صفقة تطبيع كامل مع إسرائيل ... يعكف علي وضعها قادة و زعماء عرب كبار

Quote: تتجمع في الافق، نذر مواجهة حامية الوطيس، مابين العرب، واعدائهم التاريخين، الفرس. هذا واضح في المسرح العراقي، بل اوضح في المشهد اللبناني. من الجانب الاخر، هناك رعب يتفشي الان، في اوساط الدولة العبرية، من امكانية، حصول غلاة ايران علي السلاح النوووي، في ظل تهديد ايران المباشر، لاسرائيل، بدعوتها لازالة اسرائيل من الوجود، مع مغازلة ايران، لغلاة اليمين الاوربي، المعادي للسامية، وذلك بالضرب المتواصل علي وتر التشكيك، في محرقة اليمين الاوربي المتطرف، لليهود، في المانيا. زد علي ذلك، وضعية امريكا الحرجة في العراق، ودور ايران في ذلك، باعتبارها اكبر المستفيدين، من خاذوق العراق! هل يعني هذا، وكما يقول المثل السوداني، ان توسع امريكا، قد العراق، الذي غلبها سده، بضرب ايران؟ ثم هل ستكتفي اسرائيل بالفرجة، وايران تسعي للحصول علي القنبلة النووية؟ ام ستدفع اسرائيل بقوة، امريكا، باتجاه منازلة ايران، في عهد رئيس، يعتبر هو الاكثر التزاما، بامن اسرائيل، في تاريخ الرؤساء الامركان؟ بالذات ان بوش، ليس لديه مايخسره، لوغامر بمهاجمة ايران، في دورة رياسته الثانية، والاخيرة علي كل حال!! هل يعني كل هذا، تطبيع العلاقات، مابين اسرائيل، ووهابية السعودية؟ خاصة وان السعودية، هي الخاسر الاكبر، من تمدد النفوذ الفارسي، علي حساب النفوذ التقليدي، للسعودية، في العالمين العربي والاسلامي؟ سنتناول كل هذا، بالتفصيل في اسبوع الصداقة السودانية، اليهودية نرجع ونواصل كلامنا عن الترتيبات الجديدة الجارية في المنطقة، الحتعيد، شك ورق كتشينة، وعي "العبد الحبشي"، المسكين، ياحليلو! ايوا والله، حبوش السودان ابان دقون، بلادقون التيوس، ماعندهم ادني فكرة، كيف الاشارة جاية في الطريق! نعم التلغراف القادم، بقول: "عبدنا الحبشي"، بهذا يحيطك سيدك العربي، علما، ان هناك تغيير في برنامج عبودية الاستلاب! نعم، وبمااننا مواجهون بالخطر الفارسي، الذي نازلناهو، في قادسية صدام، لانملك الا التطبيع مع اهلنا ابناء عمنا اسحق لامتلاكهم السلاح النووي، الكفيل بحمايتنا، كعرب، من خطر النووي، الفارسي! نعم يا"عبدنا الحبشي"، من الان وصاعدا، الفرس هم ابناء القردة والخنازير وليسو ابناء عمنا اسحاق، او انت عارف، يا "عبيد" اننا، كنا بنقول علي اهلنا اليهود كده، فقط من باب شحذ الهمم، حتي تنتفخ كما الديك الرومي، كراهية لاهلنا اليهود، ايام شجارنا العائلي، كماهو الحال في كل العوائل، يا "عبدنا"، وتقاتل بحمية، من اجل عيون سيدك العربي، خير الوجود، كما قال سبحانه وتعالي، في كتابه الكريم، حسب مالقناك في السابق! نعم من الان وصاعدا، عليك بالفرس ومذهبهم الشيعي، الكافر! نعم، من الان وصاعدا، ستتحول، جحافل فيالق "العبيد الحبوش"، الي ساحة الجهاد، ضد الفرس المجوس، عبدة النار، حطب جهنم، يوم القيامة! نعم من الان وصاعدا، وهذا امر، ومرسوم مليكي، من سيدكم العربي، يا"عبدنا الحبشي" يانسل عبدنا، بلال: اليهود اهلنا، وليسو باعداء لنا، كما كان الحال في السابق، بحكم الشجار العائلي المشار اليه! لزا لزم التنويه، توقيع، سيدكم العربي، خير البرية! ...نواصل.. الحقيقة المغيبة من وعي "العبد الحبشي"، انو جنوب الجزيرة، ايران الحالية، العراق الحالي، والهند الحالية ايضا، كانت في الاساس، مستعمرات كوشية، لمئات بل لالاف السنين، وقبل ان يولد اول سامي، خليك، من ولادة هاجر لي اول عربي والذي اتي مؤخرا! النفوذ الكوشي في جنوب الجزيرة العربية، ظل طاغي حتي بزوغ فجر الدولة العربية، المسماة، في ادبيات مفردات الثقافة العربية، بظهور الاسلام، او الدولة الاسلامية، في القرن السابع. مثل هذا الخطاب، والمفردات المستخدمة من جانبنا، مهم جدا جدا، ونحن نحاول كسر القالب الحالي، لوعينا المستلب ثقافيا عن طريق ادبيات الاسلام العروبي، اي الاسلام السياسي، اداة الاستلاب الاساسية، وسبب غربتنا الروحية، النفسية، والعقلية، الحالية. تنميط "العبد الحبشي" المستخدم في خطابنا، للكوشي، صاحب الارض الحقيقي، في جنوب الجزيرة العربية، قبل قدوم العرب الساميين، بالالاف السنين، تشكل عبر سلسلة طويلة من الصراع الدامي مابين القادمين الجدد، واصحاب الارض الكوشيين، او الاحباش او السودان. حسم فيها العرب الساميين، النتيجة، لصالحهم، وبذلك انفردو بالسيادة علي جنوب الجزيرة العربية. طبعا ذات المشهد تكرر في جميع مستعمرات كوش، اللتي غطت اليابسة، تقريبا. اولي مستعمرات كوش، كانت مصر او"ميزريم" او Ham Land، او "كمت"، بالهيروغلوفية.. الخ. بعد نزوح المجموعة الارية، من معقلها في الشمال، في شكل هجرات وزحف بشري، باتجاه جنوب الكرة الارضية، ابتداءا من القرن 15ق.م، جزء منهم استقر في ايران الحالية، وهم من يسمون في المصادر العربية، بالفرس. باختصار شديد، من بعد الكوشيين، انتقلت السيادة للفرس الايرانين، بالذات في اقصي الجنوب، وكنتيجة، حدث نزاع وصراع طويل مابين العرب والفرس، تمكن العرب، اخيرا من حسم النتيجة لصالحهم في عصر الفتوحات العربية المسماة اسلامية، ليستمر الوضع كماهو علي مدار ال1400 سنة الماضية، دون استسلام مطلق طبعا، من جانب الثقافة الفارسية، لهيمنة الثقافة العربية. حيث اتخذ الصراع بين الثقافتين، شكل النزاع الطائفي، مابين الشيعة كممثلين للثقافة الفارسية، والسنة، الممثل الرسمي للثقافة العربية، في "العالم الاسلامي"، اي العالم المهيمن عليه ثقافيا، بواسطة الثقافة العربية. مهم جدا لبقائنا، كثقافة، وجنس بشري، ان نفهم عالمنا هذا، والصراع الدائر فيه، علي اساس انه صراع حضاري، اي ثقافي، بين المجموعات البشرية، الثلاث، وتفرعاتها. طبعا المجموعة الرابعة هي المجموعة السامية، وهي في الاساس، خليط من المجموعة الاولي الذنجية او السوداء، والمجموعة الثانية، القوقاذية، اوالارية، اي البيضاء. المجموعة الثالثة، والترتيب هنا، حسب تاريخ ظهور هذه المجموعات للمرة الاولي في التاريخ، هي المجموعة الاسيوية اي الصفراء. ..يتبع.. [/QUOTE راجع: http://www.newsudan.org/vb/showthread.php?t=552[/B]