توتر في العلاقات السودانية المصرية بسبب منح الخرطوم جوازات سودانية "لارهاربيين" مصريين!!
لايوجد شيئ ياتي من فراغ!!، فعندما نشرت الصحف السودانية قبل يومين خبر التوتر في العلاقات السودانية والتي وصلت الي حـد وقوف مصـر الى جانب المعارضين لاتفاقية"ابوجا"،تسأل الناس عن سبب هـذا التحول المصري وبصورة حادة لـمسها كل السودانيين الذين دخلوا مطـار القاهـرة وميناء اسـوان، وكيف ان التدقيق فـي الجوازات السودانية عادت الي سابقتها في سنوات التسعينيات، ولايسلم اي جـواز سـوداني حتي وان كان صاحبة دبلوماسيا من الفحص الشديـد من قبل ادارة جـوازات الـمطار او الميناء وتدخل اجهـزة المخابرات المصرية لتكمل باقي الفـحوصات بعيون خبيـرة وواعية بهـدف معرفة اذا ماكان صاحب الجواز السوداني وواحـدآ من الارهابيين الذين مازالوا ينعمون بالرضا وراحة البال فـي ظل حكومة لـم تغير مبادئها وتطرفهاومعاداتها للاخرين وتحـتفظ بخـلايا اسامة بن اللادن الي يومنا هـذا رغم زعم الحكومة انة ولا ارهابيين بالبلاد!!!، المخابرات المصرية تعرف تمامآ مايجري في سودان الفساد وان الخـلايا المصرية جناح "الـجماعة الاسلامية" مازالت في السودان وتعمل بسرية ولكنها ورغم كل مايقومون بها من انشطة فاوراقها مكشوفة للمخابرات المصرية والعالمية، والادهي من كل هـذا حتي لايقال ان الحكومة السودانية تأوي ارهابيين ومرتزقة راحـت حكـومة الانقاذ وتمنح المصريين الارهابييـن جنسيات سـودانية ذرآ للعيون وانـة لامصري في السودان ويعمل بالسيـاسة!!!!، وقد يتسـاءل البعض : لماذا تفجرت هذة القضية الان، ولماذا صبرت مصر علي سلوكيات الانقاذ???-
الذي كان يتابع سبب امتناع حضور الرئيـس حسـني مبارك مؤتمري القمة العربي والافريقي الذين انعقدا بالخرطوم العام ،ولم يزر الخرطوم الالسويعات قليلة بعد انعقاد المؤتمرين ثم عاد لقاهرة في اقصر زيارة يقوم بها رئيس مصري للسودان، ليعـرف هـذا المتابع ان السودان لم يزل من وجهة النظر المصرية بلد ينعم بالارهاب وعدم الامان حـتي وان رحـل منة اسامة بن اللادن وجماعتة وايضا جماعات "التكفير والهجـرة" و"الـحرس الثوري" الايراني!!!،انة بلـد مازال الارهاب المقنن!!!يسـود ويسـيطر علي كافة الولايات!!- قـد يقول قائل بعد اطلاعة علي ماكتبت، وماعيب وان تمنح الحكومة السودانية حق الجـوء وجوازات سفـر لموطنيين كانوا مصرييـن واصبـحـوا سـودانين في ظل انة وهناك الاف السـودانيين قـد منحـوا حـق اللجـوء في دول كثيـرة حـتي ومن بينها مصـر???-، ويكون الرد مني، ان السودانيين الذين منحـوا في دول اخـري اللجوء لـم يكونوا باي حال من الاحوال ارهابييـن بل هـم ضـحايا ارهاب الداخل وهـربوا للخارج طلبآ لامان، اما الذين منـحتهم الانقاذ حـق اللجوء في السودان فهـم الخلايا النــائـمة والقديمة التي ترعرت في سـودان الانقاذ الاسـلامي ولـما كانوا كلهـم اجانب ومرتزقة فلا بلـد اخـر ويقبلـهم الا سـودان " الهـملة"!!!!-
ان الشـيئ الموسف في هـذا الموضـوع، ان الاجـراءات المصرية الجـديدة البالغة في الصرامة بالمطارات المصرية والمواني يتضرر منها اولآ واخيرآالمواطـن السوداني المسكيـن، ولكن نعطـي كل العـذر للامن المصري فـ "لايلـدغ الـمؤمن من جـحـر مرتيـن"!!!، وكفي مالقيتة مصـر من خلايا الخرطوم !!!!!ـ
01-30-2007, 11:10 AM
Faisal Al Zubeir Faisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313
Quote: وقوف مصـر الى جانب المعارضين لاتفاقية"ابوجا"
تاكيدا لذلك قال ابوبكر القاضي ان مصر استقبلت قبل شهر او اكثر وفد حركة العدل والمساوة ورئيسها الدكتور خليل واجرى مدير المخابرات المصرية عمر سليمان محادثات معهم وسلم وفد الحركة الحكومة المصرية مذكرة مكتوبة عن موقفها من (ابوجا) ورؤيتها للحل . - الاقليم الواحد - نائب الرئيس - القسمة العادلة للثروة -المشاركة في السلطة (على المستوى الاتحادي والعاصمة) - التعويضات المنصفة
تخوفات مصرية تحول دون تنفيذ جوانب من اتفاق الحريات الأربع مع السودان Jan 29, 2007, 15:22
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
تخوفات مصرية تحول دون تنفيذ جوانب من اتفاق الحريات الأربع مع السودان
عزا الجانب المصري عدم تطبيق جوانب من اتفاق الحريات الأربع مع السودان، التي التزم السودان بانفاذ معظم بنودها (لعقبات إدارية)، فيما بررت بطء منح تأشيرات الدخول للرجال السودانيين (لتخوفات أمنية) بسبب منح الجوازات السودانية في فترات تاريخية لمواطنين غير سودانيين من ضمنهم شخصيات مصرية معارضة، فيما طالبت اللجنة البرلمانية السودانية - المصرية المشتركة الحكومتين السودانية والمصرية (بالاسراع في انجاز ما تم الاتفاق عليه في خطط التكامل والتركيز على مشروعات البنى التحتية مع اعطاء اولوية متقدمة لمشروعات النقل والاتصالات وتفعيل القطاع الخاص تأكيداً لدوره المحوري مع تقديم كافة التسهيلات وازالة العقبات التي تعترضه).
وكشف مصدر بالجانب السوداني باللجنة البرلمانية المشتركة - فضل حجب اسمه - لـ(السوداني) عن أن الجانب المصري طبق حرية التملك في جانب العقارات دون ان يشمل ذلك الأراضي الزراعية، واشار لوجود بطء في تنفيذ الاتفاق في بعض المشاريع مثل مشروع ارقين الزراعي الذي تبلغ مساحته حوالي (1.6) مليون فدان، فيما بلغ رأسمال الشركة المصرية التي ستقوم باستزراع المشروع مليوني دولار، واصفاً ذلك (بانه يعطي ايحائاً بعدم الجدية في انفاذ ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين).
وقال المصدر إن الجانب المصري اشار لوجود عقبات ادارية حالت دون تنفيذ اتفاق الحريات الأربع نسبة للاختلاف في التشريعات بين البلدين، موضحاً ان الجانب المصري برر حالة البطء الملازمة لمنح التأشيرات لجوازات السفر السودانية لاسباب أمنية تتعلق بمنح الجواز السوداني في فترات سابقة لاشخاص غير سودانيين عموماً ولشخصيات مصرية معارضة، حيث اقر المصدر بقيام السلطات السودانية في فترة التسعينيات باستخراج الأوراق الثبوتية السودانية لكل المواطنين العرب معظمهم من المعارضين للانظمة الحاكمة لبلدانهم، مشيراً إلى ان انفاذ الاتفاقات بين البلدين يحتاج لقرار سياسي واقتصادي من الجهاز التنفيذي للبلدين.
ومن جانبها اشارت اللجنة البرلمانية السودانية المصرية المشتركة في البيان الختامي لاعمال اجتماعات دورتها الرابعة التي اختتمت بمقر المجلس الوطني بامدرمان أمس، لتطلعها (باهتمام إلى الجولة الخامسة للجنة العليا المصرية السودانية المشتركة المرتقبة بالخرطوم بأن تفضي إلى خطوات محسوبة وبرمجة زمنية دقيقة تضمن الإسراع في انفاذ القرارات والمشاريع وفي مقدمتها اتفاقية الحريات الأربع)، وألمح رئيس المجلس الوطني احمد ابراهيم الطاهر لعدم رضا اللجنة البرلمانية المشتركة من سير اداء تنفيذ الاتفاق من قبل اللجنة العليا بقوله خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب الجلسة الختامية وتوقيع البيان المشترك (إن رضاءنا لن يتحقق إلا بعد انفاذ كل المشاريع المقترحة وتحقيق كل الأهداف)، فيما اقر رئيس مجلس الشعب المصري دكتور احمد فتحي سرور بالصعوبات التي تعتري تنفيذ اتفاق الحريات الأربع بين البلدين، معتبراً انفاذها يتم بصورة منفصلة لكل واحدة وليس تطبيقها (كحزمة واحدة)، معتبراً تطبيق وانفاذ الحريات الأربع يدخلان في باب (الحقوق الأساسية).
ورداً على سؤال بالمؤتمر الصحفي حول احتواء الصحف السودانية لمواقف ضد التكامل مع مصر قال الطاهر (ان الصحافة السودانية لديها مطلق الحرية في التعبير عن الآراء التي تريدها دون حجر أو قيد)، مضيفاً: (توجيه الصحافة السودانية انتقادات للسلطة التنفيذية والتشريعية في البلاد وتمتعها بحرية هنا في بعض الأوجه ربما لا تكون متوفرة في بلادكم... وهذه ضريبة الحرية أن نصاب ببعض الرذاذ)، مشيراً الى أن الموقف السوداني رسمياً (وربما غالبية الموقف الشعبي) مع الرؤية التي تدعم التكامل مع مصر.
وكان البيان قد اعلن عن تشكيل لجنة قانونية مشتركة تضطلع بمهام تنسيق ومواءمة التشريعات المنظمة لمشروعات التكامل بين البلدين وتكوين لجنة مشتركة من الجانبين لمراجعة الوثائق السابقة إحياء لفكرة برلمان وادي النيل، وبارك الجهود الرامية لتطوير الاتحاد البرلماني العربي، وشدد على إحكام التنسيق بين المجلسين في كافة المحافل البرلمانية إقليمياً ودولياً بما يحقق مصلحة الشعبين والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإفريقية.
وناشد البيان القوى السياسية الفلسطينية لوضع حد فوري للاقتتال والسمو فوق الخلافات ووحدة للصف، ودعا كافة الأطراف العراقية لإنهاء حالة الاحتراب، فيما طالب اللبنانيين بإعمال الحوار والمؤسسية داخل البيت اللبناني الواحد بعيداً عن المشاحنات الإقليمية والصراعات الدولية حفاظاً على الاستقرار، ودعا جميع الأطراف الصومالية لوقف فوري للقتال وضبط النفس وتفادي الانزلاق إلى حرب اهلية، واستئناف الحوار والتفاوض.
تـحـية الود والاعـزاز، والشكر علي المشاركـة الـمقدرة،
بالنسبـة للعلاقات السودانية فاوكـد لك انها رجـعت الي مربع سـنوات التـسيعينيات وسـنشهـد الايام القادمة سلسـلة من الاجـراءات مابين البلـدين سيـضرر منهـا السـودان كـثيرآ-
بالمناسـبة: كل من هـب ودب من الاجانب والوافـدين والمطرودين من بلادهم وجـاءوا للسـودان حصـلوا علي جنسيتنا " الهملة"!!!!، حـتي بتاعيـن الكورة الاجانب " درجة خامســة" في بلادهـم اصبـحوا " اسطـورة" في زمـن الانقاذ!!!!، وكمان بتكلموا بالملاييـن!!!!ـ
ظـاهرة غريبـة لانجـدها الا في المواقع الالكترونية التي تعمل من داخل السودان، فاليوم صـباحآ" 30 يناير 2007،"، وبنما كنت اتصـفح جريـدة "السـوداني "وعـبر موقعـها الالكتروني،وجـدت خبرآ عـن تخـوف المصرييـن من تنفيـذ "اتفاقية الاربعة" بسـبب لـجـؤ السودان منح معارضييـن مصرييـن جوزات سفر سـودانية، وبعـد ان فرغـت من كتابة مقالتـي الاخيـرة حـول هـذا الـموضوع عـدت مـرة الي الموقع الالكـتروني لجريـدة "السـوداني " فـوجـدت ان الـمصري قـد حـذف من الموقـع!!!!، ولـما كنت بـحاجـة الي مصـدر لـمقالتي فقـد اخـذت انقب علي الخـبر الـمصري حـتي وجـدتة فـي موقع "سـودانيزاونلايـن"!!!،
وهـنا اســأل: الي مـتي سـيظل الغــباء الامـنـي وتـحجـيم انواع الـمعرفة مسـتمرآ في سـياسات امن الـجبهة التي تعـمل بعقليـة القرن الخامس عشــر????
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Faisal Al Zubeir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست