آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2006, 03:34 PM

Yaho_Zato
<aYaho_Zato
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل (Re: محمد عبدالرحمن)

    العزيز محمد عبد الرحمن..

    لك الشكر على هذا الخيط الملائم، والذي أرى فيه نعم الاحتفال بذكرى الأستاذ محمود، وهو الذي كان يرفض أن ينسب لنفسه صورة من صور القداسة، وكان يقول (أنا ما عاوز أكون مقدس.. وإنما محترم).. ونعم الاحترام له تناول فكره ومواقفه بفكر رصين وأدب جم يليقان بقامته، كما تفعل أنت اليوم هنا، وهو الذي كان يطالب به تلاميذه بشكل مباشر حينما كان يقول لهم "أنقدوني"!!

    سأحاول متابعة الحوار معك في هذا الخيط قدر طاقتي.. ودعني بداية أزودك بفقرة طويلة من رسالة للأستاذ الدكتور عمر القراي لأحد أخوانه بخصوص هذا الموضوع بالذات، أي علاقة التنظيم الجمهوري بنظام مايو.. وأرجو، بعد أن تقرأ هذا المكتوب، أن تجدني على قدر مسؤولية الإجابة على تساؤلاتك المتفرعة منها والناقدة لها في أي جانب..

    علاقة التنظيم الجمهوري بنظام مايو ليست علاقة يسيرة الفهم بالضرورة، وقد كانت من الموانع الكبيرة التي حجمت الكثير من أصدقاء الفكرة عن الإلتزام بها.. لهذا فإن تناولها فيه قدر كبير من المسؤولية الفكرية والتوثيقية، أرجو أن يكون لي فيه شيء من الحظ..

    هذا وإليك الفقرة المذكورة أعلاه من رسالة الأستاذ عمر القراي.. وأنا أنقلها اليوم دون إذن من الأستاذ عمر لأني كنت قد نقلته بالأمس بعلمه في خيط قديم هنا في هذا المنبر كان قد تناول نفس القضية.. وعلى ذلك فإن مسؤولية محتواها والدفاع عنه هنا تقع على عاتقي أنا، وليس الاستاذ عمر..



    لعلك تذكر ان الدستور الاسلامي ، قد كان مطروحاً للقراءة الثانية في الجمعية التأسيسية قبل مجئ مايو. وكانت لجنة الدستور في مداولاتها شديدة الجهل ، شديدة التخلف حتى انها ذكرت اقصاء كلمتي ديمقراطية واشتراكية لانهما ( لم يردا في الكتاب والسنة ) !! في ذلك الوقت ذاع تصريح من السيد الهادي المهدي يقول بان الجمعية اذا لم تجز الدستور ، فان الانصار سيجيزونه بحد السيف .. ولقد بدأوا فعلاً بالتسلح في الجزيرة أبا ، والتكتل في ودنوباوي .. نعم ! لقد كان الشيوعيون ضد الدستور الاسلامي ، وكذلك الجنوبيون داخل وخارج الجمعية ، لكنهما لم يعملا عملاً منظماً ، ومحدداً في مواجهة الدستور الاسلامي .. أما الشيوعيين ، فانهم كانوا يعتبرون حساسية موضوع الدين ، ويخشون حقاً ان يعتبرهم الناس كفاراً ، حتى اضطروا لافتتاح محاضراتهم بالقرآن الكريم !! وأما الجنوبيين فقد راوا في الامر مؤامره (شمالية) لاجتثاث وجودهم فحدث مثقفوهم أهلهم وزهدوا في خطاب كتلة الشمال لانهم يرونها كلها في مركب واحد.. كانت الساحة خالية والمثقفون في غفلتهم المعهودة منذ ان جلا الاستعمار عن هذه البلاد.

    الجمهوريون وحدهم تصدوا لموضوع الدستور أو كما سمّوه مؤامرة الدستور الاسلامي المزيف.. وافرد الاستاذ محمود محاضرات في اسبوع مناهضة الدستور الاسلامي . وخرج كتاب "الاسلام برسالته الاولى لا يصلح لانسانية القرن العشرين" وكتاب " الدستور الاسلامي .. نعم ولا !!" .. ولقد كان رد فعل الطائفية واذيالها من الاخوان المسلمين على هذه المقاومة المؤسسة لمخططهم الغادر ، هو اقامة محكمة الردّة في 18 /11/1968 .. وكان رد الجمهوريين تصعيد المواجهة ضد الطائفية ، وضد دستورها ، وضد الاخوان المسلمين ، وضد القضاة الشرعيين الذين ضلعوا في مؤامرة محكمة الردّة التي مثل فيها الاخوان المسلمين شهادة الزور التي اداها شيخ عطية محمد سعيد .. في هذه الظروف وقع انقلاب مايو 69 ، فأوقف مؤامرة الدستور الاسلامي في الجمعية ، ومحاولة فرضها بالسلاح التي كانت تدبر في الجزيرة أبا ، ثم انه افلح في ايقاف الحرب التي ظلت مشتعلة منذ عام 1955 بين الشمال والجنوب ، وعجزت كافة الحكومات الوطنية عن ايقافها .

    أخلص من هذا السرد التاريخي، الذي ادرك انك على علم به ، الى حقيقتين في غاية الأهمية :

    1- ان الجمهوريين كانوا قبل مايو ، يطالبون بايقاف الدستور الاسلامي ، وايقاف حرب الجنوب ، وابعاد الطائفية من فرض هذا الجهل بقوة السلاح .. فجاءت مايو وايدت ، عملياً ، هذا الطرح.. ولم تأت مايو ببرامج مختلفة ثم ايدها الجمهوريون لضمان سلامتهم أو لضمان فرصة خاصة لهم للعمل .. فاذا كانت هذه المبادئ هي ثورة مايو ، فان الجمهوريين قد ظلوا مخلصين لهذه المبادئ ، حتى بعد ان تنصل عنها نميري واخذ يهدم فيها ابتداء بالتحالف مع الطائفية وانتهاء باشعال حرب الجنوب ، واعلان الدستور الاسلامي مرة أخرى ..

    2-لما كانت سلبيات مايو كانقلاب عسكري ، وكنظام عنيف لا يملك للاصلاح غير البطش ، ولموقفه من خصومه من الاعتقال ، لم يستطع الجمهوريون تاييده ، وانما كان موقفهم في البداية التاييد السلبي أي عدم المعارضة أو مساعدة المعارضة ، حتى لا يسقط النظام الذي كان بديله الجاهز اسوأ بكثير ..

    وهذا ما قرره الجمهوريون في اجتماع الابيض الشهير الذي تم يوم 26 مايو 1969 ، حيث ذكر الاستاذ ان هذا النظام الجديد لن نؤيده ولن نعارضه لانه يؤدي عملاً كبيراً للبلاد .. ولكنه لا يمثل الحق الذي ظللنا ندعو له .. وفي ذلك الاجتماع ايضاً ذكر اننا قد نضطر الى تاييده السافر لو تحركت المعارضة لاسقاطه !! واغرب من كل هذا ان الاستاذ ذكر في ذلك الاجتماع بان نظام مايو سوف يسقط تحت ضربات الازمة الاقتصادية حين يتحالف مع قوى التخلف ، وانه في ذلك الوقت سوف يعارضه الجمهوريون !! ( وقائع ذلك الاجتماع مسجلة عند الأخ عبد الرحيم محمد أحمد ويمكن الرجوع اليها ) .

