عيسى إبراهيم ..كتب..( الطيب مصطفى حشف وسوء كيل)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-20-2007, 11:45 AM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عيسى إبراهيم ..كتب..( الطيب مصطفى حشف وسوء كيل)

    الطيب مصطفى: حشفٌ وسوء كيل!!
    عيسى إبراهيم
    * قال الطيب مصطفى صاحب الانتباهة!! في عموده زفرات حرى ص 3 بتاريخ السابع من يناير 2007 (حسب المعاجم الزَّفْرَةُ الحرى تدلّ على الضجر..والتَنَفَّسَ الحار الذي فيهِ آهَةٌ وَحَرارَةٌ مع حرقة في القلب) (إنت يا الطيب محروق مالك؟!)، قال الطيب مصطفى: (.... صدام حسين الذي ارادوا له ان ينهار وينهزم ولا ينطق حتى بالشهادتين ولولا رباطة جأش الرجل وشجاعته النادرة وإيمانه، لما حملته قدماه، ولكرر ما حدث لمحمود محمد طه الذي خارت قواه قبل أن يدخل قاعة المشنقة....)، هنا للطيب مصطفى كذبتان، الأولى حيث اتفق خصوم الأستاذ محمود مع أصدقائه على شجاعته الفريدة، فأمر شجاعته لا تنتطح فيه عنزان، والأخرى أن المشنقة كانت في عراء باحة سجن كوبر، الذي دخله محمود في عهد الانجليز كأول سجين سياسي، وتقاطر الوطنيون بعده لدخوله، فلم تكن هناك قاعة للمشنقة، وانما كان الاغتيال مشهوداً من أعداد غفيرة من الشعب السوداني، وقال في ذلك عبد الله الطيب:
    كان حكم الإعدام تنفيذه سراً فهذا الإشهار شئ جديدُ...
    ولو كان الأستاذ محمود مِنْ مَنْ تخور قواهم وهم يواجهون المشنقة، لطلب النجاة، أو على الحد الأدنى، لشجع الوساطات الكثيرة التي تدخلت لتغيير الحكم، جاء على لسان عبد العزيز شدو: (لا بد هنا أن أشهد أن الأخوين الرشيد الطاهر بكر و د. عبد السلام صالح وأنا معهم قد شكَّلنا بكل ما يربطنا بنميري عنصر ضغط ومساومة لكى لا ينفذ فيه حكم الردة، وكانت ابنته أسماء وأقرب المقربين اليه عصام البوشى يحملان الىَّ رسائل منه من داخل السجن، وهى كلها ترجونا أن نكف عن الوساطة نحوه.. واختار الموت طائعا..)، الأستاذ محمود إذن كان مِنْ مَنْ قيل فيهم: أي المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها؟!.
    * فتح الطيب مصطفى الإسلاموي صفحات صحيفته للإشادة بصدام ونظام صدام كما تبعته في ذلك صحف أخرى، ولكن الأستاذ عروة له رأي مخالف حيث قال في عموده الخميس 11/1 : (للأسف اخطأت الحركة الاسلامية في السودان بهذا التصرف بالوقوف مع صدام واخشى أن يكون وراء ذلك (مصالح ) وليست (مبادئ) فقد سمعنا عن بعض مصالح عامة وأخرى (خاصة) نرجو ألا تكون صحيحة؟! .. نظام صدام كان لا يتوانى عن تقديم التسهيلات والرشاوي للكثيرين فى العالم العربى لكسب التأييد خاصة بعد أن ضاق عليه الخناق في آخر سنوات حكمه بعد غزو الكويت).
    * الطيب مصطفى تلميذ نجيب للملة عمر، وهو طالباني حتى النخاع ضل طريقه إلى السودان، ففي إدارته لتلفزيون السودان، فرض الحجاب حتى على المرأة الممثلة المنفردة في بيتها، وحينما قالوا له: هذه المرأة في مطبخها ليس معها إلا (كديستها) فكيف تلبس الحجاب، قال: أعطوني نصاً يبيح لي ذلك، بالرغم من أنه كان يعرض المسلسلات المصرية بلا دعم من نص!!، لا أدري كيف انتمى الطيب مصطفى إلى حركة التجديد الإسلاموية بقيادة الترابي؟!.
    النار والعود الزكي
    * ود مصطفى بزفراته الحرى أشعل النار في العود الزكي إذ:
    لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود
    ولعله لا بأس بنا إن أوردنا بعض شهادات في شجاعة الرجل، الذي بهته الطيب مصطفى بخور في القوة وهو يدخل ـ كما ادعى ـ إلى قاعة المشنقة، ولا قاعة:
    * قال العلامة عبد الله الطيب في قصيدته (قد شجاني مصابه محمود):
    وجرىءٌ وشخصه جذابٌ ولدى الجِدِّ فالشجاع النجيد
    إلى أن يقول:
    وأراهم من ثغره بسمة الساخر والحبل من فوقه ممدود
    وعلى وجهه صفاء وإشراق أمام الردى وديع جليد
    * قال السر حسن جكسم – في جريدة الوفاق 17 / 6 / 2000م في مقال بعنوان: مائه خطوه تفصلهم من منصة المشنقه: وخرج المحكوم عليه محاطاً برهط من حرس السجن واصطف عدد موازٍ من الحرس حول المحكوم وهو يتقدمهم فى خطى قويه وثابتة، أنوفاً، شامخاً كالطود الاشم، ذا كبرياء يندر ان تتوفر للآخرين.. لم اشاهد فى حياتى شخصاً كهذا الشخص الذى كان يواجه الموت فى شجاعة ورجوله وإقدام وهو يتقلد دائره حبل المشنقه المشؤومة، وقف دون حراك ودون ان تهتز شعرة واحدة من شعر رأسه حتى أثار الخوف والرعب والخجل فى نفوس جلاديه.
    * قالت عطيات الأبنودى – سينمائية مصرية بارزه بعد أن شاهدت شريط الفيديو المنقول عليه محاكمة الأستاذ الشهيد محمود: رجل مهيب الطلعة ثابت الكلمات لا يتردد فى القول، يرفض وبقوة كل هذه المحاكمة الهزلية التى كان يعرف أنها مسرحية من مسرحيات الحاكم الذى كان يعرف أيضا أحكامها مسبقا.
    * وفي توثيق لعبد الواحد لبينى تحت عنوان عبد العزيز شدو فى الوجه الآخر الانسانى.. جريدة الأضواء الأحد 26 أكتوبر 2003 م، سأله لبيني: أرأيت كيف واجه الموت ؟...قال مولانا: هؤلاء الحلاج وابن عربى وهؤلاء مسوا الحقيقة واطمأنوا بل واشتاقوا للقاء ربهم....قبل إعدامه بيوم جاءنى عصام البوشى وأسماء برسالة منه فحواها أنه يرفض بحزم التدخل فى الإعدام .. وهذه رغبته الشخصية. هل يكفيك ذلك يا ود مصطفى، أم أزيدك؟!.
    * أطلعتُ عمار محمد آدم، الذي كان معارضاً شرساً لأفكار الأستاذ محمود بحكم انتمائه للحركة الإسلاموية آنذاك، على تعليق الطيب مصطفى، فقال: لقد كنت شاهد عيان وأشهد على شجاعة وثبات محمود، وقد كان مقيداً ويحمل أثقالاً على كاهله، ولو كان الأمر كما يقول، لما استطاع ان يصعد إلى المنصة عالية الدرج في ثبات ورجولة حتى واجه الموت.
    * لا أدري لماذا يحتفل الطيب مصطفى بإعدام الأستاذ محمود بالرغم من أن بعض منسوبي الحركة الإسلاموية استنكروا هذه المحاكمة، خاصة بعد أن حكمت المحكمة الدستورية العليا ببطلان محاكمة الأستاذ في حكم لها شهير أصدرته، فها هو عبد الوهاب الأفندي الإسلاموي المعروف يقول في برنامج (صناعة الموت) بقناة العربية (حلقة اغتيال الرأي): فيما يتعلق طبعاً باغتيال الشيخ محمود محمد طه كان هذا يعني الاجراءات القضائية التي اتبعت في ذلك والعمليات السياسية حقيقة كلها خاطئة وأدت إلى كارثة إنسانية وهذا جزء من نظام دكتاتوري متكامل يعتدي على الناس أحياناً باسم الدين وأحياناً باسم السياسة.
    أما رئيس القضاء الأسبق مولانا خلف الله الرشيد في افاداته للتاريخ بجريدة الحرية 9 / 2 / 2002 م فقد قال: محمود محمد طه لم يُعطَ الفرصة لكى يدافع عن نفسه، خاصة عندما تغيرت التهمة فى محكمةالاستئناف من منشور الى ردة وهذا هو الخطأ الذي وقعت فيه المحكمة، وهذا يسمى حق السمع، ويعتبر فى القوانين الوضعية حقاً طبيعياً.
    =\=\=\=\=
    عيساي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de