هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 08:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2007, 11:25 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟

    * على مدار التاريخ كانت الوسيلة الوحيدة لكي تحاكم الشعوب جلاديها هي أن تنتفض عليهم فتقتلهم أو يموتوا فيُرجى محاكمتهم أمام المحكمة الإلهية في الآخرة. لكن كان هناك دائما حلم بإقامة محكمة للمجرمين بحق الإنسانية. والآن يمكننا أن نقول إن الحلم قد تحقق بإنشاء المحكمة الجنائية الدولية.
    * والمحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، بدأت عملها أول يوليو (تموز) 2002 بعدمصادقة 60 دولة على معاهدة روما. وكانت تضم حتى أول يناير (كانون الثاني) الماضي 104 دول. ويرأس المحكمة القاضي الكندي فيليب كيرش وتضم 18 قاضيا.
    اختصاصها:
    * حسب "نظام روما الأساسي" فان الجرائم التي تدخل في اطار الاختصاص القانوني للمحكمة تتركز على أربعة أنواع من الجرائم,هي:
    (1) جرائم الإبادة الجماعية.
    (2) الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
    (3) جرائم الحرب.
    (4) جرائم ما يُسمّى بالعدوان، وهو ما لم يتم تعريفه بعد.
    * يعرّف نص المادة الثامنة من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية المعتمد في 17/7/1998 مجرم الحرب بأنه: كل من ارتكب في إطار خطة أو سياسية عامة، أو في إطار عملية واسعة النطاق الجرائم التالية:
    أولاً: الانتهاكات الجسيمة لاتفاقيات جنيف المؤرخة في 12/8/،1949 وعددها ثمان جرائم، تتراوح بين القتل العمد، أخذ الرهائن، التعذيب والمعاملة اللاإنسانية...إلخ
    ثانيا: الانتهاكات الخطيرة الأخرى للقوانين والأعراف السارية على المنازعات الدولية المسلحة في النطاق الثابت للقانون الدولي، ومنها ما ورد النص عليه في بروتوكول جنيف الأول المكمّل لاتفاقيات جنيف لعام 1949، وعددها 26 جريمة في النزاعات ذات الطابع الدولي، و16 جريمة في النزاعات ذات الطابع الداخلي.
    * تزعم الحكومة السودانية ان المحكمة غير مختصة بمعالجة الجرائم التي أُرتكبت في دارفور نظراً الى ان السودان لم ينضم الى معاهدة روما التي أُنشأت بموجبها المحكمة, وفي الواقع فان هذا القول مردود اذ يمكن لمجلس الأمن الدولي اللجوء الى المحكمة وفي هذه الحالة يمكن لسلطة المحكمة الجنائية الدولية ان تمتد الى دول ليست جزءا من المعاهدة وهو ما حدث باحالة مرتكبي جرائم دارفور الى المحكمة بموجب قرار مجلس الأمن 1593هذا الى جانب ان السودان قد وقع على ميثاق روما في 8 سبتمبر2000م. وعن ذلك يقول المحامي الاستاذ كمال الجزولي :ان السودان طالما وقع على نظام روما 1998 الذي انشئت بموجبه المحكمة الدولية فانه ملزم بقرارات المحكمة رغم انه لم يصادق على قانون المحكمة حتى الان»، وأضاف «ولكن التوقيع يلزمك بعدم القيام بأية اعمال مخالفة الى حين المصادقة».
    واضاف الجزولي «وفي كل الاحوال طالما ان السودان موقع على ميثاق الامم المتحدة فانه ملزم بقراراتها وقضية جرائم الحرب في دارفور احيلت الى محكمة لاهاي من قبل مجلس الامن الدولي».
    وقال ان الرفض يعرض السودان «اولا الى تدابير دولية لا ترقى الى مستوى العمل المسلح، وتنحصر في العقوبات الاقتصادية وحظر التنقل والحركة، وإذا لم تجد هذه التدابير فانه يتم الانتقال الى الخطة التالية وهي استخدام القوة العسكرية».






    ---------------------
    * المادة منقولة بتصرف من مواقع مختلفة.
                  

02-28-2007, 12:07 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: ياسر احمد محمود)

    * لمعرفة الدور الذي قام به احمد هارون وعلي كوشيب في جرائم دارفور أورد لكم الاجزاء التالية من تقرير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الذي قدمه يوم 27/2/2007م:
    Quote: نص تقرير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو الذي اعلنه امس حول انتهاكات دارفور.
    الوضع في دارفور -السودان
    طلب المدعي العام بموجب المادة 8 (7)
    ملخص
    1- الطلب
    خلال الأشهر العشرين الماضية، أجرى المدعي العام (المشار إليه أيضاً في هذه الوثيقة بــ«جهة الإدعاء») تحقيقاً في الجرائم التي تقع في نطاق الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية والتي يُزعم بأنها ارتُكِبت في دارفور (السودان ) منذ الأول من تموز /يوليو .2002 وبعد اكتمال
    المراحل الضرورية للتحقيق، قدم المدعي العام الأدلة للقُضاة .
    ركزت جهة الإدعاء على بعض الأحداث الشديدة الخطورة وعلى الأشخاص الذين يتحملون، و وفقاً للأدلة المُجمعة، المسؤولية الكُبرى عنها .وخلصت جهة الإدعاء إلى أن هنالك أسباب معقولة تدعو للإعتقاد أن أحمد محمد هارون، وزير الدولة السابق بوزارة داخلية الحكومةالسودانية، وعلي محمد علي عبدالرحمن ( المشهور في غرب دارفور بــ «علي كوشيب»)، قائد المليشيا /الجنجويد) يتحملان مسؤولية جنائية عن 51 تُهمة تتعلق بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المزعومة، والتي شملت :الاضطهاد، والتعذيب، والقتل، والاغتصاب ارتُكِبت في دارفور في 2003 و .2004
    في 27 شباط /فبراير 2007 ، بموجب المادة 58 (7) من نظام روما الأساسي ، تقدمت جهة الإدعاء بطلب إلى الدائرة التمهيدية (1) ملتمسة منها إصدار أوامر بالحضور أمام المحكمة (الطلب) بحق الشخصين المُعلن عن اسميهما .
    ارتُكِبت الجرائم المزعومة الواردة في الطلب أثناء الهجمات التي شُنت على قُرى ومدن كدوم،وبنديسي، ومكجر، وأرولا في غرب دارفور (السودان). يُعتبر الطلب مستنداً عاماً، إلا أنه تم صياغته بشكل يحمي بقدر الإمكان هوية الشهود .
    2- الإطار القانوني:
    في 31 آذار /مارس 2005 ، تبنى مجلس الأمن، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، القرار 1593 مُحيلاً الوضع في إقليم دارفور السوداني إلى المدعي العام للمحكمة الجنائيةالدولية. ووفقاً للنظام، أجرت جهة الإدعاء تحليلاً مستقلاً للوضع .وعلى هذا الأساس، فتح المدعي العام تحقيقاً حول الوضع في دارفور (السودان )في 1 حزيران /يونيو .2005 وفقاً لالتزاماتها بموجب النظام، أجرت جهة الإدعاء تحقيقاً مستقلاً .
    3-مجال التحقيق:
    منذ بدء التحقيق في حزيران /يونيو 2005 ، جمعت جهة الإدعاء إفادات الشهود والأدلة من خلال 70 مهمة تم القيام بها إلى 17 دولة . في جميع مراحل التحقيق، فحص المدعي العام بدقة وبشكل مستقل وحيادي قرائن الإدانة والتبرئة على حد سواء . فضلاً عن ذلك، قامت جهة الإدعاء بخمس مهمات إلى السودان حصلت خلالها على معلومات من عدد من المسؤولين الحكوميين .
    لأغراض الطلب، اعتمدت جهة الادعاء في الدرجة الأولى على : 1- إفادات الضحايا وإفادات شهود عيان آخرون حول هجمات المتمردين وهجمات القوات المسلحة السودانية والمليشيا /الجنجويد في إقليم دارفور . 2-إفادات أشخاص ملمين بأدوار مسؤولين في الحكومة السودانية ومسؤولين في المليشيا /الجنجويد في شن الحملة المضادة للتمرد في دارفور . 3-الوثائق والمعلومات الأُخرى التي قدمتها الحكومة السودانية . -4 تقرير لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة ( شُكلت بموجب قرار مجلس الأمن 1564) ومواد أُخرى قدمتها هذهاللجنة .5- تقرير لجنة التحقيق الوطنية السودانية ( شكلتها الحكومة السودانية في يناير 2005) ومواد أُخرى قدمتها هذه اللجنة . 6- وثائق، وتقارير، وإفادات قدمها موظفوالمنظمات الدولية والوطنية غير الحكومية .
    لقدُ أ جريت مقابلات مع ضحايا الجرائم المزعوم ارتكابها في إقليم دارفور في دول أُخرى بسبب الاختلال الأمني السائد في دارفور .عملاً بالنظام، فإن المدعي العام والمحكمة مُلزمان باتخاذ إجراءات لحماية الضحايا والشهود .وللتمسك بواجبات حماية رفاهة الضحايا والشهود وفقاً للمادة (1) 68 ، قررت جهة الإدعاء بعدم الذهاب إلى دارفور بحثاً عن إفادات الضحايا.
    في جميع مراحل التحقيق، كانت جهة الإدعاء تُراقب باستمرار أمن الضحايا والشهود وقد طبقت إجراءات حماية. وستستمر جهة الإدعاء مع وحدة الضحايا والشهود بعلم المحكمة في مراقبة وتقييم المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الشهود .
    4- ملخص الأدلة والمعلومات المقدمة في طلب جهة الادعاء:
    بالتوافق مع مقتضيات المادة 58 (2) (د) من النظام، قدمت جهة الإدعاء في الطلب «خُلاصة الأدلة» و«معلومات ا ُخرى» كافية أن توفر «أسباب معقولة تدعو للإعتقاد» بأن أحمد هارون وعلي كوشيب ارتكبا جرائم تقع ضمن نطاق الولاية القضائية للمحكمة، تحديداً جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
                  

02-28-2007, 12:08 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: ياسر احمد محمود)

    Quote: أ -السياق :الحملة المضادة للتمرد:
    يتكون إقليم دارفور من الولايات السودانية الثلاث الواقعة على الحدود الغربية للسودان : شمال دارفور، غرب دارفور، جنوب دارفور .
    اقتُرفت الجرائم المزعومة في الطلب، في سياق صراع مسلح غير دولي في إقليم دارفور بين الحكومة السودانية وقوات التمرد المسلحة، التي تشمل حركة / جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، وذلك منذ حوالي آب /أغسطس 2002.
    نشأ الصراع من هجمات المتمردين على منشآت الحكومة السودانية في دارفور والحملة المضادة للتمرد التي صعدتها الحكومة السودانية رداً على ذلك ولاستعادة سيطرتها على إقليم دارفور من قوات التمرد . وتُجند كلتا المجموعتين المتمردتين في الدرجة الأُولى من قبائل الفور والزغاوة والمساليت .
    تضمن الصراع هجمات شنها المتمردون على منشآت الحكومة السودانية في دارفور وحملة مضادة للتمرد شنتها الحكومة السودانية ضد المتمردين.
    وقد حدثت نقطة التحول في الإستراتيجية المضادة للتمرد بعد الهجوم على مطار الفاشر في أبريل 2003 الذي سبب خسائر غير مسبوقة للحكومة. وبعد وقت قصير من ذلك، ازداد بشكل كبير تجنيد المليشيا /الجنجويد ليصل عددهم في النهاية إلى عشرات الآلاف .
    تميز الصراع المسلح في دارفور في أن أغلب وفيات المدنيين في الإقليم وقعت أثناء هجمات شنتها المليشيا /الجنجويد، إما بشكل إنفرادي أو بالاشتراك مع القوات المسلحة السودانية، على المدن والقُرى. وأن معظم الهجمات التي نفذتها القوات المسلحة السودانية والمليشيات «الجنجويد» في دارفور، مُوجهة إلى المناطق التي تسكنها بشكل أساسي قبائل الفور والمساليت والزغاوة .
    وان القوات المسلحة السودانية والمليشيات «الجنجويد» لا تستهدف أي حضور للمتمردين في هذه القُرى المعينة، بل تُهاجم هذه القُرى استنادا إلى المنطق القائل بأن عشرات الآلاف من المدنيين المقيمين في هذه القُرى وما جاورها من مناصري قوات المتمردين. وقد أصبحت هذه الإستراتيجية مبرراً للقتل الجماعي، و الإعدامات المتسرعة، والاغتصاب الجماعي بحق سكان مدنيين عُرفوا بأنهم لم يكونوا طرفاً في أي صراع مسلح. ودعا تطبيق الإستراتيجية أيضاً إلى التهجير القسري لقُرى ومجتمعات بأكملها وتم تنفيذ ذلك .
    ب -المسؤولية الشخصية لأحمد هارون وعلي كوشيب:
    بعد الهجوم على الفاشر ، تم تعيين أحمد هارون وزيراً للدولة بوزارة داخلية الحكومة السودانية وتم تكليفه بإدارة «مكتب دارفور الأمني». وكان من لجان الأمن المحلية والولائية في دارفور، المُؤلفة من ممثلين لكل من الجيش السوداني، والشرطة السودانية، وأجهزة الإستخبارات السودانية، مسؤولة أمام أحمد هارون، لا سيما في المسائل المتعلقة بتجنيد وتمويل وتسليح المليشيات الجنجويد في سياق الحملة المضادة للتمرد.
    وان من أبرز المهام التنسيقية التي أ ُوكلت إلى أحمد هارون بصفته مسؤولاً عن «مكتب أمن دارفور»، الإدارة والمشاركة الشخصية في تجنيد وتمويل وتسليح المليشيا ت «الجنجويد» وذلك لتعزيز القوات المسلحة السودانية. وقد جند أحمد هارون المليشيا ت «الجنجويد » عن علم تام بأنهم غالباً ما قد يرتكبون، أثناء الهجمات المشتركة مع القوات الحكومية، جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد السكان المدنيين في دارفور .
    كان علي كوشيب «عقيداً للعُقدة» أو «عقيد كل العُقدة» في محلية وادي صالح بغرب دارفور. إن علي كوشيب الذي كان يقود آلاف من المليشيا/ الجنجويد في أواسط 2003 ، قاد شخصياً المليشيا ت الجنجويد أثناء الهجمات على كدوم، وبنديسي، ومكجر، وأرولا . تزعم جهة الإدعاء بأن أحمد هارون وعلي كوشيب اتحدا ومعهم آخرون لمواصلة الهدف الموزع وغير القانوني باضطهاد ومهاجمة السكان المدنيين في دارفور .
    تُوضح تصريحات أحمد هارون وخُطبه عندما كان في دارفور بأنه ان لديه إلمام تمام بأن المليشيا ت الجنجويد كانت تُهاجم بشكل روتيني السكان المدنيين وترتكب جرائم ضدهم .
    في تصريح أمام لجنة التحقيق الوطنية السودانية، قدم أحمد هارون مُعضلة صعبة : كيف يمكن التمييز بين المتمردين والمدنيين؟ .وذكر أن المُعضلة هي أن «المتمردين يتسللون إلى القُرى» التي تكون بالنسبة لهم «كالماء للسمك» . علي كوشيب مثله مثل أحمد هارون، لقد سُمع يقر علناً بالهدف الرامي إلى استهداف مجتمعات مدنية مستنداً على المنطق القائل بأن تلك المجتمعات تحمي أو تدعم المتمردين .
    في أغلب الأحيان، كان أحمد هارون حاضراً شخصياً في دارفور لأداء مهامه، إذ كان يزور دارفور بانتظام تقريباً إبتداءاً من نيسان /أبريل .2003 عند وصفهم لهارون، يقوم الشهود مباشرة بتعريفه بالمسؤول الحكومي من الخرطوم المسؤول عن تعبئة، وتمويل، و /أو تسليح «الجنجويد» أو «الفُرسان». وقد ذكر الشهود أيضاً في مرات عديدة بأنهم شاهدوا أحمد هارون يجتمع مع قادة المليشيا /الجنجويد، بما فيهم علي كوشيب، أو يخاطبهم .في اجتماع عام، ذكر أحمد هارون أنه بصفته مسؤولاً عن «مكتب دارفور الأمني» ، قد مُنح كل «السلطات والصلاحيات بقتل أي شخص أو العفو عنه من أجل السلم والأمن في دارفور».
    تُشير مستندات صادرة عن مكتب والي غرب دارفور إلى أن في 18 نوفمبر2003 أثناء زيارة تفتيش وتجنيد لمعسكر في قرية قردود في جنوب دارفور، أعلن أحمد هارون بأنه ستكون هنالك استعدادات «لتجنيد 300 فارس للخرطوم»، ووجه الوالي بتأمين
    اكتمال مثل هذا التجنيد. بعد أقل من أسبوع، في 22 نوفمبر، أصدر الوالي توجيهات لمعتمدي محليتي نيالا وكاس لتنفيذ ذلك التوجيه .
    كان أحمد هارون أيضاً يوفر الأموال للمليشيا / للجنجويد من ميزانية مفتوحة لا تخضع للتدقيق العام. وتُشير الأدلة بأنه كان يذهب «كل ثلاثة أشهر» إلى مكجر في طائرة من الخرطوم ليدفع للمليشيا /للجنجويد. وكانت المليشيا / الجنجويد تُدفع لها نقداً، وقد شُوهد أحمد هارون يُسافر ومعه صناديق جيدة الحراسة .
    كان أحمد هارون يوزع شخصياً الأسلحة للمليشيا / الجنجويد في دارفور . وقد شُوهد في طائرات مُحملة بإمدادات الأسلحة والذخائر، وكانت بعض الصناديق تحتوي على أسلحة الجيم ثلاثة وأسلحة الكلاشنكوف الهجومية .
    في أوائل أغسطس 2003 ، على سبيل المثال، يُقال أن أحمد هارون التقى سراً بعلي كوشيب وقادة آخرين للمليشيا / للجنجويد في مكجر. وألقى أحمد هارون بعد ذلك خطاباً بحضور قادة الجيش والشرطة ووالي غرب دارفور وقادة المليشيا / الجنجويد، بما فيهم علي كوشيب. وذكر أحمد هارون في خطابه قائلاً: "بما أن«أبناء الفور» قد أصبحوا متمردين فإن «كل الفور» قد صاروا «غنيمة حرب» للمليشيا /الجنجويد". ومع مغادرة أحمد هارون، بدأ أفراد المليشيا /الجنجويد الذين استمعوا للخطاب، بحملة نهب وسلب. وفي غضون الأيام التي تلت، بدأ علي كوشيب والمليشيا /الجنجويد التي كانت تحت قيادته مهاجمة المدن والقُرى الواقعة بين بنديسي ومكجر. وكان عندما يشتكي ضحايا النهب والسلب، يُقال لهم «بأن المليشيا / الجنجويد يمكنها أن تفعل ما تشاء، لأنها كانت تتصرف بناءاً على تعليمات من وزير الدولة».
    قاد علي كوشيب الهجمات كما أنه قام بتعبئة وتجنيد وتسليح وتوفير الإمدادات للمليشيا / الجنجويد التي تحت إمرته . في هجوم آخر، كان علي كوشيب يعطي التعليمات للمليشيا / الجنجويد . وكان
    يُطلق النار على المدنيين الفارين . وذكر أحد الشهود بأنه شاهد خاصة امرأة أُطلق عليها النار بينما كانت تحمل طفلها .
    أثناء الهجوم على بنديسي في 15 أغسطس 2003 أو نحوه، كان علي كوشيب حاضراً في زي عسكري يصدر التعليمات للمليشيا / الجنجويد .وكانت القوات البرية تطلق النار على المدنيين وتحرق الأكواخ. وقامت القوات المهاجمة بنهب وحرق المساكن والممتلكات والمتاجر .
    استغرق الهجوم على بنديسى خمسة أيام تقريباً تم خلالها تدمير معظم المدينة وموت أكثر من 100 شخص من بينهم 30 طفلاً .
    في أرولا، في ديسمبر 2003 ، عاين علي كوشيب شخصياً مجموعة من النساء العاريات وذلك قبل أن يقوم رجال تحت إمرته باغتصابهن. قالت شاهدة بأنها هي ونساء أخريات ربطن على الأشجار مع إبعاد الرجلين عن بعضهما البعض واغتصبن بشكل مستمر .
    في مارس 2004 أو نحوه، شارك علي كوشيب شخصياً في إعدام ما لا يقل عن 32 رجلاً من مكجر. وتُشير الأدلة إلى أن علي كوشيب كان يقف بجوار مدخل السجن يضرب أولئك الرجال أثناء مرورهم به في صف ليتم نقلهم في مركبات لاندكروزر. وقد غادرت المركبات ومعها علي كوشيب راكباً في إحداها. وبعد خمس عشر دقيقة تقريباً، سُمع أصوات أعيرة نارية وعثر في اليوم التالي على 32 جثة في الأدغال .
    يزعم الطلب أن أحمد هارون وعلي كوشيب يتحملان مسؤولية جنائية عن 51 تُهمة تتعلق بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، شملت: الإغتصاب، القتل، الاضطهاد، التعذيب، التهجير القسري، تدمير الممتلكات، السلب والنهب، أعمال غير إنسانية، إساءة بالغة للكرامة الشخصية، هجمات ضد السكان المدنيين، السجن أو الحرمان المفرط من الحرية .
    5- الوقائع الجنائية المتعلقة بأحمد هارون وعلي كوشيب:
    ما يلي يصف بعض الهجمات والوقائع الجنائية المرتبطة بالشخصين المُعلن عن اسميهما في الطلب .
    1- التعذيب - مدينة مكجر:
    في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر 3003م، نفذ المليشيا الجنجويد وأعضاء من القوات المسلحة السودانية خُطة للتفتيش والاعتقال في مدينة مكجر. لقد وصفت شاهدة مارأته عندما قامت بزيارة عمها في السجن المؤقت كان محبوساً في غرفة مع حوالي ستين رجل آخر، كلهم كانوا مقيدين بطرق مختلفة . وكان معلقاً في الهواء وذراعيه مربوطتان على لوحة خشبية في السقف ومشدودتان بعيداً عن بعضهما البعض، كما كانت رجلاه مربوطتين ومشدودتين بعيداً عن بعضهما البعض وقد تُرك موقداً يحترق بينهما . كان كل الرجال يحملون آثار الجلد على أجسامهم، وكانت ملابسهم ممزقة وملطخة بالدماء. وكان أحد الرجال قد ضُرب بوحشية ونُزعت أظافر أصابع يديه وقدميه عنوة .
    2/ الاغتصاب - بنديسي وأرولا:
    بنديسي
    ذكرت شاهدة أن المعتدين عليها مسكوا ذراعيها وإحدى رجليها بينما ربطوا رجلها الأُخرى على شجرة .وكان اثنان من المعتدين يلطمانها مراراً وتكراراً ويهددانها بسيف قبل اغتصابها .
    وقد رأت هذه الشاهدة أيضاً ستة أو سبعة من المعتدين يغتصبون أربع فتيات .وكان اثنان من المعتدين يمسكان البنت من ذراعيها ورجليها بينما كان الثالث يغتصبها .
    أرولا
    في ديسمبر 2003 أو نحوه، ألقت القوات المسلحة السودانية والمليشيا / الجنجويد القبض على مجموعة من النساء الصغيرات في السن وأخذتها إلى الحامية المحلية للجيش. وقد تم تجريد كل النساء من ثيابهن في تلك الليلة، ربط الرجال النساء على الأشجار مع إبعاد الرجلين عن بعضهما البعض وكانوا يغتصبوهن باستمرار.
    3/ القتل في قُرى كدوم ومدينة مكجر
    قُرى كدوم
    في 31 أغسطس 2003 ، أثناء إحدى الهجمات العديدة التي شُنت على قُرى كدوم والمناطق المجاورة، تجول عناصر من المليشيا / الجنجويد داخل القُرى مطلقين النار على المدنيين الفارين .
    يتذكر شاهد، على الأخص، بأنه رأى إمرأة أ ُطلق عليها النار وهي تحمل طفلها. وقد أصابت الطلقات النارية كلاً من الأُم والطفل. وكُسرت ذراعها وتوفى طفلها متأثراً بجراح الأعيرة النارية. يتذكر الشاهد أيضاً رؤية عنصر من المليشيا / الجنجويد يُطلق النار على إمرأة حُبلى على وشك الوضع والتي فارقت في وقت لاحق الحياة كنتيجة لذلك .
    مدينة مكجر
    من أغسطس 2003 أو نحوه إلى مارس 2004 أو نحوه، نفذت القوات المسلحة السودانية والمليشيا ت الجنجويد إعدامات للمدنيين في مدينة مكجر وضواحيها . وقد رأى شاهد عناصر من القوات المسلحة السودانية والمليشيا ت الجنجويد تصطف وتطلق النار على عشرين رجلا على الأقل. وعادت بعدئذٍ عناصر المليشيا ت الجنجويد إلى قاعدتهم مخلفين وراءهم الجُثث ومحدثين ضجيجاً احتفاليا .
    في حادث آخر، تم على الأقل نقل اثنين وثلاثين رجلاً في قافلة من سيارات اللاندكروزر إلى خور حيث قُتلوا جميعًا . واستمر إطلاق النار حوالى عشر دقائق. وبعد وقت قصير، عادت المركبات فارغة. في اليوم التالي، عثرت نِساء على اثنين وثلاثين جُثة في الأدغال .
    4/ تدمير قرية بأكملها والتهجير القسري لسكانها - أرولا
    قبل الهجمات، كان يقيم في أرولا ما لا يقل عن 7 آلاف من السكان. وفقاً لأحد الشهود، في ديسمبر 2003 ، دمرت القوات المسلحة السودانية والمليشيا /الجنجويد أرولا تماماً، بحرق كل الأكواخ وإرغام كل السكان الذين بقوا على قيد الحياة على الفرار .
                  

02-28-2007, 12:09 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: ياسر احمد محمود)

    Quote: 6/ المقبولية
    إن المحكمة الجنائية الدولية محكمة الملاذ الأخير، قد تتولى الدَعاوى فقط في الحالات التي :
    1 : لم تُجر فيها أي تحقيق أو مُقاضاة في الدعوى.
    2/ تُجرى فيها أو أُجرى فيها مثل هذا التحقيق أو المُقاضاة، ولكن الدولة غير راغبة أو غير قادرة حقاً على الاضطلاع بالتحقيق أو المُقاضاة . لكي تكون الدعوى غير مقبولة، يجب أن تشمل الإجراءات القضائية الوطنية كلاً من الشخص والأفعال موضوع الدعوى المعروضة أمام المحكمة .في هذا السياق، تُحدد «الدعوى» بواسطة أحداث محددة وقعت خلالها جريمة أو أكثر تقع في نطاق الولاية القضائية للمحكمة، يبدو أنها ارتُكِبت بواسطة متهم أو أكثر من متهم تم تحديد هويتهم . خصصت جهة الادعاء موارد هائلة وأعطت عناية كبيرة لمسألة المقبولية .سيرت جهة الادعاء 5 مهمات إلى السودان، كانت أحدثها في أواخر يناير 2007 ، لجمع معلومات عن الإجراءات القضائية الوطنية من الدوائر الحكومية ذات الصلة، بالإضافة إلى القضاء والشرطة .
    إن التحقيقات التي تُجريها السلطات السودانية المعنية، لا تغطي نفس الأشخاص أو نفس الأفعال موضوع دعوى جهة الادعاء. تشمل التحقيقات في السودان علي كوشيب، ولكن ليس بشأن نفس الأحداث. كما أنها تتضمن قدراً ضئيلاً جداً من الأفعال. أخطرت الحكومة السودانية جهة الإدعاء بأن على كوشيب قد تم القبض عليه في 28 نوفمبر 2006 وأنه تحت التحقيق الجنائي .بالرغم من أن التحقيقات في السودان طالت علي كوشيب، إلا أنها لا تتعلق بنفس الأحداث كما أنها لا تغطي سوى قدر يسير جداً من الأفعال .
    بعد تحليل كل المعلومات ذات الصلة، توصل المدعي العام إلى أن السلطات السودانية لم تحقق أو تُقاضي في الدعوى التي تُشكل موضوع الطلب. على هذا الأساس، خَلُصت جهة الإدعاء إلى أن الدعوى مقبولة. ولا يُعتبر هذا التقييم حكماً على النظام القضائي السوداني بأكمله .
    7/ ضمان مُثول أحمد هارون وعلي كوشيب أمام المحكمة عملاً بالمادة 58 ، إذا اقتنعت الدائرة التمهيدية بوجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن الأشخاص المُعلن عن أسمائهم قد ارتكبوا جرائم تقع في نطاق الولاية القضائية للمحكمة، فإن الدائرة ستصدر إما أمراً بالحُضور إلى المحكمة أو أمر القبض بحق كل من أحمد هارون وعلي كوشيب .
    وسيكون ضمان مُثول أحمد هارون وعلي كوشيب أمام المحكمة بمثابة تحدٍ كبير. وفقاً لقرار الدائرة التمهيدية، ستكون المسؤولية بالدرجة الأُولى مسؤولية دولة السيادة (السودان) إما باتخاذ خطوات لخدمة أمر الحضور أو بإلقاء القبض على الشخصين. إن الحكومة السودانية بصفتها دولة ذات سيادة، تمتلك كل من المسؤولية القانونية لتتعاون في تسهيل مُثول الشخصين والقدرة على القيام بذلك. وقد قيمت جهة الإدعاء ورأت أن في هذه المرحلة قد يكفي أمر الحضور لضمان مثول الشخصين . وستقوم الدائرة التمهيدية بتقييم مستقل لتحدد فيما إذا كان من الأنسب إصدار أوامر القبض أو أوامر بالحضور .
    8/ الخاتمة
    مع تقديم هذا الطلب، تكون جهة الادعاء قد رفعت أدلتها إلى الدائرة التمهيدية. وسيراجع القُضاة الأدلة المقدمة ويُقررون كيفية الإجراء .
                  

02-28-2007, 12:12 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: ياسر احمد محمود)
                  

02-28-2007, 12:44 PM

Samau'al Abusin
<aSamau'al Abusin
تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 527

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: ياسر احمد محمود)

    الأخ ياسر
    تحية طيبة
    هل لديك الرابط للتقرير الكامل
    لمدعي محكمة جرائم الحرب في دارفور؟
    التقرير الكامل يأتي في حوالى 90 صفحة
    و يفترض أن يكون قد نشر اليوم.
                  

02-28-2007, 01:44 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: Samau'al Abusin)

    الأخ سمؤال ابو سن:
    شكراً على المداخلة.
    التقرير بشكله الكامل لم يصدر بعد.سأوافيك به فور حصولي عليه.
                  

02-28-2007, 04:27 PM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: ياسر احمد محمود)

    الاستاذ ياسر
    شكراً على تنويرنا بهذه الجوانب القانونية
                  

03-01-2007, 07:45 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    الأخ /عبده عبد الحميد:
    شكراً على المداخلة.وايرادي للموضوع بهذه الكيفية الغرض منه مناقشته بطريقة موضوعية بعيداً عن المهاترات وانسداد الأفق وانعدام الاخلاق الذي يناقش به البعض هذه القضية.
                  

03-01-2007, 08:33 AM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: ياسر احمد محمود)

    أخ ياسر
    أشكرك على إيراد هذه الحقائق والتي أعتقد أنها غائبه عن الكثيرين

    رئيس الجمهوريه سبق وأن شكل لجنه للتحقيق في أحداث دارفور وكان ذلك منذ أيام وعهد رئيس القضاء الأسبق مولانا دفع الله الحاج واللجنه سبق وأن رفعت تقريرها وأوصت بتشكيل لجنه قضائيه وشكلت لجنه قضائيه كان رئيسها وزير العدل السابق ولاتزال تلك اللجنه تباشر أعمالها وقدمت بعض القضايا وحوكم بعض الضباط ..

    هنا إنتفت تماماً الصيغه أو المبرر القانوني لقيام تلك المحكمه ..


    الغريب في الأمر أن أمريكا تحمي جنودها بالحصانات وتمد لسانها لتسخر من العالم بأجمعه ومن أوكامبو نفسه وهي الدوله التي تدعو للديمقراطيه وحقوق الإنسان ....
                  

03-01-2007, 09:04 AM

nazar hussien
<anazar hussien
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 10408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: محمد فرح)

    Quote: 7/ ضمان مُثول أحمد هارون وعلي كوشيب أمام المحكمة عملاً بالمادة 58 ، إذا اقتنعت الدائرة التمهيدية بوجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن الأشخاص المُعلن عن أسمائهم قد ارتكبوا جرائم تقع في نطاق الولاية القضائية للمحكمة، فإن الدائرة ستصدر إما أمراً بالحُضور إلى المحكمة أو أمر القبض بحق كل من أحمد هارون وعلي كوشيب



    هنا فقط سيكون مربط الفرس...

    آمل ان لايختلط القانون بالسياسة... وان لا ينساق بحبال الساسة وان تتحقق العدالة لذاتها...حتي يطمئن كل الناس في العالم....دون ان يطالهم اي ضرر جماعي...وان يعمل علي تطبيق القانون بوعي...
    المبادي العدلية الراسخة...بشأن شخصية المسئولية الجنائية...فالهدف الاسمي سيظل هو استقرار
    الامن في دارفور...ووقف القتال والاقتتال وازهاق وتعذيب ارواح ابرياء... يبحثون عن لقمة عيش
    ونسمة هواء...
                  

03-01-2007, 11:44 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: nazar hussien)

    الأخ نزار حسين:
    شكراً على المداخلة,وأتفق مع ما أوردته.
                  

03-01-2007, 11:28 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: محمد فرح)

    الأخ/ محمد فرح:
    * شكراً على المداخلة.
    * حسب علمي لم تتم مطلقاً محاكمة أي ضابط في الجيش السوداني بناءً على تحقيقات لجنة دفع الله الحاج يوسف,وهذا ما يدلل على عدم رغبة الحكومة السودانية في اجراء محاكمات عادلة وحقيقية حول جرائم دارفور.
    * محكمة الجنايات الدولية تتدخل حينما يكون القضاء الوطني لأي دولة عاجز أو متقاعس عن اجراء مثل هذه التحقيقات والمحاكمات.
    * ثم هل تعلم بأن كل القانون الجنائي السوداني لا توجد فيه اطلاقاً مواد تختص بمحاكمة الذين يقترفون جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وكل انواع انتهاكات القانون الانساني الدولي؟!.
    * وبأفتراض ان هنالك محاكمات قد جرت لبعض الضباط فانها يجب ان تشمل كذلك من أصدر إليهم الأمر، ومن نفذ أوامرهم صعودا مهما علوا، ونزولا مهما دنوا.

    * أما عن حديثك عن موقف الولايات المتحدة من المحكمة فأقول ان امريكا نفسها غير عضو في ميثاق روما المنشئ لمحمة الجنايات الدولية ,ولا يعني هذا ان محاكمة مجرمي الحرب عموما فكرة خيالية أو "سخيفة"، ولا أدل على جدية ذلك من أن نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وقبله محاكمة مجرمي الحرب في يوغسلافيا سابقًا، ومجرمي الحرب في رواندا.. كل ذلك بدأ يخيف أعدادًا من المجرمين الدوليين، ويحملهم على التفكير مرتين قبل التفكير في استمراء ارتكاب جرائمهم ,وليس أدل على ذلك حصل مع الجنرال بينوشيه في تشيلي، وما أصبح ينتاب زعماء العالم الدمويين من خوف إذا غادروا البلاد التي يحكمونها بالحديد والنار .

    (عدل بواسطة ياسر احمد محمود on 03-01-2007, 11:39 AM)

                  

03-01-2007, 09:33 AM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: ياسر احمد محمود)

    أحمد هارون .. كبش العداله الكذوب..!
    شهادتي لله
    الهندي عزالدين
    اخر لحظه
    28/2/2007م
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    *من بين كل رجال الإنقاذ .. شيبها وشبابها الوثاب .. إختاروه - ومن عجب - كبشاً لفداء عدالتهم المزيفه .. ولم يحسنوا الإختيار .. زوروا .. ولم يتقنوا التزوير .. زيفوا ومادروا أنهم أخطئوا التزييف ..
    * ولو أنهم ألقوا بإتهاماتهم الكذوبه على رجل غير أحمد هارون قابل للشبهات مثير للشكوك - والإنقاذ ليست دوله من الملائكه أو حكومه من الأنبياء - إذن لصدقنا شيئاً من بنود عريضة الإتهان الملفقه ..
    *لكنهم وقعوا في الفخ عندما جعلوا مولانا متهماً أولاً لدى محكمتهم السياسيه الهزيله ، التي ماحركت يوماً دعوى ، ولا أرسلت لجنه لتحقق في جرائم الإباده التي إرتكبها .. ويرتكبها كل صباح ..ومساء منذ العام 1948م جزارو دولة الكيان الصهيوني .. القتله المحترفون .. مصاصو دماء الشعب الفلسطيني الذبيح .....
    * أين أوكامبو الذي ظل يتلو مذكرة الإتهام عصر أمس وهو يرتجف من الكذب .. مضطرباً لايكاد يقوى على إجابات الصحفيين الذين تحرقوا منذ أيام إنتظاراً ليوم الإدانه .. والأدله الدامغه .. أين أوكامبو من مذابح أرائيل شارون في صبرا وشاتيلا وقانا ومخيم جنين ؟؟؟؟؟؟؟
    أين أوكامبو من جرائم الحرب التي إرتكبها قبل أشهر قلائل إيهود أولمرت من الجنوب البناني وحتى بيروت العاصمه مدمراً لبنية لبنان الأساسيه من المطارات إلى الكهرباء والمياه والمباني مشرداً بفعل الطيران الحربي الإسرائيلي لمئات الالاف من اللبنانيين ومقتلاً للالاف ؟؟؟!!!!!
    * أين العداله الدوليه من ماحدث في لبنان قبل أشهر ؟ أين محكمة الجنايات الدوليه ومدعيها العام ؟؟؟؟
    * إنها محكمه مختصه في ماتعتبره جرائم حرب أو إباده جماعيه أو جرائم ضد الإنسانيه ولكن فقط وحصرياً على الدول الضعيفه ودول العالم الثالث فقد حاكمت ميلوسوفيتش بعد أن تفككت يوغوسلافيا إلى دويلات .. وبعد أن ذبح الصرب ملايين البوسنيين المسلمين ودفنوهم في مقابر جماعيه تحت سمع وبصر العداله الدوليه .. والمجتمع الدولي المحترم ..!! إنها محكمه للصغار .. وللضعفاء وليس بمقدورها أن تطال مجرمين بقامة شارون ونتنياهو وأولمرت وموشيي دايان الذي مازال يمارس هوايته في التلذذ بدماء البشر منذ الستينات وحتى قبل يومين حيث شهد تفجيراً نووياً فرنسياً إسرائيلياً في الجزائر بلد المليون شهيد ..!!
    إنها محكمه ممنوعه ومحظوره من العمل في دوائر القتل الجماعي الأمريكي في العراق وأفغانستان والصومال فقد أبادت قوات الإحتلال الأمريكي - البريطاني مليون شخص من المدنيين في العراق بعد أن دمرت كل بنياته الأساسيه ..!! من يحاكم بوش ورامسفيلد وبول بريمر والجنرال مايرز والقائد جون أبي زيد ..؟؟
    أمريكا ترفض الإعتراف بالمحكمه الدوليه .. وتحمي جنودها بالحصانات من طائلة قانون لاهاي ..!! وتمد لسانها ساخرةً من أوكامبو ومساعديه ..!!
    * ونحن أيضاً نسخر من أوكامبو الهزيل ونقول له ماقاله مواطن بسيط إلتقطته كاميرا إحدى الفضائيات الدوليه بالأمس من وسط السوق العربي بالخرطوم حيث قال :عندما تسلم إسرائيل شارون .. وتسلم أمريكا رامسفيلد للمحكمه الدوليه فإن السودان سيسلم أحمد هارون )..!
    نعم .. سيحمي الشعب السوداني .. كله .. فرداً فرداً .. ألا العملاء والجبناء والجواسيس إبنه أحمد هارون التقي .. النقي .. الطاهر .. العفيف .. الذي لو وضعوه في كفه .. وكل شباب الإنقاذ في كفة لرحجت كفته ..
    * كيف يتهمون رجلاً بهذا النبل والدين والإحترام ؟؟؟!!!
    *لقد كان وزيراً للدوله بالداخليه .. وكان يؤدي واجبه .. ومهمته في حفظ الأمن والسلام بدارفور .. وقد أحسن عملاً .. وأخلص صنعاً .. ولو لم يفعل لما كان هارون الذي نعرفه ..
    * نم هانئاً ومطمئناً فإن هذه الدوله ستسقط يوم أن يفكر أحد منها في تسليم سيد شبابها وأبر أبنائها ...
                  

03-03-2007, 07:56 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: محمد فرح)

    * لكي يسهل علينا فهم القانون الدولي الانساني الذي بموجبه تم اتهام أحمد هارون وعلي كوشيب, يجدر بنا القاء نظرة على هذه الجوانب حوله:

    يُعرّف القانون الانساني الدولي بأنه مجموعة المبادئ والقواعد التي تحدّ من استخدام العنف أثناء المنازعات المسلحة أو من الآثار الناجمة عن الحرب تجاه الإنسان عامة. فهو فرع من فروع القانون الدولي العام لحقوق الإنسان غرضه حماية الأشخاص المتضررين في حالة نزاع مسلّح كحماية الممتلكات والأموال التي ليست لها علاقة بالعمليات العسكرية, وهو يسعى إلى حماية السكان غير المشتركين بصورة مباشرة أو الذين كفوا عن الاشتراك في النزاعات المسلحة مثل الجرحى والغرقى وأسرى الحرب, ويمكن القول أن القانون الدولي الإنساني إنطلق بإتفاقية "جنيف" لسنة 1864 وتلتها عدّة إتفاقيات وبرتوكولات هامة .

    وتأثر القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بحماية ضحايا الحروب وأسلوب إدارة القتال بالصكوك الدولية الهامة في ميدان حقوق الإنسان مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الأوروبية لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وذلك تأسيسا على أن الإنسان يحق له التمتع بحقوقه اللصيقة بآدميته وكرامته البشرية على قدم المساواة في زمن السلم او زمن الحرب .

    مصادر القانون الدولي الانساني:
    1/ إتفاقية "جنيف" لتحسين حال الجرحى العسكريين في الميدان :
    تمّ توقيع هذه الإتفاقية سنة 1864 وتحتوي الاتفاقية على عشر مواد تتضمن حياد الأجهزة الصحية ووسائل النقل الصحي وأعوان الخدمات الصحية وإحترام المتطوعين المدنيين الذي يساهمون في أعمال الإغاثة وتقديم المساعدة الصحية دون تمييز وحمل شارة خاصة هي صليب أحمر على رقعة بيضاء .
    تمّ تطبيق هذه الاتفاقية في الحرب النمساوية الروسية سنة 1866 .
    تقتصر هذه الاتفاقية على العسكريين الجرحى في الميدان البري فقط لذلك تمّ سنة 1899 بمؤتمر "لاهاي" حول السلام إبرام إتفاقية لملائمة الحرب البحرية لمبادئ اتفاقية "جنيف" .
    2/ اتفاقية "جنيف" لعام 1906 الخاصة بتحسين حال الجرحى والمرضى العسكريين في الميدان .
    هذه الاتفاقية الموقعة في 6 جويلية 1906 متممة ومطوّرة للاتفاقية الأولى، وظلت اتفاقية "برية" لأن ضحايا الحرب البحرية من العسكريين يتمتعون بحماية اتفاقية "لاهاي" الثالثة لعام 1899.
    ووسعت اتفاقية 1906 نطاق سابقتها وشملت "المرضى" ايضا وبلغ عدد موادها ثلاثا وثلاثين مما يدل على اهمية الاضافات الجديدة . كما نصت الاتفاقية على شرط له آثار قانونية هامة وهو شرط المعاملة بالمثل أو المشاركة الجماعية .
    وبموجبه فان الاتفاقية لا تطبق الا بين الاطراف المتعاقدة اذا نشبت الحرب بين طرفين او اكثر .
    3 / اتفاقيتا "جنيف "لسنة 1929 :
    إنعقد مؤتمر "جنيف" الديبلوماسي بدعوة من الحكومة السويسرية سنة 1929 وأثمر إتفاقيتين :
    -اتفاقية "جنيف" المتعلقة بتحسين حال الجرحى والمرضى العسكريين في الميدان مؤرخة في 27 جويلية 1929 :
    - وتضم 39 مادة وهي صيغة جديدة لاتفاقية سنة 1906 واهتمت بالطيران الصحي والاسعاف وأقرّت استخدام شارتين إلى جانب الصليب الاحمر وهما الهلال الاحمر والاسد والشمس الأحمر.
    -اتفاقية "جنيف" لمعاملة اسرى الحرب بتاريخ 27 اوت 1929 .
    تناولت الاتفاقية ضمن 37 مادة اهم ما يتصل بحياة الأسير وكفلت له التمتع بخدمات الدولة الحامية بواسطة أعوانها المتخصصين وكذلك بخدمات اللجنة الدولية للصليب الاحمر كما نصت على بعث وكالة أبحاث لجمع ما أتيح من معلومات عن الأسرى وتبادل الأخبار مع أهلهم وذويهم .
    لعبت هذه الاتفاقية دورا كبيرا في معالجة أسرى الحرب العالمية الثانية .
    4 / اتفاقيات "جنيف" بتاريخ 12 اوت 1949
    دعت الحكومة السويسرية المجتمع الدولي إلى مؤتمر بمدينة "جنيف" سنة 1949 إثر الحرب العالمية الثانية وتمخض المؤتمر عن إبرام اربع اتفاقيات هي المعمول بها حاليا في النزاعات المسلحة تهدف إلى :
    - مراجعة وتطوير اتفاقيتي "جنيف" لسنة 1929 وقانون لاهاي وإقرار اتفاقية ثانية لحماية ضحايا الحرب البحرية من غرقى وجرحى ومرضى .
    - توسيع مجالات القانون الانساني لضحايا النزاعات والفتن الداخلية للدول وذلك لضمان حد أدنى من المعاملة الانسانية بين أطراف النزاع الداخلي المسلح .
    - حماية المدنيين تحت الاحتلال وزمن الحرب ضرورة انه تم لأول مرة الاهتمام بالمدنيين تحت الاحتلال ولم تتمكن الدول من الموافقة على صيغ الا سنة 1977 .
    5 / البروتوكولان الإضافيان لإتفاقيات "جنيف"(1977) :
    وضع المؤتمر الديبلوماسي المنعقد "بجنيف" بين 1974 و 1977 عدد 2 برتوكولات.
    1- البروتوكول الأول :
    موضوعه ضحايا النزاعات المسلحة الدولية وهو متمم للاتفاقيات الأربعة لسنة 1949 وتضمن اعتبار حروب التحرير الوطني نزاعا دوليا مسلحا ، ووسع البروتوكول مجال الحماية القانونية للوحدات الصحية وأعوان الخدمات الطبية المدنية على غرار الوحدات الصحية العسكرية واعطى تفاصيل عن وسائل النقل الصحي من سيارات وسفن وزوارق وطائرات.
    واعترف البروتوكول لمقاتلي حرب العصابات بصفة المقاتل وصفة أسير الحرب واهتم بالسكان المدنيين وصيانتهم وتجنيبهم تبعات النزاع المسلح أثناء العمليات العسكرية بهدف الحد من الأخطار التي تحدق بالسكان المدنيين زمن الحرب.
    ونصّ البروتوكول على بعث جهاز للإضطلاع بمهام التحقيق في حالات الخرق الجسيمة للقانون الدولي الانساني .
    2- البروتوكول الثاني لحماية ضحايا النزاعات غير الدولية :
    عرّف البروتوكول النزاع غير الدولي بأنه نزاع تدور أحداثه على اقليم أحد الأطراف المتعاقدة بين قواته المسلحة وقوات مسلحة منشقة أو جماعة نظامية مسلحة اخرى ، واقرّ مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة حتى لا يكون القانون الانساني مطيّة للتدخل في الشؤون الداخلية للدولة .
    ودعّم الضمانات الأساسية لغير المقاتلين وتقديم الخدمات اللازمة لمساعدة الأسرى وضمان الحقوق القضائية لهم عند تتبّعهم .
    والى جانب هذه المواثيق الدولية يتعيّن ذكر بعض المواثيق الدولية التي لها علاقة بقانون "جنيف" مثل :
    - اعلان سان بتيرسبورغ لسنة 1868 المتعلق بحضر استخدام بعض القذائف المتفجرة .
    - اعلان لاهاي لسنة 1899 لحضر الرصاص من نوع "دم دم" .
    - بروتوكول "جنيف" لسنة 1925 لمنع استخدام الغازات السامة والأسلحة الجرثومية والبكتريولوجية .
    - اتفاقية الامم المتحدة لسنة 1980 لمنع استخدام بعض الاسلحة التقليدية .
    مبادئ القانون الدولي الإنساني
    1/مبادئ قانون "لاهاي" :
    جاء في اعلان سان بيترسبورغ لسنة 1868 ان "تقدم الحضارة يجب أي يؤدي الى التخفيف قدر الامكان من ويلات الحرب" باعتماد مبدأي الضرورة العسكرية والمعاملة الانسانية.

    أ‌- مبدأ التفرقة بين المدنيين والاهداف العسكرية .
    ينصّ المبدأ ان المدنيين لا يمكن يكونوا عرضة للهجوم الذي ينبغي ان يقتصر على الاهداف العسكرية أي القوات العسكرية بما في ذلك المقاتلين والمنشآت التي تساهم في تحقيق هدف عسكري وبالتالي لا يمكن مهاجمة الأموال المدنية لكن الخسائر العرضية بين المدنيين او أموالهم لا تعتبر خرقا لقانون الحرب.
    ب‌- حظر بعض انواع الاسلحة (السامة والجرثومية والكيمياوية وبعض انواع المتفجرات) والحد من استخدام الاسلحة التقليدية العشوائية بما في ذلك الالغام والأفخاح والاسلحة الحارقة.
    ج- حظر اللجوء الى الغدر اثناء القتال وهو يختلف عن الحيل الحربية المشروعة .
    د- احترام سلامة شخص الخصم الذي يلقي السلاح او لم يعد قادرا على القتال.
    ه- الاحتلال وضع واقعي لا يعطي المحتل في الملكية في الارض المحتلة ويمكن له ان يصادر بعض الاموال ويعمل على حفظ الامن.
    2-شرط مارتنز :
    وفقا لهذا الشرط يظل المذنبون والمقاتلون في الحالات التي لا تنص عليها النصوص المكتوبة تحت حماية المبادئ الانسانية وما يمليه الضمير العام وقد اعتمدت محكمة "نورمبرغ" هذا المبدأ عند البت في قضايا كبار مجرمي الحرب العالمية الثانية .
    3- المبادئ الاساسية لقانون "جنيف" :
    يجب الا تتنافى مقتضيات الحرب واحترام الذات الانسانية .
    - حصانة الذات البشرية : ليست الحرب مبررا للاعتداء على حياة من لا يشاركون في القتال او الذين لم يعودوا قادرين على ذلك .
    - منع التعذيب بشتى انواعه، ويتعين على الطرف الذي يحتجز رعايا العدو ان يطلب منهم البيانات المتعلقة بهويتهم فقط، دون اجبارهم على ذلك.
    - احترام الشخصية القانونية ، فضحايا الحرب الأحياء ممن يقعون من قبضة العدو يحتفظون بشخصيتهم القانونية وما يترتب عليها من اعمال قانونية مشروعة.
    - احترام الشرف والحقوق العائلية والمعتقد والتقاليد وتكتسي الاخبار العائلية اهمية خاصة في القانون الانساني وهناك جهاز خاص في "جنيف" هو وكالة الابحاث تتولى جمع الاخبار ونقلها الى من له الحق في ذلك .
    - الملكية الفردية محمية ومضمونة.
    - عدم التمييز ، فالمساعدة والعلاج ومختلف الخدمات والمعاملة بصورة عامة تقدم للجميع دون فرق الا ما تفرضه الاوضاع الصحية والسن.
    - توفير الامان والطمأنينة وحظر الاعمال الانتقامية والعقوبات الجماعية واحتجاز الرهائن، واذا ارتكب شخص يحميه القانون الانساني جريمة فانه يعاقب وفقا للنصوص المعمول بها مع مراعاة الضمانات القضائية على مستوى الاجراءات قبل التحقيق وبعده وعند المحاكمة وبمناسبة تنفيذ الحكم.
    - حظر استغلال المدنيين او استخدامهم لحماية اهداف عسكرية
    - منع النهب والهجوم العشوائي والاعمال الانتقامية
    - منع اعمال الغش والغدر .
                  

03-04-2007, 07:32 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: ياسر احمد محمود)

    قال السيد لويس مورينو أوكامبو المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية اليوم 4/3/2007 للبي بي سي:
    Quote: ان للمحكمة سلطة قضائية لمحاكمة اي مواطن سوداني يشتبه بمسؤوليته عن احداث ادارفور.

    واعتبر اوكامبو ان هذه السلطة مستمدة من كون السودان دولة عضو في الامم المتحدة.


    http://http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news..._6416000/6416605.stm
                  

03-04-2007, 09:53 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: ياسر احمد محمود)

    قال مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو إن الخطوة التالية، بعد توجيهه الاتهام لوزير سوداني وقائد لمليشيا الجنجويد بارتكاب جرائم حرب في دارفور، هي لقضاة المحكمة. وأوضح أوكامبو، فى حديث لقناة الجزيرة القطرية خلال فقرة (ضيف المنتصف)، أن المحكمة الدولية المكونة من ثلاثة قضاة ستراجع الأدلة التي تقدم بها ضد المتهمين، ومن ثم تقرر ما إذا كانوا سيمثلون أمامها أم لا، مضيفا أن للمتهمين الحق في الطعن في كل الأدلة التي سيقدمها.



    وقال إن لديه وثيقة تثبت تورط وزير الدولة للشؤون الإنسانية أحمد هارون ومحمد علي عبد الرحمن كشيب، أحد قادة مليشيا الجنجويد، غير أنه أشار إلى أنه سيعرضها أمام المحكمة (وليس في أجهزة الإعلام).



    وأشار إلى أنه يحترم جهود السودان في التحقيق بالانتهاكات في دارفور، إلا أنه أضاف أنه لم يبدأ التحقيق في القضية إلا بعد أن تأكد له أن جهات الاختصاص في السودان لا تقوم بدورها في التحقيق وإجراء محاكمة عادلة للمتهمين بالإقليم. وردا على سؤال حول ما الذي يجعله يعمل في هذا الملف دون غيره من القضايا، اعتبر أن هذه القضية (الأخطر والأكثر فظاعة)، بجانب قضايا أخرى مشابهة في الكونغو ورواندا، قائلا إنه لا يملك صلاحيات في غيرها من القضايا. وأكد أن عمل الادعاء العام حيادي ويقوم المحققون بالتحقيق بأنفسهم، نافيا أن يكون قد تسلم أي معلومات من أي دولة حول الجرائم بدارفور.



    وعن أسباب تحريك الدعوى في مواجهة متهمين سودانيين رغم أن السودان غير موقع على معاهدة إنشاء المحكمة، قال إن السودان عضو في الأمم المتحدة وقد أحيل ملف الانتهاكات بدارفور للمحكمة الجنائية الدولية من جانب مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية.






    http://alsudani.info/index.php?type=3&id=2147517111&bk=1
                  

03-06-2007, 07:59 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوجد اختصاص لمحكمة لاهاي بمحاكمة مجرمي دارفور؟وهل أحمد هارون ورفاقه مجرمون؟ (Re: ياسر احمد محمود)

    أكد كبير المدعين في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو أن الاتهامات التي وجهها الى الوزير السوداني أحمد هارون والقيادي في ميليشيات «الجنجاويد» علي كوشيب بارتكاب جرائم حرب في دارفور، تقوم على أدلة «قوية جداً».
    وقال مورينو أوكامبو في مقابلة مع «الحياة» في لندن، أمس، إن توجيهه الاتهامات إلى هارون وكوشيب لا يعني أن المزاعم بارتكاب جرائم في دارفور تنحصر في الجانب الحكومي. وأقر بأن هناك مزاعم بارتكاب المتمردين أيضاً جرائم، لكن «لا يمكن مقارنة المزاعم ضد المتمردين بالمزاعم ضد الحكومة. الفارق كبير جداً في عدد الضحايا. المزاعم ضد الحكومة السودانية وميليشيات الجنجاويد أكبر بكثير من المزاعم ضد المتمردين. إننا لا نتجاهل أي مزاعم، لكن موضوعنا يتعلق بالجرائم الأكثر خطورة، وبالأشخاص الذين أعتقد، وفقاً للأدلة، أنهم يتحملون المسؤولية الأكبر عنها. المحكمة (الجنائية) لا يمكنها أن تحاكم كل الناس، لذلك نحاول أن نُحدد، وفق الأدلة، من هم الذين يتحملون المسؤولية الأكبر (عن الجرائم). وفي هذه الحالة، تفيد أدلتنا بأن الشخص (كوشيب) الذي دُمج في القوات التابعة للحكومة (الدفاع الشعبي) لكنه كان في الحقيقة قائداً للجنجاويد، ونائب الوزير (وزير الداخلية السابق هارون) هما من يتحمل المسؤولية الأكبر». تابع: «لقد اخترنا القضية بعناية وفقاً لأدلتنا، وأعني بذلك قائد الهجمات (كوشيب) وأحمد هارون الذي كان فعلياً المسؤول (الحكومي) الأبرز الذي يدعم الهجمات. لدينا أدلة قوية على تورط الرجلين» في جرائم دارفور.
    وقال إن اتهاماته ضد الرجلين لا تعني أن القضية ستتوقف عندهما. وأوضح: «هذه القضية ما زالت في بدايتها. إنها البداية فقط. لقد قدّمنا قضيتنا، ويعود الآن الأمر للقضاة (لتقرير هل يسيرون فيها). أعتقد أنني قدّمت لهم (للقضاة) قضية قوية. لقد كان التحقيق صعباً لأننا قررنا أن لا نذهب إلى دارفور. جمع الشهود في البداية كان أمراً صعباً. بحثنا عنهم في أنحاء العالم، وجدنا شهوداً في 17 دولة وجمعنا أكثر من مئة إفادة هناك. وجدنا شهود عيان رأوا علي كوشيب يقود الهجمات شخصياً. وجدنا شهوداً رأوه يشارك بنفسه في تصفية معتقلين، وشهوداً رأوه خلال اغتصاب نساء رُبطن إلى أشجار. إذن، عندنا أدلة قوية على أنه قاد الهجمات. وعندنا أيضاً أدلة قوية على أن أحمد هارون دعم وحرّض ميليشيات الجنجاويد ودفع لهم الأموال ووفر لهم السلاح وحرضهم على مهاجمة (أبناء قبيلة) الفور».
    وشرح سبب توقفه عند هارون - الذي ينفي مزاعم مدعي المحكمة الجنائية - وعدم اتهامه الحكومة السودانية مباشرة، قائلاً: «لا نُحقق أبداً مع حكومات بل مع أشخاص. لدينا أدلة قوية ضد أحمد هارون، لذلك اتهمناه». وسئل ماذا سيفعل إذا كشفت تحقيقاته أن الأوامر إلى هارون جاءت من شخصيات أرفع منه في الحكومة، فأجاب: «نحن في القضية الأولى. نتتبع الأدلة التي تتوافر لنا، لكن من السابق لأوانه استنتاج خلاصات. لندع هذه القضية تسير، وبعد ذلك نقرر». ورداً على نفي هارون تورطه، قال: «له الحق في أن يعطي رأيه (...) لكنني واثق من قوة القضية ضده، وإن كان القضاة هم من يقرر في النهاية».
    ورد على قول السودان إن ليس للمحكمة صلاحية لمحاكمة السودانيين لأن الحكومة لم توقع معاهدة روما التي أُنشئت المحكمة بموجبها ولم تُصادق عليها بعد تأسيسها، قال: «الواجب القانوني ليس نابعاً من معاهدة روما، بل من ميثاق الأمم المتحدة. السودان عضو فيها، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو من قرر إحالة قضية جرائم دارفور على المحكمة الجنائية».
    ورفض التعليق على تأكيد الرئيس عمر البشير انه لن يُسلم أبداً سودانيين للمحاكمة في الخارج. وسخر من معلومات سودانية عن خضوعه لضغوط لإصدار اتهامات قبل نهاية شباط (فبراير)، قائلاً: «لا يمكن لأحد أن يأتي إلى مكتب المدعي العام ويقول لي ما أفعل».
    وقال إنه لم يُبلغ الحكومة السودانية بأنه يُحقق في مزاعم ضد هارون وكوشيب. وزاد: «لم يبلغوني بأنهم كانوا يحققون مع السيد هارون. قالوا إنهم يقاضون 14 شخصاً بينهم علي كوشيب. القضية هنا مزدوجة. ليست ضد كوشيب وحده. أحمد (هارون) هو الذي حرّض ودعم وأيّد كوشيب للقيام بهذه الجرائم. كلاهما كان يعملان معاً، ولا يمكن فصل قضية واحد منهما عن الآخر».
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de