هل يتّحد الاسلامويون لخوض الانتخابات...هل "نعيش ونشوف" ألـ...انتخابات؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 02:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2007, 08:00 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يتّحد الاسلامويون لخوض الانتخابات...هل "نعيش ونشوف" ألـ...انتخابات؟

    من متابعاتي لسجالات الاسلامويين وكتاباتهم خلال الشهر الماضي، أتوقّع أنّ مؤتمرَيهم في طريقهما لأن يتحدا وإن شئت فقل أنّ الاسلامويين في طريقهم إلى اسدال ستار الختام على مسرحية انقسامهم. سمّيها زي ما تسمّيها فالنتيجة واحدة وقد تقتضيها ضرورة انتخابية والضرورات، عند الاسلامويين، تبيح المحظورات بما في ذلك اعتلاء ظهور الدبّابات أو كما قال الشيخ، العارف بخطط الاسلامويين من عدم خططهم، الدكتور عبد الوهاب الأفندي (محرّضاً؟!): "لا أتخيّل حهة تسيطر على 70% من السلطة إذا وجدت نفسها في موضع خسارة ولديها مسلحون وتسيطر على الجيش والأمن أن تقول مع السلامة وتذهب إلى بيتها...لا أعتقد أن هذا سيحدث".

    صدر القول أعلاه عن الدكتور الأفندي في نفس الحوار الذي أُجري معه وتوقّع فيه خسارة الاسلامويين للانتخابات "لأسباب واضحة...إذا لحظتي (يخاطب محاورته زميلتنا بالمنبر الأستاذة سلمى التجاني) موقف الشارع تجاههم ليس مشجِّعاً...أنت انفردت بالسلطة استأثرت بالمال والمناصب وكسبت عداء الآخرين..." وهو توقُّع يضيف إليه الدكتور الأفندي تحليلاً لمستقبل الاسلامويين عند الفشل في الانتخابات قائلاً: "المؤتمر الوطني الآن يحكم في العاصمة والولايات ولديه شركات ومؤسسات مال ولديه سلطة وإذا سقط سيفقد السلطة والمناصب ومن يأتي بعده قد يقوم بتطهير في مؤسسات الدولة فهل هم مستعدون لذلك وإذا ووجهوا بالسقوط هل سيقومون بانقلاب آخر" ويجيب الدكتور الافندي بأنّهم، أي الاسلامويين، سيستخدمون المال وتكتيكات أخرى لم يستثني منها استهداف الانتخابات نفسها حيث قال "قد تؤجّل وقد تحدث اضطرابات أو مشاكل..."

    خلاصة القول، في تقديري، أنه سواء ركب السلامويون فرس توحيد صفوفهم أو ظهور الدبّابات أو رأسهم الملئ بأدبيّات وأدبيّات في إثارة الاضطرابات، فإنّهم لن يترجّلوا، بأخوي وأخوك، عن جواد التمكين الذي ركبوه مسرجاً بأقوى أدوات السلطة ومزيّناً بحرحر وأجراس الثروة.

    أمّا ما يبدو قيد التنفيذ الآن فيتمثّل في تفويت الفرصة على أهل السودان في أن ينعموا بانتخابات حرّة نزيهة. قد يتحقّق ذلك بفعل أحد مؤتمرَي الاسلامويين أو كليهما أو بـ"عمايل اللئام" في أحد شريكي نيفاشا أو كليهما (التسويف في تنفيذ بنود اتفاقية السلام والمماطلة في حسم أمور مثل قضية أبيي والمليشيات والتراشق الاعلامي الهادف إلى قطع الطريق على التعايش السلمي في ربوع وطن واحد موحّد بالاضافة إلى تداعيات موضوع ما أصبح يعرف بـ"أولاد قرنق")، أو بكافة هذه الأفعال مجتمعة في ظل خمول ملحوظ للاحزاب السياسية الأخرى التي لا نجد لها شبيهاً في انتشارها وقلة فائدتها وربّما ضررها، إلا بنبات العُشَر ونأمل أن لا تتحوَّر محنتنا فيها إلى خازوق أشبه بخازوق عود العُشَر المذكور في ذلك المثل المعبِّر.

    أما إذا "عشنا وشُفنا" ألـ...انتخابات، فثمّة تحديات عظيمة تواجه عملية الانتخابات نفسها وقد حصر الأستاذ محجوب محمد صالح (صحيفة الأيام 07/01/2007) تلك التحديات في استمرار وجود بؤر الصراع المسلّح والحراك السكاني الضخم والخلل الديموقرافي الناتج عنه وقصر المدّة المتوفّرة عملياً (نوفمبر 2008 – أبريل 2009) لإجراء أربعة أنواع من الانتخابات للمواطنين في شمال السودان وستة للمواطنين في جنوبه هذا فضلاً عن شبح الأساليب الفاسدة الذي لم ينسه الأستاذ محجوب وإنّما وصف جانب تزوير الانتخابات منه بكونه "ضرباً من ضروب العبادة" تقرِّب "السلطة الشمولية التي استأثرت بحكم السودان ما يقارب من العقدين من الزمان" زلفى من "مفاصل الثروة والسلطة" التي ظلّت تمسك بها وتستغلّها بالكليّة لصالحها.

    أود، في ختام هذا المقال، أن أقترح أن ينال منبرنا هذا فضل التبصير بالعملية الانتخابية والتحديات التي تواجهها بالاضافة إلى السبق في التذكير بموعدها إذ أرى أن ينشئ الأخ بكري منصّة للعد التنازلي تُبَيّن الوقت المتبقي حتى موعد الانتخابات وليبدأ العد التنازلي حالياً بالشهور فإذا دخل العام 2008 أصبح بالأسابيع حتى إذا انتصف عُدّل العد التنازلي ليصبح بالأيّام ولنتكاتف جميعاً، في ذلك، لينال أهل السودان الحق الذي انتظروه طويلاً والمتمثِّل في أن ينتخبوا من يمثّلهم في عملية نزيهة تكرِّس لممارسة فعلية للديمقراطية، "التي تقوم على مبادئ التداول السلمي للسلطة"، التي يحمد لاتفاقية السلام أنّها وفّرتها لهم.

    هذا مع تحيّاتي لكم أجمعين.


    * ورد كلام الأفندي في الحوار الذي أجرته معه الأستاذة سلمى التجاني ونُشِر بصحيفة الرأي العام بتاريخ 21/01/2007
                  

العنوان الكاتب Date
هل يتّحد الاسلامويون لخوض الانتخابات...هل "نعيش ونشوف" ألـ...انتخابات؟ Adil Al Badawi02-08-07, 08:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de