زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-21-2007, 08:03 AM

samo
<asamo
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية (Re: samo)

    Quote: مقدمة الطبعة الثانية



    بحلول عام 1948 سلمت فلسطين بدون قتال بعد دخول الجيوش العربية اليها والتي زعمت انها داخلة لتحريرها وحيث كان الفلسطينيون اهل البلاد منتصرين على اليهود في كل انحاء فلسطين.

    وقد أوقعت قوات الجهاد المقدس بقيادة المرحوم الشهيد عبد القادر الحسيني واشراف سماحة امير الحسيني ضربات موجعة في الكيان اليهودي مما جعل مظاهرات تقوم في مدينة القدس تطالب بالتسليم لان المجاهدين استطاعوا ان يقطعوا امدادات المياه عن القدس مما جعل امريكا وبريطانيا يضطران لطلب الغاء قرار التقسيم الذي كاد ان يلغى لولا ان أخذ حكام العرب على عاتقهم في ذلك الحين تنفيذه، وأدخلوا جيوشهم لتنفيذ هذا الامر بعد ان منعت اللجنة العربية العسكرية التي الفتها الجامعة العربية السلاح عن قوات الجهاد المقدس في تفاصيل مخزية مزرية.

    وكان المرحوم الشهيد عبد القادر الحسيني قد ذهب الى دمشق ليحضر تلك الاسلحة فأخذوا يماطلونه ويراوغونه فرجع ولم يعطوه الا نزراً يسيراً من سلاح لا يغني في معركة، مما جعله يدخل معركة القسطل يائسا او شبه يائس ويسقط شهيدا لتقوم بعد استشهاده دولة اليهود.

    وفي الفترة الواقعة بين 1948-1967 حدثت عدة انقلابات في العام العربي تمت خلالها حلقة تطويق الفكر الاسلامي واحلال الفكر القومي والعلماني مكانه، فصارت الامة تلهث وراء الزعيم والقائد ظانه انه المنقذ المنتظر وصلاح الدين الجديد، وبعد عدة حوادث تاريخية مهمة مرت على الامة انكشف خلالها النفاق والكذب وذهب السراب (والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءاً حتى اذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب) وقد وضعت الامة في ظلمات كثيفة، ظلمات شارك فيها كل الذين عملوا على تغيير هويتها، وكانت كما قال الله (أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب، ظلمات بعضها فوق بعض اذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور).

    وكان للظلام لا بد ان ينقشع وللحقيقة لابد ان تظهر وللزيف لابد ان يبين وللفكر المزيف اللقيط ان يسقط فكانت نكبة 1967.

    وكان رد الفعل مساويا للفعل فتعرت الأنظمة والمباديء والافكار الفاشلة في ساعة او بعض ساعة لم تصمد في معركة ولم تقاتل عدوا فكانت نكبة 5 حزيران التي لم تعرف الدنيا لها مثيلا في سرعة الهزيمة وتساقط الانظمة السخيمة وهروب الجيوش، وانقشع الظلام وذهب السراب فاذا الزعامات عارية واذا الفكر عفن، فكر الاباحيد واستباحة الاعراض والاموال، فكر فصل الدين عن الحياة، واذا اليهود في كل فلسطين من البحر الى النهر وفي غير فلسطين من سيناء والجولان، وبدأت مرحلة جديدة حيث كانت نكبة 67 بدايتها فالارض المباركة لها رسالة كما يبدو من استقراء التاريخ فيصل المسلمون الى الحضيض يوم سقوط الاقصى وبقية الارض المباركة في أيدي الكفار ويكون هذا السقوط هو الأذان الذي يقرع الاسماع ويقظ الغافلين ويهدي المتشككين، هكذا كان في الحروب الصليبية فلم يتحرك المسلمون حركة صعود الا بعد سقوط الاقصى والقدس في أيدي الكفار، وهكذا في حروب التتار فهب المسلمون ليصعدوا الخطر عن فلسطين والقدس. وهو اليوم كذلك حيث فقدت زعامات 67 وأفكارها وساستها وهجها وبريقها، وسقطت نظريات الكفر والالحاد وسقط مشروع فصل الامة عن دينها الذي هو سر قوتها ووحدتها وبدأ الشباب الذي انخدع طويلا يخرج من الظلام والظلمات الى النور والحقيقة وبدأت الصحوة الاسلامية تتفاعل ببطء لا يراها الا من عاشها من أولها. ثم وقعت حرب رمضان 1973 حيث قاتل جيش مصر المسلمن بعقيدته لأؤل مرة في العصر الحديث، وكبر وهو يجتاز القناة «الله اكبر… الله اكبر…» واستغاث بالله العظيم ومن يستغث بالله يغثه ومن يستنجد بالله ينجده.

