اضبط!!!! قائمة الحضور حفل غداء السفارة لوفد حزب الؤتمرالوطني برئاسة مجرم الحرب مطرف صديق !!!

Quote: زيارة د.مطرف صديق لواشنطن وتحريم الذهاب الي السفارة د.مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية زار منطقة واشنطن مؤخرا. السيد السفير د. جون اكيج قام بدعوة السودانيين في واشنطن لمقابلة الوفد القادم من الخرطوم. انا شخصيا قبلت الدعوة وحضرت لقاءيين للسفير مع الوفد حيث استمع كل منا الي وجهة نظر الطرف الاخر فيما يخص المصلحة العامة للوطن. وفي كلا الاجتماعيين في فندق "دبل تري" او في منزل السيد السفير دار الحديث اساسا في النقاط التالية:- 1 اتفاقيتي السلام في نيفاشا وابوجا. 2 تطورات مشلكة دارفور والشرق. 3كيفية دفع المظالم ورد الحقوق لمن تضرر. 4 استحواذ المؤتمر الوطني علي السلطة وتهميشه للآخرين. 5 التخوف من تفتييت الوطن. 6 الوحدة بأعتبارها افضل الخيارات. 7 التضامن بالسعي الي مستقبل أفضل وتجاوز مرارات الماضي. خلال الصحافة الالكترونية عمد السيد محمد محمود, الذي يلقب نفسه ب "وسام" الي تشويه صورة من حضروا هذين اللقاءين. وبحسب رأينا قام بنشر بعض الاسماء بطريقة اقل ما يمكن وصفها انها عير لائقة. ولفائدة القراء اود ان اوضح الآتي:- 1 الكاتب ادرج اسمي ضمن تلك القائمة الكريمة, والتي وضع علي راسها الاخ مهدي داؤد الخليفة. 2 اضاف الي اسمي لقب جعلني احتار بين التهديد والتحقير الذي وصمنا به في مداخلاته وبين هذا اللقب الذي لا استحقه فما انا الا احد عباد الله المساكين. 3 محمد محمود حر في ان يكتب ما يشاء ولكنه ليس لديه سلطة منعنا من ان نجتمع بمن نشاء. 4 محمد محمود وضع د. مطرف صديق كهدف استراتيجي للهجومه باعتبار ان ذلك هدف اساسي تحصل بموجبه علي حق اللجؤ السياسي, والا سوف يطرد من امريكا ويريدنا ان نسير علي نهجه دعما لموقفه. 5 محمد محمود لا يؤمن بالديموقراطيه والا لما "حبس الدرب" لمن لا يستجيب لندائه. 6 استميح عذر من لا يعرفني من القراء الكرام بان اعرفكم باني حضرت الي امريكا عام 1991 كلاجئ سياسي دون ان اخطر السيد محمد محمود. وقبل مغادرتي السودان كنت في المجموعة الاولي غلي راس مصلحة مراجعة عمليات النقد الاجنبي في بنك السودان. وفي صبيحة يوم 30 يوليو 1989 وكنت يومها رئيس نقابة موظفي وموظفات بنك السودان بالانابة لغياب الرئيس محمد السيد سلام خارج البلاد بداء النظام بداية شرسة لتثبيت اقدامه في السلطة وا عتبر النقابيين خطر اساسي يجب ازاحته عن خط مسيرته. تم اعتقال البعض ووضع البعض تحت المراقبة اللصيقة. لم اكن يومها اعرف محمد محمود بطلا حتي الجا اليه لاخذ فوائد خدمة 24 سنه في بنك السودان فلجأت الي امريكا لحين تحسن الوضع السياسي في وطني الام واطمأنت اسرتي فسارجع الي هنالك فرحا مسرورا. وهذا ما ذكره الاخ حسن احمد الحسن عند مداولاته مع السيد صلاح عمسيب. 7 ذكر السيد محمد محمود باننا متهافتون علي موائد اللئام وبكل دناءة. وبدوري اتسأل هل اصبح السفير د. جون اكيج لئيما لمجرد ان دعانا لملاقاة ذلك الوفد؟ وهل استجابتنا لتلك الدعوة تعتبر نوع من الدناءة؟ واذا كان الامر كذلك فليهناء السيد محمد محمود باكشافه العظيم هذا , لانني ساستجيب لكل دعوة احس في طياتها بانها تعمل لجمع الشمل , وتزيل المرارات وتزيد من ترابط السودانيين ووحدتهم. عبدالله محمود عبدالله-واشنطن 4يناير2007 [email protected]