|
Re: محكمة الجزاء الدولية تعلن أسماء المتورطين بجرائم حرب في دارفور قبل نهاية الشهر (Re: Mohamed Suleiman)
|
في لقاء البشير بمراسل صحيفة الشرق الأوسط دار الحوار التالي :
سؤال: مسألة دارفور على رأس القضايا السياسية التي تناقشها القمة الفرنسية ـ الإفريقية. كيف ترون المخرج من المأزق الحالي؟
البشير: القضية مفبركة ومضخمة وتقف وراءها جهات خارجية. كانت تحصل باستمرار احتكاكات وخلافات بين القبائل. سؤال: لكن رأي الأمم المتحدة ومنظماتها والمنظمات غير الحكومية مختلف، وهي تتحدث عن فظاعات مختلفة. البشير : في مسألة التقارير، تذكروا التقارير الخاصة بامتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل. ماذا حصل لاحقا؟ نحن نعتقد أن العناصر المعادية للسودان، استدارت نحو دارفور بعد أن نجحنا في تحقيق السلام في الجنوب. اتهمونا بالقيام بعمليات تطهير عرقي وأن أدوات الحكومة وقواتها هي التي تقوم بذلك. وهنا أريد أن أذكر أن دارفور مقسمة الى ثلاث ولايات مع حكومات ومجالس محلية. وإذا نظرنا عن قرب نرى أن اثنين من حكام الولايات الثلاث من أبناء دارفور، وأن غالبية الإدارة والشرطة والقوات الأمنية، تنتمي هي أيضا الى أبناء دارفور. عرب دارفور من الرحل، ومستوى تعليمهم متدن ولذا فحضورهم في قوات الأمن والإدارة والمجالس السياسية ضعيف جدا. هل يمكن أن نتخيل أن أبناء دارفور هم الذين يطهرون دارفور عرقيا؟ كل ذلك دعاية وكذب. هناك في دارفور مشكلة تمرد ومن واجبات الدولة، في أي بلد أن تحارب التمرد. وعندما تحصل حرب يقع ضحايا مدنيون. وهذا يضخم ويبالغ فيه.
|
|
|
|
|
|
|
|
|