|
Re: الدين وحقوق الإنسان والعلمانية - د.عبدالله النعيم (Re: Yaho_Zato)
|
Quote: هذا ويعود الدكتور لتأكيد أن هذا الطرح لا يعني مسائلة الملتزمين بمحتوى حقوق الإنسان من قواعد غير دينية، فلهؤلاء، مثل غيرهم، حق اختيار الأرضية المفاهيمية التي ترفدهم للاتفاق على محتوى حقوق الإنسان، سواءا كانت هذه الأرضية دينية أو لا دينية، ويؤكد الدكتور على أن طرحه هذا يختص بأصحاب الإيمان الديني، والذين، من واقع انتمائهم هذا، يمارسون حقهم في محاولة إيجاد سببل للموائمة بين إيمانهم والتزامهم الديني وبين محتوى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. يتطرق الدكتور النعيم بشكل خفيف أيضا لإشكالية الفهم الديني الذي يتبناه البعض ولا يتفق مع محتوى حقوق الإنسان، ليقول عموما بأن القضية المطروحة في محاضرته هذه هي قضية محدودة بمخاطبة المتدينين المؤمنين بحقوق الإنسان، وأن التطرق لمشكلة الفهم الديني الذي لا يدعم حقوق الإنسان هو قضية أخرى، لا تقل أهمية، ولكن إدخالها في هذا الطرح سيزيد من التعقيدات والتشابكات، والأفضل معاملة كل قضية على حدة، فالمتدينون الذين لا يؤمنون بعالمية حقوق الإنسان هم فئة بشرية تشبه أيضا فئات بشرية لا تؤمن بعالمية حقوق الإنسان أيضا ولكن لأسباب غير دينية، مثل النازيين مثلا، كما أن هنالك أمثلة كثيرة لدول إرهابية وقاهرة لشعوبها بدون قاعدة دينية، فالقهر والتسلط يستطيع أن يجد لنفسه المبررات في الدين كما يجدها في فلسفات أخرى، وكدليل على هذا أشار الدكتور لأمثلة تاريخية ومعاصرة من ديكتاتوريات اشتهرت حول العالم بتزمتها وقهرها لشعوبها بدون الاستناد على تبرير ديني.. يضع الدكتور كل هؤلاء الغير مؤمنين بعالمية حقوق الإنسان في سلة واحدة، ويؤكد أن هنالك مشكلة حقيقية في كيفية التعامل معهم، وأن وجودهم بالتأكيد يثير مسائلة عن إمكانية أن يأتي يوم يتفق فيه أهل الأرض على عالمية حقوق الإنسان، وهي مشكلة ما زال الناس حتى الآن يبحثون فيها ويصارعون من أجلها أوضدها كل يوم.. يختم الدكتور حديثه في هذه النقطة بالتأكيد على أن الأساس في محتوى حقوق الإنسان هو العالمية، وأن هذا المحتوى لا يمكن أخذه وتجزئته، أو تخصيصه على فئة معينة من البشر دون الآخرين، لأن ذلك يهدم جوهر هذا المحتوى، ويفقده معناه..
|
الاخ قصي همرور
لك الشكر لنقل الندوة والبروف عظيم الفكر لقد استمعت لمحاضرته في واشنطون
في الذكرس الماضية للاستاذ محمود وكانت ندوة محترمة بس الزمن ضيق
وايضا استمعت اليه في القاهرة 2004 في مركز القاهرة لحقوق الانسان ولم يعجب طرحه مجموعة من المصريين واخص الازهريين لضيق نظرتهم
اتفق مع البروف ان المقياس هو احترام المواثيق الدلية لحقوق النسان واذا تمسكنا بالميثاق العالمي لحقوق الانسان ومواثيق الامم المتحدة في الحد الادني لاسعاد الانسان سنتقدم الي مساحات ارحب ونتساوي في الحقوق والواجبات بين الانسان واخيه الانسان
اتمني ان كان لك تسجيل تنفحنا به
لك محبتي وشكري
|
|
|
|
|
|
|
|
|