|
|
 Re: يدخلون أفواجا : أحد كبار قساوسة إثيوبيا يعتنق الإسلام بعد ((50)) عاما في النصرانية (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
د. مريم إلبورنسون:حجابي دفع العديد من السويديين للبحث في الإسلام
ستوكهولم: يحيى أبوزكريا
في الوقت الذي تحاول فيه المرأة العربية والمسلمة تقليد المرأة الغربية في سلوكياتها المنحرفة، فإنّ هناك مئات الغربيات اللائي كنّ يعشن في الحياة بلا هدف ولا قضية، انتقلن من الضلالة إلى الهدى، وتعرفن على الإسلام ومن هؤلاء السويدية مريم إلبورنسون الطبيبة التي تعرفت على الإسلام وأعجبت بتعاليمه وأسلمت عام 1998م فحصلت على الطمأنينة التي افتقدتها كثيراً..
تتحدّث مريم إلبورنسون الطبيبة المولودة سنة 1973م عن إسلامها وتعرفها على العقيدة الإسلامية والقرآن الكريم، فتقول إنّها طبيبة سويدية أبواها سويديان ملتزمان بالديانة المسيحية، حيث كان أبوها ولا يزال قسّاً في الكنيسة السويدية، فيما كان جدها رئيس كنيسة.
تقول: "في سنّ العاشرة بدأ التزامي بالديانة المسيحية، وكنت أجد صعوبة بالغة في استساغة مبدأ أنّ ذنوبي سوف تغفر لمجرّد أنّ شخصا ًضحّى من أجلي، وبسبب هذه المسألة كنت على الدوام مضطربة، كيف أذنب وأذنب وأعصي وأعصي وشخص آخر يدفع الثمن بدلا عني"!
وتضيف: "والمسألة الأخرى التي كانت تؤرقني.. موضوع أنّ الله هو إله الحبّ ومع ذلك ترك يسوع المسيح يقتل ويصلب ويبقى معلقّا لأيام عديدة..
في سنة 1997م توجّهت إلى فرنسا ومن خلال بعض أصدقائي المسلمين بدأت أتعرّف على الإسلام.
ومن خلال هذه الصداقات مع المسلمين تبين لي أنّ الإسلام يقرّ بأنّ الناس سواسية كأسنان المشط، وأنّ الإنسان هو الإنسان ليس إلهاً مطلقاً، وأنّ الله تعالى هو خالق هذا الإنسان، كما المجرات والسماوات والأرضين..
وأعترف: لقد وجدت في الإسلام كل الأجوبة عن الأسئلة الميثولوجية التي كانت تؤرقني وتلاحقني، فقد أجابني الإسلام بوضوح عن كل هذه الأسئلة وشفى غليلي من أمور كثيرة، وتعمقتُ في دراسة الإسلام، وكنت كلما أنتهي من إشكالية أغوص في أخرى بما في ذلك قضيّة الحجاب.
ومع كل الحقائق التي تكشفّت أمامي وأنا أدرس وأبحث وأسأل تبين لي بكل وضوح أنّ الإسلام هو الديانة التي أبحث عنها وأنّه الذي سيحققّ لي الطمأنينة والاستقرار والروحانية".
القرار الصعب
وتضيف د. مريم: "واتخذتُ القرار الصعب ذات يوم في العاصمة ستوكهولم، وكان ذلك يوم الجمعة، حيث توجهت إلى المسجد أثناء صلاة الجمعة وقررّت أن أعتنق الإسلام. ودخلت إلى المسجد وقابلت إمام مسجد ستوكهولم الذي نطقت بالشهادتين أمامه.. كان هذا اليوم أروع وأمتع وأسعد أيام حياتي، يوم لا ينسى من عمري، فيه بدأت حياة جديدة، لقد ولدت من جديد.
لقد كان شعورًا عارما هزّني من الداخل وما زال هذا الشعور ملازماً لي منذ تلك اللحظة. ولا أنسى المسلمات اللائي كنّ في المسجد؛ حيث منحنني خماراً ممهورًا بالمحبة والتوقير والاحترام فشعرت بسعادة غامرة، خصوصاً وأنّ أخواتي المسلمات سعدن للدرب الذي اخترته بكامل قناعتي".
وتضيف: "أول من علم بإسلامي والدايّ، والدي القسّ غضب كثيراً وانزعج من اعتناقي للإسلام، ومع مرور الأيام بدأ والدي ووالدتي يتقبلان فكرة إسلامي، واعتبرا ذلك خياري الخاص وأنا حرّة فيه، وبعد هذه المرحلة أخذا يسألان: لماذاأسلمت؟ وما الأسباب التي جعلتني أترك ديانتي السابقة وأعتنق عقيدة الإسلام"؟
وكم تألمّ والدي عندما ارتديت الحجاب، كان يصعب عليه أن يراني ملتزمة بديني عقيدة وشريعة، وازداد إحساسه بالألم بعد أن وضعت الخمار على رأسي.. وفي ذلك الوقت كنت أدرس الطبّ وأسكن في بيت آخر غير بيت والديّ، غير أنني كنت أزورهما، وبدأ والدي يتقبّل كوني مسلمة.
في سنة 1999م كنت مع عائلتي وأخي حيث قضينا فصل الصيف سوياً وهو موسم عطلة كما هو معروف في السويد، وكانت هذه العطلة معبّأة بالأسئلة من قبل عائلتي عن الإسلام والقرآن، وكل ما له علاقة بالثقافة الإسلامية.
أما أقربائي فكانوا يقولون إنّ الإسلام ظلمَ المرأة إلى أبعد الحدود، ومن الخطأ تبني عقيدة تضطهد الإنسان، كما كانوا يذكرّونني أنني امرأة غربية ولا يجب أن أنسى هذا الانتماء الجغرافي والديني والثقافي، وكنت دائماً أقول إنكم تركزون على المظهر دون الداخل ودون الروح، ومن جهتي فقد كنت مطمئنة وأردد على الدوام كلمة: الحمد للّه.. وكنت أشعر أنني قويّة بإسلامي ومعتقدي الجديد وبربّ العالمين الذي كان يمدّني بالقوة.
لقد منحني الإسلام الطمأنينة والاستقرار النفسي، وتفهمّ العاملون معي وضعي الجديد، وباتوا يعرفون أنني لا أقرب الخمر أو لحم الخنزير".
معلومات خاطئة
وتواصل د. مريم حديثها قائلة: "كسويدية كنت أحسّ أنّه بسبب حجابي وإسلامي بات العديد من السويديين فضوليين لمعرفة المزيد عن الإسلام والقرآن. وفي نظري فإن المجتمع السويدي قُدمّت له معلومات خاطئة عن الإسلام، فالمدرسة السويدية تجهل الكثير عن الإسلام، وحتى والدي القسّ كان يتصوّر أنّ رسول الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام هو راعي إبل ونوق، وقد جمع القصص التي كان يسمعها في حلّه وترحاله وجعل منها ديناً جديداً.. لقد كانت هذه انطباعات أبي عن الإسلام.
لذلك يجب علينا أن نتوجه إلى الناس ونعرفهم بحقيقة الإسلام الذي يحملون انطباعات خاطئة عنه.. يجب أن نتواصل مع الناس ونحدثهم عن حقيقة الإسلام، فأنا شخصياً امرأة سويدية مثقفة ومتعلمة أسلمت ولا أشعر مطلقاً أنني مظلومة كما تصوّر ذلك وسائل الإعلام.
بل على العكس من ذلك، فإنّ الإسلام يمنح المرأة هوية وقيمة راقية، والمرأة والرجل في الإسلام متساويان، لكنّ لكل منهما واجبات ووظائف يؤديها في الحياة والمجتمع.
والحمد لله منذ أسلمت فأنا محاطة بكمّ هائل من الأخوات المؤمنات اللائي يدعمنني، ونتواصل فيما بيننا للتباحث فيما يخصنا وحتى في قضايانا الخاصة.
لا أنسى صلاتي
"وبعد أن أسلمت بِتّ أهتم بالدرجة الأولى بصلواتي الخمس التي تمنحنى السكينة والطمأنينة، وبقية واجباتي الدينية وهي دوماً في المقام الأوّل بالنسبة لي وبعدها تأتي الأمور الثانوية الأخرى.
وحتى عندما أداوم في قاعة الطوارئ حيث أستقبل المرضى الذين يجب إسعافهم فوراً فإنني لا أنسى صلاتي مطلقاً..
