|
|
 اتحاد فعاليات أبناء وادي حلفا بالرياض في مؤتمر إذاعي
|
فعاليات حلفا في مؤتمر إذاعي
الرياض:-إعلام الفعاليات
شارك اتحاد فعاليات أبناء وادي حلفا(أمسية الثلاثاء الماضي) في المؤتمر الإذاعي الذي نظمته الهيئة القومية للإذاعة "أم درمان" بالتضامن مع الإذاعة الولائية " دنقلا" والإذاعة المحلية "وادي حلفا". وشارك فيه المهندس ميرغني صالح والي الولاية الشمالية والدكتور عبد الرحمن ضرار وزير المالية بالولاية الشمالية،ومن الرياض المكتب القيادي لاتحاد الفعاليات والمكون من الإخوة مأمون عباس الوسيلة رئيس الاتحاد، والأستاذ محمد أحمد عبد المجيد ــ الخبير الاقتصادي ــ نائب الرئيس، والأستاذ أبوبكر محمد عثمان الشيخ الأمين العام، وعلي بتيك أمين الإعلام. بدأ المؤتمر بتقديم من مدير الإذاعة الولائية الأستاذ عباس ساتي، ثم حديث للأخ الوالي، فوزير المالية واللذان قدما تقريراً موجزاً عن أوضاع الولاية الشمالية خاصة التنموية منها، ما تم وما يجري تنفيذه ليختما برؤية مستقبلية. لينتقل الميكرفون إلى الرياض ومداخلة الأخ رئيس الاتحاد والتي لخص فيها هموم المنطقة وقضايا الساعة،إذ تطرق للعلاقة بين وادي حلفا ودنقلا منوها لمخاوف المواطنين وتوجسهم وعدم رضاهم، مستدلاً ببعض القضايا المثارة مثل المواصفات ومعبر أرقين ..الخ. كما عرج على المشكلات الآنية "التعليم والبيئة المدرسية والمستشفى وحاجتها للأطباء الاختصاصين,حيث قام الأخ الوالي ووزير ماليته بالرد الفوري على ما قدم الأخ الوسيلة مؤكداً أن المواصفات الأصل أن تكون في المداخل والموانئ، مع إمكانية فتح معامل "مختبرات" في باقي المدن والمناطق، وأن هيئة المواصفات لم ولن تنقل من وادي حلفا. ثم تطرقا لمعبر أرقين وخطتهم الرامية لجعلها منطقة حرة أي لا تقتصر على الإبل الواردة من الدخل السوداني فقط. أما مشكلة الأطباء فقد أكد على أنها تطال كل الولاية بل أغلب أنحاء السودان ومن أنهم يعولون على الاختصاصين من أبناء المنطقة "الطبيب الزائر وغيره" مشيراً إلى الوفد الطبي الزائر مؤخرا والذي قدم خدماته الطبية لأكثر من ثلاثة آلاف من مواطني الولاية في مختلف التخصصات الطبية. كما أكد الدعم الولائي للتعليم في محلية حلفا الذي قدم إبان انعقاد الاجتماع الحكومي الولائي المنعقد في وادي حلفا قبل أيام. نافياً في الوقت نفسه ومبدداً للمخاوف بشأن علاقة المحلية بالولاية, ذاكراًُ بأن الولاية تهتم بكل محلياتها وتسعى لخدمتها وتطويرها، ومن أنهم استطاعوا أن ينالوا كل حصتهم المقررة من المركز في العام المنصرم, ومن ثم عادت الفرصة مجدداً للرياض والأخ أبو بكر محمد عثمان, الأمين العام الذي قدم مسيرة الفعاليات خلال الثلاث سنوات التي خلت ورؤيتهم المستقبلية بدءً من العام 2007م والتي يحملها نائب الأمين العام للاتحاد والذي يزور وادي حلفا والخرطوم في هذه الأيام. كما أشاد بالمغتربين من أبناء الشمال والنوبيين منهم على وجه أخص معدداً ومثمناً إسهاماتهم عبر تنظيماتهم المختلفة. شارحاً لمنهاج اتحاد الفعاليات في التعاطي مع البلد وهمومها، وذلك بالوصول والتدافع السنوي لوادي حلفا أرض الحدث، وتخصيصهم قضية في كل عام مذكراً بفعاليات حلفا 2005 التي استهدفت التعليم "نحو غد مشرق"، ثم حلفا 2006 المكرسة للشباب والرياضة "الشباب سواعد البناء والنماء"، وبعض ما قدمته الفعاليات إن على صعيد التعليم أو الشباب والرياضة "حل مشكلة الكتاب المدرسين تكريم المتفوقين،الإجلاس، دعم البيئة المدرسية، سمنار التعليم في وادي حلفاـ الحاضر وآفاق المستقبل ـ دعم الأندية الرياضية، تقديم كأس الصمود لرموز حلفا الصامدين.
ليختم الأستاذ محمد أحمد عبد المجيد مداخلات الرياض واتحاد الفعاليات مركزاً على الجوانب الاقتصادية على محورين:-
الأول الهجرة العكسية "طوعية كانت أم قسرية" معدداً أهم أسبابها من ضيق فرص العمل للمقيمين بسبب توطين الوظائف، وانخفاض القوى الشرائية للمغتربين بسبب انخفاض القيمة الدولارية وبالتالي العملات الخليجية. وهو ما انعكس زيادة في الأعباء على المغتربين, ومن ثم دلف إلى كيفية التعاطي مع ملف العودة مشيراً للخبرات الثرة المؤهلة من تقنيين وحرفيين وغيرهم من أبناء المنطقة وضرورة الاستفادة منهم في دفع عجلة التنمية واستيعابهم في اقتصاد الولاية في القطاعين الخاص والعام فيها بالتنسيق مع جهاز شئون العاملين. رابطاً حديثه بما يجري على أرض الولاية من مشاريع طرق وكهرباء، مشيداً بالنقرة الخضراء التي يقودها وزير الزراعة الولائي الدكتور أحمد جمال، والمشروع الزراعي الاستراتيجي في غرب حلفا ـ في طور الدراسات الحقلية ـ والذي تصدت له شركة دال بقيادة السيد أسامة داود ابن المنطقة ورجل الأعمال المعروف,ثم ختم حديثه مقترحاً مشروعين داعياً الولاية لتبنيهما تشجيعاً وتحفيزاً لعودة واستقرار أبناء المنطقة في مناطقهم:-
*قيام مصنع لتعليب الخضر والفاكهة وتعبئة التمور
*قيام شركة خاصة مساهمة لتسويق المنتجات خاصة الزراعية منها
وفي الختام قام الأخ الوالي بالتعليق شارحاً لجهودهم تشجيعاً لعودة أبناء الولاية من الداخل قبل المهجر كعودة أبناء جلفا المهجرين للاستقرار وبكيفية تعيد ألق وادي حلفا وتراثها وحضارتها "قبل الإغراق"، وما سيقدمونه للعائدين من مهاجرهم الخارجية خاصة الخليجية ومن أنها ستشمل كذلك غير المؤهلين أو الحرفيين والضعاف مادياً، مشدداً على ضرورة التنسيق مع الحكومة الولائية، محبذا العودة في شكل مجموعات، وأن ينصب التركيز على الزراعة بحسبانها عماد الاقتصاد الولائي حالياً مرحباً بتبني مثل تلك المشاريع التي قدمت على أن تستكمل الدراسات المستفيضة. وكان وزير المالية قد أشار إلى بعض المجالات الاستثمارية "مخلفات الصناعات السمكية، المشاريع السياحية الصغيرة..الخ
وانتهت المساحة الزمنية المخصصة للبرنامج بكلمة من الأستاذ عباس ساتي (مقدم البرنامج) شكر فيها الضيوف مثمنا على مداخلاتهم ومتمنيا الخير لحلفا وإنسانها العريق.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست