هواجس.... قصة قصيرة ، قديمة،بمناسبة المنتدى الأدبي بمدني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 10:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2007, 01:33 PM

Abdulbagi Mohammed
<aAbdulbagi Mohammed
تاريخ التسجيل: 12-12-2006
مجموع المشاركات: 1198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هواجس.... قصة قصيرة ، قديمة،بمناسبة المنتدى الأدبي بمدني (Re: Abdulbagi Mohammed)

    نص آخر يا عصام


    سأموت اليوم

    عبد الباقي مختار

    -ساموت اليوم !
    في البدء لم تستوقف ذهنه تلك العبارة التي فلتت خارجة من فمه أثناء محاولته وهو نائماَ تغيير الجانب الأيسر الذي كان يستلقي عليه للجانب الأيمن ، لم تذهب تلك العبارة التي خرجت من فمه عند الرابعة والنصف صباحاً إلى عقله إلا أنها تركت عينيه فاتحتين أو بالأحرى رافضتين للإغفاء ثانية ،مما جعله عرضه للتفكير في تلك الجملة التي انزلقت دون أن تمر بوعيه.
    سأموت اليوم!
    كررها لسانه اكثر من مرة دون أن يتحكم فيه أو يتمكن من وضعها تحت سلطة وعيه إلا بعد أن تزحلقت من لسانه لبقية أعضاء جسده فكررتها عضو تلو الآخر حتى بلغت عضوه التناسلي الذي رفض تكرارها اكثر من مرتين، لا لشي،إلا لأنها قطعت عليه ذلك الحلم الجميل الذي كان قد وضعة للتو فقط بين ساقيها الممتلئتين ود وشبق ، حاول الاستجابة لحين إلا أنه عاد لانتصابه الصباحي،عادت، أي العبارة، لذهنه الذي عالجها بأنه حدسك.
    ما أن مرت كلمة ،حدس بذهنه إلا وجد نفسه قافزاً من السرير ليستقر في وضع الجالس على حافة سريره مسترجعاً كل الحوادث التي أستخدم فيها حدسه منذ أن تعرف على قرأة ومتابعة برج حظه بعد ان فصل عن العمل أو بعد بعد أن أحيل للصالح العام أو بالأحرى منذ أن طلق زوجته بسبب جلوسه كل صباح أمام البيت في انتظار مرورها إلى مدرستها وتحيتها التي يحلم بها فصار يبحث عنها في برجه، برجه الذي طالما نصحه " اتبع حدسك فهو دليلك" حاول مراجعة تلك الأحداث التي لم يصدق فيها حدسه حسبها جيدا فوجدها صفر ،.
    أزداد قلقه وارتفعت أو تسارعت نبضات قلبه حينما فكر بان برجه، برج الأسد، لم يخنه أبدا. تمنى لو انه كان من مواليد برج الجدي كجاره الذي يمقته ويحاول دائماً جعله صغيراً أمامها لحظة مرورها كل صباح ،فقط لأن برجه ، برج الجدي لم يصدق ولو لمرة واحدة معه حتى أنه ،أي ، جاره هجر قراءة الصحف والمجلات التي تحمل أو لا تحمل بين ثنياتها أحاديث الأبراج، تمنى لو أنه كان من برج الجدي ،.
    سأموت اليوم!
    استسلم لتلك المقولة التي سيطرت على عقله فجأة ورفضتها أعضاء جسده جملة وتفصيلاً ، بدأ جاداً التفكير في وضع برنامج متكامل لهذه الفكرة التي لا مفر منها ، نظر لساعته محاولاً تحديد زمن لهذه النهاية التي يتمنى لو لم ينتبه لها أحد، ليرى إن كان بإمكانه فعل شئٍ قبل رحيله ،
    - الخامسة والنصف وخمسة دقائق وثانيتين ، كلا ثلاثة ثواني .

    يفكر :
    في أي ساعة ترى سيكون ذلك ؟
    حاول الاستنجاد بمعرفته العلمية والدينية لتحديد الزمن بالضبط حتى يتثنى له وضع برنامج بفعاله حسب الأولويات خلال المدة المتبقية . في البدء اقترح الثامنة صباحاً بعد أن نظر لساعته التي تشير للخامسة والنصف وخمسة دقائق..نهض مسرعاً بعد أن حدد المدة المتبقية بساعتين ونصف ، إلا أنه قرر فجأة وهو جالس على مقعد المرحاض عند الخامسة والنصف وسبعة دقائق بأن يعمل لدنياه كأنه سيعيش حتى الثانية عشرة ليلًا ..حمل فرشاة أسنانه، متسائلاً إن كانت هنالك ضرورة لاستخدامها اليوم خاصة وأنه لا يتوقع أن يستخدم فمه مع شخص ما ،أو، معها،
    إلا أنه استدرك
    -"كلا لابد من استخدامها،علها تجود عليّ بتحية بلون قبلة "
    وضعها ، أي فرشاة أسنانه ، بعد أن فعل بها ما يفعله كل يوم دون اختلاف إلا في الزمن الذي أنقصه عن الأيام السابقة بنسبة تقدر بحوالي السبعة والتسعين بالمائة ..وضعها في كيس قرر أن يجمع فيه كل أشياءه، أمتعته ،التي لن تحصى ضمن الورثة أو لا يمكن إضافتها للوصية التي سيكتبها بعناية وبتفاصيل مملة تحمل جاره الفضولي الذي يكرهه ،الذي حتماً سيأتي بدعوى الجيرة والهيبة المفتعلة التي أقنع بها كل سكان الحي ليجعل من نفسه شخص جدير بالتدخل في حل مشاكلهم الخاصة والعامة .
    - لا بد من ذلك، لهذا الجار اللعين الذي حتماً سيأتي بتلك الدعوى للتدخل وفتح الوصية بعد دفني مباشرة لإشباع فضوله بمعرفة ،ولو القليل عن حياتي الخاصة التي حرمته من التدخل فيها جملة وتفصيلاً .
    نعم حرمه منها بذلك الغموض وتلك البرودة التي كان يحاول أن يلف بها نفسه كلما تقابلا في الطريق أو المناسبات العامة . حتى حينما طلق زوجته في صمت تام وتركها تذهب ، و في معييتها كل الأطفال، لم يتيح لأحد معرفة السبب حتى لا يصل إلى مسامعه ، أي جاره،أي شئ عنه ، كما أن زوجته رحلت وكأنها راضية عن ذلك بعدم إخبارها أي من أهل الحي أوالجيران بأسباب طلاقها .
    - اجل حتى أن خبر الطلاق، و أنا متأكد من ذلك كتأكدي من موتي اليوم، لم يخرج منها بل كان مجرد تخمين من جاري الآخر المتطفل، نعم جاري الآخر المتطفل الذي كان معتاداً على الجلوس أمام الباب في كل صباحٍ لرؤيتها، تلك الفتاة اليافعة ،فرونيكا، وهي تخطو كراقصة في طريقها إلى المدرسة أو في الأمسيات ليلتقط شيئاً أو معلومة عني ،لا ليثبت ،من خلالها لجاره الثاني ،الذي يمقته، بأنه عندما أحيل للمعاش قبل ستة عشرة عاماً كان في قمة إبداعه المهني،بل أيضاً بحثاً عن معلومة تعيد ذاكرته إلي تلك الخمسين عاماً الماضية التي عمل فيها كرجل أمن في قسم تجميع وتحليل المعلومات ،تلك المهنة التي كاد أن يتركها بعد أن يصل درجة تؤهله ليكون وزيراً أو وكيلاً لوزارة ما ، لولا الخطأ الفادح الذي ارتكبه بحق أهم رؤسائه وبعض قادة المجتمع السياسيين حينما ضبطهم في قضية أخلاقية ولم يتعرف عليهم .
    كان اعتقاده سليماً ، كما أن جاره الثاني المتطفل علي اليمين لم يدخل في ذلك التحدي، إلا ليجد ظل معلومة تجعله يتدخل في حياته الخاصة، إذن تلك المعلومة ، كما أقنع نفسه من قبل لم تخرج إلا حينما لمح ذلك الجار المتطفل المأذون خارجاً من البيت وخلفه الزوجة تحمل حقائبها وأطفالها الذين يلزمون الصمت و كأنه أوصاهم بذلك لتفجير معدة ذلك الجار غيظاً ، فوجئ الجار بتلك المعلومة وهو في طريقه للحمام بسبب مغص حاد داهمه ، لكن فكرة الطرق على الحديد وهو ساخن حملته على الركض خارجاً للحاق بالزوجة ،لا لإقناعها بالعودة كما سيبدو لأي شخص في مثل هذه المواقف الإنسانية ، بل لأسباب أخرى يعلمها هو . إلا أن حدة المغص أعادته إلى الحمام ،أيضا، ركضاً وحينما خرج كانت الزوجة قد اختفت داخل عربة أجرة وكان الزوج قد أطفأ الأنوار مستسلماً لنوم عميق لم يسمع خلاله الطرق على الباب أو سمعه ولم يستجب لها .
    ذلك الفضول الذي غذاه هو له، لهم،بعدم إخباره إي شي عن حياته الخاصة كما لم تفلت منه أي عبارة ممكن أن تقودهم لمعرفة ولو القليل عنه حتى حينما كان يلعب معهم الورق في المناسبات التي تقام في الحي وبينهم تلك السيدة التي لم تعرف قط منذ حياتها المبكرة الجلوس إلى النساء ،فكانوا يحبونها جميعاً إلا أنها كانت تستلطفه هو المحظوظ دائماً ، خاصة في لعب الورق الذي يسحبه بحدسه.
    ـ حدسي؟ تباً لحدسي.. إذن لا بد من كتابة وصية تجعله حينما يقرأها يموت بعدي مباشرة من الغيظ .
    سحب الورقة والقلم عند الدقيقة العاشرة قبل السادسة صباحاً كتب صفحتين ثم راجعهما بصوت عالٍ وصورة جاره الفضولي وهو يقرأ الوصية تطوف بخياله .. مزقها لأكثر من مرة بسبب أن صيغتها لن تحمل جاره إليه في نفس اليوم الذي سيقرأها فيه، بالرغم من أن احتمال انفجار جاره بالغيظ في اليوم التالي لقرأة الوصية وارد الحدوث، خاصة بعد أن يتزايد داخله الفضول .. مزق الورقة للمرة الأخيرة و قرر جعل هذه المهمة في ترتيب متأخر من الأولويات رغم أهميتها .
    ـ أجل ستكون الثالثة من حيث الترتيب
    هكذا أقنع نفسه ، لأنها تحتاج لمزيد من التفكير .
    خرج مسرعاً عند الدقيقة الثانية قبل الثامنة صباحاً نحو صندوق الهاتف على الطريق لمحادثة زوجته والتحدث لأبنائه للمرة الأخيرة ، إلا أنه و فجاءة توقف عند السؤال عن الكيفية التي ستتم بها تلك النهاية المحزنة ليس له وحده بل أيضاً لجارته القبيحة والعانس ، جارته التي صارت تلح في دعوته لتناول شاي المساء ،أو، الغداء أحياناً ، منذ أن سمعت خبر انفصاله عن زوجته، عملاً بالمقولة الكلاسيكية" المعدة اقرب طريق لقلب الرجل" إلا انه رغم كراهيته لها كان يعتذر بلطف كلما دعته خوفا من الاشتباك معها إذ ما أعتذر بشكل مغاير ، أو كان اعتذاره يحمل ولو قليل من الضيق للقائها، ذلك الخوف ، وهو متأكد من ذلك ، ليس نابعاً من خوفه من لسانها السليط إنما خوفاً من إي اشتباك كلامي يمكن أن يتيح الفرصة لذلك الجار المتطفل والباحث عن أي مدخل لحياته الخاصة ،أجل هذا ما كان يدفعه للاعتذار بذلك اللطف الذي لا يستحقه ذلك القبح كما كان يقول كلما انتهى من تلك المهمة الصعبة في الاعتذار أو الانتحار لها .
    ـ هل من الممكن أن تكون تلك العربة ،المكتملة الأناقة والجدة ، المتوقفة الرافضة للانطلاق رغم محاولات سائقها المتعددة …..؟أجل لابد من أنها في انتظاري لعبور الطريق لتقوم بتلك المهمة أو أي عربة أخرى
    عدل عن مهمة عبور الطريق ،لاستخدام الهاتف الكائن في الجانب الآخر من الطريق ،بتلك الطريقة التقليدية التي كان يعبر بها كلما أراد قبل هذا اليوم المشؤوم البداية ..فكر في أن ينتظر تلك المعلمة التي تأتي بمجموعة من أطفال المدرسة وتساعدهم في عبور الطريق إلى المدرسة وهي حاملة اللافتة التي كتب عليها "قف أطفال يعبرون الطريق" .. أعجبته الفكرة خاصة وأن أمام الأطفال أعمار طويلة بعد .. ركض صوبها ما أن لمحها تهم برفع تلك اللافتة.. حاول العبور بيمين الأطفال إلا أنه وجد وضعه مكشوف لأي عربة مرسلة لأداء تلك المهمة من هذا الجانب وكذلك وجدها حينما تحول إلى الجانب الأيسر ، كاد أن يحشر نفسه وسطهم رغم تمسك الأطفال ببعضهم البعض ،لولا تلك التحية الصباحية التي كان يتمناها منذ أن انفصل عن زوجته وبعد أن فصل عن العمل، منذ أن صار يجلس كل صباح أمام باب بيته فقط لرؤيتها وهي تخطو نحو المدرسة وحقيبتها المدرسية تتدلى حتى ردفيها ، تلك التحية ،التي أربكت تماسكه اليومي أمامها فسقط بين أولئك الصبية مما أثار حنقه على تلك المعلمة فصاح بها ساباً فمها الذي لا يرى جيداً رغم تلك الأسنان الاصطناعية التي تلفه من كل جانب و رغم نظاراتها السميكة.. كان كل ذلك السباب بعد أن رد التحية بأحسن منها ملايين المرات بالرغم من أنه متأكد من أنها لن تسمع رده خاصة بعد أن عبرت الطريق .. لملم قطعه النقدية التي كان يحملها صوب الهاتف بمساعدة الصبية .. كاد أن يدهس نظارة المعلمة إلا أنه عدل عن رأيه بسبها مرات تعادل تلك التحيات التي أطلقها خلف تلك التي عبرت الطريق أمامه كنسمة ، فكر في التخلص من هذا الموقف قبل أن تتهور إحدى تلك العربات المستعجلة التي توقفت
    ـ كل ذلك بسبب هذه المعلمة التي لا تجيد تنظيم الصبية بشكل يجعل من الممكن لأحد الأشخاص الدخول بينهم عند الضرورة .
    هكذا ختم سبابه مخاطباً المارة وهو عابراً الطريق
    ما أن انهي تلك المحادثة التي أعلن فيها لزوجته عن عدم رؤيته لها ثانية أو الأطفال دون أن يوضح الأسباب بشكل كافي ، حتى بدأ يفكر في الطريقة التي سيعبر بها الطريق عائداً . تلفت في كل الاتجاهات متمنياً أن يحدث أي شئ يقطع اليوم الدراسي لصبية المدرسة ، حتى ولو مظاهرة سلمية ، ليتمكن من العبور وسطهم .ما أن أحس بهدوء نسبي في حركة الطريق إلا وجد نفسه راكضاً للجانب الآخر وحذائه في يده اليمني .
    ما أن أنتهي من المهمة الأولى المتعلقة بالمشكل الأسرى حتى بدأ التفكير في المهمة الثانية التي ستستغرق منه زمن وتفكير لا يقلان عن تلك الوصية المستهدفة جاره الفضولي في مقتل ،
    ـ إذاً لابد من استرداد كل تلك الاعتذارات اللطيفة والتي هي في غير مكانها لتلك الجارة التي عذبتني بدعواتها الخارجة من بين أسنانها الذئبية ، الجارة التي لا تستحق حتى التحية لو لا الظرف الذي وضعني فيه هذا الجار الفضولي
    فكر في مداهمتها اليوم وقول كل الكلام الذي كان يتمنى أن يقوله لها منذ أن ظهرت في حياته ، هكذا وسوست له نفسه باسترداد كل تلك الاعتذارات والتحيات التي خرجت منه لها دون وجه حق لو لا ذلك الجار ،إلا أنه طرد تلك الوساوس التي هي لابد من عمل شيطان متضامن مع ذلك الجار .حزم أمره منتزعاً القلم من جيبه بشكل غاضب وحانق، شكل لو رأته تلك السيدة لأغنته عن كتابة كل تلك الشتائم و الفظا عات التي وصفها بها ولم يقتنع بأنها تعادل تلك الاعتذارات والابتسامات التي بذلها لها دون وجه حق .ختم خطابه لها بعبارات تعدد مزايا الموت بسعادة حينما يعلم الميت أنه لن يراها ثانية . ثم قام باختيار مظروف من القوة حيث لا يعطي الفرصة لا أي من تلك العبارات السقوط أو القابلية للتفسير المعاكس أو الخطأ .ما أن قذف بالخطاب مباشرة في صندوق البريد الخاص بها والقابع أمام بيتها ، إلا ووجد نفسه غارقاً في كتابة تلك الوصية التي ستكون حاسمة ومفجرة لمعدة جاره الفضولي .
    تحرك عدة مرات بعد أن نسخها وجهزها تماماً لأداء تلك المهمة .
    تحرك بين غرفة الجلوس والنوم ذهاباً وإياباً عدة مرات تعبيراً عن قلقه من ذلك السؤال الذي داهمه عند الحادية عشرة والربع قبل أن يجهز سريره لاستقبال ذلك الحدث.
    ـ ماذا لو كذب حدسي هذه المرة؟... جارتي اللعينة... الخطاب...لابد من أن يصدق حدثي
    لابد من أن يصدق حد................لابدأ من .........





    نيروبي17/3/ 2001






                  

العنوان الكاتب Date
هواجس.... قصة قصيرة ، قديمة،بمناسبة المنتدى الأدبي بمدني Abdulbagi Mohammed02-03-07, 07:25 AM
  Re: هواجس.... قصة قصيرة ، قديمة،بمناسبة المنتدى الأدبي بمدني عصام عبد الحفيظ02-03-07, 07:39 AM
    Re: هواجس.... قصة قصيرة ، قديمة،بمناسبة المنتدى الأدبي بمدني Abdulbagi Mohammed02-03-07, 01:18 PM
      Re: هواجس.... قصة قصيرة ، قديمة،بمناسبة المنتدى الأدبي بمدني Abdulbagi Mohammed02-04-07, 01:33 PM
        Re: هواجس.... قصة قصيرة ، قديمة،بمناسبة المنتدى الأدبي بمدني Abdulbagi Mohammed03-25-07, 01:43 PM
          Re: هواجس.... قصة قصيرة ، قديمة،بمناسبة المنتدى الأدبي بمدني Abdulbagi Mohammed03-26-07, 10:32 PM
  Re: هواجس.... قصة قصيرة ، قديمة،بمناسبة المنتدى الأدبي بمدني Sabri Elshareef03-27-07, 02:24 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de