عودتّ نفسي على قراءة القرآن والكتب الإسلامية بشكل يومي، وأشعر أنني في تقدم مستمر، ولذلك أحمد الله دوماً على أن هداني للإسلام..الذي هو دين السلام والحرية والأمن.
قدوتي في الحياة هو رسول الله محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام، فهو قدوتي ودليلي وهاديّ دوماً إلى سبيل الرشاد، وأيضاً السيدة خديجة وزوجات المصطفى هنّ قدوتي في الحياة ومدرستي.
كما تعلمت أنّ يسوع المسيح عليه السلام هو رسول الله ورسول ذو حظوة كبيرة ومن أولي العزم وهو عبد الله ورسوله عليه السلام.
والقرآن هو الدستور الذي ألتزم به وهي الكلمات التي أنزلها الله تعالى على رسوله عليه الصلاة والسلام.. وقمّة سعادتي عندما أقرأ القرآن الكريم، حقيقة لقد أصبحت سعيدة للغاية باكتشافي الإسلام، أتمنى أن يكتشفه أبي وأمي ذات يوم.
وقد أصبحت أمنيتي الغالية.. أن أعيش مسلمة وملتزمة بإسلامي في السويد.. وأتمنى أن يعود المسلمون الذين لا يطبقون إسلامهم إلى الإسلام ويتخذوه منهج حياة، و أما الملتزمون بالإسلام فعليهم أن يغوصوا أكثر في قراءة علومه..
عندما كنت مسيحية كنت أذهب إلى الكنيسة يوم الأحد فقط، أما الآن فأنا أعيش مع الله تعالى في كل لحظة وفي كل ثانية، وأتمنى أن أساعد الآخرين على معرفة الإسلام".
http://www.almujtamaa-mag.com/Detail.asp?InNewsItemID=209949
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
 يدخلون أفواجا : أحد كبار قساوسة إثيوبيا يعتنق الإسلام بعد ((50)) عاما في النصرانية | Mohamed E. Seliaman | 02-07-07, 04:43 PM |
| Re: يدخلون أفواجا : أحد كبار قساوسة إثيوبيا يعتنق الإسلام بعد ((50)) عاما في النصرانية | Mohamed E. Seliaman | 02-10-07, 04:56 PM |
| Re: يدخلون أفواجا : أحد كبار قساوسة إثيوبيا يعتنق الإسلام بعد ((50)) عاما في النصرانية | Mohamed E. Seliaman | 02-20-07, 01:22 PM |
| Re: يدخلون أفواجا : أحد كبار قساوسة إثيوبيا يعتنق الإسلام بعد ((50)) عاما في النصرانية | Mohamed E. Seliaman | 02-21-07, 11:52 AM |
| Re: يدخلون أفواجا : أحد كبار قساوسة إثيوبيا يعتنق الإسلام بعد ((50)) عاما في النصرانية | Frankly | 02-11-07, 06:04 PM |
 Re: يدخلون أفواجا : أحد كبار قساوسة إثيوبيا يعتنق الإسلام بعد ((50)) عاما في النصرانية | حاتم هاشم | 02-11-07, 06:22 PM |
| Re: يدخلون أفواجا : أحد كبار قساوسة إثيوبيا يعتنق الإسلام بعد ((50)) عاما في النصرانية | Mohamed E. Seliaman | 02-21-07, 02:39 PM |
| Re: يدخلون أفواجا : أحد كبار قساوسة إثيوبيا يعتنق الإسلام بعد ((50)) عاما في النصرانية | Mohamed E. Seliaman | 02-22-07, 05:55 PM |
| Re: يدخلون أفواجا : أحد كبار قساوسة إثيوبيا يعتنق الإسلام بعد ((50)) عاما في النصرانية | Mohamed E. Seliaman | 03-03-07, 07:14 AM |
| Re: يدخلون أفواجا : أحد كبار قساوسة إثيوبيا يعتنق الإسلام بعد ((50)) عاما في النصرانية | Mohamed E. Seliaman | 03-04-07, 02:50 PM |
| Re: يدخلون أفواجا : أحد كبار قساوسة إثيوبيا يعتنق الإسلام بعد ((50)) عاما في النصرانية | Mohamed E. Seliaman | 03-04-07, 02:54 PM |
|
| |
Mohamed E. Seliaman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست