|
|
|
 Re: لماذا كل هذا الحقد على أ. محممود محمد طه من الظلامين ما يكفيكم اعدمتموه غلا وظلما (Re: bent-elassied)
|
مايثار حول الأستاذ الشهيد يجب أن لاننظر إليه بأنه نوع من الحقد وإن بدا لعامة الناس ذلك ،، ففي موته حياة لنا وهاهو يعود إلينا بقوة من خلال الفضاء الرحب المفعم بروحه الطيبة الطاهرة ،، فإن كانت فكرته قبل ربع قرن من الزمان تتجول في الشوارع والأسواق والجامعات والغرب القريب والبعيد والشرق والشمال وفي أدغال الجنوب وحواشات الوسط ، فهاهي الآن تعود بوميض وصوت من خلال مايرد في منابر الانترنت فمن ينعتونه بصفات هو أبعد مايكون منها وهم أعلم الناس بذلك فإنهم اليوم يقدمون للجمهوريين شهرة وصيتاً كانوا فيما مضى يضربون له أكباد الإبل يتأبطون إصدارات المفكر الفذ الاستاذ محمود محمد طه ،،، واليوم كلما فتح بوستاً به إشارات للاستاذ كلما فتحوا للجمهوريين نافذة يدخل منها تلاميذ جدد لم يرواالاستاذ لكنهم من خلال مايثار حوله دلفوا إلى موقع الفكرة وأناروا عقولهم بنور المعرفة.
لله درك أبي المحمود فينا
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا الحقد على أ. محممود محمد طه من الظلامين ما يكفيكم اعدمتموه غلا وظلما (Re: amar adam)
|
المعارض عمار محمد ادم
"المصريين بيقولو الفي راسو بطحة"
العلاقة انوالاستاذ محمودمحمد طه فضح تجار الدين كما فضحهم الحزب الشيوعي.
الحزب الشيوعي السوداني لو إختار طريق الانتقام لحمامات الدماء" ما كان في كوز بيقدل في الشارع."دي اشراقات لا تستطيعوا اليها سبيلا
لكن بنخليهم يموتو معنوينا كما مات الترابي وكما مات نميري، وكما مات المشروع الحضاري الذي كنت تهلل له عندما جاءت انقلاب 98" ام تراك قد نسيت يا معارض نحنا ما نسينا"
عمار محمد ادم معارض
الطاهر ساتي معارض
محمد طه محمد احمد معارض
الترابي كمان معارض
ابراهيم السنوسي امير المجاهدين معارض
عاشت زكرى 18/1 معلما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا الحقد على أ. محممود محمد طه من الظلامين ما يكفيكم اعدمتموه غلا وظلما (Re: Yasir Elsharif)
|
العزيزة هنادي،
تحيتي ومعزتي،
وافر تقديري لموقفك المشرف، الذي يعجز عن وقوفه مئات الألاف من المثقفين السودانيين (وكأن الدفاع عن حق الفكرة الجمهورية والجمهوريين في الوجود وصمة عار)!! موقفك يقول الكثير، ليس عن الأستاذ محمود محمد طه فحسب، بل عن وحدة المشروع التنويري السوداني ودور المرأة فيه، بغض الطرف عن توجهاتنا الفكرية أو الحزبية أو الدينية. بعيداً عن التنميط، فإني أتوقع أن المرأة السودانية ستساهم في قيادة ثورتنا الفكرية والثقافية القادمة، تماماً كما توقع الأستاذ محمود.
وهاهي تباشير ذلك تظهر على أصعدة شتى، كما يدلل هذا الخيط!
هنيئاً لمشروع التنوير بك وهنيئاً لنا بقبساتك في هذا المنبر.
بقي أن أقول أنني أشارك الأخ الكريم عبد الرحمن أبوشيبة في قوله:
Quote: مايثار حول الأستاذ الشهيد يجب أن لاننظر إليه بأنه نوع من الحقد وإن بدا لعامة الناس ذلك ،، ففي موته حياة لنا وهاهو يعود إلينا بقوة من خلال الفضاء الرحب المفعم بروحه الطيبة الطاهرة ،، فإن كانت فكرته قبل ربع قرن من الزمان تتجول في الشوارع والأسواق والجامعات والغرب القريب والبعيد والشرق والشمال وفي أدغال الجنوب وحواشات الوسط ، فهاهي الآن تعود بوميض وصوت من خلال مايرد في منابر الانترنت فمن ينعتونه بصفات هو أبعد مايكون منها وهم أعلم الناس بذلك فإنهم اليوم يقدمون للجمهوريين شهرة وصيتاً كانوا فيما مضى يضربون له أكباد الإبل يتأبطون إصدارات المفكر الفذ الاستاذ محمود محمد طه ،،، واليوم كلما فتح بوستاً به إشارات للاستاذ كلما فتحوا للجمهوريين نافذة يدخل منها تلاميذ جدد لم يرواالاستاذ لكنهم من خلال مايثار حوله دلفوا إلى موقع الفكرة وأناروا عقولهم بنور المعرفة.
لله درك أبي المحمود فينا |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا الحقد على أ. محممود محمد طه من الظلامين ما يكفيكم اعدمتموه غلا وظلما (Re: معتز القريش)
|
صوت الله في الرض والمسؤل عن توزيع صكوك الكفر والايمان" صدق الله العظيم"
معتز القريش
رغم انو انا قلت الظلامين لكن يبدو انك حاسب نفسك معاهم .
يقول تعالى (نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ )
(وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ )
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ)
(وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
(يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)
سؤال:-
الايات دي حقت الله ولا حقتك؟
صدق معتز القريش رضي الله عنه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وكل أعدائنا سؤال وكل أحبابنا جواب.. (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ العزيز معتز،
أرجو إلا تتطرف في الفجور في الخصومة.
ألأخت هنادي إنسانة سودانية حرة. ولا يعيبها أنها شيوعية. وإنه لمن دواعي احترامي لها، أنها تعلن أنها شيوعية، في وقت فيه أصبح فيه بعض عتاة الشيوعيين يتبرأون من الشيوعية، وكانها جربًُ. وما هي إلا فكرة عظيمة تنكرت للعلم حين أنكرت الله. وهذا مبحث طويل، لا مجال للتفصيل فيه ههنا!
أختلف مع فكر هنادي، في الكثير من الوجوه، كما ترى، يا معتز. وقد كتب الأستاذ محمود محمد طه كتاباًُ إسمه "الماركسية في الميزان" انتقد فيه الفكر الشيوعي نقداً شديداً، أكدت الأيام صدقه (قبل وبعد انهيار الكتلة السوفيتية). ولكن هذا الخلاف لا يجعلني بأية حال أناصبها العداء الفاجر. بل على العكس، هذا الخلاف يجعلني أتقرب منها أكثر لكي أحاورها، وأفهم مقاصدها الفكرية والسياسية، ما دامت تحترمني وتحترم المفكرين الأحرار، الأفذاذ، مثل الأستاذ محمود محمد طه. خلافها معي، في هذه الحالة، يكون مصدر إثراء لي ولكياني الفكري والشعوري، إذ أن كلينا بذرة نبتت من نفس الأرض، التي نبت أنت منها أيضاُ، يا معتز.
في تقديري أنك إن فكرت بمقتضى القيم التي تربيت عليها كسوداني، ستجد أنك لا تناصب هنادي العداء، أو تناصبني، أو غيري، بل ستختلف معي، وبشدة، ولكن بمودة. في هذه الحالة، سيثريني ويثريك خلافنا المسؤول المؤدب.
التعريض بالأخت هنادي لا يسئ إليها بأي سبيل، بقدر ما يسئ إليك. وكم يؤذيني ما يسئ إليك! ولن يخرجك من حرج الإساءة إلى نفسك غير المودة، ثم المودة، ثم المودة، والجد، ثم الجد، ثم الجد، والمحبة، ثم المحبة، ثم المحبة، إذ لا مودة بغير محبة، ولا جد في القصد بغير مودة صادقة.
