العلاقات السودانية الاسرائيلية ( نحو افق جديد )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 10:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2007, 09:54 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلاقات السودانية الاسرائيلية ( نحو افق جديد )

    في نقاط :

    - اولا : الوجود الاسرائيلى في السودان معلوم وهو موضوع لا كثر من دراسة ( خلال السنوات السبع الماضية .

    - ثانيا : اثار اليهود معبد شارع القصر ، ومقابر شارع الحرية .
    - ثالثا : بعض يهود السودان وصل الى درجة السفير وهو خريج جامعة الخرطوم .
    - رابعا : الموقف من اليهود واسرائيل ، هل هو موقف سياسي ؟ ام موقف عقائدى ؟
    - خامسا : اذا قلنا انه موقف سياسي فهذا الموقف السياسي من اجل من ولصالح من؟
    - سادسا : العلاقات بين النسيج السياسي السواني واسرائيل علاقة معقدة وهذا ما اعتقد انه سيكون موضوع حلقات الباحث صلاح البندر .
    - سابعا : اطلب من الاحباب ( اعضاء حزب الامة المشتركين في المنبر العام ) بعدم التسرع ونفي العلاقة وذلك لا النفي قد يكون غير مفيد ، وخاصة اذا قدم الباحث صلاح البندر حقائق موضوعية .
    - ثامنا : اعتقد ان صلاح البندر سيشير في حلقاته لمجمل علاقات الاحزاب السودانية وليس حزب الامة فقط .
    تاسعا: لماذا يغرق الواقع السياسي السوداني ( في شبر موية العلاقات الاسرائيلية ) وكل طرف يتهم الاخر وكأن هذه العلاقة من اكبر الكبائر ؟
    عاشرا : أليس هناك من افق سياسي سوداني جديد نحو علاقات متوازنة مع الدولة اليهودية ، خاصة وان اكثر الجهات المعنية بمواجهة اسرائيل وهم الفلسطينيون لديهم علاقات سياسية واتفاقيات مع اسرائيل . ( نواصل )
                  

02-05-2007, 09:58 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية الاسرائيلية ( نحو افق جديد ) (Re: علي محمد علي)
                  

02-05-2007, 10:08 AM

أبو الحسين
<aأبو الحسين
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 7948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية الاسرائيلية ( نحو افق جديد ) (Re: علي محمد علي)

    الأخ هباني...

    هسع كان سألناك وقلنا ليك علاقة الموضوع بالولد دا شنو؟؟؟ تقول شنو؟؟؟

    ناس تحب المشاكل بثْ!!!

    مودتي...


    أبو الحســــــــين...
                  

02-05-2007, 10:27 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية الاسرائيلية ( نحو افق جديد ) (Re: أبو الحسين)

    الدكتور صلاح البندر يكشف خفايا العلاقات الإسرائيلية السودانية ( 1 )
    Feb 4, 2007, 06:55

    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com


    علاقة في الظلام
    الدكتور صلاح البندر يكشف خفايا العلاقات الإسرائيلية السودانية ( 1 )



    حوا / سلمى التجاني

    يحتاج الأمر لمجرد خلاف صغير كان أو كبير بين فرقاء أو حتى شركاء ليطفو الحديث عن العلاقات الإسرائيلية السودانية على سطح الأحداث ... وكلما وقف العرب مع طرف تعرض طرف الخلاف الآخر للإتهام بعلاقات مع الدولة الصهيونية ... ويؤكد سير الأحداث أن ذلك غالبا ما يكون حقيقة ... خياري الرمضاء والنار ...
    في هذه السلسة من الحلقات نناقش حقيقة ما جرى خلف كواليس العلاقة بين السودان ودولة إسرائيل القائمة على أرض ورفات الفلسطينيين ... وننطلق من إفادات لبعض أطراف هذه العلاقة ... وفي هذه الحلقة نعتمد ونحن نستعرض خفايا هذه العلاقة مع الخبير الإستراتيجي والباحث في العلاقات السودانية الإسرائيلية الدكتور صلاح البندر على وثائق الخارجية البريطانية المفرج عنها وقرائن أحوال يصوغها الدكتور بندر ... ونبدأ :

    = منذ قيام دولة اسرائيل في 1948 م فإن الحديث عن العلاقات السودانية الإسرائيلية يحتاج لموقف أو خلاف سياسي ليطفو على السطح ... متى بدات العلاقات الإسرائيلية السودانية ؟
    * في شقها الإجتماعي فالعلاقات قديمة جدا بدأت قبل قيام دولة اسرائيل تحسها في الوجود اليهودي القديم في السودان قبل قيام الثورة المهدية وكان لليهود نفوذ اقتصادي كبير في الخرطوم والعلاقات التجارية بدأت قبل استقلال السودان... وعند قيام دولة اسرائيل كانت كانت العلاقات التجارية بين البلدين أكبر من تلك التي تربط اسرائيل بمصر ... ولليهود معبد قديم جدا في شارع القصر مساحته 603 متر مربع تم بيعه في نوفمبر 1986م أيام الإنتفاضة ... سبعة يهود على رأسهم داوؤد بسيوني قرروا بيع المعبد واشترته منهم اسرة إبراهيم مالك لتحيل ملكيته لبنك أم درمان الوطني كأحد المساهمين فيه ثم تم هدم المعبد خلال اربعة وعشرين ساعة ومات خفيره في ظروف غامضة كالصفقة ذاتها والتي أشرف عليها عبد المحمود صالح وزير العدل أو النائب العام أظنه أيام الإنتفاضة والمعبد الآن هو مقر البنك الأهلي السوداني واعتبرت الصفقة جزء من تصفية الوجود اليهودي في السودان ... لكن اليهود السودانيين في العالم يذكرون السودان بخير وبلا مرارات لانهم لم تحدث لهم مضايقات فيه كالدول الأخرى وكتب ألياهم ملكا المقيم في امريكا قبل وفاته كتابا عن الوجود اليهودي في السودان تمت ترجمته لعدة لغات
    = لنعكس الأمر انسأل عن الوجود السوداني في اسرائيل خاصة وأنك زرت القدس المحتلة ؟
    الوجود السوداني في إسرائيل من أكثر ما أدهشني ففي أريحا يوجد كثير من السود... في منتصف القدس حي اسمه مجس العبيد أي حي العبيد ذهبت إليه فوجدت أسر سوداء تقول أنها سودانية ولديهم يبدو أنهم أخذوا كعبيد واستقروا هناك وعلي دينار كان مهتم بالقدس الشريف فقد يكون أرسل البعض فاستقروا هناك .. وبعد حرب الخايج والنزوح من العراق والكويت انقطع عمال سودانيين في الأردن وكانت اسرائيل تعاني أزمة في عمال البناء بعد الإنتفاضة ورفض الفلسطينيين القيام بهذا العمل فذهب حوالي 4-5 ألف سوداني لإسرائيل ولم يعودوا ... وفي التسعينات اختفى لاعب الهلال المشهور مجدي يونس ليظهر بعدها في اسرائيل كأشهر لاعب كرة قدم هناك .
    = لنتحدث عن أسباب زيارتك للقدس المحتلة ومتى كانت ؟
    * شاب من أبناء الزغاوة بنيالا اسمه موسى عبد الرحمن خميس من مواليد 1964م تحمس للإنتفاضة الفلسطينية ومن الخرطوم تحرك للبنان ومنها إلى فلسطين والتحق بالثورة الفلسطينية ... قال لي أن النزوح والظروف الإقتصادية كانت أحد أسباب خروجه من السودان وتأثر بالإنتفاضة وتدرب هناك وخاض عمليات مات فيها عدد من زملاؤه وأُسر هو وفي أبريل 1988م حُكم عليه بالسجن المؤبد في سجن بئر السبع في صحراء النقب ...
    في محادثات باراك – عرفات في أكتوبر 1998م واتفاقية واي برانستيشن وفي ظل وجود 12 ألف أسير عربي في السجون الإسرائيلية وافق عرفات على فصل ملف العرب عن الفلسطينيين ولم يتحدث عن إطلاق سراح الأسرى العرب ... غضبت جدا وقررت بحكم علاقاتي بالفلسطينيين أن أطالب بإطلاق سراح الشاب السوداني فسافرت القدس وبعد اتصالات أبدى الإسرائيليين من وجود شخص غير عربي في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبعد موافقة القيادة الفلسطينية أطلق سراحه في 1999م ... واجهتنا مشكلة أين يذهب بعد أن رفضت كل من السودان ومصر ولبنان فاستقبله الفلسطينيون وكرموه ومنحوه وظيفة وتزوج من الأسر السودانية بالقدس ولا زال يقيم هناك .
    = على المستوى السياسي متى بدأت العلاقات الإسرائيلية السودانية ؟
    * هذه العلاقة تمتد جذورها لصراعات الخمسينات والقوى الوطنية السودانية تجاهد لإيجاد مخرج من قبضة الإستعمار الثنائي ... كانت أطراف الحركة الوطنية تتجاذبها مواقف ما عرف بالحركة الإتحادية والتي كانت تطالب بوحدة وادي النيل تحت التاج المصري وقد اكتسبت قوة اضافية بالدعم والإشراف المباشر من الأجهزة المصرية في نوفمبر 1953م ما مكنها من خوض الإنتخابات النيابية من موقع قوة ... كانت الحركة الإستقلالية بقيادة حزب الأمة تدعو للإنفصال من مصر والتدرج في الحكم الوطني مع الحفاظ بعلاقات خاصة مع بريطانيا .. وبعد تطور الأحداث ومجيئ اسماعيل الأزهري أول رئيس لوزراء السودان شعر حزب الأمة بالهزيمة واقتنعت قيادته بأهمية البحث عن دعم خارجي وفي صيف 1954م توجه وفد من قيادة حزب الأمة إلى لندن للحصول على دعم بريطاني فانتهز عملاء الموساد الفرصة واستطاعوا ترتيب لقاء بين قادة الحزب وشيطان الشرق الأوسط اسرائيل .
    = كيف تم اللقاء ؟
    * عندما وصل السيد الصديق المهدي إلى لندن في يونيو 1954 كان همه هو الحصول على وعد جازم من السلطات البريطانية للتدخل في السودان من خلال ترتيبات دستورية يتفق عليها مسبقا تكون هي المدخل المناسب لزعزعة استقرار حكومة الأزهري والدخول بها في مأزق دستوري لكنه فشل في اقناع السلطات البريطانية حتى في تدبير مبلغ في صورة قرض رغم اقتناع البريطانيين وقتها بأن حزب الأمة والأنصارهما أفضل مجموعة ذات أثر فعال ضد النفوذ المصري في السودان لكنها كانت تشك في صدقية وحكمة قيادة الحزب السياسية حينها ظهر عراب اللقاء الإسرائيلي مع السيد الصديق وهو محمد أحمد عمر .
    = وهل محمد عمر أحد قادة حزب الأمة في ذلك الوقت ؟
    * هو من أكثر شخصيات السياسة السودانية غموضا ... وحقيقة بحثت عن خلفيته في دار الوثائق السودانية والبريطانية وسألت عنه عدد من معاصريهولكن المعلومات عنه شحيحة فقد كان هو همزة الوصل بين حزب الأمة والمخابرات البريطانية ولعب دورا مميزا في كواليس السياسة السودانية كأمين للعلاقات الخارجية بحزب الأمة لسنوات عدة ... وهو من ود نوباوي تربطه صلة دم بآل المهدي تخرج في كلية غردون وتفرغ في منتصف الأربعينات للعمل السياسي والصحفي .
    = كيف تم اللقاء؟
    * في الأسبوع الأول من يوليو 1954م رتب محمد أحمد عمر لقاء ات بين مردخاي جازيت السكرتير الأول للسفارة الإسرائيلية بلندن والسيد الصديق المهدي بعد أن حصل السفير الإسرائيلي الياهو الياس على موافقة تل أبيب ... تمت اللقاءات في فندق السافوي الشهير بوسط لندن تحت حماية وتأمين فريق من الموساد ... كان عشم اسرائيل هو إقامة علاقات تجارية رسمية مع السودان وكسر حاجز العزلة والمقاطعة العربية لها بعد أن أجاز الإجتماع الثاني عشر لمجلس الجامعة العربية في 1950 م لفرض حصار ومقاطعة اسرائيل .
    = ألم يكن البريطانيين جزء من اللقاء؟
    * بالعكس كان البريطانيين متحفظين على اللقاء ووجهوا تحذيرات للسيد الصديق منه إلا أن محمد أحمد عمر لم يكترث وأصر على ترتيب اللقاء بحجة أن الدول العربية لم تهتم بحزب الأمة عندما احتاج للدعم المادي والإعلامي .. حرصت بريطانية ألا تستفيد الرعاية المصرية أو الإتحادية في حال تسرب خبر هذه الإتصالات وبذلك يعرض حزب الأمة نفسه لخطر العزل وفقدان المصداقية في العالمين العربي والإسلامي.
    = وهل كان هدف اسرائيل هو كسر العزلة فقط ؟
    * اسرائيل كانت تمهد لخلق علاقة يمكن تطويرها مستقبلا تككل بإعتراف السودان رسميا بها
    = وبذا أصبح حزب الأمة أول تنظيم سوداني يتصل بإسرائيل
    * نعم لكن اللقاءات الأسرائيلية مع حزب الأمة استمرت بعد ذلك وتوجت في أغسطس 1957 باجتماع وزيرة الخارجية الإسرائيلية غولدا مائير وعبد الله خليل رئيس وزراء السودان في فندق بلازا أثني في باريس
    = أين تكمن أهمية هذه العلاقة ؟
    * هي أول علاقة حزب سياسي عربي أو اسلامي أو سوداني مع الكيان الصهيوني في وقت كان الإجماع العربي والإسلامي تجاه اسرائيل لا يمكن تجاهله ... ثم أنها قدمت تقليدا استندت عليه لاحقا قوى سياسية مختلفة في الجنوب والشمال وشكلت أساسا لها فالمحور الرئيسي لكل اللقاءات اللاحقة هو تحجيم النفوذ المصري في السودان والتأثير على سياستها في الشرق الأوسط من خلال العامل السوداني .. وهي أيضا وسعت من دائرة النفوذ والتدخل الأجنبي في الشئون السودانية ومنذ وقت مبكر والبلاد على مشارف الإستقلال ... ونلاحظ أن حزب الأمة نجح في اخفاء هذه العلاقة لأنها كانت ستلعب دورا في تغيير مسار أحداث عديدة ليست أقلها التأثير على مجهودات الحزب في استقطاب الدعم العربي في فترات لاحقة ... ولدي اعتقاد بأن الرصاصة الأولى في الحرب الباردة أطلقت حينما جلست قيادة حزب الأمة مع اسرائيل في 1954م .
    = ذكرت مرة أن بعض القادة الجنوبيين لديهم علاقات تاريخية مع اسرائيل... وكان يدور حديث عن علاقات المرحوم قرنق الوثيقة بها .. والآن حكوميين يتحدثون عن وجود شبه رسمي لإسرائيل بالجنوب... متى بدأت العلاقات الإسرائيلية بالجنوب ؟
    *لنقل ان العلاقات الإسرائيلية السودانية شهدت نكسة بعد انقلاب عبود في 1958م لتحسن العلاقات بين مصر والسودان لكنها عادت لسطح الأحداث مرة أخرى في عام 1963م بازدياد نشاط الأنانيا في الجنوب ونشطت وقتها أجهزة الأمن الإسرائيلية في تجنيد عدد من السودانيين للعمل فيها والوثائق تؤكد أن رئيس وحدة استخبارات الشرق الأوسط في الموساد خلال الستينات كان سوداني اسمه الحركي محجوب ولعب محجوب دورا خطيرا في بناء شبكة الموساد في العراق وسوريا ولبنان والمملكة والمتحدة وقد انتحر في معتقله بعد ان استدرجته المخابرات العراقية إلى بغداد في 1967م .
    = وجاءت مايو وزاد النفوذ المصري بالسودان
    * نعم بعدها ظهر الدعم السافر للمجموعات المحاربة في الجنوب وظهرت الوجوه السودانية في المعاهد الدراسية والتدريبية الإسرائيلية وغنمت القوات المسلحة السودانية تجهيزات اتضح أن مصدرها اسرائيل وبعضها كان من ما غنمته في حرب يونيو 1967م ... ثم أنشأت المخابرات الإسرائيلية محطة توريت وابتعثت ثلاثين من ضباط الأنانيا للتدريب في اسرائيل وكان يوري لبوراني السفير الإسرائيلي في كمبالا هو حلقة الوصل في كل ذلك كما كشفت محاكمات المرتزق رودلف شتاينر بالخرطوم في اغسطس 1971... وجوزيف لاقو صرح مرارا وتكرارا بأن له علاقات واسعة مع اسرائيل منذ الأنانيا الأولى.
    = ما هو طابع العلاقات الإسرائيلية مع جنوب السودان الآن ؟
    * استراتيجية اسرائيل في الجنوب هو ورقة للتأثير على مصر ومياه النيل وللضغط على مصر وأخذ حصتهم من مياه النيل ... ومشروع قناة السلام الذي يفتح مياه النيل لتذهب لإسرائيل تم تعليقه فقط من قبل المصريين فاسرائيل تحتاج للمياه.
    = في ظل هذه الحيثيات كيف تنظر لمستقبل العلاقات الأسرائيلية الجنوبية ؟
    * الجنوبيين هم الذين سيستفيدون من هذه العلاقة ... وأعطيك مثال ... الإسرائيليين أخذوا نوع من الماعز السوداني – لا أدري كيف – وأحدثوا تطويرا لها واستخرجوا منها جبن هو الآن من أغلى أنواع الجبن المصدرة للعالم وتستخرج عشرة أرطال يوميا من اللبن ... فمن حيث تكنولوجيا الزراعة والعلاقات الدولية والإستثمارات سيستفيد الجنوبيين من إسرائيل ... الآن لدى اسرائيل سفارة بالجنوب بجوبا ويقيمون بشكل دائم في عشرة غرف من فندق جوبا يتحركون بحرية ويبيعون رخص التنقيب عن البترول هذا غير عملهم الإستخباري .. إذن العلاقة بين اسرائيل والجنوب استراتيجية .
    في الحلقة القادمة نميري وشارون في مزرعة سفاري بنيروبي
    حركة حماس في أجندة مفاوضات الإنقاذ واسرائيل
                  

02-05-2007, 11:33 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية الاسرائيلية ( نحو افق جديد ) (Re: علي محمد علي)

    ميروك ليك يا هشام هباني ( شيخك القوي ) ؟، ومبروك ليك (الخمسين في المائة من الاسهم ) ، اكان ما شيخك قوى يتم سحب بوستين من بوستاتي من الموقع وتترك انت للبرطعة في هذا الموقع؟! .
                  

02-07-2007, 09:17 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية الاسرائيلية ( نحو افق جديد ) (Re: علي محمد علي)

    Quote: وبذا أصبح حزب الأمة أول تنظيم سوداني يتصل بإسرائيل
    * نعم لكن اللقاءات الأسرائيلية مع حزب الأمة استمرت بعد ذلك وتوجت في أغسطس 1957 باجتماع وزيرة الخارجية الإسرائيلية غولدا مائير وعبد الله خليل رئيس وزراء السودان في فندق بلازا أثني في باريس


    نتمنى ان يكمل الباحث صلاح البندر مقالاته او الحوارات التي اجريت معه لنتعرف على الجوانب الاخرى لهذه العلاقة من ناحية ، والاحزاب السودانية الاخرى التى لديها علاقات تاريخية او معاصرة بدولة اسرائيل .
                  

02-08-2007, 10:40 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية الاسرائيلية ( نحو افق جديد ) (Re: علي محمد علي)

    الجنوب بعد حزب الامة :
    Quote: ذكرت مرة أن بعض القادة الجنوبيين لديهم علاقات تاريخية مع اسرائيل... وكان يدور حديث عن علاقات المرحوم قرنق الوثيقة بها .. والآن حكوميين يتحدثون عن وجود شبه رسمي لإسرائيل بالجنوب... متى بدأت العلاقات الإسرائيلية بالجنوب ؟
    *لنقل ان العلاقات الإسرائيلية السودانية شهدت نكسة بعد انقلاب عبود في 1958م لتحسن العلاقات بين مصر والسودان لكنها عادت لسطح الأحداث مرة أخرى في عام 1963م بازدياد نشاط الأنانيا في الجنوب ونشطت وقتها أجهزة الأمن الإسرائيلية في تجنيد عدد من السودانيين للعمل فيها والوثائق تؤكد أن رئيس وحدة استخبارات الشرق الأوسط في الموساد خلال الستينات كان سوداني اسمه الحركي محجوب ولعب محجوب دورا خطيرا في بناء شبكة الموساد في العراق وسوريا ولبنان والمملكة والمتحدة وقد انتحر في معتقله بعد ان استدرجته المخابرات العراقية إلى بغداد في 1967م .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de