|
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية (Re: samo)
|
Quote: مقدمة الطبعة الأولى
منذ ان ارسل الله تعالى، محمداً صلى الله عليه وسلم، بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله، بدأت عدواوة اليهود للنبي وللمسلمين. وكان اليهود في المدينة يعرفون ان آخر الانبياء قد أطل زمانه، وكانوا يتمنون ان يكون هذا النبي منهم، فلما جاء من غيرهم (الله اعلم حيث يجعل رسالته) تنكروا له وتآمروا عليه، وحرضوا المشركين على قتاله، وحاولوا اغتياله مع انهم يعرفونه (كما يعرفون أبناءهم). وهكذا عادى اليهود المسلمين وتآمروا على الاسلام واستمر عداؤهم عبر التاريخ لم ينقطع ولم يتوقف. وتحالفوا في هذا القرن مع القوى المعادية للاسلام كافة، فكون الجميع جبهة واحدة لتمزيق بلاد المسلمين وهدم كيانهم، وابعاد الاسلام عن التأثير في الحياة، وتوجيه المسلمين توجيهاً خاطئاً. فنجحوا في ذلك وبلغوا الذروة في نجاحهم يوم هدموا الدولة الاسلامية فتسللوا الى الارض المباركة (الجزء الجنوبي الغربي من ديار الشام) فلسطين، وأقاموا دولة لليهود، وقد تم أخذ كل فلسطين وسيناء والجولان.
وهذه الدولة مصيرها الى الزوال كما سأبينه في هذا الكتاب مستنداً الى القران الكريم والاحاديث الصحيحة في قتال اليهود رغم ما جرى ويجري الآن من محاولات لتثبيت اسرائيل دولة والذي تولى كبرها الرئيس (المومن) بدولة اليهود - السادات - الذي دخل التاريخ كأخزى حاكم يمارس الخيانة بلا خجل ولا حياء، وصدق رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (الحياء من الإيمان). و هو في محاولته لتثبيت اسرائيل دولة أعلن انه (ممنوع تسييس الاسلام). فهو يريد ان يفرغ الاسلام من مضمونه ويلغي تسعة أعشاره ليبقى الاسلام دين المتبطلين وأصحاب البطنة من علماء السوء والذين يباركون كل حاكم فيما يعمل، فان كان الحاكم اشتراكيا فالاسلام اشتراكي، وان كان رأسماليا ربويا فالاسلام رأسمالي لا يحرم الربا. وان كان محاربا فالاسلام امر بالجهاد، وان كان خائنا مستسلماً فسرعان ما يحرفون الكلم عن مواضعه ليبرروا خيانته (إسلاميا)… قائلين: (وان جنحوا للسلم فاجنح لها) (61: الانفال) مع ان هذه الآية لا تكون الا في حالة الجهاد حينما يطلب الكفار ان يسلموا للمسلين. أما في حالة الخيانة التي قام بها السادات وأمثاله فان الله يقول للمؤمنين، وليس للسادات (ولا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم) (35: محمد). فهم مع الحاكم وليسوا مع الاسلام. انهم يبحثون عن المناصب والدرجات الدنيا والمتع الرخيصة يلعقونها.
وقضية الدين والسياسة «وتسييس» الدين قضية لم يعرفها المسلمون الا في العهد الذين غزاهم في الكفر فاحتل بلادهم، اذ ان معنى السياسية هي رعاية شؤون الناس أفراداً وجماعات ودولة فهو يبين احكام الطهارة وأحكام الجهاد وأحكام الانتصار وأحكام المعاهدات الدولية وأحكام القانون الدولي (المعاهد الحربي المستأمن) وكل ما يحتاجه الفرد والجماعة والدولة من أحكام. فاذا أراد بعض الحكام ان تبقى السياسية لهم ولأعوانهم ممن فقدوا الطهر وتسلقوا المناصب بالكذب والنفاق والخداع وبتوصية من السفارات وأعلنوا استعدادهم لكل عمل يكلفون به، ولو كلفهم دينهم ومروءتهم ورجولتهم، فهم ليسوا من الاسلام في شيء وسياسة الاسلام ليست هذه. وحينما كان الاسلام هو الذي يسوس صعدت أمتنا الى قمة الدنيا وقادات الانسانية. وحينما ساس الأمة دساتير الكفر والالحاد، كان السياسيون من نوع الدساتير الكافرة، فهم يمتازون بالاعراض عن الله والتحلل من كل فضيلة والاستهزاء بالاسلام وأهله ولا يرى احدهم الا حياته يحياها؛ اما الآخرة فلا شأن له بها (ان هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر) (24: الجاثية).
وظن الغرب واليهود وأعوانهم ان الامر سيستمر لهم، ولكن ابشرهم بانهم يخطئون وان نصر الله للمسلمين آت وان حزب الله سيغلب وأننا على ابواب نصر حتمي سيبدأ حينما تزول دولة اليهود وأنظمة التجزئة الى مزابل التاريخ.
ومنذ سنوات وأنا ابشر الناس بالنصر المرتقب الذي بشرت به الايات والأحاديث، وكانت العلاقة عندي هي تحول الشباب في بلاد المسلمين الى الاسلام فجأة. وكان كثير من الناس يستغرب من تفاؤلي (المسرف) ولكني كنت، ولا أزال، واثقا من نصر الله.
فلما جاءت أحداث ايران زلزل الكفر زلزلة واشرأبت اعناق المسلمين. وكان المسلمين جميعاً يعيشون معها ساعة بساعة يحيطونها بقلوبهم حتى تم نصر الله لها. واني ابشر المؤمنين ان الذي له حياة منا سيرى زوال دولة اليهود وتوحيد الامة وعودة الاسلام الى قيادة البشرية (فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لايوقنون) (59: الروم)…
أسعد التميمي
|
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | samo | 02-21-07, 07:48 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | عمر الفاروق | 02-21-07, 07:51 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | samo | 02-21-07, 07:57 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | samo | 02-21-07, 08:00 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | الصادق صديق سلمان | 02-21-07, 08:02 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | samo | 02-21-07, 08:03 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | samo | 02-21-07, 08:06 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | عمر الفاروق | 02-21-07, 08:06 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | samo | 02-21-07, 08:07 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | samo | 02-21-07, 08:09 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | samo | 02-21-07, 08:12 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | samo | 02-21-07, 08:13 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | samo | 02-21-07, 08:18 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | samo | 02-21-07, 08:20 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | samo | 02-21-07, 08:23 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | samo | 02-21-07, 08:28 AM |
Re: زوال إسرائيل ,, حتمية قرآنية | samo | 02-21-07, 08:32 AM |
|
|