فهل نطمح أن تنالنا منك مودة، بدلاً من الفجور في الخصومة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وكل أعدائنا سؤال وكل أحبابنا جواب.. (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
أ. حيدر
تحياتي
اعرف أ.الراحل سعيد الشايب بسبب جيرة قديمة جدا اما عن جدة بالمدنين
وتشرفت ان اكون في وداعه الاخير حتى مقابر ود مدني
واعرف انه كيف كان رجلا نضيفا عفيفا شفيفا يحترم الصغير والكبير.
مودب في الطرح , كنا نناقشه كثيرا وكان منزله مفتوح للكل وكنا نتناقش وهو يعرف لوني السياسي ويكن الاحترام لفكري وينتقد بادب وارد عليه بموضوعية,
الماركسية تحترم القعل.
والانسان.
والمراة
لم يكن ابي ماركسيا ولا امي ولا خالي.
بل عن قناعة شخصية بفكر ومنهج يدعو للعدالة الاجتماعية ولا اظن ان انضم لاشرف من ذلك.
احترامي للفكر الجمهوري جاء اولا من الدعوة لدين مستنير وتعليم الناس امور دينهم بشكل مستنير اكيد سيساعد كشف تجار الدين الذين يتخذون الدين مطية لمصالحهم الطبيقية الضيقة في هذه الجزئية اجد نفسي التقي مع الفكر الجمهوري ولا يعني ان انطبق معه ولا يجب ذلك .
واحترامي للاستاذ محمود ظل كما الشجرة ومات واقفا تحدى بفكره دعاة الظلامية ومات هو شامخ . اطلعت على الرسالة الثانية واطلعت على اراه حول المراة والحجاب وبعض المنشورات واحترمت افكاره.
*شوف سخرية القدر كنت من الناس الذين طالبو بطلاق سراح الترابي ومحاكمته محاكمة عادلة
Quote: فهل نطمح أن تنالنا منك مودة، بدلاً من الفجور في الخصومة؟
|
عزرا استاذنا حيدر لا اريد منه مودة ولا احترام مطلقا
فقط هو الان يمثل الله في الارض فله ان يفعل ما يفعله الله بان يعلم من هو الكافر ومن هو المسلم وله ايضا ان يدخلني النار التي هو يتاكل فيها الان..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا الحقد على أ. محممود محمد طه من الظلامين ما يكفيكم اعدمتموه غلا وظلما (Re: hanadi yousif)
|
r
سؤال يطرح نفسه ،، و فقط أريد له الأجابه،،
من هم الظلاميين ؟ و من هو الظلامى ؟؟؟
كيف أنهم قتلوا محمود محمد طه ؟
محمود محمد طه كان قد بشر بظهوره فى المقرن ،، ألم يظهر بعد ؟
أين الفكرة الجمهورية الآن فى واقع الحياة السودانية ؟؟
ما هى إسهاماتهم الآن فى مسيرة الحركة السياسية السودانية ، إن كانت هى حركة سياسية ؟ و ماهى إسهامات الفكرة الجمهورية فى الفكر السودانى ؟؟؟
محمود طه محمد طه كان قد أنتقد الحركة الشيوعية و الحزب الشيوعى ،، فما بال الشيوعيون هم أكثر المدافعين عن محمود محمد طه ؟؟
لوجه الله تعالى ،،،
إن الله تعالى قال فى كتابه الكريم فى ما معناه أن غاية الخلق للجن و الأنس هى العبادة المطلقة لله تعالى و لم يريد منهم سبحانه تعالى شىء خلاف العبادة،،،
و كل إنسان ميت و كل إنسان سيحمل كتابه معه ،، و الحساب فرادى ،، أعملوا لآخرتكم و دعوا عنكم الصراعات الدنيوية التى تصبح لكم حسرة فى يوم الحساب الكبير ،،،
الجمهورية فكرة لمحمود محمد طه و محمود الآن فى ذمة الله ،، إن كان صادقا أو كاذبا فله رب يحاسبه ،،
كونوا عاقلين و تحروا الدقة فى أحاديثكم و كتاباتكم ،، الأصل فى الشىء هو التأصيل ،، و التأصيل هو العودة إلى القرأن و السنة الشريفه فما خالفهم خالفناه و ما طابقهم دعمناه و ساندناه ،،
فإن إستندت الفكرة الجمهورية إلى القرأن و السنة المطهرة ، ما بال إئمة المسلمين فى مختلف أمكنتهم لازمتها العداء و أخرجت مهندسها محمود محمد طه من الملة ،، أما أنهم جميعا ظلامبيين؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا الحقد على أ. محممود محمد طه من الظلامين ما يكفيكم اعدمتموه غلا وظلما (Re: معتز القريش)
|
العزيزة هنادي،
تحية، طيبة، مباركة،
ربما لا يعرف كثيرون بأن الشخص يمكن أن يكون شيوعياً، ويختلف مع ماركس في جزءية إنكاره للأديان وفضلها على البشرية. وحتى هذه نقطة إنكار ماركس لدور الأديان في التاريخ لم يكن ملطلقا. كما تعلمين، فإن ماركس عرف قدر نبينا الكريم معرفة تقاصرت عنها معرفة الكثير من المفكرين. ذلك حين قال بأن نبينا العظيم، محمد بن عبد الله، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، من أعظم القادة الإشتراكيين في العالم -وأظنه قال أنه أعظمهم. ذلك لأن النبي الكريم، العادل، الرؤوف، الرحيم، أذاب الطبقات حين اختار حياة الفقراء، وقد خير أن يكون نبياً ملكاً(فاختار أن يكون نبياً عبداً). ودعا للتساوي في الماء والنار والكلأ. ولنقرأها هكذا: تساوى نبينا مع الناس، ثم دعاهم للمساواة في الإنسانية وفي الموارد الطبيعية. وهنا رأي ماركس، بعقله الجبار، بأن التجربة الإسلامية حقيقة بالاحترام، وجديرة بالتأسي. وربما استنتج من دراسته لها مفاهيمه القائلة بأن العنف والقوة هما الوسيلاتان الوحيدتان للتغيير في المجتمع. وفي هذا الأمر تحدث الأستاذ محمود محمد طه باستفاضة في نقده للفكر الماركسي.
أرجو مخلصاً أن تبحثي لنا عن أراء ماركس في التجربة الإسلامية، وأن تفيدنا بها ههنا، لكي يتحول الخيط إلى مجال رحب للحوار المتمدن، الراقي، الذي يجعلنا نطلب الحكمة ولو في الصين. وحين طلب منا النبي، عليه الصلاة والسلام، أن نطلبها في الصين لم يكن هناك إسلام، بالمعني التشريعي، ولا مسلمين. ولكن كانت هناك حكمة، وإلا لما طلب منا النبي، وهو لا ينطق بالهوي، أن نطلبها من الشرق القصي! كانت هناك البوذية، وهي أقدم من الإسلام. وفيها كثير من أوجه الحكمة والمعرفة.
هناك الكثير مما يمكن أن يقال. ولكني أريد، باختصار، أن أساعد في توجيه الحوار إلى وجهة تناى بنا عن التنابذ والتراشق بالألفاظ. معتز رجل يقول ما يراه الحق. وليس من اللائق أن نحقر من شأنه. وليس من اللائق من جانبه أن يحقر من شأنك. التحقير من شأنه أن يحط من أقدارنا جميعاً. ولا فائدة تجنى منه غير التمرغ في نار الشعور بالذنب والتجافي عن أكرم الخصال السودانية الأصيلة التي تربينا عليها، في احترام الرجل للمرأة، واحترام المرأة للرجل، وقيم التسامح والتصالح مع الله، ومع النفس، ومع الآخرين.
أرجو ألا تأخذك العزة بالنفس فتقولي أنك لا تحتاجين لمودة معتز. من منا لا يحتاج لمثقال ذرة إضافية من المودة؟ والمودة غير العطف الساذج. المودة الحقة لا تكون إلا بالاحترام الحق. والاحترام الحق لا يكون إذا كان أحدنا، رجلاً كان أو إمراة، ينظر إلى الآخرين من علٍ.
أرجو مخلصاً أن يفكر الأخ معتز، تفكيراً عميقاً، في علاقته بمفهوم تطوير التشريع الإسلامي. ذلك لأن المسالة بسيطة، غاية في البساطة، الإسلام فيه مستويين من التشريع. تشريع يأمر بالجهاد، وتشريع يأمر بالاسماح والحرية الفردية المطلقة، حيث يترك الفرد حر يؤمن أو يكفر. والآيات الكريمة في ذلك مستفيضة، فلتراجع حيث نتحدث عنها بالتفصيل في كتاب "الرسالة الثانية من الإسلام."
عزيزي معتز،
تحيتي ومحتبي،
تلاحظ أنني ختمت رسالتي بطلبي للقراء لمراجعة كتاب "الرسالة الثانية من الإسلام"
ومرة أخرى أؤكد، كما فعلت في موضع آخر، هي الرسالة الثانية من الإسلام وليست "بعد الإسلام." والمعنى هو أن الرسالة الثانية، إنما هي مستقة من القرآن المكي، وهو الأصل، والرسالة الأولى مشتقة من القرآن المدني، الذي نسخ التشريع المكي بتحكيمه لآية السيف وآيات قوامة الرجال على الناس وغير ذلك من تشاريع حكم ذلك الوقت. أرجو مخلصاً أن تجد سعة من الوقت لمراجعة الفكرة الجمهورية في أصولها. وأؤكد لك بأنك ستجد فيها خلاصك من التناقضات الظاهرة للعيان في حياتك. أنت فنان، ومرهف، وأصيل في سودانيتك، مثلك مثل كثيرين من أبناء بلدي العظيم الذين غرر بهم وحش الهوس الديني، فشوه كيانه الأصيل.
الرسالة الثانية من الإسلام تدعوك لتقليد النبي عليه الصلاة والسلام، حتى تبلغ مقامات التأسي به في الفكر والقول والعمل، فلا يصدر منك غير الخير، والدعوة للخير، ولو كان ذلك بأناملك الداعية للفضيلة والخير عن طريق الأكورديون. نعم، عن طريق الأكورديون! كان الأستاذ مصطفى سيد أحمد، الذي تحبه وتحترمه وتجله، إشتراكياً في حله وترحاله. وكان رجلاً صامداً في المظهر والمخبر. وكان منحازاً لأهلي وأهلك الفقراء والمساكين. وكان في كل ذلك، يترجم عن ميراثنا السوداني الأصيل في حب نبينا العظيم بالتأسي بقيم المساواة والعدل والحرية. وكنت أنت تترجم كلماته إلى لحن منساب.
في تقديري المتواضع، فإن أناملك في فعلها ذلك، كانت تسبح بحمد الله، لأنها تغني للمساواة وللعدل والحرية. نعم، كانت تسبح باسم الله، العادل! وليس تسبيح اليوم مثل تسبيح الأمس، إلا في المعنى. أما الشكل، فيتغير، بتغير الأزمان. ذلك، ببساطة، لأن الأكوان، أحياء وأشياء، لم تتوقف عن التسبيح مطلقاً، ولا لثانية، بل ولا لمليون جزء من الثانية. ألم يقل جل شأنه أننا نسبح بحمده ولكنا لا نفقه أننا نفعل!
ونحن هنا في هذا الخيط لا نملك فكاكاً من ذلك التسبيح، لأننا نخضع لإرادة الله القاهرة فيما نقول وما ندع. فليكن تسبيحنا من تسبيح المأجورين، لا تسبيح المأثومين! وليس في نهاية المطاف مأثوم أو مأجور. وفي هذا يطول الحديث. ولا أملك من الوقت ما يمكني من التطويل.
الأخ الكريم الطيب،
تحيتي وتقديري،
تتسآل بتهذيب بالغ، ينبؤني عن من تكون:
Quote: أين الفكرة الجمهورية الآن فى واقع الحياة السودانية ؟؟
ما هى إسهاماتهم الآن فى مسيرة الحركة السياسية السودانية ، إن كانت هى حركة سياسية ؟ و ماهى إسهامات الفكرة الجمهورية فى الفكر السودانى ؟؟؟ |
فأقول، في هذه العجالة:
لولم تكن الفكرة ولا الجمهوريون موجودون لما كان سؤالك. ذلك لأنك تتفاعل مع كائن حي موجود إسمه الفكرة الجمهورية وكائنات حية إسمها جمهوريين حين تسأل السؤال نفسه، لأنك لا تسأل في فراغ، وإنما تسأل لأن هناك الكثير مما يتغشاك، من غبار الملحمة الجمهورية! أما إذا كان سؤالك عن أين الجمهوريون في الواقع السياسي اليوم، فاطمئن، نحن موجودون. وسترون، قريباً، سترون! ولا أجد وقتاً للتفصيل!!!!!!!
ولنكتفي الآن نقاش الفكرة الجمهورية هل هي الحق، أم هي باطل. وللتذكر بأن سيدنا موسى عليه السلام لم يدخل الأرض المقدسة مع بني إسرائيل، على الرغم من ظنه أنه سيبلغها. ولتتذكر بأن السيد المسيح مات مقتولاً على الصليب، ولم تجد دعوته القبول إلا بعد مئات السنين من صلبه. وللتذكر بأن الدولة الإسلامية لم تبلغ أوجها إلا بعد رحيل نبينا العظيم إلى الرفيق الأعلى!
لا تغرنكم ظواهر الأشياء! فإن الأشياء ليست دوماً كما تبدوَ!!!
وسترون!!!!!!!
أما سؤالك عن إسهامتنا في الحركة السياسية السودانية، فهي كثيرة لا يمكن أن أحصيها هنا. ولكوني شاركت في بعضها، فإني سأذكر بعضاً من ذلك البعض. ساهمت، وغيري من الجمهوريين، في تأسيس حركة القوى الجديدة-الحديثة، كما أساهم باستمرار في ترسيخ مشروع السودان الجديد من داخل منابر الحركة الشعبية وخارجها، وأساهم بفاعلية في كشف مخاطر مشروع الهوس الديني، كما أساهم في تقويمه وإعادة تقويمه باستمرار، دون تحامل أو مجاملة. هذا بالاضافة للكثير مما لا أشعر بضرورة الحديث عنه في الوقت الراهن.
هذه مساهمة فرد جمهوري واحد، ضعيف، تكاد تهده الأحزان والأسى، فلا يجد في نفسه غير نموذج الأستاذ محمود محمد طه ليتشبث به، ليخرجه من الظلمات إلى النور. وحين أفعل تتدفق الحياة من كل أقطاري، لأن كل "أقطاري" هي السودان، ترجمه الأستاذ محمود محمد طه، في اللحم والدم، كما لم يترجمه سوداني من قبل.
وكفى!!!!!!!
قرائي الكرام،
أرجو أن تقرأوا للجمهوريين قبل أن ترمهوم بما ليس فيهم. ويوم تفعلون ستعرفون من أين تأتي الخمرة التي تسكرنا، وتذيينا في أبينا الأستاذ محمود محمد طه، الذي ترجم عن الصوفية حين قالوا:
نحن في لذة لو علمها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف
نحن ملتزون، سكاري بدون خمر، إلا خمر المعاني التي توصلنا بالله العظيم. لذاتنا من القرآن، ومن خمر معانيه السامقات. ومن هذه الخمر نهل نبينا العظيم، محمد بن عبد الله، الذي ظنه قومه مسحوراً، مجنوناً. وما علموا أنه كان من خمر المعاني الإلهية يشرب. ومن يشرب من تلك الخمر يوصم بالجنون، نبياً كان أم لم يكن، لأنها خمر شديدة الإسكار، لا يكون الفاني فيها إلا باقياً بالحكمة وفصل الخطاب. وما الشارب من تلك الخمر بنعمة ربه مجنون، ولا سكران.
وكما بدأنا هذه المداخلة بنبينا العظيم نختم بالخاتم العظيم: بالأستاذ محمود محمد طه، ودعوته لسلوك طريق خاتم الأنبياء، نبينا محمد بن عبد الله، أعظم الخلق أجمعين. وما الأستاذ محمود إلا دعوة محمدية أحمدية، مجسدة، تتقلب في جلالها ومن خلالها الذات المحمدية في أرضنا المحزونة هذه تقلباً ما برحت تتقلبه منذ بدء الخيلقة، ولا بدء ولا انتهاء، في قوانين الخلق، ولا في الكمياء، والفزياء والأحياء!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا الحقد على أ. محممود محمد طه من الظلامين ما يكفيكم اعدمتموه غلا وظلما (Re: hanadi yousif)
|
والله يا هنادي انا زاتي محتاره... بس بقول في نفسي، لو ما حاسين بتهديد من فكر الأستاذ ما كانوا حقدوا عليه بعد كل هذه السنين.. وتوارثوا الحقد وورثوه.. وحاولوا جاهدين أن يستمروا فيه ... ولكن من الجهه الأخرى، هم يسدون معروفا لا يُقدّر .. ويفتحون عقولاً شتى على فكر الأستاذ وتاريخه المشرّف...
هم كُثر، منهم من مات ومنهم من مازال يعيش.. لكنك بالتأكيد لن تعرفي أسماءهم... في حين أن اسم الاستاذ معروف مذكور يتردد على الألسنه كل يوم.. وكل سنة في ذكراه، أقوى من السنة التي تليها...
هذا هو الخلود...
محبتي
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معتز اعتذر لهنادي.. مبروك يا معتز.. واصل!! (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
فكرة ومسالة التكفير سلاح قديم تعود الظلامين على استعماله كسيف على رقاب المختلفين معهم.
الكل يعلم لم يمت أ. محمود محمد طه لردته لان كان اكثر صدق في ايمانه بمقياس تعريف الايمان والصدق كمفردات قيمية،
***********ليس الاعتزار لشخصي هنادي فضل بل يجب الاعتزار عن فكرة تكفير الاخر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا الحقد على أ. محممود محمد طه من الظلامين ما يكفيكم اعدمتموه غلا وظلما (Re: hanadi yousif)
|
الاخوه المتادخلون اعتذار هذا الظلامي المغولي ليس بالضروره انه يعني تراجعه عن فكره المريض الاسود قد يكون خوفاًمن لوائح المنبر او من النقد فامثال هولا لاطائل لهم بالنقد الهادف والحوار لانهم ليس من طبيعة تكوينهم النفسي وحتي العضوي كما ترون الجميع بدا في نقده .ارجو من الاخوه المطالبه بتطبيق لوائح المنبر عليه كما طبقت علي غيره.اخوتي هذه الطيبه السودانيه جعلتنا هكذا فتره تحت رحمة الترابي الشاذ ومره تحت رحمة نميري المسطول المعتوه واخري تحت رحمة الراقص عمر البشير وعلي عثمان
لاهوادة مع هولاء فكلهم سواء لافرق بينهم
ارجو من الخ بكري تطبيق الائحه علي هذا القريشي كما طبقت علي من قبله.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
hanadi yousif
bent-elassied
عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
amar adam
Yasir Elsharif
Haydar Badawi Sadig
Elmosley
عبدالله عثمان
معتز القريش
الجيلى أحمد
مريم بنت الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست