تخيّل كيـــف يكون الحال لو ما كنت ســــوداني

Quote: لا حبوبات ولا طين بحر ولا قيفة ولا فطور الجمعة ولا نسابة خيلانك ولا عصيدة دُخن ولافاطمة أحمد إبراهيم ولا دق ريحة ولا كسلا ولا عقد الجلاد ولا بنات خجلانات وغياظات ولا الكاشف ولا الشوق والريد ولاهم يحزنون ...

ليس هناك في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي من يمتلئ جوّاه بالحاجات العجيبة حتي يفيض ... غير السودانيين.
صحيح أنني سقته في شكل تساؤل، لكنني كنت أرمي للتأكيد ... أو التوكيد.
شخصيا، لا شك لديّ ـ وبدون قسَم ـ

Quote: أننا احسن واجمل من يمشى على وجه الارض

وكنت وما زلت أقول:
هناك في هذه الدنيا ... كرم
وهناك شهامة
وهناك شجاعة
وهناك نخوة
وهناك مروءة
وهناك ـ بالمقابل .... سودانيون

ما أعنيه، أن فهمنا وتمثّلنا وممارستنا لكل هذه القيم (أعلاه) مختلف، بما يعطي لكل صفة مواصفات خاصة.
الكرم السوداني غير ... والشجاعة غير ... وغيرهما غير.
و الحاجات العجيبة التي تملأ دواخلنا حتى تفيض (أو تشع)... أحسبها وقفا علينا.
كلامي هذا فيه الكثير الكثير من العاطفة. أعني أنه غير خاضع للمنطق أو التحليل العلمي.
وأنا أيضا عاشرت عددا كبيرا من الجنسيات، واكتشفت أننا مختلفون.
بل إنني اكتشفت أن الآخرين يعرفون عنا هذا الاختلاف. . شيء ما في جياناتنا ربما. وفي وقت ما، استقر في ذهني ما يشبه الاقتناع بأننا نتاج (كدت أقول "ضحية" )دعوة ما. دعوة صالحة أطلقها واحد من أسلافنا، سأل فيها الله أن يجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا.
زميلي Mandingoo عضو البورد يعرف هوسي بجمع الحكايات التي تتحدث عن (توثّق؟) للخصال الجميلة للسودانيين. ومنذ مغادرته المغرب أواخر السبعينيات درج على تزويدي بنتف وقصاصات مما يُنشر في هذا الاتجاه في صحف السعودية. وما زلت أحتفظ بقصاصات أخبار وكتابات لثريا العريض وأشعار لا أذكر أصحابها. هذا عدا عن الروايات الشفاهية.
ربما لأنني عشت بعيدا عن السودان فترة طويلة. والسودانيون بالمغرب قلة، مقارنة مع بلدان المهجر الأخرى.
وما يدهشني (ويثلج صدري) في نظرة الآخرين إلى شعبنا أنهم يرونه الأحسن. الأحسن على الإطلاق. يأتي قبل شعوبهم هم أنفسهم في كثير من الأحيان!
أم وضاح
لست من هواة جلد الذات، ولا ركوب الموجات مهما كان الدافع أو المنطلق.
والحالتان اللتان أمّنت عليهما من كلام الأخ بدر الدين الأمير واقع، وإن شئتِ فهُـما خاصية سودانية ...تغيظ. ولا بأس إن كان ثمة طريقة للتخلص منهما.
تاني حاجة ...

Quote: ولو ما كنت سودانى وا اسفاى وا مأساتى وا ذلى

تالت حاجة ...
ارجعي لي نجوان وبدر الدين والجماعة
قال شبك قال