).بل لأنني ما رغبت فيها
سادسا:-إن كان ولابد من إنشاء جمعية جديدة للصحفيين كما يري البعض فانا أطالب وبحكم أنني احد الموقعين (صوريا) على القائمة أن أكون رئيسا لهذه الجمعية الجديدة اعتقد أن ذلك حق مشروع فالذي منحك الحق لتوقع نيابة عني يمكنه أن يكون بذات الكرم فيمنحني رئاسة هذه الجمعية ( لعل في هذه المناصب والرئاسات حلاوة لا نعرفها نحن الغبش ) فما الذي يجعل العالم يتصارع من اجل كرسي إن لم يكن للأمر حلاوة,أعجبتني بالمناسبة فكرة أن أكون رئيسا للجمعية الجديدة أن اجلس في اجتماعاتها في المنصة أتكلم ويسمع لي الناس,آمرهم فيطيعوني ....
حلوة هذه الرئاسة,للكاتب السعودي زياد الدريس عبارة جميلة التقطتها من احدي كتبه يقول فيها وهو يصف اليوم الذي عاد فيها مديره من سفره وكان هو قد حل محله في فترة غيابه وتمتع فيها بالامتيازات والاحترامات التي كان يتمتع بها مديره يقول زياد ( سامحك الله يا سوار الذهب أتعبت من بعدك ، كيف استطعت أن تتخلى بكامل إرادتك عن كل هذه الحلاوة اللذيذة ) ويقصد بها هنا تخلي المشير سوار الذهب عن الحكم في السودان في ذلك الزمان,مع أن الذين يفكرون بمنطق الكاتب وعقليه لا يدركون بان العمل تكليف والمسئولية عظيمة وإنها أمانة أبت السموات والأرض أن تحملها ، ونقاتل نحن في سبيلها
نحن امة وشعب لا يستحق سوى الرثاء
نقطة نظام: اطلعت بعد كتابة مقالي هذا على بوست للأخ صديق الموج والذي ادعى فيه بأنني قد اتصلت عليه وهذا لعمري عار من الصحة جملة وتفصيلا.
*رشاد عبد الله الخير ( رشاد عثمان سابقا)
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست