|
Re: فيلم وثائقي عن اكتشاف "قبر المسيح" و"ابنه" يثير جدلا واسعا!!! (Re: jini)
|
سلامات يا جني،
الإنطباع الذي خرجت به بعد قراءة الخبر هو ما جاء في الخبر نفسه:
Quote: ويستند الفيلم الوثائقي ايضا على نموذج احصائي لتجنب ذريعة تردد هذه الاسماء في تلك الحقبة. فبعد دراسة فكرة وجود كل هذه الاسماء معا خلص البروفسور في علم الرياضيات في جامعة تورنتو اندريه فورفيرغر الى انه من المرجح بنسبة 600 الى واحد ان قبر تالبيوت هو فعلا ليسوع المسيح.
لكن هذه النظرية اثارت اعتراضات وانتقادات آخرين مثل عاموس كلونر عالم الآثار الاسرائيلي الذي وصف الفيلم الوثائقي بانه "مناف للصواب". وقال "لا يوجد اي دليل علمي" يثبت ان القبر هو ليسوع وعائلته بل انه "مجرد قبر يهودي يعود الى القرن الاول بعد المسيح". واضاف ان "الاسماء الظاهرة على ست من مجموعات العظام مهمة جدا لانها تذكر باسماء شخصيات رئيسية في العهد الجديد. لكن من يقول ان مريم هي مريم المجدلية وان يهوذا هو ابن يسوع؟ هذا لا يمكن اثباته" بشكل قاطع.
ولفت كلونر عالم الآثار في جامعة بار إيلان الى اختلاف اسلوب عمله عن اسلوب عمل مخرجي الفيلم الوثائقي. وقال "اني جامعي واعمل بطريقة علمية لا صلة لها بشيء مع عمل مخرج سينمائي".
واشار الى ان القبور الـ 900 التي عثر عليها حول مدينة القدس القديمة ويعود تاريخها الى الحقبة نفسها يتكرر فيها اسم يسوع 71 مرة كما عثر على اسم "يسوع بن يوسف".
ورفض قسم الآثار الاسرائيلية الادلاء باي تعليق في هذا الخصوص, لكن احد المتحدثين باسمه قال في 1996 ان احتمال ان تكون العظام تعود فعلا الى عائلة المسيح "قريب من الصفر". |
الفهم الإسلامي التقليدي بحسب ظاهر الآية التي تقول[وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم] لا يختلف كثيرا عن الفهم المسيحي التقليدي.. كلاهما يقول بأن المسيح قد رفعه الله إليه.. المسلمون يفهمون أن الرفع قد تم بدون موت وقتل وصلب، والمسيحيون يقولون بأن الرفع قد تم بعد الموت والصلب والقيامة.. الفهم الذي أراه مقنعا هو أن القتل والصلب قد حدثا وأن الرفع قد حدث بالرغم من ظاهر الموت ويسند ذلك بعض الآيات مثل قوله تعالى: "وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)" سورة مريم.. وقوله تعالى: "إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)" سورة آل عمران.. إذن حتى لو وجدت بقايا جسد المسيح في قبر فإن ذلك لا ينفي أنه قد رفع. ولكنه ينسف العقيدة المسيحية بأن الجسد نفسه قد اختفى من القبر بحسب روايات الإنجيل وبحسب كتب التفاسير التي تقول بأن الله قد رفع جسده إليه وألقى شبهه على إنسان آخر.. النظريات التي تقول بأن السيد المسيح قد أنجب من مريم المجدلية كلها تقوم على فرضية وجود القبور هذه وهي فرضية ضعيفة جدا.. سوف أحاول أن أكتب مداخلتي هذه في موقع العربية..
وشكرا ياسر
|
|
|
|
|
|