يدخلون أفواجا : أحد كبار قساوسة إثيوبيا يعتنق الإسلام بعد ((50)) عاما في النصرانية

Quote: شخص يشهرون إسلامهم سنوياً عن طريقه الدوحة المجتمع أعاد المسؤولون عن مركز قطر الثقافي الإسلامي تدشينه مرة أخرى صرحاً دعوياً جديداً، منتهزين فرصة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة بالدوحة، التي اقيمت مؤخراً. المركز الذي اتخذ له اسماً مختصراً "فنار"، يشع أنواره على غير المسلمين والمسلمين الجدد، ويزيح عن الإسلام كثيراً من الترهات والتشويهات التي يلصقها خصومه به. وقال الشيخ عبد السلام البسيوني أحد مؤسسي مركز قطر للتعريف بالإسلام الذي تطور ليصبح مركز قطر الثقافي الإسلامي: تعود فكرة المركز إلى عام 1993م عندما أنشأت وزارة الأوقاف القطرية ما سمي ب"قسم الجاليات"، ولما كان الهدف منه تعريف غير المسلمين بالإسلام، ورعاية المسلمين الجدد فقد سمي بعد ذلك "مركز قطر للتعريف بالإسلام". وقد أسهم في تأسيسه الدكاترة حسين المعايرجي، وحسن عيسى، وعبد العظيم الديب وغيرهم. وعن أعداد من يشهرون إسلامهم يقول الشيخ: "نحو خمسمائة شخص سنوياً من جميع الجنسيات والديانات السماوية والأرضية، إلا أن من يدخلون في الإسلام من الأخيرة أكثر نسبياً (بوذيون وشنتو وطاويون). أما الأوروبيون فيقبلون على الإسلام لكن بعد مناقشات عقلية وقراءات عميقة". وعما إذا كان المتحولون بسطاء أو طلاب عمل داخل البيئة الخليجية، قال الشيخ عبد السلام: "بالعكس، فقد أسلم رجال دين، ويقيم هنا في قطر الداعية الكندي د. بلال فيليبس، وهناك داعيات من كل من أمريكا وكندا وأستراليا وفرنسا. والمجتمع الخليجي مفتوح ومتسامح مع كل الديانات والأعراق". ويواصل الشيخ: "الحقيقة أن أكثر ما يشد غير المسلمين إلى الإسلام هو التسامح والسلوك الطيب من المسلمين هنا، فكثيرا ما يكون القادمون مشحونين مسبقا بأفكار مغلوطة عن الإسلام في بلادهم، وعندما يخالطون مسلمي هذه المنطقة يكتشفون الحقيقة وهي أن المسلمين في تعاملاتهم متسامحون باشون وطيبون وكرماء، ومن ثم قد تنفتح بعض القلوب للإسلام". ويتطوع للنهوض بهذا العمل الثقافي الدعوي عدد ممن يجيدون نحو خمس عشرة لغة أهمها الإنجليزية والفرنسية والأردو والهندية والصومالية والنيبالية والفولانية والأمهرية والتاميلية والباشتو والتاجالوك (الفلبينية) والسينهالي.