.. . سلام يا صن رايس حقيقة انا ملفات الرأسمالية الطفيلية* -كما أحب ان اسميها- والتى ظهرت خلال حقبة الإنقاذ بدون مرتكزات او خلفيات ولا مقدمات ولا رأس مال موروث لتطفو على السطح بملايين الدولارات دوماً ماتثير إنتباهى واحب ان اخوض فى تفاصيلها للعلم بالشئ ولا اود ان اقول ان م. وداد يعقوب كذلك ما لم يثبت العكس .. وسبق ان اثير جدل هنا حول سيدة الاعمال سامية شبو وننتظر لملف عزة واخرون واخريات يعملون تحت غطاء نفوذ ازواجهن السياسي او الحزبي ..
Quote: هذه المهندسة مثيرة للجدل
بشركات بيع المحروقات والعمارات الشاهقة والمواقع الإسترتيجية والفيلل والشقق للتمليك..
Quote: المهندسة ودواد يعقوب كما امل ان يدلو بعض الاعضاء بما لديهم من معلومات حتى نسلط الضوء على شخصية ظهرت فى سنين الانقاذ وما زالت تحتل مركزها التجارى رغم دخول الحركة الشعبية والتجمع الوطنى بأغبية احزابه المنضوية تحته
وبما أنها ظهرت فى فترة الانقاذ وانطلقت بسرعة الصاروخ كان لابد من ان تثير الجدل والتساؤل
Quote: والدها فكان معلمافى المراحل الابتدائية ومن اوائل المعلمين ببخت الرضاء وله مساهمات فى المناهج مع زملائه فى بعض الكتب العربية والقصص وبعدها سافر والدها الى ليبيا وعمل مفتشا زراعيا ومنها سافر الى امريكا للدرسات العليا فى الزراعة وتدرج فى المجال حتى أصبح عام 1967 مديرا للاستثمار فى البنك الزراعى السودانى .
يدل على انها لم تخرج من خلفية رأسمالية كآل أبو العلا مثلاً او الشيخ مصطفي او الاسر المعروفة برأسمال توارثي.. يساعدها على تنميتة وزيادته
Quote: حيث كانت تبيع الجرائد فى الصباح ومن ثم تذهب الى الجامعة لتعود للعمل مساءا فى داخلية للأطفال المعاقين وتتطلب مهمتهاالمبيت وقالت ان مهتها اشبه بمهام العاملات
يدل انها امراة عصامية كافحت من بيع البيض للجرايد للدراسة لتوفير حياة زوجية مستقرة ودعم جمعيات خيرية وهذا لا يتفق مع رأسماليتها العالية فى فترة وجيزة
Quote: عندما سئلت وداد يعقوب مالكة طلمبات النحلة وغاز وشقق النحلة عن قصة ثروتها قالت ان العقلية الاستثمارية نشأت معها منذ الصغر حيث كان تبيع البيض مع والدتها ثم البرسيم ثم روت قصة بيعها للجرايد في امريكا ايام مرافقتها لزوجها د جمال الدين عثمان ايام تحضيره للدكتوراة هناك ..
يدور لغط بانتساب زوجها للجبهة والمؤتمر الوطنى وعبره تم تمرير كثير من الصفقات وشراء المواقع الاستراتيجية لمحطات الوقود والبنايات الشاهقة بغرض التمليك وهنا تصبح المهندسة مجرد غطاء لاعمال زوجها .. الذى استفاد من نفوذه وعلاقاته فى الدولة..
Quote: اننا بعنا كل بيض حلتنا ودجاجها وديوكها ولم نستطع ان نقيم طلمبة وقود واحدة ...
صدق فيما قال مش نبيع بيض لو الواحد عمل مزرعة دواجن عديل ما بتصل للرأسمال الذى تتكون منه مجموعة شركات النحلة للمحروقات والنحلة للإنشاءات والتعمير
Quote: لاندري ماذا يقول استاذنا خليفة في شباب صاروا مليارديرات بين يوم وليلة دون ان نعرف لهم جهدا او تاريخا او يسمع حتي عمرهم بانجاز ما يمتكلونه من عقارات تجارية وعمارات وارصدة ؟
نعم شباب وشابات صاروا بين عشية وضحاها مليارديرات لا نحبط الهمم ولا نققل من شأن قوم ولكن كيف تم ذلك ؟؟ ما لم يكن هناك تسهيلات واستغلال وتمريرات تلعب الدولة وبعض ذوى النفوذ فيها- دوماً - دوراً بارزاً فيه مما لا يخفى على متابع؟؟
Quote: كماان الاسر العريقة التي عرفها تاريخ الحركة التجارية وسوق الاعمال قد انسحب اغلبها والبقية في طريقها للانسحاب في ظل تغيرات السوق التي يقفز فيها كل حين واخر شاب بسرعة الصاروخ في مجال المال والاعمال دون ان يعرف له بداية منطقية او تصاعد معلوم يصل به الي القفزه التي قام بها ...
وهذا ما يؤكد ما سبق حيث ان الاسر العريقة اما افلست بسبب حرب الانقاذ لهم او انسحبوا بما تبقي لهم خارج البلاد وتركو البساط لطبقة اميبية اغتنت من حيث لا ندرى وبسبب الفساد الذى ساد البلاد.
Quote: ليبقي السؤال قائما من اين يأتي هؤلاء الشباب وكيف تتم قفزاتهم هذه ...انه مجرد سؤال برئ جدا وموضوعي في تقديري .
نعم سؤال برئ وموضوعى .. يبرر هذا الجدل ينفيه او يؤكده حسب الادلة وقرائن الحال.. ________________ * لايعنى هذا لتعبير بأنها م. وداد راسمالية طفلية ظهرت للسطح عبر التسهيلات والأمتيازات التى تمر عبر نفوذ ومنافذ الدولة ان ثبت عكس ذلك.. وهو ليس اتهام حالياً بقدر هو مصطلح اصف به حال الذين اغتنوا فى حقبة 17 عام عجاف من حكم الانقاذ.. ليظل السؤال: من أين لك هذا !!؟ شرعياً وقائما .. ينتظر اجابة ..
Quote: عموما هناك اعضاء بهذا المنبر ابناء عمومه المهندسه وداد يعقوب لزم يمكن ان يدلوا بدلوهم ان هم ارادوا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة