السادة جمعية اصدفاء اسرائيل تعالوا ارقصوا هنا (1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2007, 07:23 PM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السادة جمعية اصدفاء اسرائيل تعالوا ارقصوا هنا (1)

    دكتور صلاح البندر يكشف خفايا العلاقات الإسرائيلية السودانية...معلومات جديدة ومثيرة ( 1 )

    حوار / سلمى التجاني- لندن


    يحتاج الأمر لمجرد خلاف، صغيراً كان أو كبيراً، بين فرقاء أو حتى شركاء ليطفو الحديث عن العلاقات الإسرائيليةئ السودانية على سطح الأحداث ... وكلما وقف العرب مع طرف تعرض طرف الخلاف الآخر للإتهام بعلاقات مع الدولة الصهيونية ... ويؤكد سير الأحداث أن ذلك غالبا ما يكون حقيقة ... خياري الرمضاء والنار ... في هذه السلسلة من الحلقات نناقش حقيقة ما جرى خلف كواليس العلاقة بين السودان ودولة إسرائيل القائمة على أرض ورفات الفلسطينيين ... وننطلق من إفادات لبعض أطراف هذه العلاقة ... وفي هذه الحلقة نعتمد ونحن نستعرض خفايا هذه العلاقة مع الخبير الإستراتيجي والباحث في العلاقات السودانية الإسرائيليةئ الدكتور صلاح البندر على وثائق الخارجية البريطانية المفرج عنهائ ( ن 1730/163801) ( ، ) ن 1730/280801 ( وقرائن أحوال يصوغها الدكتور بندر ... ونبدأ :

    = منذ قيام دولة اسرائيل في 1948 م فإن الحديث عن العلاقات السودانية الإسرائيلية يحتاج لموقف أو خلاف سياسي ليطفو على السطح ... متى بدأت العلاقات الإسرائيلية السودانية ؟

    × في شقها الإجتماعي فالعلاقات قديمة جدا بدأت قبل قيام دولة اسرائيل تحسها في الوجود اليهودي القديم في السودان قبل قيام الثورة المهدية وكان لليهود نفوذ اقتصادي كبير في الخرطوم والعلاقات التجارية بدأت قبل استقلال السودان... وعند قيام دولة اسرائيل كانت العلاقات التجارية بين البلدين أكبر من تلك التي تربط اسرائيل بمصرئ ... ولليهود معبد قديم جدا في شارع القصر مساحته 603 أمتار مربعة تم بيعه في نوفمبر 1986م أيام الإنتفاضة ... سبعة يهود على رأسهم داؤد بسيوني قرروا بيع المعبد واشترته منهم احدى الأسر لتحيل ملكيته لاحد البنوك ثم تم هدم المعبد خلال اربع وعشرين ساعة والتي أشرف عليها وزير عدل شهير والمعبد الآن هو مقر لأحد البنوك واعتبرت الصفقة جزءاً من تصفية الوجود اليهودي في السودان ... لكن اليهود السودانيين في العالم يذكرون السودان بخير وبلا مرارات لانهم لم تحدث لهم مضايقات فيه كالدول الأخرى وكتب ألياهم ملكا المقيم في امريكا قبل وفاته كتابا عن الوجود اليهودي في السودان تمت ترجمته لعدة لغات والسودان كان أحد الدول المرشحة لتوطين يهود العالم.

    = لنعكس الأمر انسأل عن الوجود السوداني في اسرائيل خاصة وأنك زرت القدس المحتلة ؟

    الوجود السوداني في إسرائيل من أكثر ما أدهشني ففي أريحا يوجد كثير من السود... في منتصف القدس حي اسمه مجس العبيد -أي حي العبيد -ذهبت إليه فوجدت أسر سوداء تقول أنها سودانية يبدو أنهم أخذوا كعبيد واستقروا هناك وعلي دينار كان مهتماً بالقدس الشريف فقد يكون أرسل البعض فاستقروا هناك .. وبعد حرب الخليج والنزوح من العراق والكويت انقطع عمال سودانيين في الأردن وكانت اسرائيل تعاني أزمة في عمال البناء بعد الإنتفاضة ورفض الفلسطينيون القيام بهذا العمل فذهب حوالى 4-5 آلاف سوداني لإسرائيل ولم يعودوا ... وفي التسعينات اختفى لاعب الهلال المشهور مجدي يونس ليظهر بعدها في اسرائيل كأشهر لاعب كرة قدم هناك .

    = لنتحدث عن أسباب زيارتك للقدس المحتلة ومتى كانت ؟

    × شاب من أبناء الزغاوة بنيالا اسمه موسى عبد الرحمن «....» من مواليد 1964م تحمس للإنتفاضة الفلسطينية ومن الخرطوم تحرك للبنان ومنها إلى فلسطين والتحق بالثورة الفلسطينية ... قال لي إن النزوح والظروف الإقتصادية كانت أحد أسباب خروجه من السودان وتأثر بالإنتفاضة وتدرب هناك وخاض عمليات مات فيها عدد من زملائه وأُسر هو وفي أبريل 1988م حُكم عليهئ بالسجن المؤبد في سجن بئر السبع في صحراء النقب.

    في محادثات باراك -عرفات في أكتوبر 1998م واتفاقية واي برانستيشن وفي ظل وجود 12 ألف أسير عربي في السجون الإسرائيلية وافق عرفات على فصل ملف العرب عن الفلسطينيين ولم يتحدث عن إطلاق سراح الأسرى العرب ... غضبت جدا وقررت بحكم علاقاتي بالفلسطينيين أن أطالب بإطلاق سراح الشاب السوداني فسافرت إلى القدس وبعد اتصالات أبدى الإسرائيليون من وجود شخص غير عربي في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبعد موافقة القيادة الفلسطينية أطلق سراحه في 1999م ... واجهتنا مشكلة أين يذهب بعد أن رفض كل من السودان ومصر ولبنان فاستقبله الفلسطينيون وكرموه ومنحوه وظيفة وتزوج من الأسر السودانية بالقدس وما زال يقيم هناك .

    = على المستوى السياسيئ متى بدأت العلاقات الإسرائيلية السودانية ؟

    × هذه العلاقة تمتد جذورها لصراعات الخمسينات والقوى الوطنية السودانية تجاهد لإيجاد مخرج من قبضة الإستعمار الثنائي ... كانت أطراف الحركة الوطنية تتجاذبها مواقف ما عرف بالحركة الإتحادية والتي كانت تطالب بوحدة وادي النيل تحت التاج المصري وقد اكتسبت قوة اضافية بالدعم والإشراف المباشر من الأجهزة المصرية في نوفمبر 1953م ما مكنها من خوض الإنتخابات النيابية من موقع قوة ... كانت الحركة الإستقلالية بقيادة حزب الأمة تدعو للإنفصال من مصر والتدرج في الحكم الوطني مع الحفاظ على علاقات خاصة مع بريطانيا .. وبعد تطور الأحداث ومجئ اسماعيل الأزهري أول رئيس لوزراء السودان شعر حزب الأمة بالهزيمة واقتنعت قيادته بأهمية البحث عن دعم خارجي وفي صيف 1954م توجه وفد من قيادة حزب الأمة إلى لندن للحصول على دعم بريطاني فانتهز عملاء الموساد الفرصة واستطاعوا ترتيب لقاء بين قادة الحزب وشيطان الشرق الأوسط اسرائيل .

    = كيف تم اللقاء ؟

    × عندما وصل السيد الصديق المهدي إلى لندن في يونيو 1954 كان همه هو الحصول على وعد جازم من السلطات البريطانية للتدخل في السودان من خلال ترتيبات دستورية يتفق عليها مسبقا تكون هي المدخل المناسب لزعزعة استقرار حكومة الأزهري والدخول بها في مأزق دستوري لكنه فشل في اقناع السلطات البريطانية حتى في تدبير مبلغ في صورة قرض رغم اقتناع البريطانيين وقتها بأن حزب الأمة والأنصارهم أفضل مجموعة ذات أثر فعال ضد النفوذ المصري في السودان لكنها كانت تشك في صدقية وحكمة قيادة الحزب السياسية حينها ظهر عراب اللقاء الإسرائيلي مع السيد الصديق وهو (م - أ-ع) .

    و هو من أكثر الشخصيات السياسية السودانية غموضا ... وحقيقة بحثت عن خلفيته في دار الوثائق السودانية والبريطانية وسألت عنه عدداً من معاصريه ولكن المعلومات عنه شحيحة فقد كان هو همزة الوصل بين حزب الأمة والمخابرات البريطانية ولعب دورا مميزا في كواليس السياسة السودانية كأمين للعلاقات الخارجية بحزب الأمة لسنوات عدة ... وهو من ود نوباوي تربطه صلة دمئ بآل المهدي تخرج في كلية غردون وتفرغ في منتصف الأربعينات للعمل السياسي والصحفي .

    = كيف تم اللقاء؟

    × في الأسبوع الأول من يوليو 1954م رتب (م- أ) لقاء ات بين مردخاي جازيت السكرتير الأول للسفارة الإسرائيلية بلندن والسيدئ الصديق المهدي بعد أن حصل السفير الإسرائيلي الياهو الياسئ على موافقة تل أبيب ... تمت اللقاءات في فندق السافوي الشهير بوسط لندن تحت حماية وتأمين فريق من الموساد ... كان عشم اسرائيل هو إقامة علاقات تجارية رسمية مع السودان وكسر حاجز العزلة والمقاطعة العربية لها بعد أن أجاز الإجتماع الثاني عشر لمجلس الجامعة العربية في 1950 م لفرض حصار ومقاطعة اسرائيل .

    = ألم يكن البريطانيون جزءاً من اللقاء؟

    × بالعكس كان البريطانيون متحفظين على اللقاء ووجهوا تحذيرات للسيد الصديق منه إلا أن (م-أ) لم يكترث وأصر علىئ ترتيب اللقاء بحجة أن الدول العربية لم تهتم بحزب الأمة عندما احتاج للدعم المادي والإعلامي .. حرصت بريطانية ألا تستفيد الرعاية المصرية أو الإتحادية في حال تسرب خبر هذه الإتصالات وبذلك يعرض حزب الأمة نفسه لخطر العزل وفقدان المصداقية في العالمين العربي والإسلامي.

    = وهل كان هدف اسرائيل هو كسر العزلة فقط ؟

    × اسرائيل كانت تمهد لخلق علاقة يمكن تطويرها مستقبلا تكلل بإعتراف السودان رسميا بها

    = وبذا أصبح حزب الأمة أول تنظيم سوداني يتصل بإسرائيل

    × نعم لكن اللقاءات الأسرائيلية مع حزب الأمة استمرت بعد ذلك وتوجت في أغسطس 1957 باجتماع وزيرة الخارجية الإسرائيلية غولدا مائير وعبد الله خليل رئيس وزراء السودان في فندق بلازا أثني في باريس

    = أين تكمن أهمية هذه العلاقة ؟

    × هي أول علاقة حزب سياسي عربي أو اسلامي أو سوداني مع الكيان الصهيوني في وقت كان الإجماع العربي والإسلامي تجاه اسرائيل لا يمكن تجاهله ... ثم أنها قدمت تقليدا استندت عليه لاحقا قوى سياسية مختلفة في الجنوب والشمال وشكلت أساسا لها فالمحور الرئيسي لكل اللقاءات اللاحقة هو تحجيم النفوذ المصري في السودان والتأثير على سياستها في الشرق الأوسط من خلال العامل السوداني .. وهي أيضا وسعت من دائرة النفوذ والتدخل الأجنبي في الشئون السودانية ومنذ وقت مبكر والبلاد على مشارف الإستقلال ... ونلاحظ أن حزب الأمة نجح في اخفاء هذه العلاقة لأنها كانت ستلعب دورا في تغيير مسار أحداث عديدة ليس أقلهائ التأثير على مجهودات الحزب في استقطاب الدعم العربي في فترات لاحقة ... ولدي اعتقادئ بأن الرصاصة الأولى في الحرب الباردة أطلقت حينما جلست قيادة حزب الأمة مع اسرائيلئ في 1954م .