    لقد حاول الشيوعيون منذ البداية أحتواء نظام مايو ، لانه قد جاء في الاساس لاحباط مؤامرة (اليمين الرجعي) .. وفي ظل التأثر بالشيوعيين مارس النظام دكتاتورية عقائدية صعبة .. وادخل مبدأ التطهير للخصوم السياسيين من الخدمة المدنية ، وكان فاروق ابو عيسى وزير العمل الذي حل جميع النقابات !! بل ان الاساتذة المخالفين للشيوعيين طردوا من جامعة الخرطوم .. وحل الاتحاد الذي كان يتكون من عدة اتجاهات ، وحلت محله "لجنة الخدمات" .. وفي هذا الوقت الذي تدخلت فيه السلطة في الجامعة لأول مرة في تاريخ السودان ، كان هذا التدخل يجد السند من الشيوعيين .. هذا هو الوقت الذي وقف فيه الخاتم عدلان في النشاط ليقول ( لن تظل الجامعة جزيرة رجعية في محيط ثوري هادر) .. وحين رفض الطلاب واعتصموا بالجامعة كانت الدبابات التي يقودها ابو القاسم محمد ابراهيم تحاصر الجامعة ، والطلاب بالداخل والشيوعيون بالخارج وهم يهتفون (اضرب اضرب يا ابو القاسم ) !! ثم انقلبت مايو على الشيوعيين ، وحالت بين الشعب وبين دكتاتوريتهم العقائدية التي لا تفضبل كثيراً دكتاتورية الاحزاب الطائفية في مشروعها الاسلامي المزيف .. فحسبت هذه ايضاً من حسنات مايو واوجبت الاستمرار في تاييدها غير المعلن أو الامساك عن مشايعة المعارضة في معارضتها لها ..

    في اغسطس /شعبان 1973 تحالف الشيوعيون والاخوان المسلمون داخل الجامعة ، وجماهير الاحزاب خارجها ، فكانت احداث شعبان المشهورة ، وبدات النقابات تتحرك نحو الاضراب .. في هذا الوقت بالذات بدات مساعدة الجمهوريين للنظام ، وتاييدهم السافر له . فأخرجوا المنشورات ، واتصلوا بقادة النقابات ، وتحدثوا داخل الجامعة مع الطلاب ، واعلنوا للشعب بان مايو أفضل من الشيوعيين ، وافضل من الاخوان المسلمين .. وسقطت محاولة أغسطس /شعبان 1973 وازداد النظام بسقوطها قوة واكتسب أعداداً من المؤيديين .. هذا هو موقف الجمهوريين في تاييد مايو فماذا كان يمكن ان تفعل حركة وطنية نشأت على نقد الطائفية ومقاومة الاستعمار ، ثم استمرت بعد الاستقلال تنشر فهم متقدم للدين وللحياة ، لا يحول دون الشعب ودونه شئ مثل الطائفية الدينية والدكتاتورية الشيوعية ؟
    ولقد استمر التأييد لنميري حين سار في اتجاه التنمية ، فشق الطرق ، واقام المشاريع ، ذلك ان حكومات الاحزاب درجت على تناسي التنمية تماماً ، وانشغلت عنها بالنزاع حول (الرخص التجارية) ولا يعني هذا ان نظام نميري لم يكن ضالعاًُ في الفساد المالي ، ولكن الفساد مع العمل في التنمية ليس مثل فساد الاحزاب الذي ليس فيه شئ غير اللهث وراء المصالح الشخصية ..

    تاييد الشيوعين لنظام مايو في أول عهده مبرر عندهم بانه طرح برنامج يتفق مع فكرتهم .. ومع ذلك لا يعذرون الجمهوريين في تاييدهم لنميري !! في نقاشنا معهم كانوا يقولون ان الفكرة الجمهورية فكرة دينية تؤمن بالمطلق ولا تعتمد على "التكتيك" أو الموازنات السياسية ، وليس هي فكرة (براغماتية) تبحث عن الاصلح والانسب .. فلماذا لم تعارض نميري وتظل على معارضتها للطائفية والاخوان المسلمين ؟ ومثل هذا التساؤل ناتج عن الجهل بالفكرة الجمهورية ، وعن الغرض في معارضتها .. فالفكرة وان كانت تؤمن بالمبادئ المطلقة كالخير والسلام والعدل الا انها ترى في تطبيقها ضرورة التقييد بالواقع ، ومن ثم ترى نسبية هذه المبادئ .. فما يكون اليوم حق يمكن ان يكون غداً باطل .. ومن هنا يجئ الفهم الداعي لتطوير التشريع نزولاً عند حكم الوقت ، وهو فهم مؤسس وعتيد .. فالمقارنة ليست بين نظام نميري الدكتاتوري ونظام الاحزاب الديمقراطي ، ولكن المقارنة بين النظام الدكتاتوري العسكري ، والنظام الدكتاتوري المدني ، الذي حل الاحزاب وعقد محاكم التكفير !!

    في عام 1976 صالح زعماء الطائفية نظام مايو دون أي شرط ، ودخلوا في داخل الحزب الواحد الاتحاد الاشتراكي رغم ادعاءهم الايمان بالتعددية .. وقام نميري بتنصيب السيد الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني في اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي ، وبدأ الصراع داخل السلطة بين (القادمين والقدامى ) !! في هذه الظروف طرح الجمهوريون ضرورة قيام المنابر الحرة ، حيث تضطر الاحزاب ان توضح مبادئها ، فتنكشف للحزب الحاكم .. كتب منصور خالد ( ومن بين كل القوى السياسية فان الفئة الوحيدة التي دعت اعلاء مكان متقدم للجانب الفكري في حوار المصالحة كانت هي الاخوان الجمهوريون . ففي بيان وقعه عبد اللطيف عمر حسب الله جاء " لقد آن الاوان للتكتلات الطائفية العقيدية ان تبني نفسها في صورة احزاب ذات مناهج تقوم على مذهبية واضحة مفصلة تلتزمها في اخلاق قادتها وفي اخلاق قاعدتها ، وعلى هداها تورد تفاصيل حل مشكلات المجتمع المعاصر" ) ( النخبة السودانية صفحة 562 ).
    ولكن نميري لم يستمع لذلك ، ولم يستطع دعم اشياعه الذين كانوا يحاولون وقف التيار القادم حتى لايؤثر على اتجاه الحكومة ، وهو يبطن المعارضة ويظهر المصالحة .. وبعد فترة بدا نميري يتأثر بالاحزاب الطائفية ، بدلاً من ان يؤثر فيها ، فاخذ يحطم انجازاته الواحد تلو الاخر ، فبدأ باتفاقية أديس ابابا ، فتنصل عنها ، وسعى الى تقسيم الجنوب ، فبدأ التمرد بمظاهرات رمبيك الثانوية التي تم اغلاقها.. ثم اخذت التنمية تتساقط تحت ضربات الفساد ، وخضع النظام الى البنك و الصندوق ، فرفع الاسعار ، وبدأ في خصخصة السكة حديد ، فاشتعلت المظاهرات .. ثم حل الرئيس الاتحاد الاشتراكي ، واعفى كبار قادة الجيش ، ثم واجه اضراب القضاة في مايو 1983 باعلان القوانين الاسلامية في سبتمبر 1983 ..

    حين رجع النظام الى النقطة التي بدا منها في الواقع السوداني ، نقطة الدستور الاسلامي والقوانين الاسلامية ، أخذ الجمهوريون في المعارضة بالصورة التي تعلمها حتى حدثت المحاكمة ، والاعتقالات ، والتنفيذ للاعدام .. المهم هنا هو حديث الاستاذ في يومية التحري والذي قرأ في المحكمة، حيث أكد ان الجمهوريين لا زالوا مع مايو بمعنى تاييد المبادئ ، وان الحكومة قد انحرفت عن مسارمبادئ ثورة مايو ، وسنظل نحن مع تلك المبادئ ، التي رفعناها حتى قبل قيام ثورة مايو لانها في راينا السبيل في المرحلة لتوعية الشعب ..

    احب لك ان تعيد النظر مرة أخرى في قولك (***محذوف بتصرف مني (قصي همرور) لحماية الجانب الخاص في الرسالة***)!! ذلك ان النظام ليس وضعاًُ واحداً سيئاً ، ولا نحن حركة انتهازية نكسب الزمن لنشر فكرتنا على حساب معاناة شعبنا .. ولقد تحدثت حديثاً طيباً عن زهد الاستاذ محمود في الدنيا ، ومعيشته على أكف الكفاف، مما يبرأه من تهمة الطمع ، ثم هو لا يخاف على نفسه ولا على حركته بدليل موقفه في مواجهة قوانين سبتمبر الذي بلغ به من الشجاعة والجسارة ، ان يلقى الموت مبتسماً .. فاذا لم يكن خائفاً ولا طامعاً فلماذا يؤيد نظام نميري ان لم يكن يؤمن حقاً بانه الحق في وقت التاييد ؟




    هذا بعض مما ورد في خطاب الأستاذ القراي، مما يصلح للنشر في المنبر العام هنا، في نظري، دون التأثير على الجانب الخاص فيه.. وقد ذكر الأستاذ القراي أيضا في هذا الخطاب واقعة مهمة جدا، وهي ان النميري حاول تعيين اثنين من الجمهوريين في مجلس الشعب، ولكن الجمهوريون رفضوا هذا التعيين .. وفي هذه الواقعة إشارة إلى ديدن الجمهوريين الذي كان في التأييد الملائم لمايو مع الحرص على عدم المشاركة في أجهزتها بصورة تنظيمية، منعا للشبهات، والتزاما بموقف سياسي نظيف وواضح..

    وأرجو أن تكون هذه المشاركة مفيدة ودافعة للحوار. ومولدة للنقاش المثمر.. مع خالص المودة لك يا محمد. وللجميع هنا



    قصي همرور
                  

العنوان الكاتب Date
آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-18-06, 03:52 AM
  Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-18-06, 03:59 AM
    Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل wadalzain01-18-06, 07:22 AM
      Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل Haydar Badawi Sadig01-18-06, 08:06 AM
      Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-18-06, 11:16 AM
    Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-18-06, 10:56 AM
      Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-18-06, 10:59 AM
        Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-18-06, 11:32 AM
          Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل Yaho_Zato01-18-06, 03:34 PM
            Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل bayan01-19-06, 01:27 AM
              Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل الطيب بشير01-19-06, 11:39 AM
            Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-20-07, 07:33 PM
  Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل حمزاوي01-19-06, 03:03 AM
    Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-19-06, 12:43 PM
      Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل Yaho_Zato01-19-06, 04:25 PM
        Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل Haydar Badawi Sadig01-19-06, 04:45 PM
          Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل khaleel01-19-06, 05:16 PM
    Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-20-07, 09:08 AM
  Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل أبو ساندرا01-20-06, 01:25 AM
    Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل بدر الدين الأمير01-20-06, 02:46 AM
      Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-20-06, 06:12 AM
        Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-20-06, 06:31 AM
          Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-20-06, 06:46 AM
            Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل بدر الدين الأمير01-20-06, 07:10 AM
              Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-20-06, 07:28 AM
          Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-22-07, 11:36 PM
  Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل معتصم الطاهر01-20-06, 10:47 AM
    Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل Yaho_Zato01-20-06, 12:47 PM
      Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل Yaho_Zato01-20-06, 12:50 PM
    Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل Waly Eldin Elfakey01-20-06, 01:27 PM
      Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل khaleel01-20-06, 04:24 PM
        Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-21-06, 00:27 AM
          Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل Yaho_Zato01-21-06, 11:12 AM
  Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل Omer Abdalla01-21-06, 11:15 PM
    Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل Waly Eldin Elfakey01-22-06, 06:04 AM
      Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل Yaho_Zato01-22-06, 02:32 PM
        Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-23-06, 00:43 AM
          Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-23-06, 10:55 AM
            Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-24-06, 00:51 AM
              Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل Omer Abdalla01-24-06, 01:17 AM
                Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-24-06, 08:58 AM
                  Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل Yaho_Zato01-24-06, 01:50 PM
                    Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-24-06, 03:27 PM
  Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل على عمر على01-20-07, 11:11 AM
    Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل محمد عبدالرحمن01-20-07, 01:46 PM
      Re: آن الأوان لكى يتخلص الجمهوريون من هذا العبء التاريخى الثقيل Yasir Elsharif01-22-07, 11:59 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de