|
Re: خورخي بورخيس: أغنية إلى عندليب كشفت لي جوهر الشعر . أستمتعوأ!!! (Re: doma)
|
Quote: ابو الجنون مختاراتك دايما رائعه . شكرا يا دفعه |
سلام يا دفعة ليك وحشة! ارجنتينا بلد النجوم الساطعة ماردونا وايفيتا وبورخيس بلد ولود احتى فى الكرة اشجع ارجنتينا بجنون وكانى من مواليد بونس ايرس (الهواء العليل) بورخيس دا السهل الممتنع بى ذاتوا وصفاتو وهاكى دى كمان
Quote: كتاب /مع خورخي بورخيس في عوالمه الخيالية
مع خورخي بورخيس في عوالمه الخيالية:شيء من الفانتازيا كي يصبح العالم أكثر واقعية بقلم: يوسف فاخوري كثيراً ما قابلت ارجنتينين عاديين، وبمجرد معرفتي بجنسيتهم أبدأ حديثي معهم عن خورخي لويس بورخيس. أشهر كتابهم القاصين. وكم كانت فرحتهم تصل إلى حد القفز والتهليل، أن أكلمهم عن بورخيس وليس مارادونا. فكل من يقابلهم لا يعرف من الارجنتين سوى نجم الكرة الذهبي. ومع يقيني ان كرة القدم فن جميل، إلا ان المشهد يعكس دلالة واضحة. ان لغة العقل والمشاعر لا يمكن مقارنتها بلغة الأقدام. أما الدلالة الثانية فهي تلك المعرفة الوثيقة لشعب من العالم الثالث يقرأ أدبه جيداً ويعتز بكتابه. هذا الكاتب الذي كان يتباهى ساخراً انه وزع سبعاً وثلاثين نسخة فقط من أول كتاب له في الثلاثينيات، أصبح في منتصف الستينيات نجماً أدبياً كبيراً. والغريب ان هذا الكاتب العاشق لفن القصة القصيرة والشعر، أصبح الدافع الأساسي في تطور الرواية الأمريكية اللاتينية، رغم انه لم يكتب الرواية. بل انه كان ينظر للرواية بتعال ويقول »لماذا نستغرق خمسمائة صفحة لبسط فكرة يستغرق عرضها الشفوي دقائق معدودة«. يقول الكاتب الفرنسي اندريه موروا »ان قصص بورخيس تجعلنا نصفه بأنه عظيم بفضل ذكائها المذهل، وثروتها من الابتكار، وأسلوبها المحكم الرياضي تقريباً. فليس لبورخيس أي وطن روحي. فهو يخلق خارج الزمان والمكان، عوالم خيالية ورمزية فيما صار يعرف بالميتافيزيقيا الخاصة به. وبإدراك واع يحدد لنا الكاتب المكسيكي كارلوس فوينتس موقع بورخيس من الأدب الأمريكي اللاتيني. يقول »الأثر النهائي لنثر بورخيس، والذي لولاه لما كانت هناك أصلا رواية أمريكية اسبانية، هو انه يثبت قبل كل شيء، ان أمريكا اللاتينية تفتقر إلى لغة، وانها بالتالي ينبغي ان تخلق لغة. وليفعل ذلك يخلط بورخيس الانواع الأدبية، وينقد كافة التقاليد، ويستأصل العادات الرديئة، ويخلق نسقاً جديداً للدقة والصرامة. كان لبورخيس الذي ولد عام 1899 ومات عام 1986 أسلاف بريطانيون، وكان يتكلم اللغة الإنجليزية بطلاقة. وكان في بيته مكتبة حافلة بكتب انجليزية لا حصر لها. سافر إلى أوروبا في سن الخامسة عشرة، وعاش في سويسرا واسبانيا، وتعلم اللغة اللاتينية، والفرنسية، والألمانية وعاد إلى الارجنتين في الحادية عشرة من عمره. وقد أتاح له اتقانه عدة لغات ثروة معرفية، وقراءة في مصادر مختلفة. مما جعله يعلن انه قارئ أكثر منه كاتب. يقول خوليو كورتاثار »علمني بورخيس ان أحذف كل العبارات المتكلفة، والتكرارات، وعلامات الحذف، وعلامات التعجب العديمة الفائدة، والعادة التي لا نزال نلقاها في الكثير من الأدب الردئ، والتي تتمثل في ان يقال في صفحة ما يمكن قوله في سطر«. الروائي ماريو بارجاس يوسا الذي كان مبهوراً بكتابات سارتر في مطلع شبابه، وكان يرى في مواقف وكتابات بورخيس المناقضة لليسار نوعاً من الزخرفات لفراغ طنان. انعكست لديه الصورة بعد أن بلغ نضجه. فكتب سارتر لم تعد تبهره، بينما واصل قراءة قصص ومقالات وقصائد بورخيس لمرات عديدة، وفي كل مرة تذهله بروعة ودقة نثره، وصفاء قصصه، وكمال مهارة صنعته، وقدرته على تحويل الواقع اليومي إلى فانتازيا خالصة. وهو ما سيظهر في روايات جارثيا ماركيث فيما بعد. مما جعله يدرك ان التقيمات الأدبية عابرة، وان الزمن يكشف عن خداع في رؤية جوهر العديد من الكتاب. وفي حوار صحفي أجراه يوسا مع بورخيس سأله »ما رأيك في السياسة؟ فأجاب بامتعاض: انها أحد أشكال الملل«. يتلاعب بورخيس باللغة وبالمعاني داخلها حين يقول (كل كاتب يخلق أسلافه) إذ يعترف بمصادره واقتباساته، فقد قرأ فلاسفة الإغريق السكندريين، وفلاسفة العصور الوسطى، وهو معجب بشكل خاص بالكاتب الانجليزي جه ويلز ووليم ون وكافكا وادجار ألن بو وتشيستيرون وغيرهم ممن يضيق المجال عن ذكرهم. ومن وجهة نظره لا أحد يمكنه ان يدعي الأصالة في الأدب. فكافة الكتاب ناسخون مخلصون تقريبا للروح، ومترجمون شارحون للنماذج الأصلية الموجودة سلفا. كما يرى ان أي كتاب عظيم وباق لابد من ان يكون مبهماً، فهو مرآة تكشف ملامح القارئ، غير انه لابد من أن يبدو المؤلف غير مدرك لأهمية إنتاجه. بعض الكتاب مازالوا يصرون على ان الواقعية هي ان يلتصقوا بالواقع أكثر، لكن البعض - وهم قليل - يعرفون كيف يبتعدون عن الواقع كي يصيروا أكثر واقعية. عن الرايه |
|
|
|
|
|
|
|
|
|