    = ذكرت مرة أن بعض القادة الجنوبيين لديهم علاقات تاريخية مع اسرائيل... وكان يدور حديث عن علاقات المرحوم قرنق الوثيقة بها .. والآن حكوميون يتحدثون عن وجود شبه رسمي لإسرائيل بالجنوب... متى بدأت العلاقات الإسرائيلية بالجنوب ؟

    ×لنقل ان العلاقات الإسرائيلية السودانية شهدت نكسة بعد انقلاب عبود في 1958م لتحسن العلاقات بين مصر والسودان لكنها عادت لسطح الأحداث مرة أخرى في عام 1963م بازدياد نشاط الأنانيا في الجنوب ونشطت وقتها أجهزة الأمن الإسرائيلية في تجنيد عدد من السودانيين للعمل فيها والوثائق تؤكد أن رئيس وحدة استخبارات الشرق الأوسط في الموساد خلال الستينات كان سودانياً اسمه الحركي محجوب ولعب محجوب دورا خطيرا في بناء شبكة الموساد في العراق وسوريا ولبنان والمملكة والمتحدة وقد انتحر في معتقله بعد ان استدرجته المخابرات العراقية إلى بغداد في 1967م .

    = وجاءت مايو وزاد النفوذ المصري بالسودان

    × نعم بعدها ظهر الدعم السافر للمجموعات المحاربة في الجنوب وظهرت الوجوه السودانية في المعاهد الدراسية والتدريبية الإسرائيلية وغنمت القوات المسلحة السودانية تجهيزات اتضح أن مصدرها اسرائيل وبعضها كان من ما غنمته في حرب يونيو 1967م ... ثم أنشأت المخابرات الإسرائيلية محطة توريت وابتعثت ثلاثين من ضباط الأنانيا للتدريب في اسرائيل وكان يوري لبوراني السفير الإسرائيلي في كمبالا هو حلقة الوصل في كل ذلك كما كشفت محاكمات المرتزق رودلف شتاينر بالخرطوم في اغسطس .1971 وجوزيف لاقو صرح مرارا وتكرارا بأن له علاقات واسعة مع اسرائيل منذ الأنانيا الأولى.

    ا = ما هو طابع العلاقات الإسرائيلية مع جنوب السودان الآن ؟

    × استراتيجية اسرائيل في الجنوب هي ورقة للتأثير على مصر ومياه النيل وللضغط على مصر وأخذ حصتهم من مياه النيل ... ومشروع قناة السلام الذي يفتح مياه النيل لتذهب لإسرائيل تم تعليقه فقط من قبل المصريين فاسرائيل تحتاج للمياه.

    = في ظل هذه الحيثيات كيف تنظر لمستقبل العلاقات الأسرائيلية الجنوبية ؟

    × الجنوبيون هم الذين سيستفيدون من هذه العلاقة ... وأعطيك مثالاً ... الإسرائيليون أخذوا نوعاً من الماعز السوداني لا أدري كيف؟ وأحدثوا تطويرا له واستخرجوا منه جبناً هو الآن من أغلى أنواع الجبن المصدرة للعالم وتستخرج عشرة أرطال يوميا من اللبن ... فمنئ حيث تكنولوجيا الزراعة والعلاقات الدولية والإستثمارات سيستفيد الجنوبيون من إسرائيل ... الآن الاسرائيليون موجودون بجوبا ويقيمون بشكل دائم في عشر غرف من فندق بالمدينة يتحركون بحرية .. إذن العلاقة بين اسرائيل والجنوب استراتيجية .

    في الحلقة القادمة نميري وشارون في مزرعة سفاري بنيروبي

    حركة حماس في أجندة مفاوضات الإنقاذ واسرائيل
                  

العنوان الكاتب Date
السادة جمعية اصدفاء اسرائيل تعالوا ارقصوا هنا (1) محمد الامين محمد02-03-07, 07:23 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de