    وظن السادات واهما ان سيكسر الحاجز النفسي بين العرب واليهود وما علم ان هذا الحاجز أقامة الله في قرآنه وثبت قواعده لؤم اليهود وحقدهم. وتحطم السادات ولم يتحطم الجاجز النفسي بين المسلمين عامة - والمصريين خاصة - وبين اليهود لانه حاجز اقامة الله وما كان من اقامة الله لا يهدمه بشر.

    وتفجرت الصحوة الاسلامية ثورة اسلامية في ايران فسقط الشاه وسقط نظامه الجبار. وكانت الثورة الاسلامية في ايران ضربة لكل النظريات التي استقرت في اذهان كثير من الناس في هذا القرن فسقطت نظرية فصل الدين عن الحياة، وسقطت نظرية ماركس ولينين والتطور الحتمي للمادة والتطور التاريخي للمجتمع وما تبعها من نظريات الحادية كنظرية داروين وفرويد.

    واضطرب العالم كله، هل عاد الاسلام الى الحياة من جديد مؤثراً في الاحداث السياسية الدولية؟!

    وانشغلت جامعات العالم وصحافته واذاعته وتلفزته بالاسلام من جديد بين مهاجم ومحلل ونابش للتاريخ وتحالف العالم كله ضد الثورة الاسلامية في ايران ونسي تناقضاته وعداواته الا ان يقضي على الثورة الاسلامية في ايران وكلف احد عملائه ان يكر على الثورة وهي في المهد فقام ليؤدي الرسالة نيابة عن الكفر كله باسم القومية العربية فأهلك العراق ودمر ايران ولكن الثورة لم تسقط والصحوة الاسلامية لم تخبو بل ازدادت نمواً وقوة، واراد اليهود بان يستعجلوا القضاةء على الثورة الفلسطينية قبل ان يدخلها الاسلام فتعاونوا بذلك مع الحكام العرب الرجعيين ولكن الثورة لم تنته ووقع المحظور ودخل الاسلام الثورة وبدأت بوادر ذهاب دولة اليهود لتصدق الآيات والاحاديث التي نحن بصدد تفسيرها وتأويلها.

    ونام أهل فلسطين ذات ليلة كل فلسطين - حوالي الثلاث ملايين - كما ينام باقي البشر على تباغض وتحاسد واختلاف ويصبح الصباح فاذا هم على قلب رجل واحد «كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى».

    يزهدون الحياة ويزهدون المال ويزهدون الولد وينزع الله مهابة عدوهم من قلوبهم وذهبت الفترة المريرة التي قال عنها روسل الله (ص) «توشك ان تتداعى عليكم الأمم كما تداعى الاكلة الى قصعتها، ولينزعن الله مهابتكم من قلوب عدوكم وليقذفن في قلوبكم الوهن، (قالوا: ما الوهن يا رسول الله؟ قال (ص): حب الدنيا وكراهية الموت) (قالوا: او من قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال (ص): لا، بل انكم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل».

    ونزع الله حب الدنيا من قلوب اهل الارض المباركة فعادوا في فلسطين ولبنان اسودا تزمجر وجندا يقتحم ومكبرين ومهللين . فاذا فلسطين كل فلسطين تموج بالتكبير موجاً وتطارد حجارتها الغزاة الغاصبين.

    فاذا معجزة في الارض تحدث، لا يمكن ان تخضع لتحليل عقلي ولا لتفسير مادي وليس لها جواب الا آية من كتاب الله (لو انفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم). وبدأت تتبخر أحلام دولة اليهود بدولتهم الكبرى من النيل الى الفرات وانكشفت حقيقة اليهود للعالم وانكشف حقدهم على الله وعلى الناس، وكما هو الحجر من جنود الله في المعركة، كان التلفاز من جنود الله في المعركة حيث كشف للعالم كله حقيقة ووحشية اليهود.

    وبدأ الرأي العام العالمي يتململ من ظلم اليهود وكل هذا تمهيداً لأن نزول هذه الدويلة من الوجود، ودخل الاسلام المعركة في فلسطين وأصبح المسجد دار القيادة والمأذنة هي التي تنادي والشعار «الله اكبر» والفرار دأب اليهود اليومي ينزعجون من النداء حيث يحطم اعصابهم ويدخل الرعب في قلوبهم خصوصا اذا كان نداءا جماعيا تقوم به المدينة او القرية او المخيم فتختلط تكبيرات المؤمنين بتراتيل الملائكة الوافدين باذن الله لنجدتهم (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أنني ممدكم بألف من الملائكة مردفين) صدق الله العظيم. فاذا الذين يحملون بالحلول السلمية تتبخر أحلامهم مع الإنتفاضة وتسقط عقلانيتهم ودعوتهم للاعتدال والواقعية كما يدعون وهو من الذين لا يؤمنون بالغيب وبإرادة الأمة على تحقيق عزها بالنصر المبين، لاتحلموا فزوال دولة اسرائيل قدر مقدر وقضاء مبرم كما بينته الآيات في سور الإسراء والمائدة وفي غيرها من السور وما كان من القدر لا يبطله بشر.

    اننا نعيش ايام التغيير في الأرض وعودة الاسلام الى الحياة لتعود لنا الحياة ويعود لنا النصر ونحن والله على ابواب الخلافة الراشدة من جديد حيث يصف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مسيرة الحكم في المسلمين فيقول (تكون فيكم نبوة ما شاء الله ان تكون ثم يرفعها اذا شاء ان يرفعها، ثم تكون خلافة راشدة على نهج النبوة ما شاء الله ان تكون ثم يرفعها الله اذا شاء ان يرفعها، ثم تكون فيكم ملكا عاضا - ولاية العهد في العصر الأموي والعباسي والمملوكي والعثماني - ما شاء الله ان يكون ثم يرفعها الله اذا شاء ان يرفعها، ثم يكون فيكم ملكا جبريا - والذي بدأ بانقلاب أتاتورك على الدولة العثمانية ولم تتوقف الانقلابات في بلاد المسلمين منذ ذلك الحين الى هذا اليوم - ما شاء الله ان يكون ثم يرفعه الله اذا شاء ان يرفعه، ثم تعود خلافة على نهج النبوة ثم سكت).

    يا أهل فلسطين في مخيماتكم في الظلم الذي تعيشون، ظلم ذوي القرابة بالاضافة الى ظلم اليهود وظلم أميركا وأعوانهما وعملائهما، يا أهل الجليل في المهجر وفي الجليل، يا أهل حيفا في المهجر وحيفا، يا أهل عكا في المهجر وعكا، يا أهل المثلت في المهجر والمثلث، يا أهل يافا واللد والرملة في المهجر ويافا واللد والرملة، يا أهل نابلس في المهجر ونابلس وفي كل قرية فيها، يا أهل القدس وما أدراك ما القدس في المدينة وما حولها ومن حولها، يا أهل الخليل في المهجر في كل قرية من قراها ومخيم من مخيماتها، يا أهل الناصرة وقراها في المهجر وفي فلسطين، يا أهل غزة وما أدراك ما غزة في العرين وفي المهجر ابشروا بنصر الله وقرب الفرج وزوال دولة اليهود. الم تروا كيف فعلتم بحجارتكم وما فعلته سواعدكم حيث حرقتم ققسما كبيرا من اشجار العدو ف أرضكم المباركة، ابشروا بنصر الله ويقولون متى هو، قل اعسى ان يكون قريباً. (ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مسهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب) صدق الله العظيم.

    مزيداً من التلاحم في الداخل والخارج، مزيداً من القرب من الله، مزيداً من تلاوة القران، مزيداً من الدعاء والتضرع والبكاء الى الله رب العالمين، مزيداً من السجود في جوف الليل، مزيداً من احتقار الدنيا، وطرق باب الجنة برؤوس اليهود وأعوانهم.

    يا أهل المخيمات في لبنان يا من تحملتم ظلم ذوي القرابة وقتل نسائكم وأطفالكم بايدي اليهود والموارنة وأعوانهما، يا أهل المخيمات في سوريا، وفي الاردن لم يطول ظلمكم والظلام الذي تعيشون في حيث بدأت معركة الاسلام مع الكفر ومعركة المسلمين مع اليهود وبدأ الحديث يصدق (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يقول الشجر والحجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي وراءي تعال فاقتله الا الغرقد فانه من شجر اليهود)

    والسلام عليكم في المنتصرين والخالدين والمؤمنين

    أسعد التميمي

                  

العنوان الكاتب Date
زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية samo02-21-07, 07:48 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية عمر الفاروق02-21-07, 07:51 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية samo02-21-07, 07:57 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية samo02-21-07, 08:00 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية الصادق صديق سلمان02-21-07, 08:02 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية samo02-21-07, 08:03 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية samo02-21-07, 08:06 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية عمر الفاروق02-21-07, 08:06 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية samo02-21-07, 08:07 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية samo02-21-07, 08:09 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية samo02-21-07, 08:12 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية samo02-21-07, 08:13 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية samo02-21-07, 08:18 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية samo02-21-07, 08:20 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية samo02-21-07, 08:23 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية samo02-21-07, 08:28 AM
  Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية samo02-21-07, 08:32 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de